الحلقة العشرون – برنامج الآمام الطيب 2 – الطفل في الإسلام

فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر.

قرأت لفضيلتك كلمة بمُناسبة الاحتفال بتدشين إصدارات عُلماء الدين من المنظور الإسلامي والمسيحيّ لحماية الأطفال من العُنف والمُمارسات الضارة.

قرأت فيها كلامًا ربما يعني عرفته لأوّل مرّة عن حُقوق الطفل.

أود في البداية أن أتعرّف من فضيلتك على حقوق الطفل في الإسلام، وأعلم أنها غطّت كلّ مراحل حياته.

حتّى من وهو جنين. جنين وليد رضيع فطيم، فكيف تصف لنا أو تشرح لنا حقوق الطفل في الإسلام؟

الإسلام اهتمّ بالطفل أو بالطفولة بشكل عام، وأحاطها بأحكام شرعية من وجهة نظري عجيبة.

أه

لا توجد في أي أنظمة أخرى. لدرجة أنّنا يعني كنّا نحفظ من مشايخنا ونحن في الثانوي أنّه يجب على الأب أن يختار حين يتزوّج يعني، يختار زوجة لا يُعَيَّرُ بها الطفل.

أه

يعني وهذا بُعد عجيب، وكأنّ الطفل محلّ اهتمام الأحكام الشرعية، حتّى وهو قبل أن يتخلّق في بطن أّمه أو كما يُقال في عالم الذرّ.

فيعني طلب من الأب أو كلف الأب أن يتخير له أمًّا لا تحُطّ من قدره أو من شأنه بين الأطفال أو بين الناس.

هذا لا يوجد في.. تقريبًا في غير الفقه الإسلامي. إذا جاء الطفل وولد، وجب على الأب أن يختار له أيضًا اسمًا لا يستحي إذا ما نودي به من أقرانه أو الأطفال.

والنبي عليه الصلاة والسلام تدخّل في بعض الأسماء.

تدخّل.. بعض.. وأنا س.. فقط أقول يعني قبل أن يتخلق في بطن أمّه. قبل أن يلتقي أبوه بأمه

أه

في حقّ من حقوق الطفل روعيَ هنا.

أه

وهذا يعني ما يجب أن نلتفت إليه. إذا حُمِلَ به فهناك أحكام للطّفل وهو حَمل.

وهو جنين.

وهو جنين.

أه

وهو جنين في بطن أمّه له أحكام، وحياته مُحاطة بأحكام شرعية دقيقة جدًا، لا يجوز الاقتراب منه أو المساس أو أو… إلخ.

طبعًا في فقه كبير في في.. ومسألة يمنع عنه الإجهاض، يمنع عنه الاعتداء بأدوية أو بأي شيء

إلا إذا كانت هناك ضرورات يعني تصل بنا إمّا التضحية بهذا الجنين وإمّا التضحية بالأمر.

والطبيب هو الفيصل.

والطبيب هو الفيصل وليس للفقيه هنا كلام.

أه

إنّما الكلام للطبيب أو لأهل الاختصاص أو أهل الذكر.

أه

في حالة الولادة أيضًا لها أحكام مُعيّنة. الرضاع مثلًا.. أنا نسيت أيضًا، خُدلي بالك أنّ الطفل وهو جنين له أحكام تتعلّق بالميراث.

أه

وفي ميراث الحمل أو ميراث ال.. لأنّه قد يموت والده وهو حمل ويترك.

في أحكام تتعلّق بأنه إذا جاء وإذا كان نفرض له كيف إذا كان ذكرًا أو إذا كان أنثى، في فقه خاص بهذه الحالة.

الفقه أيضًا يمتدّ معنا لرعاية الطفل بعد الميلاد وفي حالة الرضاع.

عايز استوقف فضيلتك يا فضيلة الإمام هنا، لو الأم عليها عقوبة أعتقد أيضًا وهي حامل تنتظر حتّى الولادة.

عليها عُقوبة، نعم يؤخّرها هذا الجنين.

أه

يعني لو ثبُت أن الأم عليها عُقوبة مُعيّنة مثلًا.

أه

أي عُقوبة كانت من العقوبات اللي هي.. أو حد من الحدود.

أه

يعني يقام عليها، وهي حامل بهذا الجنين. هذا الجنين يوقِف هذه العُقوبة إلى الميلاد، ثمّ بعد ذلك، يوقف ذلك إلى الرضاع.

أه

ويوقفه إلى الفطام، إلى أن يستغني عن أمه تمامًا. هنا ممكن نفكّر في مسألة عقوبتها.

إنّما طالما هو جنين أو رضيع أو طفل لم يُفطَم بعد، لا يُمكن أن توقع على الأم عقوبة احترامًا أو يعني حمايةً لحقّ هذا الطفل.

وصحته وسلامته؛ لأنّه إذا وُقِّعَت عُقوبة على الأم وهي حامل ربّما تضُر بصحة الطفل.

ده هي تُعفَى من التكاليف الشرعية.

أه

يعني لا تصوم. تؤخّر الصوم.

أه

تؤخر الصوم وإذا كانت مرضع أيضًا تؤخّر الصوم.

أه

واحنا عندنا الحامل والمُرضع تُفطِر.

أه

يعني في رُخصة مُحدّدة لحماية أو لحقّ هذا الجنين، تتعلّق بأمه،

أه

وأيضًا أحكام تانية يعني إذا نزل حيًّا أو ميْتًا. استهل صارخًا أو لم يستهل صارخًا. أحكام كثيرة وعجيبة في هذا الموضوع.

حتى بعد أن يستغني عن الفطام وعن الرضاع وتبدأ مرحلة التربية هناك توجيهات يعني أدبه سبعًا،

أه

ولاعبه سبعًا، وصاحبه سبعًا، ثم اترك حبله على غاربه.

يعني لازم الأول مرحلة المُلاعبة مرحلة المُداعبة دي موجودة، وبعدين أدّبه سبعًا.

ده يعني تحديد لما أُطلِق عليه سنّ الرُشد؟

سنّ الرُشد طبعًا

٢١ سنة

نعم، ٢١ خلاص انتهى. ده تترك حبله على غاربه.

أه

هكذا هو ال.. أيضًا نأتي لمسألة الاسم اللي حضرتك ذكرتني بها،

وهي مسألة الأب مُلزم بأن يُسمّي أو يختار لابنه اسمًا كما قُلنا لا يؤذيه إذا ما نودي به بين الأطفال، يعني لا يسخر الأطفال منه بسبب اسمه.

وتدخل النبي -عليه الصلاة والسلام- في الأسماء.

أه، هذا الذي أريد أن أقوله: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتدخل بنفسه لتعديل اسماء الأطفال.

في أمثلة يا فضيلة الإمام؟

أه، في أمثلة طبعًا. عُمر كان سمّى ابنة له سمّاها عاصية، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- غيّر الاسم وسمّاها جميلة.

أحد الصحابة سمّى اسمه حرب غيّر اسمه وسمّاه سِلم.

أه

في اسم يعني يرتبط بالعنفوان النبي -صلى الله عليه وسلم- سماهم بني رِشدة.

أه

كان يُغيّر أسماء القبائل وأسماء ال.. وخاصة أسماء الأطفال؛ لما يعلمه من أن الاسم سوف يكون له تأثير سلبي.

الاسم السيء أو الاسم مثلًا حرب لأن حرب ده معناه لمّا كلّه بيقوله له يا حرب يا حرب يا حرب ده مافيش في مشاعره غير الحرب،

فربما يخرج أو يعني تؤثر على توجهاته أو على نفسيته أو في بناء السيكولوجية ال.. فقد تكون سيكولوجية حربية.

مراعاة يعني مراعاة لأدقّ تفاصيل الحياة المُتعلّقة به.

أدق التفاصيل نعم، وهذا موجود في الفقه؛ لكن للأسف الشديد يعني لا يُدَرَّس

أه

ولا يعتنى به، ورغم أن عندنا مؤلفات مُتخصّصة في مسألة المولود.

أه

أه، يعني (تُحفة الودود بأحكام المولود) لابن القيم، ده كتاب بيتولى المسألة دي فقط؛ لكن يعني هل صُنِع من هذه الكتب تربية أو نظرية تربوية… الأساتذة اللي هما أساتذة تربية وكليات التربية و.. نزلوا بها إلى واقع مُجتمعاتنا؟ طبعًا لأ، لم يحدُث هذا.

لكن بالتأكيد في مواثيق دولية لحُقوق الطّفل. كيف تُقيّمها في ضوء حُقوق الطفل في الإسلام؟

لكن بالتأكيد في مواثيق دولية لحقوق الطفل. كيف تُقَيِّمها في ضوء حقوق الطفل في الإسلام؟

أنا نسيت أيضًا أن أقول لحضرتك: راعى الإسلام التسوية النفسية

أه

ومشاعر الطفل، والأخ وأخته.

المُساواة بينهما.

المُساواة في المشاعر

أه

والدليل أنّ أحد الصحابة جاء.. كان جالسًا مع النبي -صلى الله عليه وسلم-

فجاء ابنه فأخذه فأجلسه على رجله، ثمّ جاءت البنت فأجلسها إلى جواره يعني جلست على الأرض.

ما مرش هذا. ده مشهد طبيعي يعني.

أه

لكن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يدع هذا المشهد يُفلِت دون أن يُصحّح الوضع فيه، فقال له: هلّا عدلت بينهما؟

أه

هذه دروس فعلًا، وشوف النبي -صلى الله عليه وسلم- يعني بهيلمانه ينزل إلى

أدقّ التفاصيل

على شعور طفلة صُغيّرة

أه

وكان لو أنه يعني لم يتوقّف أمام هذا الموضوع كان مرّ؛ لكن هكذا

ده لأنّه هيكون له مردود في الكِبر كمان

طبعًا. هو.. يعني لأنه مُعَلَّم من الله سبحانه وتعالى ويوحى إليه،

فالإسلام أو النبي -صلى الله عليه وسلم- له أو علّمنا أو ترك لنا أحكامًا تتعلّق بالطفل وحماية الطفل ودفع العُنف والأذى عن الطفل

فيما يتعلّق بسؤال حضرتك عن الأزهر أعتقد يعني.

لأ، كيف تُقَيِّم فضيلة الإمام مواثيق حقوق الطفل على مُستوى العالم مُقارنةً بحُقوق الطفل في الإسلام؟

أنا من وجهة نظري ومن قراءاتي لمواثيق زي (السيدا وميثاق ال.. ومواثيق مُحاربة العُنف والمُساواة بين الجنسين).

حقيقةً يجب أن يكون ليس لي ولكن للمسلمين وبخاصة علماء المُسلمين

موقف ليس رافضًا فيما يتعلّق بحقوق الإنسان؛ ولكن موقف ناقد لأنّ حقوق الإنسان في العالم الغربي صيغت في جوّ مُختلف تمامًا عن الجوّ.

جوّ ثقافي وحضاري مُختلف تمامًا عن الجوّ الحضاريّ الذي تعيش فيه الأمة الإسلامية،

فمثلًا حقوق الإنسان هناك لا تهتمّ لا قليلًا ولا كثيرًا بتوجيهات الدين أو بمسائل الحرام والحلال أو مسائل ال.. ما يراه المُسلمون عيب أو يراه غير عيب.

أه

هناك حضارة لها منطقها، لها أصولها التي تنطلق منها، ومن هذه الأصول إبعاد الدين تمامًا عن التوجيه في أي نشاط من أنشطة المُجتمع. لا في التربية، لا في الفن، لا في الاقتصاد… إلخ.

ومن هنا صيغت أو نشأت حقوق للناس، ومنها طبعًا كما نعلم حقوق المثليّة، من حقّ الرجل أن يتزوّج برجل، ومن حقّ المرأة أن تتزوّج بامرأة.

أه

ولكن حينما يقولون لنا: هذه حقوق إنسان ووقّعوا عليها لابد ويجب أن نقول: لا.

أه

لأنّ هذا عندنا لا يدخُل في باب حقوق الإنسان، وإنّما يدخُل في باب الأمراض الأخلاقيّة.

أه

والأمراض الاجتماعية، والتي يجب على المُجتمع أن يُعالجها. يعني أو يُطاردها أو أن يوقفها.

من الأمثلة الأخرى، عملية حريّة الإجهاض للمرأة.

أه

وفي أي سنّ. طبعًا لأن لا ينطلق هنا من أنه يُجمَع خلقه أربعين يومًا ثم كذا ثم كذا ثم تنفخ فيه الروح.

هذا الكلام يعني لا أقول غائب؛ ولكن مُغَيَّب.

الهدي الديني في هذه المسألة مُغَيَّب عن عمد من الخلفية الثقافية التي يعني تُصيغ حقوق الإنسان من هذا المنطلق،

فهم عندهم أن مافيش مشكلة أنّ الأم تُجهِض الطفل؛ لأن عندهم الحرية الجنسية، عندهم حرية الحمل.

لا يُصَدَّر هذا كحقّ من الحقوق الدولية للإنسان ويُطلب من العالم العربي والعالم الإسلامي أن يبصُم ويُصدّق،

ونترك للمرأة أن تحمل من سفاح، وأن تُجهِض هذا الطفل براحتها يعني.

وبالتالي يا مولانا ترفض أن توقّع الدول ذات الأغلبية المُسلمة

طبعًا

على مواثيق حقوق الطفل

نعم

المواثيق العالمية.

وبالتالي يا مولانا ترفض أن توقع الدول ذات الأغلبية المسلمة

طبعًا

على مواثيق حقوق الطفل

نعم

المواثيق العالمية.

طبعًا، وحتّى في حقوق الطفل، من حقّ الطفل مثلًا إذا اختار الشذوذ الجنسي أن يختار هذا، ويُمنَع الأب قانونًا من تقويمه.

بموجب هذه المواثيق.

بموجب حُقوق الإنسان الموجودة في الغرب.

هل ده يلزمني أنا هنا علشان أنا يعني أهدم عقيدتي وتقاليدي وحضارتي وثقافتي اللي أنا مبنيّة من ٧ آلاف سنة وقائمة على الدين أصلًا. سواء كان المسيحيّة أو الإسلام؟

أه

هنا أقول لابد من الفرز. إحنا مُعترفين فيما يتعلّق بحقوق الإنسان، ونتفق عليه جميعًا عندنا وعندكم، في الحريات، في الديموقراطية.

في حقّ الإنسان الفقير في أن يأكل ويشرب.

في حقّ الإنسان المريض في أن تتوفّر له الدول، وتُنقذه من المرض.

في حقّ الإنسان الجاهل

أه

يجب أن يُعَلَّم، ومن حقّ الدول وواجب على الدول أن الدول الغنية أن تُنفق عليه إلى أن يتعلّم

أه

وأن تُنفق على الفقير في أي مكان.

أه

لأنّ عندها القُدرة، وهذا ما نفهمه من توجيه النبي -صلى الله عليه وسلم- يا أخي والله هذا يعني النبي عجيب.

من كان له فضل مالٍ، فليُعد به على من لا مال له.

أه

ومن كان له فضل ظهرٍ، ظهر قوّة، ال.. طبعًا مُفَسَّر في كُتبنا القديمة اللي هو الإبل، أه معاه جمل فاضل يديه للي بيمشي؛ لكن المُراد به الظهر هو القوّة.

من كان له فضل ظهرٍ، فليعُد به على من لا ظهر له.

طيب، هذه الدول الثريّة الغنيّة الفاحشة الثراء.

أه

المُتقدّمة في العلم. عندها فضل مال، عندها فضل علم، عندها فضل ظهر. لِمَ لا تعود به على الدول الفقيرة التي يموت أو ال..

يا أخي يعني الناس اللي بنشوفهم إحنا في أفريقيا، مش في مجاهل أفريقيا في عواصم أفريقية.

أه

كأطفال وكأشباح.

وضحايا الحروب.

وضحايا ال.. وضحايا ال..

وشوفنا بالذّات الأطفال كانوا همّا الضحايا يعني الأبرز في الحروب يعني.

طيب. دي واللا حقوق الإنسان اللي المقصود بها إنّ المرأة تُسافر وقتما تُريد، ولا تستأذن زوجها، تحمل من أي حتّة.

أيضًا يعني تُجهِض الحمل حينما تُريد، الطفل يختار ما يشاء تحت.. لأنّ يعني تقويم الطفل في هذا السن يُعَد عُنف.

أه

لا يا أخي

من وجهة نظرهم

من وجهة نظرهم

أه

إنّما من وجهة نظري، ده أدب مطلوب، أدب مطلوب

في الحدود الموضوعة في الإسلام.

أه، فهنا أنا أُنبّه، وطبعًا والحمد لله إحنا المركز الإسلامي عندنا مُتنبّه جدًّا.

أه

ولما جت (مُعاهدة سيداو)، وكان فضيلة الشيخ شيخ الأزهر حينذاك الشيخ “جاد الحقّ” -رحمه الله- وقف ووقفت معه الدولة.

وقالوا له: أي شيء يصدم شريعتنا لا توقع عليه واستبعده، والحمد لله الأمور ماشية هكذا؛ لكن لا يزال الضغط مُستمرّ حتّى..

بس في مُمارسات عالمية يا فضيلة الإمام لانتهاكات

نعم، أنا معك

لحقّ الطفل.

أه نعم

يعني حتّى وسائل الإعلام، دعني أشكو لك.

في بعض البرامج التليفزيونية بيستضاف أطفال في ساعات مُتأخّرة من الليل بيتكلموا معاهم في موضوعات شديدة الحساسية شديدة الجرأة تؤثّر على نفسية الأطفال.

فلماذا لا يقوم المرصد في الأزهر بالتنبيه لهذه الأمور في ضوء الأحكام الإسلاميّة؟

تقصد قنوات محليّة؟

طبعًا قنوات محليّة طبعًا، وهم لا يعلمون يعني حدود وحقوق الطفل في الإسلام.

طيب يا سيدي الفاضل، لا حقيقةً هذا ليس واجب الأزهر؛ لأنّ الأزهر ليست مؤسسة قانونية

أه

أو مؤسسة عُقوبة، أو مؤسسة.. لا، الأزهر يقول هذا حلال وهذا حرام، هذا حسنٌ وهذا قبيح، هذا يصحّ وهذا لا يصحّ.

أه

ينتهي دورنا عند هذا؛ لكن يجب على الدولة أن تُنقِذ الأطفال.

لأنّ هما مش عارفين

لأنّ الدولة تقدر أن تقول وتتدخّل

أه

مع مُعِدٌّي البرامج ومع كذا، هذا الذي تقولونه يُسمّم أطفالنا،

فإما يعني تبحثوا عمّا يفيد برنامج الأطفال، إنما أنا أخاف من أن يُقال والله أنت مابتحترمش حُقوق الإنسان.

حُقوق الإنسان غير المُحترمة لا تُحتَرم.

أه

يجب أن احنا نعمل على هذا، ودائمًا نقول حُقوق الإنسان بيننا وبين الغرب ليست مُتفِقة.

قد يرى الغرب أن هذا حقّ من حقوق الإنسان، وأنا أراه فضيحة يجب أن تُستَر،

أه

ويجب أن تُعالج، ويجب أن تُطارد.

هذا هو الذي يجب أن نقوله في هذا الشأن.

ما الذي قدّمه الأزهر بأه من مطبوعات للتوعية ربّما بحُقوق الطفل في الإسلام؟

الحمد لله، الأزهر يعني من الأمور التي يعني أحمد الله عليها، وأشكر الزميل الأستاذ الدكتور “جمال أبو سرور” مدير هذا المركز.

هذا المركز الآن عالمي ويتدرّب فيه الكثيرون من خارج مصر،

وهو يُعنى بالأسرة واسم هذا المركز، اسمه: المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السُكانيّة جامعة الأزهر بالتعاون مع منظّمة الأمم المُتحدة للطفولة اللي هي اليونيسيف.

ده طبعًا يعني آخر كُتبه عن المنظور الإسلامي لحماية الأطفال من العُنف والمُمارسات الضارة.

ده بشكل عام، وأيضًا كان في كتاب مُشترك بيننا وبين الكنيسة المسيحية بعنوان (السلام المحبّة التسامُح)

أه

وفيه طبعًا علامة الكنيسة اللي هو الصليب وفيه علامة الأزهر هنا.

السلام المحبّة التسامح رسائل أساسية من الإسلام والمسيحيّة لحماية الأطفال من العُنف والمُمارسات الضارّة.

وأيضًا اليونيسيف معنا، وكان هناك حفل لتدشين الكتابين.

شوف مثلًا هاقرأ لحضرتك الموضوعات.

مثلًا المنظور الإسلامي والمسيحي بشأن العُنف ضدّ الأطفال بشكل عام.

ثانيًا: زواج الأطفال والزواج القصري.

أه

ختان الإناث

التشويه التناسُلي للإناث

التمييز بين الأطفال

عمل الأطفال

الإساءة الجنسية للأطفال

غياب المظلّة الأسرية وأطفال الشوارع

العُنف الأسري ضدّ الأطفال

العُنف في المدارس والمؤسسات التربوية

استغلال الأطفال في النزاعات المُسلّحة وغيرها.

الاتجار بالأطفال

العُنف ضدّ الأطفال من خلال التليفزيون والانترنت

كلّ دي عناوين

كلّها عناوين في مُنتهى الخطورة والله

ونوقشت

وكلّها تقع

طبعًا كلّها تقع؛ لكن دائمًا مُشكلاتنا في الانتقال من النظرية إلى التطبيق.


Download text file

Al-tayeb season 2-20

You may also like

الحلقة الرابعة - برنامج الإمام الطيب 2 - التراث والتجديد الجزء الاخير
في الحلقة السابقة فضيلة الإمام تحدّثنا عن التّنكّر والمُقاطعة ورفض [...]
10 views
الحلقة الثالثة - برنامج الإمام الطيب 2 - التراث والتجديد الجزء الثالث
في الحلقة السابقة فضيلة الإمام إذا كان للأزهر كلّ هذا الفضل في الحفاظ [...]
0 views
الحلقة الثانية - برنامج الإمام الطيب 2 - التراث والتجديد الجزء الثاني
في الحلقة السابقة فضيلة الإمام هل وصلنا إلى مُفترق الطّرق وينبغي أن [...]
4 views
الحلقة الأولى - برنامج الإمام الطيب 2 - التراث والتجديد
فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر، الدكتور “أحمد الطيب”، شهدت [...]
0 views
برنامج "الإمام الطيب" - الحلقة 30
فضيلة الإمام "الطيّب"، نتحدّث عن الشباب، والمُشكلات التي يُعاني منها [...]
1 views
برنامج "الإمام الطيب" - الحلقة 29
فضيلة الإمام "الطيّب"، ربّما من أهمّ المُشكلات الي بيُعاني منها عالمنا [...]
0 views
برنامج "الإمام الطيب" - الحلقة 28
فضيلة الإمام "الطيب"، من الآفات الحقيقة المُزعجة والمحزنة جدًا الي [...]
6 views
برنامج "الإمام الطيب" - الحلقة 27
فضيلة الإمام "الطيّب"، من الظواهر اللّافتة أيضًا في مُجتمعاتنا (ظاهرة [...]
11 views
برنامج "الإمام الطيب" - الحلقة 26
فضيلة الإمام "الطيب" من الظواهر اللافتة جدًا طريقة التعامل بين الخصوم [...]
0 views
برنامج "الإمام الطيب" - الحلقة 25
في الحلقة السابقة فضيلة الإمام "الطيب"، تحدثنا عن أهمية الحوار [...]
3 views

Page 3 of 6

اترك تعليقاً