التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 122 | القرآن هو أجبية وقريان العرب

أهلًا بكم أعزّائي الكرام!

لا زلنا ضمن سلسلة دراسة أصول القُرآن، باعتباره كتاب القراءات والفصول Lectionarium / Lectionarius أي كتاب ليتورجي للصلوات، وهو على نمط كتاب (القريانا) عند السريان

فلو استطاع الباحث عند دراسته للقُرآن التخلّي عن فكرة مصدره السماويّ، واعتباره نصًا أدبيًا ثقافيًا تاريخيًا يستحقّ كلّ الاهتمام والعناية من أجل قيمته الروحية عند المُسلمين،

وكذلك التخلّي عن فكرة أنّ العرب كانوا وثنيين يعبدون الآلهة كاللّات والعُزّى ومنات في عصر الرسول محمّد

بخلاف ما كانوا عليه كما رأينا وسوف نرى لأنّ مُعظم العرب كانوا موحّدون بالله في عقيدتهم الإبراهيميّة، رويدًا رويدًا بعد القرن الرابع الميلاد كنصارى ومسيحيّين

خاصة عندما تبنّت الإمبراطورية الرومانية العقيدة المسيحيّة، كالديانة الرسمية للدولة ابتدأ من عصر قُسطنطين الأوّل

يستطيع الباحث كذلك بسهولة معرفة أصول القُرآن ووظيفته بين العرب، وكذلك أن يفهم الإشكال الذي وفق سدًا منيعًا في وجه ظهور الحقيقة التاريخية لأصول القُرآن وتاريخ العرب

وما انتابه من تشويه وتعدّي جائر بدأ يترسّخ ابتدأ من العصر العبّاسي،

فأسندوا مهمّة تفسير القُرآن وتأليف السيرة النبوية وكلّ ما يتعلّق بالفقه والشريعة

لشخصيات غير عربيّة، عاشت بعيدة زماكانيًا عن الأحداث التي ذكرها القُرآن، والجغرافيا الدينية للعرب،

فصوّرا لنا أنّ العرب في عصر الرسول محمّد، كانوا يعيشون حياة روحيّة مشوّهة باعتبارهم عبدة الأصنام والأوثان يعيشون جاهلية جهلاء وضلالة عمياء، يدفنون بناتهم على قيد الحياة، ولا يعرفون مكارم الأخلاق

فكلّ هذه الادّعاءات كان الهدف منها تأسيس ديانة جديدة اسمها الإسلام

صنعوا لها أسطورة محبوكة تستحقّ التصديق، وجعلوا من مجيء محمّد بداية جديدة لتأسيس دين جديد،

تُشرّع لهم الأحقيّة بالخلافة والتوسّع الجُغرافي على حساب الشعوب المُسالمة الضعيفة، وإباحة أموالهم، وسبي نساءهم واستعباد أطفالهم

ثمّ في نهاية المطاف الاستقلال الروحيّ التام عن اليهود والنّصارى،

مقتطعين الأحداث المذكورة في القُرآن عن سياقها التاريخيّ

والسؤال الذي يطرح نفسه بقوّة: كيف كان العرب فيما يُسمّى بالجاهلية، وهل يُمكن القول بأنّ القُرآن هو فعلًا كتاب قراءات وفصول بلسان عربي مُبين؟

للردّ على هذين السؤالين، يجب الاستعانة بالوثائق التاريخيّة الماديّة التي تعود لتلك الفترة، أي إلى القرن السابع الميلادي

والتي تتحدّث عن العرب قبل الإسلام، وكذلك من خلال شهادة القُرآن نفسه عن حياة العرب الروحيّة والعقائديّة

بصفته الكتاب الذي جاء إليهم، الذي يُمكن استنباطه من الآية الرابعة من سورة إبراهيم «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ …» إلى أخره (إبراهيم: 4)

وكما قُلنا في الحلقة السابقة، فالعرب كانوا أميّين، ليس بمعنى أنّهم لم يكونوا يعرفوا القراءة والكتابة كما صوّرهم التُراث العبّاسي،

ولكن بمعنى أنّهم ليس لهم كتابًا مُقدّسًا بلغتهم، كاليهود وكالمسيحيّين،

فجاء القُرآن ككتاب القراءات والفصول من الكتب المُقدّسة السابقة بلسانهم أي «بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ» (الشعراء: 195)

لم يُعثر على أي كتاب ليتورجي للصلوات بلسان عربي، رغم اعتناق معظم العرب للمسيحية بمذاهبها وطوائفها المختلفة على فترة امتدت أكثر من 3 قرون قبل ظهور الإسلام

فالسريان كان ولا زال عندهم قرايانا، وعند الأقباط كتاب الأجبية، ومصحف صالوت عند الأحباش

فلا شكّ أنّ العرب المسيحيّين سبحوا الله بلسانهم في كنائسهم وأديرتهم قبل الإسلام بألحان دينيّة وصيغة شعريّة جميلة، حفظوها عن ظهر قلب وردّدوها في ترانيمهم ودعائهم وصلواتهم

والنص القُرآني لا زال يحمل بصمات من هذه الأدعية والترانيم

في سورة الفاتحة على سبيل المثال تُعتبر صلاة للدّعاء «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ» (الفاتحة: 1 – 7)

يفتتح هذا الدّعاء بصيغة التثليث اللّاهوتي «بِسْمِ أو(بشم) اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ» (الفاتحة: 1 – 7)

ثلاث كلمات جاءت بالتعريف الله كلّي الألوهية، الرحمن أي الرحمة الحقيقية، الرحيم أي الحنّان الرؤوف،

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ» (الفاتحة: 1 – 7)

أي صاحب السلطان على كرسي الحُكم يوم الدينونة

كما يقول القاضي في المحكمة، بسم جلال الملك أو بسم القانون، إلى أخره.

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ» (الفاتحة: 1 – 7)

أي أنت أيّها المؤمن تعبُد الله الرحمن الرحيم، وتستعين به.

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ» (الفاتحة: 1 – 7)

طلب الهداية والطريق الصحيح، طريق أو «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ» (الفاتحة: 1 – 7)

أي طريق النّعمة والخلاص، غير طريق الأشرار والمنحرفين.

فهذا الدّعاء لا يرقى لأن يكون كلام الله، فهو مُجرّد دعاء وصلاة مؤمن تجاه ربه

ربّما لا تظهر بصمات التراث الديني العربي القديم في هذه السورة، لكن نجد في سورة صغيرة أواخر القُرآن من حيث الترتيب هذه البصمات

فإعادة قراءتها قبل التنقيط والتشكيل والهمز، حيث نجد على سبيل المثال سورة العاديات «وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ» (العاديات: 1 – 11)

فقد أعاد الدكتور “يونس منذر” قراءتها بحسب السياق اللغوي، فقدّم لنا هذه القراءة «والغاديات صبحًا فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا…» (العاديات: 1 – 3)، من الغدوّ مصدر غدا، أي الصبح ما بين الفجر وطلوع الشمس

وهي إشارة لفتيات غاديات قبل طلوع الشمس إلى معبد الاحتفال الديني، بدل من العاديات ضبحًا، من العدْو أي الجري السريع

وفُقهاء الإسلام فسّروها بالخيول لتبرير الغزو، ثمّ «وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا…» (العاديات: 1 – 4)

حيث يقول الدكتور يونس منذر: إنها أُضيفت لتلك الغاية «وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا…» (العاديات: 1 – 4)

أي المُشعلات نورًا يُشعلن قناديلًا وشموعًا، «وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا فَأَثَرْنَ بِهِ نَفعًا…» (العاديات: 1 – 4)

أي ليس هو النقع وليس هو الغبار كما يُفسّره علماء الإسلام، لغاية تقدير ضمير به على ماذا يعود

فعُلماء الإسلام يقدرونه بالوادي، غير أنّه لا ذكر له في السورة، أمّا في القراءة الأولى فالضمير به يعود على النّور الذي أشعلته هؤلاء النسوة أو الفتيات

«…فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا…» (العاديات: 3 -5)

وسط هن ليس فعلًا، وكلمة وسط في القُرآن معناها الأفضل والأحسن كما جاء في سورة البقرة الية 143 «وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا…» إلى أخره (البقرة: 143)

أي خير أمّة، وبالتالي فوسطنا به جمعًا، أي يتوسّطن بهذا النور وبهذه الشموع جمع المؤمنين

وهذا المشهد الجميل هو من الاحتفالات والأعياد الدينيّة لتُظهر طقس التعبُّد الاحتفالي

ولا زالت بعض الكنائس التقليديّة القديمة تُحيي هذه العادات القديمة إلى الآن في أعياد الميلاد على سبيل المثال، ولا دخل للغزوات والغارات على الآمنين في بيوتهم، لتبريرها أمام هذا المشهد الاحتفالي الجميل.

فالقُرآن ينقُل لنا مشاهدًا وقصصًا ووعظات وتشريعات كانت موجودة قبله بلغات مُختلفة كالعبرية واليونانية والآرامية

فيُنبّهنا على أنّ ما أتى به هو تفصيل وتيسير بلسان عربي مُبين

وبالتالي ليس من الغرابة أن يعيد ويُكرّر اثنتيّ عشرة مرّة أنّه جاء به الفصول والقراءات بهذا اللسان لقومه العرب، وذلك في سورة يوسف الآية 2 «إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» (يوسف: 2)

الرعد 37 «وَكَذَٰلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ» (الرعد: 37)

النحل 103 «وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ» (النحل: 103)

طه 113 «وَكَذَٰلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا» (طه: 113)

الشعراء 195 «بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ» (الشعراء: 195)

الزمر 28 «قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ» (الزمر: 28)

فصلت 3 «كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ» (فصلت: 3)

وكذلك 44 «وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ» (فصلت: 44)

الشورى 7 «وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ» (الشورى: 7)

الزخرف 3 «إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» (الزخرف: 3)

الأحقاف 12 «وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ وَهَٰذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَىٰ لِلْمُحْسِنِينَ» (الأحقاف: 12)

فما معنى أن يشير كتاب، ولعدّة مرات إلى اللغة المكتوب بها؟

نكتفي بهذا القدر وإلى تكملة الموضوع في الحلقة القادمة، وإلى اللقاء!


Download text file

Early History of Islam 122

You may also like

التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 127 | سر ذبح بقرة موسى
أهلًا بالمُتابعين الأفاضل! لا زلنا ضمن سلسلة دراسة القُرآن، ككتاب [...]
20 views
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 126 | البقرة الحمراء وبناء معبد اليهود في القدس
مرحبًا بالمُتابعين الكرام! في الحلقة الماضية تحدّثنا عن البقرة الحمراء [...]
12 views
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 125 | بقرة موسى صفراء أم حمراء؟
أهلًا بالمُشاهدين الكرام! مازلنا في إطار الردّ على تعليق الحلقة [...]
11 views
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 124 | إشكالية نص القرآن (الرد على أحد التعليقات)
أهلًا وسهلًا بكم مرّة أخرى أعزائي الكرام! في الحلقات الماضية، كنا [...]
1 views
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 123 | محمد لم يأت بدين جديد
أهلًا بكُم أحِبائي الكِرام. في الحلقة الماضية كنّا تحدّثنا عن كُتب [...]
5 views
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 121 | هل يجيد الرسول القراءة والكتابة؟
أهلًا بكم مُشاهديّ الكرام! بعد سلسلة من الحلقات حول القراءات [...]
5 views
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 120 | إشكالية التنقيط في القرآن
تحيّة محبّة واحترام لكُم مُتابعينا الكرام! كنّا قد تكلّمنا في الحلقات [...]
4 views
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 119 | أقدم طبعة للمصحف
أهلًا بالمُتابعين الكرام! في الحلقة الماضية تحدّثنا عن ظهور القُرآن [...]
9 views
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 118 | فوضى القراءات المختلفة في للقرآن
تحية محبّة وأخوّة لكُم مُتابعينا الكرام! في الماضية كنّا بدأنا الحديث [...]
5 views
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 117 | القراءات المختلفة وعلاقتها بالقرآن
تحيّة لكُم مُتابعينا الأفاضل! في الحلقة الماضية تحدّثنا عن مفهوم [...]
4 views

Page 1 of 13

اترك تعليقاً