سؤال جرئ 176 الحدود الإسلامية في ظل المواثيق الدولية

الاخ رشيد : مشاهدينا الكرام ارحب بكم جميعاً في هذه الحلقة من برنامجكم سؤال جرئ وبمناسبة صيام المسلمين لشهر رمضان ادعو الله لكل المشاهدين المسلمين ان يباركهم الرب في هذا الشهر ويباركهم بكل بركة روحية وينعم عليهم بمعرفة حق المعرفة، ويجود عليهم بخيراته ومراحمه، في هذه الحلقة سيكون موضوعنا عن الحدود الاسلامية في ظل المواثيق الدولية، الاخ مجدي خليل هو ضيفي لهذه الحلقة، جملة من الاحداث تتعلق بموضوعنا لهذا اليوم، من افغانستان مثلاً عائشة 18 سنة هربت من بيت زوجها امسكها رجال من طالبان واتوا بها الى زوجها ليقطعوا اذنيها وانفها عقاباً لها على هروبها، في الصومال تم رجم فتاة صومالية حتى الموت، في إيران تم قطع يد سارق لإتهامه بالسرقة، وهناك ايضاً قصة فتاة اخرى من إيران آزر كانت في سن الرابعة عشر من طرف والديها لرجل يبلغ من العمر ما يقارب 70 سنة، ظل هذا الزوج يغتصبها كل يوم رفضت الزواج المهين لكرامتها وبعد ما يقارب العام من العذاب وبسبب رفضها لها اتهمها الزوج بالزنا مع شخصين لا يعرفهما فتم القبض على آزر وحكم عليها بالرجم بحسب الشريعة الاسلامية، ولانها كانت في الخامسة عشر آنذاك لم ينفذ الحكم فظلت في الحبس حتى تبلغ الخثامنة عشر من العمروخلال هذه المدة الثلاث سنوات كان يتم عمل بروفا لها للرجم حتى يجهزوها للرجم الحقيقي الذي ينتظرها، كان يدفنونها حتى صدرها ويقومون بالبروفا تجهيزاً للرجم، واليوم بلغت آزر 18 سنة وهي تحت القضاء الايراني الذي قد يأمر بتنفيذ الحكم في اي لحظة، هناك العشرات من النساء في السجون الايرانية تنتظر هذا المصير ( الرجم )، فهل هذه الاحكام توافق القانون الدولي هي تتماشى مع روح العصر ام ان هذه الحدود لا تليق وينبغي ان يناهضها العالم كله، لنشاهد هذا المقطع
مقطع يحتوي على مشاهد صعبة لا يجوز ان يشاهده الاطفال او مرضى القلب لان به مظاهر من العنف
قطع يد السارق : حكم حكم به الوليد بن المغيرة قبل الاسلام وجاء الاسلام وأخذ شرع الوليد ليجعله وحياً إلهياً
” والسارق والسارقة فأقطعوا ايديهم جزاءاً بما كسبا نكلاً من الله ”
تقطع اليد بربع دينار فصاعداً اي حوالي 15 دولار، قطع اليد موجودٌ في السعودية، في افغانستان وفي الدول التي تريد تطبيق الشريعة
الرجم : حكم اقدم من الاسلام موجود في التوراة لكن المسيح جاء بعد الناموس بالرحمة والغفران فسامح الزانية التائبة، لكن الاسلام اخذ الرجم وتبناه وهو مستمد من آية محذوفة من القرآن ومن الاحاديث والسيرة ويريد الاسلام تطبيقةليوم، في الصومال مثلاً تم رجم هذا الرجل امام الملا، اما في ايران فيتم جلب المحكوم عليه بالرجم مكفناً جاهزاً للدفن وهو حي ويتم حفر حفرة في الارض ودفنه فيها واقفاً مظهرين الجزء العلوي من الجسم ثم يبدأ الناس بالتكبير ” الله اكبر الله اكبر ” وتبدأ عملية الرجم، إليكم هذا المقطع من فيديو في بداية التسعينات في إيران
مشهد يقوم فيه الايرانيون بالتكبير الله اكبر وهم يرجمون شخص
نحن اليوم في القرن الواحد والعشرين ويريد الاسلام ان يحكمنا بهذه القوانين قانون الجلد اما الملا، قانون قطع الايادي، قانون الرجم، هل هذه الشريعة تصلحلنا اليوم؟
هل هذه الشريعة تليق بالامم المتحضرة ؟ ام هي قوانين همجية تنتمي لغابر الازمان وينبغي ان تظل هناك.
الاخ رشيد : اخ مجدي ما تعليقك
الاستاذ مجدي : ليس تعليقي فقط لكن تعليق العالم كله على هذه الاحكام انها بربرية همجية كرواوسطية ظالمة لا تتناسب نهائياً مع العصر الحديث، تعليق دول العالم على الحكم الصادر على سكينة الايرانية المفروض تحت الرجم حالياً مارك تونر الناطق باسم الخارجية الامريكية يقول: الرجم كوسيلة للاعدام يعادل القتل تحت التعذيب وهذا عمل همجي بشع مرفوض اينما كان ومدان إدانة قوية، هو قتل تحت التعذيب اضفي عليه الطابع القانوني
بيان الخارجية البريطانية قال الرجم هو عقوبة تنحدر من عصور الظلام ولا مكان له في عصر الحضرات
80 مثقف حول العالم فنانين وحاصلين على جائزة نوبل وسياسيين نشروا رسالة في الجاردن البريطانية قالوا : الموت بطريقة الرجم عمل ظالم وهمجي
بيان الخارجية الفرنسية قال : الرجم بمثابة عمل همجي يزيد من آلام وعذاب المحكومين، هذا اتفاق من العالم كله على ان هذا عمل بربري همجي لا يليق تماماً، نحن ندعو بإلغاء عقوبة الاعدام، عقوبة الاعدام بصفة عامة فكم بالاحرى الرجم
الاخ رشيد : ما رأيك البنت المسكين آزر بين عمر 15 الى 18 يعملوا لها بروفات ليجهزوها للرجم، كيف تنظر لهذا العمل
الاستاذ مجدي : عمل شديد القساوة خارج إطار منظومة القيم الانسانية، عمل همجي بربري، كل منظومة العقوبات الاسلامية التي تسمى بالحدود هي خارج منظومة القيم الانسانية
الاخ رشيد : مثلما ترى ان الحضارة تمشي في اتجاه تطوير القوانين لحقوق الانسان، العالم الاسلامي اين هو من هذه القوانين ومن حقوق الانسان
الاستاذ مجدي : البشرية في القرون الوسطى كان يوجد ما يسمى بالعالم المسيحي في اوروبا، وفي الدول الاسلامية كانت الخلافة الاسلامية، الى سنة 1648 عملوا صلح الذين يؤرخوا به بداية عصر الدولة الحديث وانهي الحروب بين فرنسا والامبراطورية الرومانية المقدسة وبين هولندا واسبانيا وانهى سطوة البابا وانهى سطوة الحروب الدينية ونعتبره تاريخ بناء الدولة الحديثة، هذه الدولة قائمة على ركنين اساسيين : سيادة الدول والمواطنة
بعد ثلاث قرون من 1648 في مارس 1924 ألغيت الخلافة الاسلامية في اسطنبول فكنا نتوقع بعد إلغاء الخلافة الاسلامية تبدأ الدولة الحديثة، هل حدث ان الدول الاسلامية دخلت طور الدولة الحديثة، ألغيت الخلافة الاسلامية وانقسمت الدول الاسلامية الى قسمين بخلاف الجماعات
اولاً دول ظلت دول دينية لكن خارج إطار الخلافة مثل ايران والسعودية والصومال والسودان وكثير من الدول ظلت دولة اسلامية كاملة قبلت السيادة ولم تقبل المواطنة نهائياً، اي لا توجد مواطنة نهائياً في الدول الاسلاميية قبلوا بالسيادة نحترم الحدود في البر والبحر والجو، والدول شبه دينية مثل مصر واندونسيا قبلت السيادة والمواطنة لكن منقوصة لغير المسلمين، قبلت جزء والجزء الاخر اخذت بنصفه، بالتالي الدول الاسلامية لم تدخل عصر الدولة الحديثة، لان الدولة الحديثة قبول المواطنة والسيادة مكتملين معاً، إذا الدول الاسلامية لم يدخلوا عصر الدولة الحديثة
العالم الغربي طور الدولة الحديثة من دولة المواطنة الى دولة المواطنة وحقوق الانسان، وهذه مرحلة اخرى تماماً وهي مرحلة عصر حقوق الانسان بدأت 10 / 12 / 1948 الاعلان العالمي لحقوق الانسان : بدأ يؤرخ لمرحلة جديدة وهي تنقية المواطنة من الشوائب وهناك رقابة على المواطنة، قياس درجة ممارسة المواطنة وهي المساوة والمشاركة لجميع المواطنين، وهذهتقاس من الخارج وهي تقيم فوق دولي، واعيد النظر في السيادة، سيادة الدول ليس معناه تسلط الدولة على مواطنيها، سيادة الدول فقط تمارس على ارضها وحدودها، وظهرت تعريفات للسيادة والسيادة المنقوصة
الاخ رشيد : البلدان الاسلامية من هذا كله
الاستاذ مجدي : نحن ذكرنا ان الدول الاسلامية لم تدخل عصر الدولة الحديثة، دخلت عصر حقوق الانسان بشرط وجود الشريعة، مضت على مواثيق حقوق الانسان بقيد وجود الشريعة، لم يدخلوا اصلاً المواطنة فكيف يقبلون عصر حقوق الانسان
الاخ رشيد : اوافق بشرط ألا يخالف الشريعة
الاستاذ مجدي : معناه ان الدولة تحدد ما تقبل وما ترفض، ولم يعرفوا ما هي الشريعة، عندما وضعوا قيد وضعوا قيد هلامي وهمي اعطى الحق السلطة الاسلامية ان تقبل او لا تقبل اي شئ بدافع الشريعة لانها رفضت المواثيق الدولية
الاخ رشيد : انا اقبل ان للانسان حرية التدين او حرية اختيار الدين بشرط ألا يخالف الشريعة، والشريعة تحكم بقتل المرتد إذاً القبول للحرية الانسان ملغية
الاستاذ مجدي : في هذا الموضوع توجد تفاصيل واسعة، لم يحددوا ما هي الشريعة، لم يذكروا الحق البديل الذي يوضع مكان الشريعة
الاخ رشيد : الدول التي تنفذ الاحكام التي رأيناها مثل الرجم في الصومال والدول التي تنفذ قطع اليد، كم عدد هذه الدول التي تنفذ كل هذه الاحكام او البعض منها
الاستاذ مجدي : هناك جزء من الدول او بعض، الجزاءات الاسلامية كما تعلم اوسع من الحدود هناك الحدود والتعذير والقصاص، الدول التي لا تطبق الجزاءات الاسلامية بدرجة او بأخرى جزء كبير من ما لا يطبق الحدود يطبق التعذير وغيرها يطبق القصاص، لكن الدول التي تطبق الحدود بشكل فج ولا انساني تجد إيران، المملكة العربية السعودية، السودان، باكستان، ولايات نيجيرا 12 ولاية تطبق الشريعة الاسلامية، افغانستان المناطق المسيطرة عليها طالبان، الامارات، الصومال، بعض مقاطعات اندونسيا، في سنة 2008 منظمة العفو الدولية عملت تقرير عن عدد الاعدام في العالم وهذه ظاهرة واسعة جداً واغلبهم سيدات وجدت 346 حالة في إيران لسنة 2008، 102 في السعودية، موت للرجم او للتعذير مثل قطع انف واذن عائشة وهذا ليس له حد واضح في الاسلام، من حق الزوج كولي الامر مثل القضاء والحاكم فمن حقه ان يحدد العقوبة، يوجد تعذير او قصاص في الاردن ومنها جرائم الشرف وانتشرت في الاردن، يقتل البنت ويحكم عليه بعقوبة واهية او بلا عقوبة، جرائم الثأر في مصر، وهذه الجرائم قصاص عين بعين وسن بسن ورأس برأس ونفس بنفس، إن لم تقبل الدية يُأخذ منه القصاص او ولي الدم اهله، جرائم الثار هذه متشرة في الصعيد، الجزاءات الاسلامية منتشرة بطريقة او بأخرى
الاخ رشيد : اوجه سؤال للمشاهدين وخاصة مشاهدينا المسلمين هل تعتقدوا ان هذه الحدود تليق بعصرنا الحاضر، هل تعتقد ان نجمع ناس 50، 60 ونضع شخص محكوم عليه بالرجم في الوسط ونبدأ برمي الحجارة عليه حتى الموت، هل هذا يتوافق مع العصر الحاضر، هل قطع اليد الذي رأينا في الفيديو انه من تشريع الوليد بن المغيرة لزال يعمل به اليوم في عصرنا الحاضر رغم انه يخالف المنطق ويخالف العدل وكل القوانين الدولية، هذه اسئلة اوجهها للمشاهدين انتظر تعليقاتكم على الموقع على الحلقة، هل هذه الاحكام خلقت مجتمع فاضل في اي فترة من فترات الحكم الاسلامي طالما اليوم تطبق في بعض الدول كالسعودية، هل قضينا جرائم السرقة في إيران وعلى الزنا، هل هذه الاحكام خلقت مجتمعات اسلامية فاضلة
الاستاذ مجدي : للاسف العكس ما حدث، وهذا معروف في علم النفس وفي علم الجريمة، سيحدث العكس لكن هم رفضوا الايمان بذلك، هذه فعلت مجتمعات مشوهة وزادت بها الجريمة، مثل مصر في تطبيق الاسلمة وتحجيب الفتيات ، ماذا حدث ؟
في دراسة للمركز المصري لحقوق المرأة ان 83 % من السائحات يتعرضن للتحرش الجنسي الفج، 72 % من المحجبات يتعرضن لتحرش الجنسي، 64 % من عموم المصريات يتعرضن للتحرش الجنسي، 89 % من النساء العاملات يتعرضن للتحرش الجنسي
مصر وفقاً لواشنطن بوسط من اسوء دول العالم في التحرش الجنسي لدرجة انه يوجد تحذيرات في كل السفارات برغم المظاهر الدينية الكاذبة
بالنسبة للسعودية فهي نموذج لتطبيق دول اسلامية بكل ما تحمل الكلمة من الحدود الى كل شئ، توجد مقالة جيدة جداً نزلت في اطلنطك مانتلي وهذه مجلة دراسية محترمة في امريكا وهي مجلة شهرية من احسن مجلات العالم، وعنوان المقالة المملكة من قريب، وتقول : ان هناك حوادث مرور في شوارع جدة نتيجة ان الشواذ يلقطون بعضهم من هذه الشوارع وهي شوارع معروفة لهذا، شخص قال للمجلة واسمه طلال من سوريا وقال : انا انتقلت سنة 2000 الى الرياض واعتبر الرياض جنة الشواذ، وفي نفس المجلة تقرير كتب فيه : مجموعة كبيرة من الشواذ قالوا ان المملكة العربية السعودية نعتبرها الوطن الاصلي للشواذ
رئيس تحرير مجلة من جدة يقول : انا نشأت في مكة وهذا الموضوع منتشر جداً في مكة لدرجة ان الكتابة الشهيرة منى الطحاوي كتبت مقالة في المصر اليوم قالت : انا ذهبت الحج وتحرش بي جنسياً في قلب الحج وانا شابة صغيرة، منى صحفية من مصر وتعيش في نيويوك
اخرى اسمها كارمن بنت لادن وهي زوجة اخ اسامة بن لادن عملت كتاب اسمه من داخل المملكة، كتبت عن الشذوذ وسط الاثرياء والعائلات المالكة
مي يماني وهي باحثة تعيش في لندن بنت زكي يماني اشهر وزير بترول قدمت انه في وسط العائلة كم انحرافات البنات وهي دراسة عرضت على يوتيوب وهذا بحث ميداني ان 23 % من السعوديون مارسوا الشذوذ الجنسي سواء بشكل دائم او بشكل مؤقت في مرحلة معينة من اعمارهم هذه اعلى نسبه في دولة انه يوجد بها 23% شاذين جنساً
الاخ رشيد : نرجع للسؤال انه خلق مجتمع فاضل مستحيل، لان المسلمين يبرروا ان هذه الاحكام تخلق لنا مجتمع فاضل خالي من الزنا خالي من الخمر والسرقة لكن الهدف لم يتحقق، هل تحقق في اي فترة من فترات التاريخ الاسلامي
الاستاذ مجدي : ابداً، لم يتحقق نهائياً في اي فترة من التاريخ الاسلامي، اقرأ لك فقرة توضح انه لم يتحقق هذا المجتمع الفاضل في كتاب سعيد العشماوي القيم اسمه الخلافة الاسلامية يقول : هي الخلافة التي قتل فيها ثلاثة من الخلفاء الراشدين وعذب فيها الائمّة الاربعة، هي الخلافة التي حدثت فيها الفتنة الكبرى وموقعة الجمل وواقعة كربلاء وموقعة الحرة ومظالم الامويين وغير الامويين، وضرب الكعبة بالمنجانيق مرتين واستباحة دماء واموال واعراض المسلمين، والصراع بين الامويين والهاشميين ومحنة خلق القرآن والحروب بين طلاب السلطة وهدم قبر الحسين ومذهب الخوارج والمذهب الحربي واعمال الحشاشين واراءالقدرية والطعن في كرامتها والتفسيرات الباحثة ، هي الخلافة التي انتشر فيها شرب الخمر والتشبيب بالنساء حتى في موسم الحج واللهو واللعب والغناء والرقص والتخنيس واللواط، وامتلاءت بغداد ببيوت الدعارة واماكن الفسق ومحال القمار ودور الغناء وامتلاءت مكة ارض الحرمين بالمغنين والمغنيات بما صحب ذلك ولزم عنه من حواشي الفساد، وكان لهارون الرشيد زهاء ألف جارية والمتوكل 4 آلاف جارية وكانت الجواري تُفضل على الحرائر، حتى انه وصل الامر ان جارية مخمورة تصلي بالمسملين وان يجاهر الخلفاء بالفسق والزندقة والفجور وهذا كتاب سعيد العشماوي ” الخلافة الاسلامية ” جزء بسيط جداً من فساد الخلافة الاسلامية
الاخ رشيد : هل في كل التاريخ الاسلامي طبق حكم من هذه الاحكام خصوصاً الحدود، سواء السرقة سواء الرجم على شخصية لها وزن في التاريخ الاسلامي الى اليوم
الاستاذ مجدي : لم يطبق ولا مرة واحدة على شخصية لها قيمة، حتى منظمة العدل الدولية في اخر تقرير للاعدامات لها تقول انه لم يطبق إلا على الفقراء والاقليات، اي انه يطبق على مهمشي المجتمعات الاسلامية
الاخ رشيد : نبدأ بعصر الصحابة الذين ثبت تورطهم في سرقة اموال المسلمين هل تم قطع ايديهم
الاستاذ مجدي : لم يطبق فيهم الحدود، وابدأ لك بمعاوية عندما بدأ وذهب الى المدينة المنورة قال : فإني والله ما وليتها بمحبة علمتها منكم ولا مسرة بولايتي لكن جلدتكم بسفي هذا مجالدة، وعندما ذهب مسلم بن عقبة قائد معوية ليأخذ بيعة يزيد في المدينة اشاع القتل والدمار والسبي حتى انه اغتصب ألف مسلمة بكر من بنات المسلمات هل عوقب؟
عندما اخذ البيعة من فيهم بايع يزيد على كتاب الله وسنته قال له لا تبايعني على كتاب الله وسنته هذه بيعة مشروطة وقال اريد بيعتكم كبيعة العبيد بغير شروط
عمرو بن العاص الذي غزا مصر وادخل الاسلام لمصر، لو قرأت تاريخ الخلافة الاسلامية تجد تاريخ الثراء غير المشروع ثبت تورطه في سرقة بيت مال المسلمين، وعندما واجهه الخليفة عمر بن الخطاب بسرقته واعاد جزء لبيت المال هل عاقبه بقطع يده
كل الخلفاء الراشدين والامويين والعباسيين الذين عملوا ثروات طائلة سرقة ونهب هل طبق على احد منهم، اذكروا مثال واحد في التاريخ انه طبقت الحدود الاسلامية على شخصية لها قيمة هل يطبق في العالم الحديث
الاخ رشيد : هل لم يزني ولا يسرق واحد من هؤلاء هذا هو السؤال
الاستاذ مجدي : اسامة انور عكاشة كتب مقالة على امهاات وجدات من حكموا الاسلام في تاريخ الخلافة الاسلامية وهي مقالة شهيرة كتبها في صحيفة الوفد وادت الى مقاطعته، يقول : هؤلاء هم الرجال الذين اسسوا الدولة الاسلامية فلا غرابة ان نرى الدماء تلون كل اوراق تاريخنا لنرى مع بعض من انجبن البغايا ( اولاد بغايا بما فيهم عمرو بن العاص ) واتى 11 نموذج لذلك
العصر الحديث منتشر به الفساد والسرقة والنهب، معدلات الفساد في الدول الاسلامية اعلى معدلات بين المسئولين، هل قطع يد احد، اميرة سعودية هربت مع عشيق في بريطانية، اميرة بحرانية مع جندي امريكي، اميرة قطرية مع رجل في مصر، غير شبكات دعارة لامراء في فرنسا وفي بريطانيا لامراء سعوديين، الخمور وغيره هل طبق على اولاد القذافي، منظمات العفو الدولية اصدرت بيان حديثاً على عقوبة الجلد الاسلامية في ليبيا هل جلد ابنه الذي يمرح في ايطاليا مع الغانيات وابنه الاخر في سويسرا، وحتى ملك السعودية الذي في مزرعة جورج دابليو بوش رفع الكئوس وشرب، هل طلب احدهم تطبيق عقوبة الجلد على ملك السعودية الملك عبدالله، لا اذكر ملك الاردن وملك المغرب لان هؤلاء متحضرين لا اريد ان اذكر ماذا يفعلون
الاخ رشيد : المغرب لا يطبق الحدود
الاستاذ مجدي : الفساد بين المسئولين وصل الى اعلى درجة تتخيلها ولم يطبق لا قديماً ولا حديثاً على شخصية منهم
الاخ رشيد : نخلص من ذلك ان هذه الحدود تطبق على الفقراء فقط، ارى في السعودية حد السرقة يطبق على العمال الاجانب اكثر شئ باكستاني وهندي وغيره
الاستاذ مجدي : إما فقراء ام مسألة غيظ، ظابط جيش ايرني حُكم عليه بالرجم ووجدت انه في خلاف مع الحرس الثوري لذلك لفق له تهمة الزنا وتم رجمه، او الفيلم الشهير رجم ثريا التي اعدموها وثريا هذه رفضت ان زوجها يتزوج عليها لفق لها تهمة الزنا ورجمت وكتب احد المصورين القصة وعملت فيلماً امريكياً
الاخ رشيد : لماذا بعض الدول مثل مصر، المغرب، تونس، نجدها تدعي ان دساتيرها تعتمد على الشريعة الاسلامية لكن رغم ذلك لا يعملوا بالحدود والعقوبات مثل رجم الزاني او قطع يد سارق، ما هذه الازدواجية
الاستاذ مجدي : توجد هذه الازدواجية ايضاً في الشريعة، في تاريخ العالم الاسلامي كله فيما يتعلق بالحدود، هناك حل قدم من مثقفي العالم الاسلامي منهم المعتزلة وابن رشد وسعيد العشماوي وناصر ابو زيد وغيرهم، لان هذه عقوبات غير انسانية في نظر بعض الدول فان الآن امامهم حل من حلين إما التأويل وان يراعي النص العصري ويجد مخرج لرؤية النص وقراءة النص الديني لكن العالم الاسلامي رفض التأويل على طول تاريخه، متمسكاً بالنص وبحرفيته، إذاً امامهم خجلاً ان يعلقوا تطبيق الحدود، مصر احدى الدول التي علقت تطبيق الحدود ولم يعرفوا ما معنى الشريعة بتعريف محكم نستطيع ان نمسكه
الاسبوع الماضي قُتلت سيدة في باكستان تركها زوجها منذ عشر شهور ولانها حامل فقالوا انها زانية فقتلوها في افغانستان باعتبارها جريمة زنا، وفي نفس الوقت في الامارت العربية المتحدة نشرت صحيفة البيان الامارتية في 28 / 3 / 2010 ان امرأة كانت حامل وقد تغيبت عن زوجها اكثر من عشرة شهور وهذا يعتبر زنا ويجب ان ترجم لكن وُجد لها حل، الإمارات قالت نأخذ بالمذهب المالكي ان الحمل يستمر خمس سنوات واعفوها من الرجم والقتل في حين ان في افغانستان تم تطبيق الشريعة، في السعودية ممنوع ان المرأة تقود السيارة لكن دولة مثل باكستان تطبق الحدود وفيها المرأة رئيسة وزراء، في الصومال المرأة ممنوع ان تلبس مشدات الصدر ( السونتيان ) وفي مكان اخر حلال
الاخ رشيد : إذاً لا يوجد تعريف موحد للشريعة كل يقرأها ويأولها كما يريد وكما يناسبه، هل هذه الدول ( المغرب، تونس، مصر … الخ ) تخجل من الشرائع والحدود وحاولوا يتجاهلوها، لانهم يعلمون انها ستفضح الاسلام ويعرف الكل حقيقة الاسلام لو طبق على ارض الواقع
الاستاذ مجدي : هذا صحيح، لو رجعنا الى هذه العقوبات هل هي مخالفة لمواثيق حقوق الانسان، كل الحدود الاسلامية بلا استثناء مخالفة ومجافية نصاً وروحاً لكافة مواثيق حقوق الانسان الدولية منذ الاعلان العالمي لحقوق الانسان، بالاضافة انها مخالفة لاتفاقيات واضحة جداً توجد اتفاقية ” مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة او العقوبة القاسية او اللانسانية او المهينة التي صدرت عن الامم المتحدة في 10 / 12 / 1984 ” وهي اتفاقية دولية، أليست كل عقوبات الحدود قاسية وغير انسانية ومهينة
الاخ رشيد : معي الاخ جعفر من كندا اهلاً بك
جعفر : مساء الخير، الحقيقة تابعت برنامجكم اكثر من حلقة، شكراً على المواضيع التي تثيروها، موضوع الحلقة اليوم عن الحدود الخاصة بالرجم وقطع اليد .. الخ، اقول انه حتى المسلمين ليسوا قادرين على قبول تطبيق هذه الاحكام عليهم، هذا الموضوع به اشكالية ولا تتفق مع حقوق الانسان ولا تتفق مع القرن 21 ، لو سألت المسلم هل توافق ان هذه الحدود تطبق بدون ان تذكر ان هذه الحدود هي حدود الشريعة الاسلامية سيكون الجواب لا اوافق، لكن عندما تربطها بالاسلام يصبح نوع من الخوف، انا مسلم عراقي غير مطبق للشريعة الاسلامية انا تربيت في بيئة بعيدة تماماً عن تطبيق الشريعة وأقرب الى الالحاد، لكن اعرف انه في السبعينات كان الوضع يختلف ولم يكن مد ديني بهذا الشكل بالعراق، الوقت الحالي صار يوجد توجه اكثر للتدين وبعض الناس لا يستطيعون تطبيق الدين بأكمله ولكن هناك نوع من الاختيارية
الاخ رشيد : ألم ترى معي انه لو انطلقنا من الحدود الى الشريعة تجد ان الاسلام لا يقبل التطبيق في العصر الحاضر، لو سألت اي مسلم يقول ان القرآن صالح لكل زمان ومكان وكذلك الشريعة، لكن تطبيق الحدود بالذات ألا يثبت ان هذه النظرية غير صحيحة
جعفر : هي نظرية غير صحيحة سواء بتطبيق الحدود او عدمه، هذه جذور من المشكلة، ان زوجتي ليست محجبة وغير مطبقة للشريعة ولا تصلي لكن في رمضان تحاول ان تطبق الشريعة تحاول ان تصلي وتصوم، عندما اسألها عن هذه الحدود تقول انا لا اعرف عن الاسلام هذا الشئ، المشكلة اكثر للمطبقين للاسلام ولا يعرفون الشريعة بشكل صحيح او يحاولوا ان يتجاهلوا هذا الشئ لان المعرفة بهذه الامور تسبب نوع من القلق، الحل يجب ان يكون بتطبيق قوانين دولية على الدول الاسلامية يمنع تدريس الشريعة الاسلامية في المدارس بهذا الشكل لان الشاب الذي يصل عمره 18 سنة و تطلب منه ان يوافق على هذه الامور لن يوافق عليها اطلاقاً إلا في حالات قليلة جداً، لكن عندما تغسل عقل الطفل وهو صغير وتعلمه ان هذه الامور امر رباني لا يمكن مناقشته يصبح بها شئ من الخوف، كما قالت الدكتورة وفاء سلطان الاسلام ليس دين لكن عقيدة سياسية تفرض بالسيف
الاخ رشيد : اشكرك، معي الاخ عبدالله من السعودية اهلاً بك
عبد الله : مساء الخير، اولاً لا يخفى عليك ان هذه الحدود المستمدة من القرآن الكريم ايضاً هي مستمدة من كتاب الله التوراة والانجيل فالذي يطعن في حدود القرآن هو يطعن في حدود التوراة والانجيل لانها موجودة في التوراة وفي الكتاب المقدس ايضاً
الاخ رشيد : اين موجود قطع يد السارق في الكتاب المقدس
عبد الله : بإمكانك الرجوع الى سفر التثنية الاصحاح 25 الفقرة 11
الاخ رشيد : تثنية 25 : 11 ” إذا تخاصم رجلان بعضهما بعضاً رجلاً واخوه وتقدمت امرأة احدهما لكي تخلص رجلها من يد ضاربه ومدت يدها وامسكت بعورته ” هل هذه سرقة
عبد الله : اكمل الآية اتكلم عن قضية قطع اليد
الاخ رشيد : لا نتكلم فقط عن قضية قطع اليد لكن حدود قطع يد السارق
عبد الله : هل هذا قطع يد ام لا، هذا حد من جدود الله وفيه قطع يد
الاخ رشيد : نحن نتكلم عن قطع يد السارق شرعه الوليد بن المغيرة ولم يشرعه الكتاب المقدس، لكي انهي الموضوع كل ما فيه حدود في الكتاب المقدس جاء المسيح وحملها على الصليب عصر اخر به تدرج في التشريع، نحن نؤمن بالعهد القديم اولاً وجاء بعده العهد الجديد، ولا يوجد في المسيحيين الآن في العالم من ينادي بقطع يد او برجم او بقتل، اعطني كنيسة واحدة في العالم، لا يوجد مسيحي واحد ينادي بهذه الحدود، نؤمن ان الله تدرج في التشريع من شعبه الى اليوم، لكن الخلاف بيننا انك الآن كمسلم تريد ان تحكم العالم بهذه الشريعة، المسيحيون لا يريدون ان يطبقوا رجم او قطع يد
عبدالله : لدي ثلاث نقاط، ان احكامنا هذه مستمدة من تعاليم الله والله اعلم بالنفس البشرية من اي انسان غربي، علماني و ملحد
الاخ رشيد : هل تؤمن انه في عصرنا الحاضر يجب ان نجتمع حول امرأة ونضعها بيننا ونرجمها، هل هذا يوافق عصرنا الحاضر
عبدالله : اولاً نحن نؤمن ان هذا كلام الله والله اعلم فهذه هي الشروط
الاخ رشيد : انا لا اناقش عن هذا كلام الله ام لا، هل تؤمن انه في عصرنا الحاضر هذه القوانين توافق الحضارة التي وصلنا إليها ان نرجمها، هل تؤمن ان هذا عمل حضاري يتفق مع القوانين الدولية الآن
عبدالله : عن اي حضارة تتكلم عنها او اي مواثيق دولية هؤلاء ناس ملحدين علمانيين منحلين ليس لهم في هذا الشئ
الاخ رشيد : سؤالي بسيط هل تؤمن ان اليوم نقطع يد السارق ونرجم الزاني ونقيم حد الحرابة على المفسد في الارض
عبد الله : انا اؤمن ان هذه الاشياء فيها الخير والبركة للناس ولكن بشروط
الاخ رشيد : مهما كانت الشروط، لو شخص سرق بيضة نقطع يده، هذا هو حد السرقة في الاسلام شخص سرق ربع دينار نقطع يده
عبدالله : اذكر لك الشروط، هذا لا يقوله الاسلام ولا يقوله الله
الاخ رشيد : انت تقول ان هذا الكلام لا يقول به الاسلام، لنشرح للمشاهد ولا نمرر معلومات مغلوطة، في الصحيحيين ” لعن الله السارق يسرق الحبل فتقطع يده ” سرق حبل فقط، حديث اخر ” لعن الله السارق يسرق الحبل فتقطع يده ويسرق البيضة فتقطع يده ” ، في صحيح البخاري ” تقطع اليد بربع دينار فصاعداً ” واعندما حسبنا ربع دينار تقريباً يعادل 15 دولار، شخص سرق 15 دولار تقطع يده، اخر سرق 1000 دولار ايضاً تقطع يده، اعطني العدل في هذا الحكم
عبدالله : انت تكلم نفسك ولا تسمعني يجب ان تسمعني حتى تصحح لي
الاخ رشيد : انا اعطيتك نصوص تثبت انه تقطع اليد في البيضة وهذا في الصحيحين
الاستاذ مجدي : انت تتكلم من وجهة نظر دينية وانا اتكلم من وجهة حقوقية، هو قال انا لا ادخل الحضارة، هذه حضارة ملحدين وعلمانيين، ومجتمعه 23 % منهم شواذ، بغض النظر عن ما في العهد القديم، نحن نقول ان الدول الحديثة جاءت على انقاض الدولة الدينية وبالتالي نستبعد الدولة الدينية تماماً، الدولة الدينية ارتكب فيها اشياء بشعة في العصور الوسطى المظلمة في اوربا، لنا عصر حديث قائم على انقاض الدولة الدينية، دخلها العالم ماعدا الدول الاسلامية، الدول الاسلامية ليست فقط في العالم تطبق هذه العقوبات لكن الدول الاسلامية لا توجد دولة واحدة في العالم في دستورها يقول مرجعية دينية إلا وكانت اسلامية
الاخ رشيد : معنى هذا انه لا توجد بلدان تقوم بحكم الرجم إلا في الدول الاسلامية
الاستاذ مجدي : نعم، لا توجد اي دولة في العالم تمارس مثل هذه الحدود إلا تكون دولة اسلامية
الاخ رشيد : عندما نسمع الاخ عبدالله يريد ان يجد مشروعية فيما يحدث في كتب المسيحين واليهود، رغم انه لا يجد، اسرائيل قائمة هل طبقت رجم او قطع يد
الاستاذ مجدي : اليهود والاسرائيليين قالوا هذا تراث تاريخي
الاخ رشيد : والمسيحيون يقولون ان المسيح جاء بعصر النعمة واخذ كل الاحكام عنهم، الآن من ينادي تطبيق فكرة الحدود، هل يمكن ان نجد تفسير انه في العهد القديم كانت ملائمة للحضارة في وقتها، لكن اليوم من ينادي بالحدود بخلاف الدول الاسلامية
الاستاذ مجدي : الانسان نمى ورشد بعد آلاف السنين، من تعامل الله مع البشرية حدث رقي
الاخ رشيد : من 1648 الى سنة 1948 عندما بدأت حقوق الانسان، الانسانية تتقدم ولا ترجع للوراء
الاستاذ مجدي : لا توجد دولة في العالم تطبق الحدود إلا وكانت اسلامية، ولا يوجد دولة واحد في العالم دستورها ينص على مرجعية دينيى إلا وكانت دولة اسلامية
الاخ رشيد : معي الاخ عادل من السودان
عادل : بالنسبة للشريعة الاسلامية انا رأيت الجلد الحاصل في السودان في سبتمبر 1983 أيام النميري وقطع اليد كانت في سجن كوبر بحضور آلاف من الناس، الشيخ محمود محمد طه رئيس حزب التحرير لانه علق على الاسلام شيئاً اُحل دمه وسجن في سجن كوبر وبعد الشنق اخذوه في طيارة ورأيناها وهي تبحر من الخرطوم على البحر الاحمر على بور سودان ورموه في البحر هناك، هذه امثال ضئيلة مما رأيناه في السودان، والمشكلة انهم يريدون ان يطبقوا هذه الحدود ولا تطبق على كبار الرجال في السودان
الاخ رشيد : انت مسلم ام مسيحي
الاستاذ مجدي : انا مسيحي اصلي
الاخ رشيد : انت رأيت هذه الاحكام
عادل : انا رأيت الجلد بعيني وبيني وبينه 15 متر
الاخ رشيد : هل هذا المنظر استحملته
عادل : اشياء مؤلمة، ومرة اتوا بقسيس كاثوليكي وجلدوه 10 جلدات، محمود محمد طه وهو رجل مفكر مسلم هذا الرجل اعدم في السجن ولم اتحمل هذا المنظر، امرأة حامل لانها كانت تبيع في الشارع جلدت امامي
الاخ رشيد : حتى في السودان انتشرت مقولة سمعتها من الاخوة المنتصرين ” أإله انت ام جزار ”
عادل : هذه مأساة شديدة
الاخ رشيد : اشكرك، معي الاخت آمال من فرنسا اهلاً بك
آمال : مساء الخير، اريد ان اقول إذا في اي مجتمع نعرف ان اخطر جرائم هي جريمة القتل، إذا ابيح القتل فأي جريمة اخرى يمكن ان يضع لها قانون، وإن كان القتل مباح من اي شخص فأي إله هذا سفاح ومجرم الذي يبيح القتل، ثانياً الرجم للمرأة الزانية
الاخ رشيد : هل انت مسلمة ام مسيحية
آمال : انا مسيحية
الاخ رشيد : هل توافقي ان هذه الحود لا تليق بالعصر الحاضر ولماذا
آمال : اوافق، لان يمكن ان تكون امراض نفسية تعالج عند الاطباء، لكن توجد مشاكل تداهم العالم مثل اخطار البيئة فيجب ان يفكروا كيف يجدوا لها حل كما تفكر الدول الاوروبية، إذا كان الى الآن ينفذون الرجم وقطع اليد والانف فكيف ينقذون العالم
الاخ رشيد : اشكرك، الاخت قدمت افكار جيدة عوض ان يفحصوا عن وجود مرض نفسيين، الغرب الى الآن يفحصوا الشخص هل هو مدمن سرقة ويعالجوها
الاستاذ مجدي : ودخل تطور في عقوبة الاعدام وتطور حقوق الانسان وصل لمرحلة متقدمة ومازال مستمر في التقدم
الاخ رشيد : لدي صديق قال ان في بلد من البدان دخلت الفئران بيته، استدعى وحدة مكافحة الحشرات طلبوا منه ألا يضع سم وان لديهم سم خاص لكي لا يتعذب الفأر ويموت بسرعة، هؤلاء الناس يفكروا حتى في الحيوان لكي لا يتعذب، والاخ عبدالله يدافع عن عقوبة الرجم
الاستاذ مجدي : المادة 104 من قانون رجم الزانية في إيران يوضع الرجل الى منتصفه في الحفرة، السيدة من فوق صدرها حتى لا تغري من يرجمها ثم يقول لا تضرب حصى صغير لكي لا تشعر بالالم ولا حجر كبير حتى لا يموت بسرعة ويستمر التعذيب من ساعة الى ساعتين، هذا المجتمع السادي ان ناس تأخذ حجارة وترجم، بعد عدد من حالات الرجم كيف ستكون حالتهم
الاخ رشيد : يرون الدماء ومنظر شخص يموت امامهم، ما هي الآثار النفسية
الاستاذ مجدي : وشارك في هذه الجريمة البشعة وصل لسادية غير عادية، بالاضافة الى قطع اليد يخلق شخص كاره للمجتمع يريد الانتقام منه معاق نفساً وذهنياً وجسدياً
الاخ رشيد : هل بيضة تستدعي قطع اليد
الاستاذ مجدي : كم بشاعة هذه المواقف، هنا يهتمون بفأر او قطة وهؤلاء وكيف يعملوا الانسان، المرأة الحامل الي قتلت في طالبان، بالرغم من وجود قساوة في العصر الروماني لكن عمليات القيصرية اتت من روما لا ترجم امرأة وهي حامل فتأتي القابلة وتفتح بطنها لاخذ الجنين وترجم بدون جنينها، وفي طالبان في العصر الحديث لسنة 2010 يرجمون السيدة وهي حامل، هنا قتلوا اثنان الطفل وامه وقد تكون مظلومة، يأخذون بكلام الزوج وهذا هو العصر الذكوري وتجد اغلب الذين يرجمون سيدات، مجتمع بشع فوق ما تتصور من البشارعة والهمجية
الاخ رشيد : نتوقف مع فاصل ونعود بعده لإكمال هذه الحلقة من برنامجكم سؤال جرئ
بعد الفاصل
الاخ رشيد : عودة مشاهدينا لهذه الحلقة من سؤال جرئ، معي بعض الرسائل
الدكتور صموئيل يقول : الحدود الاسلامية لا تصلح للتطبيق اليوم خصوصاً في مصر لانه لو تم تطبيقها سوف نجد عدة آلاف من الحرامية والناهبين والسارقين تقطع ايديهم يومياً وعدة آلاف من الزناة في كل شوارع القاهرة يجلدوا وعدة آلاف يرجموا يومياً
هذه ملاحظة جيدة، ستصير مجزرة
الاستاذ مجدي : لم تطبق على واحد في الالف او المائة ألف، لو طبقت تطبيق حقيقي تجد 30 او 40 % من المجتمع سواء السرقة او الزنا، ستجد الحصيلة التراكمية لهذا الموضوع تؤدي الى نصف المجتمع مقطعين الاوصال
الاخ رشيد : الاخ نصري يقول : ” وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ” اين هي الرحمة في قطع الايادي ورجم الناس، وماذا لو طبقنا رحمة العالمين هذه، صدقني نجد مجتمع معاق صاحب عاهات
اخ اخر يقول : اللواط منتشر جداً في السعودية وانا من اهل السعودية واؤكد هذا الكلام، الرب يرحمنا، شئ مؤسف فعلاً
الاخت نيفين تقول : ارى الاسلام يضع نفسه مكان الله حيث يحاسب الناس ولا يحاسب نفسه، الرب يسوع عندما احضروا له المرأة الزانية قال ” من منكم بلا خطية فليرمها اولاً بحجر ” فكيف وكلنا خطايا نحاسب بعضنا البعض هل البشر لهم حق الحساب، الله يسامحنا
اخ اخر يقول : الكتاب المقدس يقول ” الصديق يراعي نفس بهيمته ” بينما الاسلام لا يعير الانسان ارقى المخلوقات اي اهتمام بل اهدر كرامته
هنا ذكر كرامة الانسان، حتى الذين ينادون الموت بالاعدام يروا ان الانسان له كرامة وهذه لها اساس مسيحي ان الانسان مخلوق على صورة الله فلا يهان امام الناس بهذه الطريقة، حتى لو مات يموت بكرامته
الاستاذ مجدي : في اغلب المواثيق الدولية تكلموا عن كرامة وحقوق الانسان، الكرامة الانسانية دائماً في ديباجة المواثيق الدولية، بما في ذلك احد مواثيق حقوق الانسان سنة 1984 تكلم عن شروط الاعدام للدول التي تطبق حكم الاعدام طريقة الاعدام والشروط والاحكام النهائية حتى طريقة الاعدام، بالتالي كرامة الانسان جزء اساسي من الحضارة المعاصرة
الاخ رشيد : معي الاخ بندر من السعودية اهلاً بك
بندر : سلام ونعمة، شكراً لكم على هذه الحلقة انها جيدة، اريد ان اضيف نقطة ان الشواذ موطنهم الاصلي في الرياض وهم شباب في اعمار من 13 سنة الى 17 سنة، الرب يرحمنا
الاخ رشيد : انت من السعودية هل سبق ورأيت واحد هذه الحدود يطبق امامك او طبق على شخص تعرفه او شئ من هذا القبيل
بندر : ابداً والدليل على هذا اقول للاخ عبدالله، هو يعرف بأعداد السرقة وسرقة الهواتف المحمولةاشياء كثيرة، مستحيل يطبق عليهم هذا الكلام
الاخ رشيد : لكن تطبق لاني قرأت اكثر من مقال انها تطبق على الاجانب اكثر وليس على المواطنين السعوديين
بند : هذا الكلام صحيح، الشريعة تطبق على الغرباء
الاخ رشيد : ارى انك شبه تارك للاسلام لان من كلامك لا توافق على ان هذه الحدود تصلح
بندر : لا تصلح، لا الانسانية ولا يوجد بها عدل
الاخ رشيد : هل سبق وكانت هذه سبب في تحولك عن الاسلام
بندر: لم يحصل هذا لكن اشهد شهادة حق وارجو ان الكل يسمعني انه لا إله إلا المسيح وان محمد مجرد رسول للشيطان
الاخ رشيد : اشكرك، معي الاخ بغدادي من اليونان اهلاً بك
البغدادي : السلام عليكم، القوانين الدولية كلها انبثقت من الاسلام
الاخ رشيد : القوانين الدولية كلها انبثقت من الاسلام ! اعطني قانون واحد
البغدادي : سورة التوبة، اللجوء الذي في امريكا وغيرها، اول من قال عن اللجوء للانسان هو القرآن
الاخ رشيد : هذا كلام غير صحيح
البغدادي : افتح سورة التوبة 6 ” وان احد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغه مأمنه ” اعطيه حرية يبقى في البلد ولا يرجع مرة اخرى
الاخ رشيد : الاجارة كانت في الجاهلية قبل الاسلام، انت تقول كلام غير صحيح، مدن الملجأ موجودة في الكتاب المقدس وهو كتب قبل الاسلام بمدة طويلة جداً، وهذه المدن كان يلجأ لها ناس حتى لا تطبق عليهم بعض الاحكام، ثانياً موضوع الاجارة كان موجود عند العرب قبل الاسلام ايضاً، إذاً موضوع اللجوء ليس لك حق فيه، ليس الاسلام هو من اخترعه، أسأل الاخ مجدي هو حقوقي واختصاصه حقوق الانسان، البلدان الاسلامية ناقشت كثير حتى تخرج قانون قل لنا ما الذي توصلوا له
الاستاذ مجدي : بعض المفكرين الاسلاميين في دفاعهم عن الاسلام يطرحوا نفس رأي الاخ البغدادي يقول ان ما جاء في مواثيق حقوق الانسان تتطابق مع الاسلام وهي روح الاسلام، وهو يقول ان الاسلام هو الذي اتى بهذه المواثيق، لو تتوافق اكون اكثر الناس سعادة لو الدول الاسلامية توقع على مواثيق حقوق الانسان الدولية طالما انها تتفق مع الاسلام، لكن معناه انها تتناقض مع الشريعة الاسلامية لانهم وضعوا الشريعة كقيد، وصلت مرحلة الهزل ان مؤتمر المرأة في دول الخليج وصوا توصية في هذا المؤتمر لمندوبة منظمة العفو الدولية قالوا لها كل ما نرجوه منكم ان تبلغوا الدول الاسلامية ان تطبق علينا شرع الله لان شرع الله يحفظ حقوق الانسان، انت سألت ما هي المواثيق الدولية التي قدمتها الدول الاسلامية يتعلق بحقوق الانسان لو رأيت مواثيق حقوق الانسان الاسلامية قدموا ما يحاججوا بها وعددها 6 مواثيق دولية، صحيفة المدينة التي صدرت 1 هـ ، صلح الحديبية لان بها شروط انهاء الحروب 6 هـ ، خطبة ابو بكر عند توليه الخلافة 11 هـ ، عهود العمرية هذه خمس مواثيق قديمة يعتبروها حقوق الانسان وهي ما ابعدها عن حقوق الانسان، بعد 1400 سنة اصدروا وثيقة واحدة وهي القاهرة حول حقوق الانسان في الاسلام 5 / 8 / 1993، لو تأملت هذا الميثاق الوحيد اليتيم المعاصر بما يتعلق بحقوق الانسان في الاسلام، اولاً لم يوجد من كل اديان العالم ان احدهم اصدر قانون لحقوق الانسان، لا في البوذية او اليهودية او المسيحية، وحدهم المسلمون من اصدروا هذه المواثيق في منظمة حقوق الاسلام الانساني، بدأوه تأكيداً للدور الحضاري والتاريخي للامة الاسلامية التي جعلها الله خير امة اورثت البشرية للحضارة بدأها بعنصرية انهم افضل ناس في العالم، حق الحياة الذي هو حق اساسي في المواثيق الدولية، الحياة هبه من الله ولا يجوز إمهاق روح دون مقتضى شرط، بمعنى تزهق الروح بالشريعة مادة 2، سلامة جسد الانسان مصونة ولا يجوز الاعتداء عليها كما لا يجوز المساس بها بغير مسوغ شرعي
الاخ رشيد : كل شئ يرجع للشريعة في الاخير، تعمل ما يقوله الشريعة خارجها لا تفعل شئ
الاستاذ مجدي : مادة 10 تتكلم عن الحريات الدينية الاسلام هو دين بالفطرة اي ان الانسان مسلم بالفطرة ولا يجوز ممارسة اي لون من الاكراه على الانسان او استغلال فقره او جهله الى تغير دينه الى دين اخر
الاخ رشيد : نعود للاخ البغدادي مرة اخرى
البغدادي : اريد ان اتكلم عن موضوع اختلاف قراءة القرآن، انت حرفت كلمة انت وصديقك الاخ وحيد
الاخ رشيد : انا حرفت لكن لا نناقش هذا الموضوع اليوم، معي الاخ محمد من هولندا اهلاً بك
محمد : مساء الخير، تحياتي لكم، الاخ مجدي يتكلم بوجه قانوني وانا لا اتكلم بوجه ديني شريعة او غيره، الاخ مجدي لو قتل والده ويعرف من قتله، يجب ان يكون هناك قصاص الدول الاروبية بها احكام الى الآن سواء بالسجن، انا في هولندا من مدة طويلة، هولندا رفعت السجن من ثلاث سنين او اربعة الى ان وصلوا للمؤبد، بدأت العقوبات تزيد، عرفوا ان الجرائم يجب ان يوضع لها حد رادع، سواء بقتل سواء بحد او بسجن او بمؤبد مدى الحياة، يوجد في كل العالم اعتراف ان الجرائم تزيد عندما يتساهل القانون، الشرع الاسلامي عندما جاء بحكم قطع اليد الاخ مجدي قال انه بمصر اكثر من ألف مليون سرقة هذا عظيم لو طُبق الحد الاسلامي على 10 او 20 وطبق على عدل بدون محسوبيات
الاخ رشيد : انت تقول ان تطبيق الحد سيحد من السرقة، اعطني نموذج اسلامي في اي عصر من العصور الاسلامية انه عندما طبق فيه هذه الحدود قلت فيه السرقة او صارت نادرة
محمد : وجود الحد نفسه والرادع
الاخ رشيد : في المغرب يعاقبوا على السرقة بالسجن
محمد : ومازالت موجودة السرقة
الاخ رشيد : السجن عقوبة وقطع اليد عقوبة، هل السجن مثل قطع اليد
محمد : قطع اليد اشد وردع اكبر
الاخ رشيد : لكن لا يردع، إيران بها سرقة بكثرة، السعودية بها سرقة بكثرة وفي كل البلدان الاسلامية وفي كل العصور كانت هناك سرقة، إذاً تبرير هذا الحد غير موجود انت قلت ان الحد سيقلل من السرقة
محمد : هذا ليس تبرير، لكن إقامة الحد هذا عدل كما اراده الله
الاخ رشيد : انت تقول انه لو شخص سؤق بيضة تقطع يده
محمد : لها شروط
الاخ رشيد : انا قرأت الشروط
محمد : هذا حديث
الاخ رشيد : من اين تأخذ الشروط هل من القرآن، تأخذها من الحديث
محمد : عمر بن الخطاب في عام الرماد اوقف حد السرقة وحد قطع اليد لانه كان يوجد وضع اجباري على الناس هو لم يحللها لكن اوقف حد السرقة بها، لابد من اقامة العدل والضمان الاجتماعي
الاخ رشيد : ما هو الحد الادنى للسرقة، انت قلت ليست البيضة فما هو
محمد : الحبل لو ليس له استخدام لدي تقطع يده
الاخ رشيد : انت تؤمن ان هذه العقوبة حضارية اليوم
محمد : هذه العقوبة حضارية
الاخ رشيد : بمعنى انها توافق الحضارة
الاستاذ مجدي : حضارية
الاخ رشيد : الزنا انا وانت نأخذ حجر ونرجم امرأة امامنا وهذا بالنسبة لك حضارة
محمد : لو طبق بالعدل على الكبير قبل الصغير لن تفشى الفحشاء
الاخ رشيد : لم يحدث هذا ولن يحدث في كل تاريخ الاسلام، مبررك غير موجود، انت تفترض انه لو طبق وتعطي شرط ونتيجة هذا الشرط لا يوجد زنا، هذا لن يحدث اعطني عصر اسلامي واحد في منطقة اسلامية واحدة حدث هذا الامر
الاستاذ مجدي : ولا في حياة الخلفاء الذين يسموا الراشدين
الاخ رشيد : نبدأ من قرن محمد كان به زنا الى اليوم في كل البلدان الاسلامية، إذا كلامك ليس له معنى، اليوم هل هو حضاري ام لا لانه لم يحد من الزنا على الاطلاق، هل اليوم يصح ان نأخذ حجر وامام حفرة بها امرأة ونرجمها ونقتلها بهذا الشكل وتقول ان هذه حضارة، إذا كانت هذه الحضارة في تعريفك
الاستاذ مجدي : هو لم يقل شئ له قيمة لانه لم تتحقق العدالة حتى في عصر الخلفاء الراشدين ولن تتحقق ولم تطبق على شخصية اسلامية لها قيمة في عهد خالد بن الوليد الذي اغتصب زوجة شخص اخر، قادة الدولة الاسلامية ارتكبوا البشائع والمجازر
الاخ رشيد : اعتقد ان المشكلة ان الاخوة المسلمين لا يعرفوا الفرق بين العقوبات المفروضة في الغرب ومنها الحبس وبين العقوبات التي يريدون ان يفرضوها على العالم
الاستاذ مجدي : هم لم يحاكموا عثمان بن عفان وكان اول واحد ينقض عليه محمد بن ابو بكر هل حاكموه ام دخلوا قتلوه بشكل همجي، وحدث قتل بين الائمّة والخلفاء هل كان يوجد عقوبات حقيقية
الاخ رشيد : العقوبات الموجودة في البلدان الغربية او البلدان المتحضرة، تراعي شيئين كرامة الانسان وحقوق الانسان، حتى العدو لو امسك، المنظمات تطالب امريكا بعدم تعذيب حتى العدو الذي يريد ان يقتلك، لكي تنتزع منه اعترافات لا يمكن ان يمارس وسيلة التعذيب، لان كرامة الانسان فوق اي شئ، لكن الاخوة المسلمين لا يريدون ان يفهموا ما معنى كرامة الانسان ويريدون ان يقارونا عقوبة حبسية 6 شهور بقطع يد
الاستاذ مجدي : هذا خلل في التفكير والرؤية والانسانية، هُزت الانسانية لانه في حالة صراع بين النص الديني والحضارة، نحن لم نتكلم عن نص ديني
الاخ رشيد : إذا كان عقائد وعبادات هذا شئ اخر ليس لنا شأن به، نتكلم عن القانون الجنائي الذي يريد تطبيقه على الناس ويقول انه معاصر
الاستاذ مجدي : لو اقتصر الاسلام على عقائد وعبادات لا يستطيع احد ان يتعدى عليكم، لكن انتم دخلتم على نظام قانوني كامل وتعتبروا انه يصنع المدينة الفاضلة وقلنا ان اكثر المجتمعات العصرية ربعها شواذ
الاخ رشيد : معي الاخت مها من مصر اهلاً بك
مها : مساء الخير، موضوع الحلقة موضوع حساس، لي تحفظات قوية جداً على قضية العدوانية وتصرفات وسلوكيات المجتمع الاسلامي والعربي وخصوصاً المسلمين وكنت استغرب عندما اجدهم يكبروا ويهللوا لقتل الناس، العنف الموجود في المجتمع وبعده تكبير بصورة غوغائية لا تناسب ابداً العصر الحاضر اليوم، استغرب قساوة القلوب الموجودة والعنف بينهم وبين بعض، نحن مجتمعات تدعي الفضيلة وتدعي الاخلاق، من الخارج فقط بالذات المجتمعات العربية التي لها هوية اسلامية من الداخل منخورة وبها سوس
الاخ رشيد : الآن على الاقل ثلاث مشاهدين قالوا انها حدود من الله تحد من الجريمة وتصلح لليوم
مها : اطلاقاً هذا الكلام غير صحيح، من واقع شغلي ومن طريقة تخصصي هذه حدود تزيد العنف وتجعل الانسان لديه كراهية وبغض شديد وتزيد لديه الانتقام للمجتمع هم متخلفين ان تقطع يد شخص ورجله لكي تعرف كل الناس انه سارق
الاخ رشيد : هل يد الانسان تساوي بيضة، ما العدل في هذا الشئ، سارق البيضة مثله مثل سارق الدجاجة، مع العلم ان الدجاجة شئ والبيضة شئ اخر
مها : منتهى التخلف، لا يمكن انا من واقع عملي هذه تزيد احساس العنف
الاخ رشيد : اشكرك، لماذا المرأة هي الضحية الاولى لقضايا الرجل رأينا إيران وحسب منظمة العفو الدولية يوجد 11 امرأة لكن بحسب بعض التقارير اكثر من 50 امرأة
الاستاذ مجدي : طرحها الاستاذ الدكتور محمد شحرور في سوريا قال : انه من حق الرجل ان يمارس الجنس مع اي قدر من الاناث بالتوافق وهذا متوافق مع الاسلام وقدم ابحاث كثيرة وعمل ضجة مؤخراً ان اي مسلم متزوج او غير متزوج من حقه ان يمارس الجنس مع اي واحدة طالما توافق، في حين ان اي امرأة متزوجة هي زانية إذا مارست الجنس، الامام الشافعي يقول ان الذمي اقل من العبد، الذمي إذا مارس الجنس مع امرأة مسلمة سواء كان عاذباً او متزوجاً يقتل في كل الاحوال، العبد يجلد 50 جلده، وضع الذمي في الاسلام اقل من وضع العبد، اما المرأة تحت الذل، الشريعة تذل المرأة
الاخ رشيد : اغلب ضحياها من نساء
الاستاذ مجدي : الشريعة تذل المرأة وتجعلها ذليلة بكل معاني الكلمة، والكثير من حالات قتل المرأة لم يتحقق وهي شكاوى كيدية موجهه ولا يحقق فيها ولا تثبت حالة الزنا
الاخ رشيد : اشكرك اخ مجدي اشكركم مشاهدينا على متابعة هذه الحلقة، حلقتنا القادمة عن الفيلم الذي روجت له الصحافة المصرية على اعتبار انه يذكر اسم محمد في التوراة، الى اللقاء الرب معكم.


Download text file

Daring Question 176

You may also like

سؤال جرئ 382 الإسلاموفوبيا : حقيقة ام خرافة ؟
[00:00:06] الأخ رشيد: مشاهدينا الكرام أرحب بكم في حلقة جديدة من حلقات [...]
0 views
سؤال جرئ 396 الأزهر ونشر التطرف
الاخ رشيد: [00:00:06] مشاهدينا الكرام مرحبا بكم في حلقة جديدة من حلقات [...]
0 views
سؤال جريء 540: من قتل محمد؟
  الاخ رشيد: [00:00:22] مشاهدينا الكرام أرحب بكم في حلقة جديدة من [...]
0 views
سؤال جريء 412 لماذا يصوم المسلمون؟
 الاخ رشيد: [00:00:25] مشاهدينا الكرام أرحب بكم في حلقة أخرى من حلقات [...]
0 views
سؤال جرئ 25 القرآنيون
الاخ رشيد: [00:00:17] نرحب بكم مشاهدينا الكرام في هذه الحلقة الجديدة [...]
0 views
بكل وضوح | الحلقة 158 | حقيقة الخلافة العباسية
  [00:00:32] مشاهدينا الكرام أرحب بكم في حلقة جديدة من حلقات بكل وضوح [...]
0 views
بكل وضوح | الحلقة 155 | الحقائق المخفية حول الخلافة الأموية
[00:00:30] مشاهدينا الكرام أرحب بكم في هذه الحلقة الجديدة من حلقات بكل [...]
0 views
بكل وضوح | الحلقة 68 | صراع فوق جثة محمد
الاخ رشيد:  (بدون المكالمات) مشاهدينا الكرام أرحب بكم في هذه الحلقة [...]
0 views
سؤال جريء 497: هل شيخ الأزهر معتدل أم متطرف؟
الاخ رشيد: [00:00:22] مشاهدينا الكرام أرحب بكم في حلقة جديدة من حلقات [...]
0 views
سؤال جرئ 405 نواصب وروافض: حقيقة الصراع بين السنة والشيعة
الاخ رشيد: مشاهدينا الكرام أرحب بكم في حلقة جديدة من حلقات سؤال جريء، [...]
0 views

Page 1 of 15

اترك تعليقاً