صندوق الاسلام 75 : متناقضات القرآن :المثلية الجنسية في القرآن

 أهلا بكم في حلقة جديدة من صندوق الإسلام

انهاردة هانتكلم عن موضوع حساس شوية وبيثير مشاعر الناس كثيرًا

وهو موضوع المثلية الجنسية والإسلام أو القرآن

القرآن بيقول إيه عن المثليين وكيف نتعامل معهم

من كام شهر حصلت حادثة ، في يونيو أعتقد

إن شاب أمريكي من أصل أفغاني في أورلاندو في فلوريدا

قتل مجموعة كبيرة جدًا من المثليين في نادي مثلي وثارت ضجة حول دوافع هذا الولد يعني

طبعًا هو مسلم  وطبعًا ناس قالوا إن هو عمل دا لأن هو بينتمي إلى داعش

وناس قالت إن هو نفسه عمل دا لأن هو نفسه كان مثلي جنسي

وناس قالت مادام هو كان مثلي يبقى أكيد مش دوافعه دينية يعني وإنما كان بينتقد أو بتاع

في كلتا الحاليتين الدين بيلعب دور مهم جدًا في هذه القصة

أنا برضو من كام شهر

يعني بعد الحادثة دي بشوية كنا بنعمل برنامج تليفزيوني

للتليفزيون الفرنسي الألماني

والتقيت ب 2 مثليين في مدينة كولن الألمانية

والقصتين بتوعهم بيوروك برضو التناقد اللي هانفضل ماشيين عليه

زي ما قولنا كده تناقض في صورة اليهود في بعض الآيات وصورتهم في بعض الآيات التانية

وتناقض في صورة المسيحيين في بعض الآيات وبعض الآيات الأخرى

المرأة في بعض الآيات وبعض الآيات الآخرى

حتى المثلية الجنسية هاتلاقي نفس التناقد موجود

الراجلين اللي أنا عملت معاهم اللقاء دا

واحد منهم كان إمام مسجد باكستاني مثلي طبيعته كده

كان عايش في موريشوس وحياته كانت طبيعية جدًا

وطبعًا إنتو عارفين المثليين في بلادنا لازم يتنكر ويتجوز ويخلف عشان خاطر لو الناس عرفت إنه هو مثلي وكابي بيبقى النظرة

مجتمعات شرقية معروفة القصة

فا الراجل كان مستخبي وعنده أولاد وكل حاجة

وعنده مشروع تجاري وإمام مسجد بيصلي وحياته طبيعية وكل حاجة

لحد ما مرة مراته عرفت الموضوع

فضحت الدنيا وجابت الأهل بقى وبتاع وأبتدوا يهددوه بالقتل ومش عارف إيه ولازم يتوب ولازم

وجهزوا وهايموتوه

الراجل هرب من موريشيوس جاء على ألمانيا وطلب لجوء

ومع ذلك مازال هو إمام مسجد ومازال مصمم إن القرآن لا يعادي المثليين جنسيًا

نحط القصة دي على جنب

اسمه فيصل

شاب تاني لبناني اسمه إبراهيم حكالي قالي إنه الناس واخدين فكرة إن لبنان يعني كتير متطورة

باريس الشرق بقى

وحريات وبلد الحريات و و و إلى آخره

قالي في قرية صغيرة ، ضيعة فيها سلفين لما عرفوا إنه مثلي الجنس

 أخدوه ورموه من فوق سطح بيت

وقالوا إنه بيطبق فيه شرع الله

طب القصة دي جاية منين

مالهاش أسس ـ مالهاش تواريخ ، مالهاش أحاديث ؟

هانرجع لكل دا

الولد يعني الراجل الأول إمام المسجد قال إضطهاد المثليين ليه أسباب ثقافية حضارية

يعني تقاليد وعادات ولا علاقة له بالإسلام

والإسلام لا يطالب بقتل الشاذ

أو أنا مابستخدمش مصطلح الشواذ لأن أنا بعتبرهم ناس طبيعيين مختلفين

وياريت يعني هذه المصطلحات اللي فيها إدانه مثل الشواذ واللواط والكلام دا نحذفهم من قاموسنا

نتعامل مع الناس كبشر

طبيعتهم كده طبيعتهم كده

وماتتدخلش في ميولهم وتحكم عليهم من خلال هذه الميول

ما أذكش في حاجة يعني

إذا الأولاني إمام مسجد قالي دا الإسلام بريء

وبيبرر يعني هو كان هاتقتل بسبب هذه النظرة ومع ذلك مازال يدافع يعني إن الإسلام بريء من هذا الشيء

وإبراهيم قال لأ

بسأله بقوله إن لسة مسلم ؟

قالي أؤمن بدين إزاي عايز يقتلني ؟

إزاي أؤمن بدين يديني لهويتي

أنا هاكذا لمن هو أنا

مش بيدني عشان شيء خطأ عملته

لأ بيدني على طبيعتي أنا كده

فا يديني وعايز يقتلني فا تركت الدين

وأهله طبعًا لفظوه ورفضوه وقال إن مافيش غير المثليين هما اللي بيقبلوه دلوقتي

 الاتنين أخدوا لجوء في ألمانيا

 والحوار يعني هايذاع قريبًا في التليفزيون الفرنسي والألماني

أنا بقى بحاول بما إننا بنتكلم عن القرآن

شوف الأصل القرآني للقصة دي إيه بالظبط

فطبعًا إحنا عندنا قصة قوم لوط المشهورة

اللي على فكرة موجودة في العهد القديم وموجودة في القرآن

وتقريبًا في تشابه في سرد القصة يعني

مافيش تفاصيل كتيرة مختلفة

طب ليه عندنا احنا الموضوع متأزم والدول المسيحية خلاص اتحررت يعني من الكلام دا خلاص يعني

حرية شخصية ، حرية شخصية

ليه احنا لسه ماسكين على الموضوع دا

 ما دا نص ديني مقدس ودا نص ديني مقدس

اشمعنا احنا لسة متشاعبطين في البتاع دا ولسة بنرمي الناس من فوق السطوح

زي داعش ما بتعمل كده

أصل الموضوع دا إيه بقى

تعال ناخد الآيات

عندنا في سورة الأعراف تقديم للقصة

وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ   سورة الأعراف 80

أنا أول حاجة لفتت انتباهي تأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين

يعني إيه ، يعني قوم لوط ، لوط دا مش أول البشر ومش أول البشرية

لكن المثلية الجنسية موجودة منذ التاريخ

منذ بداية التاريخ والمثلية الجنسية موجودة

على فكرة عند البشر وعند الحيوانات وحتى بعض النباتات

حتى بعض النباتات

فا طبيعة ، طبيعة التكوين كده

فا إزاي ما سبقكمم بها أحد من العالمين

يعني ماحدش عملها قبلكم

يبقى أكيد القصة مش قصة المثلية الجنسية هنا بقى

إن راجل بيحب راجل مش دي القصة اللي ماحصلتش قبل كده لأنها حصلت

إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاءِ ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ ۖ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ      سورة الأعراف 81-84

مطر بقى من السما بحجارة من سجيل ، نار ، كبريت

دي جزئية إن بيحكلنا قصة قوم لوط

بيقول إن هما بيأتون الفاحشة ومابيقولش تفاصيل كتير

بس هو بيقول إيه إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاءِ

إن دي فيها إدانة أهي واضحة

وزي ما العهد القديم برضو بيعتبر دي إدانة

القرآن بيعتبرها إدانة

في سورة الحجر تديك بعض التفاصل أكتر إيه اللي حصل

قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا ۙ إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَٰلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَٰؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُّصْبِحِينَ وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ قَالَ إِنَّ هَٰؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ قَالَ هَٰؤُلَاءِ بَنَاتِي إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ   سورة الحجر 58-71

القصة باختصار بقى

إن الملايكة اللي كانوا بيزوروا إبراهيم وبشروه مش عارف بغلام

وبعدين جم على لوط قالوله اطلع إنت وأهلك علشان إحنا هانهلك الدنيا دي كلها

عشان بقى بيعملوا معاصي وبتاع فا جاء قوم لوط شافوا الملايكة

رجالة حلوين كده في هيئة فقالوا إيه عايزين ؟

عايزين يناموا مع الملايكة

فا طبعًا دا ، برضو في السردية المسيحية هي دي  اللي تعتبر الخطيئة

إن دول أولاً ما أكرموش الضيف

ثانيًا كانوا عايزين يغتصبوا الملايكة اللي هما مفكرينهم رجالة حلوين يعني

فإذا القصة مش حكاية المثلية الجنسية اللي تعاقب

بيعاقب فكرة الإغتصاب  ، إجبار الناس على الفاحشة

مش إن راجل بيحب راجل والاتنين متراضيين

الفكرة إن هو الإغتصاب

هاتلاقي سورة تانية فيها تفاصيل أكتر شوية

قوم لوط ربنا لعنهم ليه ودمرهم ليه

طبعًا بيكمل في السورة هنا

فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ

فجعلنا عليها سافلها المفسرين خدوها والمشرعين خدوها قالوا عليها

سافلها يبقى المفروض اللوطي لما يمارس اللواط ناخده نرميه من سقف عالي

عاليها سافلها ، فانتازيا

وناس تانيين قالوا لأ أمطرنا عليها حجارة من سجيل

يعني حجارة مولعة يبقى كده احنا ممكن ناخد المثليين ونحرقهم

وهاتلاقي بقى مش عارف أبو بكر حرقهم

ومش عارف على عمل فيهم إيه

عبدالله بن الزبير حطهم في مكان نتن لحد ما ماتوا من النتانة

يعني كل واحد تفنن بقى

عشان الكبريت ريحته نتنه قصص

بس هل جريمة قوم لوط إن هما كانوا بيحبوا الرجالة وإن هي دي الأزمة

ولا في حاجات تانية

لأن هنا إنت عندك إيه

وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ     سورة العنكبوت 28-29

إذا في منكر أهو غير إن هما بيحبوا الرجالة

وفي قطع الطريق ، وتقطعون السبيل

إن هما مش بس بيمارسوا هذا الشيء لأ دا هما بيقطعوا على الرجالة

وبياخدوهم وبيغتصبوهم

وتأتون في ناديكم المنكر

مش الفكرة بقى حكاية حد بيحب حد والميول الجنسية

لأ حكاية إنه تغصب حد أو تغتصب حد هي دي الفكرة يعني

في إدانة هذا العمل مش إنه هو عن إختيار أو كده

فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ قَالَ رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ  وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَىٰ قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ ۖ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا ۚ قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَا ۖ لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ وَلَمَّا أَن جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ ۖ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰ أَهْلِ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ   سورة العنكبوت 29 – 34

رجزًا هنا برضو اتفسرت إن لازم يتحطوا في مكان نتن يعني

هانزل عليهم نجاسة إذًا لازم يكونوا في مكان نجس

طيب احنا قولنا القصة دي موجودة في العهد القديم وموجودة في القرآن

ليه دلوقتي مابنسمعش عن دول مسيحية بتشنق المثليين أو بترميهم من أماكن عالية

أو بتحدفهم بحجارة من نار لحد ما يموتوا ؟ ليه ؟

الرجم برضو في الإسلام قالك يرجم بحجارة

زي ما القرآن بيقول

ليه المسلمين رغم إن الآية مافيهاش صريحة

يعني دلوقتي ربنا بيتكلم آه ، وبيقول إن احنا أهلكناهم بس مابيقولشي

يا مسلمين روحوا أقتلوا المثليين

ماقالش القرآن كده

للإنصاف ، إذَا فا منين جاية القصة دي ؟

العهد القديم لما بيحكي قصة بيحكيها كاعبرة مش كا قانون

العهد القديم حتى لو كان عند المسيحين واليهود تصور إن دا وحي

فا عارفين إن اللي كتبه بشر وكتبه بلغة بشرية

عايش في ظروف معينة بيسقط ظروفه وتصورة على هذا الحدث وبيفسره

يعني يمكن إن اللي كتب القصة شاف إن في قوم اسمهم لوط  وبيمارسوا شيء معين

وشاف إن بعد كام يوم جاء مطرة من السما والمدينة دي أتدمرت

فا هو ماشفش ربنا نفسه إن هو طلع وقال انا دمرت سدم وعمورة لأ

هو فسر هذا الحدث إن آه مادام دا اتدمرت يبقى أكيد اتدمرت عشان كده  ، بيفسر

لكن انت في القرآن ربنا اللي بيتكلم ودي المشكلة في التشريعات دايمًا

ربنا اللي بيتكلم وبيقول إن أنا دمرتهم

ربنا بيتكلم وبيقول بعت عليهم حجارة

ودمرتهم عشان بيعملوا الفواحش وعشان بيرتكبوا كذا وكذا

دا الفرق الأول في إيه تقيم النص

طبعًا إنت عندك كامسلم دا نص إلهي مباشر

والنص الإلهي المباشر ليه تابعات

لأن إنت بتشرع على أساس هذا النص

دا مفهومك كمان

إنت عندك في المسيحية جاء عهد جديد

وعندك جاء المسيح قال من كان منهم بلا خطية فليرمها بحجر

خلاص خلصت القصة دي بقى

اللي كان بيرجم واللي كان بيدبح واللي كان بيعمل وبتاع

جاء واحد قالهم ماتحكمش على حد أخلاقيًا إنت مش أحسن من منه

ومن كان منكم بلا خطية فليرمها بحجر

لأ إنت عندك القرآن تصور تاني

القرآن بيقولك إنت عامل كده وإنت خليفة ربنا على الأرض

وإنت خير أمة أخرجت للناس عشان بتأمر بالمعروف وبتنهى عن المنكر

يبقى إنت لازم تعمل زي ما ربنا ما عمل

ربنا بيكره الكفار إنت تكرهم

ربنا بيحرق الكفار في نار جهنم إنت تقطع رقبتهم

ربنا رمى حجارة من جهنم على المثليين وجعل عاليها سافلها

يبقى إنت ترميهم من أعلى الأماكن الشاهقة عشان يرجعوا يموتوا

وطبعًا العهد الجديد بتاعنا احنا المسلمين هو إيه هو السنة النبوية

فا العهد الجديد بتاعنا ، الرسول قدوتنا

بتقول بقى إيه السنة ، الأحاديث الصحيحة بتقول إيه

بيقول 17:02 حديث

أظن مافيهاش تفسير دي

وكل المشرعين ابتدوا يشرعوا على هذا الأساس

يعني هاتلاقي مدارس الفقه 3 منهم ابن حنبل والشافعي والإمام مالك

بيحكموا بوجوب قتل اللوطي

من يفعل قوم لوط بناءًا على إيه ؟

بناءًا على الآيات القرآنية + الحديث

إذا فا القرآن متورط والحديث متورط في جريمة أورلاندو

اللي الجماعة بيطلعوا يقولوا إيه لا علاقة له بالإسلام

شوف كام دولة إسلامية بيتحكم عليهم بالإعدام المثليين

وفي بقية الدول إزاي هما متخفيين لو حد عرف

يكفي يا أخي إن كلمة مثلي يعني بالعامية مش هاقدر أقولها شتيمة

بتشتم حد وتقوله يا كذا على أساس إن دي سُبه أو عيبة على طبيعة إنسان معين

كأنك إنت بتشتم واحد وتقوله يا طويل

كأنك بتشتم واحد وتقوله ياللي ليك دراعات

جاية من هذه العقلية يعني

الذكورية المفعمة اكيد لها دور طبعًا ، ذكورية

وثقافة الذكورية

بس قرآنك وسنتك ما شاء الله متواطئين في القتل جدًا يعني

حياة بشر ، حياة إنسان

فا هو ددا المشهد يعني إنه المسلم اللي بيجي يفجر نفسه أو بيقتل المثليين في نادي

بيبقى قدامة حياة الإنسان وقدامة النص الديني

إيه الاسواء في تقديره هو ؟

2 رجالة بيبوسوا بعض ولا 2 رجالة غرقانين في دمهم

لأ عند المسلم 2 رجالة بيبوسوا بعض اسواء طبعًا

عارفين فيلم عمارة يعقوبيان لما الراجل جاب العسكري ويقوله كذا

يقوله يا بيه الكلام دا عيب وحرام وتتهزله 7 سموات

يعني عرش الرحمن بيتهز لما 2 رجالة يناموا مع بعض

دا عرش ، مش عايز أقول كلمة وحشة

عرش تعبان اوي يعني دا اللي بيتهز لحاجة زي كده

دا ناس ربنا اللي خالقهم يعني

طيب احنا وصلنا لنهاية مجموعة الحلقات بتاعتنا دي

نعمل إيه بيهم ؟

هل أنا دلوقتي بحثك إن إنت تقطع القرآن وتروح ترميه و و و إلى آخره

مش شغلي

أنا كل اللي أنا عايزه إن إنت تفكر

إن أزمة إن دا كلام ربنا ويشمل تشريعات زي ما إنت شوفت كده

بيعمل التواطئ اللي احنا شوفناه

إن داعش تقتل بإسمه وإنت تبرر

وشغالين team work  مية 100

فا لازم الاشتباك دا يتفض

لازم إنت تبتدي تتعامل مع الآيات دي بروح نقدية

هل فيها آيات تعرف تستخدمها في حياتك

آه حاجات عامة طبعًا

إن الله يأمر بالعدل والإحسان إيتاء ذي الكربة

وينهى عن الفحشاء والمنكر يعظكم ….. لعلكم تتذكرون

خير مافيش أي مشكلة

بيحثك على التفكير وعلى العمل وعلى

كل دا كويس طبعًا

وعلى إطعام المسكين الفقير

كله ممتاز

لكن تنسى بقى إن الكفار اللي في القرآن هما الملحدين بتوع انهاردة

وإن النصارى اللي القرآن بيتكلم عليهم هما المسيحيين بتوع انهاردة

وإن اليهود  هما اليهود بتوع انهاردة

لأ دا عصره ، بيتكلم في سياق عصره

فا إنت خد دا استفيد من الحاجات الكويسة الموجودة

الإرشادات العامة ، الروحانيات ، وصلى واعمل اللي إنت عايزه

بس إفصل بقى حكاية إن ربنا بيديلك أوامر إنك تتعامل مع البشر حسب القرآن

إن قوم لوط مش واحد مثلي جارك مالوش ذنب

لا ارتكب فواحش ولا عمل مصايب ولا اغتصب حد

دي الفكرة اللي أنا بحاول اوصلها في الحلقات يعني

ولو عايز تاخد حاجى من القرآن تبني عليها

خد قصة إبراهيم اللي هو شك في دين قومه

وابتدى يفكر بنفسه ، مالتزمش إن هما قالوله الآلهة دول هما الآلهة

ابتدى يفكر شوف النجوم ، شوف القمر ، شوف البتاع لحد ما اهتدى

والشك وصله

وحتى بعد ما آمن برضو بيختبر ربنا وبيقوله ربي أرني كيف تحيي الموتى

قال أولم تؤمن ؟ قال بلا ولكن ليطمئن قلبي

يعني حتى بعد الإيمان عايز قلبه يطمن

فا بيبحث ويمحص ، وربنا لازم يعمله حاجة عشان يوريه

فين فضيلة الشك دي ؟ فين

فين إنك تدور ، إنك ترفض قوم ، دين قومك وتفكر فيه

وتمحص وتقول هل دا فعلًا كلام ربنا ؟

هل دا فعلًا الكلام دا أعرف أستفيد منه في حياتي انهاردة ؟

الشك إحنا بنعتبره رذيلة دلوقتي

بنخاف من الشك

فا دا اللي أنا بعمله في الحلقات

بشجعك إنك تفكر إنك تشك وإنك تقرر بنفسك

مابديلكش إرشادات امشي يمين أو امشي شمال

إنت في النهاية اللي بتقرر

بس إسمح للتفكير ماتخفش من التفكير

المسلمين انهاردة هما اللي زي قوم إبراهيم

هما اللي بيقولك وجدنا عليه آباءنا

وإنت لو عايز تبقى زي إبراهيم فكر ودور على طريقك بنفسك

أشكركم على حسن استماعكم ونراكم في مجموعة حلقات آخرى


Download text file

Box of Islam 075

You may also like

حامد عبد الصمد -  التمييز والعنصرية في الإسلام
 [00:00:04] حامد عبد الصمد: أهلا بكم أصدقائي الأعزاء في حلقة جديدة من [...]
0 views
ملخص تاريخ الاسلام بداية ونهاية
لم يستجب ياأخوة لمحمد في مكةخلال 13 سنة من الدعوة لم يستجب لدعوته لم [...]
20 views
ندوة للاستاذ حامد عبد الصمد في المغرب بعنوان التنوير فوبيا (الجزء الاول)
احمد عصيد: مساء الخير, يُسعدنا أن يكون معكم في هذا اللقاء الفكري الذي [...]
18 views
مين اللى سرق مصر،الحلقه التاسعة عشر: دور العبادة في مصر
مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر [...]
7 views
مين اللى سرق مصر، الحلقة الثامنة عشر: إسلام التصدير وإسلام التكفير
مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر [...]
2 views
مين اللى سرق مصر، الحلقة السابعة عشر: الأزهر عامل زي سُوستة
مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر [...]
4 views
مين اللى سرق مصر، الحلقة السادسة عشر: مأساة التعليم في مصر
مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر [...]
4 views
مين اللى سرق مصر، الحلقة الخامسة عشر: خليك فاكر مصر جميلة
مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر [...]
7 views
مين اللى سرق مصر، الحلقة الرابعة عشر: الإعجاز العلمي في البناء المصري الحديث.
انهارده عايز اكلمكم عن موضوع الإعجاز العلمي في البناء المصري طبعًا [...]
6 views
مين اللي سرق مصر، الحلقه الثانية عشر، البرفان والشعب القرفان
مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر [...]
3 views

Page 1 of 14

اترك تعليقاً