فتح مصر: الحقائق المغيبة

ما الذي فعله “عمرو بن العاص”، الفاتح عمرو بن العاص، بأهل مصر؟

ما الذي فعلوه بهم، ما الذي فعلوه بمعارفهم، بأهل ديانتهم؟

بأمر من “عمر بن الخطاب”، ذلك ما سنعرفه من خلال هذه الحلقة. فابقوا معنا!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تحيات المحبة الصادقة لكم جميعًا أخواتي أخواني وسعيد كل السعد بالتواصل الدائم معكم،

اليوم سنتطرق إلى موضوع شاق جدًا وصعب جدًا، كثيرًا ما تحدثت معكم عن التاريخ المبكر للإسلام

وقلت مرارًا وتكرارًا أن هذا التاريخ المبكر للإسلام والمسلمين لا دليل مادي عليه، فكل ما وصلنا، تم كتابته وتدوينه خلال القرن الثالث الهجري أي بعد مرور 200 سنة، 200 سنة هي ثقب أسود لا يعرف أحدا عنها شيئًا

وكثيرًا ما تحدث معكم أن “عمر بن الخطاب: وقبله “أبى بكر الصديق” وأيضًا قبله “عثمان بن عفان”، لا دليل على وجود هذه الشخصيات كما تخيلها المسلمون وكل ما لدينا من وثائق حول عمر بن الخطاب تؤيد شيئًا آخر، عمر بن الخطاب آخر غير الذي نعرفه،

هو كان يحكم منطقة (الروهة)، منطقة صغيرة بين تركيا وسوريا وأغلب الظن أنه كان مسيحيا ولم يكن مسلمنا وكان يحكم منطقة بسيطة وكان حاكم لمدينة صغيرة.

يعين الإمبراطور الخليفة الراشد التاني الذي نعرفه من خلال الروايات الإسلامية، ننكر هذه الروايات لأنه ليس لديها أي مؤيدات،

لكن معظم المسلمين مع كامل الأسف لا يقبلون هذه الفكرة، الفكرة التي طرحتها مرارًا وتكرارًا لا يقبلونا هو يقولون إنه كان موجود.

دعونا نبحث في هذه الكتب، كتب التراث الإسلامي، كيف صورت عمر بن الخطاب؟ كيف كانت هذه الشخصية؟ التي تقبلونا وتريدون أن تتغنوا بها تعالوا نعرف حقيقتها بخصوص ما وقع في مصر

(الفتح الإسلامي)، بين قوسين (الإسلامي) لأنه في الحقيقة كانت توسعات استعمارية عربية اتخذت الدين زريعة والدين من هذا براء،

تحضرني رسالة تناقلتها كثير من كتب التراث الإسلامي ككتاب (الخراج) “لأبي يوسف” وغيرها من الكتب وكتاب أيضًا (الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء)،

رسالة كان قد أرسلها عمر بن الخطاب حسب الرواية الإسلامية، وحسب الشخصية التي يؤمن بها الكثير من المسلمين حول عمر بن الخطاب،

أرسلها إلى “أبي عبيدة بن الجراح” عندما فتح الأردن تبين الخلاصة التي علقت في ذهن الخلفاء حول الأراضي المفتوحة وحول ساكنة الأراضي المفتوحة،

رسالة طويلة لما اختلف المسلمين طوائف كيف يتعاملون مع الساكنة بخصوص الجزية، يعني هل يؤدون الجزية ويكونوا عمار  الأرض وطائفة قالت: نقتسمهم. ويقتسمون أراضيهم وغير ذلك،

فكتبوا إلى عمر بن الخطاب فكانت هذه الرسالة التي نأخذوا منها مقتف لا نريد أن نطرحها كلها نطرح منها ما يهمنا، ما هو الأبشع والأخطر على الإطلاق، ونتساءل من أين جاء فكر بن تيمية،

هذه النصوص في الحقيقة هي التي ولدت “بن تيمية” و”بن عبد الوهاب”، وولدت داعش وولدت مجموعة من الأفكار المتطرفة،

يقول هذا الجزء من الرسالة: لو أن أخذنا أهلها فاقتسناهم، من كان يكون لمن يأتي بعدنا؟، إذا اقتسمنا أهلها، وأخذناهم كعبيد وسبايا، واقتسمناهم، وأنهيناهم،

يعني أولئك الذين يأتون بعدنا، ماذا سيأخذون، ما الذين سيستفودنه؟ فحسب هذه الرواية عمر بن الخطاب يخطط للأجيال القادمة،

ما علاقة ساكنة الأردن أو ساكنة جميع الدول التي تم فتحها، بمن بعدنا وماذا سيكون لهم، كيف يعني؟

يشرح، يشرح هذه الرسالة المنسوبة لعمر بن الخطاب، لو أن أخذنا أهلها واقتسمناهم، من كان يكون لمن يأتي بعدنا من المسلمين والله ما كانوا ليجدوا إنسانا يكلمونه ولا ينتفعون بشيء من ذات يديه من ذاته يديه،

ولا ينتفعون من شيء من ذات يديه، وإن هؤلاء يعني هؤلاء الساكنة هؤلاء الشعوب المفتوحة يأكلوهم المسلمون يأكلوهم المسلمون ما داموا أحياء،

إذًا يجب أن نبقيهم لكي نأكلهم نأكل  أموالهم، كي نأكل أرزاقهم، نحن نعيش عالة عليهم،

هؤلاء يأكلهم المسلمون ما داموا أحياء فإذا هلكنا إذا فنينا، إذا هلكنا وهلكوا أكل أبناؤنا أبناءهم، أكل أبناؤنا أبناءهم، أبدًا،

يعني بقى رحلوا نحن نأكل الآباء وعندما نموت  ويموت الآباء، بطبيعة الحال يتركون الأبناء، أبناءنا سيأكلون أبناءهم، الأكلهنا مجازي، وليس حقيقي على طريقة الزومبي،

لكن أن يأكلوا أموالهم، وما يأخذونه من جزية وخراج وغير ذلك.

فإذا هلكنا وهلكوا أكل أبناؤنا أبناءهم أبدا أبدأ طيلة الأبد ما بقوا وكانوا عبيدا لأهل الإسلام ما دام الدين الإسلامي ظاهرًا،

كل هؤلاء عبيد لأهل الإسلام، كل هؤلاء ما دام دين الإسلام ظاهرًا، هذه هي الحقيقة التي تخفى عدل عمر،

عمر العادل الذي قدموا لنا على انه أعدل أهل الأرض أعدل البشر، عبر التاريخ لم يكن هناك عادل مثل عمر،

اسمعوا في كتب التراث الإسلامي كيف تقدم عمر، أعيد هذا النص، لو أن أخذنا أهلها فاقتسمناهم، من كان ليكون لمن يأتي بعدنا من المسلمين والله ما كانوا ليجدوا إنسان يكلمونه ولا ينتفعون بشيء من ذات يديه، وإن هؤلاء يأكلهم المسلمون ما داموا أحياء.

فإذا هلكنا وهلكوا، أكل أبناؤنا أبناءهم أبدا وما بقوا، أكل أبناؤنا أبناءهم أبدا وما بقوا، وكانوا عبيدا لأهل الإسلام ما دام دين الإسلام ظاهرًا.

فضع عليهم الجزية، وكف عنهم السباء وامنع المسلمين من ظلمهم والإضرار بهم وأكل أموالهم إلا بحقها والسلام عليكم.

هذه رسالة عمر تلخص الحقيقة، الحقيقة التي كان يقوم بها “أبي عبيدة الجراح” وعمرو بن العاص أيضًا، فماذا كان يفعل عمرو بن العاص؟

دعونا ننتقل إلى هذه النقطة أيضًا، كي نقف على حقيقتها ونقف على الجرائم التي قام بها عمرو بن العاص برعاية عمر بن الخطاب وبرعاية بعد ذلك من “معاوية”،

لأن معاوية أعاد عمرو بن العاص واليًا، بعد أن كان قد عزله “عثمان بن عفان”، أعاده واليًا على مصر بطلب منه بعد أن قد سانده في حربه ضد “علي بن أبي طالب”. وفي خرجه على علي بن أبي طالب

جاء في كتاب (المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار)، وعن هشام بن أبي رقية اللخمي قال إن عمر ابن العاص لما فتح مصر قال لقبط مصر من كتمني كنزا عنده فقدرت عليه قتلته.

يعني الرجل كان يريد المال، وقال لأقباط مصر لهؤلاء الأقباط إن من كتمني كنزا عنده، فقدرت عليه قتلته،

يعني هكذا هم بالموت، هو جاء لنهب أموالهم وأن من كتمه أي من هذه الأموال فسيقتله، ولكن قبطيا من أرض الصعيد اسمه “بطرس”، ذكر لعمرو بن العاص أن لديه كنز

وجاء في النص هكذا وأن قبطيا من أهل الصعيد يقال له بطرس ذكر لعمرو أن عنده كنزا فأرسل إليه فسأله فأنكر وجحد فحبسه في السجن، قال: ليس عندي أي شيء، ولكنه قد بلغه من طرف عيونه ومن يوصلون إليه الأخبار إنه لديه كنز، حبسه في السجن.

وعمرو يسأل عنه، عمرو بن العاص يسأل جواسيسه الذين ادخلوهم أيضًا إلى السجن، كي يتقصوا عنه،

هل تسمعونه يسأل عن أحد، فقالوا: لا، إنما سمعنها يسأل عن راهب في الطور، فنزع خاتمه، الخاتم الذي يختم به الرسائل، وزور رسالة كتب فيها إلى ذلك الراهب الذي يوجد في الطور،

قائلًا: أن ابعث لي بما عندك، وخاتمه بخاتمه، زور الرسالة الصاحبي الجليل القائد الأمير، الولي يفعل هذا. زوّر خاتمه بخاتمه، فجاءه رسوله بقلة شامية مختومة بالرصاص ففتحها عمرو فوجد فيها صحفية مكتوبا فيها مالكم تحت الفسقية الكبيرة فأرسل عمرو إلى الفسقية فحبس عنها الماء ثم قلع منها البلاط الذي تحتها فوجد فيها اثنين وخمسين إردبا ذهبًا مصريًا مضروبة

وهي عملة مصرية قديمة 50 أردبًا دهبًا مصرية مضروبة، فضرب عمور رأسه عند باب المسجد، يعني قطع رأس ذلك القبطي وعلقه عند باب المسجد، نعم ضرب عمرو رأسه، قطعه

أخذ ماله وقتله لأنه أخفى عليه، نفذ وعده وتهديده، لما رأى باقي الأقباط ما فعلوه بأحد منهم، أخرجوا كنوزهم شفقًا أن يبغي على أحد منهم، فيقتل كما قتل بطرس،

هذه الحقيقة لم تأتِ من الفراغ، لم تأتِ من السماء بل هي في كتب التراث الإسلامي، كتب التراث الإسلامي، هكذا قدمت عمر بن الخطاب، الفعل قام به عمرو بن العاص،  ولكن الخليفة الحاكم، الذي كان يزكي هذه الأفعال، هو عمر بن الخطاب،

عمرو بن العاص هو والي لعمر بن الخطاب، وكان يقوم به الأفعال تحت أعين وتحت مراقبة وتحت سمع عمر بن الخطاب،

ليس هذا فقط نجد أيضًا عن “يزيد بن أحابيب” أن عمرو بن العاص استحل مال قبطي من أقباط مصر، لأنه استقر عنده أنه يظهر روما على عورات المسلمين،

ويكتب إليهم بذلك يعني أنه كان جاسوسًا للروم فاستخرج منه بضع وخمسين أردبًا دنانير، قال: “بن عبد الحكم” وكان عمور بن العاص رضي الله عنه، يبعث إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بالجزية بعد حبس ما كان يحتاج إليه وكانت فريضة مصر لحفر خلجها ولإقامة جسورها وبناء قناطيرها، وقطع جزائرها مائة ألف وعشرين ألفًا،

معهم الطور والمساحي والآلات، يتعقبون ذلك لا يدعون ذلك صيفا ولا شتاء

ثم كتب إليه عمر بن الخطاب أن تختم في رقاب أهل الذمة بالرصاص ويظهر مناطقهم ويجزّ نواصيهم ويركبوا على الكف عرضًا ولا يضربوا الجزية إلا على من جرت عليه الموسى،

ولا يضربوا على النساء ولا على الولدان ولا تدعهم يتشبهون بالمسلمين في ملبوسهم،

بل  أيضا ورد في نفس الكتاب قال هشام بن أبي رقية اللخمي: قدم (صاحب أخنا) على عمرو بن العاص رضي اللّه عنه فقال له : أخبرنا ما على أحدنا من الجزية فنصير لها. (يعني ما هو المقدار التي علينا أن نعطيكها؟) ماذا كان جواب عمرو بن العاص،

فقال عمرو، وهو يشير إلى ركن كنيسة : لو أعطيتني من الأرض إلى السقف ما أخبرتك ما عليك، لن اخبرك لو تعطني من الأرض إلى السقف في هذه الكنيسة لن أخبرك ما عليك،

إنما أنتم خزانة لنا إن كثر علينا كثرنا عليكم، وإن خفف عنا خففنا عنكم، ومن ذهب إلى هذا الحديث ذهب إلى أن مصر فتحت عنوة.،

هذا النص يبين أن مصر ليس كما يموهون أن أهل مصر رحبوا بالغزاة الفاتحين لأنهم كانوا مستعمرين من طرف الروم

وأن العرب جاؤوا لإنقاذهم لا هذا مجرد أخبار تتناقل هكذا، أما الحقيقة بالطريقة التي كان يمارسها عمرو بن العاص على المصرين يبدو أن الأمر كان عنوة،

فالحقيقة إذا قرأنا بعض كتب تاريخ المسلمين الكتب التراثية بطبيعة الحال، سنجد أن وسائل كثيرة اتخذها المسلمون في مواجهة المصرين ليس سفك الدماء ليس هذا وحده بل أيضا كان هناك أساليب أخرى مثل الحرب والهدم وغير ذلك،

في الحقيقة الأساليب التي انتهجها عمرو بن العاص بإعاذ من عمر بن الخطاب كانت كثيرة فيها سف للدماء فيها أخد لأموال الناس قهرا وظلمًا تحت اسم الجزية،

هو لم يحدّد لهم حتى السقف يعني ظلم مفتوح يعني إذا كثر علينا نكثر عليكم وإذا خفف عنا خففنا عنكم، هذا هو المقياس

بل حتى الحضارة حتى الثقافة حتى المعرفة، حتى وعاء هذه المعرفة، ككنوز المعرفة التي هي الكتب والمكتبات لقيت نصيبها من الإيذاء بالإحراق،

عمر بن الخطاب كما جاء في (المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار) للمقرزي أرسل رسالة إلى عمرو بن العاص، يقول له: إذا كانت هذه الكتب، يعني في مكتبة الإسكندرية، وهي مكتبة فخمة ضخمة تعج بالكتب آنذاك،

إذا كنات هذه الكتب لا تحتوي على شيء غير المسطور في القرآن فهي كعدمها، وإذا كانت هذه الكتب تنافي ما جاء في القرآن فهي ضارة ومؤذية، لا يجب حفظها،

إذا فعلى كلتا الحالتين يجب حرقها وإبادتها من الوجود نعم المعرفة تحرق بأي مقياس، إذا كانت موافقة للقرآن في القرآن يكفينا، فوجودها من عدمه لا شيء، إذا كانت ضد القرآن فلا خير فيها وهذ ضارة ومؤذية فيجب أن تحرق، ليس هناك منزلة بين منزلتين،

يعني فيها علوم لا علاقة لها بالقرآن، ليس معه ولا ضده، هي علوم مستقلة هي حضارة وتاريخ الفراعنة مثلا ثقافتهم العلوم التي وصلوا إليها

ماذا كانت النتيجة كانت النتيجة أن أمر عمرو بن العاص باستعمال هذه الذخائر والنفائس استعمال هذه الكنوز هذه المعارف استعمال هذه الكتب كوقود،

تحرق في حمامات الإسكندرية نعم هذا كان مصيرها، نفس القصة ترد في (الفهرس) لابن النديم في الصحفة 334 يقول: وظلت الحمامات تستخدمها، يعني ظلت الحمامات، لا تستخدم غير الكتب في تسخين هذه الحمامات،

مدة كم؟ مدة 6 أشهر وحمامات الإسكندرية لا تستخدم إلا مكتبة الإسكندرية الكبرى نعم تخيلوا، تخيلوا حجم هذه الكتب، كم عدد هذه الكتب التي استغرق إحراقها 6 أشهر أظنها بالملايين، أظن أن هذه المكتبة كانت تحوي كتب بالملايين،

تم إحراقها كلها تنفيذا لما قاله عمر بن الخطاب، هذا موجود في تراثكم، لست أن من يتبلى، أنا أنكر وجود عمر بن الخطاب وغيره، لكنكم أنتم تؤمنون بوجود هذه الشخصية، وتؤمنون بما فعل عمر بن الخطاب وما فعل عمرو بن العاص،

وتقولون: أن المسلمون الأوائل كانوا مؤيدين للمعرفة وللعلم، ها هم، هذا هو التأييد للمعرفة وهذا هو حبهم للعلم والكتب، هذا هو الدليل،

6 أشهر ومكتبة الإسكندرية تُحرق كتبها كوقود في حمامات الإسكندرية، جاءت في الفهرس لابن النديم، وأما الكتب التي ذكرتها، يقول عمر بن الخطاب فإن كان فيها ما يوافق كتاب الله ففي كتاب الله عنه غنى، وإن كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة إليها

فتقدم بإعدامها فشرع عمرو بن العاص في تفريقها في على حمامات الإسكندرية، وأحرقها في مواقدها فذكروا أنها استنفذت في 6 أشهر،

الحقيقة حتى إذا رجعنا إلى كتب المسيحيين الأقباط وتاريخهم نجد أمور كثيرة خطيرة قام بها عمرو بن العاص بإعاذ من عمر بن الخطاب حتى أنهم يقولون بعد أن هزم الروم خرج الروم أمام المسلمين، ودخل المسلمون الغزاة الجدد المستعمرون الجدد ضاعفوا الجزية 3 أضعاف.

يقول المؤرخ المصري  المسيحي “يوحنا النقيوسي”، بعد استيلاء العرب على كربون الواقعة جنوب الإسكندرية عقد “المقوقس” اتفاقية التسليم وأداء الجزية مع عمرو بن العاص، واستولى المسلون على كل بلاد مصر،  وضاعفوا فريضة الجزية 3 أضعاف،

يعني ضاعفوها مقارنة مع ما كانوا يعطوها للرومان الجزية الرومانية، وقد ظل ابن العاص يحارب، المسيحيين الذي يقاومون يعني كانت هناك مقاومة 12 شهرا على عكس الشائع بأن المصريين رحبوا بالجيش العربي

والمدن التي شرعت بالمقاومة كان يحاق بالنار أسوارها، وبيوتها، وطرقها، نعم، أعمل فيهم النار وأحرق بيوتهم وطرقهم وزرعها مثلما فعل في مدينة دمياط وغيرها

أما تلك التي تستلم، فتضاعف لها الجزية 3  مرات 3 أضعاف عندما دخلوا (مدينة نيقيوس)، ولم يجدوا أحدا من المحاربين، وكانوا يقتلون كل ما وجدوه في الطريق وفي الكنائس، رجالًا ونساءنا وأطفالًا، ولم يشفقوا على أحد،

ونهبوا كثيرا من الأسلاب، وأسروا النساء والأطفال وتقاسموها فيما بينهم، وجعلوا المدينة فقيرة. في الحقيقة هي جرائم حرب، قتل المواطنين عزّل قتل النساء والأطفال

بل هدموا بيوت الإسكندريين لما وصلوا إلى الإسكندرية، هذا كله يورده المؤرخ المصري يوحنا النيقوسي لنعرف أن هؤلاء الغزاة الفاتحين لم يكونوا رحمة على لعالين كما أمر الله في كتابه، وكما أرسل نبيه،

بل كانوا نقمة وكان ما يقومون به من اجل الذهب، حتى أن  هناك قولة تنسب لعمرو بن العاص في وصف مصر، بأن أرضها ذهب، ونساؤها لُعب أو لَعب، ونيلها عجب إلى غير ذلك ،

وأهلها مع من غلب رجالها مع من غلب هذه قولة هناك من يضعفها، وهناك ينسبها، ولكن الكثير الكثير قالوا أنها لعمرو بن العاص مع اختلاف في نسبة هذه القولة لمن،

إخواتي إخواني نكتفي بهذا القدر وإلى لقاء قادم شكرا لكم.


Download text file

Conquest of Egypt: The Hidden Facts

31 views

اترك تعليقاً