برنامج “الإمام الطيب” – الحلقة 26

فضيلة الإمام “الطيب” من الظواهر اللافتة جدًا طريقة التعامل بين الخصوم والمخالفين في الرأي

الحقيقة بتحزنني أنا شخصيًا، كثيرًا ما أرى اتنين متخاصمين أو مختلفين في شيئًا ما كل منهما يستبيح الإساءة للآخر والافتراء على الآخر

كيف ينظّم الإسلام ويقنّن التعامل بين الخصوم وبين المخالفين في الرأي؟

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وعلى آله وصحبه وبعد.

حضرتك بتلمس موضوع من الموضوعات المحوريّة، في علاقة الإنسان بالإنسان.

بشكل عام وخاصة إذا كانت هذه العلاقة تدور حول الحوار أو حول تكوين فكرة عن شيء أو عن شخص.

الإسلام لم يكن ليغفل قيمة محوريّة في هذا الشأن، وهي قيمة الإنصاف.

أنا أكاد يعني أجزم بأنّ هذه القيمة مُفتقدة الآن، في مُعظم مجالي حياتنا.

وبالذّات في مجال الحوار، مجال العمل حتّى على مُستوى مجال العمل.

لأنّ الإنصاف هو يعني ببساطة شديدة هو أن تعامُل الناس بما تحب أن يُعاملوك به.

أو اُختصرت في عبارة أن تعطي بالحقّ، وتأخذ بالحقّ، لا تعطي شيئًا إلا بالحقّ، معنى الحق أنك إنت لا تحتفظ بحقوق هذا الآخر الذي أنت مُطالب بأن تتعامل وتُعطيه الحقّ

وأيضًا لا تأخذ لا تقبل، إلا أن تأخذ ما تأخذ بحقّ،

هذا النوع من المعاملة ركز عليه القرآن، طبعًا لحساسية هذا… لحساسية قيمة الإنصاف، لأنّ الإنصاف هو العدل.

طبعًا، والإسلام هو العدل

والإسلام هو الله سبحانه وتعالى،

طبعًا

وملكوت السماوات والأرض قامت على العدل

هي درة تاج القيم إن جاز التعبير

تاج القيم، نعم، شوف هو المحور التي تقوم عليه الحياة الصحيحة، إذا غاب العدل غاب الإنصاف، هذه الحياة ستتحوّل إلى غابة من الغابات

علشان كده يا مولانا حضرتك قلت لي قبل كده: إنه إذا وجد العدل في دولة فهي دولة إسلام

أيمنا وجد العدل طبعًا (والله ينصر الدولة العادلة حتى ولو كانت كافرة، ويخذل الدولة الظالمة أو المجتمع الظالم الذي يظلم بعضه بعضًا حتى ولو كان مسلما مؤمنًا)

هذه يعني سنّة الله في خلقه، قضى الله هذا.

مسألة لو روحنا مثلًا نقيّم أعمالنا سوف تجد كثيرين وحتى أنا ألمس هذا في التعامل اليومي مع بعض يعني المُديرين، مديرين العموم، وكلاء الوزارة كذا كذا

تجد أنّه مثلًا لا يتعامل بالإنصاف لا يُنصف الآخر، قد يكون هناك إنسان يعمل ومُجِدّ لكن لأنّه لا يُحبّه، أو يكرره أو حتى للأسف الشديد وأنا يعني أعتذر قد أستلطف شكل مثلًا مُعيّن

هذا فورًا يعطك مُبررات داخلية أن من حقّه أن

يظلمه

يظلمه يهضمن حقّه، يُهمله. يضع أمامه عقبات، يُعامله مُعاملة قد لا تُشجّعه على هذا…

وفي المقابل بقى يُحسن بقى معاملة الي يستلطف دمّه، مثلًا

فتصوّر أنّ عملًا يقوم على هذا، لا بُدّ أن يختلّ

الأهواء

ولذلك القرآن حذر كثيرًا جدًا من أن نتعامل، أو أن نقيّم على أساس الحبّ وعلى أساس الكُره

لأنّ مسألة الحبّ والكُره دي مسألة ليس لك فيها يدّ، يعني كثيرين من الناس مثلًا يستلطفون أناس أو يحبون أناس هم لا يستحقّون الحبّ، ولكن شاء الله ذلك

فإذًا المعاملة لا يصحّ أن تقوم على مبدأ الشّعور بالحبّ والشعور بالكراهية

علشان كده يا مولانا الإسلام بيحُثّ على الحبّ فالله والكره فالله

بالضبط،

يعني إيه بقى الحب فالله والكره فالله؟

هو الحب في الحقّ، يعني أن تُحبّه لأنّه يعني نصير الحق نصير العدل

 حتى لو كان مُنافسًا لك؟

حتى ولو كان مُنافسًا لك، ده طبعًا ولذلك في القرآن «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ» (المائدة: 8)

اعدلوا

لا يحملنّكم بُغض قوم على ألّا تعدلوا، هل حضرتك الآن إحنا في مجتمعاتنا، هل من السهل أن تجد شخص يكره شخص، ثم يُنصفه في شهادة أو

قلّما

أو حتى ينصفه في كلام طبعًا، يعني قلّما يحدث هذا، الناس الذين يراعون أنفسهم ويضبطون

 فإذًا قيمة الإنصاف هي فعلًا وللأسف الشديد قد تجدها في المُجتمع الغربي بأكثر ما تجدها في مُجتمعاتنا الإسلاميّة

يعني هم هناك لا يتعاملون على أساس، وحضرتك طبعًا خير شاهد على هذا

أنا عيشت في الخارج لفترة أجد أن الشخص ممن يُقر بخطائه بدايةً، يعترف بخطأ لا يُلقيه على الآخرين

نعم

ويعتذر

ويعتذر نعم، هذا الخُلق عندنا غائب، ولذلك تجد يعني مفيش عندنا بتحصل اعتذارات من أي مسؤول نادر جدًا

للأسف الشديد

نادر جدًا، وأنا لا أقول: في الشرق العربي على وجه الخصوص، هذا الانسياق في جوّ تبرير الخطأ وتبرير ما يصنعه الإنسان وعدم القدرة على محاسبة النفس، وعدم القدرة على مواجهة الآخرين، ده الإنسان هنا بمكن يعني يحب أن أو عندنا يعني بشكل عام ودي طبيعة

يُحب الثناء مثلًا، يُحبّ الثناء

يميل للاستماع للمديح،

المديح ويهوى الثناء، مُبرز ومُقصّر حبّ الثناء طبيعة الإنسان، ماشي لكن علشان يُثني على غير، لا صعب

يعني تنتزع منه الثناء على الغير ده بالعافية ده مش إنصاف، يعني هذه القيمة نحن نحتاج إليها بحث، إنّه لو أخطأت يعترف بالخطأ

يُقرّ بالخطأ

كما تفضل حضرتك، يعتذر، يعتذر، ومثل هذا يعني هذا الاعتراف أو هذا الاعتذار يلطّف الجوّ، ويجعل الآخرين حتّى يعني يتسامحون فيما فعلوا

ويُبادر في هذا ولا ينتظر أن يتورط في النهاية ولا يجد ملاذًا

لا لا لا يصبر حتّى يخطأ ثم بعد ذلك..

يضطر

طبعًا، ولذلك المنصف رجل يراقب نفسه،

حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا

حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا

أنا أعلم فضيلة الإمام إنّه حضرتك أرحت نفسك من مُتابعة ما يجري على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن دعني أخبرك للأسف الشديد للأسف إنه كثير من المختلفين في الرأي

بيستبيحوا سب بعضهم البعض والإساءة لبعضهم البعض والافتراء على بعضهم البعض، وكأنه بما أنه هذا الشخص اختلف معي، وكأنه ارتكب في نظري جرائم كثيرة، يجب أن أشتمه وأن أسبّه وأن أكذب عليه

يعني كيف يُقيّم الإسلام هذه المسألة؟

هذا يعني  ما في شكّ أن هذه آثام مركّبة وسيُسأل عنها هؤلاء، ما في ذلك شك، إن لم سألوا في الدنيا إن لم تنالهم عدالة السماء هنا فهناك عدالة أخرى قاسمة،

بل أنا أرى كثيرًا ما تجهّز تهم لبُرآء ثم تبدأ وهو يعلم والمُتحدث يعلم

أنه يكذب على نفسه ويتحدّث من وراء عقله وقلبه، وهذا أولًا،

ثانيا: ضوابط الحوار، ضوابط الحوار غير قائمة، ليس فيها ضابط الإنصاف على الإطلاق إنما فيها كما قلت لحضرتك: فيها الدفاع عن الخطأ أو الدفاع عن قضية ما

يصدق على هؤلاء من أنهم يضعون أولًا العربة أمام الحصان، هذا المثل، يقولك: وضع العربة أمام الحصان

طيب، هتنتظر إيه من الحصان؟ غير إنه هيكسّر الدنيا، فهم عندهم قضية محدّدة لا بدّ أن أخرج بها لا بدّ أن أنتصر لها، لا بدّ أن أضلّل الناس بحيث يعتقدون في النهاية أن هذه القضية …

ولذلك صحيح أنا أفضّل الجلوس مع الكتاب، ولا أفضّل لأني من زمان يعني رأيت أن الحوار أو ضوابط الحوار غير متحقّقة في… لأنّ أنا بردو من المواد الي كنت أدرّسها فترة طويلة مادة (أدب البحث والمناظرة) وهي مادة (قواعد الحوار) قواعد الحوار

يعني ما أذكره مثلًا أن المتحاورين، حتى بيسمّوهم المُتخاصمين، قالوا: لا بد للخصم الذي سيبدأ بسؤال أن يسأل الخصم الثاني عن مذهبه في هذه القضيّة التي يتحدّث عنها

هل له مذهب ولا ملوش مذهب، بعضهم قالوا: وإن كان يعلم مُسبقًا أن مذهب هذا الخصم؟ قال: لا بد أيضًا من أن يقرّره حتى لا يعود في أثناء النقاش عن هذا المذهب فيُلزمه به ويُعتبر مُقاطعة للنّقاش

يعني لا يستحقّ النقاش بعد ذلك

إذا غيّر مذهبه

إذا غيّر مذهبه، وإذا لم يُطبّق مذهبه في المواد، أو الموارد التي يتحدّث فيها. إلى هذا ..

الحدّ من الضوابط

الحزم من الضوابط، ومنقطعًا، ومتى ينصب الدليل في محلّ نزاع.

 والله إحنا بننصب الدليل في محل نزاع، كل الأدلة في غير محلّ نزاع، يعني شوفتها في غير محلّ نزاع.

 كلّ الأدلة دي هي في غير محل نزاع، يعني شوفتها في غير محلّ النزاع

الإسلام يا مولانا وصل إلى درجة من الانصاف أنّه أنصف اليهودي على المُسلم، إلى هذا الحدّ.

نعم،

احكيلنا القصّة يا مولانا

هذه القصة يجب أن يعرفها كل مُسلم، وهي سجّلها القُرآن الكريم، وأنا سأختصرها كان هناك صحابي اسمه “طعه ابن أُبيرق”

سولت له نفسه مرة فسرق درعًا من صحابي آخر اسمه “قتادة بن النعمان”، هذا الدرع كان موجودًا جراب به دقيق، فحين سرق هذا الجراب وفيه الدرع، لاحظ أنه الدقيق يترك آثاره على الطريق

فخشي إن ذهب به إلى بيته، أن يُعف أمره

يعرف أمره

يعرف من السارق، فذهب به إلى بيت يهودي وقال: خُذ هذا وضعه عندك أمانة. لمّا أهل البيت يعني وتنبّه قتادة، فخرج يقتصّ آثر الدقيق إلى أن وصل إلى اليهودي قال: أنت سرقت الدرع الي هو عندك

فأسم بالله ما سرقته، ولكن جاء به إلي طعمة بن أبيرق، وقال: ضعه عندك.

ذهبوا إلى طعمه، فاقسم لهم إنّي ما سرقت

أقسم؟!

أقسم أنّه ما سرق وأنّ الذي سرقكم هو اليهودي، فاذهبوا إليه.

فأخذوا طبعًا درعهم، وخافوا بقى أن يعني أن ذهبوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكون إليه هذا اليهودي

وقالوا له: لا بدّ أن تتدارك الأمر وإلا سوف يثبُت، وإلا… ده أهل طعمه راحوا للنبي صلى الله عليه وسلم، وقالوا: لازم تدافع عننا، وتجادل عنّنا، وإلا هيبقى

ضميره

الفضيحة في الإسلام، والنبي صلى الله عليه وسلم لا يعرِف، وهمّ النبي صلى الله عليه وسلم أن يُعاقب اليهودي.

 فنزلت 9 آيات في سورة النساء يعني طبعًا لا يتسع ّالوقت لذكرها ولكن فيها «إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ ۚ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا» (النساء: 105)

يعني سمّى طُعمه وهو مسلم خائن، وبعدين كأنّه يقول النبي صلى الله عليه، لأن صلى الله عليه وسلم همّ، والأنبياء يآخذون على الهمّ قبل الفعل

طبعًا ما يتميّزون به..

على عكس غير الأنبياء

طبعًا غير الأنبياء لا، إنما الأنبياء لأنّ مسؤوليتهم كبيرة جدًا، فالآية جاءت بعدها «وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا» (النساء: 106) بعدين «وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ ۚ » (النساء: 107) عن طُعمه

حتى ولا كان مُسلم

ما هو طعمه مسلم «وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا (107) يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ الْقَوْلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا » (النساء: 107 – 108)

يعني كان بيبيّتوا أني نروح علشان نبرّأ ابننا ده طعمه، وعلشان التّهمة لا تلحق بنا وهنرميها على اليهودي، كأنّها مؤامرة بيبيتوها فالقُرآن نبّه،  «إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ الْقَوْلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا» «هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا» (النساء: 109) إلى أن قالت…

«وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا – اليهودي هنا البريء- فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا» (النساء: 112)

مُنتهى الانصاف

منتهى الانصاف، ثم «وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ ۖ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ ۚ وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ ۚ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا» (النساء: 113)

انظر إنصاف اليهودي في وقت كان اليهود كانوا أعداء لمحمّد صلى الله عليه وسلم وكانوا يتربّصون به كلّ شر

ينزل القرآن لينصف يهودي بيسمّيه بريء، ويسمى المسلم الخائن، ويسميه، وينهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون خصيم يعني محامي أو مُدافع عن هذا

ويُلحق بهم يعني يُسجّل هذا في كتاب. أنا أعتقد أنه لا يمكن أن يحدث هذا في غير الإسلام وفي غير القرآن الكريم ولك أن تُقارن هذا الإنصاف إنصاف العدوّ على المُسلم

 في وقت يعني كان العدوّ يتربّص بالإسلام وكان يتمنّى لو أنه أُبيد.

قارن هذا بما يعني تفعله الأنظمة العالميّة الكبرى من الكيل بمكيالين، مكيال للأوروبي أو للأمريكي ثم مكيال للعالم الثالث

وهذا هو الذي أسهم كثيرًا في الإقدام على الإرهاب الذي لا يُفرّق بين الظالم وبين مظلوم

فضيلة الإمام ما هي الجُملة الموجزة، أو الرسالة المُختصرة التي توجّهها لغير المُنصفين سواء في الإعلام أو في الحياة العامة، الذين يُسيئون لخُصومهم سواء باللّفظ بالتلفّظ أو بالذب أو بالافتراء لمُجرد أنهم خُصوم أو مُخالفين في الرأي

إذا كانت هناك رسالة فهي أن المُسلم مطالب دينًا بتحرّي الإنصاف  فيما يقول وفيما يعمل

 والذي يتخلّى عن هذه المسؤولية هو ظالم وتنطبق عليه الآية الكريمة

«وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ» (الشعراء: 227)،


Download text file

Al-tayed season1-26

You may also like

الحلقة الخامسة والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - الآلحاد
فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر اسمح لي أن [...]
27 views
الحلقة الرابعة والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - التبني
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر معروف أنّ [...]
3 views
الحلقة الثالثة والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - زواج القاصرات
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر من الملفات [...]
3 views
الحلقة الثانية والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - حجاب المرآة ٢
فضيلة الإمام، من أين نشأ الخلاف حول فرضيّة الحجاب؟ هذا سؤال وجيه، [...]
9 views
الحلقة الحادية والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - حجاب المرآة
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر لا زالت [...]
7 views
الحلقة العشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - الطفل في الإسلام
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر. قرأت [...]
1 views
الحلقة التاسعة عشرة - برنامج الإمام الطيب 2 - الطلاق
فضيلة الإمام، إذا انتقلنا للحُكم الشرعي للطّلاق. كلّنا يعلم أنَّ [...]
1 views
الحلقة الثامنة عشرة - برنامج الإمام الطيب 2 - الأسرة
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر مُعدّلات [...]
8 views
الحلقة السابعة عشرة - برنامج الآمام الطيب 2 - المرأه في الإسلام
يعني أنا بهذه الصراحة اللي حضرتك بتتكلم بها. حضرتك عاوز تقول إنه في [...]
1 views
الحلقة السادسة عشرة - برنامج الآمام الطيب 2 - المرأة في الإسلام
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر الواقع أنّه [...]
11 views

Page 1 of 6

اترك تعليقاً