صندوق الاسلام الحلقة 89: الأسباب الحقيقية لحد الردة في الإسلام

أهلًا بيكم في حلقة جديدة من حلقات صندوق الإسلام

إتكلمنا في الحلقة إللي فاتت عن نقد الدين حاجة من أساسيات الإصلاح

مستحيل إنك تُصلح نظام فكري أو اسلوب حياة أو اسلوب تفكير بدون ما تسمح بتفكيك وإنتقاد مقومات هذا الفكر أو هذا الدين أو هذا أو اسلوب الحياة

وإتكلمنا عن حساسية الإسلام تجاة إنتقاد الدين دة كان لية أساس

إللي بيحصل إنهاردة قتل الناس إللي بتنتقد الإسلام أو إللي قتلوا بتوع شارل أبدو علشان رسموا محمد

أو إغتيال المفكرين دة لية أساس في الإسلام وقولنا إن محمد كان لية علاقة بإنتقاد الدين بتاعه كانت مضطربة شوية

هو ماكنش بيحب حد يشكك في دينه لكن كان بيتعامل بأساليب مختلفة مع هذا التشكيك أو هذا الأنتقاد

في البداية كان مجرد إن هو بيدافع بالكلام ويقول إن دة مش أساطير الأولين وإن هو كذا من عند ربنا

وبعد كدة كان بيتجنب لما حد ينتقد أو يشتم في القرآن فكان يقول للمسلمين ماتقعدوش معاهم

علشان ميأثروش على تفكيركوا يعني وبعدين جت مرحلة المجادلة إنه بيجادل اليهود والمسيحين في دينهم وبيحاول يقنعهم

ماقتنعوش بعد كدة السيف وإصدقوا أنباء من الكتب وذكرنا كذا حالة إن هو يأما أمر بقتل من إنتقدوه

أو وافق بأثر رجعي على قتل حد كان بينتقده

في 40 قصة كاملة بتتكلم عن إغتيالات محمد يإما أمر بيها يإما وافق عليها 40 قصة

لإسباب بقى خلافات فكرية أو سياسية وعايز يتخلص من حد أو هكذا

فإنسى كل دة بقى وإردمه وقول الإسلام دين السلام والنبي كان متسامح وراح زار اليهودي وخد معاه قرطاس لب

وهتبقى القصة الوحيدة إللي حصلت وكل القصص التانية دة مجرد بقى إن هو إحنا أساءنا فهمها

أو لازم نحطها في سياقها طب ما يمكن برضو إللي راح زاره الراجل اليهودي إللي خدله معاه كيس فاكهة وراحله دة ما يمكن كان في سياق برضو

سياق يمكن كان بينهم وبين بعض ديون أو مشاكل أو بتاع ماتعرفش أنت برضو

لأ أصل مادام أنت عايز تصدق إن هو كان حلو وزي العسل بتنتقي القصة إللي على مزاجك

لأ أنا بقولك كان في دة وكان في دة بقولك كان تعامل بالسلم مرة وتعامل بعنف مرة

ما بنتقيش أهو بس بقولك إن دة مش على أساس مبدأ أخلاقي وإنما على أساس إنتهازية معينة

لما كان بيقول لبتوع مكة لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ دي ماكنش عنده جيش

لما بقى عنده جيش قالهم لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ؟ لما جية فتح مكة قالهم لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ؟

ولا كسر الأصنام بتاعتهم؟ ولا قال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب

إذًا فهي الإنتهازية وهو دة إللي بيخوف الناس من الإسلام على فكرة إنه مش عارفين له مبدأ

إنه يسمع بعض الشيوخ في أوربا يقوله الإسلام دين السلام ودين المحبة ونحن نتضامن مع البشرية ومش عارف إيه وبتاع

علشان مش متمكن لكن بيشوف المسلم لما يتمكن ويبقى قاضي

في الرقة ولا في الموصل ولا في إيران ولا في السعودية ولا في أفغانستان ولا في السودان ولا في باند أتش في إندونسيا ولا في مالي

كل مكان المعمم الشيخ  لما بيمسك بالقضاء بيفتك بإللي حواليه كلهم مابيعترفش بوجود حد تاني

فمبيصدقهومش فالقصة بقى ماتحاولش تبيع الإسلام إن هو دين تسامح ودين كدة

لأ عيشه كدين تسامح ووريني, عيشه كدين يقبل نقد الإسلام ووريني دة على أرضك

ماتقوليش أصل النبي مش عارف وقال  وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

لأ ماهو قال مليون حاجة تانية زي الزفت فاعايز تقدم عيش دة بقى نقي دة

قطع الكلام إللي بيدعو إلى العنف وبيرفض النقد هة أثبتلي إللي بينتقدوا الإسلام

عايشين حياة كريمة وماحدش بيأذيهم ماحدش بيحبسهم وماحدش بيأمر بقتلهم

يبقى ساعتها خلاص عيش دة ووريه للعالم ماتقولش أصل النبي في الصفحة 312 في كتاب مش عارف إيه كدة كان بيقول وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

لأ وريني دة في تاريخ الإسلام وريني دة في تاريخ النبي كلة ماتقوليش حدوتة واحده

الجزئية التانية إللي هي طبعًا ترتب عليها حاجات كتيرة فكرة حد الردة

طبعًا حد الردة دة حواليه جدل كبير جدًا, القصة إن محمد وهو في مكة كان أتباعه أعداد بسيطة

يتعدوا على الصوابع وكان يعرفهم معظمهم يعني من المحيط المقرب ليه قرايبه أصدقائه

يعني ماكنش في حد غريب فكان هو مقتنع بولائهم وعارف إن هما مؤمنين بيه فعلًا

ومؤمنين برسالته فعلًا المشكلة بقى تبدأ فين؟ لما هو راح المدينة

وأبتدا المجموعة بتاعته تكبر في مكة والمدينة كان المغزى أو الهدف إن هما يعني يتبنوا الدين بتاعه  أو يسلموا

الفكرة إللي جية بيها إن في واحد وكذا يعني التصور دة بس أعداد بسيطة

مأبهرش بيه بتوع مكة يعني بس كانوا مؤمنين بقضيته وبفكرته فعلًا وكانوا ولأهم ليه قوي

لذلك في الفترة دي يعني ماحصلش إن حد من الجماعة دول ساب الإسلام إلا لما

مجموعة من إللي هما كانوا مستضعفين راحوا للحبشة وهناك في الحبشة قعدوا

فإبتدا فيهم ناس تشوف المسيحية هناك وفي في ناس منهم تنصروا وأصبحوا مسيحين

دة الوحيدين إللي هو إيه في أثناء وجودهم في مكة يعني إن حد ساب الإسلام ومشي

ماحصلش حاجة يعني خلاص هنعملهم إيه يعني؟

ما أدي الله أدي حكمته ما باليد حيلة ماحصلش حاجة لا حد ردة ولا حاجة حصلهمرأنتوا حرين

مش أنتوا حُرين علشان أنا قوي وقادر عليكم لأ أنتوا حُرين علشان أنا مافي إيديش

لما راح المدينة بقى إبتدا القصة دخل فيها صعاليك مسلمين, دخل فيها ناس إللي هما من القبائل جُم وأمنوا علشان الغنايم

ولاقوا يعني في بضاعة رايجة الراجل دة حصان رابح في الجزيرة العربية الراجل دة ليه مستقبل

فالناس إبتدت تتلم حواليه وهما مش مقتنعين برسالته أوي

فهو كان إبتدا مع وجود ناس في المدينة بيقولوا إن هما مؤمنين بس مش مؤمنين ط

وأمنوا بيه يعني خوف منه أو حذر فهو إبتدا مش متأكد ياترى مين إللي معايا؟ ومين إللي مش معايا؟

فإبتدا يعمل قوانين صارمة شوية إللي هو لازم يجمعهم 5 مرات في اليوم يصلوا

ومنهم مرة الصبح بدري بقى في الشتا إيه يعني هتبقى 3.30 وفي الصيف هتلاقيها 4.3 .5 يعني بدري أوي

ماحدش بيصحى من العالم دول في التوقيت دة بس لازم يصحوا يجوا علشان يثبتوا ولاءهم

علشان يثبتوا إن هما مش منافقين, علشان يثبتوا إن هما مؤمنين بيه بجد

يجي يشوف اليهود بيصوموا إزاي؟ والمسيحين بيصوموا إزاي؟

يصعبها أكتر من اليهود والمسيحين, مش إن هو الصوم بقى عن الروح وما خرج منها ولا إن مش عارف تعمل إيه أو إنك متاكلش بس تشرب مية

لأ لا مية ولا أكل ولا جنس ولا أي متعة من متع الحياة في صحراء في درجة حرارة في الصيف بتوصل ل50 درجة

وكم عالمنا من حلقات سابقة في صندوق الإسلام إن الصيف أيام محمد كان دايمًا بيجي في الص رمضان دايمًا كان بيجي في الصيف

هذا الصيف يعني كان في عز الحر فهو كان عايز يختبر المنافق مايعرفش يتحمل كل دة

مايعرفش يصحى الفجر كل يوم ويبقى في أول صف فبيخبر ولاءهم

ونفس الشيء ينطبق على حد الردة, إن حد الردة مش حكاية بقى أنت مش مؤمن بيا هقتلك

حكاية أنت كنت مؤمن بيا وكنت معايا في الجماعة أنت كدة عرفت أسراري

أنت كدة عرفت إللي أنا مخبيه, أنت كدة عرفت برضو أسراري العسكرية

فإللي كان بيسيب الإسلام مش مجرد بقى عقيده إنه ساب الإسلام وراح في بيته وتعبد لهُبل تاني

لأ ساب الإسلام يعني هيروح مع جيش مكة وهيحارب ضده ودة إللي طبعًا بيسببله الرعب طبعًا

إنه إزاي إن  حد يسبني ما كدة هايئة؟

ودة من دي جت حكاية من بدل دينه فإقتلوه

أو إللي هو يقولك إيه؟ الخارج عن  التارك عن دينه الخارج عن  الجماعة

إللي هما بقى إيه؟ المفارق للجماعة

الفارق للجماعة هي دي إللي فيها الخوف مش حكاية هو أمن بإيه ومأمنش بإيه

لأ دة زي إنهاردة كدة كأن أنت القصة مش مجرد إن هو ساب الدين لأ دة ساب الجيش

يعني إللي إحنا ممكن نسمية إنهاردة الخيانة العظمى

إن أنت تبقى واقف بتحارب في معسكر جيش بلدك ومرة واحدة روحت مغير الراية روحت شايل راية الجيش إللي بيحاربك

فهي دي أصل فكرة حروب الردة مش دفاعًا عن الإسلام يعني بس علشان نوري لك الفكرة الأساسية إللي جية منها الحكاية دي

العلاقة الموضوع لا له علاقة بالدين ولا بقدسيته ولا بتاع

ومحمد كان ممكن يعني يتحالف مع أبو سُفيان إللي هو أكثر الناس إللي حاربوه وضايقوه علشان مصلحته

فهي دة كان جزء من مصلحة الجماعة إن ماحدش من إللي كان بيقول إنه مسلم هة يسبها ويروح ويبقى إيه ويتفتح الباب بهذا الشكل

دة إللي عمل موضوع حد الردة إن هو يكون مهم يعني لهذا الحد

بعد كدة طبعًا بعد ما مات محمد ودة كان أكبر دليل إن معظم إللي أمنوا بمحمد ماكنوش مؤمنين بجد

أكبر دليل هو إللي حصل لما محمد مات إيه أول حاجة حصلت وهو لسة ماندفنش؟

القبائل إرتدت, قبائل كتيرة إرتدت قاطبًا يعني كلها

يعني مش .. لأنها كان كلها برضو دخلت الإسلام كدة برضو

ماهو إللي حاول أنت بقى تفكر إللي بيخش الإسلام لما تكون بقى إيه

يدخلون في دين الله أفواجًا

على فكرة مافيش حاجة اسمها في عرف الإيمان أبدًا مافيش حاجة اسمها يدخلون في دين الله أفواجًا أبدًا

دي خدعة وكذبة كبيرة أي فوج يجي يؤمن مرة واحدة دة حركة سياسية

مش إيمان مافيش مجموعة لأن إيمان الفرد دة إن واحد يغير دينه وتقاليده من يوم وليلة ويجي في قطيع من البشر

ويقولك أنا أمنت مستحيل تحويل الدين من شخص من دين لدين دة  process طويلة جدًا

ويبتدي الإنسان يفحص ويشك ويخاف وياخد خطوة  لأمام وإثنين لورا

ومش عارف إيه سواء بقى خد دين تاني أو بقى ملحد عملية طويلة ومعقدة جداً

مافيش حاجة اسمها يدخلون في دين الله أفواجًا دي خدعة وكذبة كبيرة جدًا

فلذلك زي ما دخلوا في دين الله أفواجا خرجوا من دين الله أفواجا

بعد ما مات محمد لية؟ خلاص بقى طب الراجل دة إللي إحنا كنا إيه مراهنين عليه الحصان الرابح

مشي خلاص بقى هندفع جزية بقى لية؟ ولا نعمل ولا ندفع خراج لية لأبو بكر؟

ونبقى جزء من الأمة دي لية؟ ما هو إحنا داخلين بالعافية هوالراجل جية حاربنا وإنتصر على قبائلنا وسبى نسائنا

فإحنا أمنا علشان نتجنب البلاوي فهو دة قصة حكاية حروب الردة

فطبعًا بعد ما خرجوا القبائل دي أبو بكر طبعًا قال يانهار أسود طب وبعدين؟

طب ما كدة  يبقى الفيلم هيخلص وإللي عمله محمد كلة في ال23 سنة كدة بح

وكدة لو سبنا الموضوع على كدة القابلتين تلاتة إللي لسة فاضلين معانا برضو هيتشجعوا ونخسر مكة والمدينة كمان

فقالك لأ لازم بقى نوريهم العين الحمرا

شوف كل ديكتاتور في العصر الحديث كان بيعمل كدة في الأقليات

لما أتاتوركي شاف الأكراد إبتدوا يشموا نفسهم بقى مع الحرية بعد نهاية الدولة العثمانية طحنهم

لما لاقوا إن الأرمن يعني شامين نفسهم مش عارف إيه أبادوهم إبادة كاملة ف ف قبل الدولة العثمانية ما تنتهي في 1915

فالخوف ينهار أسود أنا لو سمحتلهم إن هما يسيبوا الكيان بتاعي دة

هتنفرط العقد هينفرط المسبحة هتنفرط وحباتها هتتناثر وهتشجع غيرها وغيرها وغيرها

إذًا فالفكرة لا علاقة لها بقى بالإسلام ومش الإسلام

هي حاجة سياسية بحتة بالصدفة البحتة أنت دلوقتي يإللي بتسمعني وأنت قاعد في القطيف في السعودية

ولا يإللي قاعد في اليمن ولا إللي قاعد في الأردن وإللي قاعد في فلسطين إللي قاعد في العراق

الصدفه هي إللي خلتك مسلم شيخ قابلتك ساعتها لما الإسلام دخل وإحتل المكان إللي أجدادك كانوا عايشين فيه

كان يإما يعيش تحت سطوتهم كذمي ويدفع جزية لحد ما تطلع عينه يإما يتحول للإسلام علشان يبقى جزء من الكل وخلاص ويريح نفسه

مش حكاية بقى إن الناس سمعوا بقى (اقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ)

قالوا الله دة دين جميل أوي دة دين رحمة عايزين نأمن

لأ مش كدة,ومعظم الناس في الفترة دي أساسًا القبائل إللي هي بيقولك أمنوت ومش عارف إيه وبتاع

هو كان في قرآن مكتوب أصلًا حد؟

ماكنش في قرآن مكتوب لسة ماكنش خلص

وماكنش إتكتب وماكنش يعني حد يقولهم والله دة كتاب الله خدوا كدة إيه هنديكوا فرصة شهر مثلًا

لا دة كانوا بيروحوا غايرين على القبيلة أيام محمد الناس وهما في وسط المعركة كانوا بيقولوا إحنا أمنا

أمنا والله يعني تعالى خلاص كف إيديك عننا

 راحوا خالد ابن الولد راح عند قبيلة يعني الناس بيقولوا له أمنا وبعد ما قالوله أمنا  برضو قتل فيهم وناهبهم

عايزين يخلصوا من الخوف وعايزين يخلصوا من السطوة دي

فحد يعني أبو بكرة علشان يرجع الناس دي كلها إبتدا يعمل الحروب إللي إحنا عارفينها بقة حروب الردة

حروب الردة إللي الشيخ يوسف القرضاوي إللي قال عنها لولا حروب الردة ماكنش هيبقى في إسلام إنهاردة

لأن هو دة إللي أنقذ الإسلام لأن لو كنا تركنا الحبل على البارح لكل إللي عايز يسيب الإسلام كانوا سابوه كلهم

فهي الحرب بتاعت الردة سيف الردة هو إللي خوف الناس إنه أوعى تفكر إنك تسيب الإسلام

لأن ترك الإسلام كان برضو كان ضربة إقتصادية

فمتفكرش أصلا تسيب الإسلام أنت هنا دخلت الإسلام زي الشيخ إللي هو كان بيقول النكتة الظريفة دي

في فديو فبيقول إن كان فيه واحد يهودي جية لواحد مسلم يعني بيدعوه للإسلام

قاله يا أخي أليس لك في الإسلام حاجة؟ قاله والله أنا بحب الإسلام وعايزأبقى مسلم بس عندي مشكلة بسيطة جدًا

قاله قول. قاله والله أنا أحب الخمر أعاقر الحب بشرب خمر  كتير وبحب الخمرة

فالراجل المسلم بقى قاله طيب خلاص تعالى أسلم وأشرب خمرة براحتك

قاله صحيح يعني دي النقطة الوحيدة بس إللي يعني حايشاني عن الإسلام يعني

فبيحكيها الراجل وهو بيضحك وبيبتسم الشيخ يعني

فبيقول الراجل بقى أسلم وخلاص بقى وبتاع فجية هيشرب خمرة راح الراجل  قاله لأ تعالى بقى ياحبيبي دة دخول الحمام مش زي خروجة

أنت دلوقتي أمنت بالله يبقى لازم تعرف إن إللي هتشرب خمرة هيطبق عليك حد الخمرة

هتعوز تسيب الإسلام وترجع تاني يطبق عليك حد الردة ونقتلك. إزيك بقى ؟

والراجل بيضحك وبيعتبر إن دي شطارة بيعتبر إن هو كدة الإسلام

يسلام على الذكاء الخارق دة أنا دحلبته لحد ما دخل الإسلام وبعدين روحت قافل عليه وقولت له أوعى بقى مافيش خروج

دخول الحمام مش زي خروجه فهو هي الفكرة كدة

الفكرة كدة إن أنا أجي أسطو على قابلتك أو على بلدك وأخليك تبقى مسلم بالقوة

وخلاص مادام أنت قولت أنا مسلم إتولدت مسلم وولادك إتولدوا مسلمين يعني  حد فينا إختاريبقى مسلم معظمنا ماحدش إختارإن إحنا نبقى مسلمين

إتولدنا كدة لكن لو حبيت تخرج لأ ماينفعش فالمفروض إيه بقى لو إحنا بنتكلم عن الإصلاح؟

لو بنتكلم عن الإصلاح خاصة في موضوع الردة وترك الإسلام أو التحول من دين لدين أو إن واحد يبقى ملحد

لأن المفروض الإصلاح يتبنى فكرة إن حد الردة كان قانون ليه أبعاد إقتصادية وسياسية وإن عسكرية

يعني إللي بيسيب المسلمين ساعتها كان بيروح معسكر الأعداء وبيحارب معاهم وبيفشي أسرار عسكرية ضد المسلمين

أو كان بيضر إقتصاديًا بالدولة الإسلامية وإقتصادها علشان مابيدفعش الجزية ما بيدفعش الخراج مابيدفعش الزكاة فدة بيأثر

فلذلك لابد من هذة الحروب نفهمها بمنطق سياسي وإقتصادي ونقول في هذا الزمان يعني مقبوله

يعني مع تحفظ نقول الرومان كانوا  برضو لو ماحدش دفع الضرايب كانوا بيرحوا برضو بيحاربوه لحد ما ياخدوا الضرايب

بس لما نيجي نطبق دة إنهاردة نقول إيه؟

لما واحد من الناس إللي هو زي أحمد حرقان أو إسماعيل محمد أو الكافر المغربي أو ملحد تونسي

وحتى مولانا اسمه إيه الراجل اللذيد مصري ملحد

لما يجي ويقول أنا سبت الإسلام وأنا الإسلام دة مش طايقه ومش عايزه

خلاص الراجل دة مابيشيلش مدفع وبيحاربك إقتصاديًا مابيضركش في حاجة خلاص الضرايب كلها كلنا بندفع الضرايب كدة أو كدة

مسلمين أو مسيحين أو ملحدين أو غيره فالإصلاح بقى معناها إن أنت إيه

تلغي فكرة حكاية إن إللي يسيب الإسلام دة يبقى لازم يتعاقب

أو إللي يحول من بدل دينه إللي يسيب دينه ويروح لدين تاني خلي الباب مفتوح بقى وأنت

أعمل خليها مسابقة فكرية كدة على الأرض يعني أنت عايز تبشر بالإسلام عادي

روح وأشرح للناس دينك وأقنعهم إن دينك دة جميل وكل حاجة

بس زي ما بتعمل كدة في الدول الإسلامية وفي أوربا يبقى كمان

الملحد ممكن يعمل قناة ويبشر بأفكاره يقول والله أنا شايف مافيش حاجة اسمها إله

أنا مش مقتنع إن محمد دة أصلًا كان نبي, المسيحي يبقى من حقه إنه يبشر داخل المسلمين ويقولهم والله أنا الدين بتاعي هو كذا وكذا وكذا

الشيعي يجي يقول والله أنا شايف إن أهل البيت هما الأحق والمذهب بتاعنا هو المذهب الحق وإن السنة دول

ناس نصابين وضحكوا علينا أو بلاش يشتمهم السنة خالص يقول لأ إحنا عقيدتنا هي الأًصح

ولا نزكي على الله أحدًا يعني, كدة يبقى إحنا خرجنا من المأزق دة مايبقاش الإسلام بيلعب دور الفتوة

إن الإسلام يبقى هو إللي بينتقد الأديان التانية بس لا يُنتقد

يبقى الإسلام هو إللي مسموح إنه هو  يبشر بدينه وناس تخشه من الأديان التانية

بس أي حد يترك الإسلام سواء يبقى مُلحد أو يخش دين تاني يبقى نعاقبه والقانون ومش عارف إيه وبتاع

 وأمن الدولة يتدخل ويرجع الناس تاني ويقولهم أعقلوا صح كدة؟

لو عايز إصلاح يبقى عمق بقى ماتخشش بس تقول أصل  سياق حرب الردة كان كذا

لأ طبقلي دة ماليش دعوة بالسياقات أنا عايز التطبيق إنهاردة يقول إن حرية العقيدة مش باب واحد مش إتجاة واحد

حرية العقيدة دايمًا إتجاهين يعني أنا كمسلم ليا حق أن أمارس عقيدتي وأبشر بيها وأشرحها للناس وأدعو الناس للإسلام

يبقى الإتجاة التاني الغير مسلم سواء بقى ملحد أو شيعي أو يهودي أو مسيحي أو بهائي من حقه كمان يبشر داخل المسلمين

إزيك كدة؟ ممكن نتفق على دية؟

نراكم في الحلقة القادمة.


Download text file

Box of Islam 089

You may also like

حامد عبد الصمد -  التمييز والعنصرية في الإسلام
 [00:00:04] حامد عبد الصمد: أهلا بكم أصدقائي الأعزاء في حلقة جديدة من [...]
0 views
ملخص تاريخ الاسلام بداية ونهاية
لم يستجب ياأخوة لمحمد في مكةخلال 13 سنة من الدعوة لم يستجب لدعوته لم [...]
20 views
ندوة للاستاذ حامد عبد الصمد في المغرب بعنوان التنوير فوبيا (الجزء الاول)
احمد عصيد: مساء الخير, يُسعدنا أن يكون معكم في هذا اللقاء الفكري الذي [...]
18 views
مين اللى سرق مصر،الحلقه التاسعة عشر: دور العبادة في مصر
مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر [...]
7 views
مين اللى سرق مصر، الحلقة الثامنة عشر: إسلام التصدير وإسلام التكفير
مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر [...]
2 views
مين اللى سرق مصر، الحلقة السابعة عشر: الأزهر عامل زي سُوستة
مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر [...]
4 views
مين اللى سرق مصر، الحلقة السادسة عشر: مأساة التعليم في مصر
مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر [...]
4 views
مين اللى سرق مصر، الحلقة الخامسة عشر: خليك فاكر مصر جميلة
مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر [...]
7 views
مين اللى سرق مصر، الحلقة الرابعة عشر: الإعجاز العلمي في البناء المصري الحديث.
انهارده عايز اكلمكم عن موضوع الإعجاز العلمي في البناء المصري طبعًا [...]
7 views
مين اللي سرق مصر، الحلقه الثانية عشر، البرفان والشعب القرفان
مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر [...]
3 views

Page 1 of 14

اترك تعليقاً