صندوق الإسلام 54 : فترة ما بين معاوية بن ابي سفيان و عبد الملك بن مروان

أهلا بكم في حلقة جديدة من برنامجكم صندوق الإسلام

في الحلقة السابقة اتكلمنا عن معاوية بن أبي سفيان و قولنا إنه شخصية غامضة و مربكة للباحثين

اتحدثنا عن بعض النقوش و العملات اللي بتصوره مع صليب اللي بتصوره وكأنه حاكم مسيحي

كنا قولنا إن ده ممكن يكون فعلاً لأنه يميل للمسيحية أو لأنه بيحاول إنة يكون برجماتي عقلاني و يكسب عطف الناس اللي تحت حكمه

خاصاً إن في أغلبية مسيحية تحت الحكم الأموي في هذا العصر

عايزين بقى النهاردة نتكلم عن الفترة اللي ما بين معاوية و ما بين عبدالملك بن مروان

ايه اللي حصل فيها ؟ ايه اللي تطور فيها ؟

عايزين برضو نبص على العملات اللي ظهرت في هذه الفترة

معي في الأستوديو الأستاذ محمد المسيح

أهلاً و سهلاً

أهلاً بحضرتك

حضرتك إنت عملت  جولة في الدنيا , في العالم و عمال تدور على عملات و عمال تجمع عملات

خاصاً من العصر الأموي

وبعدين بتدرسها و تشوف الأبحاث اللي اتعملت عليها

عايزين نعرف الفترة اللي ما بين معاوية و ما بين عبدالملك بن مروان العملات فيها كان شكلها اية

و بتشرحلنا ايه عن الطبيعة العقائدية للمناطق اللي كانت تحت الحكم الأموي

انا بالنسبة لموضوع العملات هو جزء من الابحاث اللي داخله في المخطوطات على أساس انه بيكون عمل تكَاملي لحتى تعرف ايه اللي كان بيحصل في ذلك العصر

طبيعي إن هي تكون عاملة زى بازل يعني لازم مفيش العملات لوحدها لا يمكن أنها تقول طبيعة العصر ولا المخطوطات لوحدها ولا النقوش لوحدها لازم يكون الصورة متكاملة

من جميع النواحي

البحث العلمي الحديث بيسموه   interdisciplinary يعني متعدد التخصصات

كما حضرتك أشرت عندي ملف هنا أنا جمعته

هذا الملف يضم تقريباً 52 مرجع مختص في العملات

و عندنا ما يربو عن 1947 عملة تعود لذلك العصر

العصر الأول العربي و نخص بالذكر العصر الأموي إلى عبدالملك بن مروان و لغاية العباسيين

طبعاً كانوا بيستعملوا العرب لما دخلوالبلاد الشام و بلاد العراق و بعد ما تسمي بالفتوحات الإسلامية

نجد أن العملات المحلية و العملات البيزنطية هي العملة الأساسية كالسوليدوس و الفلس من البونزو السوليدوس من الذهب للبيزنطيين

و كانت عندنا طبعاً الدرهم الساساني اللي هو صورة خصره الثاني

و من الجهة الثانية نجد النار المقدسة تبع الزرادشتية

التطور اللي حصل نجد أن بعض العملات اللي هي عملات خاصة لا تعود للبيزنطيين ولا تعود للفرس

فهي عملة محلية عملة تعود للعرب اللي كانوا موجودين في ذلك العصر و عليها رموز و عليها صور و عليها أشياء اللي ربما كانت تفيد عقيدتهم أو ميولهم أو شعارهم

لو عطينا بعض الأمثلة لنرى مثلاً على هذه الصورة نجد العملة الأولانية عليها نجمة خماسية

و من الجهة التانية نجد مكتوب لا إله إلا الله وحده

يبقي هنا علي الشمال دة وجه العملة واللي على اليمين ده الوجه الأخر للعملة

نعم وهذه النجمة قد تكون لعبادة

أصحاب عبادة النجوم أو لتيسرية اللي شوفناها

الصابئة

اللي شوفناها في موضوع الصابئة في موضوع النجم

من فين بالضبط العملة دي

دي العملة دي من البحرين

أه يعني احتمال طبعاً تكون للصابئة لأن طبعاًً المنطقة

عندنا عملة أخرى هذه العملة يعني اختلف فيها بعض المختصين في العملات

في منهم هذه تظهر فيها يمامة

و في باحثين آخرين قالوا إن هو نسر

و لما بنشوف رمزية النسر أو اليمامة

اليمامة طبعاً عند المسيحين تعني الروح القدس هي صورة للروح القدس

بالنسبة لموضوع النسر

فالنسر هو رمزية لإنجيل يوحنا

ازاي ؟

على اساس إنة يرى الموضوع  من أعلى

رؤية النسر يعني

نعم ,فهي الرؤية شاملة بالنسبة لإنجيل يوحنا

عندنا عملة أخرى

هما سموه إنجيل الرؤيا

يوحنا بيسموه إنجيل الرؤيا

هو إنجيل يوحنا بس على اساس إنه تفسير علمي تفسير من فوق

يعني إنجيل يوحنا دة غير سفر الرؤيا

لا سفر الرؤيا ده شىء تاني

في عندنا العملة رقم تلاتة و هي تظهر محمد رسول الله من جهه

و من جهه أخرى صورة الأسد

و الأسد هو يرمز لذلك الآتي من سبط يهوذا و هو إشارة للمسيح

فالمسيح يرمز له بالأسد

إذا هنا عندنا بعض الرموز التي تفيد أن أصحاب هذه العملة هم عرب

طبعاً موجود لا إله إلا الله وحده موجود كذلك محمد رسول الله وحده

في نفس الوقت عندنا رموز دينية على هذه العملات

لا علاقة لها بالإسلام

طبعاً لا علاقة لها بالإسلام أو ربما تكون لها تفسير معين انه في بعض الباحثين بحثوا في الموضوع و رأوا أن بالنسبة لمحمد هو المسيح و هذا موضوع يعني شائك و محتاج وقت طويل لشرحه و للبحث فية

ليس فقط هذه الصور وإنما صور أخرى كبعض صور بعض الحيوانات و إن دل على شىء فإنما يدل على أنة الصورة في ذلك الوقت لم تكن مُحرمة كما بنفكر فيها الآن

في منهم في بعض المعلقين على الحلقة اللي فاتت على أساس العملات هي عملات بيزنطية

و كانت أفكار مسيحية و تطورت ولكن هنا نلاحظ أن هذه العملات قد تغيرت تماماً لا تشبه لا العملات البيزنطية ولا تشبه للعملة الفارسية

المثير في الجدل و اللي خلت الباحثين يصبوا كل جهدهم على البحث في ثلاث عملات مهمة اللي هي نراها على الصورة الآن

في العملة الأولى نجد بوضوح أن الجهه عليها حاكم عربي عنده في يده الشمال صليب و في اليد اليمني كرة الحكم

و فوق رأسه صليب كمان

وفوق رأسه صليب

و على جنبه بالخط السرياني استرنجيلو يسوع

و في الجهه الثانية نجد كلمة محمد بالعربي و فوقها حرف m

و حرف الm   يرمز إلى اربعين نُمية

و النُمية هي أصغر وحده للعملة البيزنطية

 فأربعين نُمية وعلى ال m صليب

فهنا شايف إن

أنا كنت عملت عن العملتين دول تعليق في حلقة سابقة يعني و كان لفت انتباهي إن كلمة يشوع أو يسوع بالسريانية شبيهه بكتابتها لمحمد بالعربية

لما سألت ناس سريان قالوا يعني فعلاً في بعضهم كان لأول مرة كان يشوف الشكل الواضح  خاصاً لو شوفنا الخط العربي الأول الحجازي و الكوفي هنلاقية متشابه جداً بهذه الكلمة

هذا لغز بالنسبالي طبعاً أن هو كيف تكون رسمة كلمة يسوع بالسريانية هي تقريباً نفس رسمة كلمة محمد العربية هل هناك صدفة أم أن هناك طناس أم أن هناك سوء تفاهم احنا لسة مش فاهمين

ربما تصب في خانة و الأشكالية اللي حصلت في البحث على اساس أن محمد كان موجود أم كان إشارة للمسيح أو أو يعني

هو دراسات لازالت مكثفة على هذا الموضوع

ننتقل للعملة الثانية و هي عملة مهمة كذلك

هذه العملة مكتوب عليها كذلك محمد رسول الله

و من الناحية الثانية المنيورة . الشمعدان اليهودي

أه طبعاً رمز يهودي معروف

و هذه كانت طبعاً في القدس

الشمعدان اليهودي المنيورة اللي اعرفها بيبقي ليها 7 شمعات طالعين منها

هنا أنا شايف أدي 1 2 3 4 5  طالعين منها

نعم هو الخمس شمعات تشير إلى اسفار موسي الخمسة لأن موسي كتب الأسفار الخمسة على هذا الأساس المسلمين الأوائل أو العرب لما حطوا فيها حطوا خمس شمعات بس مش 7

هذا الموضوع يعني مهم جداً أن نجد هذه العملة لها منيورة , المنيورة اليهودية و عليها عبارة محمد رسول الله

عندنا عملة تالتة و العملة التالتة لا إله إلا الله وحده من جهة

و من الجهة الأخرى محمد رسول الله حول سمكة

سمكة ده طبعاً رمز مسيحي معروف

نعم , فالسمكة هي رمز بيسموها الإكتوس أو الإختوس و هي أمرديسنو

اختصار

اختصار لكلمة يسوع المسيح ابن الله المخلص هذا هو معناها و نجدها في بعض حتي الآن علي بعض السيارات نجد حاطين سمكة

فهذه السمكة هي رمز للمسيحين الأوائل

يعني لم يكن قد شاع علامة الصليب و إنما السمكة التلاميذ للسيد المسيح كبطرس كانوا صيادين سمك و السمك يعني السمكات و الأرغفة في ال…..

صيادين للمؤمنين

نعم فالسمكة هي رمز للمؤمنين الأوائل

شىء غريب طبعاً إن يكون مكتوب على عملة مكتوب لا إله إلا الله وحده و على الناحية التانية موجود السمكة اللي بتقول إنه ابن الله الحي

إن هو يسوع المسيح ابن الله المخلص

يعني على الناحية الشهادة الإسلامية و الناحية التانية ما ينفية القرآن عن إنه ابن الله

نعم ,هو يإما مكانوش فاهمين ما معناها أو كانوا عارفين معناها و بالتالي بيصير و ما قتلوه و ما صلبوه لها تفسير أخر

لها تفسير أخر محتاج باحثين يعني مادة الفولولوجية حتي يعطونا تفسير واضح لهذا المعني اللي هو و ما قتلوه وما صلبوه و لكن شبه لهم

والدكتور كريستو فلكسمبورج عندوا بحث في هذا الموضوع يعني بالتفصيل بيوضح على اساس

يعني ممكن يكون القرآن لا يرفض فكرة الصلب و لكن معناها إن هما مفكرين إن هما صلبوه و قتلوه لكم هو مماتش هو عايش

لأن عملية الصلب النتيجة بتكون موت إلى الآبد لكن في هذه الحالة مادام المسيح قام من بين الأموات فبالتالي لم يكن موتاً حقيقا كما يعتقد …

يعني يتهيأ لهم إن هما قتلوه لكن هو لسة عايش

أه بس هو قام في اليوم التالت

على هذا الأساس عملية القتل أو عملية الصلب لم تؤدي وظيفتها الحقيقة اللي هو الموت

اللي هو موته إلى الآبد

هو طبعاً العملات اللي احنا شوفناها دي بتوريني حاجة يعني فكرة و حضرتك بتستعرض العملات طرأت في بالي

إن دي الفترة اللي نصوص القرآن ظهرت فيها

صح

و تجمعت فيها و أنا شايف إن نفس التأثيرات اللي في القرآن من صابئة من يهودية من مسيحية من يونانية بنلاقيها في العملات أيضا

واحنا اشرنا في بعض الحلقات

و احنا بنتكلم عن الأساطير

على المواضيع اللي اتكلمنا فيها عندنا مثلا قصة ابراهيم في ,,,,,,,أسمة اية ,….. مدراش ربه , و عندنا شوفنا طبعاً قصة أهل الكهف اللي هما يعقوب السروجي كتبه كتب هذه القصة  قبل الإسلام بأكتر من قرن و نص أو قرنين

شوفنا موضوع النجم تيسرية اللي هو صورة النجم و يعني توليفة و أنا دائما كنت بقول القرآن هو عبارة عن تجمع ثقافي كان موجود في ذلك العصر يعني هما بيعرفوا هاي القصص و هذه المواضيع كانت معروفة   كانت يعني تعطي لكل مجموعة تعطيها وجهه في هذا النص

فهي هاي يعني تتماشي تماما مع هذه العملات

العملات  واضح التأثير الثقافي للثقافات الآخرى والقرآن واضح فية إنه زي مصب نهائي و أنهار صغيرة و مجاري صغيرة بتصب فية في النهاية

و واضح إن فترة العصر الأموي الأول كانت فترة فيها هذا الانفتاح

و هذا فيه شىء من المنطقية طبعا

إن فيه حكام جدد عرب جايين سواء بديانة جديدة أو على الأقل تصور جديد لفكرة الإله

و عندك شعوب في العراق و في سوريا و في مصر و في البحرين و في الجزيرة العربية و كل شعب لسة محتفظ بيدنه الأصلي

نعم

فا من المطقي طبعا إن انا مش هافرض رموز ديني مرة واحدة والغي الصلبان و الغي السمك و الغي النجوم والغي الصابئة فانا محتاج من الناس دول في المقام الأول جزية أو محتاج من الضرائب و السمع و الطاعة مش عايز تمرد

نعم

فا من المنطقي إن الحكام االي هما المحليين على الأقل

نعم

انسى الأمبراطور أو الخليفة

الحاكم اللي بيحكم العراق الغالبية هتلقيهم مسيحين هتلاقيهم صابئةهتلاقيهم كأكئين هتلاقيهم هكذا

نعم

إذا صعب إن أنا اجي و اقول الغي كل دة و مفيش لا إله إلا الله محمد رسول الله

نعم , صحيح

على الأقل في البداية لازم مرحلة انتقالية و اسيبهم يحطوا رموزهم و اسييبهم حتى يدخلوا تأثيراتهم على الإسلام

نعم

زى ما القرآن انفتح على الثقافات و اخد منها من اليهودية ومن اليونانية و من المسيحية والسريانية و غيره و غيره العملات ابتدت تنفتح

و  جات فترة بقي جه حاكم معين معجبوش الكلام ده

نعم , بس قبل ماندخل في في هذا الموضوع انا احب ان اشير إلى ما قولناه سابقا في موضوع قصة الفيل سورة الفيل و اللي حكاه سيبيوس عن هذا الموضوع

إن سيبيوس ذكر أول شخصية غير إسلامية ذكرت اسم محمد على اساس إن هو كان شخص عربي

تاجر

و تاجر و كان يلم بالتراث اليهودي بكل جوانبة

و هو اللي قام في عصر لما ….سنة 628 كان هناك لما استرجع هيركيلوس استرجع القدس من يد الفرس فصار اضطهاد على اليهود لان اليهود موالين الفرس و كانوا يضطهدون المسيحين في ذلك ال,, قبل استرجاع القدس و استرجاع بلاد الشام فصارت العكس لما لما تحكم البيزنطين في هذه المنطقة صار اضطهاد على اليهود و صار حتي إن في بعض المراجع تفيد أن  بالنسبة لليهود يصير مسيحي يتعمد و إلا يطردوه برة

و اليهود ما كان عندهم حل آخر غير انهم ينظروا لقوة تساعدهم طبعاً القوة الساسانية كانت ضعيفة انهزمت فهما كانوا بيدوروا على البديل و البديل وجدوه في العرب

لما اليهود راحوا بحسب سيبيوس راحوا عندالعرب

نعم

و طلبوا منهم المساعدة لاسترجاع الأرض الموعودة الأرض المقدسة التي هي فلسطين اللي هي معطاة من الله لشعب اسرائيل و ادخلوا العرب على اساس انهم اولاد اسماعيل

فبالتالي طلبوا منهم طبعاً كان في البداية كان رفض لان انتم يهود و عندكم اشكاليتكم و احنا عرب بدو عندنا عادتنا و عندنا ثقافاتنا مختلفة تماما عن ثقافتكم و لكن كان حجة اليهود ان انتم كذلك اولاد ابراهيم و انت كذلك لكم الحق في هذه الارض فهما طلبوا منهم المساعدة و هما مع بعض يتحالفوا ضد البيزنطين خصوصاً إن البيزنطين لسة خارجين من معركة قوية ضد الفرس

وكان هذا اتحاد طبعاً في الاول كان فيه انهزام للعرب في معركة مؤتة لكن فيما بعد استطاعوا التغلب على الروم أو على البيزنطين و هذا كذلك موضوع طويل

موضوع شائك و طويل , فيه كتاب شيق جدا اسمة الهاجريون يعني باترييشا كورن و توماس كوك و اللي ترجمة للعربية الدكتور نبيل فياض يعني الكتاب و الترجمة رائعين و بيشرح هذه الاشكالية

أن هي اشكالية بالنسبة لينا احنا اللي بنقرأ النص القرآني إن النص القرآني الأول بالنسبة لليهود فية مديح و رفع من شأنهم و حتى بيقول فضلتكم على العالمين و بيعترف إن هما شعب الله المختار و بعدين بيجي بعد كدة بيشتمهم و بيقول إن الله لعنهم و منهم القردة و الخنازير و عبدة الطاغوت و بيقول إن شر الدوابى عند الله

هذه في مرحلة معينة

هذه في مرحلة معينة و المفروض إن فيما بعد بيكون فية تحالف تاني بين اليهود و المسلمين ضد  البيزنطين و حتى فية نصوص بتوضح إن اليهود كانوا بينظروا لنبي العرب في هذا الوقت على انه المخلص إنه جاي يخلصهم من العبودية

من العبودية و استرجاع الأرض الموعودة

طبعاً في الموروث الإسلامي يعطينا صورة مختلفة تماماً لأن كيف لحاكم و على فكرة إن بعض الأخوة اللي علقوا قالوا إن الصورة اللي اظهرناها بشرح فولتر بوب أن هذا الشخص ليس هو معاوية بن أبي سفيان و أنا أقول إن هذا الحاكم

اللي كان شايل رأس يوحنا

اللي كان شايل رأس  يوحنا المعمداني و قالوا إن هذا يوحنا المعمداني علي حسب الصورة اللي حاطنها لأن أنا كنت حاضر في المؤتمر و خدت هذه الصورة و حطيطها على ال power point لكن الإشكالية اللي لازم هما يفهموها إن كيف يوحنا المعمداني أن يحمل رأسه

أن يحمل رأسه صحيح

أو كيف ليوحنا المعمداني أن يحمل صليبين في الوقت دة

مكنش لسة الصليب ظهر كرمز

بالضبط بالضبط فهذا يعني فترة للتأمل بالنسبة لهؤلاء اللي هما بيحتجوا بهذه النقطة

النقطة التانية هذه العملة يعني في عهد معاوية بن أبي سفيان فبالتالي من هو هذا الحاكم اللي موجود علي ال…… لازم يكون هو معاوية بن أبي سفيان

طبعاً هي هذه العملات هي أكترها لا تعطي اسماء للحكام هي تظهر بعض الشخصيات و بعض الرموز و لكم العملة الساسانية هي أكتر عملة تعطينا الإسم إسم الحاكم و عندنا سلسلة من الحكام اللي كانوا موجودين على العملة الساسانية و هم حكام عرب

اه يعني ممكن نشوف بعض الأشياء أو العملات لو حضرتك معاك ليها أو اسماء الحكام على الأقل

اسماء الحكام هي لسته طويلة لكن يعني اشهرهاعندنا عوبيد الله بن الزياد و عندنا

فين في العراق ؟

اه كان علي البصرة سنة 55 هجريا كان الوالي يزيد بن معاوية و كذلك عندنا زياد بن أبي سفيان و عندنا أُمية بن عبدالله يعني عندنا اسماء طويلة عريضة

اللي بيلفت نظري لهذه القصة إن مش فكل العملات بيكون الخليفة هو محطوط إسمع على العملة و لكن واضح إن كان فية حكم ذاتي لبعض المناطق و أعتقد دي ممكن تشرحلنا لية الرموز المحلية لأن الحاكم المحلي عنده بعد نظر أكتر من الخليفة اللي ممكن بس يقول عايز بس إية الدين بتاعي أو اللغة بتاعتي هي اللي تظهر

الحاكم المحلي شايف يعني طبيعة الشعوب اللي تحت حكمة

عايز يسترضيهم عايز يسترضي زعماء القبائل زعماء الاديان فيقولهم خلي عملتكم زى ما هي أو انا اكتب محمد من ناحية و انتوا تحطوا المسيح أو تحطوا سمكة أو تحطوا نجمة داود أو تحطوا المنيورة أو النار الزرادشتية

ففي نوع من البرجماتية كانت موجودة في العصر الأموي الاول و كان في نوع من التنوع نفس التنوع اللي احنا شايفينه في القرآن ونصوصه وقصصة  و نفس التأثيرات الموجودة ثم جائت فترة و دة هيكون موضوع حلقتنا القادمة

نعم فالسياسة هذه ,يعني كان هذا التوسع كان سياسي بامتياز و ليس توسع ديني كما يعتقد البعض لمجرد قبولهم بهذه الرموز التي يعني عكس ما يقولة النص القرآني

هذا يفيد بامتياز على أن الموضوع سياسي و لم يكن موضوع ديني

و نحن نرى عند الآخر اللي هما مثلاً الشعوب اللي كانت بتحيط بالعرب يعني لم يكروا إن جاء دين جديد هما كل ما يذكروا إن كانت هرطقة مسيحية لهؤلاء العرب

أو يقولون الفتح العربي و خلاص بدون إشارة

بدون الإشارة للإٍسلام و لا ذكر للدين الإسلامي بالمرة لهذه الفترة لغاية عبد الملك بن مروان مفيش عندنا حس دين إسلام بامتياز و أن كلة ….

هو طبعاً كلمة الإسلام لا توجد في أي نص من النصوص أو أي نقش من النقوش منذ يعني قبل عبد الملك بن مروان

و دة هيكون موضوع حلقتنا القادمة حنتكلم عن عبدالملك بن مروان و ازاي هو غير هذه البرجماتية و قرر إن  يجعله هوية واحد و دين واحد يجمع كل الشعوب تحت حكمه و انعكس ذلك في دواوينه و في قبة الصخرة اللي هو بناها و أهم شىء طبعاً في العملات اللي هي أول دينا إسلامي اتكتب علية لا إله إلا االه محمد رسول الله

نراكم في الحلقة القادمة سيبقي الأستاذ محمد المسيح معنا لنناقش قصة عبدالملك بن مروان و كيف غير الإٍسلام من يعني بصورة جذرية

شكرا استاذ محمد المسيح

شكرا ليك

نراكم في الحلقة القادمة


Download text file

Box of Islam 054

You may also like

صندوق الإسلام  009 : لماذا طعنت قريش في نسب محمد؟
أهلاً بيكم في الحلقة التاسعة من سلسلة حلقات صندوق الإسلام الصندوق [...]
36 views
صندوق الإسلام  008 : لُغز كتابة سيرة إبن إسحق ولُغز إختفائها فيما بعد
أهلاً بيكم في الحلقة التامنة من سلسلة صندوق الإسلام طلعنا الحلقة اللي [...]
25 views
صندوق الإسلام 007 : ماهي وصية محمد الاخيرة قبل وفاتة
أهلاً بيكم في حلقة من صندوق الإسلام طلعنا الحلقة اللي فاتت من الصندوق [...]
12 views
صندوق الإسلام 06 : من قتل محمد؟ ولماذا؟
أهلاً بيكم في الحلقة السادسة من سلسلة حلقات صندوق الإسلام طلعنا من [...]
2 views
صندوق الإسلام 05 : نقاط التحول فى حياة محمد
أهلاً بيكم في الحلقة الخامسة من سلسلة حلقات صندوق الإسلام النهارده [...]
1 views
صندوق الإسلام 04 :  إختراع شخصية النبي محمد
 قبة الصخرة في القدس قبة الصخرة تأسست ما بين 691 وبين 693 ميلادية قبة [...]
6 views
صندوق الإسلام 03 : هل كان هناك نبي إسمة محمد؟
اهلا بيكم في الحلقة الثالثة من سلسلة صندوق الاسلام الحلقة دي هتبدا [...]
1 views
صندوق الإسلام 02 : الإسلام والمافيا الجزء الثاني
الحلقة الثانية من صندوق الاسلام: اتكلمنا في الحلقة اللي فاتت عن [...]
0 views
صندوق الإسلام 01 : الإسلام والمافيا
اهلا بيكم في الحلقة الأولى من سلسلة حلقات صندوق الاسلام، صندوق الاسلام [...]
5 views
Box of Islam Episode 2 صندوق الإسلام - الثانية :  الإسلام والماڤيا - الجزء الثاني
- أهلا بكم في الحلقة الثانية من سلسلة حلقات صندوق الاسلام - اتكلمنا في [...]
19 views

Page 13 of 14

اترك تعليقاً