سؤال جريء 532: قصص عابرين من بلدان مختلفة

 ر: مشاهدينا الكرام أرحب بيكم في حلقة جديدة من حلقات سؤال جريء, حلقة الليلة بعنوان عابرون من بُلدان مختلفة
للعلم فقط هذة الحلقة مُسجله وليست مباشرة لذلك لا نستقبل فيها أي مكالمات هاتفية
في هذة الحلقة سأعرض ثلاث شهادات من العابرين من بُلدان مختلفة لأنقل لكم صورة ما يحصل داخل البُلدان الإسلامية والبُلدان الناطقة بالعربية بالأخص
قبل سنوات كان المسلمون يُنكرون وجود من يغير دينهم من الإسلام إلى المسيحية, كانوا يشككون في كل هاوية مسلم صار مسيحيًا يقولون عنه إنه لم يكن مُسلمًا في يوم من الأيام, إنه مسيحي الأصل ويتظاهر بأنه مسلمًا
كانوا يتهموننًا إننا نُفبرك هذة القصص ونختلقها إختلاقًا
اليوم الأعداد تتحدث عن نفسها, فظاهرة العابرين فرضت نفسها شئنا أم ابينا لأن الظاهرة لم تقتصر على بلد واحد ولا على بلدين بل عامة كل البلدان
أنا بنفسي شخصيًا قابلت المئات من العابرين من كل بلد تبادلت الأحدايث والتجارب مع الكثير منهم سمعت الأختبارات لا استطيع عدها, اختبارات مختلفة في تفاصيلها تعج بالأحداث والمعاناة والألام ولكن كلها تتحدث عن رحلة تغيير جذرية وتجارب روحية عميقة تركت أثارً في نفوس من عاشها
تغيرت حياتهم من صورة إلى صورة من العنف إلى السلام من الكراهية إلى المحبة من التيه إلى الاستقرار من الطقوس الصورية إلى الاختبارت الروحية من التدين الظاهري إلى التغير الداخلي
لا احد يستطيع أن يعطي الأعداد الحقيقية للعابرين في كل بلد لكن كل المؤشرات تدل أن أعدادهم تزيد يومًا بعد يوم وأن كتير من العوامل تزيد من تلك الأعداد
أهم تلك العوامل هي الانترنيت والفضائيات, حتى الجماعات الإسلامية  تزيد من أعدادهم
الانتيرنيت أعطى الفرصة لطرح الأسئلة والتعبير والبحث بعيدًا عن الرقابة ومن غير تعرض الإنسان للخطر والفضائيات مثل قناة الحياة نقلت بالصوت والصورة الأسئلة والاختبارت والمناظرات
أما الجماعات الإسلامية فأعطت الصورة الحقيقية والتطبيقية للإسلام على أرض الواقع وليست تلك الصورة الوردية التي رسموها لنا في الخيال وفي الكتب الإسلامية
من المؤكد أن الإسلام لم يشهد موجة من العابرين الذين يتركونه ويتبعون المسيح مثل هذة الموجة التى نشهادها هذة الأيام والقادم أعظم
في هذة الحلقة الاختبار الأول هو اختبار الأخ إقبال من تونس, تونس الحبيبة البلد الذي فجر الثورة ولحد الأن تلد لنا المفاجأت, البلد الذي سن قانون المساوة في الإرث وجرم التكفير رسميًا في دستوره, هذا البلد يسير نحو الحداثة لكن أمامه الكثير لكي يعطي الحرية الكاملة والتامة لأبناءه بعيدًا عن الرقابة
الأخ إقبال التونسي سايحكي لنا الحوار رحلة تغيره أو عبوره من الإسلام إلى اتباع السيد المسيح فالنتابع
حدثني عن كيف كنت قبل ان تعرف المسيح؟ اعطينا فكرة, إقبال تعمله بالإسلام تعمقه بالإسلام هل كان يتخيل في يوم من الأيام هايصير مسيحي؟
إ: هي القصة تبدأ من طفولتي يعني,مكنتش اتصور أني هاصير مسحي في يوم ما عندنا يعني معرفة عن الإسلام المعرفة التي نتحصل عليها في المدرسة وفي المجتمع يعني من العائلة كل ما نتعلمه من وإحنا صغار هذة الفكرة إللي كانت عندي عن الإسلام ولكن بالرغم من ذلك منذ طفولتي كانت عندي بعض التساؤلات
ر: دايما ندفن هذة التساؤلات أحيانًا نخليها ..
إ: نحاول نبتعد عنها لأن لم تكن لها أجوبه ومن الصعب أن نتساءل وخاصة مع مخافة الله يعني
ر: اعطيني واحد أو جوز من هذة الأسئلة
إ: يعني ممكن أعطيكمن أهم النقاط إللي كانت دايما تسببلي كتير من التساؤلات هو وضع المرأة ومكانتها في المجتمع الإسلامي
ر: الإسلام كرم المرأة
إ: كرمها طبعًا جيدً جيدًا وأنا شوفت ذلك في حياتي
ر:فاكنت تشوف في تناقض بين الكلام إللي نقوله مع الواقع
إ: ممكن التربية التي تحصلناعليها والمبادىء التي رسخت في ذهني منذ طفولتي هي إللي خلتني جعلتني أتساءل , أتساءل عن أشياء كانت متناقضة مع مباديء
وفي بعض الأحيان كنت أتساءل هذة الأشياء حقًا من إرادة الله, زاد على ذلك كل ما نتساءل عن هذة المواضيع كان في خوف من الداخل, يعني تعلمنا من الصغر دايمًا أن نستغفر الله, استغفر الله كانت هذة كلمة تتردد في اذهاننا دائمًا يعني في النهار في اليلي في أي وقت
ر: طيب كيف ابتديت رحلة البحث أو أنك تبحث عن بديل. إيه إللي خلاك أو دفعك تبتدي تبحث أو أصلًا هل ابتدئت البحث؟
إ: لابد أن تعرف شيئًا  أنه يعني بعد كل هذة التساؤلات التي مررت بيها كنت دائما بعض الأسئلة تحرج بعض الأساتذة في المعهد, حتى لما درست الفلسفة اتذكر يعني كان في عندنا موضوع استاذي أعجبه كثيرًا وكان هو مسلمًا وكاتب كتب عن الإسلام لكنه أخذني إلى الجانب وقال لي يعني إقبال هذا شغل جيد جدًا لكن لاتوريه لأصحابك ولأصدقائك
لأن الموضوع تحدثت فيه عن هذة المسائل والتشككات وكيف ان الله يُعطينا فكرًا ناقصًا والكمال لله وبعد ذلك يأتي ليُعاقبنا لم افهم ذلك, هذا كان ملخص الموضوع أتذكر ذلك
يعني خرجت سافرا إلى سويسرا لأدرس وسافرت بهذة الأفكار في ذهني وهذة التساؤلات ومن الممكن أني اقول أن الشيء هذا جعلني اقترب من الإلحاد وكان هذا شيء مُعذب ومتعبًا
ر: طبعًا
إ: لأن بقيت في داخلي بقى شيء وهو إني كنت أتمني أن الله يكون حقًا موجود, يعني كنت أشك لكن دايما أتحدث مع الله أقول في نفسي ياللهي حتى بالتونسي يارب اذا أنت موجود أذا أنت موجود تسمع فيا, أنت سامع ما في قلبي يعني ليس بامكاني أن اخفي عنك ذلك هذا الشك يعني إذا أنت موجود وأتنمنى أنك تكون موجود أجبني يعني وعشت بذلك سنوات طويلة, سنوات طويلة وكانت هذة الأفكار تمر بذهني كل ليلة
ر: حتى لما سافرت
إ: حتى لما سافرت
ر: كان شك دائم
إ: كان هذا الشك موجود ولكن بمخافة من الله يعني فيه مخافة وكان في عندي أمل أن الله يكون موجود
ر: لماذا الشك وكتير من المسلمين تحس إحيانًا وكأن معندهومش شك عايشين حياتهم يعني الحياة مستمرة يصلي ويصوم وخلاص يعني؟
إ: أضن أنه في حياتي الخاصة كانت عندي نظرة معينة داخلية يعني فيها للإله . للإله الطيب المحب, كنت أتخيله في صورة معينة وكأني كنت اعرفه لكني لم اجد ذلك بصفة كاملة في الإسلام
علمونا فعل الخير, الدعاء بالخير  يعني في أشياء لم نكن نعرفها ولكن في نفي الوقت في أشياء كتيرة كان في تضارب
تعلمنا أكتر أشياء في السور القرأنية والأشياء لكنلم يكن لنا الحق ان نتساءل
ر: طيب إيه القشة إلتي قسمت ظهر البعير كما يقولون؟
إ: لازم أقص عليكم شيئًا آخر إني لما درست في سويسرا وخلصت دراستي كنت مُستعد للرجوع إلى تونس
في أخر هذة الفترة تعرفت إلى وزوجتي الحالية وتغير كل البرنامج وبقيت في سويسرا وتزوجت منها ذكرًا إني عندي فكر متفتح وفي أهلي هذا الفكر المتفتح إيضًا ورثته من أهلي وتزوجت في الكنيسة
كنت أقبل الغير لأني من ضمن مباديء كما أني أحب الأخر يقبل فكريث وذاتي أنا لابد عليا  أن أقبل الأخر
تزوجت في الكنيسة وبعد ذلك تعرفت يعني زوجتي هي مسيحية الأصل وكنت شايف علاقتي مع الأصدقاء دول محبة كبيرة جدًا لم يكن فيهم شخص يعني يسألك ماذا فعلت في حياتك حتى الأن أو إلى ما وصلت مع الإله أو تدخُلات
كنت عارف أن الأصدقاء هادول كانوا بيحبوني بطريقة ليس لها تفسير
ر: هما من سويسرا ولا ؟
إ: هما من سويسرا أصدقاء مسيحين حوالينا تعرفت عليهم
ر: مكنش في تدخل في أمورك الشخصية؟
إ: لم يكن هناك أي تدخل, كانوا يحبوني بصفة مطلقة وكنت بحس أكتر الأحيان أنهم أكثر محبة مني, في شيء نابع منهم أقوى مني
ر: مكنش عندك, كتير من الشباب للأسف من تونس من الجزائر من المغرب يروحوا لأوربا وعندهم هذا الفكرة أنهم يتزوجوا واحدة نصرانية حتى يخليها تسلم يعني جاي بهدف الجهاد عبر الزواج يعني؟
إ: كنت اسمع عن هذة المواضيع قبل أن اسافر
ر: مكنش عندك هذا الفكر
إ: لم يكن عندي ذلك البتة كنت ضد في فكري, في شخصيتي أنا كنت ضدد ذلك
ر: لكن لماذا؟ فقط للمعرفة, حب معرفة لماذا مكنتش..
إ: كنت أؤمن بالتساوي بين الرجل والمرأة وكنت يعني عندي إيمان قوي بحرية الاختيار في الحياة لم اكن أقبل في حياتي أن اكون مُصير من فكر مجتمع مفروض عليا يعني لم اقبل ذلك, كان في عندي مباىء وافكار مختلفة  ممكن تسببت لي في ذلك في حياتي حتى في تونس بعضًا منها المشاكل يعني
أتذكر حتى لما كنت أسأل واتساءل مع الأستاذة في هذة المواضيع, يعني في بعض الأصدقاء كتبوا اسمي على الطاولات في المعهد الثانوي ( إقبال مُلحد)
ر: إقبال مُلحد
إ: لأنه بسأل
ر: دخلت في المحذور
إ: نعم
ر: ومراتك هل قبلت فكرة أنك مسلم ومكنش في أي اشكال ؟
إ: لم يكن هناك أي اشكال
ر: طيب لو أنا اتابع الأن الحوار اها مراتك أثرت عليك وصرت مسيحي, أشتروك بالفلوس تاخد واحدة شقرا وعنيا زورق, خلاص يا إقبال بعت دينك
إ: أكيد أن هنالك الكثير ممن ما يظنون ذلك لكن لحسن الحظ كنا نسافر كل سنة إلى تونس يعني وهما عارفين زوجتي وعارفين شخصيتها ولم تفرض عليا ذلك أبدًا لكن كنت عارف أنها تتمنى ذلك وكنت أتصور أنها تصلي لذلك هي وأصدقائها لكن لم يفرض عليا أحد ذلك أو اقترح عليا انجيلًا يعني لكني كنت قريب منهم جدًا لم يتدخلوا
بس ولكن علاقتهم ومحبتهم بيا هذا هو إللي أثر أكتر
ر: المعاملة أثرت
إ: المعاملة , كانت مناسبة جدًا لشخصيتي وكنت أرتاح لهذة العلاقات لكن زوجتي لم تتدخل وللذكر لما بدأت أبحث فأرجع إلى ورا بعد لم أعلامها أني بدأت ابحث
عملت أبحاثي لمئات الساعات بالليل متأخر لما هي كانت يعني تنام حت لا تدرك أو يأتي عندها أمل وبعدين يصرلها أحباط أو شيء
ر: وهناك عزة عند الإنسان أحيانُا عزة النفس أنُ لا نري ضعفاتنا لأن الشك ضعف, نراه ضعف فامتحبش أن الأخر يشوفك ضعيف وتبحث ومعندكش أجوبة وعندك أسئلة وتائة أحيانًا
إ: وفي نفس الوقت بالنسبة لي هذا شيء بيني وبين خالقي لازم اتوصل إليه
ر: بنفسي
إ: بنفسي, وكنت مدرك أن لابد أن اقوم ببحث عميق جدُا جدًا
ر: طيب كيف بدأت البحث؟
إ: البحث أبتدى في السنوات الأولى للثورة للربيع الثورة التونسية وما بعدها يعني وخاصًا بعد ماصار في سوريا والعراق والمذابح باسم الإسلام
هذا كان نقطة انطلاق كبيرة جدًا في هذا البحث
ر: تسببت في مشكلة؟
إ: تسببت في داخلي يعني تضارب مشكلة يعني كنت ادافع عن الإسلام دين السلم واقول دائما أنا درست الإسلام يعني حتى في المستوى ليس في الجامعة في المهعد الثانوي كان عندنا مستوى
لكن اكتشفت بعد ذلك أنهم علمونا الأشياء الحلوة يعني الطيبة ولكن لم أسمع عن آيات تتكلم عن القتال يعني الكراهية لليهود والنصارى والأشياء هذة وخاصتًا أن القرأن اذ كان بالنسبة للغة العربية الفصحى التي كنا نتعلمها له بعض الكلمات التي لسنا معتادين على استعمالها لابد أن مُنجد أو نتقرب من فقية ليعلمنا ويفسر
أنا شخصيًا كنت مقتنع أن درست لمستوى معين يسمح لي بأن أفهم اللغة العربية ولا استعمل منجًد
وابتدئت بحثي يعني بعد كل هذة التساؤلات, كنت مقتنع أن لابد أوصل للجواب ليس شخصًا سايجيبني على ذلك ولكن بنفسي سأصل
وأخدت قرأنًا قرأن باللغة العربية ومترجم بالفرنسية وأخدت الكتاب المقدس على شمال وأبتدئت بأين أبدأ مع يعني كنت خايف جدًا كنت دايما أستغفر لأني
ر: أنت داخل منطقة يعني
إ: اه في شك وفي أشياء ودة الرب شايفني وعارف كل شيء, وأبتدئت أبحث وبدأت أقرأ القرأن في بعض الأحيان فهم بعض الكلمات صعب لكن الترجمة بالفرنسية جعلت النص
ر: أسهل
إ: أسهل, يعني في كثير من الأحيان كنت أتعجب يعني وزاد على ذلك بعدين يعني فكرت أن أبحث على الانترنيت لأشوف يعني لأرى ماذا كان يقول الناس المسلمون عن هذة النصوص والمسيحيون والناس التي بحثت لأعطي كل زي حق حقه وأبتدئت
ر: إللي مع و إللي ضد
إ: إللي مع و إللي ضد  في كل موضوع كنت أبحث إللي مع و إللي ضد ومن منهم كان يقنعني كانت إرادتي في البحث
إثر ذلك وجدت يعني قناة الحياة على الانترنيت ووجدت برنامجم
ر: طلعلك سؤال جريء
إ: سؤال جريء على اليوتيوب ويعني شوفت ان في يعني دراسات طويلة جدًا ومتعمقه عن القرأن
وأخ مغربي يعني بحث
ر: مغربي ماتستغربش, جاركم
إ: جارنا يعني ارتاحت, وبحث يالا وتسمي باسم الله
وبدأت اتابع هذا البرنامج برنامجم من الحلقة الأولى, كنت أعرف أنه سيكون شغل طويل جدًا يعني حلقة بحلقة يعني شاق وكنت أقوم بذلك بليل متأخرًا يعني نقص في النوم واعرف كل شيء لأن الحياة متواصلة وبيدي القرأن وكل ما كنت أشك في موضوع قولتها مثلًا  كنت أخد القرأن واقرأ لا موجود صح وأشوف ما يقول عنه الأخرين ووصلت هكذا هكذا
لحد أني في يوم ما تركت القرأن على جمب لأني أقتنعت في يومها القرأن ليس أتيًا من عند الله
ر: كام حلقة تقريبًا شوفت؟
إ: إلى حد الأن ما يقارب ال400 حلقة
ر: عمر, عمر , عمر يا إقبال
إ: كنت محتاج لذلك ليكون عندي فهم عميقًا
ر: ودة في سنة كام تقريبًا ؟
إ: المسألة عندها سنتين ونص أو ثلاث سنوات تقريبًا
ر: سنتين ونص من الأن, ووصلت لخلاصة أن القرأن ليس من الله لكن لازم ماعندكش قرار اتخاذ أي خطوة أخرى
إ: لم يكن عندي قرار لكني كنت, هذا احدث فراغًا كان في شيئًا يعني موجود وفراغ يعني ووجد بعد ذلك كنت عطشان
ر: كيف حسيت لما فقدت إيمانك الإسلام كيف حسيت في هديك اللحظة؟
ر: حقًا ارتاحت, ارتاحت يعني أذكر أني قضيت سنوات عديدة من حياتي وأنا أشك, اقترب اقترب من الإلحاد لكن كان الإسلام وفكره هو السبب في ذلك فيما يخصني, لما فهمت إنُ الإسلام ليس من الله ارتحت لأن صار عندي من جديد أمل أن في إله حقيقي, هذا الإله إللي كنت محتاجه أتمنى أعرفه يوم ما
وفي ذلك الحين يعني أنا كنت أقرأ القرأن والكتاب المقدس هذا يناسبني هذا لا يناسبني طبعًا في الكتاب المقدس تعرضت لعديد من المواضيع الغير المفهومة والصعبة الفهم وإلتي كانت تصيبني باضرابات  داخلية صعبة جدًا
لكن انا صليت إلى الله ودعوت وقولت يالإهي في أشياء صعبة لكن أنا أريد أن أعطيتك قلبي وإيماني سأتبعك لأن هذا الإسلام والقرأن إنتهى, أنا سوف أقرأ هذا الإنجيل واحاول بأقصى ما يمكن افهمه وكنت أقراه بالعربية وبالفرنسية وقولت لله في ذلك الحين كل هذة الصعوبات اتركها بين يديك
كل ما لا أفهمه اتركه, هو الموضوع موجود لا أنساه لكن اواصل واصلت القراءة واصلت القراءة وكان ذلك يحدث فيا يعني كان يغذيني, كان يغذيني وكل ما أصل إلى فكرة قالها المسيح أنا فكرت فيها في حياتي وفي صغري كانت دموعي تسيل, كانت دموعي تسيل
ر: طبعًا, أعطيني بعض الامثلة إللي كانت بانسبالك اكتشاف أو لمست قلبك؟
إ: هي كثيرة جدًا لكن ممكن من أهم النصوص في القرأن عفوا, في الانجيل موعظة الجبل مثلًا كل ما قيل فيها
ر: طبعًا
إ: كل ما قال فيها المسيح من الصعب أن تكون أتيه من..
ر: جواهر
إإ: اه, يعني هذا كنز هذا كنز, وبعد ذلك يعني كان في كلمات كان يستعمل المسيح طريقة يحترم فيها الناس وثقافتهم وكان يستعمل أمثلة كان الناس يعيشونها ويتفهمونها بسهولة ولكن كان يضرب أمثلة قوية جدًا, جدًا, جدًا وكأني كنت أعرفه
ر: يعني بتبتدي تتجاوب مع بعض هذة النصوص؟
إ: أبتديت اتجاوب مع بعض هذة النصوص كانت كما قولت أنها كانت تنسابني يعني جدًا لذلك ذكرت انها كانت تغذيني
ابتديت أكبر في إيماني وتقربي من الله وبقيت بعض المواضيع مقلقة بالنسبالي كالهوت المسيح وغيره
تركتها على جانب لأني كنت متأكد أنُ إذا كان هو الإله الحقيقي سيجبني على كل هذة الأسئلة وهو الوحيد القادر على ذلك وواصلت بحثي إلى حد أن يوم ما, أنا كنت ديما اقول يعني لم أخذ قرارًا لما أهلي يسألوني لماذا قررت ذلك؟ لم يكن قرارًا وصلت إلى شيء يعني كأنما تفتح بابًا وترى النور فاتقول ذلك نورًا ليس ظلامًا يعني شيء بديهي  لا أجد الكلمة بالعربية لكن لم يكن إختيارًا أنا أكتشفت أني مؤمن بالمسيح, اكتشفت ذلك
ر: وجدت نفسك في المسيح
إ: وجدت نفسي في المسيح ولم يكن لي خيارًا يعني
ر: وكل هذا ومراتك لا تدري أي شيء
إ: عرفت في الفترات الأخيرة لبحثي يعني لما تركت القرأن مثلًا بعد ذلك
ر: وجاء يوم من الأيام قررت ولا حصل الأمر تدريجي ولا كيف؟
إ: لم اقرر حصل تدريجيًا يعني الإيمان كبرُ في ذلك وأتذكر يعني حادثة كنت مثلًا في بعض الأحيان زوجتي يكون عندها لقاء أو شيء مثل ذلك أطفالنا وبناتنا نائمات وأقرأ يعني أتغذى من الكتاب المقدس والمرة إلتي أكتشفت أني مؤمن بالمسيح من غير خيار أبتدئت أبكي بصوت قوي يعني ودخلت زوجتي ودخلت, ما الذي يحصل بيك؟ لا مافي مشكلة لا شيء, لا شيء, يالا ما الذي أحكي تكلم, تكلم؟
وبكيت اجهشت بالبكاء وقولت لها أنا أمنت بالمسيح
ر: وكانت فرحانه هي بطبيعة الحال
إ: طبعًا كانت فرحانه يعني وإحنا نحمد ربنا على هذة النعمة
ر: هل حصل ذهبت للكنيسة وتعمدت وهذة الأمور؟
إ: طبعًا, طبعًا أنا كنت دائما أذهب للكنيسة, في السنوات الأولى كنت أذهب بعض الأحيان لأني كنت أشتغل في السياحة وليس دائما لدينا الفرصة
ر: طبعًا
إ: وكنت أذهب لأرى أصدقائي وأسمع يعني, ولكن في السنوات الأخيرة لما امنت بالمسيح صرت أذهب دائمًا, دائمًا, دائمًا وشاركت في كل الدروس وفي كل أشياء كانت, كنت عطشان جوعان يعني وكما قال المسيح طوبى االعطان وللجوعان
ر: طبعًا
إ: وكبرت في إيماني جدًا وبعد ذلك تعمدت طبعًا
ر: وهناك فريق كبير جدًا من الناس يصلي من أجل المشاهدين إللي بيشاهدوا قناة الحياة  سؤال جريء وناس يشتغلوا خلف الكاميرات, وناس يشتغلوا على البرامج هل عندك إيه كلمة تشجيع ليهم لأنُ كما حكيت أن هذة الررامج لها دور معين في قرارك فكلمة لهؤلاء الناس
إ: أنا يعني أشكر كل هذة الخدمة التي يقومون بيها يعني لأن أكيد يعني خدمة عظيمة جدًا وتأخد لهم من الوقت الشيء الكبير وطبعًا هما يقومون ذلك من كبر إيمانهم وأعرفأن هنالك العديد من الناس بالألاف يصلون من أجلكم ومن أجل البرنامج لتكون فيه بركة وللذكر هناك أصدقاء كتير من سويسرا يصلون من أجلكم ويبلغونكم سلامهم من العراق ومن مصر يعني ناس أنا وصلت وبلغت
ر: شكرًا , شكرًا, وبالدليل
إ: وبالدليل, هما شايفين
ر: هذا هو فرحنا, هذة هو الجزاء إللي ناخده لأن لما تشوف تأثير المسيح وتأثير حياته على الناس وكيف غيرها, وعلى ذكر التغيير
ماهو أكبر تغيير حسيت بيه بين إقبال في الأمس و إقبال اليوم بعد ما عرف المسيح
إ: ممكن قصتي يعني خاصة نوعًا ما لأني قبل أن أبتدىء طريقي مع المسيح كنت دائما عندي تشوق لإقبال الصغير الذي يعني كان طفلًا مُحبًا ومتفهمًا وكان له رؤية وتصور لله المحب
ذلك الشخص إبتعدت عنه في فترات في فترة معينة من الحياة لما بنصي يعني في سن معين ونكبر والمجتمع يفرض علينا أن نكون يعني رجالًا ونتكلم وندافع يعني إذا لو تستخدم اللغة العامة إلتي كنت طيلة حياتي كانت تقلقني دائما يعني لابد أن تفرض نفسك في المجتمع ويعني أتخدت لنفسي صورة شخص أخر يأخذ مكاني في المجتمع وكان ذلك يعذبني كثيرًا كنت أشتاق لذلك إقبال الذي لا يكذب, أمين, محب, هذا كلة أبتعدت عنه والمسيح جاء وارجع لي هذا الطفل الوديع
ر: أشكرك, أن لم تصيروا كالأطفال لن تدخلوا ملكوت السموات
إ: وهذة من ضمن الآيات إلتي يعني جعلتني أفهم أنه المسيح الله مُحب للأطفال ويعرف قيمتهم ولهم قيمة عنده عظيمة جدًا
ر: عرفوا عائلتك في تونس وإللي حواليك ولا لأ؟
إ: عائلتي في تونس عرفوا طبعًا
ر:وكيف كانت ردة الفعل؟
إ: أنا أبتديت أتحدث مع الأقربين إلى لوالدي ووالدتي وبعد ذلك أخي وأخواتي, كما ذكرت في الأول عائلتنا عائلة متفتحه متقبله ولكن ليس من السهل
ر: طبعًا صعب
إ: طبعًا صعب أكيد ولكن قبلوا ذلك
ر: مكنش تهديد ولا قطيعة
إ: الأول مكنش تهديد ولم يكن هنالك تهديد لحد الان كل شخص كان عنده ردة فعل مختلفة حسب شخصيته وصارت القليل من المقاطعة ولكن بعد ذلك في الفترات الأخيرة صار في مقاطعة بصفة خاصة مع أختي ووالدتي لكن أعرف أنهما تحباني بطريقة لا حد لها وكما أنا احبهم يعني تغيرت العلاقت نوعًا ما الأتصال أكثر بوالدي ولكن أنا مؤمن بهذة المحبة ومؤمن أن الله يرعانا كلنا كما أنه يمطر على الجميع أن كنا مسيحين بنعمته أن كنا مسيحين أو مسلمين أو غير ذلك هو يرعى الجميع ويحب الجميع
ر: طيب ما هي رسالتك لأهلك وحتى للتوانسة أو للناس إللي هايشوفوا هذا الحوار ؟
إ: ماذا بمكن لي أن ارسله لهم غير أني أحب الجميع وأن الله حقًا محبة, بمحبته يغلب الشر والمحبة تغلب كل شيء ودي أهم شيء وأن الله إراد معانا علاقة حميمة ولم يجعل منا عبيدًا ويبتعد عنا لكي ينظر إلينا كيف نتصرف
وأنا مؤمن أنهم يحبون الله بصفة خاصة وأن الله يحبهم وأتمنى يوما ما يصيرون إلى الله الحقيقي يعني وهو قدير على ذلك يعني.

ر: ما أجمل اختبار الأخ إقبال,بسيط وعميق في نفس الوقت, يمكنني أن أقول أن قصة الأخ إقبال تشبة الكثير من قصص الشباب الذي يذهب للغرب بحثًا عن فرص للعمل والزواج ولعيش حياة أفضل لكن الغالبية العظمى تفكر في الحياة من الناحية المادية لا يعلمون أن الاحتياج الروحي أخطر وأعمق وأن الاستقرار الحقيقي لا يحققه المال ولا الوسائل المادية رغم إنها جيدة ومهمة ولا أنقص من قيمتها إطلاقًا لكن الاستقرار الحقيقي يحققه استقرارنا الداخلي
كم من غني لا يشعر بهذا الاستقرار وكم من شخص وسط الحياة أو فقير ويشعر بغنى روحي وسلام لا مثيل له
الاختبار التاني هو اختبار الأخ عمر مختلف فس شكله ومضمونه عن اختبار الأخ إقبال
الأخ عمرمن العراق البلد الذي أعزه وأحب أهلها ببساطتهم وشهامتهم أيضًا فتحية لأهل العراق جميعًا والكثير منهم يراسل  البرنامج ويتابعه
لكم جميعًا أهدي هذا الاختبار متمنيًا لكم الاستفادة منه.

الأخ عمر يعني أكيد من اسمك أنك كنت مسلم فاحكيلنا شوية عن خلفيتك وكيف اتعرفت على المسيح
ع: بصراحة لما كنت مسلم كنت حياتي, ماعندي هدف بالحياة يعني كنت افكر بس يعني مرات في تضارب في عقلي يعني كيف يكون تعليم الإسلام كيف يعني ماتخش العقل كيف أنك ممكن تطبيقها يعني في أشياء بس جتلك
بعد بعد ها الشيء يعني كان في عندي أخويا وهو مؤمن بالرب
ر: أخوك صار مسيحي قبلك
ع: نعم, صار قبلي فا من ناحية شو هاد كان عمال يقولي عمر من دون الرب لن تلقى سلام بحياتك
ر: أنت اول مرة لما سمعت أن أخوك صار مسيحي شو حصل معاك يعني؟
ع: أنا أتفاجئت
ر: أتفاجئت, وزعلت عليه ولا يعني تخاصمت معاه ولا ؟
ع: No, ما تخاصمت معاه بس كنت متفاجىء شون إللي خلاه يصير هيك شيء هذا إللي فيه فاجئني
ر: ما نصحته يرجع للإسلام يفكر أو؟
ع: لاما نصحته يعني بس كنت متفاجيء أنه كيف يترك الدين الإسلامي لأني كنت افكر أن هو الصح بس
بعد ما كان صارله سنين بعد ماعرفوا أهلي ها القصة
ر: عرفوا اهلك؟
ع: اي عرفوا لما عرفوا أهلي أنا ماكنت أعرف لأنهم كانوا خايفين عليه علشان تعرف العراق البلد أن المسلم يصبح مسيحي
ر: مهدد
ع: يقتل
ر: طبعًا, كانوا خايفين عليه
ع: اي كانوا خايفين عيله أنُ ما يطلع الخبر فهما يحاولون يصلحوا الأمر يعني أو يحاولون يعني أن يخلوا الأمر بينتهم
ر: يخبوه يعني
ع: يناقشوه, فا بعدين وصل الأمر لي وبعد ما وصل الأمر لي قولتلك اتفاجئت وكدة فقالي أخويا بعد كتير هيك الرب هيك الرب أقبل الرب هايصير سلام بقلبك اقبل الرب
أنا كنت اتجاهل هذا الحكي وكان يقول لي ياعم ياعم وأنا كنت أتجاهل كنت ما استقبل هذة الرسايل ما استقبلها في عقلي لن أعوفها اتركها
لكن بعد من خلال هالرسائل يعني ابوح بيها بعدين اشارات عن الإسلام وعن وخاصة عن محمد فا كنت أفكر اقراها لكن لا اسمح لنفسي بالتفكير, ما اسمح لنفسي بالتفكير ليش لان خوفي من الدين الإسلامي, الدين الإسلامي كل دة ما مسموح لك أنك تفكر لأنك إذا فكر هاتكون كافر وما مسموحلك أنك تشك لحظة لأنك ما تشك راح تصير كافر
احاول يعني هو الشك موجود في قلبي, بعد ماقريت, قريت وشوف هالشي
وقولتلك خايف ومابحثت ومادورت على هي الشغلات  لكن بعد ما حلمت بالرب
ر: شوفت حلم؟
ع: نعم شوفت حلم بالرب, الرب كلمني قالي أمن بالرب يسوع المسيح فاتخلص أنت وأهل بيتك هذة في سفر اعمال الرسل اصحاح 16 آيه رقم 31
بعد هذا الشيء اتصلت بأخويا قولتله أنا حلمت بالرب وهيك, وهيك قالي هادي الكلمات أنا ما كنت اعرف ها الكلمات وكنت ما أقرأ انجيل
قالي هالكلمات في سفر اعمال الرسل, بعدها أنا قلبي شت ما تحملت لأن فات شي معجزة تصيرلك أنت ما تعرف ها الآية في كتاب وأنت ما قارىء عنها
بعدها بكيت, وقولتله أنا اقبل الرب مخلص على حياتي
بعدها هو من فرحته يصرخ ويصيح هاليلويا هاليلويا بالتليفون
ر: في التليفون
ع: أشكر يسوع لأن هو اختار يخلص حياتي أمين
ر: نشكر الله, وكيف حسيت لما يعني لما قبلت المسيح وصرت مؤمن بالمسيح هل حسيت أي تغير ولا مجرد كلام
ع: صدقني صرت إنسان تاني, صدقني  إنسان تاني مو عمر يعني مو عمر إللي إقبالك حاليًا غير عمر, عمر عنده سعادة في داخل قلبه ما يشيل حقد على الناس ويحب كل الناس
ر: وها الشيء ما كان عندك لما كنت مسلم؟
ع: لا لأن الإسلام كان يخيليك بس تحب المسلم فقط إللي غير مسلم خارج القوس وحتى بالإسلام يقولك,يقولك دايما يسئل أن أخاك أخاك أخاك غير المسلم مطرود
ر: وحتى في الأدعية بندعي بس لإجل المسلمين
ع: أحلى حاجة في المسيحية لما نصلي للناس
ر: كلها
ع: أمين
ر: ولما أبتديت تتعرف تقرأ الانجيل إلى أكتر وتتعمق وتشوف مؤمنين تانين حسيت أنك بتنمو في الإيمان ؟
ع: أمين حسيت سعادة داخل قلبي يعني ما أعرف كيف أوصفها إليك حسيت سعادة داخل قلبي
أنا قبل كنت حزين ولا اعرف شنو الحزن إللي بداخلي بس فهمت كلام أخويا إللي قالي إياه منشان علشان أفكر بس صدقوني منين أمنتم بالرب الرب يغير كل شيء, منين تأمنوا بالرب راح تحسون بتغير شكل هاتحس نفسك مغسول من جديد
ر: ولما حكيت مع أهلك خبرتهم ولا لأ؟
ع: بعدها, بعدها  خبرت أمي وأمي عادي واستقبلت الشيء فا نشكر الرب
ر: عيلتك منفتحة إذَا يعني؟
ع: نشكر يسوع
ر: وهل بتخبروهم عن المسيح؟ يعني بتحاولوا تصلوا من إجلهم ؟
ع: أمين, أمين نشكر يسوع أمين
ر:أمين , رسالة أخيرة أخ عمر للعراقيين إللي هايشوفوا الفديو ويشوفوا شهادتك شو هاتحكي لهؤلاء العراقين؟
ع: اقولهم الرب يحبكم ومنتظركم وفاتح بابه الرب ينتظر لكل من يطرك الباب الرب يسوع وياك بكل حياتك أنت هاسة مرات تحس انُ داخل قلبك مثلًا حزن لفترة من الفترات يجوز مثلًا تحس بداخلك حزن وما تعرف ليش أنت فجاءة بتلقى نفسك ضايق صدقني من تقبل المسيح راح تصير إنسان تاني
راح تقبل الرب يصير مخلص على حياتك وأنت راح تصير غير شكل
أمين نشكر المسيح.

ر: الأخ عمر كان السبب هو أخوه الذي قاده للإيمان وهنالك عدد ليس بالقليل من العابرين الذين كان في عبورهم هو شخص قريب من العائلة
الأخ عمر قال بأن أخاه أيضًا طرح عيه أسئلة عن الإسلام ولكنه كان يُسكت هذة الأسئلة داخله لأن الأسئلة التي تشكك الإنسان في إيمانه أسئلة محرمة في الإسلام
الأخ عمر بعدما عرف المسيح قال بأنه صار إنسان تاني, إنسان أخر بأن الحقد إنتهى من داخله أن حياته تغيرت كليًا
الأخ عمر أخوه كان سبب بركة في حياته ولذلك أشجع الكثير من العابرين حين تسمع لهم الظروف يعني يشاركوا إيمانهم مع اهلهم في البداية ستقابلون الرفض وهذا شيء طبيعي لكن لا تيأسوا فالكثير من القصص تعلمنا أن المثارة والصبر والتحمل كلها تأتي بنتائج فالنشهد لأفراد عائلتنا ونتحمل الرفض منهم ونقابل الرفض بالمحبة ونترك الامر في يدي الله
لا تدري متي يتم التغير؟ ولا كيف؟ ولكن من المؤكد أن شهادتنا لهم بالقول والفعل ستترك أثرًا في حياتهم قد لا يظهر في الحين ولكن سيأتي بثمارة في يوم من الأيام.

ر: الأخت تينهيان مرحًا بيكِ
ت: مرحبًا الأخ رشيد, أنا من الجزائر أنا كبرت في عائلة مسلمة مثل كل الجزائرين كبرت مع ام كانت تحب كثير الله وقريبة من الله
بس الرب إللي تعرفت عليه في الإسلام كان إله الإسلام والرسول محمد, لما كنت صغيرة يعني كنت أفكر كتير في الله بس لما كبرت كنت أبحث عن هذا الله كنت حابة أن اتعرف عليه أكثر والشيء الوحيد إللي لقيته أني كنت أصلي, كنت أصلي وادعي الله في كل شيء في حياتي بس لما كنت أصلي ما كنت أحس انه كان قريب مني ومن قلبي
أصلي ولما أكمل الصلاة اقول كأن االله في السماء بس أنا في الأرض يعني هاد المسافة كانت ما كنت أحس أنه بيحبني وكان قريب مني وبعدين ما قولت أني الكبيرة في المنزل وبعدين في أختي عمرها 20 سنة وعندي اخي هالأ عمره 14 سنة
أخي لما انولد كان مريض يعني هو الولد مر بمرض نادر يعني كبر هيك حتى صار في عمرخ 6سنين كان كل مرة بيروح المستشفى ويقضي شهرين شهر في المستشفى مع أمي يعني كنا في توتر دائم
أبي وأمي وأخي وأختي, بعدين لما صار في عمره 6 سنين لا 8 سنين أجى بروفيسير من فرنسا للجزائر قدرنا نتكلم مع البروفيسير وقال لعائلتي راح أقولكم شيء ما راح الف وادور بس أعرفوا ان ابنكم راح يكبر ل 13 أو 14 سنة بس مو أكتر راح تفقدوه
ر: كان صعب
ت: اه كتير كان صعب, روحنا البيت أنا وعائلتي وأبي كان في غرفته كان بيبكي أول مرة شوفت أبي بيبكي, أمي انهارت وأنا وأختي ما كنا أبَدا مناح
وكانت الصلاة إللي كنت يعني رب الإسلام لألي كان كتير متوحش
ر: وقاسي
ت: اه, وقولتله إذا حبيت أنك تعمل الشر أو أقتلني ألي وخلي أخي يعني كانت صلاتنا كلنا لأمي ولأبي لأختي
وبعدين في يوم أمي خرجت من البيت وشافت يعني زاميلتها قالتها يعني عمري ما قولتلك بس أنا أؤمن بالمسيح
ر: زاميلتها مسيحية؟
ت: اه مسيحية, بس قالتلها أمي لما اشوفك خارجة من البيت لما تروحي المدرسة لما تجيبي ابنك مو فرحانه مو أمي حكيتلها أنه مريض يعني راح يتوفى بعدين قالتلها هل تؤمنين بالمسيح؟ أمي قالتلها اه اؤمن بكل الأنبياء
هل في مجال تيجي انتي وابنك وعائلتك لكي نصلي لإجل ابنك؟
أمي قالت اه
ر: وصديقة أمك جزائرية؟
ت: اه جزائرية, وبعدين راحت الكنيسة في الجزائر يوم السبت يعني يوم السبت راحت مع أبي وأخي وبعدين صلوا مشان أخي, تلات أيام بعد
ر: في الكنيسة في الجزائر
ت: في الكنيسة تلات أيام بعد يعني شوفنا أن في تحسن في صحته يعني ما أمنا أنه خلاص تعافى
وبعدين قررنا نعيدله كل التحاليل
ر: الفحوصات
ت: اه, قامت أمي اخدت التحاليل
ر: للمستشفى
ت: للمستشفى وبعدين قالوا هل صح ها التحاليل لابنك لأن مو طبيعي تكون في هذة المرحلة وبعدين يتغير هيك الوضع
ر: بسرعة
ت: يعني علميًا مو ممكن قالت اه صح ابني وتحسن اكتر يعني عمري ما شوفته هيك حالة
شو عاملتي لابنك؟
قالتله أخدته للكنيسة وصلوا من أجله وتحسن والرب لمسة
إحنا كتير فرحنا يعني أنا مو , أبي وأمي  بعدين كانوا يروحوا للكنيسة وأعطوا
ر: كامسلمين؟ هما كانوا لسة مازالوا مسلمين؟
ت: لأ, بعدين أعطوا حياتهم للرب أمنوا بالرب وكانوا يروحوا الكنيسة
أنا وأختي ما أقتنعنا, قولنا بس فترة وراح تفوت وراح يمرض
بس أنا كان إلي خوف من الموت كنت دايما اخاف من الموت بس لما عائلتي صارت مسيحية صرت اخاف أكترمن الموت وصرت إلي
ر: لأن بانسبالك كفروا؟
ت: اه, وكنت دايما خايفة وبعدين من هذا الخوف تعمقت أكتر في الإسلام كنت أصلي أكتر واقوم في الليل وأقرأ سور بس أكتر اتعمق في الإسلام واكتر اخاف وأكتر يعني حتى صرت كان إلي  Diphathion وبعدين أمي وأبي ما قالولي لأ لازم تيجي الكنيسة
كانوا يتكلمولي على الرب شوية شوية, قولت اه راح أجي في يوم السبت معكم للكنيسة راح اجي وراح شوف ولما دخلت الكنيسة الشي إللي لمسلي قلبي كانت المحبة
محبة الله , الله إللي ما كنت اعرفه في الإسلام, الله إللي يحب أبناءه وأن الله يكون أبي وأكون بنته ما كان في دي المسافة إللي كانت في الإسلام ما كنت احسه قريب مني وهادا إللي لمسلي قلبي وبعدين شوية شوية كنت اروح للكنيسة وكنت اقرا الكتاب المقدس وتعلقت بهذا رب المحبة والغفران وعطيت قلبي للرب
ر: أنتي وأختك ولا؟
ت: وبعدين أختي كمان أجيت للكنيسة وأعطت قلبها للرب
ر: وأخوكي
ت: اه هو كبر 14 سنة وبيروح الكنيسة وبيحب الرب
ر: وعادي المرض راح؟
ت: راح تمامًا, راح تمامًا كانت معجزة يعني كان مرض نادر ومافي دوا ليشفيه وبعدين
ر: اخبارتوا عائلتكم يعني الاقارب
ت: اه, اه كانوا بيعرفوا في ناس ما تقبلوا وبس يعني ما في مشكلة مع عائلتنا
ر: لأن أنتوا قبائل, القبائل اعتقد أكتر انفتاحًا للمسيحية من الاماكن التانية
ت: صح يعني أكتر انفتاحًا من اماكن اخرى في الجزائر
ر: وموجودة الكنيسة عندكم رسمية في القبائل ما في أي مشكلة؟
ت: مافي مشكلة نشكر الرب يعني في عمر التسعينات كان في شوية مشاكل بس هلأ مافي مشاكل
ر: أنا سمعت لأن ولا مرة روحت الجزائر غير فقط اسمع من جزائرين مثلك تلاقي Priest على يعني القسيس على والقسيس محمد والقسيس مصطفى والقسيس … بالنسبة للشرق الأوسط غريبة أن على وقسيس ومحمد وقسيس
ت: صح
ر: في الجزائر عندكم عادي؟
ت: اه عادي
ر: عادي, أنه قيسيس واسمه محمد
ت: عادي أنا ما كنت بعرف, لما عرفت ان في الجزائر في الكنيسة قولت..
ر: غريبة
ت: في الأول قولت غريبة بس لما اتعرفت على الرب يعني ما في شيء مستحيل على الرب أنُ يكون في هيك كنيسة في بلد عربي وإسلامي
ر: والكنيسة فيها واحد أو اثنين أو عشر اشخاص
ت: لا الكنيسة 1500 شخص
ر: 1500 شخص وكلهم من الإسلام؟
ت: اه كلهم  من الإسلام اه لأن في الجزائر ..
ر: في الجزائر
ت: لما نولد نكون مسلمين يعني نكبر في هيك دين  ما في جزائرين يوليدوا مسيحين
ر: في كنائس أصلية وما فيهاش 1500  يعني كنايس سكانها مسيحين يعني مثلًا في لبنان في مصر وبعض الأحيان متلاقي الكنيسة فيها 1500
ت: بنشوف أن الرب يعمل شيء يعني عظيم في الجزائر وفي كل البلدان العربية
ر: واللي صرتوا مسيحين هل شوفتي أي تغيير في حياتكم؟ اعطيني بعض ال
ت: يعني أنا إلي جدتي يعني أم أبي منذ 7 سنوات وهي تصلي يعني مسلمة تحب الإسلام وتحب الله من 7 سنوات وهي تصلي وإحنا لما صرنا مسيحين كان في عمرها 84 سنة يعني ما في الأول ما تقبلت هي ساكنه معانا
ر: طبعًا
ت: في الأول ما تقبلت قالت ماتحبش تصير مسيحية مافي مشكلة بس أنا المسيحين لا ما أني حابة اروح للكنيسة
كانت بتكمل صلاتها وفي يوم فاقت الصباح قالت لأمي تعالي أناحابة أصلي مثل المسيحين علميني كيف يصلوا هالمسيحين
أمي قالتها راح أقولك بس شو إللي خلاكي أنك  تميلي للمسيحية وبعدين قالتلها أنُ يعني شوفت تغير فيكوا أنتي وابني وأولادكم ما كنتوا هيك لما كنتوا مسلمين يعني في هدوء في محبة في راحة في هذا البيت وأنا لما كنت أصلي منذ كان عمري 7 سنوات يعني ها الأيام كنت اصلي كنت أنسى السور إللي كنت بعرفها كتير
ر: مسكينة
ت: هاد مو الله إللي خلقني وبعدين أعطت قلبها للرب وصارت بتصلي كل يوم وبتعمل ترنيمة
ر: مازالت عايشة ولا؟
ت: توفت من سنتين بعد
ر: من سنتين بس في الجزائر؟
ت: اه
ر: وماتت وهي مسيحية
ت: اه
ر: غريبة يعني القصص كتير من الناس يشوفون هذة القصص غريبة, وهل في ناس كتير في منطقة القبائل يصيروا يقبلوا المسيحين؟
ت: في ناس كتير اه
ر: هل, هل الأعلام والفضائيات إحنا على قناة الحياة بتساعد الناس ولا؟
ت: كتير, كتير بعرف كتير ناس من كنسيتنا تعرفوا على الرب بفضل القناة
وشنو رسالتك للمسلمين إللي يشوفوا هذة البرامج ويشوفوا شهادتك ويشوفوا هذة المقابلة؟
ت: نطلب منهم أنيبحثوا عن الرب الحقيقي أنُ مايصلوش يعني مثل ميكانيكي يعني أنُ بس من قلبهم أن يدعوا الله وهو إللي راح يفتحلهم الطريق وهو إللي راح ينزل عندهم يعني ما إليهم شيء يعملوه أكتر من هيك
الرب يستطيع أن يلمس قلب كل حدا وين ما حب وقت ما يريد يعني أطلب منهم بس يطلبوهمن كل قلبهم وهو إللي راح يجي عندهم
ر: لكن بعض الناس ممكن يقولوا بعتوا دينكم واشتروكم واعيكم فلوس
ت: سمعت بهذا الشيء يعني لم قبل ما اصير مسيحية الناس إللي بيرحوا الكنيسة راح يعطيهم فيزا الناس إللي بيرحوا الكنيسة راح يعيطهم فلوس بس ما عطونا ولا شيء
ر: طبعًا
ت: الله هو إللي يعطي كل شيء ومحبته هي إللي أخدتنا للكنيسة
ر: يعني لو ما كانت حصلت المعجزة مع أخوكي  يمكن ما كنتوا تصيروا مسيحين يعني
ت:قولتلك أن الله هو إللي يعمل الشيء إللي يريده في وقته في مكانه لولا هذة المعجزة ما صرنا مسيحين ماتعرفنا على الله
ر: ما ابسط اختبار الأخت تنيهان الأمازغية الحرة الأصيلة بنت الجزائر ومعنى كلمة أمازيغ إللتي اشتق أو إللي أشُق منها اسم الأمازيغ هي الإنسان الحر
فعلًا الأخت تنيهان إنسانه حرة ووجدت معنى الحرية الحقيقية في المسيح
أتمنى أن يسمع الكثيرون من أبناء الجزائر كلام الأخت تنيهان فهو على بساطته يحمل عمق روحيًا جميلًا
الاختبارات مجرد نماذج وعينات حية لما يحصل في حياة الكثيرين وأنامتأكد أن هناك قصص كثيرة لم تروى أصحابها لازالون يخيفون على حياتهم لا يستطيعون البوح بتجاربهم سيأتي يوم يفاجىء فيه الجميع كلنا سانتفاجىء بالأعداد التي تتبع المسيح في الخفاء
إقبال وعمر وتنيهان ذاقوا طعم الحرية وخرجوا من سجن الإسلام ماذا عنك أنت أو عنكٍ أنتي ماذا عن الأسئلة اللي تسكتها داخلك؟ وأنت تقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؟
ماذا عن الشكوك التي تراودك؟  هي حياة واحيدة نعيشها فلنعيشها بكرامة ولنعيشها بحرية ما قيمة الحياة ما لم يكن لدي حرية الاختيار ؟ وما قيمة الحياة أن لم تكن لدي كرامة أو بتعبير أجمل وأدق كما قال السيد المسيح ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسة
اترككم في رعاية الله.


Download text file

Daring Question 532

You may also like

بكل وضوح الحلقة 97  العشرة المبشرون بالجنة
Speaker1: مشاهدينا الكرام أرحب بكم في هذه الحلقة الجديدة من برنامجكم [...]
0 views
بكل وضوح | الحلقة 153 | حروب الصحابة
الاخ رشيد: [00:00:32] مشاهدينا الكرام أرحب بكم في حلقة جديدة من حلقات [...]
0 views
بكل وضوح  الحلقة 66  فضائح الأئمة الأربعة
مشاهدينا الكرام أرحب بكم في هذه الحلقة الجديدة من بكل وضوح معكم رشيد [...]
0 views
بكل وضوح | الحلقة 159 | فضائح الخلفاء
مشاهدينا الكرام أرحب بكم في هذه الحلقة الجديدة من حلقات بكل وضوح. أرحب [...]
1 views
بصراحة | الحلقة 2 | الخلاص بين الإسلام والمسيحية
إحبائي المستمعين أحييكم في أسم المسيح وأرحب بكم في برنامج بصراحة وهو [...]
11 views
بصراحة | الحلقة 1| الله بين الإسلام والمسيحية
إحبائي المستمعين برحب بيكم في برنامج جديد برنامج بصراحة مع أخونا [...]
38 views
سؤال جريء 486 لماذا يصلي المسلم؟
رشيد: مُشاهدينا الكرام أرحب بيكم في حلقة جديدة من حلقات سؤال جرىء, [...]
61 views
سؤال جريء 484 الغرب والإسلام؟
رشيد: مشاهدينا الكرام ارحب بيكم في حلقة جديدة من حلقات سؤال جرء, حلقة [...]
14 views
سؤال جريء 483 هل الإسلام قابل للإصلاح؟
رشيد : مشاهدينا الكرام نرحب بكم في حلقة جديدة من حلقات سؤال جرىء, حلقة [...]
19 views
سؤال جريء 481 مفهوم الوحي بين المسيحية والإسلام
رشيد: مُشاهدينا الكرام ارحب بيكم في حلقة جديدة من حلقات سؤال جريء, [...]
9 views

Page 2 of 15

اترك تعليقاً