التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 115 | فصول الكتاب المقدس في القرآن

أهلًا بكم أحبّائي المُتابعين!

في الحلقتين السابقتين، تحدّثنا عن القُرآن ومعناه في اللّغة وخصائص تكوينه،

والقُرآن هو التعليم الصحيح من كلمة قرى باللّغة الآرامية معناه درس وتعلّم، وهو أي القُرآن القراءة الحقيقيّة لذلك الكتاب لا ريب فيه

وهو أيضًا الكتاب المُقدّس بعهديه القديم والجديد،

جُمعت فُصول وأجزاء منه، فالعقيدة المسيحيّة أخذت الكتاب المُقدّس عن اليهود جُملة وتفصيلًا،

أي التوراة والمزامير والأنبياء، وأضافت إليه الأناجيل والرسائل مكوّنة الكتاب المُقدّس المسيحي

لكن في العقيدة المحمّدية، اختلف الأمر، بأخذها مقاطع وفُصول من العهدين القديم والجديد، وإضافة قصص وأمثال اُعتبرت من أحسن القصص كما جاء في سورة يوسف الآية 3 «نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ» (يوسف: 3)

والأمثال في سورة الإسراء الآية 89 «وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا» (الإسراء: 89)

وكذلك التشريعات التي وضعت كقوانين جديدة، لتسيير أمور الدولة بعد أن تمكّن من بنائها

فكما رأينا وجود كلمات كثيرة لاهوتيّة لوتورجيّة من أصل سريانيّ آرامي، لها نفس المعنى في القُرآن

ولو حاولنا سردها سنحتاج لساعات وساعات عديدة لذكرها كاملة، ولا نجد في أيّ أثر فكري أو روحي ملموس للعقيدة الوثنيّة

إلّا بعض بقايا تعبيريّة قليلة جدًا فيما يخُصّ الحلفان على سبيل المثال كموروث ثقافي عربي قديم

ولكن، لا تُشكّل أي تأثير مُهمّ على فكر التوحيد الموجود في القُرآن

ولهذا السبب، يُمكن القول بثقة أنّ هذا القُرآن الذي بين أيدينا لم يكُن موجهًا للوثنيين عبدة الأصنام والأوثان كما هو معروف بين كلّ المُسلمين

لكنّه خطاب لفئة لها علاقة وطيدة بهذه المُصطلحات اللّاهوتية واللوتورجية يعرفون معناها جيدًا، ولا يسألون عن مغزاها

فالقُرآن أتى بنفس الفكرة التي كانت موجودة في محيطه وزمانه عند المسيحيين

وكما رأينا في الحلقة 113 فالكنائس كانت تعتمد في تعليمها وطقوسها وعبادتها على كُتب الفصول والقراءات التي تُسمّى باللّغة اللّاتينيّة Lectionarium / Lectionarius

التي ظهرت في القرن الخامس الميلادي، لتتماشى مع الأعياد والمُناسبات خلال السنة

أطلق عليها السريان كلمة قريانا، وعُرّبت الكلمة لتُصبح قُرآنًا أو فرقانًا من فرَق كما جاء في سورة الإسراء «وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا» الآية (الإسراء: 106)

وفرّق معناها قسَم وجزّأ، كما جاء في سورة البقرة الآية 50 «وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ» (البقرة: 50)

والفُرقان جاء كتفريق أجزاء التوراة والإنجيل، لتسهيل الإيمان بالله وآياته، كما جاء في سورة آل عمران الآية 3 و4 « نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ. مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ ۗ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ» (آل عمران: 3 – 4)

وكلمة فُرقان لها معنى آخر وهو الخلاص والنجاة، كما جاء في سورة الأنفال «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ» آية (الأنفال: 29)

وكذلك 41 «وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» (الأنفال: 41)

وهذا المعنى بالضبط موجود في اللغة السريانيّة الآرامية لكلمة فرقانا، بمعنى خلاص ونجاة وإنقاذ

واعتبرت الكتب المُقدّسة كذلك فرقانًا، تفصل بين الخير والشر، كما جاء في سورة البقرة الآية 185 «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ» (البقرة: 185)

ومن ذلك جاءت كذلك كلمة فاروق، فاروقا أي مُخلّص ومُنقذ ومُنجّي، كناية عن السيّد المسيح بحسب العقيدة المسيحيّة

إذًا الفاروق ليس هو عُمر بن الخطاب كما يُشاع بين المُسلمين، بل الفاروق هو مُخلّص شبعه، ولا يُمكن أن يكون عمر بن الخطاب أعدل وأنصف النّاس، وخلّص شعبه أكثر من سيّده ومُعلّمه محمّد بن عبد الله

فهذه الألقاب اللّاهوتيّة سُرقت من الموروث المسيحيّ، لإضفاء القداسة والشرعية على شخصيّة عُمر بن الخطاب، لتبرير وصوله للخلافة قبل غيره

هذه المُصطلحات السريانيّة الآراميّة بالإضافة إلى مُصطلحات عبريّة، مثل كلمة إسرائيل، يسرائيل، نجدها أربعين في القُرآن

وهي إشارة إلى اليهود بني إسرائيل، وجاءت في القُرآن كلمة اليهود بالجمع ثماني مرات يهوديم

و3 مرات يهودي بالإفراد، وكلمة موسى أو موشي 137 مرة، وغيرها الكثير من الكلمات العبرية في القُرآن

فهذا إن دلّ على شيء، فإنّما يدُلّ على وجود التراث اليهودي المسيحيّ في المُجتمع الذي يُخاطبه النصّ القُرآن، فتأثّر به بقوّة من خلال الحوار المُتبادل بين فئات هذا المُجتمع الذي يسأل عن أمور كثيرة

وكأمثلة على ذلك، ما جاء في الآية 85 من سورة الإسراء «وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا» (الإسراء: 85)

ثمّ في آية أخرى «يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا» في النازعات الآية (النازعات: 42)

فسؤالهم له جاء 7 مرات في سورة البقرة الآية 189 «يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (البقرة: 189)

215 «يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ ۖ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ» (البقرة: 215)

217 «أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ۖ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ» (البقرة: 217)

ومرتين في 219 «يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ۗ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ» (البقرة: 219)

220 «فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۗ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَىٰ ۖ قُلْ إِصْلَاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ ۖ وَإِن تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ» (البقرة: 220)

222 «وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ» (البقرة: 222)

والردّ على هذه الأسئلة يتطلّب معرفة جيّدة بهذا الموروث الدينيّ والتُراث اليهوديّ المسيحيّ

وهذا الحوار الدينيّ واللّاهوتيّ يُشكّل طبقة مخفيّة وراء النصّ القُرآنيّ في نظمه

وفي بعض المقاطع تظهر جليًا هذه النّصوص السابقة، كالآية 84 من سورة ص «قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ» (ص: 84)

جاءت عدّة مرات في إنجيل (يوحنا الحقّ، والحقّ أقول)

ومن إنجيل مُرقس الإصحاح الرابع، حيث يتحدّث السيّد المسيح عن مثل الزرع، نفس مفهوم هذا المثل موجود في سورة الفتح الآية 29 «مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا» (الفتح: 29)

وبوضوح يقول النصّ القُرآنيّ في سورة الأنبياء الآية 105 «وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ» (الأنبياء: 105)

والزبور هو كتاب المزامير، وبالفعل هذا المعنى موجود في المزمور 37 العدد 9 «لأَنَّ عَامِلِي الشَّرِّ يُقْطَعُونَ، وَالَّذِينَ يَنْتَظِرُونَ الرَّبَّ هُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ.» (مزمور 37: 9)

والعدد 22 من نفس الإصحاح «لأَنَّ الْمُبَارَكِينَ مِنْهُ يَرِثُونَ الأَرْضَ، وَالْمَلْعُونِينَ مِنْهُ يُقْطَعُونَ.» (مزمور 37: 22)

وكما رأينا في إحدى الحلقات عن مراحل تطوّر الجنين في القُرآن، في سورة المؤمنون الآية 14 «ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ» (المؤمنون: 14)

يُقابلها في سفر أيوب الإصحاح 10 العدد 10 إلى 11 «أَلَمْ تَصُبَّنِي كَاللَّبَنِ، وَخَثَّرْتَنِي كَالْجُبْنِ؟ كَسَوْتَنِي جِلْدًا وَلَحْمًا، فَنَسَجْتَنِي بِعِظَامٍ وَعَصَبٍ.» (أيوب 10: 10 -11)

إذًا، من خلال هذه المقاطع من التُراث المسيحيّ اليهوديّ يُمكن القول بأنّ القُرآن ما هو سوى كتاب الفصول والقراءات Lectionarium / Lectionarius

نكتفي بهذا القدر، وإلى اللقاء في الحلقة المقبلة!


Download text file

Early History of Islam 115

You may also like

التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 127 | سر ذبح بقرة موسى
أهلًا بالمُتابعين الأفاضل! لا زلنا ضمن سلسلة دراسة القُرآن، ككتاب [...]
20 views
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 126 | البقرة الحمراء وبناء معبد اليهود في القدس
مرحبًا بالمُتابعين الكرام! في الحلقة الماضية تحدّثنا عن البقرة الحمراء [...]
12 views
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 125 | بقرة موسى صفراء أم حمراء؟
أهلًا بالمُشاهدين الكرام! مازلنا في إطار الردّ على تعليق الحلقة [...]
11 views
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 124 | إشكالية نص القرآن (الرد على أحد التعليقات)
أهلًا وسهلًا بكم مرّة أخرى أعزائي الكرام! في الحلقات الماضية، كنا [...]
1 views
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 123 | محمد لم يأت بدين جديد
أهلًا بكُم أحِبائي الكِرام. في الحلقة الماضية كنّا تحدّثنا عن كُتب [...]
5 views
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 122 | القرآن هو أجبية وقريان العرب
أهلًا بكم أعزّائي الكرام! لا زلنا ضمن سلسلة دراسة أصول القُرآن، [...]
15 views
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 121 | هل يجيد الرسول القراءة والكتابة؟
أهلًا بكم مُشاهديّ الكرام! بعد سلسلة من الحلقات حول القراءات [...]
5 views
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 120 | إشكالية التنقيط في القرآن
تحيّة محبّة واحترام لكُم مُتابعينا الكرام! كنّا قد تكلّمنا في الحلقات [...]
4 views
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 119 | أقدم طبعة للمصحف
أهلًا بالمُتابعين الكرام! في الحلقة الماضية تحدّثنا عن ظهور القُرآن [...]
9 views
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 118 | فوضى القراءات المختلفة في للقرآن
تحية محبّة وأخوّة لكُم مُتابعينا الكرام! في الماضية كنّا بدأنا الحديث [...]
5 views

Page 1 of 13

اترك تعليقاً