‫سؤال جرئ 140 إغتصاب وأسلمة القاصرات في مصر‬‎

الاخ رشيد : مشاهدينا الكرام ارحب بكم مرة اخرى في حلقتنا سؤال جرئ ، حلقتنا اليوم حلقة خاصة عن موضوع ، انا شخصياً ترددت هل اعرضه ام لا كان صعب علي ان اتخذ القرار لاسباب كثيرة اولاً ان الموضوع خطير اشبه بقنبلة موقوته ، موضوع مسكوت عنه الاعلام لا يريد ان يقترب منه ، لان الاعلام في مجتمعاتنا الاسلامية مسخر لخدمة الدين الاسلامي فقط وليس لخدمة الانسانية ، ثانياً لانه سيقلب المواجع الكثيرة على الناس ، سيفتح جراح لم تلتئم بعد ، اليوم سنتحدث عن الاعتداء على القاصرات المسيحيات بالاخص واغتصاب حقوقهن سواء عن طريق الاسلمة سواء كانت هذه الاسلمة سواء كانت جبرية او تستعمل فيها وسائل اخرى ، وايضاً عن طريق استهدافهن بالاعتداء المقصود المنظم ، الاخ مجدي عمل بحث مكثف حول هذه الظاهرة وجهز ملف كامل عن هذا الامر لذلك رأيت انه واحد من انسب الشخصيات التي يمكنها تغطية الموضوع ، اخ مجدي اهلاً بك
الاستاذ مجدي : اهلاً وسهلاً
الاخ رشيد : سؤالنا هل يوجد اعتداء مستهدف تجاه الفتيات القاصرات في مصر ، هل يوجد اختطاف ، هل يوجد اغتصاب ، هل توجد اسلمة مقصودة منظمة ، هل تُستعمل طرق احتيال ونصب في يعض هذه الحالات ام ان الامر مجرد مبالغة من طرف الاقباط ، مجرد ان بنت تتعلق بشاب مسلم تعلن العائلة ان هذا حالة اختطاف حتى يخفو العار ، سنجيب على هذه الاسئلة خلال الحلقة ، لكن دعوني في البداية اعرض حالة واقعية ، حالة بنت مسيحية اسمها انجي عادل ، كانت 12 سنة وبضعة شهور قاصرة تم خطفها والاعتداء عليها لانها مسيحية ، نشاهد الفيديو
انجي : انا انجي عادل الآن عندي 16 سنة وما حدث لي عندما كنت 12 سنة وسبع شهور كنت خارجة من المدرسة وجدت تاكسي بي شباب نزلوا ومشيوا ورائي وكان معهم بخاخة بخوني بها وادخلوني تاكسي بالغصب ولم اشعر بشئ وجدت نفسي في شقة بها سيدة وبنتين وتجمعوا حولي واخذني شاب اسمه سلطان ادخلني حجرة وربط يدي وراء ظهري واغتصبني الاربعة دخلوا عليّ واحد وراء واحد ، لم يتركني احد منهم إلا بعد التقطيع في جسمي ، كأنهم كارهني وضربوني الى ان ازرق جسدي ، وهكذا لمد شهر لم استطيع الاكل او النوم ، كل همهم يشربوني مخدرات ويغتصبوني ، مكثت معهم لمدة يومين لم اعرف كيف مروا ، كانوا حوالي خمسة كان يدخلون كلهم معي شعرت بالمرار 24 ساعة مستيقظه ، لم اعرف ما يحدث معي ، الى ان وجدني ابي ورجعت البيت
الاب : انا وجدتها بمفردي الشكاوي لم تفعل شئ ولم يبحثوا معي عنها
انجي : لم يبحثوا عني واكثر من ذلك الظابط ضربني وعاملني كأني من الشارع
الاب : الضابط طلب مني ان اتركها معه خمس دقائق لم اتوقع ان يفعل الظابط هكذا هذه طفلة
انجي : موتني من الضرب كان يريد مني ان احكي واغير اقولي واقول اني مشيت من البيت برغبتي اني هربت من اهلي ، ولم يحدث معي اي شئ من هذا ، ضربني في كل مكان
الام : كنت سامعة صوتها وقلت لابيها هذا صوت انجي
انجي : كان عندي 12 سنة لم اتم 13 سنة ، لماذا حدث معي كل هذا ، ام يفعلوا الى الآن شئ لاجلي ولن يفعلوا لاني انا مسيحية ، لم يحصلوا لي على حقي يظنون اني غير نظيفة واخلاقي وحشة
الاخ رشيد : حالات صعبة جداً تقطع القلب لكن دورنا نفضح من وراء هذا العمل ، اخ مجدي ما تعليقك هذه جريمة متكاملة ، ناس خططوا ، بنت مسيحية صغيرة في السن اختطفوها ذهبت للشكوى بعد ذلك ، البوليس ايضاً اراد ايضاً ان يجبرها ان تغير مجرى القصة ، تعترف انها ذهبت بمحض ارادتها ، هل هذا نمط معروف وجزء من الظاهرة التي سنتكلم عليها
الاستاذ مجدي : المشكلة الحقيقية ان لا احد يستطيع الكلام في هذا الموضوع ، هل السيدة مشيرة خطاب وزيرة الاسكان تستطيع الكلام في هذا الموضوع لا تستطيع لان هذا ملف امن الدولة ، هل يستطيع مركز ابحاث في مصر ان يتناول هذه الظاهرة بشكل علمي ! لا لانه هذا ملف امن دولة ، هذا اختصاص امن الدولة ويدير شئون الاقباط بالشكل الذي يريده ، لهذا لا يمكن اي اصلاح لاحوال المواطنة في مصر لا يمكن ان يبدأ إلا بسحب هذه الملفات كلها من امن الدولة ، لانه يراقب كل الشخصيات القبطية حتى باحث كبير الراحل الدكتور محمد سيد السعيد قال انا اشعر باشمئزاز ان امن الدولة يراقب كل ملفات الاقباط اكثر من 10 مليون قبطي شخصيات كبيرة كلهم عبارة عن ملفات في امن الدولة ، لا يمكن حل اي شئ إلا بعد نقل ملف الاقباط الى ملف سياسي ، هذه مسألة مبدأية منها هذه الظاهرة ظاهرة الاسلمة وهي ظاهرة كبيرة
الاخ رشيد : هذه ليست حالة اسلمة نموذجية لكنها اعتداء مقصود مخطط له ضد بنت مسيحية
الاستاذ مجدي : هذه تندرج ضمن الاسلمة ، الاسلمة للكبار والصغار من النساء والرجال ، واسلمة تلقائية عندما يسسلم الاب يتحول الاسلام الى الاولاد بالتبعية مهما كان ضد رغبتهم ، واخرى عوامل عنف مثل الاغتصاب وغيره ولان الحالة مسيحية فتعامل بشكل خاص ، واخرى اسلمة القصر وهذه اخطر شئ
الاخ رشيد : هل هي ظاهرة لاننا نريد ان نعرف ما هي الظاهرة وهل هذه تشكل ظاهرة
الاستاذ مجدي : هي بلا شك ظاهرة ، الظاهرة : هي نمط من السلوك غير العادي يتكرر ويمكن رصده او قياسه ، هي متكررة على مدى اربعين سنة تتكرر ، هناك شكل قديم للظاهرة منذ دخول العرب مصر واغتصبوا سيدات قبطيات كما هو معروف لكن في شكلها الحديث لها 40 سنة ، هذه الظاهرة اشتكت منها رسمياً الكنيسة القبطية اربع مرات على الاقل رغم ان الكنيسة القبطية متحفظة جداً في هذه المواضيع ، في 14 ديسمبر 1976 في مؤتمر رجال الدين الاقباط في الاسكندرية وكان يرأسه قداسة الباب شنوده ، قال : ان هناك ضغوطاً تمارس لتحويل الفتيات المسيحيات تحت الاسلام وتزويجهن تحت ارهاب بزوج مسلم ، وطالب المؤتمر بإرجاع الفتيات المختطفات الى اهاليهن ، بمعنى انه لخص القضية ان هناك اختطاف واجبار فتيات مسيحيات على الاسلام وهناك ارهاب ، قبل وفاة احد الشخصيات الكبار في الكنيسة القبطية الانبا اثناسيوس مطران بني سويف والبهنسة كان مريض بالسرطان وكان يعالج في لندن وقام بعمل شهادة على العصر على الاسلمة والقى محاضرة في لندن سنة 2000 وتحدث فيها على طرق الاسلمة وخطف البنات ، وفي سنة 2003 اشتكت مطرانية اسيوط من شخص اتهمته رسمياً اسمه محمد عبد المحسن صالح امين عام الحزب الوطني في محافظة اسيوط ( شخصية رسمية ) اتهمته رسمياً بأنه متورط في الاسلمة للاسر القبطية تحت التهديد والوعيد والقمص بانوب بالمطرانية قال ان لديه تسجيلات تدين هذا الرجل انه متورط بشكل شخصي في هذه الاسلمة ، وهناك محاضرة مهمة للبابا شنودة في 17 مارس 2004 حذر على الهواء مباشرة امام الآف ان هناك خطف للفتيات المسيحيات في محلات السوبر ماركت في مصر وقال : جالي اوراق كثيرة جداً عن البنات الذين يذهبون لمحلات السوبر ماركت ويقولوا لهم لكم جوائز ونجحتم في مسابقات ، اتفضلوا اطلعوا فوق لاخذ الجوائز ، ولا نعرف عند الطلوع ماذا يحدث لهم ، يا ريت البوليس يأخذ موقف حازم لاني حصلت على جوابات لا حصر لها ، لا تقولوا اسماء او غيره لان ممكن يأخذوهم الى اي مكان ولا نعرف مكانهم ، انا اقول هذا وانا عارف خطورة الموقف لا نريد بلاوي اخرى تحدث لنا كفاية اللي فات ، هذا نص كلام البابا شنودة ، هل حدث اي تحرك منهم ، هذه تبليغ عن جرائم على الهواء مباشرة ، لم يحدث شئ ابداً ، هذا ملف ضمن ملف اكبر وهو الاضطهاد الذي يقع على الاقباط ، جزء منه له حساسية لانه يدخل الاسرة القبطية ويمزقها ، اعرف شخص في اسيوط عندما اختفت ابنته جلس بجوار سريرها يبكي لمدة اسبوع وقال في جريدة وطني انه جلس هو وامها بجوار المكتب لا يعرفون ماذا يفعلون ، تعرف ان الاقباط الاب ينجب عدد قليل ولد وبنت كلهم اسر صغيرة ويهتموا بأطفالهم ، المقصود ان اهتمام الاب والام مركز على الاولاد بصرف النظر عن العدد ، مأساة حقيقية
الاخ رشيد : ما هي الاساليب ، مادامت هذه ظاهرة متكررة واعلن عنها رسمياً بواسطة الكنيسة القبطية واعلن عنها عن طريق جهات غير رسمية اكثر من مرة ، الى الآن لم يحاكم اي شخص
الاستاذ مجدي : ايضاً لا تعرف مكان البنات البوليس يضللهم ويتستر ويتواطئ على هذا الموضوع
الاخ رشيد : من خلال رصدك لهذه الحالات ما الاساليب التي تتبع
الاستاذ مجدي : اذكر لك بعضها ، انها مثل الاسلمية تاريخياً ، كما تعلم هناك خمس اساليب للاسلمة على مدى التاريخ ، العنف ، الكذب ، الخداع ، الجنس ، المال ، خمسة اساليب تاريخية يتفرع منها آليات حديثة فيما يتعلق في كل دولة
الاخ رشيد : اريد ان الناس يعرفوا لكي يأخذوا حذرهم ولكي نفضح هذه الحالات
الاستاذ مجدي : في موضوع البنات اساليب كثيرة جداً إغراءات عاطفية وجنسية استدراك تغرير اغواء خداع ضغوط اغراءات مادية ابتزاز اجبار خطف ، بمعنى اوضح لا تخضع للارادة الحرة للشخص ، تأتي في اطار الاستهداف الاستباحة التربص التخطيط ، كل هذه المواضيع تدخل في علم القانون تحت الجريمة المنظمة بمعنى ان هناك اساليب منظمة للاستهداف تستوجب اساليب منظمة لمقاومة هذا الاستهداف وللوقاية منه ، اقول بعض الاشياء ، الاستدراك الناعم عن طريق صديقة مقربة ، الامضاء على اوتجراف للذكرى تتحول الى ورقة زواج عرفي ضاغط ، اقتراب شخص من الفتاة على انه مسيحي يرغب الزواج منها ، وهذا حدث في سمالوط مع بنت اسمها رانيا توفيق هو ضابط جيش قال لها ان اسمه مينا ، امضاء بحسن نية على اوراق تتحول الى اوراق لاعلان اسلام الفتاة ، هناك التخدير والاغتصاب وحدث منها الكثير ببخاخة ، هناك التصوير بعض سقطة عاطفية نتيجة عن ضعف انسان ، هل يرضى على دينه انه يساوم على فضيحة ، يهين دينه ويهين نفسه ، هناك الغزل المكثف المدروس ، شخص يغازل ويخطط لهذا ، لو حالات فردية وليست كثيرة ومدروسة
الاخ رشيد : انا معك انه احياناً بنت تحب ولد وتدخل تحت هذا الاطار ولكنها حالات استثنائية
الاستاذ مجدي : هناك علاقات عاطفية عادية التي تنقلب بتحريض من المحيطين الى دعوة لاسلمة الفتاة ، حتى العلاقات العاطفية العادية يحولوها الى قضية اسلمة ، هناك الاختلاط الزائد والتدخل العائلي ، لكي تدرك الناس هناك التعاطف مع مشكلة تتحول الى مأساة وفقاً لخطة معروفة للفتاة يعرف مشاكلهم العائلية يتدخل عن طريق بنت ثم يتدخل هو في النهاية ، هناك الاختراق عن طريق معرفة الاسرار و المشاكل العائلية والتسلل من خلالها ، هناك العبث واللهو عن طريق الانترنت ، هناك دعوة لمقابلة عمل في مكان مغلق واستدراك جنسي مخطط ، هناك الدعوة للحصول على جائزة ، كثير من المحلات في القاهرة منهم سوبر ماركت ومحلات اكل ، هناك مطاردة الفتاة في كل مكان تذهب إليه ، وهناك الخطف المباشر العنيف ، هناك اسلمة فردية يقوم بها افراد تتحول ، واسلمة عبارة عن عصابات للاسلمة ، اسميها مافيا الاسلمة في مصر ، هذا الملف ملئ بالكلام فيما يتعلق بالتخطيط المنظم لهذا الموضوع ، انا في تصوري شبهتها : بضغوط وخوف رعب ورهبة ابتزاز واجبار تخدير واغتصاب تصوير وتهديد اجواء غير طبيعية تؤدي الى سلب الارادة الحرة لصالح شخصية مسلوبة ومنكسرة ومنقادة وذليلة ومستسلمة وتسير بلا هدى الى طريق يستحيل ان تسير فيه لو كانت تحت ظروف طبيعية وفي اجواء من الحماية العائلية والقانونية وبإرادتها الحرة
الاخ رشيد : معي حالة واقعية عرضتها كل المواقع على الانترنت ” اختفاء فتاة مسيحية يثير التوتر بمحافظة مصرية وابوها يتهم منقبة بخطفها ” ، في محافظة الغربية بدلتا مصر والد الفتاة اسمه ذكي واصيب بأزمة قلبية هذا موجود على القناة العربية ، معي الاخت امل وهي الشخص المتعلق بها الموضوع ، اخت امل ممكن تحكي لنا ماذا حدث معك
امل : انا كنت في عملي يوم 12 / 8 / 2007 كان يوم احد وثاني يوم كان تنجيد جهازي ، في 29 / 8 كنت سأتم 18 سنة ، في هذا اليوم وصلني تليفون ان والدي مريض جداً وهو في المستشفى ويريد ان يراك ، لم استطيع الخروج من الشغل في هذا الموعد ابداً الساعة الثانية والنصف ظهراً ، الملاحظ اسمه البرنس او ابو عبده وما عرفته مؤخراً انه رئيس جماعة اسلامية هو سني وكان يتكلم معي عن الدين ، وكثير كانوا يديرون القرآن هذا في شركة مصر غزل المحلة حكومة ، انا الوحيدة المسيحية في المصنع ، كثير يأتي لي تليفون تهديد وحكيت لاب اعترافي وشخص اخر وقالوا لي لا تخافي لان ربنا معنا ، وكنت خائفة تبليغ اسرتي بهذا الموضوع ، بعدما سمعت ان ابي محجوز في المستشفى ويريد رؤيتي ، في هذا اليوم خرجت الساعة الثانية والنصف وكان معي واحدة قالت لي انا ها اطلع معك لانك زميلتي ، هي منقبة ولم تكن صديقتي لكني كنت اشفق عليها ، وجدت في الخارج ان ابي غير مريض لكن وجدت سيارة منتظراني بها شيوخ وقالت لي لابد من ركوب هذه السيارة ولما قلت لا ، زقوني بداخل السيارة ولم اشعر بأي شئ غير وانا في دار الافتاء في حجرة مظلمة لا اعرف اي شئ عن اي شخص ، وليس معي بطاقة او دليل شخصية ، كل ما معي الدبلة والذهب والشنطة بها اموالي ، بعدما ذهبت الى اسرتي علمت انه اتى لهم تليفون يقولون لابي بنتك ربنا هداها ، ورقي كان جاهز ، 12 /8 تم خطفي ، 17 /8 ورقي كان في امن الدولة مسلمة ، الى الآن لم استطيع استخراج بطاقة اني مسيحية ، كيف في يومين انتهوا من اجراءات بطاقة اني مسلمة والى الان، لم استطيع استخراج بطاقة اني مسيحية ، ومعي بطاقتي القديمة المسيحية
الاخ رشيد : بعد كم يوم ارجعوك
امل : رجعت بعد 9 شهور واشكر الذين ساعدوا في رجوعي لان بابا وماما لم يناموا طول هذه المدة
الاخ رشيد : لماذا كل هذه المدة
امل : الى ان استطاعوا يصلوا اليّ
الاخ رشيد : هل هناك احد احتجزك بالقوة ام انت بإرادتك كنت معهم
امل : كانوا محتجزيني لم ارى الشارع وكنت اضرب رجعت لاهلي شبه ميته وكان هناك كهرباء ومخدرات وكانوا يتاجروا بنا متاجرة سافلة بكل الوسائل بالمخدرات والاثار
الاخ رشيد : قلت بنا من انتم
امل : كان معي مجموعة بنات مخطفات كثيرات جداً
الاخ رشيد : كلكم في مكان واحد
امل : كثير في مكان واحد واخرين في اماكن اخرى
الاخ رشيد : عرفت اسماء وراء هذه الاشياء
امل : لا يذكرون اسمائهم امامنا
الاخ رشيد : كيف يكلمون بعض هل باسماء مستعارة
امل : ينادون بعض بكلمة يا شيخ
الاخ رشيد : هل تزوجت عرفياً اسلامياً او هذا الشئ
امل : كتبوا كتابي في سيارة غصب عني بدون ان امضي على اي شئ
الاخ رشيد : مع احد الشباب ام الشيوخ
امل : ما عرفته مؤخراً ان احمد رمضان ابن عم المنقبة هو من تزوجني وبأمر من امر الدولة امروه ان يتزوجني ، ومعي دلائل وشهود
الاخ رشيد : هل حدث اغتصاب
امل : لم يتزوجني بطريقة طبيعية لكنه ربطني في السرير وتم تحويلي بعد اكثر من 3 ساعات الى المستشفى بنزيف حاد
الاخ رشيد : واخذوك الى الازهر لتعلني اسلامك
امل : لم اذهب الى الازهر ولم تكن معي بطاقة تثبت اني امل المسيحية
الاخ رشيد : ومع ذلك استخرجوا بطاقة لك انك مسلمة ، هل نستطيع الكلام مع والدك
امل : والدي بجواري
الاخ رشيد : انت معنا على الهواء واريد سؤالك ماذا حدث من وجهة نظرك
والد امل : لا استطيع ان اتخيل ان مصر التي يقال عنها بلد الامن والامان يحدث بها هذا ، من اول دقيقة ذهبت امن الدولة كان الرد انه جاري البحث عنها وسنحضرها لك اكيد ، كل هذا كان مخدرات ليسكنوني ، كان يعلمون طريقها من اول يوم ، احمد رمضان ذهب الى النيابة بعدما قدمت شكوى ضده بمحضر رسمي قانوني مختوم بختم النسر وقال امن الدولة عارف قبل ان اخذها وصرح لي بأخذها الى مصر واتم اسلمتها واتزوجها وبعد 9 ايام امن الدولة قال لي طلقها ، سألته عن البنت قال : لا اعرف مكانها وسلم قسيمة زواج وشهادة اشهار وقسيمة طلاق في امن الدولة
الاخ رشيد : كل هذا في تسعة ايام
والد امل : كل هذا سلمه في النيابة ولم يجدوا عليه شكوى وقال انه ترك ابنتي في الشارع
الاخ رشيد : كيف تتزوج وهي لم تتم السن القانوني
والد امل : هذا عندهم حلال يحجز لهم قصر في الجنة والكل يساعد
الاخ رشيد : ألم تستعينوا بجهات اخرى
والد امل : عملت توكيل للاستاذ نجيب جبرائيل وقابلت سيدة من حقوق الانسان من المانيا واخذت مني حديث وصورة للمحضر كامل
الاخ رشيد : اقصد جهات مصرية
والد امل : عملت اكثر من 500 فاكس للسيد الرئيس ومدير امن الغربية والامن العام بالقاهرة والمخابرات المصرية ولا احد اهتم بالموضوع ، ولدي تسجيلات من التليفون بتهديدات وعناوين وذهبت الى الجبال لم اترك مكان في جمهورية مصر العربية إلا وذهبت إليها ، الى ان مرضت بالجلطة شفيت منها قمت ابحث عن ابنتي ، ثم عادت لي الجلطة مرة اخرى تركت عملي بسبب هذا الموضوع
الاخ رشيد : اريد ان اسأل الاخت امل سؤال ، ماذا حدث بعد ما اخلوا سبيل
امل : انا اعطيت رقم اهلي لواحدة من المحجبين ووصفت لها مشاعر ابي وامي ، اتصلت بهم واعطتهم مواعيد خاطئة ثم اتفقت معهم على مبلغ ما وتحدد المكان وكان هناك اكثر من اربع سيارات لتحضرني ، وفي هذا اليوم اخذوني شبه الميته كنا ننام على البلاط وعليها مياه ، كانوا دائماً يقولون ان نسائكم واموالكم حلال لنا ، الحشيش عندهم ليس حرام لانه نبات الله الذي خلقة ، اطلب مستقبلي الذي راح اين مصيري ، وبطاقتي لم استطيع تغيرها للمسيحية ، رفعنا قضية وحولوها لدائرة اخرى ، لماذا يبيحوا دم التي تأتي الى المسيحية ويرحبوا بالذي يقبل على الاسلام
الاخ رشيد : هل شهدت الشهادة او صليت معهم الصلاة الاسلامية
امل : لم اشهد الشهادة ولم اصلي صلاته وكنا نضرب لهذا الموضوع وسأعيش مسيحية واموت مسيحية ، ابي يريد ان يقول لك شئ
والد امل : انا من قناتك انشد كل انسان مسيحي حدث معه مثلي اقول له لا تيأس من رحمة ربنا المسيح لا يتركنا لا تترك بنتك مهما غابت نحن معنا المسيح وسنجدهم ، طالمتا نبحث عنهم سنجدهم
الاخ رشيد : انت تابعت الآن حالة واقعية وحقيقية حدثت وكل الشواهد تدل ان هناك تورط امني ، كان هناك تخطيط ، واحدة منقبة ورئيسها اعطى تصريح في حين لا يعطي تصريح
الاستاذ مجدي : نحن لدنيا مشكلة اساسية لا نستطيع ان نتحقق من هذه الحالات لكي نستطيع ان نكيف الجريمة ، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء الذي هو الجهاز الرسمية في مصر اصدر تقرير عن خريطة الزواج في مصر وقالت في مجلة روزاليوسف في 9 نوفمبر 2009 ان هناك 1195 فتاة وامرأة قبطية تزوجن من مسلمين في سنة 2007 فقط ، يذهب الاب لعمل محضر في امن الدولة لا يعطوه ايه معلومات ، يقولون تغيب عن المنزل ، وهم يعرفون المعلومات ويمدوا الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء بها وبالتالي يصرح بها للمجلات الحكومية والامنية على اساس نوع لعب بأعصاب الاقباط ولم نعرف كيف هذه الحالات 1195 تحولوا الى الاسلام ، ماذا حدث معهم ماذا يعرف اهلهم عنهم ، هل هن قاصرات ام لا ، لا نعرف شئ ، نحن كحقوقيين وكمجتمع مدني وباحثين نبحث على ابرة في كوم من القش ، من يرسل لنا نريد ان نتحقق من الحالة ونعرف كيف نكيفها قانونياً ، فتاة اقل من 18 سنة ، هذه جريمة في كل العالم ضد الانسانية ، هالة ذهبت برغبتها ، لكنها تحت 18 سنة فهذا تغرير بفتاة المختطف يأخذ ثلاث سنين سجن ، المأذون الذي عمل عقد هذا الزواج المفروض يدخل السجن
الاخ رشيد : كيف تعلن اسلامها وهي لم تذهب الى الازهر ولم تشهر اسلامها او شئ من هذا القبيل
الاستاذ مجدي : هذه بلطجة طالما تصب هذه البلطجة لصالح الاسلام ، ببساطة شديدة ، الشريعة فوق القانون والاسلام فوق الامة ، هذا تلخيص الموقف كله ، طالما هذه المواضيع تصب لصالح الاسلام تتكاتف هذه الجهات لتسهيل المهمة وكأنها غزوة حرب ، هذا تدمير وطني ، تدمير قانون وبداية الفوضى ان حراس العادلة وحامي العدالى متعصبين ، حاميها حراميها كنا نقولها زمان وكتب الاستاذ ابراهيم عيسى في جردية الدستور المصري حاميها متعصبيها ، لان ضابط امن دولة لواء وجد سيدة مسلمة راكبة في سيارة بجوار رجل مسيحي ، ترى كيف تقابل الحالة العكسية تحرش بأمرأة مسلمة اسمها نها رشدي في مصر الجديدة ، الذي تحرش بها اخذ 3 سنوات سجن و5000 جنيه غرامة في 2008 ، كل هذه الجرائم ، إذا كانت اغتصاب وفي القانون المصري الاغتصاب يصل الى حد الاعدام ، وحدث من قبل كثير من احكام الاعدام مثل فتاة المعادي الشهيرة وعشرات القضايا تحقق فيها بأحكام قاسية جداً ، كيف نكيف الموضوع هل هي تغرير بقاصر ام اغتصاب قاصر او خطف قاصر او اغتصاب انثى بالغة ، ام اجبار انثى ، عشرات التكيفات القانونية ولا يوجد تحقيق عادل ، كيف تكيف قانونياً وانت لم تأخذ تحقيق عادل
الاخ رشيد : لدي سؤال يخطر على بالي موقف الكنيسة القبطية ضعيف جداً ، اربع مرات فقط تكلمت عن هذا الموضوع رسمياً ، اشاهد ان هذا تقصير مع احترامي للكنيسة القبطية ، مع احترامي للمسئولين عليها ، ارى بعض المسئولين فيها تاركين شعبه يؤكل لحمه بناتهم تغتصب تختطف يحدث لهم كل هذه الاشياء ويتكلموا في مواضيع اخر ، من بروتستانتي ومن لا ، والكاهن الفلاني بروتستانتي ، كمسيحي جديد تصيبني الغيرة اين غيرة الكنيسة القبطية ، تترك كل هذه الاحداث لشعبك وتتكلم في امور تافهة ليس لها علاقة بالذي يحدث ، اين هي الكنيسة
الاستاذ مجدي : هذه المشاحنات المذهبية التي ليس لها اي قيمة افراد لكن ليست سمة في الكنيسة ، لكنهم مخطئين لا نجادل في هذا الموضوع ، كتبت مقالة ان الاضطهاد هو المسألة الحقيقية ، المشكلة الرئيسية التي تواجه الشعب القبطي هي الاضطهاد ، الكنيسة القبطية المفروض ان تعلن للعالم ان شعبها مضطهد ، هذه هي الرسالة الحقيقية المفروض عليها ان تقولها ان شعبها مضطهد ، الكنيسة القبطية عليها مسئولية اخلاقية وروحية ان تعلن للعالم ان شعبها مضطهد ، فهي تقوم بأشياء كثيرة لان هذا الملف معقد جداً بعض الذين يرجعوا تحميهم وترعاهم ، تقوم بأشياء كثيرة إيجابية لكن الملف اكبر من ذلك فهو ليس فقط ملفاً دينياً لكنه ملف سياسي ، يتبع درجة حيادة الدولة ، الدولة المصرية غير محايدة في ملف الاسلمة ، طالما ان هذا الملف سياسي نعلن للعالم اننا نأخذ موقف ، الدولة المصرية غير محايدة في ملف الاسلمة ، بجميع مؤسساتها التنفيذية ، التشريعية ، القضائية متورطة في هذا الملف المفروض انه عار تشعر به الدولة المصرية
الاخ رشيد : تسخر كل الاجهزة الامنية لحماية الاسلام والمساهمة في زيادة عدد المسلمين
الاستاذ مجدي : التستر على جرائم والمشاركة في جرائم ليس فقط في مسألة الاسلمة
الاخ رشيد : الغاية تبرر الوسيلة لا يهم الوسيلة التي يقوموا بها ، المهم عدد المسلمين يزيد
الاستاذ مجدي : هذه جرائم ضد الانسانية تزويج فتاة قاصرة لا تسقط بالتقادم ، نحن كأفراد وحقوقيين علينا ان نحقق في هذه الحالات بشكل علمي على ادلة لا تقبل الشك ، نريد حالات حقيقية
الاخ رشيد : معنا حالة اخرى ، السيد فاروق من مصر
فاروق : مساء الخير سلام المسيح معكم ، انا فاروق فؤاد من مصر والد ماري من صيدلة ، اضم صوتي لصوته فيما يقوله بالاضافة ان هناك وسائل شيطانية اكثر من هذا تتم ضد الاولاد من اجل تصفية اقباط مصر وبالاخص الاولاد من اجل تقليل الاقباط في مصر ، وهذا الموضوع في مصر منتشر بدليل ان السيد وزير الدخلية اوقف والغى عملية النصح والارشاد وهو ان تسأل البنت امام والدها هل هي تريد هذا ام لا ، لكي لا نرى البنت مرة اخرى ، غير ان المحضر يختفي بد اسبوع ولا تستطيع قراءته ، ثم بعد اسبوع طلب منا 600 ألف جنيه لكي نرى ابنتنا عند الرفض قالوا لنا لن تروها مرة اخرى الكلية فيها تساوي اكثر من ذلك لان فصيلة دمها مختلفة ، وعند تقديمي بلاغ بهذا الكلام عاملوني على اني مجنون واخفوا المحضر ولم اتمكن من قراءته
الاخ رشيد : ما قصة وتاريخ اختفاء ابنتك
فاروق : يوم 14 / 6 / 2007 من جامعة عين شمس صيدلة وكان عمرها 18 سنة تقريباً ، ولما وصلنا لعمل المحضر فوجئت ان الامين يهمس للضابط ان ينتبه انها قبطية ، لم افهم معناها لكن فوجئت ان يوقفوا المحضر الى ان تتم اجراءات الاسلمة ، وزواجها للبائع المتجول الذين يريدون ان يزوجوها له وبعد عمل المحضر بيومين اخبرونا ان البنت اسلمت وتزوجت ورفضوا ان اراها او اسمع صوتها ، وبدأ يصل لنا رسائل الكترونية ” اسلموا تسلموا ” ، ” اسلموا لكي تعرفوا شئ عن بنتكم ” ، هاتوا 600 ألف جنيه ” ، نحن ناس عندنا حسن نية ذهبت لقسم البوليس ابلغهم بهذه الرسائل عاملوني على اني رجل مجنون وحفظوا المحضر ولم نعرف شئ من يومها
الاخ رشيد : ألم تسمع من بنك اي شئ
فاروق : لم نعرف منها كلمة واحدة
الاخ رشيد : عرفت من هو زوجها
فاروق : يقال محمد جمعه المصيبة انهم 3 محمد جمعة ، محمد واحد اذهب الناس في داهية وده 3 محمد جمعه ، هؤلاء تشكيل يسمى تنظيم للاسلمة في مصر شغال من غسيل الاموال بالاتفاق مع دول عربية واسلامية
الاخ رشيد : لا ندخل في اشياء ليس لها علاقة بالموضوع غسيل او غيره ، نتكلم في قضيتك بالاخص
فاروق : مرتبطة بها هذا هو سبب المصيبة
الخ رشيد : يجب ان نتكلم بأدلة ووثائق ، بنتك لديك عليها وثائق تعرف ماذا حدث
فاروق : ليس عندي ولا ورقة
الاخ رشيد : ممكن بنتك تكون اسلمت عن طيب خاطر وخائفة من الرجوع الى البيت لانكم اسرة مسيحية
فاروق : عرفنا من زميلتها انها اغتصبت في عربية وتصورت بالموبايل وهدُدت بالفضيحة في العالم كله على النت إذا لم تمشي معهم وتقول انها تريد هذا ، مكثت ثلاث ايام تموت وتبكي وهذا من كلام صديقتها في الجامعة ، وفي الاخير قالوا لها لم يحدث هذا ومضوها على ورقة انها قبلت الاسلام كل هذا بدأ يظهر بعدها بسنة الناس قالوا لنا لكن عند الاستعانة بهم يخافون لانهم هددوا ، اليوم اناشد اقباط العالم لماذا لم يقفوا معنا ونحن مساكين هنا ، المرحومة مروة الشربيني البسيطة عندما طلبت العالم الاسلامي وقف وارءها وقلبت صحف مصر والتليفزيونات لم تسكت الى امس بسبب هذا الموضوع ، هل دم الاقباط رخيص لكي يتخلوا عنهم ، واحدة العالم الاسلامي كله وقف وراءها هل يسمح لنا في مصر ان اقف في الشارع واصلي مثلما سمحوا لهؤلاء الناس في دولة محترمة يجلسوا امام المحكمة ويصلوا وهذا نوع من التهديد وليس للصلاة ، نريد اقباط العالم يكونوا معنا لنحصل على حقوقنا نحن مكبلين والكنيسة مكبله ومحاطة من كل اتجاه ، انا ضحيت بنفسي لاني رافض الحياة بدون ابنتي ، اضحي بنفسي ، ربنا يعوضكم
الاخ رشيد : حالة اخرى تضاف الى الحالات ، لا اعرف لماذا السكوت المتعمد حتى العالم لا يتجرأ ويطرح هذه الحالات
الاستاذ مجدي : اول توصية ممكن ان نقولها للحكومة المصرية لكي تنزع هذا العار عنها ان تفتح وتعلن رسمياً عن فتح باب التحقيقات العادلة النزيهه وتكون مجموعة محترمة منهم مسيحيين ومسلمين من القضاة ويحققوا في هذه القضايا بأثر رجعي لانها قضايا وجرائم ضد الانسانية ، الحد الادنى لكي يمحو جزء من العار الذي ترتكبه الحكومة المصرية ، ان تفتح باب التحقيق على اعلى مستوى وان تسمح لمن تريد ان تعود الى اسرتها والى دينها بسلاسة ، وليس بهذا العذاب
الاخ رشيد : هل هناك تقارير دولية محايدة او محلية بدون الحالات التي رأيناها تؤكد انه هناك ظاهرة اسلمة مقصودة تجاه الاقباط
الاستاذ مجدي : اكيد ، هناك تقارير دولية وهناك تصريحات محلية وكلام يؤكد هذه الظاهرة ، الكنيسة قالتها واكدتها لكن الكنيسة مضغوط عليها ومحاصرة ، اقول تقرير الحريات الدينية الامريكي لسنة 2005 الى 2009 كل سنة يشير الى القاصرات لان القاصرات جريمة لا تحتمل النقاش ، اي واحد كبيرة يقول هي اسلمت بإرادتها وتزوجت بإرادتها على رغم ان هذا غير مؤكد لانهم مصدر الاعلان والتصريح ، التي تسلم بإرادتها لماذا تختفي ولا يسمح لها ترى عائلتها ، لماذا لا يرجع مرة اخرى لدينها إذا ارادات ، فيما يتعلق بملف الاسلمة هناك عشرات الاسئلة التي لا تجيب عنها الحكومة المصرية بالاضافة الى تقرير الحريات الامريكية الذي قال ” ان الحكومة المصرية فشلت في الاجابة عن اسئلة بالنسبة القاصرات ” هناك حالات مؤكدة تخص القاصرات مسيحيات من مسليمن بالغين ،الحقوقيين والاباء سألوا الحكومة ورفضت الحكومة المصرية الاجابة على اسئلة حقيقية سواء للحكومة الدولية او منظمات حقوق الانسان او لعائلات هذه القاصرات ، تقرير هلسنكي سنة 9 نوفمبر 2006 قال ” هناك اعمال اختطاف واغتصاب للبنات المسيحيات لاجبارهم على الاسلام ” ، تقرير هويات ممنوعة الصادر عن هومن ريس واتش في 12 نوفمبر 2007 شرح بالتفصيل دور امن الدولة في الاسلمة ، والاغراءات التي تعرضها امن الدولة لاسلمة الناس ، التهديد والوعيد ، اخر شئ صدر من ايام منظمة التضامن المسيحي العالمي اصدرت تقرير من 41 صفحة وبه 25 حالة وثقتها المنظمة وقال فيها عن حالات الاسلمة ، هناك مسئولين مصريين ، مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصري في 8 / 1 / 2008 ، قال ” هناك عشرات الحالات من خطف الفتيات القاصرات من بعض الاسر المسيحية في مصر ” لم يقول ماذا فعلت الدولة ، عند خطف عشرات الفتيات في مصر هو رئيس لجنة في مجلس الشعب ، ألا يستحق خطف بنات قاصرات واسلمتهن بالقوة ألا يطرح في مجلس الشعب ، ألا يستحق ان يوجه هذا السؤال للقضاء المصري ، مأذونين في محافظة الدقهلية في المنصورة حكم عليهم بالسجن لمدة سنتين وفصلوا من عملهم لانهم زوجوا قاصرات مسلمات من بالغين مسلمين ، هذه حالة مسلمين في مسلمين قاموا بفصلهم وسجنهم لمدة سنتين ، لان الامر يتعلق بهم لكن بالمسيحيات ليس عليهم اي قضاء ، احدث تصريح في جريدة الدستور المصرية 17 / 11 / 2009 ، رئيس لجنة حوار الاديان الاسبق بالازهر الشيخ فوزي الزفزاف قال ” انه لا ينفي وجود حالات اختطاف ونفي للفتيات القبطيات في مصر وقال ان الاسلام لا يقر ذلك ولا يوافق عليه ”
الاخ رشيد : لماذا لا يقولوا فتوى بمنع ذلك لو الاسلام لا يوافق
الاستاذ مجدي : هذا تصريح صحفى لكن الفتاوى في صف الاسلمة ، رئيس لجنة في الازهر عبدالله المجاور المسئول عن الاسلمة قال في العربية نت ” ان السيدة عائشة تزوجت من عشر سنوات والاسلمة بالشهادتين ” وفتاوي رسمية صادرة من الازهر تقول ان لا تعتد بالقانون ولا بالسن او اجراءات الاسلمة المتبعة ولا تعتد بأي شئ ان الاسلام من القلب وبالشهادتين وكلام مثل هذا ، نحن لو نراهم وهم يقولوا الشهادتين ، اظهروا للناس حالة محايدة قالت الشهادتين ، انت تعلن من طرف واحد انهم قالوا الشهادتين ، انا اقول ان هذا الكلام كاذب لم يقل احد الشهادتين انتم اجبرتم هؤلاء ، اعملوا تحقيق حقيقي ، ورئيس لجنة الفتوى يقول اما الزواج فالسيدة عائشة كانت بالغة وهي عشر سنوات ، هي بلطجة وفتونة ومافيا وعصابات ألم يوجد دولة وقانون نحن نطلب تطبيق القانون ، القانون المصري بخلاف القانون الدولي الذي هو واضح وضوح لا لبس فيه
الاخ رشيد : وصلتني رسائل اخ يقول ” لماذا لا نسمع بأسلمة القاصرات المسيحيات إلا في دولة مصر تحديداً لماذا لا نسمع بأسلمتهن في دول عربية اخرى كالاردن وسوريا .. الخ ، ان الخطورة تكمن في تدخل الحكومة المصرية والدعم اللامحدود الذي تقدمه للجامعات الاسلامية لنشر الدعوة الاسلامية ظناً منها انها تخدم الاسلام ولكن على العكس ما تفعله الحكومة المصرية وخاصة امن الدولة في تقديم كل انواع الدعم للجماعات الاسلامية هي جريمة ضد الانسانية والخطير في الموضوع هو ان الحكومة ظاهرياً تنافق الغرب وتوهمهم بعلمانية دولة مصر ولكن باطنياً هي دولة اسلامية بغطاء علماني ” ، اخ ارسل يقول ” مشاكل الاقباط لمصر لسببين اولاً مواقف الدولة منذ العصيان المدني المسمى بثورة 1952 قامت الدولة بخطوات منظمة للقضاء على الاقباط ويترجم هذا في تصريح السادات عام 56 في مؤتمر الدول الاسلامية في لاهور بباكستان ، الحكومة تسير بشكل منظم حتى هذه اللحظة ، السبب الثاني انه لا توجد مؤسسات مسيحية مدنية بعد اقصاء المجلس الملي وتقيد دوره وهذا هو هدف الدولة ، وقد نفذت الكنيسة هذا الهدف ” الكلام على حساب المتصل .
الاستاذ مجدي : الذي اضعفت المؤسسات المسيحية الدولة وليست الكنيسة ، الكنيسة نفسها محاصرة من الدولة ، الكنيسة نفسها في مقدمة شعبها مضطهدة
الاخ رشيد : في نظرك هل هذه الظاهرة مخططة ام ظواهر فردية تقع هنا وهناك بدون تنظيم او تنسيق
الاستاذ مجدي : فيها الفردي وفيها المنظم والمخطط ، الاساليب حتى السلوك الفردي إذا شجعته الدولة يصير عمل منظم لانه عمل غير قانوني ، حتى لو فردي والدولة كانت جزء اساسي في تشجيع هذه الاساليب يتحول الى ظاهرة ، الظاهرة تتحول ان القانون لا يطبق فيعطي عوامل ان تتكرر وتتزايد بنظرية المضاعف الرياضي ، ان تعطي حافز لهذا المجرم وتتغاضى ولا تطبق القانون فتزيد الجرائم وتتحول الى تنظيم ، هناك اشياء كثيرة جداً ، قلت في بداية الحلقة ان مطران بني سويف الراحل الانبا اثناسيوس اقر ان هناك عدة بيوت في جمهورية مصر العربية وكانت رواية فتاة هربت من الخطف بعد ان تظاهرت انها مسلمة وتحجبت وكانت تصلي الى ان صدقوها ، في الفجر نطت وقصت القصة كلها التي حدثت معها ، هذا كبير اساقفة في الكنيسة القبطية يقر ان هناك تنظيم وراء هذه العملية ، وكان القمص الراحل بيشوي كامل كان رجل عظيم كان يعرف ان هناك تنظيمات في الاسكندرية وكان يلهث وراء الفتيات وعرض حياته للخطر اكثر من مرة والعاملين في مقاومة الاسلمة هم قله في مصر من الخدام
الاخ رشيد : لانهم يتعرضون للمشاكل والاضطهاد
الاستاذ مجدي : عارفين التنظيمات ورجال الاعمال لا نستطيع ذكرهم لان هناك قرائن ودلائل ، القانون يحتاج دليل قاطع لا يقبل الشك لكن في العمل الارهابي والسياسي تبحث عن قرين هم جمعوا قرائن وعرفوا بالسمع والاحتكاك ان هناك رجال اعمال في مصر ، ضباط مباحث امن دولة كبار انا تقابلت مع رجل كبير من كبار رجال الاعمال الاقباط في مدينة اسيوط وقال لي بالحرف ان صديقه ضابط امن مسلم قال له ان هناك ملايين رصدت لخلخلة المسيحية في اسيوط ، من فم رجل اعمال
الاخ رشيد : نتوقف مع فاصل ثم نعود لتكملة هذه الحلقة
بعد الفاصل
الاخ رشيد : عودة مشاهدينا لتكملة هذه الحلقة من سؤال جرئ ، وصلني بعض الرسائل ، اخ يقول : وصل بهم الى ارتداء زي الكهنة بالصليب وعرض توصيل البنات وتكون الطريقة لاختطافهم لانه بالطبع سيثقوا في ركوب سيارة مع كاهن
الاستاذ مجدي لا يركبوا مع كاهن لا يعرفوه ، ولا تدخل اسرة كاهن غير معروف لديهم ، الكنيسة حذرت ان الكهنة غير المعروفين للاسر لا يدخلون المنزل ولا تركب البنت معهم
الاخ رشيد : اخ اخر يقول : هل هذه اعمال بشر يعيش في القرن الواحد والعشرين ، اين الحكومة المصرية اين منظمة حقوق الانسان اين الضمير اين الانسانية اين الكنيسة وقادتها ، لماذا كل هذا الجبن من المسيحيين في مصر ، الانسان يولد محرر بدم المسيح ( هو يقصد الانسان المؤمن ) لا يجوز السكوت على اعمال الشيطان المحمدي هكذا ، ماذا يعمل الرئيس ، السيد المسيح يكون الوحيد المحرر والله يكون في عون مسيحي الشرق الاوسط ، لدي حالة اخرى اعرضها للمشاهدين
: احنا ناس بسطاء في البلد ونأكل عيشنا بعرق جبينا وكان معي بنتي خرجت تجيب طلب من الدكان قريب منا خرجت ولم تعود بحثنا عنها في كل مكان ذهبت ذهبت قسم المباحث وقلت لهم إذا كانت ابنتي تصرفت هكذا بإرادتها اختم اني لا اريدها ، اسمحوا لي اراها عشر دقائق فقط ، رفضوا ، عضو مجلس الشعب رفض ، ظابط المباحث رفض ، امن الدولة رفض ، وكيل النيابة رفض ،3 / 3 / 2006 استخرجت شهادة وجدت بها مسيحية ، يوم 5 /3 استخرجت شهادة لم اجد بها مسيحية فرق بينهما غيروا الديانة بدون علمي ، لم تتم 16 سنة ، سألت هل يصح ان يحدث هذا التغير إلا بعد 18 سنة ، اشار له بذراعه وقال لي يا بابا هذا الكلام بطل ، كان زمان ، قال لي روح اقعد في بيتك قلت له انا راجل فقير واتيت احتمي فيك اقول لك ارحمني لو كان خرج معي في الحال كنا وجدناه لم تكن خرجت من البلد ، تركني الى الساعة ثلاثة ونصف ليلاً في المركز ثم اتى له تليفون وابلغوه ان الموضوع انتهى ، خرجت من البلد بضغط ، واخرجوني بالكلبشات من المركز وانا صاحب حق خرجت مقيد مع المجرمين الذين اتهمهم ، اشتكيت لحسني مبارك ، اشتكيت لوزير الداخلية ، اشتكيت للنائب العام ولحقوق الانسان قالوا لا نستطيع ان نعمل لك اي شئ ، انا عارف انها في مكان قريب مني ورجعت البلد بعدما خرجت منها بثلاثة ايام ، بيتي اخذوه بالاجبار وقاعدة فيه البنت
الاخ رشيد : حالة اخرى تضاف الى حالات كثيرة ، تعليقك ايضاً ، ذهب للامن لم يجد مساعدة بل بالعكس كلبشوه
الاستاذ مجدي : الجديد انه شعر بالعار فخرج من بلده ، فأعادوا البنت والذي اغتصبها الى بيت ابوها ، هذه رسالة اقول لهم لا تشعروا بالعار ، الاسر القبطية التي فقدت بناتها لا تشعروا بالعار ، انتم مستهدفين ، الدولة المصرية هي التي يجب ان تشعر بالعار ليس انتم ، إذا كنت مستهدف لجريمة وعصابات ، كيف تشعر بالعار ، لا تتركوا حقكم لكن تكلموا
الاخ رشيد : لو اخفينا لاننا نخاف من العار هذا لا ينفع
الاستاذ مجدي : اقول لكم لا تخافوا من مباحث امن الدولة لانكم انتم الاقوى لان عندكم الحق ، لا مباحث امن الدولة ولا غيرها ولا اي شخص تخافوا منه ، هذا جزء من الجريمة التي ترتكبها الدولة المصرية اقول لك هذه جرائم ضد الانسانية ، يوم ما كل شئ سيكيف في القانون الدولي ، هذه جرائم ضد الانسانية ، يحول الضحية الى متهم ، انت ذاهب ضحية يحولك الى متهم وكأنك انت المجرم ، ويرعبوه ويخيفوه ولا يفتحوا تحقيقات ولا يعطوا للمجتمع المدني حق فتح هذه التحقيقات ولن يتحروا عن هذه
الاخ رشيد : ما رأي القانون الدولي في هذه الاشياء
الاستاذ مجدي : القانون الدولي فيما يتعلق بهذه الحالة حالة القاصرات تحت 18 سنة
الاخ رشيد : اختطاف واسلمة وكل هذه الحالات
الاستاذ مجدي : قرأت القانون الدولي من الاول الى الاخر هناك خمسة توصيفات رئيسية لهذه الجرائم كلها جرائم ضد الانسانية في القانون الدولي والقانون الدولي الانساني ، اول توصيف هي الاختفاء القصري لا تعرف اين هم ، هذا وفقاً لاعلان الامم المتحدة ” حماية الاشخاص من الاختفاء القصري الصادر في 18 / 12 / 1992 ، يعرف الاختفاء القصري كالآتي : انه احتجاز شخص محدد الهوية او اشخاص من جانب جهة غامضة او مجهولة سواء كانت سلطة رسمية او مجموعة منظمة او افراد عاديين يزعمون انهم يعملون باسم الحكومة او بدعم منها او بإذنها او بموافقتها او بتواطئ منها وتقوم هذه الجهة بإخفاء مكان هذا الشخص وترفض الكشف عن مصيره او الاعتراف بإحتجازه ” في القانون الدولي كل الآثار المتعلقة على الاختفاء القصري باطلة حتى لو كانت بإرادة المختطفة ، البنت لو اسلمت تحت سن 18 سنة بإرادتها الحرة ، هي ليست لها إرادة في القانون الدولي ، هذه اثار باطلة ، إذا لم يكن بإرادتها هذه هي الجريمة ، في كل الاحوال الاغتصاب القصري وفقاً لقانون المحكمة الجنائية الدولية المادة 7 ، الاختفاء القصري جريمة ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم ، المادة 7 من بروتكول انشاء المحكمة الدولية التي كتبت : يندرج فيه جريمة اخرى هي الاغتصاب والاستعباد الجنسي مادة 7 فقرة د تقول ” انها جريمة الاغتصاب والاستعباد الجنسي اوالحمل القصري كما جاء في المادة 7 من نظام المحكة الجنائية وهي جريمة ضد الانسانية
الاخ رشيد : إذاً كل الاعراف والقوانين الدولية تتفق على وصف ما يجري في مصر الآن ، اختطاف البنات واسلمتهم واستعمال هذه الاساليب على انها جرائم ضد الانسانية
الاستاذ مجدي : اولاً هي مخالفة للقانون الدولي كله بكل مواده مخالفه للاعلان العالمي والشرعية الدولية لحقوق الانسان ، هناك خمسة مواقع في القانون الدولي ما يحدث للاقباط القاصرات في مصر هو جرائم ضد الانسانية سواء اختطاف قصري او اتجار بشري او استعباد او عنف ضد المرأة كلها جرائم ضد الانسانية وفقاً للقانون الدولي لا تسقط بالتقادم
الاخ رشيد : معي الاستاذ رمسيس رؤوف النجار اهلاً بك
الاستاذ رمسيس : اهلاً بك اخ رشيد
الاخ رشيد : هناك حالات اخرى ، فتيات واولاد مجبرون على البقاء مسلمين رغم انه ليس لهم اي يد في الاسلام وهذا ايضاً اسلام قصري لان الانسان مجبر على هذا ، هل ممكن تتكلم على هذه الحالات
الاستاذ رمسيس : امام القضاء حوالي 400 طفل بلغوا الآن سن الرشد وارادوا ان يستخرجوا هويتهم وجدوها مسلمة طبقاً لابيهم او امهم الذي اسلمت من قبل وهذا ينم انها اسلمة قصرية علماً بأن هؤلاء الذين بلغوا 400 لم يقروا بالخمسة اركان من اركان الاسلام ، ومن ثم تعتبر اسلمة قصرية ، وصل عدد القضايا المنظورة امام القضاء الاداري 2800 قضية يحملوا 2800 مواطن بلا هوية لانهم رافضين رفضاً تاماً ان يحملوا هوية غير ما يعتقدون به اي المسيحية ولكي نؤكد ما قيل في هذه الحلقة فأنهم يسلموا مكرهين
الاخ رشيد : لا يعرفوا الشهادة ولا القرآن ولا الاسلام لم يعرفوا اي شئ ، فقط مجرد ان احد الوالدين كان اسلم
الاستاذ رمسيس : دليلي انهم اكرهوا على الاسلام ان جميعهم اقاموا دعاوى ضد الدولة مطالبين بمسيحيتهم وبإثبات مسيحيتهم في هويتهم ويرفضون ان يحملوا هوية تفيد انهم غير مسيحيين ، لان هذه تؤثر على سيرهم في المجتمع المصري ، هناك بعض الاباء ايضاًَ إذا اسلم اولادهم بعد ان بلغوا سن معين يؤسلموهم مجبرين وتحت يدي مستندات دالة على ذلك مثال لو شاب بلغ من العمر 20 عاماً ثم اشهر اسلامه فيؤسلموا الاب والام ويستندون في ذلك للمنشور رقم 5 الصادر 7 /7 /1970 الذي ينص على انه لا يمنع من الاسلمة الحجر والعته كذلك لا يمنع صغر السن من قبوله إذا كان الطالب يقل عن سن 16 سنة ، الاسلمة مفتوحة على مصرعيها لمن يريد ان يشهر اسلامه
الاخ رشيد : وحتى لمن لا يريد ، هل هذه الاطفال لديها إرادة
الاستاذ رمسيس : ايضاً شهادة اشهار الاسلام التي تحت يدي نسخ منها لا تحمل توقيع للمشهر الاسلام على الاطلاق بل تحمل توقيع رئيس لجنة الفتوى بالازهر وعلى ذلك تلجأ بعض الجماعات الى استيقاع الافراد على ان يقدموا تلك الاوراق الى مشيخة الازهر فيقوم بالاسلمة ويوقع رئيس لجنة الفتوى ، هذا بالفعل وتحت يدي ما يفيد ذلك
الاخ رشيد : ماذا فعلتم تجاه هذه القضايا حضرتك ذكرت 2800 قضية ما مصيرها
الاستاذ رمسيس : فوجئنا ان المحكمة علقت هذه الدعاوى على احالة النص الذي رفعنا به الدعوة الى المحكمة الدستورية ، النص 47 من القانون 140 يقول ” يجوز تعديل الديانة بوجب شهادة صادرة من جهات الاختصاص ” ، ونحن نحصل على شهادة من البطريركية تفيد ان فلان الفلاني الذي سبق واشهر اسلامه عاد الى المسيحية إلا ان هذه الشهادة يلقى بها في اقرب سلة مهملات بالرغم من انها تكون ممهورة بخاتم الدولة إلا ان تعسف الجهات الادارية جميعها تلقي بها في سلة المهملات وما اكثر من ذلك وما اخجلنا ان هذه الورقة عندما عرضت امام القضاء بكل اسف رفضها على الاطلاق واحال النص برمته الى المحكمة الدستورية العليا ، اريد ان اقول ان الكنيسة ليست سلبية على الاطلاق في مثل هذه المواضيع ، الكنيسة تمثل في استاذ واساتذة من المحاميين يحضرون الجلسات ويقرون بصحة الطلبات منضمين الى هؤلاء المدعين ، فضلاً عن ذلك فوجئنا ان القرار الجمهوري رقم 2782 الذي صدر من السيد رئيس الجمهورية باعتبار ان قداسة البابا شنودة هو ممثل للاقباط وهو موظف عام وتوقيعه يعتبر على اي ورقة كانت تعتبر ورقة رسمية إلا ان الجهات الادارية بالرغم من ان سيدنا البابا يقوم بالتوقيع على ورقة العودة وتختم بخاتم الدولة وبموجب القرار الجمهوري إلا انه بكل اسف تلقى في اقرب سلة مهملات ، يشرفني ان اتكلم من خلال منبرك هذا لان هذا المنبر اللامع يسمعه الكثير ويراه الاكثر لذلك اقول الآتي : المكره خارج من دائرة التكليف لا يحمل مسئوليته على ما يكره عليه او يلجأ الى فعله مهما كان لا في الدنيا ولا في الآخرة
الاخ رشيد : اشكرك استاذ رمسيس ، هذه حالات اخرى تضاف ، شكل تاني لكن ايضاً تدخل في اسلمة جبرية وقصرية ، شخص ليس له ارادة ، مسلوب الارادة ولا يعرف في الاسلام اي شئ وتربى في كنيسة كل ما يعرفه انه مسيحي
الاستاذ مجدي : اسلمة بالتبعية هذا جزء من القانون الاسلامي العجيب ، القانون الاسلامي قانون عجيب ، قرأت انه سؤل الامام الشافعي عن خمسة مارسوا الجنس مع امرأة فقال يقتل الاول ويرجم الثاني ويجلد الثالث مائة جلدة والرابع خمسين جلده وبرأ الخامس ، قالوا له لماذا قال الاول ذمي اي ذمي يمارس الجنس مع امرأة مسلمة يقتل ، الثاني مسلم متزوج يرجم والثالث مسلم اعذب يجلد 100 جلده والرابع …. هل هذا يصلح قانون ، اي جريمة واحدة تكيف خمس تكيفات ، إذا دخلنا للشريعة فنحن ندخل في غابة من القوانين خارج اطار الانسانية
الاخ رشيد : المشكلة انهم يريدون فرضها على الكل
الاستاذ مجدي : هم يهمشون القانون الحقيقي والدستور ، القاضي الآن يتجاوز القانون الوضعي ويقفز مباشرة الى تكيفات الشريعة الاسلامية للقضاء وخاصة فيما يتعلق بمسائل الاقباط ، يقفز مباشرة الى الفقه وينسى تماماً القانون الوضعي الذي امامه ، انها كارثة ان القاضي يخلق قاعدة غير موجودة في القانون ويطبقها ويصدر بناء عليها احكام لانه مشبع بالفقه وليس مشبع بالقانون ، احد القضاة الامريكان سيدة قالت له اشكرك يا سيدي لانك تحكم بالعدل قال لها انا يا سيدتي لا احكم بالعدل انا احكم بالقانون ، القاضي المصري يتجاوز القانون الى الفقه
الاخ رشيد : وصلتني رسالة من اخت تقول ” انا خادمة في وسط الفتيات المسيحيات ارى ان قضية خطف بناتنا المسيحيات في مصر ترجع بنسبة كبيرة الى غياب الوعي بين الفتيات واقترح ان توجه نصيحة الى الاباء والامهات وخدام اجتماعات الشبان والشابات الى ضرورة متابعة المواقع الاخبارية القبطية ”
الاستاذ مجدي : نحن نتكلم على اسباب فرعية واسباب رئيسية ، الفرعية مشاكل عائلية الفقر ، الخلافات العائلية والزوجية كل هذه اسباب فرعية تؤدي الى ذلك ، لكن عندما تكون مستهدف يبقى السبب الرئيسي هو الاستهداف والجريمة المنظمة ، هذه مجموعات التوصيات التي نريد ان يعرفها الناس
الاخ رشيد : معي مكالمة من الاخ ممدوح اهلاً بك
ممدوح : مساء الخير انا في فرنسا وانا من مصر من المحلة الكبرى ، الموضوع ليس اغتصاب لكن واحدة قريبتنا اختطفت وهي ذاهبة للدرس لان ابوها غني في السوق وصايغ عنده ذهب وكان له منافسين مسلمين كانوا يريدوه ان ينسحب من السوق فخطفوا ابنته ولحظها كان رمضان وخطفت قبل الفطار ، كانوا منتظرين بعد الفطار لكي يغتصبوها لانه لا يجب الجنس قبل الفطار ، وهم يفطروا ربنا انقذها والذي حدث انها خرجت وجريت من المنزل عند رجل لديه كشك وهذا الرجل سألها ن سبب بكائها قالت انا مخطوفة واعطت للرجل رقم تليفون اهلها واحضروها ولم يحدث شئ
الاخ رشيد : كيف خطفوها هل بطريقة معينة
ممدوح : عن طريق الميكروباس له لون خاص تبع كل محافظة ، يأجرون ميكروباس على اساس ان يقف على الشارع يجمع الركاب ، طبعاً البنت خط سيرها معروف هم درسوا خط السير وهي ركبت الميكروباس على اساس انه اجرة ولم تكن تعلم انه مؤجر تبعهم ، هذه طريقة من الطرق
الاستاذ مجدي : في هذه القصة الرجل الذي حماها امن الدولة استجوبوه اسمه سعد سعد في حينه انهم لم يستجوبوا او يعتقل الجاني ، لكن رجل مسلم طيب صاحب الكشك ، الذي اراد ان يحميها واتصل بأهلها استجوبوه ، هذه جريمة خطف انثى ، يقولوا لنا العقوبات التي تمت في حالة مثل هذه الحالات يطمنوا المسيحيين يظهروا حالات 30 ، 50 حالة تم فيها الحكم ، هم فالحين فقط يعلنوا عدد الحالات التي تحولت الى الاسلام وتزوجوا مسلمين هذه يعلنوها ويفتخروا بها وهو وراء كل حالة جريمة ، يعلنوا الرقم بدون ان نعرف كيف وصلوا للاسلام ، تقرير خريطة الزواج في مصر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء الذي قال 1195 فتاة وسيدة تزوجوا من مسلمين سنة 2007 رفضوا يعطونا اعداد الاقباط ، يعلن لنا اخذنا منكم عدد
الاخ رشيد : حتى اعلان الاحصائيات كل ما يخدم الاسلام
الاستاذ مجدي : وكل وما يرعب الطرف الاخر وينشرها 1195في مجلة امنية وهي مجلة روزاليوسف مجلة تخضع لشرف المهنة ، كله مخطط انت تتكلم تحت تخطيط عام ، ما يحدث للاقباط من سنة 1952 هو جزء من مخطط عام لتهميش وانحدر الموضوع من تهميش الى الاضطهاد
الاخ رشيد : عرضنا حالات كثيرة ، اريد حل للناس
الاستاذ مجدي : في تصوري الشخصي بالنسبة للعائلات هناك مجموعة توصيات اولاً لا تخجلوا من هذا الموضوع لانكم مستهدفين وتحت الجريمة ، قداسة البابا يوحنا بولس الثاني اصدرصرخة سنة 1979 ضد الشيوعية بعدما عين بطريرك مباشرة في زيارته الاولى الى بولونيا قال كونوا شجعاناً ، انا اقول لهم لا تخافوا احتجوا بكل الطرق السلمية ، هناك فيلسوف مسيحي قال عبارة بديعة ” كن شجاعاً وستجد قوة جبارة تسرع لمعونتك ” ، الصرخة انكم تذهبوا للقضاء تظاهروا اما القضاء امام مجلس الشعب امام الكنائس امام الامم المتحدة ، امام وكالات الانباء ، توثيق الحالات وترجمتها ، ارسلوها الينا ونحن نرسلها لكل وكالات الانباء ولمنظمات حقوق الانسان في العالم ، فقط اكتبوا الحقيقة لا تزيدوا عن الحقيقة بكلمة واحدة ، علينا ان لا نخجل من استقبال بناتنا حتى لو معهم اطفال او حوامل هؤلاء ضحايا حتى لو كانوا اخطئوا ، كل انسان بيخطئ لكن الخطأ الكبير انها تضيع تماماً في حالة الضياع تدخل للمحبوسين في القفص الحديدي لا تخرج منه ابداً هذه حالة فقدان الامل ، طبعاً الحوار الاسري والاستماع للزوجة وتعرفوا تفاصيل الصداقات والعلاقات وكلمة كلمة تحفر مكانها لازم تديروا حوار اسري طبعاً نحن مستهدفين لكن الجزء الاسري لازم لكي يعملوا الواجب الذي عليهم ، بالنسبة للكنيسة القبطية اولاً هي تقوم بدور جميل
الاخ رشيد : نحن نريد اكثر نحن لا نريد الاعمال المتواضعة
الاستاذ مجدي : نحن نعرف انهم يقومون بجهود رائعة ، نحن الآن وصلنا الى توصيف الحالة ان الاقباط مضطهدين ، اعلنوا ان شعبكم مضطهد في كل الاماكن الاعلامية الممكنة للعالم وطرحها على كل العالم كله نحن مضطهدون يعلنوا هذا بدون مجاملات ، مثل كل المناضلين المسيحيين الاراخنة الكبار واكليروس كبار في العالم كله اعلنوا على الشعوب المضهدة كان جزء من اعلام الضمير الانساني ان الشعب المسيحي مضطهد ، التوسع في تشجيع خدمة الارتداد وان تجاهر بشجاعة في ذلك للحفاظ على الشعب يجب ان يوسعوا خدمة الارتداد وخدمة العائلات وخدمة المهمشين ، يجب ان الكنيسة القبطية تقوم بدور التوعية تعمل برامج للتوعي ، سنة 2000 عملت على الكنيسة القبطية اتصل بي احد الخدام من كنيسة ماري مرقس بمصر الجديدة قال نريد ان نعمل يوم ، قلت له ومازال العرض قائم يجب ان نجمع خدام مصر كلهم دورة تنظيمية كاملة كيف نقاوم الارتداد ، كيف نبحث وراء الفتيات ، الترحيب بعودة الفتاه الى حضن الكنيسة القبطية ، مهم جداً جداً جداً ان الكنيسة القبطية توسع دائرة الترحيب تعمل بيوت لهذا وتعلن ، للاسف الطرف الاخر اخذها حرب ، نحن لسنا في حرب نحن نحب بلدنا ونحب اسرنا في نفس الوقت نحن لسنا في حالة حرب لكن علينا واجب ككنيسة
الاخ رشيد : نحمي اخواتنا وابنائنا وبناتنا ، وكل شخص
الاستاذ مجدي : نعمل ملاجئ ، بيوت تحمي هؤلاء ، حتى الذين غيروا بطاقتهم الشخصية قصراً انهم مسلمين ، نحضرهم وهم مسلمين هم بناتنا ومؤمنين بالمسيح ، لا يهم البطاقة المهم القلب ، لدي اقتراح الحد الادنى الذي تقوم به الكنيسة القبطية ان تعمل يوم صلاة من اجل اضهاد الشعب ، وليكن يوم 11 سبتمبر وهو عيد النيروز عند الاقباط ، وهو اصبح مناسبة عالمية لها مغزاها العالمي عيد شهداء الاقباط ، وفيه تعلن الكنيسة اصوام وصلوات كل سنة على انه يوم صلوات الشعب المضطهد
الاخ رشيد : هل ممكن رفع دعاوى على المسئولين المتورطين في هذه الاشياء لو حصلنا على اسماء واشخاص معروفين
الاستاذ مجدي : تحتاج بحث قوي جداً وليس كلام مهلهل وليس رؤية الضحية فقط يجب ان تكون رؤية متكاملة ، هي مصنفة جرائم ضد الانسانية ، التكيف القانوني واضح
الاخ رشيد : لو جمعنا رجال قانون وناس مهتمين بالموضوع ودرسوا إمكانية تقديم ناس للعدالة ، يمكن تقديم اي شخص للعدالة الدولية
الاستاذ مجدي : لدينا للاسف كثير من الاقباط في الخارج والداخل اعلنوا كلام كله نوع من التهريج ، سنذهب للمجتمع الدولي هذا كله مهرجين ، هذا الموضوع يريد جهد قانوني على مستوى عالمي يريد خبراء قانون عالميين ليسوا متوفرين عند الاقباط ناس محترفين عالميين ، انا في الساحة القبطية لا ارى في الداخل او في الخارج قانونيين دوليين ، نريد ايضاً بحث على اعلى مستوى تجميع بيانات دقيقة جداً عن حالات القصر لانها لا تحتمل جدال قانوني ، الذي هو تحت 18 سنة ، اغتصاب فتاة تحت 18 سنة واسلمتهم بالقوة هذا لا يحتمل جدال قانوني ، هي حالات واضحة جداً امام القانون الدولي جرائم ضد الانسانية
الاخ رشيد : اشكرك اخ مجدي اشكر كل من شارك في هذه الحلقة والمتصلين ، موعدنا الحلقة القادمة ستكون مسجلة لن تكون بث حي وهي رسالة للمسيحيين قبل المسلمين اشكركم موعدي معكم بعد الحلقة القادمة بنعمة الرب والى اللقاء .


Download text file

Daring Question 140

You may also like

سؤال جرئ 382 الإسلاموفوبيا : حقيقة ام خرافة ؟
[00:00:06] الأخ رشيد: مشاهدينا الكرام أرحب بكم في حلقة جديدة من حلقات [...]
0 views
سؤال جرئ 396 الأزهر ونشر التطرف
الاخ رشيد: [00:00:06] مشاهدينا الكرام مرحبا بكم في حلقة جديدة من حلقات [...]
0 views
سؤال جريء 540: من قتل محمد؟
  الاخ رشيد: [00:00:22] مشاهدينا الكرام أرحب بكم في حلقة جديدة من [...]
0 views
سؤال جريء 412 لماذا يصوم المسلمون؟
 الاخ رشيد: [00:00:25] مشاهدينا الكرام أرحب بكم في حلقة أخرى من حلقات [...]
0 views
سؤال جرئ 25 القرآنيون
الاخ رشيد: [00:00:17] نرحب بكم مشاهدينا الكرام في هذه الحلقة الجديدة [...]
0 views
بكل وضوح | الحلقة 158 | حقيقة الخلافة العباسية
  [00:00:32] مشاهدينا الكرام أرحب بكم في حلقة جديدة من حلقات بكل وضوح [...]
0 views
بكل وضوح | الحلقة 155 | الحقائق المخفية حول الخلافة الأموية
[00:00:30] مشاهدينا الكرام أرحب بكم في هذه الحلقة الجديدة من حلقات بكل [...]
0 views
بكل وضوح | الحلقة 68 | صراع فوق جثة محمد
الاخ رشيد:  (بدون المكالمات) مشاهدينا الكرام أرحب بكم في هذه الحلقة [...]
0 views
سؤال جريء 497: هل شيخ الأزهر معتدل أم متطرف؟
الاخ رشيد: [00:00:22] مشاهدينا الكرام أرحب بكم في حلقة جديدة من حلقات [...]
0 views
سؤال جرئ 405 نواصب وروافض: حقيقة الصراع بين السنة والشيعة
الاخ رشيد: مشاهدينا الكرام أرحب بكم في حلقة جديدة من حلقات سؤال جريء، [...]
0 views

Page 1 of 15

اترك تعليقاً