سؤال جرئ 356 الولاء والبراء : أخطر العقائد الإسلامية

مشاهدينا الكرام أرحب بكم في حلقة الليلة من سؤال جرىء

حلقة الليلة بعنوان الولاء و البراء أخطر العقائد الإسلامية

الولاء و البراء

لماذا هو أخطر العقائد الإسلامية ؟

لأنها عقيدة أساسية في الإسلام

هي الأساس الذي يوضع عليه أو الذي توضع عليه باقي العقائد الإسلامية مثل الجهاد

و الجماعات الإسلامية المقاتلة أو الإرهابية أو الجماعات الجهادية و باقي الجماعات الإسلامية التكفيرية كلها تضع هذا الدرس ضمن الدروس الأولى في العقيدة

درس عن الولاء و البراء

و طبعًا العامة من المسلمين الناس البسطاء لا يعرفون الكثير عن عقيدة الولاء و البراء

و لكنها أساسية كما سنرى في هذه الحلقة

و الغاية من ذكر هذا الموضوع هو توضيح فرق هام و أساسي بين المسيحية و الإسلام

هذا الفرق سأوضحة بمثال بسيط

خد طفل صغير و علمه أن الله يكره مجموعة من البشر و يحب مجموعة أخرى من البشر

الله يحب المسلمين و المسلمين فقط

و يكره غير المسلمين كيف

ما كانوا و كيف ما تنوعت أديانهم أفكارهم لأن الكفر ملة واحدة في الإسلام

هذا الطفل سيكبر, تعلمه في الأسرة , في المدرسة , في الجامعة , في المجتمع .. في كل شىء

عندما يكبر هذا الطفل من طبيعة الحال و النتيجة الطبيعية أن يصير إرهابياً

لأن الكراهية نمت و زرعت في قلبه و نمت و تفرعت ثم ولدت الإرهاب

خد طفل صغير أخر و علمه أن الله محبة أن الله محبة

يحب جميع الناس كيف ما كانت مشاربهم . عقائدهم , الوانهم . اجناسهم

أنه يمطر على ……. و أنه يمطر على الأبرار والصالحين ويعطي شمسه للأبرار والأشرار والصالحين و الطالحين

علمه هذا الإله يحب جميع الناس

سيكبر هذا الطفل يسمع أن الله محبة ويحب الجميع وعلينا أن نحب الجميع كما أحب هو الجميع

هذا الطفل سيتعلم هذه العقيدة في البيت , في المدرسة , في المجتمع , في الأماكن المحيطة به

ماذا ستكون النتيجة في الأخير ؟

أنا متأكد أن هذا الطفل عندما يكبر سيكون شخص متفتح , متفهم , عارف ,, منفتح على الأراء الأخرى لا يكره الناس

يحب الجميع و يسامح الجميع

طبعًا هناك استثناءات لكل قاعدة

لكن بصفة عامة سيكون هذا الطبع هو الغالب

هذا هو جوهر من جوهر الفروقات بين المسيحية والإسلام

الليلة سنتعرف على عقيدى الولاء والبراء

أخطر العقائد الإسلامية

لنبدأ بتعريف بسيط من اللغة إلى الشرع

ما معنى الولاء ؟

الولاء لغة : الوَلّيُ في اللغة هو القرب

الوَلّيُ هو القرب

و يأتي بمعنى الحب والنصرة في الولاء

إذا عندنا أول كلمة الولاء

هي الحب والنصرة في الولاء يعني أن تحب شخص وتنصره

تحب هذا الشخص تواليه ,يكون قريب منك وتنصره , تكون مناصر له

والولاء شرعاً في الإسلام

لما أقول شرعاً معناه ما معنى الولاء في الإسلام شرعياً أو شرعاً

الولاء في الإسلام هو حب الله تعالى ورسوله ودين الإسلام وأتباعه المسلمين

الولاء هو حب الله كما صوره الإسلام وحب الرسول محمد وحب الإسلام وحب المسلمين

ثم طبعًا مادام هناك الحب والنصرة

نصرة الله ورسوله والإسلام والمسلمين

هذا الولاء

إذًا الولاء هو حب ونصرة الله والرسول والإسلام والمسلمين فقط

هذا هو الولاء

طيب ما معنى البراء ؟

البراء هو العكس

البراء لغة : البراء مصدر برئت وهو من الفعل برئ وبرئ بمعنى تنزه وتباعد

و لكن ليس فقط التنزة والتباعد مع البغض والعداوة

تبتعد عن شخص معين لكن لا يكفي الابتعاد

تبغضه و تكن له العداوة

دي عقيدة أساسية في الإسلام

والبراء شرعًا , تعريفه شرعًا في الإسلام بغض الطواغيت التي تُعبد من دون الله

الأصنام ,يعني أي شىء يُعبد بطريقة أو ما حتى لو كان حاكم يسن الاحكام أو ما إلى أخره

بُغض الطواغيت التي تُعبد من دون الله تعالى ( من الأصنام المادية والمعنوية كالأهواء والآراء ) وبُغض الكفر ( بجميع ملله ) وهي أهم جزئية في هذا الموضوع

و أتباعه الكافرين ومعاداة ذلك كله

هذا أخذته من موقع أهل الحديث لأنه أحد المواقع الإسلامية التي تشرح العقائد للمسلمين وتنورهم في دينهم إذا البراء هو التبرء من الكفر وبغضه وأن تًكْن العداوة له وليس الكفر له وحده معه الكفار أيضاً

الكفار ينبغي أن تبغضهم وتُكْنُ العداوة لهم

طبعًا هذا التعريف سيقول لي بعض الأشخاص ما دليلك من القرآن ؟ ما دليلك من السُنة ؟ ما دليلك من التفاسير ؟ ما دليلك من الفقهاء ؟

و كعادة كل حلقة سآتي بالقرآن , بالتفسير,  بالأحاديث , بأقوال الشيوخ صوتاً و صورة

أبدأ بأول شيخ في هذه الحلقة هو الشيخ الطريفي

الشيخ الطريفي و عندي شيوخ أخرين سآتي بهم في حينه

فإذًا نستمع للشيخ الأول في هذه الحلقة يشرح لنا الولاء والبراء وهل أخطأت في تعريفه ؟

اتفضل حط الفيديو

ما يتعلق بالولاء و البراء

الولاء و البراء هو ثمرة وأصله من جهة الأصل هو الحب والبغض

لهذا نقول لا يمكن للإنسان أن يوالي أحدًا وإلا وقد أحبه

و لا يمكن أن يعادي أحدًا أو يتبرأ منه إلا وقد أبغضه

لهذا نقول إن الحب والبُغض هما نواة الولاء والبراء

أن الإنسان يحب أحدًا فيقوم بموالته ويبغض أحدًا فيقوم بمعاداته

ما يتعلق بالولاء والموالة والقرب من أهل الإيمان

و قد جعل الله عز وجل أهل الإيمان

وأما بالنسبة للبراء جعل الله عز وجل لأهل الكفر في ذلك وهي على مراتب

إذا الموالة لأهل الإيمان والبراء هو لأهل الكفر

و هي عقيدة أساسية كما قلت وواجبه على المسلم

لا يصح إيمان المسلم دون الولاء والبراء

ينبغي أن يوالي ولا يوالي فقط ويتبرأ من الكفر وأهله من الكفار أيضاً

فمعنى يتبرأ يبغضهم ويُكْنْ لهم العداوة أيضاً

خلينا نشوف موقع ابن باز

ابن باز هو مفتي السعودية المشهور الراحل

ما هو الولاء والبراء ؟

الولاء والبراء معناه محبة المؤمنين وموالاتهم

هذا الولاء

وبُغض الكافرين ومعادتهم

هذا البراء

والبراءة منهم ومن دينهم

هذا هو الولاء والبراء

ثم يستشهد الشيخ , يعني الكلام ليس من اجتهاد الشيخ من ذهنه بل هوآية قرآنية أو استناداً على آية قرآنية

كما قاله الله سبحانه في سورة الممتحِنة أو الممتحَنة

قد كانت لكن أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا براء منكم

إبراهيم يصور في القرآن أنه مارس أيضاً الولاء والبراء

قال لقومه إنا براء منكم ومما تعبدون

منكم كبشر ومما تعبدون كأفكار وعقائد

من دون الله كفرنا بكم

أهم شىء في هذه الآية الممتحِنة 4

وبدأ بيننا وبينكم العدواة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده

إذًا بناءً على القرآن يستنتج الشيخ بن الباز الذي يقول أن الولاء والبراء معناه محبة المؤمنين وموالاتهم وبُغض الكافرين ومعاداتهم

عندي شيخ أخر معروف

الشيخ محمد حسان حتي تكتمل الصورة

الشيخ محمد حسان سيضيف ويشرح أيضًا حتى يكون عندي أدلة كافية لطرح هذا الموضوع

هل يجب على المسلم أن يكره غير المسلمين ؟

مسألة الحب والكره والولاء والبراء

الولاء والبراء دا أصل من أصول الدين

الولاء والبراء دا أصل من أصول الدين

بل لا يصح لك دين أصلا إلا بالولاء لله ولرسوله وللمؤمنين والبراءة من الشرك والمشركين

قال الله تعالى : يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من حق

إذا الشيخ محمد حسان يؤكد ما قلته أن الولاء والبراء أصل من أصول الدين و أنه لا يصح لا الإسلام بدون الولاء والبراء

لا يصح . ينبغي أن المسلم يوالي المسلمين بمعنى يحب المسلمين ويكره الكفار

يبغضهم , يكن لهم العداوة يخليهم أعداء

وطبعًا هذا ليس احساس فقط وإنما شىء قلبي تنبي عليه تصرفات خارجية أيضًا

أو كما يسميها الفقهاء أفعال الجوارح مثل اليدين مثل اللسان وإلى غير ذلك

مثل الجهاد مثل القتل مثل استباحة الأموال مثل استباحة النساء إلى أخره

هناك أشياء تنبني لذلك قلت هي الأساس

أن هذه العقيدة تضع الأسس الذي ينبي عليه الجهاد وأفكار الجماعات الإسلامية

ما هو البراء ؟

نعود أيضا لموقع أخر

أنا اؤكد كلامي حتى يكون هناك من الأدله ما يكفي لإقناع أي شخص حتى لا يكون هناك أي مراوغة أو هروب أو أي محاوله للتنصل من هذه الفكرة

الولاء والبراء لله سبحانه

هذا من موقع طريق الإسلام للشيخ محمد بن صالح العثيمين

أن يتبرأ الإنسان من كل ما تبرأ الله منه

كما قال سبحانة

كل ما تبرأ الله منه

يقول فيها كل أنواع الكفار

قد كانت لكم , كلهم يستشهدون بسورة الممتحنة آية 4

قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم

يعني هو المثال , هو الأسوة

والذين معهم إذ قالوا لهم إنا براء منكم ومما تعبدون

من موقع طريق الإسلام للشيخ محمد بن صالح العثيمين ( شيخ سعودي )

فالكافر عدو لله ولرسوله

أي كافر , أي كافر , يهودي , مسيحي , بوذي , هندوسي , ملحد

الكافر هو كل غير مسلم

الكافر عدو لله ولرسوله وللمؤمنين , هو عدو هكذا

كل كافر هو عدو

ويجب علينا أن نكرهه من كل قلوبنا

لاحظوا من موقع طريق الإسلام ممكن لأي شخص أن يذهب ويجد هذا الكلام

الكافر عدو لله ولرسوله وللمؤمنين ويجب علينا أن نكرهه من كل قلوبنا

هذه عقيدة أساسية في الإسلام

نكره كل كافر , كل غير مسلم

معناه أن المليار ونصف مسلم عليهم أن يكرهوا ويبغضوا حوالي 6 مليار الأخرين المتبقين في العالم

وعليهم أن يكرهوهم ويعملوا كل الوسائل لكرههم وبغضهم

معناه أن طالب سعودي يدرس في أوروبا أو في أمريكا

هو حتى لو سلم عيلهم وضحك وابتسم معناه أنه في داخله عنده براء

هو يكره ويبغض جاره ويبغض أستاذه ويبغض طبيبه ويبغض الممرضة التي تداويه ويبغض الحارس ويبغض كل شخص

ويبغض اللي يشتري منه

ولذلك ولذلك لا نستغرب أن المسلمين في أوروبا وأمريكا يستحلون أموال هذه البلدان ويقولون يحل لنا أن نأخذها ويحل لنا أن نفعل ونفعل لماذا ؟

لأن الإسلام علمهم أن يبغضوا الكفار ويكرهوهم من كل قلوبهم , علمهم الولاء والبراء

يقول القرآن : يا أيها الذين آمنوا , وهذا من موقع طريق الإسلام

يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء

بمعني أصدقاء , بمعني مقربين

تلقون إليهم بالمودة

هذه في الممتحنة آية 1 تبدأ بها , سورة الممتحنة تبدأ بهذا الأمر

وسورة المائدة 51

يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى , بالأخص

أولياء , بعضهم أولياء , لا تتخذوهم أصدقاء أو مقربين

بعضهم أصدقاء لبعض ومن يتوالهم منكم فإنه منهم

لو تولهم أو تولاهم أي مسلم يعني أتخذ واحد يهودي , واحد مسيحي , حتى بوذي , حتى هندوسي , أتخذه صديق مقرب صار منهم

يعني لم يعد مسلم صار كافراً

إن الله , لاحظوا الآية تنتهي بهذا الكلام

إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

لو أنتم عملتم هذا الأمر يا مسلمين , لو أتخذتم اليهود والنصارى أصدقاء بالأخص ستكونون قوماً ظالمين

من موقع طريق الإسلام للشيخ محمد بن صالح العثيمين

يتحدث عن نوع أخر من الكفار ماذا ينبغي أن نعمل فيهم

أما الكفار المرتدون , يعني اللي كانوا مسلمين وأرتدوا دول موضوعهم أخر

يعني الولاء والبراء شوية فيهم

فيجب هجرهم والبعد عنهم وأن لا يجالسوا ولا يواكلوا وذلك إذا قام الإنسان بنصحهم ودعوتهم إلى الرجوع إلى الإسلام فأبوا , وذلك لأن المرتد لا يقر على ردته بل يدعى إلى الرجوع إلى ما خرج منه فإن أبى وجب قتله

هنا النقاش لا يدخل في الولاء والبراء

فإن أبى وجب قتله , وإذا قتل على ردته فإنه لا يغسل , ولا يكفن , ولا يصلى عليه و لا يدفن مع المسلمين وإنما يرمى

لاحظوا حتى في الموت , المرتد الذي ارتد عن الإسلام مثل حالتي وحالة آلاف في العالم الإسلامي اليوم

وإنما يرمى بثيابه ورجس دمه في حفرة بعيداً عن المقابرالإسلامية في مكان غير مملوك

يعني يرميه كالجيفة

لا أحترام حتى للإنسان في موته

أدي تعاليم الإسلام

أن المرتد كافر , نجس , لا يكفي قتله , وإنما حتى رمي جثته

ما هي الأدلة القرآنية ؟

الأدلة القرآنية موجودة بكثره

النهي عن موالاة الكفار

في سورة آل عمران آية 28

لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ , (يا مسلمين متخدوش الكافرين أصدقاء ), مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ , (لأ أصدقائكم يكونوا فقط من المؤمنين, لا يمكن أن تأخذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين) ,ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ (لاحظوا التحذير) فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً (سنأتي لشرح هذه الثلاث مفردات )  ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ

وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ

حذاري أن تقوموا بهذا الأمر , الله يحذركم نفسه

أوعى واحد مسلم ياخد واحد كافر صديق

أنا أحذركم , هذا في القرآن آل عمران 28

تفسير علماء الإسلام , التفسير ليس من  عندي

تفسير الطبري ل آل عمران 28

قال : نهى الله سبحانه المؤمنين أن يلاطفوا الكفار أو يتخذوهم وليجة

ما معنى وليجة

ولج , يلج , دخل يعني صار داخل في المقربين

يتخذوهم وليجة من دون المؤمنين

لا تتخذوهم أصدقاء بصريح العبارة

إلا أن يكون الكفار عليهم ظاهرين

هناك استثناء إلا

ما هو الاستثناء , هذا ما رأيناه هنا

إلا أن تتقوا منهم تقاة

معناه إلا أن يكون الكفار عليهم ظاهرين

لو كان الكفا ذوو قوة , لو كنا في بلد واحنا ضعاف كمسلمين

مثلا في دولة أوروبية الأغلبية فيها غير مسلمين , الأغلبية كفار وممكن لو أظهرت العداوة والبغضاء سيقع هناك مشكلة

 فيظهرون لهم اللطف

خارجياً فقط ويخالفونهم في الدين

وذلك قوله إلا أن تتقوا منهم تقاة

يعني بالعربي الفصيح نافقوهم

ابتسموا في وجههم , لا تظهروا العداوة والبغضاء وأظهروا لهم المودة  المحبة ولكن في داخلكم هناك كراهية وعداوة وبغضاء

لو كانت البلد إسلامية وحكم إسلامي لأ

حينها ممكن تبغضه وتظهر له العداوة والبغضاء

هذا هو الفرق, إلا أن تتقوا منهم, تقاة لو كنت خايف على نفسك في بلاد الكفر

أظهر شىء وأخفي شىء

ومن هنا جاء اسم التقيه

والتقيه في الحقيقة بعض الناس يقولون هي عقيدة شيعية

لأ هي مش عقيدة شيعية هي عقيدة قرآنية

عقيدة قرآنية موجودة في القرآن لأن اللي شرعها هو القرآن

اختلفوا في كيفيتها و هل هي شىء أساسي من الأصول أم من الفروع هذا شغلهم

لكن نحن نجدها في الجدر, في القرآن , في الأساس في الأصل موجودة في القرآن

كيف اختلف السنة والشيعة هذا أمر تاني

لكن هي عقيدة قرآنية

نسمع شيخ آخر , الشيخ وجدي غنيم

سيشرح لنا بالتفصيل الواضح والصريح ما معني الولاء و البراء

الولاء والبراء ركن من أركان العقيدة

يعني ايه ركن ؟

ركن يعني أساس . أنت بتيجي في الحج والعمرة بتقول اية , ايه هي أركان العمرة ؟

الإحرام , الطواف , السعي بين الصفا و المروة , الحلق أو التقصير

دي أركان , لو معملتش واحدة من دول باظت العمرة

لكن معملتش الاضطباع , مفيش رَمَل , مشربتش مش عارف منين , لا لا لا يعني دي مستحبات

لكن مادام ركن يبقي ركن

فا ركن من أركان العقيدة , التوحيد , الولاء والبراء وشرط من شروط الإيمان ,إزاي ؟

يعني لا يصح الإيمان إلا إذا كان عندك ولاء وبراء

عشان كده لما تقولي أنا مؤمن بالله أقولك عندك عقيدة الولاء والبراء ؟

لو قولتي لا يبقى إيمانك مينفعش

يبقى إيمانك اللي انت بتقول عليه ده مينفعش , لابد من ولاء وبراء

نعرف الولاء الأول والبراء

نعرف الولاء لغةً الأول وبعدين شرعًا ونعرف البراء لغةً وبعدين شرعًا

الولاء لغةً . إية الولاء , كلمة الولاء في اللغة يعني إية ؟

يعني المحبة , يعني النصرة . يعني الإتباع , يعني القرب من الشىء والدنو منه

لذلك شوف . والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض

احنا بنتولى بعض كدة ومحبين بينا وبين بعض ولايا احنا الاتنين

أنا أخوك في الله وأنت أخويا في الله , يعني إيه أخوك في الله ؟ يعني تحبني ,تنصرني .تساعدني

يعني في حاجات تعملها معايا و في حاجات متعملهاش معايا

تعمل معايا إية ؟ المحبة والنصرة والمساعدة

ومتعملش إية الغيبة والنميمة والسب والشتيمة والقطيعة إلى أخرة

يبقي الولايا أنك أنت تقول ولاء

الولاء هو المحبة والنصرة والإتباع والقرب من الشىء

طب ده لغةً , شرعا بقي إية هو الولاء ؟

عشان نشوف عقيدة الولاء عندك الأول ولا لأ

شرعا إية هو الولاء .

حب الله و الرسول صلى الله علية وسلم

طيب وخلاص كدة . حب تاني مين ؟

الصحابة , القرآن , حب المؤمنون وتنصرهم , يبقي أنت عندك كدة ولاء ؟ آه

طيب والبراء ؟ كلمة البراء يعني إية ؟

يقولك أنا كنت مريض وبرئت , برئت من المرض يعني إية , يعني المرض راح عني

فا البراء . البراءة . البراء لغة يطلق على عدة معاني

البعد : خلاص يعني بعد عني المرض

التنزه : التخلص , اتخلصت منه

العداوة : البراء

أنا أبرأ من الفعل ده , أتبرأ من الفعل ده , ده البراء لغةً

طب والبراء شرعًا بقي ؟

أنا كنت بقولك الولاء هو حب الله والرسول والمؤمنين , يبقي البراء العكس على طول

البراء هو إية بقي ؟ شرعًا هو إية ؟

هو انك تبغض وتكره وتبعد اللي بيكره الله والرسول (صلى الله علية وسلم)  و الصحابة واللي بيبغض المؤمنين الموحدين من الكفار والمشركين والمنافقين والفُسَاق وهكذا

إذا لابد ان يكون عندك ولاء للمؤمنين وبراء من المشركين الكافرين

 إذا لابد ان يكون عندك ولاء للمؤمنين وبراء من المشركين الكافرين

لابد لكل مسلم حتى يصح إسلامه

ويقول الشيخ وجدي غنيم : الولاء والبراء ركن من أركان العقيدة وشرط من شروط الإيمان

شرط أساسى

لو سألتك هل عندك ولاء وبراء وقلت لي لأ يبقي إيمانك مينفعش

المسلم اللي معندوش ولاء وبراء , محبة للمسلمين وكراهية وبغض لغير المسلمين يبقي معندوش إسلام

هذا هو التعاليم الإسلامية

بقرآنها وتفسيرها وشيوخها , الكل يؤكد هذا الأمر

 نيجي لواحد من التفاسير

شفنا الآية التي تقول في آل عمران 28

لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ (اللي هما المسلمين ) الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً (وقولنا تتقول منهم تقاة هي التقي) ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ

نشوف تفسير الطبري ماذا يقول عن هذه الآية

يقول : إلا أن تتقوا منهم تقاة إلا أن تكونوا في سلطانهم , يعني تحت سلطانهم

فتخافوهم على أنفسهم ( خايفين منهم) فتظهروا لهم الولاية بألسنتكم وتُضمروا لهم العداوة (يعني في داخلكم)

هذا هو النفاق , النفاق الشرعي

القرآن يعطيك نفاق شرعي

نفاق من عند الله , بالقرآن

نفاق إلهي مدروس

وماذا يحذر ؟ إذا لم يحدث هذا الأمر

متى صرتم إليه وخالفتم ما أمركم به وأتيتم ما نهاكم عنه من اتخاذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين , نالكم من عقاب ربكم ما لا قبل لكم به

فأتقوه واحذروه أن ينالكم ذلك منه فإنه شديد العقاب

هناك أدلة آخرى كثيرة

سورة الممتحنة الآية 1

النهي عن موالاة الكفار

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ ( الكافرون أعداء الله والرسول للمسلمين في عُرف القرآن) أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ ( يعني كيف تلقون لهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الإسلام ) (هذه الآيات القرآنية)  يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ ( يتكلم عن كفار قريش لكن هذه الآية يسري مفعولها على كل الكفار عبر كل العصور بحسب المفسرين والفقهاء وعلماء الإسلام مش من عندي , أذهبوا لأي تفسير , خد أي تفسير , هذه الآيات مفعولها يسري على كل الكفار وأي كافر كان  )

 إذا لا ينبغي للمسلم أن يتخذ خليلا أو صديقا أو أيا كان  مقربا أو شخص مقرب إليه , ينبغي أن يكرهه ويكن له العداوة والبغضاء

أمر إلهي قرآني بحسب الإسلام

مكالمات هاتفية

كنت عند الأدلة القرآنية كثيرة في وجوب موالاة المسلمين  و وجوب معاداة أو البراء للكفار

سورة الممتحنة الآية 4

قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ (ها دول كانوا مؤمنين أو مسلمين في عُرف القرآن ) إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ

فاإبراهيم في نظر المسلمين قال لقومه سأبغضكم وستكون بيني وبينكم عداوة حتى تؤمنوا بالله وحده

ولم يقل هذا لقومه فقط بل قاله لأقرب المقربين منه وهو والده

 في سورة التوبة 114

وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ (آه هو البراء ) ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ

فإذا إبراهيم تبين له في عُرف القرآن , هذه القصة القرآنية عن إبراهيم لا علاقة لها بالقصة الكتابية عن إبراهيم , نفرق بين الأتنين

وما كان استغفار , يعني إبراهيم استغفر لأبيه

لكن بعد ما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه يعني صار يكن لوالده العداوة و البغضاء

معنى البراء يعني صار يكن لوالده العدواة والبغضاء

إن لإبراهيم لأواه حليم

فإذا كان لكم أيها المسلمون أسوة حسنة في إبراهيم

اقتادوا بإبراهيم , آه إبراهيم أبغض

في الكتاب المقدس لا يوجد أي شىء من هذا الكلام , إبراهيم لم يبغض والده بل بالعكس وإلا يوجد هذا الكلام يعني يكن لقومه العداوة والبغضاء

لا علاقة لهذا الكلام بالقصة الكتابية لإبراهيم

مكالمات هاتفية أخرى

إذا الفكرة في القرآن إن إبراهيم كان القدوة في تطبيق عقيدة الولاء و البراء

والتفسير يؤكد هذا الأمر

أنا ذهبت لتفسير الطبري لتفيسر سورة الممتحنة الآية 4

 قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَة حَسَنَة فِي إِبْرَاهِيم وَاَلَّذِينَ مَعَهُ فِي هَذِهِ الْأُمُور ( اللي هي الولاء و البراء )  الَّتِي ذَكَرْنَاهَا مِنْ مُبَايِنَة الْكُفَّار وَمُعَادَاتهمْ , وَتَرْك مُوَالَاتهمْ (ترك الصداقة ) إِلَّا فِي قَوْل إِبْرَاهِيم لِأَبِيهِ { لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَك } فَإِنَّهُ لَا أُسْوَة لَكُمْ فِيهِ فِي ذَلِكَ , لِأَنَّ ذَلِكَ كَانَ مِنْ إِبْرَاهِيم لِأَبِيهِ عَنْ مَوْعِدَة وَعَدَهَا إِيَّاهُ قَبْل أَنْ يَتَبَيَّن لَهُ (كان إبراهيم وَعََدَ والده انه يستغفر له ) أَنَّهُ عَدُوّ اللَّه ; فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ . يَقُول تَعَالَى ذِكْره ( يقول الطبري ) : فَكَذَلِكَ أَنْتُمْ أَيّهَا الْمُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ , فَتَبَرَّءُوا مِنْ أَعْدَاء اللَّه مِنْ الْمُشْرِكِينَ بِهِ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاء يُؤْمِنُوا بِاَللَّهِ وَحْده وَيَتَبَرَّءُوا عَنْ عِبَادَة مَا سِوَاهُ وَأَظْهِرُوا لَهُمْ الْعَدَاوَة وَالْبَغْضَاء( خليني أسطر على كلمة العداوة و البغضاء )

 طبعًا لو الدولة إسلامية , لكن لو كانت الدولة غير إسلامية ويخاف المسلم على نفسه ينبغي أن يظهر لهم النفاق

العداوة في القلب , إلا أن تتقوا منهم تقاة

العداوة في القلب لكن الابتسامة على الوجة ويمكن المصافحة وكل هذه الأمور

يا إسلام هذا تعليم إسلامي , تعليم قرآني

والطبري يؤكد كلامي , لم آتي بأي شىء من عندي

مكالمات هاتفية أخرى

الأدلة القرآنية , نحن أيضا شوفنا الأدلة القرآنية

شوفنا سورة  الممتحنة في بدايتها الآية 4 في بدايتها أيضا وشوفنا آل عمران الآية 28

الآن المجادلة في 22 , سورة المجادلة 22

لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ( من المسلمون يعني ) يُوَادُّونَ ( الموالاة ) مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ( لا ينبغي أن يُكْنْ المودة أي مسلم لمن حاد الله ورسوله) وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ ( حتى لو كان أبوهم) أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ  (إن كان أبوه , إبنه , أخوه , من عشيرته ) ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ  ( هولاء الذين لم يتخذوا أباءهم وأبناءهم وإخوانهم وعشيرتهم أولياء بسبب أنهم كفار , هؤلاء أيدهم الله بروح منه) ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

يعني هؤلاء هم حزب الله الذين لا يتخذون الكفار أولياء حتى لو كانوا أباءهم وأبناءهم وإخوانهم وعشيرتهم هؤلاء هم حزب الله , ألا إن حزب الله هم المفلحون

ماذا يقول الطبري في تفسير المجادلة حتى لا أفهمها من عندي

يَعْنِي جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِقَوْلِهِ : { لَا تَجِد قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّه وَرَسُوله } لَا تَجِد يَا مُحَمَّد قَوْمًا يُصَدِّقُونَ اللَّه , وَيُقِرُّونَ بِالْيَوْمِ الْآخِر يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّه وَرَسُوله وَشَاقَّهُمَا وَخَالَفَ أَمْر اللَّه ( يعني كل الكفار) وَنَهْيه { وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ } يَقُول : وَلَوْ كَانَ الَّذِينَ حَادُّوا اللَّه وَرَسُوله آبَاءَهُمْ { أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانهمْ أَوْ عَشِيرَتهمْ

تعالوا أحكيلكم قصة المجادلة , قصة المجادلة مأساة , وهذا يوضح خطورة الولاء والبراء

المجادلة 22 , أطلب من كل مسلم أن يذهب لوحده في google  ويبحث عن تفسير سورة المجادلة الآية 22

أقرأ أي تفسير خاصة تفسير ابن كثير لأنه يوضح أكثر لكن لو وجدت الطبري حاول تقرأ وحاول تقرأ مفسرين آخرين

تفسير ابن كثير لسورة المجادلة الآية 22

 وَقِيلَ فِي قَوْله تَعَالَى ” وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ ” نَزَلَتْ فِي أَبِي عُبَيْده قَتَلَ أَبَاهُ يَوْم بَدْر ( أبو عبيدة يوم بدر قتل أباه , عقيدة الولاء والبراء , لاحظوا كيف تصل العداوة والبغضاء بابن أن يقتل والده وهذا من كبار الصحابة , من صحابة محمد , أي شخص من أصحاب المسيح , من حواري المسيح من تلاميذ المسيح قتل أباه ؟ أعطوني تلميذ واحد من تلاميذ المسيح قتل أباه , أبو عبيدة صحابي ومدحه القرآن في سورة المجادلة ) , لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يعني نزلت في ليهم هذه الآية بحسب المفسرين

بل يقول عنهم القرآن (َأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ) الله يؤيدهم بروح منه (وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا)( خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)

أبو عبيدة من حزب الله الذين أيدهم الله بروحه لأنه قتل والده يوم بدر وكان القرآن يقول برافو برافو يا أبو عبيدة أنت طبقت الولاء والبراء بحذافيره , لك الجنة تجري من تحتها الأنهار يا أبا عبيدة قتلت أباك يوم بدر

” أَوْ أَبْنَاءَهُمْ ” فِي الصِّدِّيق ( يعني أبو بكر )  هُمْ يَوْمئِذٍ بِقَتْلِ اِبْنه عَبْد الرَّحْمَن ( أبو بكر كان على وشك أن يقتل إبنه عبد الرحمن)” أَوْ إِخْوَانهمْ” ( يمضي الطبري في تفسير الآية ) فِي مُصْعَب بْن عُمَيْر قَتَلَ أَخَاهُ عُبَيْد بْن عُمَيْر يَوْمئِذٍ( في بدر مصعب بن عمير قتل أخاه يوم بدر والقرآن يصفق له ويمدحهم )” أَوْ عَشِيرَتهمْ ” فِي عُمَر قَتَلَ قَرِيبًا لَهُ (عمر بن الخطاب) يَوْمئِذٍ أَيْضًا وَفِي حَمْزَة وَعَلِيّ وَعُبَيْدَة بْن الْحَارِث قَتَلُوا عُتْبَة وَشَيْبَة وَالْوَلِيد بْن عُتْبَة يَوْمئِذٍ فَاَللَّه أَعْلَم “

تفسير ابن كثير يقول أن المجادلة نزلت على ناس قتلوا أقاربهم

والله مدحهم وأنهم طبقوا الولاء والبراء بحذافيره

مكالمات هاتفية أخري

هناك شيخ آخر اسمه الشيخ أبو اسحق الحويني , شيخ سلفي مصري معروف سيشرح عقيدة الولاء والبراء إضافة إلى الادلة التى قدمتها في هذه الحلقة وهناك أدلة أخرى من السُنَة

وسأناقش بعض الأمور الأخرى

الشيخ أبو اسحق الحويني

ثم فصل ربنا تبارك وتعالى في الآيات بعدها معنى الولاء والبراء

فقال عز وجل إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة, الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون

ومن يتوالى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون

دة الولاء

ثم قال عز وجل : يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين أتخذوا دينكم هُزُأً ولعباً من الذين أتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء

هو دة البراء

لا تأمن لأن المسألة كلها الآن قائمة على تحطيم هذا الرابط بين المسلمين وتوهين البراء من الكافرين

واية المذهب الإنساني السائد في العالم انهاردة

المذهب الإنساني قائم على محو هذه العقيدة

عقيدة الولاء مبنية أساسًا على المحبة لله وفي الله

وعقيدة البراء مبنية على البُغض لله وفي الله

فهما ضدان لكنهما من كمال الإيمان

ولا يوجد محبٌ إلا وهو باغض

محبٌ لله يبغض ما يضاد ذلك

و قد نهانا الله عز وجل في آيات كثير في القرآن أن يكون بيننا وبين أعداءه ولاية و وُدْ

فقال عز وجل : لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين

ومن يفعل ذلك فليس من الله في شىء

وهذه من أشد آية في القرآن

إلا أن تتقوا منهم تقاة دي الحالة الوحيدة

كافر ومتعجرف وأنت ضعيف فإتقي تقاه تعمل حاجة كدة تخلص منه

تتقيه, بأي نوع من أنواع التقية المشروعة

لا يتخذ المؤمنون الكافرين أي لا ينبغي لهم , لا ينبغي لهم

لهذا مسألة الولاء والبراء أصل الدين

ضياع هذه المسألة يعني ضياع الدين جميعه

لا يستطيع المرء أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر

و المسألة دي أيضاً مبنية على مسألة الولاء والبراء

إذاً الولاء والبراء ده أصل الدين

ضياع الولاء والبراء يعني ضياع الإسلام

و نحن بنعمة الله سنضيع الولاء والبراء

سنضيع مبدأ محبة قوم ,شريحة معينة من الناس وكراهية باقي الناس

لأ نحن سننادي بمحبة كل الناس

سيضيع مبدأ الولاء والبراء وبالتالي سيضيع الإسلام

يعني بإختصار يقول الشيخ أبو اسحق الحويني لو تعلم الناس محبة بعضهم البعض بِغَضْ النظر عن الدين واللون والجنس ضاع الإسلام

ممتاز عطانا الحل

يقول الولاء والبراء هما ضدان ولكنهما من كمال الإيمان , حتى تكون مسلم كامل , مؤمن كامل ينبغي أن يكون لديك الولاء والبراء

الأدلة القرآنية , سأكمل

المؤمنون أولياء بعض

في سورة التوبة الآية 71

وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

أنا معنديش مشكلة إن المسلم يحب المسلم , عادي

أنا عندي مشكلة إن إله يأمر شريحة معينة أن تحب أهلها من نفس الشريحة و تكره باقي العالم هذه هي المشكل

و معنديش مشكلة , ليس لدي مشكلة أن تكره فكر معين , عقيدة معينة لأن الفكر فكر أفكار

أنا ممكن أكره فكرة

لكن عندي مشكلة أن تكره الإنسان كيفما كان هذا الإنسان

إذاً ينبغي أن نحدد , أنا عندي مشكلة مع كراهية الإنسان للإنسان

الأدلة القرآنية كثيرة

النساء 144

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا

سورة التوبة 23

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ ( متخدش أبوك يصير مقرب ليك لو كان كافر , حرام شرعاً , لا تتخذوا, نهي قرآني , أبوك لو كان كافر ممنوع تكون قريب منه يا مسلم , أخوك لو كان كافر ممنوع تقربه منك بمعنى أن تكن له . لازم تكن له البُغْض والكراهية والعداوة , حتى لو كان أبوك ,حتى لو كان أخوك )

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَا (هتصير ظالم بالقرآن )

هتصير ظالم لو أحبتت أباك الكافر

أبوك المسلم دة مسألة تانية

نفترض إن واحد أبوه صار ملحد ينبغي أن يكرهه

إبنه ترك الصلاة , صار تارك للصلاة , ينبغي أن يكرهه ويبغضه

فإذاً ينبغي أن يكون هذا الأمر واضح

مكالمات هاتفية أخرى

لو رجعنا للآية في سورة التوبة تقول : لا تتخذوا أباءكم

يفسرها الطبري

يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِلْمُؤْمِنِينَ بِهِ وَبِرَسُولِهِ : لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانكُمْ بِطَانَة ( البطانة هي بطانة الثوب , هي الشىء القريب من الجسد , بطانة معناها مقربين)  وَأَصْدِقَاء تُفْشُونَ إِلَيْهِمْ أَسْرَاركُمْ ( يعني ميكونوش مقربين منكم , حتى لو كان والدك  أو أخوك)  وَتُطْلِعُونَهُمْ عَلَى عَوْرَة الْإِسْلَام وَأَهْله , وَتُؤْثِرُونَ الْمُكْث بَيْن أَظْهُرهمْ عَلَى الْهِجْرَة إِلَى دَار الْإِسْلَام .( يعني لا ينبغي أن تمكث بين ظهرانهم )

يفسرها الطبري

الأدلة القرآنية أيضاً, مشهورة هذه الآية في المائدة 51

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

الأدلة كثيرة في الحديث , سأمر بعجالة على الحديث لأن هناك في القرآن ما يكفي

إن أبسط عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله

تحب في الله المسلمين وتبغض في الله الكفار

الحديث في صحيح مسلم : إن الله إذا أحب عبداً ( لاحظو معايا كيف يتم المحبة والبغضاء )

إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل فقال : إني أحب فلاناً فأحبه , قال :فيحبه جبريل

جبريل معندوش مشاعر , هو جالس الله يقوله أنا أحب فلان , حِب فلان فجبريل يحبه

ثم ينادي في السماء إن الله يحب فلاناً فأحبوه

جبريل ينادي , يعمل أدان في السماء يا جماعة الخير الله يحب فلان أحبوه

فيحبه أهل السماء , قال :  ثم يوضع له القبول في الأرض

يعني يصير هذا الشخص محبوب في الأرض

من الذي أنزل له في الأرض ؟ الله .

لأن الله أحبه , أمر الملائكة أن تحبه ثم نزلت المحبة في قلوب البشر له

و إذا أبغض عبداً , عمل العكس

دعا جبريل فيقول إني أبغض فلاناً فأبغضه

و جبريل ما عنده مشكلة مع هذا الشخص ولكن جبريل بما أن الله أمر أن يبغض فيبغض

قال فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه , قال : فيبغضونه , ثم توضع له البغضاء في الأرض

هذا الحديث في صحيح مسلم ,كتاب البر والصلة والآداب  باب إذا أحب الله عبداً , حببه إلى عباده

يعني الله بمزاجه يحب واحد فيقول لجبريل حبه , جبريل يقول للملائكة حبوه ثم الملائكة ينزلوا محبة له في قلوب البشر والبشر يحبوه

الله يبغض الأخر , أبغضه يا جبريل , جبريل يأمر الملائكة أبغضوه لأن الله أبغضه و الملائكة ينزلوا البغضاء بين البشر

يعني هذا إله جاء …..

يعني هذا إله يفرق بين الناس, يبغض شخص , يكره شخص , وينزل في قلوب الناس البغضاء له

هذا إله يشتغل على الفتنة بين الناس

الأدلة من الأحاديث

قال رسول الله : المرء مع من أحب ( يعني مع من تحب )

لذلك المسلم مأمور بأن يحب المسلمين فقط حتى لا يحشر مع الكافرين , فإذاً هو مع من أحب , ينبغي أن يحب المسلمين فقط

في صحيح مسلم , كتاب البر والصلة والآداب , باب المرء مع من أحب

طيب العكس في المسيحية

أول شىء الله محبة , في رسالة يوحنا الأولى الأصحاح الرابع آية 8

و من لا يحب ( باللإطلاق ) لم يعرف الله , لأن الله محبة

أول شىء في الإسلام أن الله يحب شريحة ويحب شريحة

يبغض الكفار ويحب المسلمين ويأمر المسلمين بالتآسي به , بالإقتاد به

مثل ما أنا أحب فقط المسلمين أحبوا أنتم فقط المسلمين

في المسيحية الله محبة , يحب الكل

ومن لا يحب لا يعرف الله لأن الله محبة

يقول يوحنا في رسالة في الإصحاح الرابع والآية 11

 11 ايها الاحباء، ان كان الله قد احبنا هكذا(محبة عظيمة ومحبة شاملة )، ينبغي لنا ايضا ان يحب بعضنا بعضا ( يعني نحن نتعلم من الله )

بما أن الله أحبنا بهذه الطريقة علينا ان نحب بعضنا بعض بهذه الطريقة

ثم يقول يوحنا : إن قال أحداً إني أحب الله , وأبغض أخاه ,فهو كاذب , لأن من لا يحب أخاه الذي أبصره , كيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصره , ولنا هذه الوصية منه ( يعني من الله ), أن من يحب الله يحب أخاه أيضاً

لو كنت تحب الله ينبغي أن تحب الأخ أيضاً حتى لا تكون متناقض مع نفسك

هذه تعاليم المسيحية

قد يقول قائل نحب بعضنا البعض ربما عن المسيحين فقط

لا يا سيدي

إنجيل يوحنا الإصحاح 3 والآية 16

16 لانه هكذا احب الله العالم ( لا ولاء ولا براء , الله أحب العالم أجمع ) حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الابدية.

من هذه العقيدة أن المحبة لا تكون فقط للذين يحبوننا

الإسلام والمسيحية لا ينتقيان حتى في المنبع

المشكلة مش مشكلة صلب ومش صلب وألوهية المسيح ومش ألوهية و تألوت وهذا الكلام , لا لا لا

المشكلة أعمق , المسيحية منظور تاني والإسلام منظور أخر ويكذب من يقول حصل تحريف

حصل تحريف في المحبة ؟

يعني كانت المسيحية قبل تحريفها تعلم الكراهية مثل الإسلام , تعلم الولاء والبراء لكن المسيحين حرفوها فجعلوها كلها محبة

هذا مستحيل , يعني أصل المنبع كله مختلف وهذا يدل على ولا مرة المسيحية كانت مثل الإسلام

يقول المسيح :. 31 وكما تريدون)  هذا المبدأ الذهبي الذي قامت عليه حتى الحقوق في أوروبا وأمريكا بناءً على هذا المبدأ)  ان يفعل الناس بكم افعلوا انتم ايضا بهم هكذا( يسمى الgolden rule  يعني المبدأ الذهبي)  . 32وان احببتم الذين يحبونكم ( لو فعلتم مثل المسلمين , المسيح يقول )( . 32وان احببتم الذين يحبونكم( بينكم فقط)) فاي فضل لكم؟( أي فضل لكم يا مسلمين إن كانت المحبة فقط للمسلمين , يقول المسيح أي فضل لكم) فان الخطاة ايضا يحبون الذين يحبونهم ( الذين يسكرون في البارات , الذين يقامرون , كل الشلة تحب بعضها البعض , لم يأتي محمد بجديد , العصابات تحب بغضها البعض )  . 33 واذا احسنتم الى الذين يحسنون اليكم فاي فضل لكم؟ فان الخطاة ايضا يفعلون هكذا.

ثم يعلم بطريقة أخرى في إنجيل متى

لكن نفس المبدأ , نفس الجوهر

سمعتم أنه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك أما أنا أقول لكم أحبوا أعداءكم ( المسيح حتى يوصي على محبة الأعداء ) باركوا لاعنيكم , أحسنوا إلى مبغضيكم ( العكس , الإسلام يقول أبغضوا إلى المحسنين إليكم , يذهب الشخص إلى أوروبا , أوروبا تحس إليه , تعطيه الvisa و ربما تعطيه منحة للدراسة وتعطيه الدواء وربما تعطيه الفلوس للبطالة , تحسن إليه ويبغضها , الإسلام يعلمك أن تبغض حتى من أحسن إليك لو كان كافراً , المسيحية تعلمك أن تحسن حتى إلى من يبغضك , العكس , المسيحية والإسلام ضدان , فهل هذا معقول إن المسيحية كانت تعلم مثل الإسلام ثم حرفها المسيحيون , كانت تعلم أن تبغض من أحسن إليك لو كان كافراً , مستحيل )

وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم , لكي تكونوا أبناء أبيك الذي في السماوات , فإنه يشرق شمسه على (لاحظوا التشبيه الرائع ) الله يعطي شمسه للأشرار والصالحين ( الله لا يمسك الشمس على الأشرار ) و يمطر على الأبرار والظالمين (يمطر على الجميع, المطر لما ينزل يمطرعلى الخير والشرير , وعندما تشرق الشمس تشرق على الجميع , فيقول لكي تكونوا أبناء أبيكم , لكي تشبهوا الإله الذي وصفته لكم أو جسدته لكم ) لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات حتى تشبهوه

ولذلك أنا حطيت هذا الجدول

هذا الإسلام وهذه المسيحية

الإسلام يعلم أن الله يحب المسلمين ويبغض الكفار إذا النتيجة أن المسلم يحب المسلمين ويكره الكفار تمثلاً بصورة الله عنده

النتيجة إنسان ملئ بالكراهية لكل غير مسلم وربما لكل الذي ليس من طائفته , إنسان إقصائي وإنسان منافق

يعني عندما يكون أقلية ينافق وعندما يكون أغلبية يظهر العداوة والبغضاء

النتيجة الأخرى

عندما نعلم طفلاً الله محبة وأن الله يحب الجميع مؤمنين وغير مؤمنين

النتيجة أنه سيكون مسيحي يحب الجميع تمثلاً بصورة الله عنده , لأن الله عنده محبة

النتيجة إنسان محب , إنسان مسامح , إنسان يقبل الناس بمختلف أديانهم إذن

هذا هو الفرق عندما نريد أن نناقش الفرق

المسيحية تنتج لك مواطن صالح , مواطن يحب كل الناس , مواطن يريد أن يقدم الخير للجميع , يضحي مثل ما ضحى المسيح , يغفر للناس مثل ما غفر المسيح على الصليب

قال يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون

إنسان يعني يحاول أن يساعد …..

ولذلك قامت البعثات المسيحية عبر التاريخ , عبر العالم ببناء المستشفيات وكانوا يقبلون المؤمن وغير المؤمن وإلى اليوم لذلك قاموا بالمنظمات مثل الصليب الأحمر ويساعدون المؤمن وغير المؤمن دون تميز بناءً على هذه العقيدة

وأيضا أنشأوا المدارس ويقبلون حتى المسلمين , ويقبلون حتى المسلمين , ويساعدونهم وكل شىء

لا لشىء , ياسيدي كون مسيحي ولا متكونش مسيحي ,آمن ولا لا تؤمن , يقدمون المساعدات للجميع دون تميز

بناءً على ماذا ؟ بناءً على أن الله محبة وأن الله يحب الجميع ودون تميز من الجميع

بينما المسلم يقول أن اموال الزكاة لا ينبغي أن تصرف على الكفار وأنه كذا وانه كذا

وأنه ينبغي أن الولاء للمسلم والبراء من الكفار وينبغي أن نحب المسلمين فقط و نتخذهم أصدقاء

بينما الكفار حتى لا ينبغي أن تعيد عليهم ولا تشاركهم في أعيادهم , لا لا لا لا لا

كل هذه الأمور خرجت من رحم عقيدة الولاء والبراء

فلا نستغرب إذا كان لدينا مثل داعش , مثل هذه الحركات الإسلامية فهي نتيجة طبيعية لهذه التعاليم التي نغرسها لأبنائنا من المدارس , في الجوامع , في المساجد , في الخطب , في الجُمَع , في الكتب

فلدينا مجتمعات مريضة بالكراهية

كل شىء إن الغرب الكافر واليهود والنصارى

هذا وليد عقيدة الولاء والبراء

أشكركم لمتابعه هذه الحلقة

أشكركم لأجل الذين اتصلوا وأعتذر للمكالمات التي لم أخذها , ابعتوا إيملاتكم وأذهبوا لل facebook الموقع على ال facebook مهم جداً شاركوا فيه و حطوا تعليقاتكم على الحلقات

إلى اللقاء والرب يباركم


Download text file

Daring Question 356

You may also like

بكل وضوح الحلقة 97  العشرة المبشرون بالجنة
Speaker1: مشاهدينا الكرام أرحب بكم في هذه الحلقة الجديدة من برنامجكم [...]
0 views
بكل وضوح | الحلقة 153 | حروب الصحابة
الاخ رشيد: [00:00:32] مشاهدينا الكرام أرحب بكم في حلقة جديدة من حلقات [...]
0 views
بكل وضوح  الحلقة 66  فضائح الأئمة الأربعة
مشاهدينا الكرام أرحب بكم في هذه الحلقة الجديدة من بكل وضوح معكم رشيد [...]
0 views
بكل وضوح | الحلقة 159 | فضائح الخلفاء
مشاهدينا الكرام أرحب بكم في هذه الحلقة الجديدة من حلقات بكل وضوح. أرحب [...]
1 views
بصراحة | الحلقة 2 | الخلاص بين الإسلام والمسيحية
إحبائي المستمعين أحييكم في أسم المسيح وأرحب بكم في برنامج بصراحة وهو [...]
11 views
بصراحة | الحلقة 1| الله بين الإسلام والمسيحية
إحبائي المستمعين برحب بيكم في برنامج جديد برنامج بصراحة مع أخونا [...]
38 views
سؤال جريء 486 لماذا يصلي المسلم؟
رشيد: مُشاهدينا الكرام أرحب بيكم في حلقة جديدة من حلقات سؤال جرىء, [...]
61 views
سؤال جريء 484 الغرب والإسلام؟
رشيد: مشاهدينا الكرام ارحب بيكم في حلقة جديدة من حلقات سؤال جرء, حلقة [...]
14 views
سؤال جريء 483 هل الإسلام قابل للإصلاح؟
رشيد : مشاهدينا الكرام نرحب بكم في حلقة جديدة من حلقات سؤال جرىء, حلقة [...]
19 views
سؤال جريء 481 مفهوم الوحي بين المسيحية والإسلام
رشيد: مُشاهدينا الكرام ارحب بيكم في حلقة جديدة من حلقات سؤال جريء, [...]
9 views

Page 2 of 15

اترك تعليقاً