صندوق الإسلام 04 : إختراع شخصية النبي محمد

 قبة الصخرة في القدس

قبة الصخرة تأسست ما بين 691 وبين 693 ميلادية

قبة الصخرة بناها الخليفة الأموي: عبد الملك إبن مروان

الباحث الألماني كارل هاينز أوليج بيقول إن عبد الملك ماكانش مسلم ولكنه لايزال مسيحي

المسيحية اللي هي أخدت جانب آخر غير المسيحية البيزنطية

وده عامل هنشوفه كتير في التاريخ الإسلامي إن المسيحية ماكانتش كتلة واحدة

حتى (المسيحية) المسيحيين الَّذين يتكلم عنهم القرآن كان فئة من المسيحيين معادية لفئة أخرى من المسيحيين

المسيحيين الذين يقولون بالثالوث الذين يقولون بأن المسيح له طبيعة إلهية وطبيعة بشرية

وهناك المسيحيين الذين يقولون أن المسيح له طبيعة واحدة وإنه ليس الله وليس إبن الله.

فالإسلام حسب نظرية كارل هاينز أوليج دخل مع المسيحيين العرب الذين كانوا يعتقدون أن المسيح ليس إبن الله لكنه رسول الله

وكارل هاينز أوليج يقول كلمة محمد عبد الله ورسوله المكتوبة على قبة الصخرة كانت تشيرإلى المسيح

محمدٌ يعني ممجدٌ يعني كان حتى كلمة الحمد في المسيحية دايماً مرتبطة بتمجيد الله أو تسبيح الله

يعني كلمة الحمدلله الموجودة في القرآن ده أصلها المسيحي إن مفيش حمد لبشر كلمة محمد ده على أساس إن هو بشر لأ محمدٌ هو الله وبالتالي لمن يعتقدون أن المسيح هو الله

فمحمدٌ عبد الله ورسوله جملة مسيحية كاملة ده من وجهة نظر لكسنبرج ومن وجهة نظر كارل هاينز أوليج

قبة الصخرة أنا عندي شك في هذه النظرية لكني لا أشك أن فعلاً عبد الملك إبن مروان بالتحديد ليه دور كبير في صورة الإسلام اللي إحنا نعرفها النهارده

أنا من وجهة نظري فعلاً إن كان فيه نبي

إذا كان بقى محمد ده صفة أو لقب ليه هنشوف فيما بعد

نظريتي أنا بقى إن كان فيه نبي عربي

النبي العربي ده كان متأثر بالمسيحية في بدايات حياته

وكان تاجر وكان بيسافر سوريا ويمكن كان مقيم في سوريا في فترة أطول مما نتخيل في الشام عموماً وكان ليه علاقة بالقدس

لكن محمد الذي نعرفه اليوم توليفة إتعملت على أكثر من قرن، إزاي؟

أنا أعتقد إن الأمويين ماكانوش مقتنعيين بحاجة إسمها الإسلام أساساً وإن هم بعد النبي العربي اللي إحنا بنسميه محمد ما وحد القبائل العربية وإبتدى يهاجم

لقوا إن مفيش فرصة تانية ليهم غير إنهم يلتحقوا بيه ويتبعوه لكن هم ماكانوش مؤمنين بيه

الأمويين طول عمرهم وهم ليهم علاقة وثيقة بالشام عن طريق التجارة

الأمويين هم اللي إبتدعوا التجارة مع الشام

ف لما هم مسكوا الحكم

كان لا يهمهم هذا النبي العربي خالص ف ماذكرهوش في وثائقهم

وسابوا الوثائق البيزنطية زي ما هي وسابوا العملات البيزنطية بالصليب

حتى لما معاوية ولما عبد الملك عملوا نفسهم على العملة نفسهم سابوا الصليب نفسهم شايلين الصليب زي الإمبراطور البيزنطي لأن هو ده اللي كان مثلهم الأعلى فعلاً الإمبراطور البيزنطي مش النبي العربي

لكن فيما بعد لو قرينا التاريخ بتاع الدولة الأموية كويس هنكتشف إن حصل صراعات كتيرة جداً

صراع الخوارج بقى في العراق، الشيعة

وعارفين قصة الحجاج إبن يوسف الثقفي وعمل إيه في العراق

وفي مكة ظهرت خلافة عملها واحد إسمه عبد الله إبن الزوبير

ف عبد الله إبن الزوبير أول واحد يعمل عملة ويكتب عليها محمدٌ رسول الله محمدٌ رسول الله

فطبعاً الخلافة اللي عملها في مكة، كان فيه العرب بتوع الشام بييجوا مكة يحجوا في الكعبة

فعبد الملك في الشام قلق قلق طب ما كده هيبقى فيه مشكلة في الحكم بتاعه (لما بتوع الشام) هو أصلاً ماكانش يهمه مكة ولا المدينة سايبهم المهم الشام وبغداد المدن اللي جايباله دخل

فأنا نظريتي بتقول إن هو: لما عبد الله إبن الزوبير عمل الخلاقة في مكة إكتشف بقى عبد الملك إبن مروان أهمية الإسلام

فلأول مرة يذكر كلمة الإسلام على قبة الصخرة هذه

طب بنى قبة الصخرة ليه؟ عشان الحجاج الي بييجوا من الشام يبايعوا الخليفة التاني عبد الله إبن الزوبير مايرحوش مكة ييجوا يحجوا لقبة الصخرة طب هيحجوا لقبة الصخرة، إزاي؟ هتحصل إزاي دي؟

كان فيه واحد بيخرج أحاديث إسمه الزوهاري

الزوهاري بيخرج لعبد الملك إبن مروان حديث بيقول لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا يعني مسجد المدينة يبقى الكعبة والمسجد النبوي في المدينة والمسجد الأقصى

خلى المسجد الأقصى يبقى مكان يحجله المسلمين، عشان يضرب الحج أو الحجاج اللي بيروحوا لعبد الله إبن الزوبير

فلما عبد الله إبن الزوبير عمل عملة كتب عليها محمدٌ رسول الله، راح عبد الملك عامل أول عملة إسلامية ذهبية مكتوب عليها محمدٌ رسول الله

وهكذا إبتدى بقى عبد الملك يعييد هيكلة الإسلام

فإبتدى ياخد واحد زي مين عورة إبن الزوبير عورة إبن الزوبير اللي هو أخو عبد الله إبن الزوبير

عمل إيه عبد الله إبن الزوبير في عبد الملك، خلى الحجاج إبن يوسف اللي قمع الثورات في العراق خلاه يروح مكة ويضرب الكعبة بالمنجانيق ويحطمها ويقتل عبد الله إبن الزوبير ويصلبه

خلى بالكوا الكعبة إنضربت بالمنجانيق وإتدمرت

لو تفتكروا في القرآن فيه سورة إسمها سورة الفيل بتقول إيام ما كان العرب لسه مش مسلمين فيه واحد إسمه حبشي ملك حبشي إسمه إبرهه فكر بس إن هو ييجي يهدم الكعبة عشان هو عمل كنيسة للحج وعايز الناس تحج إليها فجاي يهدم الكعبة

والكعبة دي كانت مليانة أصنام كانت مليانة أصنام فحصل إيه لأبرهه زي ما إحنا قرينا في سورة الفيل وتفسيرها

إن هو كان جاي يهدم الكعبة فربنا وكان معاه فيل ربنا أرسل على الجيش بتاعه طير أبابيل ترمي الجيوش بتاعته بحجارة من سِجِّيل يعني حجارة من جهنم

طبعاً بغض النظر عن قصة إن إن أصحاب الفيل دي قصة يعني فارسية معروفة بنفس اللغة وبنفس الكلام يعني حجارة من جهنم كل القصة والأفيال يعني مستعارة

بغض النظر عن هذه الحقيقة يبقى السؤال طب لما ربنا تدخل عشان يحمي الكعبة من الهدم وكانت لسه وثنية واللي جاي يهدمها كان على الأقل مسيحي من اللي هم يعني القرآن كان بيمدحهم أصحاب الأخدود اللي قتلوهم عشان مسيحيين وغلابة و و  وإلى آخره وإن دول موحديين و وإلى آخره

طب إزاي ماتدخلش عشان يحمي الكعبة من ضرب بالمنجانيق وتدميرها على إيد عبد الملك إبن مروان على إيد الحجاج إبن يوسف الثقفي

ودي ماكانتش أول مرة على فكرة التاريخ الإسلامي بيحكيلنا إن القرامطة جم بعد كده وهدموا الكعبة وسرقوا الحجر الإسود وخدوه ومشيوا برضوا ماتدخلش ربنا طب طب ما هو خلاص بقت كعبة المسلمين لأ مفيش تفسير للكلام ده إحنا بنقرا وخلاص

سورة الفيل يعني مولد الرسول يعني عام الفيل إحنا عايزين معجزة وخلاص عشان تبقى ماشية العملية إن النبي ولد في عام فيه معجزات وكان فيه حدث معين (خلى إن يبقى فيه) يمهد لمجيء هذا النبي

لكن إن ممكن تكون القصص دي كلها أساطير نسجت وتم يعني تظبيطها فيما بعد مابنفكرش في الحكاية دي

ومنذ هذا اليوم وأسطورة القدس بقى قائمة طيب لحد عبد الملك إبن مروان ما بنى قبة الصخرة القدس دي ماكانش ليها أي قيمة في الإسلام ماكانش ليها أي قيمة عند العرب أساساً ماحدش كان بيسميها القدس كمان

حتى (في) اللي بيكتبوا التاريخ بيقولوا لما عمرإبن الخطاب راح إفتتح أو غزا فلسطين ماكانوش بيستخدموا كلمة القدس كانوا بيقولوا إلياء زي المسطلح الروماني للمدينة مدينة إلياء فماكانش فيه لسه القدس

فييجي عبد الملك إبن مروان برضوا في عهده يحصل أول تفسير لسورة الإسراء على إن المكان ده بقى القدس

سورة الإسراء بتبدأ بجملة واحدة بس “سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله”

كلمة المسجد الأقصى مش قايلة فين المسجد الأقصى معناه المكان مكان العبادة البعيد

كان بقى تفسيرات كتيرة بعد كده قاللك إن كان فيه مسجد أقصى ومسجد أدنى في الجزيرة العربية نفسها المسجد البعيد والمسجد القريب

لكن السورة بتاعة الإسراء لو قريناها كويس هي فيها ح

فيه سورة في الدنيا بتوصف حدث مهم زي الإسراء ليلاً بنبي إلى مدينة مقدسة وتروح قايلة آية وتروح سايبة الموضوع

مش المفروض يعني يبقى فيه تفصيلة تانية نعرف إيه

يقولك “سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى” ويبدأ كل القصص عن بني إسرائيل

فممكن جداً يكون مقصود بيها حاجة تانية خالص

ممكن عبده ده هو قاللك عبده ده مين “سبحان الذي أسرى بعبده بعبده ليلاً عبده ده ممكن يكون أي نبي تاني ممكن يكون موسى نفسه ممكن يكون عيسى

فهم اللي نسج بقى الأسطورة بتاعة الإسراء والمعراج نسجها عشان عبد الملك

عشان يبقى القدس ليها مكانة لأن هو الأمويين نقلوا الخلافة للشام وحبوا يركزوا كل القدسية وكل القصة في الشام

وماكانش ليهم دعوة بمكة والمدينة خلاص بقى دول عالم مابيجيبولناش غير المشاكل ولا فيه من وراهم ضرايب ولا خراج ولا     مابيعملوش حاجة

بتوع المدينة قاعدين يكتبوا أحاديث وخلاص

لا عملوا علوم ولا عملوا طب ولا عملوا هندسة ولا عملوا أي شئ ليه علاقة بإزدهار الدولة الإسلامية

يعني دايماً مثلاً لما ييجي يقولك إيه الإسلام في نشأته وحد القبائل

وهو الذي خلق حضارة وثقافة بعد العرب ما كانوا رعاة غنم

طيب الإسلام اللي الإسلام خلق الحضارة والثقافة بعد العرب ما كانوا رعاة غنم مش المفروض بقى المدينتين اللي إتولد فيهم الإسلام يكونوا هم مراكز العلوم والتطور والطب والفلسفة مش كده مش المفروض مكة والمدينة تبقى خلاص مادام هو الإسلام هو فعلاً اللي عمل الجاحات دي يبقى المفروض تبقى مكة والمدينة هي المدن التي تنتج كل هذه العلوم والمعرفة أبداً

مكة والمدينة من ساعة ما الإسلام بدأ لحد النهارده وهم مالهومش في العلوم

مالهومش غير في الحديث وتخريج الحديث وضعيف وقوي وخلاص

العلوم إزدهرت فين؟

إزدهرت في الشام في بغداد في القاهرة في قرطبة في أماكن كان فيها تلاقح حضارات كان مع المسيحي مع اليهودي مع العربي مع الفارسي مع المندائي مع الديانة الماناوية خليط كده من الثقافات هو اللي يعني كان فيه تخصيب تحسين سلالة زي ما بيقولوا

هي الحضارة كده مفيش حضارة بتنتج من ذاتها وتترعرع مستقلة عن العالم

كل حضارات البشرية التي أنتجت وأضافت شئ للبشرية أخذت مما قبلها

وسواء كان الإسلام أخترع تماماً أو كان ليه بدايات وتطور

فهو في النهاية مستحيل إنك تنظر للإسلام إن هو دين مستقل بذاته لا يمكن

حتى نص القرآن نفسه مستحيل إنه يكون نتج من الهوا

قصة بقى إن حد قاعد في الغار وملك دخل عليه وقاله إقرأ ما أنا بقارئ دي أساطير تم نسجها

القرآن كتاب بيعلق على حقبة من الزمن مهمة لتاريخ البشرية

قبل ما تشتم وتقول القرآن كذا والقرآن عمل لأ إفهم القرآن على إنه يصف تطور تاريخي معين في فترة معينة

بص للقرآن على إنه توثيق لفترة معينة

بص للقرآن على إنه وصف لتطور يعني مجموعة من البشر لمدة 23 سنة

سواء بقى مكة والمدينة أو أي مكان بقى القرآن ده نشأ فيه

وأنا بأبص سواء محمد أو القرآن ليهم أصل تاريخي طبعاً

أنا لا أعترف (ض) بنظرية الإختراع الكامل

فأنا أعتقد بإن كان فيه محمد قبل محمد ومحمد أثناء محمد ومحمد بعد محمد

محمد قبل محمد هو الأفكار التوحيدية اللي كانت موجودة في المسيحية بالذات المسيحية العربية اللي كانت زعلانة من يعني ااا الدولة البيزنطية ال المسيح هم العرب واليهود المسيحيين الشرقيين بيقولوا ده المسيح من عندنا إحنا فإنتوا يا بيزنطيين جايين تعلمونا إحنا وتفرضواعلينا لأ طبيعة المسيح كذا وطبيعة الإله كذا إنتوا إيش عرفكوا إنتوا ده من عندنا إحنا إحنا أصحاب الأرض وإحنا المسيح من أهلنا

فالمسيحيين العرب والشرقيين والسريان كانوا متضايقيين من تسلط الدولة البيزنطينية وإنها تفرض عليهم ديانة مسيحية يعني مايعرفوهاش

فكانوا يحنوا إلى العودة إلى أصول المسيحية نفسها وكل واحد كان يفسر أصول المسيحية دي بمعرفته

وأنا أعتقد إن هو ده بالظبط الوقت الذي نشأ فيه الإسلام

دخل في المعترك وفي النقاشات دي وإبتدا يدلي بدلوه ويقدم صورته أو توجهه ألى المجتمع اللي حوله

فتبنى نظرية إن المسيح ليس إبن الله وليس الله وإنما عبد الله ورسوله

فهي ده كان المدخل للإسلام لذلك الآيات اللي بتتكلم عن المسيح ومريم وبتتكلم عن وحدانية الله من وجهة النظر الصراع المسيحي المسيحي أكتر بكتير من أي حاجة بتتكلم عن مكة أو المدينة

كلمة مكة تفتكروا ذكرها كام في القرآن مرة ببطن مكة ومرة إن أول بيت وضع للناس للذي بمكة بس مفيش

غير كده بقى هتلاقي عاد وثمود وهتلاقي كلام قصص المسيح وإبراهيم ونوح كلام مالوش علاقة بمكة والمدينة خالص

فالهدف من الكلام ده كله مش حكاية كان فيه واحد إسمه محمد ولا لأ الهدف إننا نبتدي نفكر إن مفيش حد بيطلع كده شيطاني لازم يكون بيرتكز على حاجات موجودة وبعد ما الشخص ده بيموت بتنسج حواليه أساطير وقصص بعضها بيكون ليه أصل تاريخي وبعضها إختراع تام

وده اللي عمله إبن إسحق وده اللي عمله إبن هشام وده اللي هنتكلم عنه الحلقة القادمة تابعونا على حامد دوت تي في


Download text file

Box of Islam 04

You may also like

صندوق الإسلام  010 : علاقة الطعن فى نسب محمد بقصة بناء الكعبة
أهلاً بيكم في الحلقة العاشرة من سلسلة حلقات صندوق الإسلام الصندوق [...]
18 views
صندوق الإسلام  009 : لماذا طعنت قريش في نسب محمد؟
أهلاً بيكم في الحلقة التاسعة من سلسلة حلقات صندوق الإسلام الصندوق [...]
34 views
صندوق الإسلام  008 : لُغز كتابة سيرة إبن إسحق ولُغز إختفائها فيما بعد
أهلاً بيكم في الحلقة التامنة من سلسلة صندوق الإسلام طلعنا الحلقة اللي [...]
24 views
صندوق الإسلام 007 : ماهي وصية محمد الاخيرة قبل وفاتة
أهلاً بيكم في حلقة من صندوق الإسلام طلعنا الحلقة اللي فاتت من الصندوق [...]
11 views
صندوق الإسلام 06 : من قتل محمد؟ ولماذا؟
أهلاً بيكم في الحلقة السادسة من سلسلة حلقات صندوق الإسلام طلعنا من [...]
2 views
صندوق الإسلام 05 : نقاط التحول فى حياة محمد
أهلاً بيكم في الحلقة الخامسة من سلسلة حلقات صندوق الإسلام النهارده [...]
1 views
صندوق الإسلام 03 : هل كان هناك نبي إسمة محمد؟
اهلا بيكم في الحلقة الثالثة من سلسلة صندوق الاسلام الحلقة دي هتبدا [...]
1 views
صندوق الإسلام 02 : الإسلام والمافيا الجزء الثاني
الحلقة الثانية من صندوق الاسلام: اتكلمنا في الحلقة اللي فاتت عن [...]
0 views
صندوق الإسلام 01 : الإسلام والمافيا
اهلا بيكم في الحلقة الأولى من سلسلة حلقات صندوق الاسلام، صندوق الاسلام [...]
5 views
Box of Islam Episode 2 صندوق الإسلام - الثانية :  الإسلام والماڤيا - الجزء الثاني
- أهلا بكم في الحلقة الثانية من سلسلة حلقات صندوق الاسلام - اتكلمنا في [...]
18 views

Page 13 of 14

اترك تعليقاً