أهلاً بيكم في حلقة جديدة من حلقات صندوق الإسلام
ومازلنا نواصل الحديث عن الفاشية الإسلامية
دائماً بيحاول الأخوة المسلمين إن هم يفرقوا بين الإسلام السياسي والإسلام
والموضوع ده مهم جداً عندهم خاصةً في الغرب يعني
فيه فرق بين الإسلام والإسلاماوية أو الإسلام السياسي
ليه؟
علشان مش عايزين المسلمين يكونوا في موقع موقع الإتهام العام إن كل مسلم إرهابي أو كل مسلم يعني عنيف أو كل مسلم يضطهد المرأة
وطبعاً ماحدش بيقول كده
ودي من الحاجات اللي أنا بأنادي بيها سواء في الغرب أو في الشرق إن إحنا نفرق بين الإسلام والمسلمين
فيه فرق كبير بين الأيدلوجية وبين البشر،
البشر عندهم ديناميكية وعندهم أولويات وممكن تتطلع منهم كل شئ، كل الخير وكل الشر
إحنا بننتقد نصوص وبننتقد أيدلوجيات دمرت أجيال لسنوات طويلة وقرون طويلة جداً ماعندناش أي مشاكل البشر
زي ما أنا باكرر دايما إن أهلي مسلمين وأصدقائي مسلمين وفيهم كتير جداً ناس محترمين وبيتناقشوا معايا بكل أدب وأحترام
وبردوا معانا في البرنامج الأصدقاء اللي بيتواصلوا معانا كتير منهم مسلمين عندهم أسئلة وبيبعتولنا وبنرد عليهم وكل شئ
لإن إحنا يعني ديني أو لا ديني إحنا كلنا بشر ونؤمن بالبشر
والأيدلوجيات هي اللي ممكن تقف وتخلي حد يقف ويقتل أيوه أو يقتل أخوه أو يعادي أهله
زي محمد ما عمل مع أهله يعني إنه خلى الإبن يُقاتل أبوه في الحرب ودي كانت بالنسبة للعرب فاجعة كبرى
حينما الأيدلوجية تكون أعلى وأهم من علاقات القرابة ومن ال ال ال العلاقات الاسرية والصداقات
الأيدلوجيات بتدمر صداقات وبتدمر علاقات
ليه أنا بالنسبالي الفرق بين الإسلام والإسلام السياسي مش موجود ومش مهم كمان إن إحنا نفرق؟
اللي بيعملوا كده عايزين ينقذوا المسلمين من الإتهام، فيبقى الإسلام السياسي هو اللي الوحش والإسلام النظرية هو الصح
طب تعالوا نقارن شوية تعالوا نقارن شوية، ده جاي منين وده جاي منين ؟
هو الإسلام السياسي عايز إيه؟ عايز يطبق الشريعة
الإسلام مش عايز يطبق الشريعة، الإسلام مش جاي بهدف تطبيق الشريعة
الإسلام السياسي بيؤمن بفكرة الجهاد والفتوحات الإسلامية،
مين اللي إخترع الفكرة دي؟ حسن البنا ولا أبو بكر البغدادي ولا بن لادن،
مين أول واحد اللي جاهد في سبيل الله وقتل بإسم الدين في الإسلام يعني مين؟؟ محمد إبن عبد الله !!
يبقى مش محمد إبن عبد الوهاب بتاع الوهابية هو اللي إخترع الفكرة دي
طب عمال تقول فيه فرق بين الإسلام والإسلام السياسي ليه ؟
الإسلام مولود سياسيَّا، وهو ده اللي أنا بأسميه العيب الخلقي للإسلام، هو مولود كده !!
ودايماً لما بنقارن الإسلام بالمسيحية –وأنا مقارنات الأديان على فكرة بالنسبالي مش شئ مهم، يمكن يكون عند ناس كتير مهم لما بيكون عايز يختار بين دينين، لكن أنا بالنسبالي كواحد لا ديني المقارنة مش مهمة إلا على مستوى سياسي وأجتماعي-
المسيحية مش أقدم من الإسلام ؟! يعني دايماً يقولك الإسلام ولد في ظروف كانت حروب وكانت مطاحنات وكان بالمنطقي يعني إن محمد يتورط في هذه الحروب، يدافع عن الامة ويدافع عن ال….
طب ما هو المسيح مش مولود في زمن في حروب وإضطهاد وإحتلال روماني كمان وهو نفس ال…
وقبل كده بـ 600 سنة كمان، مش إيه، الفكرة مش من العصر الحديث
طب ماعملش حروب ليه مامسكش سيف ودبح ناس في سبيل الله ليه؟؟ مارجمش زانيات ليه؟
ما هو الفكرة مش حكاية بس الزمن
ما هو إنت ماتقوليش ماتقارنليش القرن العشرين والقرن الحادي والعشرين ووووو وقوانينه بالقرن السابع
لأ مش هاقارنلك بالقرن السابع، هاقارنلك بالقرن الأول
هاقارنك باليونانيين والإغريق كانوا بيتعاملوا إزاي مع المرأة وكانوا بيتعاملوا إزاي مع البشر
مبادئهم إيه في الحياة؟ كانوا أبعد من محمد وأفضل منه بصورة مجتمعية يعني
هاقارنك بالمسيح، هتقولي المسيح ماكانش قائد دولة والفترة اللي كان عايش فيها كانوا 3 سنين بس، فماتقدرش تقارن دي بـ دي،
ما هو قاوم إغراء ما هو اليهود كانوا عايزين المسيح إن هو يمسك سيف ويقاتل الرومانين ويجيبلهم الخلاص والحرية والإستقلال، هو قاوم ده !!
لو واحد جاي برسالة وعايز يقدمهالك: رحمةً للعالمين وأنا جاي أخر بشارة للبشرية محمد بقى جاي أخر بشارة للبشرية
يدخَّل نفسه في حروب ليه ويقتل ليه وياخد سبايا ليه؟؟!!
ما دام إنت جاي تقدم أخر رسالة للبشرية مش المنطقي إن إنت تسمو فوق الغنائم والحروب والنساء والكلام ده كله
وتقدم رسالة لكل البشر مش بس المؤمنين بيك وتقولهم هذا هو الخير
ما كان ممكن المسيح يقبل الإغراء ويجمع الناس وكانوا مستعدين اليهود يحاربوا معاه، ويدربهم ويبقى بطل قومي ويعمل كده
ويعمل كتاب للتشريعات كده ويقتل دي ويعمل كده تقولك يقولك ما هو أصل النبي كان بيحافظ على مش عارف إيه عشان كده كان بيرجم وكان بيجلد النساء
ما هو قبليه بـ 600 سنة جابوله واحدة وقالوله زنت، قالهم من كان منكم بلا خطية فليرمها بحجر
اللي عايز يقدم مبدأ ما هو بيقدمه، اللي عايز يقدم مبدأ بيقدمه، مش لازم إن هو يقدم عنف وقواعد وقوانين تخنق البشرية
فحكاية إن الإسلام السياسي غير الإسلام الحقيقي، والإسلام الصحيح، الإسلام الصحيح ده إتطبق إمتى؟؟
إديني عنوان فيه الإسلام الصحيح، عايز أروح أزوره
إديني رقم تليفون، أكلم مين لما أحب أكلم الإسلام الصحيح بتاعكوا؟؟
ما هو عايزين نعرف طول ما إحنا بنقول النظرية صح والتطبيق غلط بنفضل نكرر نفس المأساة ونعيدها ونمضغها ونرجعلها
تقول الإسلام مالوش علاقة بالإسلام السياسي، طيب آيات الجهاد في القرآن قد إيه والحرب والقتال ؟؟
هتلاقيها أكتر من أي حاجة تانية!!
فيه آيات سِلْم في القرآن؟ أه هتلاقي آيات سلم جميلة في القرآن (سِلْم عكس حرب)
ومش من مكة بس، ما دايماً إحنا متعودين نقول إيه، فترة مكة كان فيها آيات سلم وفترة المدينة كان فيها آيات حرب وآيات عدم تسامح
لأ، في الفترتين فيه آيات سلم صحيح، لكنها آيات مواقف
يعني يقولهم في مكة لكم دينكم ولي ديني، لما ماكانش عنده جيش
طب لما رجعلهم بالجيش، قالهم لكم دينكم ولي ديني؟! لأ، حطم أصنامهم !!
راح في المدينة في البداية لما كان لسه بيماين مع اليهود، قالهم إيه؟ قالهم لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ
خلاص مافيش إجبار في الدين أهوه ما هو كلام جميل أهوه عايز إييه تاني؟
طب إقرا الآية اللي جت بعديها ونسختها وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٨٥﴾
خلاص مافيش حاجة إسمها لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ بقى قاتِلُوا المُشرِكينَ كافَّةً والتنفيذ على أرض الواقع مش بس النص
تطهير الجزيرة العربية من المسيحيين واليهود والمشركين هم مش ده تطهير عرقي
مش ده تطهير عرقي. فين بقى؟ طبقت التسامح ده فين ؟؟
في المدن اللي الإسلام إتولد فيها، إتطبق فيها مبدأ التعددية ؟؟!! وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ؟؟؟
موجودة آيات السلم بس شوفها إطارها إيه؟؟ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴿١٣﴾
كل شيخ يروح للسبوبة بتاعة حوار الأديان، تبص تلاقيه جاييلك بالآية دي، يعني بدايةً كده، إيه؟ أهوه شوفتوا الإسلام: تعددية!!
شوفتوا الجمال أهوه، ويقولك وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ و مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى تكريم للمرأة كمان!! إبسط يا عم عايز إيه أكتر من كده؟
شوف السياق، هو حطها فين وحطها في أي توقيت بالظبط؟
ده لسه بدايات ما كان رايح مكة وكان طالع من مكة وليه بقى إيه مهاجرين وأنصار ودي قبيلة كذا ودي قبيلة كذا وبتاع، فهو عايزهم يكونوا كتلة واحدة
يعني داخل مجتمعه هو، مابيتكلمش عن شعوب البشرية مابيتكلمش عن شعوب البشرية، فـ يعني بيقولك يعني ياللي إنت من هوزان، وياللي إنت مش عارف من قطيف ولا إسمها من الطائف
ياللي إنت من تميم، ياللي من قيس، ياللي إنت من خزاعة، تحت راية الإسلام كلكوا واحد، بس لازم تبقى تحت راية الإسلام
هو قال إيه يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ أدياناً أو عقائداً. لأ، إن الدين عند الله الإسلام، يا ….. يا إبن اللازينة إنت وهو، فـ مافيش تنوع مافيش تعددية دينية عنده
فهي الفكرة حكاية شعوب وقبائل دي شعوبه هو وقبائله هو اللي تحت رحمته اللي تحت ملكه
مش عايزهم يتخانقوا مع بعض باسم القبيلة آدي الفكرة، فإنت ماتاخدهاش بقى وتروح تضحك بيهم على الغرب، وتقولهم شايفيين التسامح!!
زي لما بابا الفاتيكان كان عمل حوار أديان ودعى مفتي القدس ودعى يعني راجل حاخام يهودي أكبر حاخام يهودي من إسرائيل وهو وقاعدين مع بعض وحضنوا بعض كده وعملوا بتاع
أنا كنت بأتفرج على التليفزيون على المشهد دون ولاقيت مشهد غرائبي يعني
ومفتي القدس طبعاً جاي طبعاً بينغبش searchingعلى آيه في القرآن عايز بقى يوريهم إن إحنا مسالمين وإن إحنا بتوع حوار حضارات أهوت وبتاع
فـ جاي بيقرا أخر سورة البقرة آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴿٢٨٥﴾
فـ كان ممكن ينهيها هنا ويخلص فهو بقى إيه عايز يكمل الآية اللي بعديها ويخلص ومش عارف إيه رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا مش عار ف إيه وكده فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴿٢٨٦﴾
طب إنت في آية عمال تقول لا نفرق بين أحدٍ من رسل، إنصرنا على القوم الكافرين اللي هم مين؟ دا هم الإتنين اللي إنت بتعمل معاهم حوار الأديان هم الإتنين اللي إنت بتعمل معاهم حوار الأديان
فهي دي أزمة القرآن، تروح جايب منه آية سلام من هنا، تبص تلاقي ماكملش الآية تبص تلاقي آية الـ إيه عدم التسامح والحرب تروح مقبلاها من الناحية التانية
إنت وإنت بتصلي الصبح قبل ما تروح حوار الأديان مش لسه قايل غير المغضوب عليهم ولا الضالين آمين
مين هم غير المغضوب عليهم؟ اليهود. ولا الضالين؟ النصارى زي ما كل التفاسير بتقول.
طب ما تقول الكلام ده كن صريحاً لو عايزين حوار أديان بقى اللي عايز حوار أديان يبدأ بالصدق، اللي عايز حوار أديان يقول الحقيقة
يقول ياخوانَّا إحنا عندنا كتاب قرآن مليان كراهية لغير المسلم ، ودي مشكلة وأزمة كبيرة جداً
ماتقوليش أصل السياق وماكانش يقصد. إنت إيش عرَّفك بقصده، ربنا بيقول إن ده أخر كتاب وأنا بأبعته للبشرية، هتيجي إنت تقول ده ربنا كان يقصد حاجة تانية إيه التهريج ده؟؟!!
الآيات واضحة ومش آية ولا 2 ول 3 ، هتلاقي 206 آية 206 آية في القرآن تدعوا لـ عنف، تدعوا لعدم تسامح، تدعوا إلى القتل تدعوا إلى الذبح آيتين.
وتيجي بعد كده تقولي ده أُسئ فهمهم، أصل إنت ما قريتش التفسير صح، طب فسرلي إنت فسرلي إنت إيه التفسير الصحيح؟ ما إنت ماتعرفوش
إنت عايز … إنت بتكرر أي كلام وخلاص، أي مبرر وخلاص، أي منظمة إسلامية أو أي مجموعة إرهابية إسلامية، قائمة على أسس أصلب من أي واحد بيحاول إن هو يصلح الإسلام
لإن المنظمات دي والجماعات الإرهابية دي بتطبق اللي عمله محمد نصاً وفعلاً وتاريخاً ، مابتفسرش من دماغها زيك إنت
اللي عايز يصلح هو اللي عايز خيال واحد روائي، ليه؟ لأنه بيحاول يعمل من الفسيخ شربات
يبقى عنده جثة هامدة ريحتها طالعة، وييجي يرش عليها شوية برفان. ويقولك صالح لكل زمان ومكان
مش عايز يعترف إن فيه علاقة بين تطبيق هذا النصفي الواقع، وبين الكوارث اللي إحنا شايفينها منذ بدأ هذا الدين
طب هل الإسلام في داخله أشياء ممكن المسلم يستخدمها؟؟ اااااه
شوف! لما بتنزع من الإسلام فكره السياسي، لما بتنزع من الإسلام علاقته بالأديان الأخري
ممكن يظللك شوية مبادئ أخلاقية زي تعطف على جارك بس تعطف على الفقير وتساعد والحاجات دي شغالة وبيستفيدوا منها الناس وجدتي وجدتك ياما يعني كانوا عايشينها من غير أي حاجة
بس الأزمة بقى لما تبتدي تبص للإسلام كمنظومة كاملة، منظومة أخلاقية منظومة سياسية منظومة إجتماعية منظومة إقتصادية منظومة تنظم علاقتك بالآخر، هنا تبدأ المشاكل !!
طول ما المسلمين وسط بعض وفي مجتمع بسيط وفي قرية صغيرة ، ممكن تمشي الأمور وتحاب مع بعض وبتاع ويعطفوا على بعض و و وإلى أخره
لكن وقتما بدأ الإتصال بالآخر والتواصل معه والإلتحام تبدأ الأزمة لإني يبدأ التعالي يبدأ التعالي
فـ خلينا نعترف إن هذه الحضارة أفلست!! وصدقوني عمرنا ما هانحل الأزمة إلا لو إعترفنا بهذا الإفلاس
وزي أي شركة لما بيحصلها إفلاس، لازم صاحيب الشركة يبتدي يعمل عملية إفلاس مقنن، إفلاس مقنن يعني ما له وما عليه
أنا معايا كام؟، إشتريت بكام؟، بعت بكام؟، خسرت كام؟
ليه وصلت للخسارة دي ؟؟
يمكن المنتج اللي أنا بأبيعه ده تالف
الناس مش محتاجاه فأغير المنتج أغير أسلوب المبيعات عشان مش هايفيدني
أغير وأعمل إعلانات أكتر مش هيفيدني، وهو ده أزمة المصلحين إن هم بتوع إعلانات
مابيركزش على البضاعة الفاسدة، بيركز على أسلوب بيعها
لأ، ده الإسلام مش عارف إيه والإسلام هو حرر المرأة، بس يُساء فهمه
الدينا كلها أساءت فهمه مسلمين وغير مسلمين ده إيه الغريب ده
أساء فهم كل الآيات دي، أساء فهم كل الأحاديث دي ؟
ده ربنا يبقى عنده أزمة إن هو يتواصل مع البشر بقى
مادام كم هذا الكم من الـ misunderstanding يعني من سوء الفهم، موجود عنده، ده كان شافله شغلانة تانية
طب ليه بيبعت كتب سماوية ليه؟ مادام الناس مش هاتفهمه
بيحط آيات يا أخي في القرآن زي وَاضْرِبُوهُنَّ كده للنساء عشان خاطر ما أصل هو بيني وبينكوا مش قصدي واضربهن بس إنت فكر شوية إنت تطلع بحاجة كده
إيه يا أستاذ إسلام البحيري ما يمكن تطلعلنا بحاجة كويسة، مثلاً أزمة أزمة !!
والمصلحين أنا شبهتهم في كتاب سقوط العالم الإسلامي المصلحين الإسلاميين باللي بيرقصوا على السلم، لا اللي فوق شافهم ولا اللي تحت سمعهم
شبهتهم بعازفي الموسيقي على متن سفينة التايتانيك قبل سقوطها، خلاص السفينة ضربت في جبل التلج والمية ملت عمق السفينة من تحت والمسألة مسألة وقت، والسقوط قادم قادم
لكن عازفي الموسيقى على متن التايتانيك عايزين يلهو الناس عن الأزمة، عايزين مايحسسوهمش بالمصيبة اللي جاية عليهم
فبيعزف حتى لو ماحدش سامعلهم، بيعزف بردوا
وييجي واحد تاني يقولك التنويري مش عارف مين، وجاي بقى يقولك مش عارف إيه والرسول بريء من ده والرسول كا جه بمكارم الأخلاق والرسول مش عارف
هو أزمته مش أزمة إن هو يصلح الدين، هو أزمته إن هو عايز يصلح الصورة
لكن الإصلاح الحقيقي بييجي بالصدق، الإصلاح الحقيقي بييجي بإن الإنسان يواجه الحقيقة المرة القبيحة ويعرف مصدرها إيه
الضحك على الدقون والضحك على الذات ماعادش بينفع
كل اللي بيحاولوا يبرروا الإسلام في الغرب فشلوا. لإن الناس العقلانيين شايفي بعنيهم
العملية مش عملية نظري، مجتمعاتنا بتتحلل وبتنهار ورصيدنا نفذ، ثقافياً ودينياً وأخلاقياً وأجتماعياً وسياسياً رصيدنا نفذ
وأفلسنا!! أفلسنا عشان بنكابر. عشان الشركة بتخسر وإحنا عمالين نغطي الأرقام ونضحك على نفسينا
مابنبيعش!! وعاملين نفسنا إن المنتج بتاعنا فريد من نوعه
والبشرية كلها بتتشحتف عليه ومش لاقياه
أي شركة من النوع ده بتخسر وتفلس وتنتهي من التاريخ
لكن إحنا الشركة بتاعتنا، فيه دايماً كده إيه يُعاد تسميتها بإسم جديد وتنت نفس المنتج العفن
وعشان كده مابتمشيش فيروحوا مغيرين الإسم وداهنين البيت الأيل للسقوط ببوهية جديدة، وراشين عطر على الجثة الهامدة، مش هاتغير الواقع بالتجميل !!
الإسلام لا يحتاج عملية تجميل، يحتاج إشهار إفلاس!!
الفاشية النازية بتاعة هتلر، إتهزمت إزاي؟؟
إتهزمت لما الألمان واجهوا نفسهم بصدق
بعد الكارثة اللي حصلت بعد كل الدمار ، ومحرقة اليهود، و20 مليون أوروبي ماتوا بسبب هتلر
واجهوا نفسيهم وماقالوش النظرية صح والتطبيق غلط
قالوا لأ النظرية نفسها غلط، الفكر العنصري غلط، إختقار البشرية غلط
الأيديولوجية اللي تمجد الموت واللي تمجد العنف وتحتقر الأخرين غلط
عشان كده قدروا إن هم يعملوا إصلاح، قدروا إن هم يصلحوا بلدهم
الإعتراف بالخطأ أول شئ، التحرر من الأيديولوجية اللي أدت للعنف وللخراب والعنصرية كانت بداية الطريق
مابدأوش يجملوا مابدأوش يقولك بس ده أصلاً أسيء فهم كتاب هتلر “كفاحي”
أصل كتاب هتلر هي مسألة حطه في السياق
لأ، مافيش سياق!! السياق واضح السياق واضح وهو إن ده دين بادئ بالعنف
والآيات بتاعته بتنزّ دم، والتاريخ اللي مبني على هذه الأيات كله بينز دم
وكلما طبق هذا الكتاب بحذافيره عاشت الامم والشعوب حياة بائسة، بائسة للمسلم وبائسة اكتر لغير المسلم اللي كان تحت وطأة المسلمين
دخلنا القرن الواحد والعشرين والبشرية إلى مدى جديد، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان توصل إلى أشياء جديدة في تامل البشر مع بعضهم
ماعادش حد بيتكلم عن عبيد، ماعادش حد بيتكلم عن جواري عن سبايا
ماعادش حد بيتكلم عن إرضاع الكبير ولا بول البعير ولا الطب النبوي وإحنا اللي لسه قاعدين تحت النخلة ومتشبثين
ليه؟ عشان صعبان علينا إن البشرية تطورت من غيرنا وبقت أبعد منا، بالرغم من إننا إحنا خير أمة أخرجت للناس، وإحنا طبعاً لا خير أمة أخرجت للناس ولا أي حاجة
الإعتراف بالخطيئة والذنب، الإعتراف بالخطأ هو بداية طريق الإصلاح
أنا مش عايز حد من الأخوة المسلمين اللي بيتفرج يزعل
أنا عايزكوا تفكروا إحنا واقفين فين وبندافع عن الدين ده بإستماتة ليه؟ عايزين نوصل لإيه؟؟
إنت ماخترتوش حتى إنت بس مولود فيه بالصدفة
وزي ما أنا باقول في بداية الحلقات باقول بردوا في نهاية هذه السلسلة باقولك فكر، ماتمضيش لحد على بياض، إستخدم عقلك، هتلاقي بنفسك!!
أشكركم على حسن إستماعكم ونراكم في مجموعة حلقات جديدة قريباً
تابعونا على Hamed.tv وعلى BoxofIslam على الـ Facebook
Download text file
You may also like
