برنامج “الإمام الطيب” ـــ الحلقة 7

فضيلة الإمام “الطيّب” من الظواهر اللافتة في الفترة الأخيرة انتشار (ظاهرة الإلحاد) بين الشباب،
أحد الشباب الملحدين على الإنترنت يقول الإلحاد من وجهة نظهره هو عدم الإيمان بوجد إله، وليس نفيي وجود الإله. كيف ترد على هذا الملحد؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه،
قبل أن نعرّف الإلحاد بشكل عام، أقول: هذه العبارة خاطئة تمامًا.
لأن الإلحاد هو النفي، فإذا اعترف بوجود إله، إذا اعترف بوجود إله فهو ليس ملحدًا، إذا نفى الإله أو نفى الدين فهو الملحد.
وأنا استغرب من أنه يعترف بوجود الله، ثم لا يعترف بوجود الله، يعني هذه العبارة عبارة فيها تناقض،
نعم
يعني هو يقول: إن الإلحاد ليس كما حدث..
هو بيقول الإلحاد: هو عدم الإيمان بوجود إله. وليس نفي وجوده.
عدم الإيمان..
ولكن الاعتراف بأنه موجود إذا الاعتراف بأنه موجود ثم هو يستكبر عن الإيمان به، هذا هو الكفر. الكفر بالله، الكفر بالله.
شوف، الكفر  ملة واحدة. لكن حين يقول: لا يوجد إله فهو ملحد.
فمفهوم الإلحاد ومعنى الإلحاد اشتهر في نفي الدين، في نفي الإله أو عدم الاعتراف بوجود الله أو عدم الاعتراف ويترتب على ذلك عدم الاعتراف بوجود الدين لأن الدين مرتبط بالإله دايمًا.
هذه العبارة هو يريد أن يخرج من الإلحاد إلى الكفر. أو بيخلط بين الكفر والإلحاد. فالإلحاد النفي، أن يحسم المسألة وأنه يقول: ليس هناك إله، وهناك طبيعة هناك تطور هناك بدائل أخرى كثيرة وضعوها حين نفوا وجود الله سبحانه وتعالى، وأقاموا آلهة أخرى، أقاموا أوثان أخرى مكان الله،
لأن لا يمكن للإنسان ينفصل عن مبدأ لهذه الحياة. بس هو المشكلة، هل هو إنسان بيعمل عقله، ويثبت المبدأ العالم المريد المدبّر المحرّك لهذا الكون الخالق؟ ولا هو إنسان رضي أن يرتكس في لا نهائيات من الأوهام ويرضى أن يكون هناك مادة عمياء صماء بكماء هي وراء هذا الكون؟
المليء بالعلم والحكمة والبط والمعارف. هو يرتضي هذا أن تكون مادة أن يكون حجر  مثلًا.
في نوع من الخمول العقلي، هو لا يريد أن يعمل عقله.
أنا لا أقول خمول عقلي، ده خمول عقلي ده حضرتك متفائل جدًا.
لا ده هناك عدم عقل، حين ارتضي أن تكون هناك أو أفسّر هذا الكون المليء بالحكمة والملي بالدقة والمليء بالعلم.
كل شيء فيه يدل على أن ده علم، وأفسر كل هذا بحجر أصم وأبكم وأعمى؟ وأرفض أن أفسره بذاتٍ قادرة عالمة منحت هذا الكون هذا العلم؟
يعني حقيقة أنا يعني لا أستطيع أن أقول أن هذا عقل، فإذًا حينما تنفي الإله، أنت بتثبت آلهة أخرى كثيرة.
صحيح أنت مبترضاش مش حضرتك يعني الملحد حينما ينفي الإله ويستبعده من على طاولة البحث هو مضطر لأن يوجد بدائل. وإلا هتفسر لي الكون إزاي كيف نشأ؟
هو طبعًا دول معظمهم من الشباب الحقيقة، وقد تكون الأمور مختلطة عليهم بعض الشيء خاصة سواء من المقالات أو من الفيديوهات الي بينشروها عبر الأنترنت
لكن منظرّي الإلحاد إن جاز التعبير بيستخدموا مظلة أوسع اسمها (اللادينية) وهي دي الي بتنبسق منها فئات فرعية زي الملحدين واحدة من هذه الفئات الي هم بيعرفوهم إن هم الذين لا يؤمنون بوجود الإله زي ما حضرتك قولت.
(اللأدريين) ده الوصف الي بيستخدموه الذين لا يدرون إذا كان هنا إله أم لا،
والفئة الثالثة (الربوبيين) ودول الذين يؤمنون بوجود رب لكن ليس كما تحدثت عنه الأديان بالضرورة.
يعني مفاهيم، يعني إحنا خلينا نعرّف الإلحاد بشكل عام كما ورد في القرآن أو في اللغة العربية، الإلحاد هو الانحراف عن الحق إلى الباطل. أو عن الطريق المستقيم إلى الطريق المعوج هذا هو معنى الإلحاد.
«إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا». (فصلت: 40) آيات كثيرة جدًا تفيد كلها في اللغة العربية معناها الانحراف،
إذا تركت الاستقامة إذا ترك الاستداد على الطريق إلى طرق أخرى معوجة هذا الانحراف هذا الاعوجاج
هو الإلحاد.
هو الإلحاد، ومعناه أن الملحد يلجأ إلى فكرة أو إلى قضية أو إلى بديل حتى بديل إيماني بالنسبة له، بس مش إيمان بالله شيء آخر. فهو يعوج بطريق الإيمان من طريق السليم إلى الطريق المعوج.
ممكن تحت هذا المعنى لو جت تدخل أمور كثيرة جدًا لكن في يعني هم يقولون: الذين لا يؤمن بالله ملحد نعم، والذين لا يؤمنون بالأديان ملحدين نعم، لكن في؟
في روبيين بيؤمنوا بوجود رب، لكن ليس كما تحدثت عنه الأديان بالضرورة.
اه مثلًا يؤمن بأن هناك بقرة تُعبد، مثلًا إله، ولو أن دي مظاهر دي كلها مظاهر شرك الذين يعبدون الأوثان، الذين يعبدون الحيوانات الذين يعبدون كذا كذا، ما عدا العبادة الصحيحة، يؤمنون بر ولكن هذا الرب ليس هو الرب الذي تحدثت عنه الأديان السماوية أو الكتب السماوية
هؤلاء ممكن تسمّيهم إما مشركون أو تسميهم إما مشركيين و إما وثنيين لأن الوثني بيعبد شيء بيعبد إله بيعبد إله لكن حقيقة ليس هذا هو الإله الذي تحدثت عنه.. أو أرسل الله رسله يبينوا للناس أن هذا هذه ليست آلهة ولا يصح أن تُعبد
الشرك، الوثنية، الإلحاد حلقات ترتبط ببعضها. لكن قد يكونوا الملحد يعني الملحد هو الذي لا يؤمن بإله سواء كان هذا الإله هو الله كما تحدثت عنه الأديان، أو حتى الإله الي هو الوثن ولا الإله الي هو كده كذا
هو لي آلهة أخرى غير المسائل المحسوسة دي، طبعًا نظرية التطور نظريات الانبثاق حاجات كثيرة من هذا القبيل، لكن الإلحاد اشتهر بحروبه في  إنكار الله وبالتالي ويلزم عليه إنكار الأديان.
الإلحاد مصطلح يستخدم بشكل خاص في إنكار الألوهية وإنكار الأديان.
قد يكون هناك إنسان يعترف بالإله، ولكنه لا يُشرك به آخر ده اسمه مُشرك. يعبد وثنًا اسمه وثني.
لكن الإلحاد كاصطلاح هو يظهر في هذا المعنى، وهو معنى الجحود والإنكار.
من دعاوي الملحدين يا مولانا إنه هذا الدين ليس من صُنع الإله ولكنه من صُنع البشر
وده الي بتجتمع فيه الفئات اللادينية الي احنا قولنا عليها التلات فئات دول بيقولوا: إنهم بيتختلفوا في بعض الأشياء الظاهرية لكنهم بيجتمعوا جميعًا فإن الدين هو من صنع البشر وليس من صنع ربنا سبحانه وتعالى.
هذه هي النقطة المركزية في فلسفلة الملحدين إذا صح أن لهم فلسفة، وهي أنهم ينكرون الأديان لما أنكروا الأديان قالوا لا يوجد أديان هناك سؤال،
سؤال محوري ولا يستطعون أن يروغوا عنه، طيب إذا كان الدين كما تقولون كيف نشأ إذاً، وكيف هو موجود وكيف يدير هذه الملايين ويحكم هذه الملايين من عقول المفكرين والعلماء هذه ظاهرة لا بد لهم من أن يفسروها؟
قولهم: أن الدين ده من صنع البشر وتنتهي مسالة، معناها لو كان أن الدين ده محصور أو كان مسرحية وانتهت أو كان .. لكن ده شيء أولًا قديم، ثانيًا موجود ثم إنه مستمر
ثم إنه يغزو قلب أو عقل أو عقول العلماء المتخصصين في أدق العلوم الحديثة أو العلوم الكونية
لا بد لهم أن يفسروا هذه الظاهرة فحينما سُئلوا والكلام ده كان الإلحاد في القرن التامن عشر الإلحاد قبل القرن التامن عشر كان إلحاد فردي أو كان إلحاد واحد يقرأ ثم ويضل أو يعني يقتنع بغنه ليس هناك إله فكان إلحاد فردي مُنكمش.
لكن بعد في القرن 18 نشأ الإلحاد الممنهج المنظّم كفكر وكفلسفة. نتيجة أيضًا ظروف كثيرة ممكن لازم نتحدث عنها نتيجة إن المجتمع الأوروبي في ذلك الوقت دخل في متاهات أنبتت أو شجّعت الشباب وشجعت الناس على أن يُلحدوا
أهمّها: انحراف رجال الدين في ذلك الوقت، وتقديم الدين على أنّه سُلطة مُطلقة ويجب على العلم أو على العُلماء أن يخضعوا لما ورد فيه من النصوص، نُصوص الكتب المقدّسة.
وبالتالي لو ظهرت تفسيرات علمية تُخالف هذا الذي يقال في الكتاب المُقدّس هناك، فالعالم يُحرق أو العالم، طبعًا ده شيء يعني يُفرع الناس ويجعلهم يبدؤون يفكرون في أنا عندي الدين يقول حقائق مثلًا ثم العلم أقصد العلم يقول حقائق أتأكد من صدقها على الطاولة.
في حين أن هذه النصوص تنفي هذا الكلام، فشيء طبيعي أن الناس سوف يُديرون ظهورهم إلى ما يقوله الدين، وشيئًا فشيئًا يكذّبونه، ثم يلجؤون للعلم، وهذا ما حدث
أمر آخر أنّ مؤسسات الدينية هناك، في ذلك الوقت ارتبطت بمظالم كبيرة يعني كانت تساند الاقطاع، كانت تُساند القصور والحكام ضد الجموع البائسة والجموع الفقيرة
أمر ثالث: أيضًا ظهور العلم، قرن العلم القرن ال18 ده نهض فيه العلم وأصبحت العلماء هم يعني بدأوا ينظروا إلى الظواهر الكونية والظواهر الطبيعية يفسرونها تفسيرًا علميًا، هنا أصبح الدين كما يفسّر هناك وكما يقدّم أنا بحطها بين قوسين
نقيضًا للعلم
كما يقدم أصبح نقيضًا للعلم أصبح ظهيرًا للظالمين،
السلطة الدينة كانت مُنفّرة
منفرة، دي حاجة هو الذي خلق مع الإلحاد المنظّم أو الإلحاد أو يعني الإلحاد كفكر أو كفلسفة، وهذا الذي خلق العلمانية بمعنى فصل الدين عن الدولة
في ناس كتير بتخلط بين الإلحاد وبين العلمانية إيه الفرق بينهم؟
لا لا هذا خطأ شديد، العلمانية ببساطة: هي فصل الدّين عن الدولة. يعني لا تجعل الدين يقود الدولة لا تجعله يتدخّل في حياة الإنسان ويقول له، أو في مثلًا الأنظمة أو في القوانين أو في التوجيه أو في الفن لا
الدين ده يعني يكون هو علاقة بين الإنسان وبين ما يدين به سواء كان يدين بكذا أو كذا، هذا لا يستلزم إنكار وجود الله، لأن قولنا الإلحاد هو إنكار وجود الله
يعني العلماني قد يكون متديّنًا؟
بالضبط، وخاصة ما يسمون أنفسهم علمانيون مسلمين، هم مسلمين متديين وكثير منهم يصلي ويصوم ولكن غير مقتنع بأنه في هذا العصر مثلًا نقول في حرام وفي حلال ومش عارف إيه الخمرة حلال، لا دعوا الناس.
إسلامه يصح ؟
طبعًا إذا أعتقد إذا أعتقد أو كانت دعوته للعلمانية معتقدًا أنّ الدين ده مسرحية وانتهت لا هذا ملحد.
لكن إذا كان يعتقد أن فعلًا في إله وفي و في وفي لكن هو يريد أن المجتمع يتحرّر من أوامر ونواهي الدين.
أنا بردو نسأله: أنت مع اعترافك بأن في دين يقولي اه في أوامر؟ نعم في نواهي؟ نعم. إيه مشكلتك؟ مشكلتي أنا مش عايز اطبق.
إذا كان مشكلته في التطبيق، هو مسلم. إذا أنكر التطبيق أما إذا انكر أصول الدين نفسها وما عُلم بالدين بالضرورة يعني منطلق في دعوته في عزل الدين عن المجتمع بان الدين ده منتهى وليس حقيقة. ده مُلحد، ده ملحد.
هل صحيح الإلحاد كان موجود قبل الإسلام وده الي قُصد بيه كلمة (الدهريين) الي قصدهم ربنا سبحانه وتعالى في سورة الجاثية لما قال: «وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ۚ » ( الجاثية: 24 ).
نعم، واضح ان فعلًا هذا إلحاد، أن هنا الدهريين يعني استبعدوا الله ووضعوا الدهر مكانه، هذا نفي للإله استبعاد لوجود الإله إنكار لوجود إله هو الذي يهلك ويميت ويحي.
نموت ونحي حتى أسندوا الإماته والإحياء إلى أنفسهم،  وإنه الي بيفنينا والي بيمتنا وبيحينا هو الدهر.
هذا إلحاد والإلحاد موجود قبل الإسلام حتى في الفلسفات القديمة يعتبر الفيلسوف  “ديموقريطوس” وهو فيليسوف يوناني يعني يُعتبر من آباء المُلحدين لأنه تفسيره لوجود الكون وصيرورة الكون (التفسير الذري)، أو ما يسمى يعني (النظرية الذرية)
بيقول: والله يعني تكوّن وخلق الي بتسمّوه خلق ده اجتماع ذرات،  والموت ده يعني تفرّق ذرات، فالذرات لما تجتمع تتكون الأشياء ويتكون الإنسان..
تفسير مادي تمامًا للكون
تفسير مادي بحت، هذا أيضًا إلحاد وكل النظريات العلمية الي بعد كده الي بتوضع مكان الإله أو مكان الدين من هذا القبيل
بس هو  حتى التفسيرات الكونية العلمية يا مولانا لا تتعارض مع وجود ربنا سبحانه وتعالى، هو قال:  «إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ» (ياسين: 82)
وده هتكلم عليها، يعني أصل مسألة التفسيرات العلمية ده الله سبحانه وتعالى وضع الكون على هذا الي بنعمله إحنا ده اكتشاف للعلاقات التي وضعها الله سبحانه وتعالى بين هذه الظواهر
وقعت بأمر منه
«بأمر نه، إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ» (القمر: 49)
بقدر
يعني هنا في قوانين شغالة، إحنا بنكتشف هذه القوانين، لكن علشان تفسّر لي هذه القوانين بأن هي التي نشأت من تلقاء ذاتها، وهي لا يمكن أن تبدأ إلا إذا كان لها خالق وموجد ومكوّن لها ومقنّن لها ده عبث فكري يعني
لكن يظلّ السؤال يا مولانا الذي يحتاج إلى إجابة أعمق في الواقع. الملحد يعتقد أن أي دين هو من صنع الإنسان وليس من صنع إله كيف ترد على هؤلاء؟
في الحلقة القادمة،
مفيش تجربة أبدا هتناديني وتقول: أعلم أنّ هناك إله،
كلهم يهربوا من نقطة البداية، ليه؟ لأن نقطة البداية محرجة جدًا للملحد
الإلحاد تقليد الإلحاد عمى، الإيمان هو ده النور، «اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ» (النور: 35)


Download text file

Al-tayed season1-07

You may also like

الحلقة الخامسة والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - الآلحاد
فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر اسمح لي أن [...]
27 views
الحلقة الرابعة والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - التبني
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر معروف أنّ [...]
3 views
الحلقة الثالثة والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - زواج القاصرات
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر من الملفات [...]
3 views
الحلقة الثانية والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - حجاب المرآة ٢
فضيلة الإمام، من أين نشأ الخلاف حول فرضيّة الحجاب؟ هذا سؤال وجيه، [...]
9 views
الحلقة الحادية والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - حجاب المرآة
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر لا زالت [...]
7 views
الحلقة العشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - الطفل في الإسلام
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر. قرأت [...]
1 views
الحلقة التاسعة عشرة - برنامج الإمام الطيب 2 - الطلاق
فضيلة الإمام، إذا انتقلنا للحُكم الشرعي للطّلاق. كلّنا يعلم أنَّ [...]
1 views
الحلقة الثامنة عشرة - برنامج الإمام الطيب 2 - الأسرة
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر مُعدّلات [...]
8 views
الحلقة السابعة عشرة - برنامج الآمام الطيب 2 - المرأه في الإسلام
يعني أنا بهذه الصراحة اللي حضرتك بتتكلم بها. حضرتك عاوز تقول إنه في [...]
1 views
الحلقة السادسة عشرة - برنامج الآمام الطيب 2 - المرأة في الإسلام
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر الواقع أنّه [...]
11 views

Page 1 of 6

اترك تعليقاً