صندوق الاسلام 77 : أصل الشهور العربية وتسميتها

أهلًا بيكم في حلقة جديدة من صندوق الإسلام

تحدثنا في الحلقة السابقة وعملنا مقدمة عن موضوع النسيء

وعايزين نكمل مع الاستاذ محمد المسيح هذا الموضوع مرة آخرى

قولنا إن النسيء هو مجموعة أيام أو شهر كامل

 يضاف مرة كل 3 سنين أو كل سنتين حسب التوقيت

لتظبيط السنة القمرية العربية مع السنة الشمسية عشان مواسم الزراعة ، مواسم السفر ، مواسم الحج

وعشان الأشهر الحرم

والقرآن جاء وحرم النسيء وقال إنما النسيء زيادة في الكفر

يعني مش عارفين إيه الكفر في هذه الفكرة

أولًا هما كفار بطبيعتهم  ، مش مؤمنين أصلا لا بمحمد ولا بدينه

إيه زيادة في الكفر دي مافهمتهاش ولحد دلوقتي بنحاول نفسر

أنا قدمت اطروحة إن محمد كان بيضايقه إن العرب أو القريشيين أو اللي بيحاربوا ضده

هما اللي بيتحكموا في التواريخ

والتحكم في التواريخ دا قوة

فا هما اللي كانوا بيظبطوا الحروب امتى فا بيظبطوا الحورب على أمزجتهم هما

هما اللي كانوا يقرروا مواسم الحج إمتى

هما اللي كانوا يقرروا مواسم الراحة والسفر والتجارة

كل حاجة هما كانوا بيقرروها حسب هذا الشيء

وأضافوا لذلك الايام اللي هما بيسموها النسيء

استاذ محمد المسيح أولًا مبدئيًا أهلًا بيك مرة أخرى

بدأنا ، شرخنا في الموضوع زي مابيقولوا

بس لحد دلوقتي أنا مش شايف الكفر فين

ومش شايف إيه الأزمة بالظبط

ومش شايف فكرة النسيء دي نشأتها دي جات منين بالظبط

لأ أعتقد إن العرب هما اللي اخترعوا هذه القصة

في حضارات أخرى كان عندها تتبع السنة القمرية

وأكتشفوا إنها سنة آسف يعني وماحدش من الاخوة المسلمين يزعل سنة فاشلة

لأنها مابتظبطش مواعيد

التواريخ خلقت عشان تظبط للناس حياتهم

مش عشان هما يمشوا حسب التواريخ وخلاص

عشان يعرفوا امتى بيجي إيه

الحصاد امتى ، الزهور امتى ، الشتاء امتى ، الصيف امتى

عشان يظبطوا اشغالهم

مافيهاش أي نوع من انواع الكفر أو الجحود يعني

لأن مافيش تواريخ مقدسة بهذا الشكل يعني

فا من أين أتت فكرة النسيء في الأصل

هي طبعًا الحضارات القديمة كان تعتمد أساسًا على تقويم

أو الحساب القمري

لأن القمر هو أسهل في رؤية القمر عشان تتبع الشهر

بسهولة ، يعني بالعين المجردة وحتى الشخص البسيط يعني ممكن يتماشى مع هذا الحساب

أو ممكن المسافر مثلًا في الصحرا يشوف الهلال

حسب حجم الهلال انهاردة يوم كان في الشهر

نعم ممكن

لكن الشهر القمري هو دايمًا شهر يعني بالمقارنة …..

مرات بيكون 29 يوم ، مرات بيكون 30 يوم

مش فيه تظبط عشان كده قولنا في الحلقة اللي فاتت

إنه فيه فرق تقريبًا 11 يوم وإنه بعد 3 سنين كان العرب

وحتى حضارات أخرى  زي اليهود مثلًا

مانا كنت بسأل حضرتك مثلًا بالظبط

هل كان في حضارات أخرى عندهم مشكلة مع السنة القمرية

وكيف وجدوا لها حلًا

هي طبعًا كان البابلين كانوا بيستخدموا رؤية الهلال

لأنه الحضارات القديمة كانت تعتمد على رؤية الهلال على السنة القمرية

ودا لسهولتها

عشان بيتشاف لو حد ماشي في الصحرا وشاف الهلال

يعرف إذا كان نصف الشهر ولا أخر الشهر

بالظبط

لكن الإشكالية الموجودة إنه الشهر القمري هو دايمًا ناقص

بالمقارنة مع الشهر الحسابي الشمسي

يعني ماعندوش دورة كاملة تتماشى مع الفصول

نعم تقريبًا 29 يوم تقريبًا

فا دايمًا بيكون فيه نقصان

فا لما بتشوف سنة كاملة بتلاقي 11 يوم كما قولنا في الحلقة اللي فاتت

إنه في نقص في كل سنة تقريبًا 11 يوم

فا طبعًا الحضارات القديمة ونخص بالذكر اليهود

وعلى فكرة إنه فيه مراجع إسلامية

زي مثلًا لو شوفنا المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام للدكتور جواد علي

خصوصًا في الجزء التامن يتحدث عن كلمة نسيء

ويقول إنه مثلًا بروكوبيوس وهو مؤرخ عاش في القرن السادس الميلادي

يتحدث عن شهرين كانت العرب تقدسه على أساس الحج وعبادة الأوثان

بس ليست عندنا معلومات كافية لمعرفة بالضبط كيف كان

بس غالب الظن إنه هو كان يتماشى مع التقويم العبري ، التقويم اليهودي

فا التقويم العبري طبعًا يعتمد على ، في القديم كان يعتمد على القمر

على رؤية …….

وطبعًا كان اليهود مختطفين في بابل واتعلموا من حضارة بابل أشياء كثيرة

نعم وحتى في سفر المزامير عندهم

خصوصًا سفر 104 في الآية 19

يتحدث عن تقويم الحساب بالقمر

فا بالتالي على هذا الأساس بيتماشى مع الأشهر القمرية

يعني شهورهم كانت شبيهة تقريبًا بالشهور العربية

نعم

فا الأزمة اللي صارت صارت في القرن الرابع الميلادي

على أساس إنه لما وحد الإمبراطور قسطنطين الأول

وحد التواريخ  و وحد ……. عشان تبقى عطل رسمية كا يوم الأحد هو يوم عطلة

فا الموضوع ماكنش ماشي مع التوقيت القمري

وخصوصًا لليهود وخصوصًا لليهود لأن يوم السبت هو يوم راحة مش يوم الأحد

فاكانت عندهم إشكالية وقانونيًا كانت ممنوع إن هما يمشوا في هذا الموضوع

فا كان لازم إن هما

يجدوا حل لهذه التظبيطة

فا عملوا إيه ؟ أضافوا كل 3 سنين اضافوا شهر ب30 يوم

وهذا ما يسمى بالنسيء ، إضافة شهر

إسمه إيه بالعبري هذا الشهر

أذار هما بداية الحساب عندهم تبدأ من أذار

طبعًا دي السنة السريانية ونفس السنة الآشورية والسنة الكردية والفارسية كمان

بحسب الكتابي أو بحسب التوراة

إن بداية السنة بتكون من شهر أذار

فا هما بيحطوا شهر آخر وهما بيسموه آذار الأول

فا على هذا الأساس ، يعني علشان يوازنوا بتقويم عشان يبقى ماشي مع

العرب بيعملوا نفس القصة  مع محرم تقريبًا

كانوا خلوا محرم وضافوا شهر تاني مثله يسموه محرم ايضًا

نعم احنا شوفنا بعض الفرضيات اللي طرحت

لأن اللي حكالنا عن هذا الموضوع

يعني في عندنا معلومات مختلفة ومتضاربة

لكن اللي هو مؤكد بحسب رأيي وهو إنهم أخدوا من اليهود هذا التقويم

وحتى الشخص الذي يقوم بهذا الموضوع اللي احنا شوفناه

القلمان أو القلموس هذا الشخص هو نفسه موجود عند اليهود

واللي هو عادتًا بيكون رئيس مجمع السنهدرين

وهو كأنه بنقول مفتي أو الأمير أو الشخص اللي هو بيعطي الاحكام

خصوصًا الأحكام الدينية

المفتي آه

فا هو بيسموه الناس النسيء

هذا الشخص

هذا الشخص نفسه بيسموه النسيء على أساس هو اللي بيأخر أو بيأجل أو بيحكم في المواضيع

وكأن هو

بالضبط زي الإسلام المفتي

فا في شخص كان في القرن الرابع الميلادي

اللي كان هو حط هذا التقويم اللي عندنا

19  سنة نعم 19 كا دورة كاملة بيضيف فيها شهر

فا هو إسمه هليل الثاني

وهذا الشخص كان يسمى بالنسي

هذا اللقلب للشخص اللي هو بيوازي المفتي أو القائم على دار الإفتاء مثلاً

نعم فهو اللي بيحدد هذه المواعيد بالضبط

لأنه بيوازي ما بين الحساب الشمسي والحساب القمري

وزيادة على بعض  ….. ، العملية حسابية عشان يظبط

عشان يبقى المواعيد وخصوصًا يوم الكيبور اللي هو

عيد الغفران

عيد الغفران وعيد الصيام بالنسبة لليهود لازم يكون مظبوط

أو حتى أيام الأعياد الآخرى هي كذلك مهمة

فا هو كان خد السنة التالتة وجعلها كبيسة

أضاف فيها شهر

السنة السادسة ، السنة التامنة شايف 3 . 3. 2

التامنة صارت كبيسة ليه ؟

لأن عندنا 33 يوم في 33 يوم

فهمت نعم نعم

نفس القصة عند التقويم العربي والنسيء

بالضبط لأنه حتى البيروني حكى عن هذا الموضوع

إنه العرب أخدوا التقويم من اليهود حتى إنه حدد يهودي يثرب منهم خدوا هذا التقويم

بس لما بنشوف إحنا سواء الأيام أو الشهور هي قريبة جدًا لموضوع التقويم العبري

فا التقويم العبري هو بالضبط التقويم العبري

بس ب أسماء مختلفة فقط

وأنا كنت دايمًا بستغرب عن قصة الأشهر الحرم

وليه 4 بس

وليه ربنا قرر إن الناس تحارب في شهور معينة  وماتحاربش في شهور تانية

ولماذا كان العرب يحترمون هذه الأشهر الحرم

رغم إنهم لا يؤمنون بإله واحد ولا يؤمنون بغيب ولا بعث وعقاب ولا أي شيء

فا أنا متخيل إن فكرة الأشهر الحرم طبعًا إنها فكرة قبلية

القبائل في هذه المنطقة هي اللي اخترعتها

على أساس إن بيكون فيه موسم الحج ، موسم التجارة

عايزين شهور معينة  تكون آمنة للناس الزوار

إن ماحدش يجي يعني يعكر صفو هذا

يبقى الناس ضامنين إن احنا ممكن نمر في هذه الشهور

وممكن نرتاح في مكة ويستفيدوا أهل مكة  والسقاية

فاكانوا بيقدسوا  الأشهر الحرم فا لذلك

انا لا أعتقد إن العرب كان من مصلحتهم إنهم يكسروا الأشهر الحرم

وإن هما ماكنوش بينظروا ليها بقدسية الإله محمد

لأن بيقولك إن ربنا عمل عدة الشهور اثنى عشر شهرًا

حسب القرآن

طيب يوم خلق السموات والأرض

طب يوم خلق السموات والأرض يعني عملها حسب الكون الكبير دا

اللي هو أصلًا مايمشيش على الكون

بقية الكون خالص

في أماكن في الكون الساعات والدقائق مايمشيش عليها خالص

لأن بعيدة عن هذا التقويم خالص

واليوم في القمر غير اليوم في مارس غير في المجرات الاخرى سنوات ضوئيًا

يعني احنا عندنا بالنسبة لهم يعني ولا شيء

فا إذا إزاي ربنا يظبط الحاجة دا على أساس العرب وعلى أساس هما بيستخدموا إيه

إذا القصة كلها إن العرب هما اللي عملوا الشهور

وأخدوها من البابليين وأخدوها من اليهود وظبطوا حياتهم على هذا الأساس

وهما اللي عملوا الأشهر الحرم علشان مصالحهم هما

جاء القرآن قالك لأ دا ربنا هو اللي قرر إن فيه 4 شهور حرم يوم خلق السموات والأرض

طب يعني ربنا ماعندوش مشكلة إن الناس يقاتلوا بعض ويموتوا بعض في الشهور التانية

وبعدين دول ناس كفار مش مؤمنين بيك أصلًا

 عايزهم لسه يحتفظوا بالأشهر الحرم اللي انت قررتهم على نفس توقيتك بالظبط

برضو يعني منطق أنا ماقدرتش أفهمه أبدًا

إذا الموضوع هو مصلحة وهو مش عايزهم هما اللي يتحكموا في تواريخ الحروب امتى

وتورايخ التجارة والحج عشان كدا هما ماسكينه من رقبته

هو طبعًا بالنسبة للوثنين لو خدنا قريش على أساس إن هما وثنين

طبعًا كان عندهم هذا التوقيت يعني مقدس

لأنهم طبعًا عندهم آلهة معناها في تقديس

وفي أيام تحترم لازم مايكونش فيها حرب

الحج مثلًا موضوع الحج لازم يكون فيها أمور مظبوطة

وأمتى راح يجي الحجاج

هذا التوقيت يعني لازم يكون ماشي مع توقيت معروف لدى الجميع

ويكون مضبوط ومحسوب وبتوقيت دقيق

لكن الخطاب هنا في هذه الآية في حسب رايي يتحدث عن القدسيات في الديانات الأخرى

كالعقيدة المسيحية والعقيدة اليهودية

لماذا ؟ لأنهم عندهم نفس الإشكالية

تحديد الأيام ، تحديد امتى اليوم المقدس

امتى يوم السبت أو يوم الحد

أو شهر الصيام أو شهر تقديم الذبائح

كل هذه الأشياء هي مهمة على أساس إن في أيام محرمة

ممنوع يتعمل فيها شيء

بس ماكنش في أشهر حرم عند اليهود

4 شهور حرم ، مانعرفش الكلام دا عند اليهود إن عندهم أشهر حرم

عندهم أيام أعياد معروفة

 والمسيحين كمان ماعندهمش كمان أشهر حرم

نعم ، لأ في طبعًا

في مثلًا الأربعين يوم ، صيام الأربعين يوم

أيام الصيام آه

نعم لازم تتحدد لازم تتعرف امتى

وكمان بالنسبة لليهود هما كانوا بيحجوا لما كان الهيكل موجود

كانوا بيحجوا وكان عندهم توقيت مقدس معين لازم تتقدم فيه الذبائح وتتقدم فيه المحرقة عندهم بتظبيط

فا بالتالي لما بيتكلم عن موضوع إن الله جعل الشهور الحرم الأربعة

هو يخاطب بيها طبعًا الموحدين بالله لا يخاطب بيها طبعًا اللي هما أًصلًا كفار طبعًا بالمفهوم الديني

طبعًا العرب لا شك إنهم لا شك إنهم خدوا هذا التقويم من اليهود

و احنا شوفنا البيروني مثلًا إن هو اتكلم عن هذا الموضوع وقال إنهم خدوه من اليهود

كذلك اسمه المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام للدكتور جواد علي حكى عن هذا الموضوع

 احنا لازم نقف وقفة عن موضوع الشهور

أنا كنت عايز أسأل حضرتك هذا السؤال

عايز أشوف الشهور العربية والشهور الهجرية وإيه أوجه التقارب بينهم

وجايين منين ومعناهم إيه وهكذا ؟

نعم نعم

 فا زي ما حضرتك قولت بالنسبة لتسمية الشهور العبرية

هي طبعًا  أخذت من أسماء بابلية يعني من ذلك العصر

يعني مثلًا لما بنشوف كلمة تموز

تموز هي الإله تموز اللي كانوا بيعبدوه

لو شوفنا مثلًا أشياء كتيرة أو نفس الشهور

لما تشوفها عند السريان هي تقريبًا نفس الشهور نفس الاسماء من أصل واحد

ممكن تدينا بعض أمثلة

مثلأ آذار موجود عند السريان وموجود عند العبرانين

آه آذار هو بابلي أصلًا وبعدين هما خدوه

بس كل واحد عنده تقويمه خاص به

فا عشان كدا بتلاقي اختلاف

نفس الشهر بس دا موجود في المكان الفلاني

 والتاني موجود في المكان الآخر

طبعًا بداية السنة العبرية بتدأ من آذار

على أساس إنه في التوراة خصوصًا في سفر الخروج الإصحاح 12

يتحدث عن إنه بداية سنة تكون في الربيع

فصل الربيع وخاصًا آذار

بالنسبة للشهور العربية

الشهور العربية مثل ما قولنا إن هي بتحمل صفات ومعاني للفصول الأربعة

عندنا يا سيدي ربيع الأول قولنا وربيع التاني

جماد الأولى ، جماد التانية

لا شك أنها تتحدث عن الفصول كربيع وكشتاء

عندنا سفر ، سفر هي المراجع الإسلامية بتقول إنه لما قريش

أو الكفار لما بيروحوا يحاربوا فا تسفر القرية أو المكان من الرجال

لكن سفر أصلًا هو من كلمة سفر يعني أنه صار سفره

يعني صار أسفر المزروع أو الزرع صار أصفر

خريف يعني ؟

لأ فصل الصيف

آه بيصفر يعني

اصفرار الزهور يعني

نعم بالضبط

فهمت آه

لما بنشوف مثلًا رجب

رجب طبعًا هما قالوا إن رجب تعظيم ودا صحيح

إنه كان شهر يعظم للآلهة لكن في نفس الوقت

له معنى يتحدث عن الثمار اللي هي بتكون في النخلة أو الشجر

اللي هي بتكون ثمار كتيرة محتاجين إنه بيسموها الترجيب بمعني بيساعد الشجرة عشان ماتتكسرش

بيحط عصا تحت الشجرة عشان

زي تكعيبة بيعمل تكعبية زي عندنا في مصر

بالضبط

والعنب عشان تمسك الثمار

عشان ماتقعش ثمار

زي حقول العنب ، حقول العنب بيعملوها كدا

ولو شوفنا شعبان ، شعبان ما بين رجب و

اللي هو بيقسم ما بين رجب ورمضان

لكن شعبان أنا في رأيي إنه شعب الأرض بمعني حرث

يعني وقت الحرث

بالنسبة لرمضان ، رمضان دا موضوع مهم جدًا

اللي هو من الرمضة

 من كلمة رمضة معناها الحر الشديد

وطبعًا الهمزة اضيفت لاحقًا

رمضاء

فا رمضان اللي نشوفها الآن في آخر الكلمة دائمًا تكون يا إما صفة أو تحقيق

يعني معناها ، دا معناها

الحر الشديد

إن هو دايمًا كان يجي في الصيف

بالظبط الحر الشديد لأنه

دا اللي قاله الدكتور يوسف زيدان

نعم نعم

في الحلقة اللي فاتت إن الصيام دايمًا كان في هذا التوقيت

لازم يكون في هذا التوقيت لأنه هذا هو الوقت المناسب أوالمحدد للصيام

نقول لأ شدة الحر

ما هذا أساسًا على أساس إن الصيام بيكون أصعب

فا أنت بتختبر القوة ، قوة الصيام عندك

لو شوفنا شوال

شوال دا طبعًا بيقول شالة الناقة زيلها

بمعني شال

حملت

حملت آه بمعني إن هي تبحث عن التزاوج

لكن الأصل شال بمعنى جمع

واحنا في المغرب بيقولك

طبعًا خزن يعني خد دا شيله جوا يعني خزنه

الشوال يعني ، شوال الزرع أو البطاطا

تقول شوال اللي هو الشيء أو الكيس اللي انت بتحط فيه

احنا في المغرب عندنا لازالت بعض القبائل العربية

موسم الحصاد بيسموه شوالا

بمعنى إنه وقت الحصاد

فا لو شوفنا كل الأشهر أو معظمها هي تتحدث عن فصل الربيع ، فصل الصيف ، فصل الشتاء وهكذا

بالنسبة لمحرم يعني واضحة يعني

في تحريم مافيش قتال مافيش صيد

يعني بيكون خاصًا مثل ما حضرتك قولت دول حجة

المفروض يكون فيه سلام فيه هدنة

لأن الاشخاص الي هايحجوا لازم يكونوا في

في أمان في المكان

بالظبط فا على هذا الأساس كان في قواعد صارمة ماحدش يكسرها

واللي هايكسرها وكأنه كسر الموضوع كله

أساس البنية الاقتصادية للمكان كله

نعم إنه بيعرض المنطقة كلها

أنا عايز كذلك ندقق في كلمة رمضان

كلمة رمضان بيقولك شهر الغفران

وشهر الغفران

أوله مغفرة وأوسطة رحمة وآخره عتق

سمى

أوله رحمة وأوسطة مغفرة وآخره العتق من النار

سموه شهر الغفران لماذا

لأنه من الكلمة نفسها رمضة هي اصلًا رمد

بال(د) مش بال(ض)

فا فخمت هذه ال(د) فأصبحت (ض)

رمد

حتى الرماد

رماد بمعنى رماد

فا الرماد هو رمز للتوبة لأنه سواءًا عند اليهود أو عند المسيحيين إنه الرماد هو توبة

فا لما الشخص يعمل خطيئة فا هو بيقعد على الرماد أو يحط على راسه رماد

فا حتى على ما أتذكر بالنسبة لأربعاء الغفران

بيحطوا رماد على

هو يوم كيبور  ؟

بالنسبة للمسيحيين بيحطوا صليب بالرماد  اساسًا على أساس التوبة

على أساس إنه دخول في التوبة

نفس المسألة عند اليهود فا نشوف مثلًا في سفر يونان

الإصحاح 3 من الآية 6 لغاية الِآية 9

يتحدث عن هذا الموضوع

عن موضوع الغفران الصيام

حتى الصيام بيصوم فيه

الشخص بيصوم فيه لتزكية غفرانه

عندنا كذلك في سفر أيوب ، سفر اشعياء

كلهم دول، أو بعض الإصحاحات كا 58 في اشعياء

بيتكلم عن هذا الموضوع

ونشوف كذلك في الأناجيل كا إنجيل متى الإصحاح 11 والآية 21

تتحدث عن نفس الموضوع

موضوع الغفران موضوع الرماد

بالنسبة كذلك إنجيل لوقا الإصحاح 10 يتحدث عن هذا الموضوع

إذا مش بس المواعيد والمواقيت أخدها الإسلام من اليهودية

والشهور وفكرة النسيء وتظبيط السنة القمرية مع السنة الشمسية

ولكن أيضًا طقوس العبادات

زي ما الإسلام أخد من اليهودية حاجات كتيرة

ما برضو فكرة الصوم والصلاة جات منين ما هو برضو من اليهود

فكرة التطهر والغسل من الجنابة ما متاخدة من اليهود

فكرة إن الصلاة يبقى ليها وجهة معينة

في اتجاه القدس أو في اتجاه مكة

برضو الفكرة متاخدة من اليهود

تحريم الخنزير ، تحريم الاقتراب من الزوجة في المحيض

أشياء كتيرة حتى كلمة شريعة هي متاخدة من الكلمة العبرية هلا خا الي هي القانون اليهودي

نعم

نفس الفكرة ، الطريق إلى البئر

حتى فكرة رمضان وشهر الصيام والغفران

متاخده كلامًا ومعنىً وتعبدًا متاخدة من اليهودية

أشكرك جدًا سيدي الفاضل

سنواصل الحديث في الحلقة القادمة ، عايزين نعرف بقى رمضان أصله إيه

التقويم الهجري جاء إزاي ومين اللي ثبته

وهل دا شيء فعلًا إلهي

هل ربنا فعلًا قرر إن السنة الإسلامية تبدأ بهذا

أم أن هذا له قصة مختلفة عن القصة اللي الإسلام بيحكيهالنا عن الهجرة والتقويم الهجري

نراكم في الحلقة القادمة

وسيكون الاستاذ محمد المسيح في صحبتنا

نراكم على خير


Download text file

Box of Islam 077

You may also like

حامد عبد الصمد -  التمييز والعنصرية في الإسلام
 [00:00:04] حامد عبد الصمد: أهلا بكم أصدقائي الأعزاء في حلقة جديدة من [...]
0 views
ملخص تاريخ الاسلام بداية ونهاية
لم يستجب ياأخوة لمحمد في مكةخلال 13 سنة من الدعوة لم يستجب لدعوته لم [...]
20 views
ندوة للاستاذ حامد عبد الصمد في المغرب بعنوان التنوير فوبيا (الجزء الاول)
احمد عصيد: مساء الخير, يُسعدنا أن يكون معكم في هذا اللقاء الفكري الذي [...]
18 views
مين اللى سرق مصر،الحلقه التاسعة عشر: دور العبادة في مصر
مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر [...]
7 views
مين اللى سرق مصر، الحلقة الثامنة عشر: إسلام التصدير وإسلام التكفير
مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر [...]
2 views
مين اللى سرق مصر، الحلقة السابعة عشر: الأزهر عامل زي سُوستة
مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر [...]
4 views
مين اللى سرق مصر، الحلقة السادسة عشر: مأساة التعليم في مصر
مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر [...]
4 views
مين اللى سرق مصر، الحلقة الخامسة عشر: خليك فاكر مصر جميلة
مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر [...]
7 views
مين اللى سرق مصر، الحلقة الرابعة عشر: الإعجاز العلمي في البناء المصري الحديث.
انهارده عايز اكلمكم عن موضوع الإعجاز العلمي في البناء المصري طبعًا [...]
7 views
مين اللي سرق مصر، الحلقه الثانية عشر، البرفان والشعب القرفان
مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر [...]
3 views

Page 1 of 14

اترك تعليقاً