صندوق الإسلام 53 : معاوية بن أبي سفيان و ميوله المسيحية

أهلاً بكم في حلقة جديدة من صندوق الإسلام

بنواصل سلسلة الصحابة أو الرجال الأوائل من الإسلام

الذين قاموا بتشكيل الإسلام

يمكن بصورة أكتر من الصورة اللي شكلها النبي محمد نفسة

النهاردة هنتكلم عن معاوية بن أبي سفيان و هو شخصية تاريخياً غامضة جداً

أول خليفة من الخلفاء المسلمين اللي لية آثار تاريخية يعتمد عليها

يعني احنا معندناش أي وثيقة أو أي نقش أو أي عملة من زمن الخلفاء الراشدين الأوائل

لا أبو بكر ولا عمر و عثمان ولا علي

معندناش أي حاجة من زمنهم فيها إسمهم أو فيها إشارة إلى ما انجزوه

أول الإشارات عن الخلفاء المسلمين تبدأ  من عصر معاوية بن أبي سفيان

و معاوية مسبب لغز للباحثين كبير جداً

من ناحية هو خامس الخلفاء المسلمين على الأقل من وجهة نظرنا احنا في التاريخية الإسلامية

لكن بالنسبة للباحثين الغربيين هو حاكم مسيحي

كل آثاره عليها صلبان ,عليها رأس يوحنا المعمدان

كلها في اطار مسيحي

مفيش أي إشارة لمحمد في نقوشة

مفيش أي إشارة للإسلام كدين في عصره لا في دواوينة أو أي شىء

ف أزمة كبيرة جداً من الناحية التاريخية إن احنا بنتكلم عن الدولة الأموية كدولة إسلامية نقلت الخلافة للشام

لكن الباحثين الغربيين مش بيعترفوا غير بالنقوش اللي علي الجدران و إلى العملات اللي بتوضح معاوية في صورة تانية خالص غير اللي التاريخ الإسلامي بيحكي عن معاوية

مازال معنا في الاستوديو الأستاذ محمد المسيح

طبعاً العملات و النقوش اللي علي الجدران دي منطقتك يعني تخصصك

يعني جزء منها

مع مخطوطات القرآن

معاوية إية سر الغموض اللي موجود في شخصيته ليه هذا التناقض

ولنبدأ من إسم معاوية نفسة

الإسم دة جاي منين ؟ معناه اية ؟

إسم معاوية هو إسم غير مألوف و غالباً هو كان يمسى عند المسيحيين معاوية بمعنى البكاء

عند الصلوات والخشوع

من العواء يعني ؟

من العواء نعم

فهذا بيصب في خانة الباحثين اللي بيقولوا علي إن معاوية بن أبي سفيان كان مسيحي

أو كان يحمل هرطقة مسيحية بأكتر وضوح

طبعاً هو شخصية حقيقة , شخصية علمياً يعني في نقوش و في عملات تدل وجود هذا الحاكم العربي

و أنة فعلا هو أول حاكم معروف عربي هو معاوية بن أبي سفيان

طبعاً حضرتك أشرت للخلفاء كأبو بكر و عمر و عثمان و علي

هل لهم نقوش أو عملات صُكت بإسمهم

هذا طبعاً في بعض الباحثين العرب المسلمين لما رأوا في درهم الساساني خصوصاً اللي موجود في خصره الثاني أن مكتوب ولي الله

فهما أعتقدوا أنه علي بن أبي طالب

علمياً في إثبات لوجود معاوية بن أبي سفيان

و طبعاً الموروث الإسلامي يتحدث عن شخصة أخرى لمعاوية بن أبي سفيان تختلف تماماً أو في معظمها مع نتائج البحث العلمي الغربي

حتى لو تناولنا شخصية معاوية و تاريخه من وجهة نظر إسلامية هنواجه بمشكلة بحثية أزمة حتى

و هو أن كان في صراع قديم بين بني هاشم و بني أُمية على حكم مكة و على سيادة مكة و على التجارة

و بنعرف تطور هذا الصراع و اللي يريد أن يتعمق يتابع كتب الدكتور سيد القني خاصاً الحزب الهاشمي بيتكلم بالتفصيل عن هذا الصراع

و اللي هو مهد لقيام الإسلام

المنطقي كان يقول إن بني أُمية هما اللي يسودوا العرب

لأنهم كانت تجارتهم أوسع كانت علاقتهم بالشام أقوى و أصلب و الدولة البيزنطية

و كان أموالهم أكثر بكثير من بني هاشم الذين افتقروا

لكن لما محمد جاء بهذه الرسالة هو اللي يحقق ما لم يحققة المال و العزوه و القوة لأنة أهدى العرب هوية واحدة

جمع القبائل حول لغة و كتاب

أول كتاب عربي على الإطلاق

و لكن جعل لة الأسبقية في إن هو يقود العرب

يوحد بين العرب

و حتى في بدايته كان هو في عداء واضح بينة و بين بني أُمية خاصاً مع أبو سفيان

اللي هو حاول أنه ينهب قوافله وحصل بسبب ذلك موقعة بدر و ما إلى ذلك

حتى وصلنا إلى فتح مكة اللي بيحكلنا بقي إن في هذا اليوم أسلم أبو سفيان و معاوية

ماذا نعرف من المصادر الإسلامية عن إسلام معاوية

هو طبعاً المصادر الإسلامية تقول إن هو فعلا معاوية بن أبي سفيان قد أعتنق الإسلام بيوم فتح مكة

لأنة مكنش له مخرج

خلاص صار له أمر واقع إن هو لازم يخش في الإسلام في اللي بيقول إنه اخفى إسلامه

كان  مسلم أو أعتنق الإسلام في السر

أخفى إسلامه و لكن ينعي مصادر قليله هي اللي تقول هذا الموضوع

طبعاً في نقطة مهمة إنه في فتح مكة إن هما دخلوا في فئة المؤلفه قلوبهم

 فئة المؤلفه قلوبهم هم الأشخاص اللي قدمت لهم مبالغ ضخمة علشان يخشوا في الإسلام  وعشان ميكونش فية عداوه كهدنة

بالأخير شوية بشوية

إلى أن فتح الله قلبهم

عشان يتقوا شرهم يعني

نعم , عشان يتقوا شرهم و عشان ميكونش فية عداوه

احنا عارفين طبعاً المشهد المشهور لما محمد دخل مكة و بيقول فية

من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن , من دخل المسجد فهو آمن , من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن , من دخل داره و أغلق علية بابه فهو آمن

و دة يعني تحريكة شرف

تحريكة شطرنج ذكية جداً

أغني رجل في مكة , رجل قوي

كيف يحيده , يعني ميلهوش عدوه إن هو يحرك جيش أو يحرك قوة لقتالة

احنا بيقول يوجبة , احنا بنقول في يعني اية يعطيلة مقامه

علشان يكسبه بدل ما يدخل معاه في مهاترات

و في كلام كتير طبعاً لا أبو سفيان كان فعلا يميل للإسلام و لا شاف فية أي شىء

هو رجل قوى و رجل مال

هو رجل سياسة كمان

نفس الشىء ينطبق على معاوية

إن هو هذه الدعوه في بعض المصادر تقول إن هو مكنش متنع به إطلاقاً

ولكن برغمتية العقلانية , الحكمة السياسية يعني

إن اللي تكسب به إلعب به

إن خلاص أقوى رجل في العرب و جيشه أقوى جيش

القصة مش قصة قبيلة بقي

دي جحافل داخلة مكة و حاملين مشاعل و منظر مرعب لم تعرفه هذه القبائل

كل قبيلة كانت 100  واحد و جملين

ده جايلهم بجيش جيش يعني

فهو قالك يعني إن أنا هارهن على هذا الحصان

لذلك أبو سفيان كان عمره 70 سنة و أبتدى يشارك في غزوات

لية ؟ عشان عايز يثبت أولوية عايز يثبت وجوده حتى في هذا الوقت و معاوية نفس القصة

حكاية إن هو أسلم و كان مُخفي إسلامه و يعني لم يعلنه غير لما محمد جاء مكة

يعني أنا بحطها في المصادر اللي جائت فيما بعد

و دي أزمة جديدة كبيره هتيجي تواجهنا و احنا بنتكلم عن معاوية و عن الأمويين بصفة عامة

إن هذا الصراع اللي أنا ذاكرته بين بني هاشم و بني أُمية لم ينتهي بدخولهم الإسلام

بل بالعكس ضل منافستهم علي حكم مكة

قائم حتى بعد وفاة محمد و حتى بعد ما الدولة الأموية اتأسست و حتى بعد ما الدولة العباسية اللي هي تنتمي لبني هاشم محت الدولة الأموية و حصل مجازر

فصار فية صراع سرديات تاريخية

في عصر الأمويين نتجت عندنا نصوص تمدح بني أُمية جداً و بتقول فيهم كلام جميل

جه العباسيين أبتدت تظهر أحاديث

نرجع لموت محمد

هو فعلاً لما توفي الرسول و أخد الخلافة أبو بكر

هو رأى أبو سفيان ,رأى أن السلسة الأضعف هو التي أخذت الحكم

يقصد يعني طبعاً

تَيم . قبيلة تَيم و قبيلة أبو بكر كانت من أضعف القبائل في مكة

معني ذلك إن هو كان له نظره مستقبلة و كأنة القبول بالأمر الواقع هي خطوة للوراء تغاء خطوتين للإمام

يعني هو كان مع أي جانب ؟ هو بايع من ؟

هو كان ضد مبايعة عثمان

سورى كان ضد مبايعة أبو بكر

لأنه كان يرأى أنة لا يستحق هذا الشرف

في رواية بتقول : لما بُويع أبو بكر الصديق رضي الله عنه

جاء أبو سفيان ل علي رضي الله عنة فقال :

أغلبك علي هذا الأمر أقل بيت في قريش , أما والله لأملأنها خيلاً و رجالاً إن  شئت

يعني هو عرض على علي إن هو يحارب من أجل انتزاع الخلافة

و قالة أنا لو عايز أجيبلك خيل و رجالة يسندوك

عشان تكون على الأقل الخلافة تكون في بني هاشم

متروحش لسلسة ضعيفة

لأن كان فيه أمل إن تنتقل الخلافة أو الحكم من بني هاشم إلي بني أُمية

فعلى هذا الأساس هو كان عرض أن يساعد علي بن أبي طالب

و احنا بنعرف إن الصراع الحاصل كان على السلطة وقتها

و إن بالنسبة ل علي بن أبي طالب هو أجدر من غيره لسنه و لعلمه و لشجاعته و لقربه للرسول

و حتى في بعض الأحاديث مثل أحاديث الأغادير و غيرها اللي هي تثبت فعلا إن الرسول كان يريد أن علي بن أبي طالب هو اللي الذي يأخذ الخلافة و أن الخلافة تبقى في أهل البيت

هناك كذلك مرة أخرى لما أخذ الحمك عثمان بن عفان

يعني تدخل ثانية أبو سفيان و هنأ عثمان بن عفان بهذا المنصب لأنة هو في قرابة بينهم

طبعاً عثمان من بني أُمية

في حديث بيقول فيما معناه : أنة لبني أُمية

تلقفوها كتلقف الكرة

خاصاً طبعاً إن عثمان بعد ما تولى الحكم أبتدى يعين أقربائه في الأماكن الحساسة في الدولة

صحيح ,

و أن هما متهمين بالفساد و بنهب الأموال

يعني هذه الأشياء اللي نعرفها و لكن اهو خليفة من الخلفاء الراشدين و خلاص رغم البلاوي كلها اللي حصلت في عهد الخلفاء الراشدين و رغم بداية الحروب الأهلية اللي أبتدت تتوالى

و مع كده نجح علي بعد مقتل عثمان

بأخذ الحكم

و الأمويين يعني برضو لم يتركوها يعني لم ينسوا طبعاً طعم الحكم

و خاصاً في عصر عثمان كان معاوية اللي احنا بنتكلم عنه النهاردة

أصبح اللي هو حاكم الشام

والي الشام , الوالي علي يالشام

نعم , فهو يعتبر في هذه الفترة انفصل تماما عن فكرة مكة والمدينة و خليفة رسول الله و الكلام ده كله

يعني قالهم الشغل بتاعكم و بتاع العرب و الصحرا ده ميلزمنيش ده أنا أمير الشام

و أمير الشام هو كان يتطلع دايماً ل الأمبراطور البيزنطي و كان هو مثاله الأعلى هو الأمبراطور البيزنطي و كان ليه علاقة مباشرة بالأمبراطور البيزنطي

احنا عندنا طبعاً التاريخ الإسلامي بيحكي إن العرب بعد وفاة الرسول و في عهد عمر بن الخطاب قاموا بفتح الشام و قاموا بفتح مصر و قاموا بمش عارف إية و اية و اية

التاريخ من منظور أوربي بالمصادر و بالنقوش و الرسائل بيقول قصة تانية خالص

بيقول إن حصل تعاون بين بيزنطة و الفاتحين العرب

و إن هما جزء من الفاتحين العرب

تعاونوا مع المسيحين العرب الذين في الدولة البيزنطيه وعملوا إتفاق

هنتنازل لكم عن بعض الأماكن و تقوموا بدفع ضريبة لإمبراطور بيزنطة

يعني مكنش فيه هذه الحروب لأن لما بنقرأ تاريخ بيزنطة مفيش الحروب دي مش موجودة

مفيش الإفتتاح أو فتح الشام أو فتح فتح فتح فتح

مفيش الحاجات دي ليها أي آثار

فالقصة إن حصل في البداية تعاون بين معاوية و بين الإمبراطور البيزنطي و مش عمر بن الخطاب اللي عاينة عامل علي الشام

اللي بيقولوا إن عمر هو اللي …..

دة بيقولك لا دة الإمبراطور البيزنطي هو اللي عين معاوية و فيما بعد

و في مرحلة متأخرة انقلب معاوية علي البيزنطنيين لما حس بضعفهم و هو اللي ابتدى يتوغل في الدولة البيزنطية

و نريد أن نكمل نقطة المراجع الإسلامية بتقول إية

طبعاً الفكرة الكبرى في مقتل عثمان بن عفان كانت هي الفرصة الذهبية لمعاوية بن أبي سفيان أن ينقض على الحكم

يعني إن حاول يتلكك زي ما أنتوا بتقولوا إنة طلب من علي بن أبي طالب أن يحضر اللي قتلوا عثمان بن عفان و أن يحاكمهم

و بالطبع إن هؤلاء كانوا من الصحابة و يعني كان الأمر محرج جدا ل علي

لأنة حتى إذا كان نفذ الحكم يعني كان ممكن يحصل صراع داخل الدولة نفسها في عصرعلي بن أبي طالب

فصار هذا الموضوع إن هو لم يريد أن يتنازل عن ولاية الشام لهذا السبب

و كما قولت حضرتك أن الخلافة حتى بعد الأمويين ومجئ العباسيين صار هذه الخلافة الأموية إنتقلت إلى الاندلس مع عبدالرحمن الداخل و كوّنوا ال….

و كأن الدولة الأموية لم تمت يعني انتقلت إلى مكان آخر و إلى حكم آخر

من الناحية العلمية إن معاوية بن أبي سفيان طبعاً إنة كان شخصية مثل ما قولنا إنه موجودَ طبعاً

أنا حضرت مؤتمر في اويت هاوس في ألمانيا سنة 2012 ماركوس ديروس هو اللي كان نظم هذا المؤتمر و طبعاً كان عزم الباحث الكبير في العملات الإسلامية ولتر بوب

و طبعاً هو تحدث عن موضوع معاوية بن أبي سفيان و عطى بعض الأمثلة خصوصاً بعض العملات

هو دة السؤال اللي كنت عايز أسأله  عندنا معاوية الموجود في التاريخ الإسلامي في تناقضات

البعض يراه إن هو صحابي جليل و إن هو جاهد و إن هو ساهم في نشر الإسلام و مؤسس دولة قوية هي الدولة الأموية

اللي احنا بنعتبرها من أقوى الدول في تاريخ الإسلام

و في مصادر أخرى بتقول إن هو مكنش مسلم حقيقي و إنة مجرد بيراهن على الحصان الرابح و إنة أساء للإسلام و أساء لأهل البيت و أساء ل علي و ذريته كمان

يزيد و غيره اللي هما على الأقل من وجهة نظر الشعية إن هما مجرمين

ماذا يقول البحث العلمي الغربي المحايد عن هذه الشخصية

ماذا ترك من نقوش و عملات و ما هو إستنتاج حضرتك لها

نعم , هو شخصية معاوية بن أبي سفيان يعني كان يُرمز لها باللي حضرتك قولة ل الصلبان ومثلا و في نقش الحمى السورية

إن في الحمامات دي في نقشة موجود عليها الصليب ومكتوب عليها في عهد عبدالله معاوية

عبدالله دة كان لقب طبعاً

احنا عارفين برضو إن في المسيحية كان بيستخدم هذا اللقب برضو عبدالله

نعم , و فولتر بوب أظهر عملة من علمة الفلس

من زمن معاوية

من زمن معاوية طبعاً و هي صُكت بإسم معاوية بن أبي سفيان

و هل إسم معاوية كان مكتوب بالعربي ولا كان مكتوب باليوناني

كان مكتوب باليوناني

فا عملة الفلس هذه تظهر معاوية بن أبي سفيان و هو الحاكم العربي

لأن في نقطة مهمة , احنا نتكلم عن الحكم الإسلامي بنحدد تاريخه بالهجرة

لكن الحكم اللي هو في الكتب الغير إسلامية تشير الحكم العربي

لم نجد علمياً في هذا حاجة إسمها الهجرة

الخلافة أو الهجرة

ولا حتي الإسلام في الحكم العربي

بالضبط , دائما يشيروا إلى العرب أو الإسماعليين

المهم هذه العملة

العملات بتقولنا إية

العملة عندنا لمعاوية بن أبي سفيان يحمل في يده قفة و وعاء داخله رأس يوحنا المعمدان

و دة معناه إيه؟ معناه إن هو يتماشى مع الإيمان اللي تبع أتباع يوحنا المعمدان اللي هما الصابئا

هذا رمز من رموز ال….

طب في صورة اللي هي تحت في صليب

صورة أخرى , معاوية بن أبي سفيان في يديه اليمني صليب و في يديه اليسرى صليب

هنا طبعاً العاقل , ازاي يكون خليفة مسلم و يجاهد في سبيل الله  ضد الضلاله ضد البيزنطين , ضد الكفر و هو ماسك في العملة بتاعته صليبين

هو دة اللي حيىّ طبعاً الباحثين و خلاهم يقولوا إن الحكم الإسلامي لم يبدأ إلا في عهد عبدالملك بن مروان

نعم

لأن قبل كده مكنش في حكام مسلمين و إنما هرطقات مسيحية و خلافات عقائدية داخل المسيحية

و عبدالملك بن مروان هو أول من قال محمد رسول الله و هو أول من كتب هذا الكلام عن قبة الضخرة و ما إلى ذلك

هل في إشارات من زمن معاوية تورينا شىء أخر

هو الفكرة عند الباحثين الغربين خصوصاً مجموعة إنارة

بتقول إنة في هناك شخصية الأساسية اللي هي شخصية الرسول

رسول العرب اللي هي جمعت العرب و في شخصية تانية اللي هي يُشار إليها بمحمد

يعني محمد غير الرسول العريب

بالضبط , يعني محمد هو اللي يأخذ الحمد لأن كلمة محمد هي جدر كلمة حمد

فالذي يأخذ الحمد أو المحمد أو الممجد لازم له جلالة و تقدير كالسيد المسيح

فكان الفكرة هي اللي كانت مسيطرة خصوصاً في ظل وجود هذه الصلبان علي المصاحف

شوفنا في مصحف القاهرة المشهد الحسيني إن وجود بعض الصلبان علي المصاحف نفسها

طبعاً لغاية دلوقتي في بعض الرموز في يد معاوية بن أبي سفيان كرأس يوحنا المعمدان لغاية دلوقتي موجودة

كذلك في عهد استخدم العملة الساسانية اللي هو الدرهم الساساني و محطوط أو موجود جهة خصرة التاني باللغة القهلونية أن إسم معاوية موجود على هذه العملة

طب أنا شايف في العملة اللي إن احنا عندنا دلوقتي عملتين

عملة بتستخدم دلوقتي في الأراضي اللي كانت بيزنطينة معاوية علية شايل صليب

و العملة الثانية اللي هي الساسانية في الأماكن الفرسية اللي افتتحها العرب عليها معاوية و فوق منه النار الزرادشتية

مش ممكن نقول بقي إن هو لا كان مسيحي ولا زرادشتيي ولا كان مسلم و إنما هو كان حاكم عربي برغماتي عايز الحكام اللي تحت منه يتبعوه فكان يلعب لعبة مزدوجة بالنسبة للعرب المسلمين يقولهم أنا خليفة رسول الله و بالنسبة للمسيحين يقولهم أنا معكم أنا مسيحي

و بالنسبة للفرس يقولهم دينكم على عيني و على راسي

و النار المقدسة بتاعتكم في رأسي مفيش أي حاجة خالص

عقلية يعني زي ما يكون حاكم دولة رايح يزور دولة للكنيسية القبطية يروح يزور المعبد اليهودي

يروح يعمل اجتماع مع البهائيين علشان يقولهم أنتم تحت حكمي و مفيش فرق و مش عارف اية

عشان يتجنب تمردهم بإسم الدين لأن واضح إن إيمانهم الشخصي لا يلعب دور

هو كان رجل قوه و رجل سياسة و عايز يسيطر علي أتباعه

مش ممكن تكون النظرية دي تكون أقرب من حكاية إن نقول إن هو كان مسيحي

نعم , فعلاً احنا قولنا مرات عديدة إن هو كان ثقافي كان دايماً موجود

و كانت هذا الموضوع موجود حتى في عصر معاوية بن أبي سفيان

نقطة أخيرة إن هو اللي أسس الدولة الأموية بإعطاء ولاية لابنة يزيد

طبعاً دي سابقة مهمة جدا ً

أشكرك أستاذ محمد المسيح

سابقة مهمة جداً في لتاريخ الإسلامي اللي بعدها مرجعش التاريخ الإسلامي لموضوع البيعة تاني

ينعي فضل ماشي بالتوريث بحد العصر اللي احنا عايشينه ده كله

بس الحاجة اللي مش عايزين ننساها بقي إن عصر معاوية و عصر الأموين ده هو العصر اللي القرآن اللي معانا النهاردة اتكتب فيه و اتسجل فيه

طبعاً في قصة إن عثمان هي أول

معندناش احنا النظام من عثمان أي حاجة خالص

كل نسخ القرآن موجوده من هذا العصر

يبقي العصر اللي كان فية الصراعات دي و اللي كان فية الغموض دة هو اللي اتكتب فية القرآن و هو اللي اتشال منه حاجات و اتحط عليه حاجات اللي ظهرت في الأحاديث الأولى

و بعد كده العباسيين و محو أشياء و رجعوا أشياء

و تراثنا الإسلامي مبني على هذه الفتره و على هذا الغموض و لعل غموض شخصية معاوية يورينا إن التاريخ ليس بهذا اوضوح و الشفافية اللي احنا كنا متخيلنها

أشكركم على حسن المتابعة

تابعونا على hamed.tv على youtube

علي  box if islamعلي facebook


Download text file

Box of Islam 053

You may also like

صندوق الإسلام  009 : لماذا طعنت قريش في نسب محمد؟
أهلاً بيكم في الحلقة التاسعة من سلسلة حلقات صندوق الإسلام الصندوق [...]
36 views
صندوق الإسلام  008 : لُغز كتابة سيرة إبن إسحق ولُغز إختفائها فيما بعد
أهلاً بيكم في الحلقة التامنة من سلسلة صندوق الإسلام طلعنا الحلقة اللي [...]
25 views
صندوق الإسلام 007 : ماهي وصية محمد الاخيرة قبل وفاتة
أهلاً بيكم في حلقة من صندوق الإسلام طلعنا الحلقة اللي فاتت من الصندوق [...]
12 views
صندوق الإسلام 06 : من قتل محمد؟ ولماذا؟
أهلاً بيكم في الحلقة السادسة من سلسلة حلقات صندوق الإسلام طلعنا من [...]
2 views
صندوق الإسلام 05 : نقاط التحول فى حياة محمد
أهلاً بيكم في الحلقة الخامسة من سلسلة حلقات صندوق الإسلام النهارده [...]
1 views
صندوق الإسلام 04 :  إختراع شخصية النبي محمد
 قبة الصخرة في القدس قبة الصخرة تأسست ما بين 691 وبين 693 ميلادية قبة [...]
6 views
صندوق الإسلام 03 : هل كان هناك نبي إسمة محمد؟
اهلا بيكم في الحلقة الثالثة من سلسلة صندوق الاسلام الحلقة دي هتبدا [...]
1 views
صندوق الإسلام 02 : الإسلام والمافيا الجزء الثاني
الحلقة الثانية من صندوق الاسلام: اتكلمنا في الحلقة اللي فاتت عن [...]
0 views
صندوق الإسلام 01 : الإسلام والمافيا
اهلا بيكم في الحلقة الأولى من سلسلة حلقات صندوق الاسلام، صندوق الاسلام [...]
5 views
Box of Islam Episode 2 صندوق الإسلام - الثانية :  الإسلام والماڤيا - الجزء الثاني
- أهلا بكم في الحلقة الثانية من سلسلة حلقات صندوق الاسلام - اتكلمنا في [...]
19 views

Page 13 of 14

اترك تعليقاً