برنامج “الإمام الطيب” – الحلقة 15

الإيمان لا يكتمل إلا بالمعرفة، وفي الفترة الأخيرة مصادر المعرفة ازدادت وازداد معها اللبس عند طالبي العلم

ولذلك في هذه المرحلة بتزداد الحاجة بالفعل للإنصات إلى أئمة الإسلام الوسطي وعلى رأسهم بطبيعة الحال فضيلة الإمام “الطيب” شيخ الجامع الأزهر الدكتور “أحمد الطيب” بشكرك جدًا فضيلة الإمام على بابك المفتوح!

أهلا وسهلًا ومرحبًا بكم!

من الموضوعات الشائكة جدًا عند الغرب على وجه التحديد موضوع الجهاد، أصبحت له دلالة مفزعة جدًا جدًا في الخارج

ما هو المفهوم الحقيقي للجهاد في الإسلامي مولانا؟

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد!

كما تفضلّت حضرتك مفهوم الجهاد من المفاهيم التي أصابها لبس. وأصابها نوع من الدغش الفكري، والمفاهيمي وبخاصة في أيامنا الأخيرة.

هو موضوع طويل، وموضوع بحثه أيضًا يحتاج إلى وقت طويل، لكن سنُحاول إن شاء الله أن نلخّصه في ما يُشبه الرسائل.

مفهوم الجهاد لو ذهبنا نعرّفه للنّاس، هو مأخوذ من الجهد أو بذل المجهود بذل المشقّة، ده يُسمّى جهاد.

هذا المعنى اللّغوي العام لكن معناه عند الشرع هو: مواجهة العدوّ.

يعني الجهاد هو أن تبذل مجهود وطاقة ومشقّة في مُجاهدة عدوّ.

في شكل الحرب؟

هذا سؤال جميل! العدو في مفهوم الجهاد في الإسلام عدوان، يعني مُسلم مطلوب منه أن يواجه عدويّن.

عدو محسوس، يعني يُرى وموجود ممكن تتعامل معاه وهو العدو المعروف الذي نواجهه ونجاببه، في ساحات الحروب والمعارك.

لكن هناك عدو خفي لا يُرى ولا يُحسّ. وتأثيره مُدمّر بل أكثر تدميرًا من العدو الظاهر الذي نلقاه في ساحات الحروب وعلى رأسه الشيطان، وأيضًا النّفس الأمّارة بالسوء

هو الجهاد الأكبر

نعم، وسنعرف أنّه الجهاد الأكبر، وليه هو جهاد أكبر؟

أيضًا الشرّ. مفهوم الشرّ هذا من الأعداء، من أكبر أعداء الإنسان، الفقر عدوّ في الفقه الإسلامي وفي الشريعة الإسلامية عدوّ الإنسان.

المرض عدوّ للإنسان، الجهل عدوّ للإنسان، هذه كلّها أعداء مطلوب من المسلم أن يجاهداها يوميًا

يعني ليس الجهاد مقصور فقط على العدو الظاهر الي هو الجيوش والدول المُنافسة والمُتصارعة؟

لا يا سيدي بالعكس، وهذا هو الذي نريد أن نلفت نظر الشباب إليه لا تُصدّق من يقول لك: إنّ الجهاد في الإسلام هو جهاد العدو فقط، فقط،

بمفهومه التقليدي؟

المفهوم التقليدي وأضع خطين تحته فقط، نعم الجهاد في الإسلام هو فيه نوع منه لقاء العدو الي هو العدو بالسلاح، عدوي الذي مثلًا يعني يغزو أرضي يعتدي على مُقدراتي، يعتدي على عقيدتي نعم هذا مطلوب وفرض

ده شكل، لكنّه ليس الشكل الوحيد

لكنه ليس الشكل الوحيد، بل ربّما كان الشكل الأضعف في .. ليه؟

لأنّ الأعداء الآخرين الي هو الشيطان والهوى والرغبات والنفس وكل يعني الرذائل الإنسانية مطلوب من الإنسان أن يقاومها،

لو ذهبنا نستدل على أن النوع الثاني من الأعداء مجاهدته أشقّ من مجاهدة النوع الأول الي هو العدو الظاهري،

سنجد يعني آيات كثيرة جدًا مثلًا: «فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا» ( الفرقان: 52 ) ده آية في القرآن تخاطب النبي صلى الله عليه وسلم تقول له: فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادًا كبيرًا

بالقران

به يعني بالقرآن، يبقى أنا عندي نوع من الجهاد لا يعتمد على السيف ولا القُنبلة ولا طائرة، عندي جهاد بالقرآن بين قوسين يعني (جهاد بالحجة والبرهان)

  جهاد بالكلمة

بالكلمة، جهاد بالكلمة. النبي صلى الله عليه وسلم وصف هذا النوع من الجهاد هو الجهاد الحقيقي الي هو الجهاد من النوع الثاني

 يعني مثلًا: المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، دائمًا تُجاه نفسك في طاعة الله،

المعروف طاعة الله وسبيل الله هو طاعة الخير والعدل يعني ما يُفيد الإنسان

طيب في إطار الالتباس يا مولانا كثير من الكتب، بالذات كتب التُراث الي إحنا بردو محتاجه تنقية كبيرة جدًا فيها مفردات تلتبس أيضًا على القُرّآء

زي ما يُسمّى ب(جهاد الدفع) و(جهاد الطلب). هذه المُفردات ماذا تعني؟

شوف يا سيدي أوّلًا هذا التقسيم لم يرد لا في قرآن ولا في سنة، وإنما هو تقسيم نشأ من تأمّل الفقيه في البيئة أو في الظّروف الملابسة التي كانت تُحيط به هنا أو هناك

هذا التقسيم جهاد الدفع وجهاد الطلب، جهاد الدّفع معناه جهاد ملاقاة العدو ودفعه عن البلاد استعمار البلاد عن إذا يعني دهم بلاد المسلمين ده دفع العدو

في مُقابل نوع آخر، يسمّونه جهاد الطلب، واخد لي بال حضرتك أنا أكرّر لا نتحدّث في آية قُرآنية تطلب من المسلمين جهاد الطلب ولا في حديث صحيح يطلب من المسلمين جهاد الطلب

ولكن هذا واقع، هذا تفصيل أو يعني وصف لواقع عاشه لا أقول: عاشه المُسلمون، بل عاشته الدول كلّها في ذلك الوقت.

الجهاد الطلب معناه أن تستبق العدو وتذهب إليه وتُحاربه تأمينًا لموقفك.

ده بقى ما يسمّى في العلوم الحديثة (الحروب الاستباقية)

الحروب الاستباقية هو ده جهاد الطلب في الإسلام، لكن للأسف فُسّر تفسير خاطئ، واستغل استغلال شديد ومن هذا المُنطلق رأينا ما نراه الآن من فلسفات دعويّة تقول: بأنه يجب إن أنا أنشر الإسلام بالسّيف في خارج بلاد الإسلام

لكن الحروب الاستباقية يا مولانا أعتقد إنها وقعت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعتقد مع خيبر..

خيبر نعم، وفي تبوك، كلها دي حروب استباقية، لأنّ كانت الدول في ذلك الوقت ولذلك اسمح لي يمكن استرسل دقيقتين أو ثلاث دقائق

طبعًا

حضرتك لا تنظر إلى هذه الحروب الاستباقية بمفهوم الحروب الآن، حتى لا تظلمني ولا تظلم المسألة أحمد الطيب لا !! حتى لا تظلم الإسلام وتظلمني كمسلم

إنما انظر لي إلى ظروفي وإلى البيئة وإلى الزمن الذي كنت أعيش فيه، الي الإسلام كان يعيش فيه، ومن هنا نفهم قيمة الحكمة

الناس بأزمانهم أشبه منهم بآبائهم. وده على مستوى 40، 50 سنة فما بالك على مستوى 1400 سنة

القاعدة في ذلك الوقت يعني لو ذهب إلى شريعة الرومان في ذلك الوقت وعلاقتها بجارتها كانت تقوم على عبارة محفوظة (كل قوي يُجاورك يجب أن تقضي عليه)

هذه قاعدة رومانية كانت شغالة، ليه؟ لأن إن لم تقضي عليه سوف يقضي عليه

يا إلهي! ده كأناها غابة

 نعم هي كانت هكذا، ولذلك إلي يجب الرومان في (قَرْطاجَنَّة) الشاطئ الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط إلا أنهم شعروا أنهم هي تونس حاليًا دولة قوية فكان لابد من القضاء عليها

ما الذي يدفعهم إلى أن يُحاربوا فارس مع أن فارس في الشرق، ما الذي يدفع فارس أن تحارب الروم؟! لأن دول جيران ما الذي يدفع الاسكندر يأتي إلى أن يستعمر الإسكندرية يعني يستعمر مصر وينشأ مدينته المعروفة

كل هذه حروب استباقية كانت شريعة في ذالك الوقت

في ذلك الوقت كان الإسلام له أحكام وتشريعات غاية في الإنسانية وفي النُبل في الحروب.

كان يقنّن الحروب متى تبدأ، كان يقننّ كيف تُمارس الحرب، كان يقنّن ويشرعن السلام ومتى تنتهي ومتى يجب أن تلقي السلام

كان يقنّن حقوق الأسرى، كان يقنّن حقوق المستأمنين، حقوق أهل الذمّة، شريعة متكاملة كانت تضبط الحرب وتستخدمه في الضرورات القصوى وسط الغابة دي إن لم أقضي عليك سوف تقضي عليّ

ده ما يعرف بمواثيق الحروب وحروب الإنسان

نعم، ولذلك أنا أقرّ عبارة العقاد هذا الكاتب العظم، قال: إنّ ما كان يُشرعنه الإسلام في القرن السابع والتامن الميلادي، لم تهتدي إليه أوروبا أو لم تهتدي إلى بعضه إلا في القرن السابع عشر بعد أنّ أوروبا أصبحت دول وأصبح كذا وأصبح لها حدود وصبح لها أحكام تختصّ بالحروب

يعني كانت لنا الريادة يا مولانا في مجال حقوق الإنسان، الي هي ده ملف من الملفات المهمة ما بينا وما بين الغرب دلوقتي

طبعًا

فكانت لنا الريادة في هذا المجال، حقوق الإنسان

طبعًا نعم وده هيتطلّب وقت مش عارف هل ده يُتاح لنا أو لا؟! لكن الإسلام حافظ على الدم قنّن مسائل العدوان متى أردّ عليك ومتى ألتزم

«وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا» (الأنفال: 61) في بيئة كانت إن لم أقضي عليه سيقضي عليّ وبالتالي يجب عليّ أن أقضي عليه

كثير من الدول والأمم فضيلة الشيخ قامت سياستها في الماضي على التوسّع وعلى الإبادة وعلى الاستلاء على ثروات الشعوب،

 ما هو المفهوم الإسلامي للعلاقات الدولية؟ هل هي قائمة على السّلام وعلى التّعايُش، أم أيضًا على الإبادة والتوسُّع؟

بكلمة واحدة الإجابة، العلاقة أو العلاقات الدولية في الإسلام تقوم على السلام البحت، وعلى الموادعة وعلى المُسالمة. هذا باختصار شديد

الكلام ده حديث يا مولانا ولا مُنذ نشأة الإسلام. يعني ده راسخ في العقيدة الإسلامية ولا من مُستجدات الأحداث

الذي نتحدّث عنه هذه أصول إسلامية، هذه أصول إسلامية، وكتبت عشرات رسائل الماجستير والدكتوراه من كبار العلماء، ليبيّنوا أن هذا الأصل في الإسلام،

لا يمكن القرآن يقرّر حرية الاعتقاد، ثم يطلب من المسلمين أن يُجرّدوا حملات وجيوش لإدخال الناس في عقيدة معيّنة لا يمكن

ده الي هو جهاد الطلب؟

ده جهاد الطلب

فإذًا جهاد الطلب أنا أفهمه في ظروف كانت تقتضي على المسلمين أن يخرجوا بجيوشهم إلى خارج بلادهم، التأمين، يعني المعاهدات، من أجل معاهدات

لأنّ الإسلام حين نشأ عانى كثيرًا من مثل هذه الحروب التي كانت تواجهه في المدينة أو الحروب التي كانت بين مثلًا يهود المدينة وبين مشركي قريش

فكان في يعني ممكن نقول: كان في تربيطات خارجية

وإحنا عارفين الغزوات كلّها بدأت بعد الهجرة إلى المدينة

بعد الهجرة ومعظمها إما في المدينة أو قريب من المدينة

ما الذي يدفع المشركين  إلى أن يسافروا 500 كيلو في أُحد أو في الخندق هذا اعتداء

وسوف نتحدّث عن هذا الموضوع لكن ما أريد أن أقول: إنّ الآن من وجهة نظري لا معنى لجهاد الطلب وغير مفروض وغير معقول على الإطلاق

للأسف الشديد فهم أن جهاد الطلب ده أمر يعني نصّ، وانه مطلوب في كل وقت.

ومطلوب مهما تغيرت الظروف والأحوال واستصحبوا واستقطعوه من الظروف والملابسات والبيئة التي كان جهاد الطلب فيها ده فضيلة من الفضائل إلى وقتنا الحاضر

وقالوا: يجب أن نغزوا كذا ونغزوا الغرب، مع أن هذا ليس هو بيئة جهاد الطلب ليس هي ظروف جهاد الطلب،

ليس هو مطلوب أصلًا في هذه لأن الأمور تغيّرت والعلاقات الدولية حُكمت، فإذًا يعني ليس مطلوبًا منك هذا

لكن مش ده المفهوم يا مولانا، جهاد الطلب، مش ده المفهوم الي بيستند ليه بعض الي المُتطرفين في القيام بعمليات خارجية خارج حدودهم

نعم،

ولا هو ده جهاد الطلب؟

لا هو ده

أنا كده فهمت جهاد الطلب أنه تسير جيوش دي تبقى عمليات ربما فردية.

تسير جيوش أو بمفهومهم الآن (هجمات) مثلًا لإدخال الناس، أو لتغيير عقائد الناس أو لتغيير أديان الناس

أريد أن أعود لنقطة حساسة جدًا أرجوا أن لا يُفهم من كلام هذا أو لا يفرح بكلامي هذا الذي يقولون: إنّ الجهاد الي هو الجهاد المسلّح في الإسلام بكلّ أنواعه انتهى بعهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأن الإسلام لا يُقرّ الجهاد المسلح الآن لا

هذه كلام خطأ ويجب أن نعلم أنّ الجهاد موجود، وكما قال النبي صلى الله عليه وسله: الجهاد باقي إلى يوم القايمة،

 في صورتني سواء جهاد العدو الخفي  الشر والشيطان والنفس، أو الجهاد الحسيّ.

للأسف الشديد في القرنين الماضيين، كانت ابتدأت البلاد الإسلامية باستعمار الغربي واستطاع هذا الاستعمار أن يُخرّب أو يعني لا أقول: استطاع. لكن حاول أن يُخرّب الإسلام من الخارج

فاستقطب بعض الكتّاب ومن يسمّون بعُلماء المسلمين، واستكتبهم لأن يقولوا: إنّ الجهاد المسلّح انتهى

حتى لا يواجه الاستعمار بمُقاومة داخلية في بلاد المسلمين، وكتبت كتب كثيرة في هذا الموضوع

وللأسف الشديد أيضًا بعض هذه المذاهب الآن وأنا في بعض العواصم الأوربية التي زورتها،

بعض العواصم الأوروبية تتعامل مع هذه المذاهب على أنها المتحدث الرسمي للإسلام. ومن ضمن خطابها لا جهادًا مسلحًا في الإسلام

وده كلام مش مظبوط

ده كلام مرفوض تمامًا، إنما كما قلنا هناك الجهاد وموجدد إلى يوم القيامة جهاد العدو بالسلاح العدو الحسيّ الذي يعتدي علينا. العدو الذي يعتدي علينا.

والعدو الخفي

والعدو الخفي الذي هو الشيطان

وبالتأكيد محتاج صور مختلفة أصلًا كمان من الجهاد

طبعًا

لكن السؤال الأهم فضيلة الشيخ، إيه هي غاية الجهاد عند المسلمين؟

في الحلقة القادمة

يعني أؤمن بأن أنا أنتمي إلى دين حضاري 100 %

الإيمان ده أمر عقدي لا يُمكن أن يُفرض، هو ليه الإسلام قال: لا إكراه في الدين؟

   حكم أنّ الناس مختلفين، ثم حكم بأنه لا إكراه في الدين، ماذا تبقى لك في أن تصون العلاقة بين هؤلاء الناس هي علاقة التعارف؟


Download text file

Al-tayed season1-15

You may also like

الحلقة الخامسة والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - الآلحاد
فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر اسمح لي أن [...]
27 views
الحلقة الرابعة والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - التبني
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر معروف أنّ [...]
3 views
الحلقة الثالثة والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - زواج القاصرات
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر من الملفات [...]
3 views
الحلقة الثانية والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - حجاب المرآة ٢
فضيلة الإمام، من أين نشأ الخلاف حول فرضيّة الحجاب؟ هذا سؤال وجيه، [...]
9 views
الحلقة الحادية والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - حجاب المرآة
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر لا زالت [...]
7 views
الحلقة العشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - الطفل في الإسلام
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر. قرأت [...]
1 views
الحلقة التاسعة عشرة - برنامج الإمام الطيب 2 - الطلاق
فضيلة الإمام، إذا انتقلنا للحُكم الشرعي للطّلاق. كلّنا يعلم أنَّ [...]
1 views
الحلقة الثامنة عشرة - برنامج الإمام الطيب 2 - الأسرة
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر مُعدّلات [...]
8 views
الحلقة السابعة عشرة - برنامج الآمام الطيب 2 - المرأه في الإسلام
يعني أنا بهذه الصراحة اللي حضرتك بتتكلم بها. حضرتك عاوز تقول إنه في [...]
1 views
الحلقة السادسة عشرة - برنامج الآمام الطيب 2 - المرأة في الإسلام
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر الواقع أنّه [...]
11 views

Page 1 of 6

اترك تعليقاً