سؤال جرئ 146 مسيحيون من خلفية إسلامية : الأخ علي

الاخ رشيد : مشاهدينا الكرام نرحب بكم في حلقة جديدة من برنامج سؤال جرئ حلقتنا اليوم مختلفة لشيئين اول شئ انها تبث من مكان مختلف عن المكان المعتاد لسؤال جرئ وثاني شئ انها تستقبل لاول مرة اخ من خلفية شيعية ، ارحب بك اخي علي
الاخ علي : اهلاً وسهلا فيك ، سعيد جداً ان اكون معكم
الاخ رشيد : اول سؤال حدثنا عن من يكون علي واين تربى واين ترعرع وكيف كبر
الاخ علي : اولاً يسعدني جداً وشرف رفيع ان اتحدث عن كم صنع بي الرب ورحمني ، اسمي علي بزي من لبنان المذهب مسلم شيعي ترعرعت وكبرت في لبنان واحب بلدي واهلي وانا افتخر اني معكم لاخبركم عن هذا الحدث
الاخ رشيد : اشكرك لتلبية الطلب انك تقبل ان تكون معنا في سؤال جرئ وبالمناسبة كنا توقفنا لمدة عن بث اختبارات الاخوة من خلفية اسلامية لكن حان الوقت ان نظهر للعالم كيف صنع الرب بأناس اخرين من خلفيات مختلفة ، اسألك عن الخلفية الدينية كيف كبرت في الاسلام
لاخ علي : مثل اي اسرة مسلمة كبرت على ان اكون شخص مسلم وافهم ما هو الدين الاسلامي كان والدي حريص ان نحفظ آيات من القرآن والاحاديث ونتعلم الصلاة والصوم واركان الاسلام الخمسة كنت عندما اتوه ابي يجدني بالجامع كان لدي شغف عميق ان اتقرب الى الله والوسيلة الوحيدة المتاحة لي ان اعرف ما هو ديني وكيف اتعامل مع الله من خلال الدين الاسلامي ، كبرت وكنت اريد ان اتقرب الى الله ولم يكن لدي إلا ان افهم ديني ، كبرت وانا معجب بالدين الاسلامي
الاخ رشيد : لاول مرة استضيف شخص من الطائفة الشيعية كيف كنتم تنظرون لحالكم كطائفة شيعية مقابل الاسلام السني
الاخ علي : في لبنان نختلف عن بعض الدول العربية ان عندنا 17 طائفة مسجلة بلبنان رسمياً نحن معتادين ان نعيش مع بعض الطوائف والمذاهب الاخرى ، لكن خاصة كمسلمين كان لدينا نظرة تختلف للسنية ، دائماً نشعر اننا الافضل ربما لاننا الاقلية وربما لان عندنا علي بن ابي طالب وهو يعتبر شخصية رمزية رائعة جداً ، وسكن ثاني كتاب بعد القرآن النهج البلاغي
الاخ رشيد : ظليت مدة طويلة تتابع الاسلام ام تركت الدين
الاخ علي : انا اهتميت بالدين الاسلامي انا تربيت في الجامع وبين الشيوخ لكن ما عمل تأثير على حياتي خالي محمد وهو احد الشيوخ واكن له كل الاحترام ، ، اردت ان ادرس واتتلمذ على يده ، علمني الصلاة عندما صرت 14 سنة ، كان والدي الروحي ، كتب لي الصلوات وتعلمتها واصبحت اصليها كل يوم 17 ركعة مثلها مثل السنية لكن ممكن نختلف بالوقف والتفاصيل ، تعلمت الصلاة وصار عندي نوع من الانسجام كنت استمتع وانا اتوضأ واشعر اني اتلامس مع اشياء واقدم رضى لله الذي لا اراه لكن اعرف الكثير عنه ، كان لدي نوع من اني اريد ان اتقرب الى الله وهذه الطريقة الوحيدة التي وصلتني
الاخ رشيد : كيف كانت نظرتكم كعائلة للمسيحية بصفة عامة وللمسيحيين
الاخ علي : كنت دائماً انظر للمسيحيين ككفرة ومشركين بالله ، هذا تسرب لنا ونحن صغار انهم نجسين وغير طاهرين ولن يذهبوا الى الجنة لان الدين عند الله الاسلام ، لم تكن نظرة احتقار لكن لا شئ جذبني للدين المسيحي ولم اشعر ان لدي اشواق للبحث والتفتيش في هذا الدين لان لم يكن امامي اي نموذج صالح لانجذب نحو المسيحيين ، لهذا كان عندي تحفظ ان اكون شخص مسيحي او اتطلع عليها ، كل ما فهمته عن المسيحية تعلمته من الاسلام انهم مسلمين مشركين ، زوروا الانجيلين ، كفرة ، نجسين غير طاهرين ولهم بئس المصير ، غير هذا لم اكن اعرف عن المسيح
الاخ رشيد : لم ترى بهم اي تميز يميزهم عن باقي الناس
الاخ علي : كنت اشعر انهم اكثر ادباً يحترموا الغير وهذا ترك لدي بصمات ان لديهم اخلاق عند تعاملهم مع غيرهم من الاديان لكن هذا الشئ لم يجذبني ، لن اصير مسيحي بسبب ادبيات المسيحيين
الاخ رشيد : ما هو اول احتكاك لك مع المسيحية عن قرب وبداية المسيرة في البحث
الاخ علي : كوننا مسلمين يحق لنا ان نطلق ونتزوج بأكثر من واحدة ، ، ابي وامي انفصلوا عن بعضهما وابي تزوج امرأة اخرى وهذا الشئ ازعجني جداً شعرت اني في دين ليس به استقرار في كلمة واحدة ، عند الغضب طالق طالق طالق وانتهى الموضوع وتفككت الاسرة ، بعد انفصال ابي عن امي اصبحت انا شبه المسئول عن البيت ، نحن خمسة اخوة ، اختي الكبيرة تمردت علينا وتزوجت زواج مسيحي ، هل هو نوع من الانتقام هل هو علاقة لا اعرف ، لكنها خرجت عن ما نشأنا عليه وتزوجت زواج مسيحي ، بهذا الزواج يلزم وجود شبين وشبينه ، الشخص الذي كان شبين زوج اختي من بعد فترة 12 شهر لم يكن ملتزم بعلاقته بالمسيح قابلته وطلبت الزياة وقال لي انا تغيرت قالي انا اصبحت انسان جديد ، قلت له انت شخص مهذب وكان فنان ويغني ، طلبت منه ان يزورني جاء على البيت عندنا وكان معه العهد الجديد ، وهذا كان اول مرة ارى الانجيل سألته ما هذا قال هذا العهد الجديد ، سألته انه لابد ان يكون هناك عهد قديم قال لي بالضبط ، قلت له هذا كتاب غير مستقر القديم يمكن ان يكون له اقدم والجديد له اجدد ، دائماً عرضه للتطور لكن القرآن واحد انزل على الرسول محمد وهو لا يتغير ، شعرت اني افضل منه وكأني ربحت الجولة ، انا سعيد ، فتح معي نقاش وقال انا اعرف انك مسلم وصعب ان اتكلم معك لكن اقول لك شئ واحد ” يسوع المسيح جاء الى العالم لكي يخلص الخطاة ” وانت واحد منهم ، قلت له انا لدي ديني ومبادئ واخلاقي ، اذهب للمسيحيين وبشرهم الذين بحاجة الى المسيح ، قال لي : ” هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه ” عندما ذكر كلمة ابنه صار عندي اضطراب ، قلت له نحن لم نتعلم ان الله عنده ولد ، القرآن يعلمنا ” قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ” بدأ يتحدث معي عن يسوع المسيح كالمخلص ، كانت هذه اول مرة اسمع هذا الكلام ، عندما تكلم معي عن الانجيل قلت له هذا الكتاب مزور ، ليس لدي دليل لكني تعلمت ان المسيحيين حرفوا الانجيل ، والانجيل الحقيقي هو نفس القرآن قلت له هذا محرف انت تكلمني في كلام محرف ، طلب الاثبات قلت له انا تعلمت انه محرف واعتقد ان هذا صحيح ، تكلم معي عن شخصية المسيح وليس عن المسيحية بدأت انجذب لهذه الشخصية وقارنت بين رسالة المسيح وما تعلمته ، انا تعلمت ان هناك شخص اتى لكي يتمم مكارم الاخلاق ، لكن المسيح جاء لكي يعلن اما انا فقد اتيت ليكون لكم حياة ويكون لكم افضل ، وبدأ يحدثني عن هذا الافضل ورأيت الصورة مع الفارق وبدأت استمتع لكن تحفظت ان اقبل هذه الرسالة ، لان عند قبولي رسالة المسيح سأجرد من كل معتقداتي وعقيدتي ، فكان لديي صراع ان اقبل هذه الرسالة وطلبت منه ألا يكلمني مرة اخرى عن شخصية المسيح
الاخ رشيد : وانت تتكلم اتذكر اننا نتقاسم تقريباً نفس التجارب رغم اختلاف الخلفيات والغريب ان الاسلام يعطينا نوع من المضادات للمسيحية انت قلت انك كنت ومهتم وفي نفس الوقت رفضت لاننا نتقبل مسلمات ان الانجيل محرف والمسيح ليس ابن الله ، كم من الوقت اخذ هذا الصراع
الاخ علي : بدأ هذا الشخص يتحدث معي ، عند الجولة الاولى شعرت اني ربحت ، لكن في نفس الوقت مهزوم ، عند ذهابي للصلاة ولكي اتوضأ شعرت بتشويش هل انا مسلم ام مسيحي وما هي هويتي الدينية ، قلت لن اصلي لكن سأؤخر الصلوات اي يوم تالي او لمدة شهر ، ثاني يوم اتى عندنا وكان معه العهدين وبدأت اسأله عندما ذكر لاهوت المسيحي لان هذه مشكلة صعب ان اقبلها كمسلم ان الله تجسد واصبح انسان وهذه مشكلة كل مسلم ، كيف يقبل ان الله يتجسد ، هذا الحوار ظل اربعة ايام يحاول ان يؤكد لي من الكتاب المقدس عن لاهوت شخص الرب يسوع المسيح ، وهذا كان صعب عليّ ، في فترة كلامه معي لم اصلي صلاة اسلامية اطلاقاً ودائماً اكون معه في حوار مستمر واسأله واخذ هذه الاجوبة ، تولد لدي قناعات لكن لم استطيع ان اخذ اي خطوة لاني بدأت افقد الارضية التي اقف عليها وانا احتاج ارضية ، الكتاب المقدس علمنا في سفر الجامعة انه جعل الابدية في قلوبهم ، انا احتاج الى اساس ، لم استطيع قبول الجديد لان الصورة عن المسيحية سيئة في ذهني
الاخ رشيد : بماذا كنت اشعر ، اعرف انه الشخص عندما يأتي عليه اليوم الذي تتولد بداخله شكوك وصراع ولا يستطيع تأدية الصلاة لان يعطي اولوية لهذا الامر ، صف لنا هذا الصراع
الاخ علي : طبعاً اضطراب لا يمكن وصفه كنت في صراع ، يمكن اليوم اقدر اصف ما كنت عليه لكن في ايامها لم اكن افهم ، الله يتعامل من خلال ثلاث اشياء ، العقل والضمير والقلب ، وهؤلاء الثلاثة عند الصراع يتشوهوا عندنا كمسلمين ، القلب كون ديننا يعلمنا انه تغيب رحمة الله من قلوبنا وبالتالي نفكر بعقول مغيبة وبالتالي ايضاً تفسد ضمائرنا ، قطعت كل حبال التوبة والتعامل ، فاحتاج الى نوع من المفاجأة ، ربي بمحبته قال ” اضيق عليهم حتى يشعروا ” ، حاصرني بالقلق وصرت افكر في مصيري الابدي وفي الكلام الذي اسمعه ، هل يمكن ان يكون ملايين من المسلمين على خطأ ، وشخص يكلمني من الكتاب المقدس واصدقه ، هذا شئ صعب عليّ ان اقبله لان كان الموضوع ليس سهل ان اكون شخص مسيحي ، هذا التشويه نعاني منه بسبب التربية لان التربية تشوه هذه الامور الايجابية ، طلبت ان اقرأ الانجيل وبدأت من انجيل متى 1 وقرأت كل الاسماء الى الاصحاح 13 ، ثم نقلت على انجيل يوحنا ، شعرت اني اريد ان افتش ربما اجد اخطاء لكي ارجع للاسلام وارتاح ، قرأت يوحنا الاصحاح في البدء كان الكلمة الى اصحاح 14 ، واحد من تلاميذ يسوع سأله ارنا الآب وكفانا ، قلت يوجد شخص بيعاني نفس المعاناه قفلت الكتاب ولم اكمل ، وثاني يوم جاء لي هذا الشخص قلت له انت فشلت معي لان فيلبس مكث مع المسيح مدة وهو لم يقدر ان يعرف ان المسيح هو الله ، فهل تطلب مني سنة 1987 ان اقبل المسيح كالله صعب ، سألني اكملت القراءة قلت له لا ، طلب مني ان اكمل القراءة ، رد الرب يسوع وقال له انا معكم زماناً هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس إلا تؤمن اني في الآب والآب فيّ ، بعد سماعي هذه الآية صار عندي نوع من الهدوء النفسي وكأنها جاوبت على كل اسئلتي ، شعرت اني استسلم وألقي سلاحي واسلم حياتي لشخص المسيح ، لكن بطبيعتنا كبشر نصارع ولا نقبل الاشياء بسهولة
الاخ رشيد : بعد القناعة يصير الانسان يشك ، ثم يثبت ويشك ، هذا في كثير من الاختبارات ان هناك نوع من التقلقل في البداية ، كيف حسمت هذا الصراع والغليان بداخلك
الاخ علي : ما نعانية كمسلمين له عدة اوجه ، الوجه العاطفي اسرتي اهلي ، اقاربي لان بهذا القرار سأفقد امتيازات السلام مع الاسرة وايضاً الصراع الديني هل ممكن 1.2 بليون يكونون خطأ وانا الصح ، ثم المصير الابدي هل يمكن انه لا يوجد خلاص للبشرية إلا بشخص الرب يسوع المسيح ، ” ليس بأحد غيره الخلاص ، لانه ليس اسماً اخر تحت السماء قد اعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص ” كان هذا الصراع هل انا على استعداد ان اتخلى عن اسرتي ومذهبي لاجل المسيح وهل المسيح هو الطريق الوحيد الى السماء ، هذا الصراع استمر 10 أيام ، وبدأت افكر من سيتحمل مصيري من يكون نائب عني ، انا وحدي سأتحمل ، قررت ان امشي مع المسيح ، عندما رأيت شخصية المسيح وقرأت في الانجيل ، ما ابعد الفارق هذا الشخص الذي قدم تعالوا الىّ يا جميع المتعبين وثقيلي الاحمال وانا اريحكم ، انا تعبان شاعر اني احتاج الى المسيح
الاخ رشيد : كيف شعرت بهذا ؟ من قبل قلت انا لك دينك ولا تحتاج للانجيل والمسيحة
الاخ علي : الدين لا يعطي سلام فهو من اختراع البشر ، الرب يسوع قال يوجد نوعان من السلام ، سلاماً اتركك لكم سلامي اعطيكم ، العلاقة مع المسيح علاقة شخصية انا احتاج الى العلاقة الشخصية ، الدين الاسلامي لا يقربني من الله لكنها كلمات اكررها كل يوم مع حركات لكنها لم تصلني بعلاقة شخصية مع الله ، كان الله عبارة عن شحص احاول ارضاؤه وهو يرضى عليّ ، ثم يوصلني على الجنة لكي استمتع بالغرائز ، لكن انا كان يهمني علاقة حقيقية مع الله نفسه ، وهذه العلاقة لم اجدها إلا في شخص يسوع المسيح ، هذا الشخص الذي جذبنا بحبال بشريته وربط محبته
الاخ رشيد : اشكرك ، نتوقف مع فاصل ثم نعود لتكملة الحوار
بعد الفاصل
الاخ رشيد : عودة لتكملة هذه الحلقة وانا سعيد يكون معي الاخ علي ، معي الاخ فراس
فراس : سلام المسيح لك اخ رشيد ، انا مسيحي لكن معي هنا الاخ حسن من خلفية كوردية يريد ان يحكي نجربته لك
حسن : سلام المسيح لكم ، الحمد لله ظهر لي المسيح وانا سعيد جداً
الاخ رشيد : انت من خلفية كوردية ؟
حسن : من فترة طويلة نتصل بكم ولم نستطيع ، انا آمنت بالرب يسوع وطلبته بالإيمان ان يظهر لي هل هو إله النصارى ام إله المسلمين ، ظهر لي المسيح بثياب
الاخ رشيد : هل كان للبرامج اي تأثير في قبولك السيد المسيح
حسن : اخوتي حكوا لي عن المسيح ثم بعدما سمعت ان مات لاجل خطايانا وانه ولد بمغارة ولم يكن عنده شئ ، وطعن لاجلنا وهو بلا خطية ، صليت له بالايمان لكي يريني الطريق الصحيح ، انا سعيد بكم كثيراً
الاخ رشيد : نشكر الرب من اجلك ونحن نصلي لاجل اخوتنا الاكراد ونسمع ان هناك اخوة في العراق يقبلون الرب ، اريد ان اسألك سؤال اخي علي ، عندما قررت كيف قبلت الرب يسوع
الاخ علي : في هذه الفترة التي قررت فيها ان اسلم حياتي للمسيح كان لدي صراعات عالمية ، علاقات شريرة ، كان عندنا نوع من الفكرة ان ساعة لك وساعة لربك ، اعمل ما شئت واصلي للرب ويغفر لي
الاخ رشيد : طبعاً الحسنات يذهبن السيئات
الاخ علي : نعم ، بالنهاية هذا كان شئ مرسخ عندي ان الدين عند الله الاسلام ، مهما فعلت انطق الشهادتين وكل شئ سيكون على ما يرام ، عشت فترة فيها صراع دامت حوالي 3 أيام ، قلت للشخص الذي بشرني اني اريد ان اسلم حياتي للمسيح لكن هل يصبر الرب عليّ سنتين ثلاثة ، لاني شعرت ان مع المسيحية لا استطيع ان امارس الخطية فيجب ان يكون لدي نوع من الولاء والاخلاص ، الايمان بالمسيح يحرمني من الحرية ، هكذا كنت اظن لكن بالاصح سيحرمني من الفساد ، قال لي اسألك سؤال يا علي انت الآن عرفت المسيحية لو مت بدون المسيح اين ستذهب ، قلت سأذهب الى جهنم ، قال لي هل تريد ان تذهب الى جهنم ، قلت له لا ، اريد ان اذهب الى السماء مع الرب ، قال لي تسلم حياتك للمسيح اليوم ان سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم ، قلت له يوم الاحد سأذهب معك الى الكنيسة واسلم حياتي يوم الاحد ، وكنت يومها يوم الاربعاء ، ظليت خميس جمعة سبت اتعس ايام عمري ، خوف ورعب لو مت في هذه الايام سأخسر ابديتي ، تيقنت اني بدون المسيح لا يوجد لي خلاص ، وفعلاً يوم الاحد لبست وذهبت للاجتماع متشوق ان اسمع عن الرب يسوع المسيح ذهبت انا واختي الكبيرة ، وبدأ الاخ يتكلم عن صليب المسيح ، قال انت صلبت المسيح شعرت ان الكلام موجه لي شخصياً ، فقلت بصوت عالي انا لم اصلب المسيح رد علي بلى انت صلبت المسيح قال طالما المسيح مات بسبب خطاياك انت صلبت المسيح كانت هذه الكلمة عبارة عن صاعقة لي ، فيها وجه محبة الله سلاحها الى قلبي وضميري وقال لي علي القي سلاحك واستسلم رميت التعصب والتدين والزيف وسلمت حياتي للمسيح وقلت له اللهم ارحمني انا الخاطي ، علاقة جديدة وصلت الى نهاية نفسي لكي ابدأ مع الله
الاخ رشيد : اشكرك ، معي الاخت سهيلة من العراق
سهيلة : مساء الخير ، سلام رب المجد للجميع ، اريد ان اتكلم مع الاخ علي انا من خلفية شيعية مثلك اتذكر بعض الاشياء بالشيعة كنا واثقين ان علي هو المخلص لنا حتى كنا نقول نشهد ان علي ولي الله ، كنا واثقين ان الشيعة سيدخلون الجنة ، الطائفة الشيعية تؤمن ان … اهل البيت حتى الشمس غربت في مقتل علي حزناً عليه
الاخ رشيد : هل انت قبلت المسيح شخصياً
سهيلة : منذ سنة 1994
الاخ رشيد : وما السبب
سهيلة : اسباب كثيرة منها انا رأيت الرب يسوع بشخصه كان معي في الشدائد انا مت ورميت مع الموتى لكن الرب وقف معي وارجعني للحياة مرة اخرى ، اشكر الرب
الاخ رشيد : اشكرك على الاتصال ، المشاهدة تقول غسان ونحن نعرف علي ما الناسخ والمنسوخ
الاخ علي : المنسوخ غسان ، لما آمنت بالمسيح صار البعض يدعوني غسان وصار الاسم غسان
الاخ رشيد : معي مكالمة من الاخت فيبي من السويد
فيبي : اريد ان اهني الاخ علي انا استفدت من هذه الحلقات وقناة الحياة وما شجعني في هذا الطريق قناة الحياة انا من العابرات ولمدة قصيرة لمدة شهر صممت نوفمبر 2009
الاخ رشيد : ما اكبر شئ اثر فيك في قناة الحياة
فيبي : المقايسات تبع القرآن والانجيل ، كان عندي شك في القرآن وقرأت عن الاديان وصلت لنتيجة ان طريقي غير صحيح والرب نور عقلي وقلبي وطريقي
الاخ رشيد : هل بجانبك اخوة مؤمنين ساعدوك لتكبري في الايمان
فيبي : اكيد ، قدرة الله التي في حياتي ظهرت ان ابني بعد ما تعمدت بثلاث اسابيع قال لي ماما الطريق الذي مشت به لازم انا امشي فيه ، هو طفل لكنه اصر على هذا الطلب لاني فرحانه ونشيطة وحياتي كلها تغيرت من الظلام خرجت للنور ، وكلام الاخ علي ان قابلته مشاكل لكن عندما جاء للمسيح واتعمد انتهت كل المشاكل ، انا لم اشعر بهذا الشئ رميت كل شئ خلفي وبديت حياة نقية
الاخ رشيد : امين اخت فيبي انا سعيد بك ، ما احساسك عندما تسمع الآن ان الاعداد تكثر لا نستطيع احصائها ، الايام السابقة لم تكن نفس الشئ
الاخ علي : شعوري ان الله يعمل ، الله نفسه يحب المسلمين ، اقرأ آيه بعد تغير كلمه فيها ” تعالوا الى يا جميع المسلمين وثقيلي الاحمال وانا اريحكم ” ، الله يحب المسلم كما يحب المسيحي ويحب البوذي ليس عنده تميز ، نحن من اخترعنا الديانات ، واخترعنا للديانات ابعدنا انفسنا عن الله ، لكن الله كان مبادر ” هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ”
الاخ رشيد : الانسان لا يستطيع المبادرة وهو مكبل بالخطية ، هل خبرت اهلك بعد اتخاذك هذا القرار
الاخ علي : عندما آمنت بالرب يسوع المسيح انا واختي الكبيرة التي تزوجت بمسيحي ، لم تكن مؤمنة في وقت زواجها ، اصبحنا اثنان في اسرة واحدة مسيحيين صرت انسجم معها واتمتع بالحديث معها ونقرأ ونصلي سوياً فصار عندي نوع من الانسجام وترابط بيننا ، عندما رأت الاسرة التغير الذي حدث في حياتنا بدون كلام او وعظ كانوا يرون حياتنا ، امي قالت لو إله غير علي سأتبعه ، تركنا بصمات رائعة جداً في البيت ، آمن بعد ذلك اختان ثم الوالدة ثم ابي
الاخ رشيد : هل تعتقد ان الوالدة بسبب ما تسبب الاسلام معها الطلاق كان له تأثير عليك
الاخ علي : بالتأكيد ترك بصمات عندي لان شعرت ان به ظلم ولا وجود لانصاف المرأة او الاولاد ، مجرد ادوات ، لا يمكن الله يضع دستور للبشر بهذه الكيفية ، كنت مسلم وكنت امارس لكن بداخلي عدم رضا لا استطيع ترجمته ، لكن بالكتاب المقدس والمسيح وانار لنا الحياة والخلود بواسطة الانجيل
الاخ رشيد : متأكد انه لو الوالد عمل شر بترككم لكن الرب حوله للخير لكل العائلة
الاخ علي : اتذكر كلام يوسف انتم قصدتم بي شر والرب قصد به خير
الاخ رشيد : معي الاخ نجيب من الولايات المتحدة ، اهلاً بك
نجيب : اهلاً بكم ، سلام المسيح معكم اقول لك مبروك قبولك للرب يسوع ، اريد ان اقول لك ان قبولك للرب يسوع بولادة قيصيرية لان الولادة الطبيعية تعتبر سهلة لكن الولادة من الرب يسوع في هذا الوقت من الحياة ليست سهلة وتحتاج كثير من الوقت والتفكير وتضارب الافكار ولكن الرب يسوع قال : ان الذين سبق فعينهم سبق ايضاً اختارهم للملكوت ، كل ما مريت به شئ يمر به كل الذين يتحول فكرهم الى الرب يسوع المسيح ، السيد المسيح فاتح ذراعيه للجميع لكي يقبل كل احد فكرة الخلاص من الروح القدس ، والدين المسيحي دين المحبة للجميع وخاصة الاعداء ، اتعجب من الذين يقولون ان الدين الاسلامي هو دين قبول الاخر ، كيف يكون هذا ونحن نعلم جميعاً انه في الصور الاولى للاسلام كانت هناك حرب كبيرة جداً بين الشيعة والسنة ، وفي هذه الحروب بعد ان كان يقتل المسلمون بعضهم كانوا يمثلون بالجثث ويقطعون الرقاب بطريقة بشعة وغير ادمية ، اين يكون الله والمحبة مع هذه الكراهية الشديدة ، كيف يكون هذا الدين من عند الله
الاخ رشيد : اشكرك ، فعلاً طريقة الشيعة مشهور بالاضطهاد الذي عانوه ، اريد ان اشجع المشاهدين ان ترسلوا الرسائل ومشاركة بالاسئلة ليجاوب عليها الاخ علي ، اريد خطوات عملية عندما نأتي من الاسلام نتغير ، ما هي الخطوات العملية التي ساعدتك ان تتخلص من الارث الثقيل في حياتك
الاخ علي : المفهموم الشائع ان عندما يسلم الشخص حياته للمسيح نتوقع منه قامة روحية في خلال 24 ساعة ، كمسلمين نأتي ونحن محطمين ليس لدينا اسس او مبادئ ، نحتاج الى مبادئ قوية جديدة تمكنني من العلاقة الصحيحة مع الله ، ربما الشخص المسيحي الفاتر الذي لا يملك علاقة مع الله يحتاج الى التصحيح العلاقة مع إلهه ، لكن المسلم لا ، انا اتيت على المسيحية بدون اساسيات ، احتاج الى اساسيات جديدة والى تلمذة ، الى مفاهيم وعلاقة جديدة ، اصبحت بحاجة الى مواد عملية تساعدني ان انمو في النعمة وفي معرفة ربنا يسوع المسيح ، الامور المهمة فيّ عندما اتيت الى المسيحية كنت مريض بحاجة الى علاج ، هناك فرق بين شخص مصاب بالفيروس واخر لديه سرطان ، طريقة العلاج تختلف ، الذي لديه فيرس محتاج للراحة وربما للمضاد الحيوي ثم يشفى لكن الذي عنده سرطان يحتاج الى كيماوي الى علاج يختلف عن الاخر ، نحن نأتي مرضى ونحتاج الى تصحيح المفاهيم ، نظرتنا لله ولانفسنا وللاخرين ، نحتاج الى وقت ، اكثر شئ اثر في حياتي ليعمل تصحيح لكل هذه الامور هو الكتاب المقدس ” وجد كلامك فأكلته فكان كلامك للفرح ولبهجة قلبي ” ادخل السعادة الى قلبي ، هذا لا يكفي ان اكون سعيد فقط احتاج الى تصحيح ، كلمة الله قال عنها في سفر العبرانيين 4 : 12 ” كلمة الله حية وفعالة وامضى من كل سيف ذو حدين ، وخارقة الى مفرق النفس والروح والمخاخ ومميزة افكار القلب ونياته ” ، كلمة اله تنتج فيّ شيئين تصحح مفاهيمي عن الله وعن نفسي ، وتنتج فيّ افكار الله ، هذا احسن سبب وعلاج لاستطيع ان اتخلص من الرواسب التي دمرتني وهي الكتاب المقدس
الاخ رشيد : هل وجدت مساعدة من بعض الناس المسيحيين الاكثر ايمان منك في هذه الفترة
الاخ علي : انا كنت اسأل كثير ولا اتعب ، اتعب الاخرين لكن لا اتعب دائماً اسأل ، كان لدي نوع من الولاء والاخلاص للدين الاسلامي ، اردت ان انقل هذا الولاء والاخلاص الى المسيحية ، اصبحت اسأل كثيراً حتى اتعبت كثير من المؤمنين في اسألتي ، لكن في نفس الوقت اقرأ اربع خمس ساعات يومياً واتعلم كلمة الله ، مزمور 119 ” خبأت كلامك في قلبي لكيلا اخطئ إليك ” على قدر انا امتلئ من كلمة الله على قدر كلمة الله وهيمنة الله في حياتي تقودني في الطريق الصحيح
الاخ رشيد : معي رسائل من المشاهدين ، اخ Y K يقول ” سلام المسيح لك اخ رشيد ولضيوفك صدقني انا مسيحي واحسد الاخ علي لانه علمني مدى محبته العميقة للسيد المسيح وتضحيته وعلمني كم يوجد اعداد مسيحيين كثيرين انما هم بالاسم مسيحيين ، اخيراً ربنا يقويك ويأخذ بيدك ويجعلك من كبيري المبشرين ” ، اخ اخر يقول ” سلام ونعمة المسيح معكم لقد تعزيت جداً باختباره ، انا مسيحي من خلفية اسلامية ، سمعت كثير من الاختبارات لكن لم اجد اختبار يشبه الاخر ، لكن القاسم المشترك بين معظم الاختبارات هو قوة عمل كلمة الله وقوة التغيير الذي تفعله كلمة الرب في الاشخاص ” نشكر الرب من اجل كلمته وعمله ، معي مكالمة من الاخ ريتشارد اهلاً بك
ريتشارد : مساء الخير ، سلام المسيح معكم والاخ المحبوب علي ، ألف مبروك انا سمعت اختبارك وموعي نزلت ، إذا كانت ملائكة الرب في السماء تفرح فكيف نحن كبشر ، انت تعرف انك شقيت البحر وعبرت منه وكان المسيح في استقبالك سحبك من يدك ونفض الغبار
الاخ رشيد : نتوقف مع فاصل
بعد الفاصل
الاخ رشيد : مرحباً مشاهدينا لتكملة هذه الحلقة ، وكان معنا الاخ ريتشارد اهلاً بك
ريتشارد : الرب يبارك الاخ علي لكن اعجبت بآية قالها وهي ” تعالوا اليّ يا جميع المسلمين وثقيلي الاحمال وانا اريحكم ” الرب يباركك ويستخدمك لاجل اسمه انت مبارك اذهب الى الامام انا احبك جداً وشكراً
الاخ رشيد : نشكرك ، معنا الاخت الماظ من المانيا اهلاً بك
الماظ : سلام الرب معك اخيراً وصلنا لك سلام المسيح معكم ، اشكر الرب اعطاني فرصة ان اتكلم معكم ، انتم السبب ان اكون مسيحية ، اشكر برنامج قناة الحياة الرب يبارككم ويعطيكم نعمة ، انا اتكلم عن المذبحة التي في القاهرة اناشد كل شخص في كل مكان ان يشارك في هذه المظاهرات ، واشكركم
الاخ رشيد : اشكرك ، واطلب لو اي شخص يرسل لنا معلومات عن هذه الاحداث ، اريد ا اقول شئ قبل ان اقابلك كثيرين قالوا لي ان الاخ علي متعمق في كلمه الله ويعرفها جيداً ، انا كشخص من خلفية اسلامية افتحر بالناس الذين يتشربوا بكلمة الله ، وثاني شئ اسألك كيف وصلت لهذا المستوى من معرفة كلمة الله
الاخ علي : كلمة الله حية وفعالة وتعمل تغيير في الحياة وانا لكوني كنت مسلم كنت اسارع لاغسل كل افكار الماضي اغسلها بل امحيها هناك فرق بين سله المهملات في الكمبيوتر والمحو ، اعمل محو على كل الفيلات التي كانت تجعلني ارجع للاسلام وبدأت ادرس كلمة الله وأقرأها وشعرت ان كلمة الله انفاس الله ، في رومية يقول ” لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله في الخلاص ” الله استعلن القوة في كلامه وكل الكتاب موحى به ، كلمة موحى تعني انفاس الله ، عندما اتعلم انفاس الله ، كلمة الله عزيزة عليّ ، هي الدستور الوحيد لحياتي
الاخ رشيد : بماذا تنصح الاخوة من خلفية اسلامية ، كثير منهم يمروا بهذه المرحلة لا يأخذون وقت طويل يتعلموا كلمة الله بهذه الطريقة ، اشعر انها مرحلة تحرق سريعاً ولم يتعلموا كلة ربنا بالطريقة المناسبة
االخ علي : احيانا مع الاسف كمسيحيين بندلل المنتصرين ، عنما يأتي شخص مسلم للمسيح ننقله من كنيسة لكنيسة ، الشخص المسلم عندما يؤمن يحتاج الى عناية فائقة ، نصيحتي للشخص الذي يؤمن بالرب يسوع المسيح يفتدي الوقت ، كلمة الله رائعة جداً تنتج فيك افكاره التي كنت محروم منها وانت مسلم تجده بشهية ، نحتاج الى ان يركز على كلمة الله ، الشئ الثاني الآية في مزمور 119 تقول ” رفيق انا لجميع الذين يتقونك وحافظي وصاياك ” من هم اصدقائي ، كلمة الله ثم اصدقائي ، ثم يقول ” غير تاركين اجتماعنا كما لقوم عادة ” ، امارس هذه الامتيازات التي اعطاني إياه الله ان احضر اجتماعات ، لاسمع كلمة الله ، كلمة الله مهمة جداً في حياتي ، عندما كنت مسلم كان دستور حياتي القرآن ، الاحاديث ، المذاهب ، تتحكم بتفكيري وكياني ونظرتي للامور ، الآن صرت مسيحي ، احتاج الى موارد اخرى ليست مزيفة
الاخ رشيد : معي الاخ حكمت اهلاً بك
حكمت : بارك الله فيك على هذا البرناج الحلو ، اريد ان اسأل الاخ علي لانه من خلفية شيعية ، الشيعة في يوم العاشوراء يضربون نفسهم بالسكاكين والخناجر ، هل هذا شئ يرضي الله
الاخ رشيد : سؤال حلو نحن نرى انهم يجرحوا نفسهم حتى الاطفال الصغار نرى عليهم دم ، مناظر تجعل الشخص ينفر ، ما خلفية هذا الموضوع
الاخ علي : اهل البيت عندما صار حرب بين الشيعة والسنة الحسن والحسين الذين هم ابطال المعركة عندما قتلوا وقتل اهل البيت ، هذا تعبير عن الحزن انه يحاولوا ان يجرحوا انفسهم ويعذبوا انفسهم ليشتركوا في آلام الذين سبقوا ، طبعاً هذا لا يرضي الله اطلاقاً ، الله يرضيه شئ وااحد ” يا ابني اعطني قلبك ولتلاحظ عيناك طرقي ”
الاخ رشيد : يحضرني ان الاخوة الشيعة يريدون ان يتألموا من اجل الحسن والحسين لكن نحن المسيح تألم لاجلنا ، هم يتألمون لرموزهم الدينية لكن في المسيحية المسيح هو الذي تألم لاجلنا
الاخ علي : وهناك فكرة اخرى ، المسلمين يحاولوا ان يعملوا لكي يرضوا الله لكن صعب ان يقلبوا ان الله يعمل لاجلهم ، وهذا شئ يحتاج الى فهم ، ليس انا اعمل لكي ارضي الله ، الله عمل العمل عليّ ان اقبل هذا العمل وبالتالي يكون من نصيبي الله
الاخ رشيد : معي رسائل اخ يقول ” شرفني الرب بالدراسة في لبنان دراسة اللهوت وكنت احضر في كنيسة خبرني احد اصدقائي اللبنانيين عن الاخ علي واختباره ، سؤالي للاخ علي بكونه من خلفية شيعية ما هي نقطة التلاقي بين الفكر الشيعي والفكر المسيحي ، ما هي الارضية المشتركة حتى استطيع انا كمسيحي اتواصل من خلالها مع المسلم المسيحي ”
الاخ علي : لا يوجد نقطة تواصل إطلاقاً بين الشيعة والمسيحية ، هل هناك فرق بين السماء والارض ، الفرق اني اقدر ان اقدم ، انا لا احاول ان ابشر المسلم من قرآنه لان الايمان بالخبر والخبر بكلمة الله ، الذي اريد ان اوصله ما هي الاشياء الرائعة الموجودة عندنا كمسلمين التي تؤهلنا للشركة مع الله لا يوجد ، حتى هناك آية تقول ” لا تكرهوا شيئاً لعله خير لكم ” لكن الرسول بولس يقول في رومية ” كل الاشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله ” احلى شئ يقدم للشيعي والسني والبوذي الكتاب المقدس
الاخ رشيد : اخ يقول ” اخ علي هنيئاً لك على حياة الخلاص سؤالي ، ما هي المواجهات الاسلامية التي قابلتها عندما علم المسلمون انك تنصرت ”
الاخ علي : عندما تنصرت خالي اتى الى البيت وكان مملوء غضب ، وقتها كنت اقرأ الانجيل دخل حجرتي وقال لي ماذا تقرأ قلت له اقرأ الكتاب المقدس ، سألني اين قرآنك ، قلت له اجلس حتى نتكلم ، قال لي انا ممكن اعمل فيك فتوى واخذ قرار ان تقتل انت وعائلتك ، انت شخص مرتد والمرتد بحسب بعض الاحاديث يقتل ، قلت له انا لا اعتقد اني آمنت بالمسيح لكي تقرر انت مصيري ، مصيري يأتي من فوق إذا كان الله يريد ان انهي مشواري على الارض هو يعرف ، لكن اجلس معي لنتكلم ، واجهت مشاكل مع الاقارب والاهل والخالات ، كل الاشخاص كلهم متدينين وكانوا متمسكين ، الموضوع غير قابل للنقاش مجرد انك مسيحي انت غير قابل ان تبحث معهم اي شئ
الاخ رشيد : هل فعل شئ معك بعد التهديد
الاخ علي : لم يفعل شئ ، هدد كثير ، لكن بعدها غادرنا لبنان واتينا الى استراليا
الاخ رشيد : معنا الاخت مريم من اليمن اهلاً بك
مريم : مساء الخير ، انا اريد ان اقول لكم ان هناك مسيحيين في اليمن وكلمة الرب وصلت عندنا ، ليس عندي خلفية كبيرة عن هذا لكن ابي آمن بالاول ، عندنا في اليمن كثيرين مسيحيين من خلفية اسلامية ، ابي هو اللي كان متنصر وعرفت منه
الاخ رشيد : نشكر الرب من اجلكم نتمنى ان كثيرين يسمعوا كلمة الرب في كل مكان وتحية لاهل اليمن ايضاً ، الاخ رشيد من المانيا اهلاً بك
رشيد : سلام المسيح اخ رشيد الف مبروك للاخ علي ، ولحياته الجديدة مع الرب يسوع المسيح انا اهنئ نفسي لاني ولدت من جديد واشكر الرب ، يا اخ علي الرب يسوع قال الذي يريد ان يتبعني يحمل صليبه ويتبعني ، نحن سوف نتعذب لكن عذاب حلو مع الرب يسوع كل شئ حلو
الاخ علي : اطمنك بآية الرب يسوع قالها في متى 11 : 29 ” تعلموا مني لاني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم لان نيري هين وحملي خفيف ” لو هناك صليب تأكد انه حامل معك الصليب
رشيد : المشكلة ان من يرتد عن الاسلام عقوبته القتل فنحن مع الرب يسوع المسيح تظل الروح حية ، اشجع كل الاخوة المسيحيين من الولادة يقووا إيمانهم اكثر ويخدموا الرب ، اشكر قناة الحياة التي هدفها خلاص البشرية من بعد الرب يسوع المسيح قناة الحياة لها فضل على خلاص البشرية ومن خلال اختبارك يا اخ علي فتحت باب لكثيرين ان يعرفوا المسيح
الاخ رشيد : اذكر البعض بالاخ رشيد ، كان ثمرة قناة الحياة
رشيد : نشكر الرب ، لاني كوردي اوجه رسالة للاخوة الاكراد ان يتأملوا مع الكتاب المقدس ويعرفوا الخلاص الابدي وان روح الانسان لا تموت تظل حية ، يجب ان يعرفوا مع من الخلاص ، واشكرك خدمة قناة الحياة وخدمتكم للناس
الاخ رشيد : اشكرك ، معنا الاخ عبدالله من اتينا
عبد الله : السلام عليكم ، انا مغربي ، عندي ثلاث نصوص من الانجيل ، عن عيسى ابن مريم عليه السلام ، قبل القراءة اريد ان اقول مثل الذي عنده بيت من زجاج يخاف من الحجارة ، انجيل متى 22 بخصوص قيامة عيسى عليه السلام من القبر ” وبعد السبت عند اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الاخرى تنظر الى القبر وإذا زلزلة عظيمة قد حدثت لان ملاك الرب نزل من السماء ودحرج الحجر ” ، النص الثاني انجيل مرقس اصحاح 16 ” اقبلت مريم المجدلية ومريم ام يعقوب وسالومة بحنوط ليأتين ويدهن ….. وباكراً جداً في اول الاسبوع اتين القبر في مطلع الشمس اتين القبر وقلن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر ” النص الثالث لوقا 24 ” ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات حنوط الذي اعددنه ومعهم اناس فوجدن الحجر مدحرجاً عن القر ” انجيل يوحنا 20
الاخ رشيد : انا فهمت ادخل في الموضوع وقل سؤالك بوضوح حتى نجاوب بوضوح تكفي هذه الثلاث قراءات
عبدالله : في انجيل يوحنا ” في بداية الاسبوع
الاخ رشيد : انت مصمم سأقطع المكالمة لانك لازم تطرح سؤالك ، اخ علي اريد بالاخير ان تعطي للناس الذين يعانوا حدث معهم زعزعة ولم يتخذوا الخطوة الثانية وعندهم حيرة ، ما نصيحتك لهؤلاء الناس ماذا يفعلون لكي تكون ولادة صحيحة
الاخ علي : في عالمنا ثلاث انواع من المسلمين ، النوع الاول الذي يسمع رسالة الخلاص ويرفضها يقول انا ولدت مسلم سأصير مسلم ولن اتغير سواء صحيحة ام خطأ ، النوع الثاني الذي هو شك او اضطرب اوصار عنده شك ان الدين الاسلامي صح ، هذا النوع يرفض الاسلام لكن عنده فكرة لما كان مسلم عن المسيحية انها مزيفة فيرفض الاسلام والمسيحية فيقول انا اصير شخص ملحد ، النوع الثالث الذي يبحث عن البديل ، سحبت منه الاساسات يفتش على بديل والبديل هنا المسيح ، الخطوات العملية التي يجب ان يفعلها الشخص عندما يأخذ القرار هو كلمة الله لا يمكن التغير إلا من خلال كلمة الله ، التغيير المسيحي ليس تغيير في العقيدة او في الافكار او تحسين السلوك لكن هو التغيير القلبي الذي ينتج سلوك حقيقي وعلاقة مع الله ، اقصد سكنى المسيح في قلبي ” ها انذا واقف على الباب واقرع انت فتح احد لي ادخل إليه واتعشى معه وهو معي ” المسيح يدخل حياتي ” الاشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً ” تعجبني آيه في نشيد الانشاد ” من هذه الطالعة من البرية مستندة على حبيبها ” السند الوحيد الذي تستطيع ان تستند عليه هو شخص الرب يسوع المسيح ، انا اقول للاشخاص الذين في مرحلة انتقالية ، إن سمعت صوته لا تؤجل خذ قرارك اليوم ، المسيح طيب ، المسيح حلو قال عنه في سفر مراثي ارميا ” طيب هو الرب للذين يترجونه وللقلب الذي يطلبه ”
الاخ رشيد : اشكرك اخي علي ، هناك اخت ارسلت رسالة قالت ” انا كويتية وعرفت المسيح من خلال اخ كان هنا اسمه عادل ، كان اكثر من اخ ساعدني ووقف بجانبي كانت محبته مختلفة رغم كل الناس الذي ظلموه ، من كثرة الظلم والاضطهاد عليه صرت اتعجب من ردة فعله تجاه الجميع ، كلمني عن المسيح واعطاني موقع سؤال جرئ ، ورأيته على النت لاني لا استطيع ان ارى قناه الحياة في البيت ، وفي حلقة عذاب القبر قررت اتبع المسيح وذهبت وتعمدت بدولة اجنبية مبارك لاخي علي ، انا وصديقتي عرفنا الرب صلوا لاجلي ” كثيري سيعزيهم اختبارك ، اشكرك لاجل الوقت واشكر الجميع لاجل المتابعة ، واعتذر لكل المتصلين الذين لم نأخذ مكالمتهم ، ارجو من الجميع اسأل نفسك سؤال حقيقي اين تذهب ؟ ، الى اين انت ؟ لماذا انت موجود في هذه الحياة ؟، اسئلة كثيرة يطرحها الانسان لماذا انت مسلم هل لان اهلك مسلمين ومجتمعك مسلم ام لانك اتخذت قرار عن اقتناع ودراية ومعرفة ، اطلب من كل واحد يكون صريح مع نفسه ويطرح اسئلة حقيقية ويستفيد من اختبار اخونا علي ، وتحية كبيرة لاهل الشيعة ايضاً اتمنى اسمع اختبارات كثيرة من المسلمين الشيعة لان الخلاص وحده في السيد المسيح وليس اخ ، اشكركم جميعاً والى اللقاء في حلقة اخرى من برنامجكم سؤال جرئ .


Download text file

Daring Question 146

You may also like

سؤال جرئ 60 الطهارة بين الإسلام والمسيحية
الاخ رشيد : اعزائنا المشاهدين مرحبا بكم في حلقة جديد من سؤال جرئ [...]
4 views
سؤال جرئ 57 عقوبة شاتم محمد في التاريخ والعقيدة
الأخ رشيد: أعزائنا المشاهدين نرحب بكم في حلقة أخرى من حلقات سؤال جريء. [...]
1 views
سؤال جرئ 56 مسيحيون من خلفية إسلامية : الأخ توفيق
الاخ رشيد : اعزائنا المشاهدين سعيد ان اكون معكم في هذه الحلقة من سؤال [...]
25 views
سؤال جرئ 52 الجن في الإسلام : الجزء الثانى
الاخ رشيد : اعزائنا المشاهدين نرحب بكم في هذه الحلقة الجديدة من [...]
14 views
سؤال جرئ 50 رد القمص زكريا بطرس على ردود السيد فاضل سليمان
الاخ رشيد : نرحب بمشاهدي سؤال جرئ في كل مكان في هذه الحلقة سيكون معنا [...]
97 views
سؤال جرئ 49 مسيحيون من خلفية إسلامية : الأخت أمانى
الاخ رشيد : مرحبا بمشاهدينا الكرام في حلقة اخرى من سؤال جرئ هذه ثاني [...]
12 views
سؤال جرئ 46 حلقة خاصة عن السيد المسيح
الاخ رشيد : كل سنة وانتم بخير وعيد ميلاد مجيد للجميع اينما كنتم نرحب [...]
19 views
سؤال جرئ 45 عيد الأضحى
الاخ رشيد : اهلا بكم مشاهدينا اينما كنتم في هذه الحلقة الجديدة من سؤال [...]
1 views
سؤال جرئ 43 مسيحيون من خلفية إسلامية : الأخ سامى
الاخ رشيد : اعزائنا المشاهدين نرحب بكم في هذه الحلقة من برنامج سؤال [...]
1 views
سؤال جرئ 42 مناقشة الجهاد بين العقيدة والواقع
الاخ رشيد : نرحب بكم مشاهدينا الكرام في كل مكان في هذه الحلقة من [...]
2 views

Page 13 of 15

اترك تعليقاً