أهلا بيكم في حلقة جديدة من صندوق الإسلام
يسعدنا عودة ضيفنا الكريم الاستاذ محمد المسيح
لنواصل الحديث عن مواضيع متعلقة بالقرآن ومتعلقة بالسيرة ، بالسنة
طبعًا في برنامج صندوق الإسلام كان هدفي منذ نشأة هذا البرنامج
كان أول شيء حبيت أعمله هو إني أعمل أرشيف إسلامي متكامل
عن المواضيع الشائكة اللي مش دايمًا بنتطرق ليها بالحديث في خطب الجمعة
أو في التربية الدينية
المتعلقة بأسئلة شك كانت بتدور في اذهاننا ونحن صبية
ونحن صغار
الاسئلة اللي كانت تخصني أنا والأسئلة اللي كنت بسمعها من ناس تانيين حوليا
وكنت أجد صدى لها عندي ايضًا
ورغم إن احنا عندنا يعني تصور لهذا الأرشيف
أنا بحاول أعمله يعني بترتيب معين مع الأستاذ محمد المسيح
عملنا مجموعة حلقات عن مخطوطات القرآن
عن القراءات ، عن
قصص الأنبياء
قصص الأنبياء والأساطير الموجودة في القرآن
وأنا عملت مجموعة لوحدي عن محمد وسيرته
وعن القرآن ومتناقضاته و و و إلى آخره
بنحب إن احنا نفتح المجال أحيانًا لأسئلة الإخوة المشاهدين ومقتراحاتهم
ياريت تتفضلوا بإرسال مقتراحتكم إما على صفحتنا box of Islam على الفيس بوك
أو للأستاذ محمد المسيح مباشرًا لأن هو في الحقيقة هو مشكورًا بيتواصل مع المشاهدين
وبيرد على أسئلتهم ويتلقى مقتراحتهم
وللأسف الشديد وأنا أتألم وأنا أقول هذا نظرًا لظروف وقتي وإنشغلاتي
ماعنديش هذا الوقت فأنا سعيد جدًا وممتن جدًا للأستاذ محمد المسيح
لأنه يتلقى مقتراحكم ويعرضها عليا
في حضرتك اقترحت تلبي رغبة إحدى المشاهدات التي طلبت منك
أن نقوم بعمل حلقة عن شهر أو أيام النسيء
في آية في سورة التوبة بتقول
سورة التوبة آية 37
أولًا إيه حكاية هذه الرسالة
ممكن حضرتك تقرأها لنا ونشوف إزاي ممكن نجيب على هذا السؤال
قبل كل شيء أحب أن اشكر الجمهور الكريم وأنا فعلًا بحاول إني أرد على بعض الأسئلة
لأن المواد اللي احنا بنقدمها يعني شيئًا ما مواد صعبة
دسمة
فا محتاجة طبعا في بعض التساؤلات
الجمهور عايز يفهم
فا بالتالي بيحاول ما أمكن يتواصل معانا على قد الوقت زي ما حضرتك قولت
بنحاول نرد على أسئلتهم
وفعلًا في أخت من المغرب اسمها سارة العلمي
وأنا طلبت منها هل ممكن أذكر الاسم
فا هي مشكورة طرحت موضوع النسيء
فا الرسالة بتقول مساء الخير استاذي محمد المسيح
اليوم شاهدت برنامج للاستاذ يوسف زيدان عن شهر النسيء
وهو أيام كانت تضاف للسنة الهجرية
وهو يقول أن المسلمين اليوم يصومون رمضان في صوم مختلف
في حين أن رمضان معناه نهاية فصل الصيف
أول مرة أسمع هذا ورمضان يجب أن يكون دائمًا في نهاية الصيف
ما رائيكم استاذي التقويم الهجري الإسلامي أتمنى أن تخصصوا له حلقة
كل الشكر تحياتي
سؤال مهم طبعًا وهذا من الأسئلة التي اتذكرها جيدًا يعني
عندما كنت طفل أو صبي أتعلم القرآن من والدي
وجت الآية الآية
فا أنا سألت ولدي اللي كان بيحفظني القرآن طبعًا يعني إيه النسيء ؟
ويعني إيه زيادة في الكفر
يعني الكفر بالنسبالي هو الكفر
يعني مافيش كفر درجة أولى ودرجة تانية وكفر+ وكفر لايت
الكفر كفر
فهو يعني شرحالي
قالي إن النسيء دي كانت أيام أو شهر بيضاف لظبط الأشهر الحرم
علشان الحرب ، مواعيد الحرب لما العرب كانوا يحبوا إن هما يحاربوا
وماشيا معاهم أو كسبانين أو عايزين يكملوا وفي غنائم وفي مش عارف إيه
فا يزود فترة الحرب
طبعًا قال إن في الأشهر الحرم الأربعة اللي احنا عارفينهم
المفروض إن هو ذو القعدة وذو الحجة
نعم ذو القعدة ذو الحجة رجب ومحرم
فا قال إن هما أحيانا كانوا بيبدلوا بلعبة النسيء
إن أحيانا يضفوا النسيء وأحيانا لا يضيفوه علشان تظبط معاهم على حسب مصالحهم في الحرب
يعني لو كسبانين الحرب وعايزين يكملوا يقولك لأ دا لسة الأشهر الحرم ماجوش
ويسقطوه أو يضيفوه عشان يلعبوا هذه اللعبة
دا التفسير اللي والدي ادهوني يعني عشان يفهمني التظبيط
فما قول
طبعًا أسف قطعت كلام حضرتك إن هو تقريبا نفس تفسير اللي ابن كثير
نعم إذا كانت أيام تضاف لتظبيط مواعيد
هي لتقويم السنة الهجرية أو السنة العربية بمعنى أصح
طب ليه السنة العربية تقوم ؟
يعني المفروض إن السنة العربية حسب القرآن ربنا هو اللي خلقها
يعني لو احنا أخدنا الآية اللي قبل دي على طول
الآية اللي قبليها على طول بتقول
سورة التوبة آية 36
يعني ربنا يوم ما خلق السموات والأرض قرر إن تكون 12 شهر
وبهذا المعنى معناه إن ربنا قرر إن الشهو تكون على أساس الشهور القمرية
السنة القمرية
لأن هو دلوقتي بيقولنا النسيء زيادة في في الكفر يعني المفروض السنة القمرية تظل كما هي 12 شهر
النسيء المفروض كان بيزود شهر من الشهور كل فترة
نعم
إذاً ربنا قرر إن عدد الشهور 12 شهر
وحسب القرآن طبعًا اللي هما 12 شهر العربي اللي احنا نعرفهم
اللي هما ذو القعدة ومش عارف إذا كان ربنا هو اللي سمى الاسماء دي كمان
ذو القعدة وذو الحجة ولا إيه حكايتهم بالظبط
أنا شايف حضرتك
أنا عارف حضرتك بتميل إلى التحليل البحثي
بس أنا دايمًا بحب أخرج وأتخيل إيه اللي ورا هذه القصة يعني
فا أنا أقترح إن احنا نشوف الأول الدكتور يوسف زيدان قال إيه
في موضوع النسيء في الحلقة اللي الأخت ذكرتها وبعدين نرجع نعلق على كلامه
في ناس كتير متابعنا شباب من دراويش الدكتور فاهمين الكلام
في البعض شايف إن الكلام تقيل شوية وبيقولوا يا جماعة الكلام صعب قوي
فا براحة علينا شوية
فا إنتوا هاتحولو تساعدوني
لأن إحنا كمان مهتمين الهدف من الحلقة دي مش بس اللي بيقرأ أو بيتابع
دا بالعكس المعني أكتر إن احنا نوصل للي مابيفكرش يقرأ
أنا نفسي ولادي يتأثروا لما يشوفوكوا كدا
يبص عند الدكتور يوسف طب لو مابصش عند الدكتور يوسف
لو ماسألش على صفحته يدور هو على معنى لما بيقف
بيقرأ حاجة بتتعبوا كدا ومش فاهمها مايعديهاش يقف
وإنت يا محمد يا جمال هاتقولي إنت جاوبت سؤال إيه
جاوبت سؤال عن شهر النسيء
هل أدى إلغاءه إلى فوضى في التاريخ الهجري
وهل أثر دا يعني على عدم مطابقة فصول السنة للشهور الهجرية أو لأ
طيب قبل ما تجاوب دكتور يوسف سؤال زي دا في مجتمع زي مجتمعنا
أو المجتمعات العربية اللي قاعدة بتابع حضرتك يعني
مهم في إيه أو أهميته في إيه ؟
دا أهم سؤال
وأنا مش هاقدر أقول بالتفصيل أوي يعني
بس احنا لو وصلنا للإجابة دي
مش الإجابة ، لو فهمنا المسألة دي
50 % من حياتنا تتغير
يااااااه ؟
طبعًا
من السؤال دا ؟
طبعًا
طب نفهم السؤال وبعدين ترد عليا وتقولي ليه بقى ؟
هو إيه حكاية الشهر النسيء ؟
شهر النسيء دا كان المفروض شهر بيضاف ل
أيام النسيء ، قول الأول يعني إيه النسيء
هي النسيء لغويًا تعني تأخير الشيء أو تأجيله
فكان مثلا لما الفلاح زمان يعمل صفقة مع تاجر
يبيعله مثلا بضاعة في مقابل إن الفلاح يدفع تمنها
بعد المحصول وكان أحيانًا بيبعتوله غلة ويبعتوله رز ويبتعوله قطن
بالظبط ، فكان العملية دي بتسمى بيع النسيئة
بيع النسيئة ؟
بيع النسيئة لأنها عملية تأخير
الدفع متأخر مش في لحظتها
وشهر النسيء كان بيجي كل 32 شهر قمري
علشان يخلي الفصول الأربعة تطابق تسميات الشهور
يعني مثلًا شهر ربيع الأول يجي في موسم تفتح الزهور
وبالتالي تم إلغاء الشهر دا
الشهر دا كان فيه أيام إضافية على أيام الشهر ؟
لا مش على أيام الشهر هو كان كل 32 شهر قمري كان بيتم إضافة الشهر دا
كان 30 يوم
أيوا
هو مش بيحسب تبع الشهور الهجرية أو القمرية
أمال بيحسب إيه ؟
حاجة زي مثلا اليوم الكبيس اللي بيضاف في السنة الميلادية
كل 4 سنين يضاف يوم زيادة فا كانت تسمى السنة الكبيسة
نفس النظام بالظبط
عشان في فرق بين التقويم الميلادي والتقويم الهجري في بينهم فرق 11 يوم
تمام
فا الشهر دا كان بيتم إضافته كل 32 شهر عشان يطابق
زي ما قولت لحضرتك كدا
الفصول الاربعة تطابق
مين اللي ألغاه ؟
دا بقى ليه مواضيع كتير
يعني في رأي بيقول إن الرسول هو اللي ألغاها بحسب الآية
هي الآية بتقول إيه ؟
يقول الآية
آه بس خليني أتدخل هنا
أظن ، قد أكون مخطًيء إن النسيء
النسيء مطلق كلمة النسيء معناها الزيادة
زيادة في الأجل زيادة في الوقت
فا النسيء اللي ورد في الآية دي اللي إحنا بنقول عليه الربا
طيب سيدي الفاضل
الشاب المحترم اللي هو شرح فكرة النسيء اتكلم عن 32 شهر
إن كل 32 شهر بيضاف شهر لتظبيط السنة الهجرية مع السنة الميلادية
أولًا هل هذا الكلام صحيح ؟
ثانيًا الدكتور يوسف زيدان في آخر هذا المقطع بيتكلم إن النسيء هو الربا
فا إيه تعليق حضرتك على النقطتين ؟
نعم ، هو الشاب محمد جمال على ما أتذكر
إنه فعلًا هو عمل بحث قيم وراح دور في كل المنتديات عشان يعرف معنى النسيء
وطبعًا أخد كل المعلومات من مصادر أغلبها إسلامية
وطبعًا هذه المصادر لو أو الكلام اللي اتقال فيها لو درسناه علميًا هانلاقي أخطاء
موضوع 32 شهر يضاف إليه شهر يعني هانشوف إنه مش صح
مش دقيق يعني
مش دقيق بالظبط
بس بالنسبة للدكتور يوسف زيدان طبعًا هو راح في
طبعًا سياق الآية لا يتحدث
أو سياق النص لا يتحدث عن موضوع الربا
ولكن الدكتور يوسف زيدان هو راح في إتجاه المعنى العام للكلمة
كلمة النسيء اللي هي الزيادة
نعم ، حتى الربا اللي هي بمعنى الربا
إنه في اللغة الأرامية القديمة معنى النسيء معناها التجربة
حتى في الصلاة الربانية عند السريان لما بيقولوا
لا تدخلنا في تجربة يعني لا تدخلنا في النسيء
فا هو راح من هذا الإتجاه لأنه فيه
لما بيكون في دفع مؤجل بالنسبة للتجارة
غالبًا بيكون بعد موسم الحصاد
لأنه وقتها الفلاح بيكون عنده مصدر عشان يرد
مثلما قال الشاب جمال
نعم بالظبط
أو يعني مقابل موضوع مادي
فائدة يعني
أو فائدة أو بحسب في ممكن بدون فائدة
لكن الإشكالية اللي بتحصل إن ممكن موسم الصيف
تيجي كارثة تروح المحصول بعدين يبقى الفلاح أو الشخص اللي هو وعد
كارثة يعني إيه ؟
يعني عاصفة ، جراد
كارثة يعني
كارثة
بيكون الشخص اللي هايرد الدين هايكون عنده مشكلة ودا بيدخل في تجارب يعني صعبة
من هذه الناحية الدكتور يوسف زيدان راح في إتجاه المعنى باللغة الأرمي القديم
إذا كلمة النسيء
طبعًا إحنا عارفين إن الهمزة ماكنتش موجودة عند العرب القدماء
والهمزة ماكنتش موجودة حتى أيام محمد في الكتابة فا أضيفت فما بعد
تنطق النسي
كنت عرفت إن في كلمة عبرية بنفس النسي
هل لها علاقة بهذا
نعم بس هانتكلم فيها بعدين عشان نثبت الأول الكلمة جاية من فين
لازم نمر ب
مراحل تطورها
مراحل تطورها نعم
ممكن نكمل الدكتور يوسف زيدان شرح فكرة النسيء إزاي
وقال كلام أنا شايف إنه خطير شوية
بيقول إن دي لو احنا حلينا أزمة النسيء دي هانحل نص المشاكل الموجودة انهاردة
وقال إن احنا بنصوم في وقت غير اللي صام فيه الرسول
وبنحج في وقت غير اللي بيحج فيه و و و إلى آخره
خلينا نكمل قال إيه بالظبط وبعدين نوصل التعليق
إنما هما حولوه إلى التأريخ وغالبا في أيام الأمويين
فا حصلت فوضى في التصورات العامة
وألغي النسيء عشان كده شهر ربيع
ربيع ويجي في الشتاء
سفر ويجي في الربيع
رمضان اللي هو المفروض بعد الصيف فا يجيلنا في الشتا أو في الربيع
وبالتالي لو فكرنا شوية هانشوف قد إيه موضوع بيسط زي دا
آدي إلى صياغة آخرى لحياة الناس
طب مين اللي يقدر يعيد هذا التوظيف ، يعيد هذا التأريخ
العقل ، إن الناس تبطل الكلمة العجيبة دي الحفاظ على الثوابت
يعني إذا كانت حاجة غلط
أيوا تتحل ازاي يا دكتور ؟
يعني إيه السيناريو كدا ؟
تتراجع ب إعادة التصورات الأساسية في أذهانا
فا يرجع هذا الشهر في التاريخ
او على الأقل نفهم
لما نفهم هانعمل إيه
نحج في الوقت اللي سيدنا محمد حج فيه مش وقت تاني
طب هاتغير الشهور إزاي ؟
حج أشهر معلومات
ما أشهر ماقالش يوم
أيوا تمام
قال أشهر ، ماتدخلناش تاني
احنا أخر حاجة كانت الإسراء والمعراج واضطريت أكتب فصل كامل
أهو نزل في الكتاب اللي جاي عشان برضو استيعاب الناس
فا واحدة واحدة
هو دلوقتي محمد مسك
لأ ما هو البعض طرح دا قبل كدا
فكرة الحج وأشهر معلومات وليه الحج يبقى في
هو الحج بس ؟
وبيقت الحاجات
احنا كدا هاتتغير بقيت الحاجات
ماتتغير ، أصل اللي احنا فيه ، الخيبة التقيلة اللي فيها العرب والمسلمين أكيد ليها أسباب
ما دا هايوصلنا لفكرة الحقيقة وأي حقيقة يعني
واحنا رايحين لها
آه رايحين لها لأنه هي دي مربط الفرس
بس في النهاية ، يا أستاذ خيري
احنا مافيش أسوء من الواقع اللي احنا فيه
وبالتالي مافيش أدعى من إننا نعيد بقى بناء تصوراتنا
طبعًا في أزمات اقتصادية وفي أزمات اجتماعية
طبعًا كل دا يعني لا ينكر
إنما الأزمة اللي هنا
انت بتستعمل لغة مش مدقق في معانيها وبتعتمد على تاريخ مرتبك
وتصورات مش مظبوطة أو على الأقل محتاجة مراجعة
طب ما إنت لو ماعملتش دا انت مستني مين يعملهولك يعني
دي مهمتك إنت
إذا سيدي ما تعليقك على هذا الكلام
نعم هو كلام ، دعوى لفتح العقول وإلى عدم الجري وراء الكلام الحرفي للأشياء اللي احنا بنقرأها
لأن مرات كتير بنقرأ الأشياء ومبنفهمش
أو مابنربطهاش بعقلية
زي ايه مثلًا
لأن الموضوع اللي هو اتناقش على أساس إنه
مثلًا ربيع الأول ، ربيع الثاني
دا المفروض يكون اسم على مسمى
هو من الأكيد
يعني المفروض الربيع الأول يكون في بداية الربيع
وربيع التاني اللي هو
اللي يليه
تطور الموضوع
ولو شوفنا مثلًا جماد الأولى وجماد الثانية
جماد معناها إن الماء يجمد
يعني الشتاء
يعني بمعنى الشتاء والبرد القارص
وهذه كلمات طبعا من عرب الشمال
من عرب الجزيرة العربية هما اللي كانوا بيستخدموا هذه الكلمات
لأن فيه عند سوريا لبنان والأردن هي اللي الاماكن اللي كانوا في الشمال بيشوف فيها هذا النوع من ال….
في الشام يعني
نعم
يعني مش في الجزيرة العربية مافيهاش جماد
نعم بس الفصول الأربعة هي موجودة
طبعا
بس احنا نعرف التقسيم الإداري للروم
اللي هي لبلاد العرب مقسمة ل3 مناطق
Arabia Petrea , Arabia Deserta , Arabia felix
فا غالبًا إن النص القرآني على العموم يتحدث دائماً على الجهة الشمالية
ل Arabia Petrea
فا طبعًا هناك الفصول واضحة وفصل الربيع و
ومواسم الزرع
إذا القصة كلها احنا لما بنشوف التقويم معمول ليه والشهور معمولة ليه
معمولة علشان الناس تظبط حياتها
والمزارعين يظبطوا مواسم حصادهم ومواسم زراعتهم ومواسم راحتهم
يعني كلمة ذو القعدة معناها الراحة
شهر القعود يعني مابيشتغلوش فيه
يعني حتى اليهود بيسموه شباط وغير شباط بتاع السريان أو بتاع البابليين مختلف عنه
حسب التقويم طبعًا
وشباط معناه برضو السكون أو الجلوس
يعني الشهور معمولة من الأساس على أساس إن تكون السنة دائرة
وربيع يرجع في نفس الربيع تاني
ومحرم يرجع في نفس التوقيت تاني
فحصل إن العرب القدامي لاحظوا إن فيه أزمة مع السنة القمرية
فا حاولوا يظبطوا لسنة القمرية مع السنة الشمسية
عشان مواسم الحصاد، مواسم الحج ، مواسم التجارة
يكون كل شيء مظبط ، حتى الحرب عندهم
دي نقطة
عشان يقوموا التقويم للسنة
لأن الفرق زي ما اتقال إنه 11 يوم تقريبًا ما بين التقويم الشمسي والتقويم القمري
هذه ال11 يوم مع الوقت بيصير عندنا نقص في الأيام
فا لو خدنا إن لما اتقال إنه 32 شهر بيضاف شهر لأ
كل 3 سنين ، ما بين كل 3 سنين او مرات سنتين بيضاف شهر
لماذا ؟ لأن عندنا 11 فيه 3
33 يوم تقريبًا أو 32 يوم يبقى الشهر عندنا
بس 3 سنين
فا السنة الكبيسة بتكون دايمًا السنة التالتة أو السنة السادسة ، السنة التامنة ، السنة 11 وهكذا
فا هي من 19 سنة عشان بتلف اللفة كلها
لكن ال32 لو خدنا بس التوقيت القمري واعتمدنا عليه
هاتلاقي مثلًا إن رمضان بعد 32 أو 33 سنة
بيرجع تاني في الصيف
يعني رمضان السنة دي كان في الصيف
هايرجع يبقى تاني في نفس التوقيت بالظبط بعد 33 سنة
فا الأول نشوف معنى النسيء زي ما موجود عند العرب
لسان العرب من منظور معناه التأخير أو الزيادة
لكن في بعض الرويات الإسلامية بتقول إنه من بينها مثلا تكرار الشهر
مثلًا عندنا محرم بيصير محرم آخر وهكذا
مرات بيدخلوا شهر جديد على نفس الشهر
يعني محرم خليه مثلًا محرم الأول ، محرم التاني
أو يعيدوا محرم ومحرم مرة تانية
بالظبط دي فراضية
فراضية آخرى موجودة عند إن هما كانوا بيضيفوها بس على الأشهر الاحرم
اللي عندنا شوفناها ذو القعدة ، ذو الحجة ورجب ومحرم
ما هو يدخلنا في سؤال بقى مهم
النبي زعلان ليه وربنا نفسه بيقول إن النسيء دا زيادة في الكفر ليه
هما الناس بيحاولوا يظبطو اشغالهم وحروبهم وتجارتهم
وفصولهم على السنة اللي عادية
نعم
يعني السنة اللي البشرية ماشية بيها
اللي هي لحد دلوقتي اثبتت إن كله ماشي عليها
السنة الشمسية
ليه كفر وليه زعل
يعني النبي زعلان ليه من حكاية تظبيط الأشهر الحرم
أنا عندي نظرية معينة هاقول لحضرتك عليها وقولي رأيك فيها زي ما اتعودت منك بصراحة
أنا حاسس إن محمد كان عايز يكون كل شيء في إيده هو
يحدد التواريخ ، هو اللي هايحدد المواعيد وهو اللي يحدد مواعيد الأشهر الحرم
واضح إن الأشهر الحرم بسبب النسيء كان بيبقى فيها اختلاف
في شهر زيادة ـ في شهر نقصان فيه يتغير
أحيانًا سفر كان يدخل كشهر حرام وبعدين أحيانًا لأ
فهما تقريبًا هما كانوا في حروب مع محمد من أهل مكة
كانوا بيغيروا في الأشهر الحرم حسب ما يناسبهم هما
يعني مثلًا يجي دلوقتي يقولك إيه أنا مش عايز أحارب مانا مش جاهز
فا يقولك كدا احنا الشهر دا شهر حرام
فا محمد عايز يحارب في الشهر دا ويقول لأ دا مش شهر حرام
بس أتباعه ملتزمين بالقواعد القديمة فا مش عايزين يحاربوا معاه لذلك الآية اللي بعد دي على طول بقى
في سورة التوبة بيقول فيها إيه
سورة التوبة 38 ، 39 إلى آخر الآية
إذا واضح إن أهل مكة ماكانوش عايزين يحاربوا في توقيت معين
ومحمد كان عايز يحارب لأن دا كان أنسب ليه ، جاهز وعدته موجودة
بس المسلمين حتى اللي تبعه لسة متمسكين بالقواعد القديمة
إن دا شهر حرام مانعرفش نحارب فيه
يبقى هو اللي كسر الشهر الحرام
مش هما اللي كسروه المفروض إن الآية سورة التوبة
بتقول إن هما بيقاتلوكم في الشهر الحرام
لأ دا محمد اللي كان عايز يقاتلهم في الشهر الحرام
يعني دا تصور
أو العكس إن التانين عايزين يحاربوا محمد وهو ظبط نفسه إن دا شهر حرام
ودا الوقت اللي هو بيرتاح فيه وبيجمع فيه وبيجهز سلاحه ويشتري سلاح جديد
فا هما عايزين يحاربوا في الوقت دا
فا هو قالهم لأ لأ دا شهر حرام
يعني مش جاهز للحرب ، يعني يا إما دي يا إما دي
لأن مالهاش أي تفسير تاني يعني
معلش معانا يعني نص دقيقة وبعدين نكمل في الحلقة القادمة الاسبوع القادم بس تعليقك
الحلقة خلصت تقريبا واحنا لسة ماقولناش حاجة في الموضوع
هانكمل
طبعًا هو الموضوع إن ممكن ، احتمال الموضوع إن الحرب على اساس الحرب
إن اللي كان بيقول بهذا الموضوع هو شخص معين
بيسموه القلماء أو القلمين والياء كانت ممكن تبقى ألف
وهي صفة أو تحقيق
الكاتب يعني معناها صاحب القلم
يعني الحاكم أو القلموس
باليوناني
لأن الروم هما اللي كانوا بيحددوا الشخصية اللي هي بتقوم بالعملية النسيء
فا النسيء زي ماقولنا إنه شهر بيضاف على كل 3 سنين أو
هذا موضوع البيروني حكى فيه
أنا هاستأذن حضرتك إننا نوصل حديث في الحلقة القادمة
لأنه موضوع مش هانعرف نخلصه في حلقة واحدة
تابعونا في الحلقة القادمة
سنواصل الحديث عن النسيء
سنواصل الحديث عن قصة التقويم الهجري والسنة الهجرية
من الذي قرر بدايتها ونهايتها وشهورها
وهانكمل برضو في مواسم الصيام ومواسم الحج
إيه اللخبطة اللي حصلت فيها
تابعونا على box of islam على facebook
وعلى Hamed .TV على قناتنا في الyoutube
Download text file
You may also like
