برنامج “الإمام الطيب” – الحلقة 19

في الحلقة السابقة
إذًا مولانا الإمام الطيب حسمنا أمر حديث بيستند ليه مدّعو الدموية في الإسلام وانتشاره بالسيف وهو (بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يُعبد الله وحد)
هذا الحديث قُلت: إنه ضعيف ولا يعتد به، لكن هناك حديث آخر أيضًا يُروى عن النبي عليه الصلاة والسلام وبيستند ليه أصحاب الفكر المُتشدّد وأيضًا بعض طلبة العلم في وجوب استخدام السيف في نشر الإسلام
بيقول فيه النبي عليه الصلاة والسلام: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقّ الإسلام). إيه صحّة هذا الحديث يا مولانا؟
الحديث صحيح، ولكن هذا الفهم الذي أشرت إليه هو المُشكلة، لأنه فهم خاطئ وفهم غالط، وفهم لا يُدلّ على الذي قرأ وفهم هذا الفهم يعرف اللغة العربيّة.
هذا الحديث مُشكلة الفهم فيه فين؟ في كلمة الناس، أمرت أن أقاتل الناس. كلمة الناس خد لي بال حضرتك والمشكلة في ال
الحرفين دول
في دقة
الدقة، دقة اللغة العربية عجيبة جدًا، لما حضرتك تقول: والله يا إخونا شوف الناس الي ورا، شوف الناس الي ورا
أظن واضح، أنك أنت لا تقصد الناس بمعنى الكون كله
كلّ البشرية
كلّ البشرية، واخد بالك؟ أو على مهلك في الكلام على الناس، واخد لي بالك حضرتك؟
يبقى إذا أنت جبت الناس بمفهوم..
اقصد فئة معينة؟
لا،  كلفظ مفهوم عام لكن سياقك أنك أنت بتخُصّ شريحة معينة من الناس
فإذًا يقولون، معلش دي والله الواحد مش عارف يقول إيه يعني! ال  تأتي للعهد، وتأتي بالجنس، لو تقصد أنّ الناس «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (دي للجنس لكُلّ الناس) إِلَهِ النَّاسِ (لكلّ الناس) (النّاس: 1 و 3)
واخد بال حضرتك دي ممكن تيجي ال لتفيد لهذا تفيد العموم في المطلق ويصدق اللفظ
والعهد حضرتك قُلت
والعهد
ما المقصود بالعهد؟
المقصود بالعهد أن ناس معهودين يعني ناس مخصوصين، هم الذين ينصرف إليهم اللفظ بحث لو أنك صرفت هذا اللفظ إلى المعنى العام لا يصدُق
يكذب بالضرورة. ليه؟ خُد الحديث الي عندنا مثلًا (أُمرت أنا أقاتل الناس) يبقى الناس هشمل الكفار، ويشمل حتى يشهوا  ألا إله إلا الله، يعني الي ميشهدشي ألا إله إلا الله، ده هو الي سيقاتل ده من الناس
فإذًا الناس الي هيدل عليه اللفظ ده فقط هم غير مسلمين من الكفار من اليهود من المسيحيين من أهل الكتاب
طيب، لو أنا اطلقت هذا اللفظ كما يريد أن يفهم المُتعجّل ده،
يبقى هقتل كام واحد؟
يبقى لام أقتل المسيحيين، ولازم أقتل اليهود، مع أني عندي أوامر للنبي تمنعه من قتل الاتنين دول على الأقلّ
يبقى إذًا لو أطلقت كلمة الناس زي ما أنا ُمتخيّل يكذب هذا اللفظ، كيف تقول: أنا أمرت أنا أقاتل الناس، وفي نفس الوقت أنت مأمور بعدم قتال الناس الي هما المسيحيين وهما اليهود
إذًا المراد بكلمة الناس، ناس معهودين معيّين هم مُشركو مكّة
الذين كانوا أخرجوا المسلمين، حاربوا النّبي صلى الله عليه وسلّم 9 سنوات
ولذلك القُرآن يُبيّن يقول: «وَإِن نَّكَثُوا أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ» (التوبة: 12)، وأيضًا يبين أنهم  «لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ» (التوبة: 8) واضح يعني
هنا بنقول يا مولانا: أمرت ان أقاتل الناس إياهم
إياهم بالضبط، إياهم الي هما دول في حالة عداء
المقصودين في هذا السياق
المقصودين في هذا السياق ، إذًا ال دي لما يجي في لفظ عام ممكن تكون فعلًا للناس كلها.
لكن أحيانا ترد الكلمة العامة، حتى يُسمونها (العام الذي يراد به مخصوص). دي قواعد في أصول الفقه، وقواعد  في اللغة.
وأصول الفقه رغم إنه علم عقلي، إنما بيديك المفاتح، بيقولك: خد بالك لما تيجي ال دي تفهم منها العموم مطلق،
قد تُفهم منها العموم، قد تدل على لفظها عام، لكن المعنى ينطبق على جُزء أو شريحة مُعينّة
فإذًا ال للعهد، ال للجنس، ال للكمال، وعلى هؤلاء أن يدسروا أصول الفقه، ويدرسوا دلالات الألفاظ
أو يستمعوا  أو يسألوا، كمان مش يسألوا أي حد يُحسينوا اختيار العلماء
بردو يا مولانا إحنا محتاجين نتأمّل أكثر في غرض الإسلام من القتال بشكل عام، “ابن خلدون” قرأت في (مُقدّمته).
بيقول: “إنّ أصل الحروب مُنذ بدأ الخليقة التُعصُّب، وإرادة انتقام البشر بعضهم من بعض، وهي إما غيرة مُناسفة، وإما عدوان، وإما غضب لله ولدينه، وإما غضب للمُلك وسعي في تمديده”.
أيّ من هذه الأغراض بتحرّك الإسلام ناحية القِتال؟
في سبيل الله، وتحدثنا في حلقة سابقة، شرط القتال في الإسلام أن يكون في سبيل الله الي هو ان يكون غضبًا لله
لله
لله ولشريعة الله، لأنه غضب الحقّ، هنا سيكون غضب للحقّ،
ولكن يا مولانا يعني ربّما يعتبر البعض عبارة (في سبيل الله) عبارة فضفاضة، ومن هنا بقى نلاقي ناس كتير وجماعات كتير ترتكب كثير من الأخطاء والجرائم بحجّة أنّها في سبيل الله
لا، سبيل الله ليست كلمة فضفاضة، هي كلمة منضبطة ومفهومة يعني.. في جو أو في فضاء هذه الآية شرعت أحكام مُحددة فقهية في بدء القتال في إنذار الناس في بدء القتال، كيفية بدء القتال، في الاستمرار متى أتوقف في القتال؟
وكما قلنا: أحكام المستأمنين أحكام المعاهدين احاكم الأسرى فقه كبير جدًا
فقه الحرب
فقه الحرب، فقه الحرب وله أخلاقيات معيّنة مش موجودة في أي نظام في العالم لا قديمًا قبل الإسلام ولا بعد الإسلام حتى الآن
وأنا بتعجبني هنا عبارة دائمًا أردّدها ل”مُصطفى صادق الرّافعي” هذا الأديب العربي العملاق أيضًا.
قال: إنّ لسيوف المُسلمين أخلاقًا” . يعني في أخلاق بتضبط سيف المسلمين، مش سيف طبعًا مقصود سلام المسلمين بشكل عام
مينفعش إن تترك هذه الكلمة لفهم مجموعة يعني تفهم فهمًا خاطئًا، ثم تمتلك السلاح بصورة أو بأخرى أو تجد ما يُمدّها بالسلاح لغاية معيّنة أو لغرض معيّن
ثم تقوم تقتل في الناس وأيضًا تطلع لي فئة أخرى ترى أن هذه المجموعة خاطئة وتفهم فهم تاني
مين بإيده يقرر الحرب يا مولانا في الدول الإسلاميّة؟
في الإسلام وأرجوا أن ننتبه لهذا الكلام، الحرب لا تُعلنه، أو لأي جهة إلا حاكم الدولة.
إلا يعني باختصار وزارة الدفاع الآن مع المسؤولين عن وزارة الدفاع وعن مجلس الحرب، إنما لا يُترك لجماعة أبدًا، ولا لأمير جماعة ولا لولي أمر جماعة إطلاقًا محصلش هذا
وهذا رأي الدين
بالعكس ده الفقه، مش سياسية، دي أحكام شرعية، يعني الإمام هو أقصد طبعًا كلمة إمام في الفقه القديم الآن نترجمها إلى رئيس الدولة
لا ده موضوع تاني، أنا هتكلم مع حضرتك فيه هذا الموضوع مهم جدًا، الإمامة والخلافة وكل هذه الأمور
الإمامة والخلافة، لكن الآن حينما نقول: الإمام، نقصد ولي الدولة، أو ما يُنيبُه في وزارة الدفاع أو كان هناك مجلس أعلى يُسموّنه، للسلام للحرب
هذا أمر يعني لا يمكن أبدًا، ولم يحدث في الفقه الإسلامي أن تُرك للأفراد أو بالجماعات أو لمجموعات على الإطلاق
لأنّ ده أمر خطير، لأن لو تُرك لمجموعة كمان مجموعة تانية ليها حقّ اتركلها، وتبقى بقى يعني مسرح دماء وده طبعًا محدش يقول بهذا الكلام
والأحكام التي وردت في الجهاد والدقة المطلوبة في الجهاد، والله دقّة عجيبة جدًا لا تراها في أي قواعد أو قوانين مُنظمة للحرب
من حيث الأخلاق من حيث الانضباط، من حيث احترام حقوقّ العدو وأنت تُقاتل.
هذا غير موجود إلّا في الفقه الإسلامي
على ذكر فقه الحروب والحروب التي خاضها المسلمون لأغراض مُحددة، وإحنا بنتكلم عن دعاوى انتشار الإسلام بالسيف، البعض في الكتابات الغربية بيسمّي الفتوحات،
إحنا بنسميها فتوحات هما بيسمّوها احتلال وغزوات، أيّهما أدقّ، يعني كيف نُقارن بين التعبيرين؟
لا، لا، هو ليس إنما هو نوع من الفتوحات،
يعني إيه فتوحات؟
فتوحات، معنى أنا رسالتي التي أحملها، مش أنا يعني المُسلم أو النبي صلى الله عليه وسلم، هو نبي دين عام، ورسالة عامّة نعتقد أنّ فيها الخير للعالم.
فنحن أو المسلمون يحملونها إلى الآخرين، يحملونها إلى الآخرين. ولا يكرهون الناس عليها.
وهم يحملون هذه الرسالة ويقولون: فيها كذا وفي عقيدة التوحيد، فيها الأخوة، في الإنسانية، فيها الناس سواسية كأسنان المشط، فيها لامرأة مثل الرجل، فيها ..إلى آخره فيها برنامج.
من قبلها ودخل فيها فيُرحّب به في الفتوحات، من رفضها وبقي على دينه الذي هو عليه، يبقى على دينه الي هو عليه كما قُلنا قبل ذلك ولكن يُعلن طاعته لهذه الدولة التي تغلّب
ما هو لو الفتوحات دي راحت وقُضي عليه، يبقى خلاص ما أصبحناش أمام فتح إسلامي، لكن لو الفتح قبله الناس، أو بسط سيطرته على هذه الدولة هل يُحوّلها كلّها إلى الإسلام؟
لا وده شيء يجب دايمًا يتخطّاه، حتى المُستشرقين عن عمد، عن عمد. إنما لم يحدُث أنّ المسلمين دخلوا بلدًا وقالوا: أمامكم إمّا الإسلام وإما السيف، هذا لم يحدث
وإنما قالوا: أمامكم أن تدخلوا في الإسلام
القبول
القبول
القبول وده معنا دفع الجزية
وأن تبقى على دينك ولك ما لنا وعليك ما علينا، في مقابل رمز يدل على أنّك تخضع لهذه الدولة الجديدة.
وكما قُلنا قبل ذلك، هذه الجزية كان عن ثوب، ثوب يعني على كلّ فرد أو مش عارف إيه حاجات هي أقلّ من
زهيدة أو رمزية
زهيدة أو رمزية، حتى أنا أحفظ هنا عبارة “للعقّاد”، يقول: هي أضعف ما يطلُبه غالب من مغلوب. يعني أقل شيء يطلبه واحد غلب وانتصر ويستطيع أن يقهر هذا المغلوب ولكن لم يُقهر
ولعلم حضرتك الإسلام ليست له فتوحات بمعنى كثيرة جدًا كثيرة أبدًا
حضرتك شوف الكثرة الكاثرة من المُسلمين في بلاد المُسلمين الآن، لم تتمّ عن الإسلام لم يدخل هذه البلاد عن طريق حرب، أبدًا
شوف الملايو أو ماليزيا، الي بيسموها ماليزيا، شوف إندونيسيا
يعني بشكل قاطع يا مولانا الإسلام لم يستخدم السيف لنشر الدعوة على الإطلاق؟
ده كلام 100 % صحيح، ويعني منهج الدعوة حُدّد، لم يتركه النبي صلى الله عليه وسلم لجماعات أو لمجموعات، حُدّد في القرآن الكريم «ادعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ – أهو دي آية تتعلق بالدعوة «ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ» (النحل: 125 ) إن شاء الله هنتوسّع فيه
فعندي 3 مراتب كلّها تقوم على الحوار، الحكمة ده يناسب الناس الي هما مثقفين جدًا أو فلاسفة ويتعاملون مع البرهان والحجّة
الموعظة الحسنة مع الطبقة الأقلّ الي بتتأثّر بالقصص بالترغيب بالترهيب ده أسلوب للدعوة
أو بعدين وجادلهم بالتي هي أحسن، الي يرفض أو يعني يُجادلك، جادله بالتي هي أحسن، إنك أنت عندك 3 خطوات في الحوار
الي هو الحكمة، الموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي أحسن، لو أنّ الإسلام ينشر عقيدته بالسيف وهذه خطّة الدُّعاة في القرآن الكريم،
كان رقم 4 وبعد وجادلهم وإلا فاضربهم بالسيف. لكن حتى هذه، حتى حين لا يستجيب لهذا الجدل ويُعاندك فأيضًا دعهم «إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (الأنعام: 117)
النبي صلى الله عليه وسلم يُطبّق هذا حين وفد إليه نصارى نجران، ليجادلوه ويحاوره في أمر الدين الجديد،
واستقبلهم في مسجده النبوي يعني أنزل قساوسة في مسجده النبوي استضافهم في هذا المسجد، وحين يعني حانت صلاتهم قالوا: يا محمد هذا وقت صلاتنا، فقال لهم: ما قلوهمش اطلعوا بره صلوا بعيد من المسجد!.
قال لهم: دونك هذا الجانب من المسجد فصلوا فيه، وأدّوا صلاتهم في أول مسجد بُني في الإسلام وبناه نبيّ الإسلام
وبعد ذلك رفضوا أن يدخلوا في هذا الدين، كرّمهم النبي صلى الله عليه وسلم وردّهم وودّعهم وأرسل من يودّعهم إلى خارج المدينة،
هذه هي دعوة الإسلام وهذه هي دعوة نبي الإسلام لا فيها سيف ولا … إنما السيف استخدم في الدّفاع، يعني
وليس في الهجوم
لم يضع الإسلام السيف في موضع يُمكن أن تغني فيه الحجّة أو البرهان أو الحوار
أنا عايز أختم الحوار مع حضرتك في هذا الموضوع برسالة موجّهة للشباب كتير جدًا يا مولانا من الشباب، خاصة من الي بيتواجدوا على مواقع التواصل الاجتماعي
وبيتطلعوا على صفات تُروّج للعنف أو للدعوة بالسيف للإسلام، في كثير من الدول بيتجاوبوا معها، مع الأسف كثير من الشباب بيقع فريسة في هذا الفخ، تقول لهم إيه؟
والله أنا نصيحتي كأبّ أولًّا، وكرجل يعني اتربيت في الأزهر ومحسوب على عُلماء الأزهر، يعني على هؤلاء الشباب أن يعلموا ويُدركوا وينتبهوا إلى أنّ هذا الدّين علم، وأن هذا الدين متين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم
وأنه لا يصحّ أن تُأخذ أحكام الدين الإسلامي من وسائل التواصل الاجتماعي وعبر الثرثرة أو ما يُسمونه عبر الدردشة أقصد الدردشة.
وجهلهم لن ينجيهم من الله يوم القيامة إذا عبثوا بالدماء باسم هذا الفهم المغلوط، عليهم أن يتعلّموا عليهم أن يأخذوا العلم من أعلامه وليس من ادعيائه.


Download text file

Al-tayed season1-19

You may also like

الحلقة الخامسة والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - الآلحاد
فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر اسمح لي أن [...]
27 views
الحلقة الرابعة والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - التبني
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر معروف أنّ [...]
3 views
الحلقة الثالثة والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - زواج القاصرات
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر من الملفات [...]
3 views
الحلقة الثانية والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - حجاب المرآة ٢
فضيلة الإمام، من أين نشأ الخلاف حول فرضيّة الحجاب؟ هذا سؤال وجيه، [...]
9 views
الحلقة الحادية والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - حجاب المرآة
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر لا زالت [...]
7 views
الحلقة العشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - الطفل في الإسلام
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر. قرأت [...]
1 views
الحلقة التاسعة عشرة - برنامج الإمام الطيب 2 - الطلاق
فضيلة الإمام، إذا انتقلنا للحُكم الشرعي للطّلاق. كلّنا يعلم أنَّ [...]
1 views
الحلقة الثامنة عشرة - برنامج الإمام الطيب 2 - الأسرة
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر مُعدّلات [...]
8 views
الحلقة السابعة عشرة - برنامج الآمام الطيب 2 - المرأه في الإسلام
يعني أنا بهذه الصراحة اللي حضرتك بتتكلم بها. حضرتك عاوز تقول إنه في [...]
1 views
الحلقة السادسة عشرة - برنامج الآمام الطيب 2 - المرأة في الإسلام
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر الواقع أنّه [...]
11 views

Page 1 of 6

اترك تعليقاً