برنامج “الإمام الطيب”ـ الحلقة 10

فضيلة الإمام الطيب، ونحن نتحدث عن الحرة الدينية وحرية العقيدة، هناك بعض النصوص القرآنية يبدو أنّ فيها بعض التناقض عند غير الفاهمين.

ربنا سبحانه وتعالى يقول: «لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ»(البقرة:256)، لكنه يقول في موضع آخر: «وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ» (آل عمران:85) وأيضًا قال عز وجل: «إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ »( آل عمران: 19 )، كيف نُفسّر ما يبدو أنه تناقض بين هذه  الآيات؟

هو ليس هناك تناقض يعني حتى ولو على المستوى الظاهري للآيات ولكن المشكلة في أن الذين يقرأون أو يمرون بهذه الآيات وهم غير مؤهلين لفهم القرآن الكريم فهمًا دقيقًا

هم الذين يظنون أو يتوهّمون أن ها هنا تناقضًا، ومن أجل ذلك نجد أن يعني القرآن إما أن يعني يُسأل عن الفاهمون به، وإمّا أن تتعلّم أصول اللّغة.

فيما يتعلّق بهذا الذي يبدو وكأنّه إشكال، لا إكراه في الدين هذه آية مُحكمة مفيهاش كلام.

لا يُجبر إنسان على أن يعتنق دينًا، خلاص؟ طيب

إنّ الدين عند الله الإسلام، ومن يبتغي غير الإسلام دينًا فلن يُقبل منه. يجب أن نعلم أنّ كلمة إسلام في القُرآن ترد بمعنى (الدين الإلهي).

بمعنى أنّ “إبراهيم” عليه السلام بشّر بالإسلام. «رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ» – ده كلام سيدنا إبراهيم- وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ) (البقرة: 128).

طيب حتى أيضًا سيدنا “نوح”  «وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ» (يونس: 72). فإذًا أنا عندي هنا سيدنا نوح بيقول: أنا مُسلم وأنّ الدين دين الإسلام.

خذ أيضًا عندك سيدنا “موسى” نفس الشين حتى سيدنا “عيسى: عليه السلام لما قال «قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ» (آل عمران: 52). وهكذا

كلّ الأنبياء تقريبًا قالوا، جاؤوا بالإسلام وبدين الإسلام وقالوا: نحن مُسلمون ودعوا الله سبحانه وتعالى أن يجعل من ذريتهم أمّة مُسلمة.

فأنا عندي دين واحد عليه يافطة واحدة اسمها (الإسلام هو دين الله)، والأنبياء كل منهم جاء ليُبشّر بهذا الإسلام.

فإذًا حين يقول القرآن الكريم: لا إكراه في الدين، نعم هذه قاعدة

هذا ضمان لحرية العقيدة

ضمان لحرية العقيدة، ثم إنّه لم يقل ومن يبتغي غير الإسلام دينًا يقتل، مقلش هذا الكلام

فلن يُقبل منه، من الله سبحانه وتعالى

نعم، من الله سبحانه وتعالى طبعًا، فيقبل منه عند الله لأن محدش مسؤول عن قبول الدين وعدم قبوله إلا الله سبحانه وتعالى.

فإذًا الآية لا تتعارض مع لا إكراه في الدين. الآية بتقول: لا إكراه في الدين. لكنها لم تقل: إن أي دين يعني ينتسب إليه هذا غير مكره فهو مقبول عند الله، مقالش كده وهذا لا يمكن

يعني إنما هو لا يُجبر حتى على هذا الدين الإلهي، حتُى على هذا الإسلام لا يُجبر عليه.

لكن يا مولانا إذا كان الإسلام قد أقرّ حرية العقيدة بالفعل لماذا يُحارب الوثنية والارتداد والإلحاد لماذا؟

إحنا تحدثنا أن الإسلام لا يحارب الآخرين المتدينين بأديان أخرى حتى لو كانت وثنية ما لم يعتدوا ولذلك وقد أوضحنا أنّ الُكفر ليس علّة في أن يُقاتل المسلمين غيرهم.

العلّة الوحيدة التي تحدّثنا عنها عرضنا أراء العلماء، وتبيّن لنا قديماً وحديثًا أن العلّة التي فقط عندها المسلم يعني يرفع سلاحه ليُقاتل هو الاعتداء عليه أو على دينه أو على أرضه أو على وطنه إلى آخره

فإذًا لا يُقال إنّ الإسلام يُقاتل الوثنيّة من أجل الوثنيّة، إنّما يُقاتل الوثنية، ولذلك عندنا الآية مُحكمة، «لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ» (الممتحنة: 8).

طيب، الوثنيين دول لو سالمونا، أهم وثنيين لا يُنهاكم الله على الذين لم يقاتلوكم في الدين. الوثنيين لم يُقاتلونا في الدين ولم يُخرجونا من ديارنا، القرآن بيقول: تبرهم وتُقسط إليهم.

لم يقُل: قاتلوهم، لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ. شجّعنا كمان على أن نُقسط إليهم.

من قال: أنّ الإسلام يُحارب الوثنية غير المعتدية هذا شيء، وكونه يحمل إليهم هذه الرسالة ليه؟ لأن إحنا مأمورين بالبلاغ،

كما قلنا في حلقة سابقة نحن نعتقد كمسلمين إن الإسلام دين عالمي ويجب أن يحمله أهله إلى الناس وإلى الآخرين كتبليغ وتوصيل لرسالة الحق إليهم، ولإنقاذه من ضلال الشرك ومن ضلال الوثنية

هذا هو يعني مفهوم أنّ الإسلام كيف يتعامل مع الآخرين. يعني حضرتك وأنا لا أرى أنّ الإسلام يقول: لا إكراه في الدين. ثم يتسلّط على الآخرين لأنهم اعتنقوا أديان أخرى أو عقائد أخرى

يعني الوثنية والإلحاد مفهوم يعني رأي الإسلام أو موقف الإسلام منهما، ماذا عن الردّة؟

نعم،

الردّة عن الإسلام، ماذا تعني الردة بداية؟

شوف يا سيدي، الردّة عندنا كمُصطلح فقهي إسلامي هي الخروج عن الإسلام بعد الدّخول فيه.

يرتد، يرجع

سواء رجع إلى دين آخر المسيحية اليهودية كذا كذا أو حتى رجع إلى لا ديني أصبح لا ديني أصبح مُلحدًا يعني.

إمّا يرجع إلى دينه، أو إلى دين آخر، أو يُلحد. يُصبح بلا دين.

يرجع إلى دينه يعني إيه؟

يعني يرجع إلى دينه الأصلي قبل ديانته بالإسلام

اه نعم، حتى لو كان مسلمًا، ولم يكُن له دين قبل الإسلام ولد وعاش وكذا ثم ترك الإسلام إلى دين آخر أو إلي غير دين، كفر بالأديان كلّها مثلًا

هذا يعتبر مُرتد في الفقه الإسلامي وفي الشريعة الإسلامية.

ويعني يجب أن نعلم أنّ حرية الاعتقاد شيء، وحريّة الارتداد شيء آخر.

لأنّك عرفت الحقّ ودخلت فيه ثمّ أضفت ظهرك له وخرجت إلى شيء آخر.

هذه في حدّ ذاتها كيف تقيّم في نظر الدين الحقّ، تُقيّم أنها فعلًا هذا انحراف وهذا خروج، وهذه جريمة.

وعلشان كده أهل الفترة لا يآخذوا؟

لا إطلاقًا

لأن موصلوهمش

أهل الفترة ناجون،

بين فترتين، بين رسالتين.

لأن لم يأتيهم رسول يقول لهم: هذا هو الدين ادخلوا فيه، أو كذا. لم يكُن هناك إنظار لم يكن هناك تبليغ لم يكن هناك تبليغ.

فإذًا هؤلاء يبقون على حالهم حتّى وإن سمعوا بأنّ رسول أُرسل في قوم آخرين لكن رسالته كانت مقصورة على هؤلاء القوم، لا يلزمهم الإيمان به

فهؤلاء ناجون؟

هؤلاء ناجون، ولذلك إحنا نحفظ وإحنا صغار أهل الفترة ناجون والقرآن الكريم «وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا» (الإسراء: 15)

وصل بقى هذا الرسول إلى أحد وارتد عن رسالته فهذا مُرتدّ

اه إلا دخل، ولذلك إخوانا الذين يعني يتشدّدون ويقولون أنّ أبوي النبي صلى الله عليه وسلم، فالنار وكذا طيب ما يا إخوانا القرآن قال: «لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ» (يس: 6)

فأباء النبي، أبوه وأمهم يعني بنص القرآن لم يُنذروا

لكن يا مولانا ما هو الخطر الذي يُمثّله على الدولة الإسلامية؟

شوف يا سيدي يعني خلينا نتحدّث بشيء من الموضوعية، يعني قد يكون المُرتد قد يُشكّل خطرًا على المُجتمع

لأن يعني تصميمه على أن يخرج من عباءة هذا الدين، مش هقولك: بالضّرورة، غالبًا ما يكون هناك مشاعر عدائية ضدّ هذا الدين

وهنا يختلف الموقف وده يمكن هتحدث فيها إن شاء الله في حلقة تانية أو في فرصة تانية، يختلف الموقف في ما إذا كان الخروج يشكّل عداء ويشكّل خطرًا على المجتمع أولى

بمعنى أن هناك شخص مثلًا تمرّد على هذا الدّين، وبينه وبين نفسه مُصمّم على معادة هذا الدّين

دخل في خصومة

اه، وخصومة هذا الدين والعمل على

هدمه

اه، هذا طبعًا يعني عادة ما يحدث هذا. لكن هناك حالات مثلًا أزمات فكريّة أو إيمانية تمرّ ببعض الأفراد إلي هما يعني، أفراد بتبقى حالة شخصيّة بالنسبة له، وهو أنه يعني لم يعُد يؤمن بهذا الدين.

سواء تحت إغراءات ماديّة إغراءات فكريّة بدين آخر أو بمذهب أخر واكتفى بأن يخرج من هذا الدين ولا يؤمن به ويتدين مثلًا بطريقة أخرى، هذا لا يشكل خطر على المجتمع.

لكن الفقه القديم كلّه عندنا هو أنّ الجريمة أنّ الردّة والارتداد بشكل عام هي خطر على الإسلام، وخطر على المجتمع الإسلامي

هل يا مولانا يتساوى هنا من يرتدّ في السرّ، ومن يرتدّ في العَلن؟

 واحد قاعد ارتد في بيته وربما إحنا منعرفوش أو حتى قال لي صديقي له أو زميل إنّه هو ارتد، لكنّه لا يُعلن هذا على الملأ، ما حُكمه؟

نعم، هذا هو الذي تحدثنا عنه في القسم الثاني وهو الردّة التي لا تُشكّل خطورة على المُسلمين ولا على المُجتمع الإسلاميّ

وبالتالي سوف نتحدّث أيضًا ونعود إلى هذه النقطة حين نتحدّث عن موقف الفقه الإسلامي قديمًا وحديثًا من هذه القضية أو من هذه المُشكلة،

وأيضًا هي من القضايا التي تحتاج شيء من الاجتهاد وتحديد الموقف على ضوء المُستجدات الحديثة الموجودة الآن

وفي مقدمتها طبعًا الحقوق والمنظمات، الحقوق العالمية للإنسان

مواثيق حقوق الإنسان

نعم (وثيقة حقوق الإنسان) وخاصة الوثيقة الأوروبية الي هي سنة 1950 بعد الأمم المتحدة بسنتين.

خاصة بمسألة حرية الدين وطبعًا الوثيقة دي فيها إطلاق لحرية الدين ابتدأً وأيضًا إطلاق لحرية تغيير هذا الدين، ويُغير مرة ومرتين وتلاتة مش مشكلة

أنا بتكلم على الوثيقة الأوربية أو يعني اتفاقية أوروبا لحُرية الدين.

وأيضًا من حقّه أن يدعو إلى دينه هذا، لكن يجب ان نفهم المنطلقات، ونفرق بين المنطلقات التي انبثقت عنها هذه الحقوق الدينية في الغرب والمنطلقات في الشرق، يجب أن تحترم هذه أولًا

بس الاتنين بيوقّعوا يا مولانا

معلش، فيما يتعلق بتوقيعه أنا حضرت، أو شوفت يعني في (وثيقة المرأة) يعني كانت مصر وكان الدول العربية والسعودية كلها توقعت نعم إحنا معاكم في المساوة ولكن بما لا يُعارض أحكام الشريعة الإسلامية

يعني بتكتب هكذا؟

العبارة دي بيُنصّ عليها وبوضح، وكانت هي سياج.

وتُقبل من المُجتمع الدول

تُقبل، لأنهم لا يستطيعوا أن يتقولا: أقبلوا بما يُعارض شريعتكم.

أفضل من لا شيء بالنسبة لهم.

هما يتمنّوا ويعملون عمليًا على هذا، لكن ميقدروش لا يستطعون في اتفاقية كهذه أن يقولوا: لا وقعوا حتى وإن عارضت هذه الحقوق شريعتكم فوقّعوا عليها

يعني كانوا يتنمون أو ربما الصياغة كان فيها كثير من هذا، يعني المساواة المطلقة بين المرأة والرجل، حقها في الإجهاض، حقها في كذا وكذا، والطفل، وحقه في اختيار كذا واختيار الشذوذ الجنسي موجود هذا الكلام.

وده يخلينا نقول: يا إخونا الجو والبيئة والمنطلقات والثقافة التي أنتجت حرية الردّة وحرية تغيير الدين وحرية العودة إلى الدين وحرية اللا دين غير،

 مختلفة تمامًا عن الأرضية والخلفية والثقافة التي ينشأ فيها حُكم إسلامي يتعامل مع الرّدة بما سنوضّحه بعد إن شاء الله بعد قليل الحلقة دي أو الحلقة القادمة

المنطلقات مختلفة، ومن هنا بنظنّ أن تُحاكمني إلى حقوق إنسان نشأت في بيئة تختلف معي جذريًا.

وهذا ما يُراد الآن أن يكون الشذوذ أو الحريّة الجنسية هذا مأمّن الآن تمامًا وللأسف الشديد يُساند من المؤسّسات الدينية

أنا كان معي  حاور مع شخصيّة دينية،

في الغرب تقصد؟

في الغرب في الغرب، وكان يقول لي: بأي قانون تُصادر على المثليين حقّهم في.. هو يُستند إلى هذا

قلت له: بنفس القانون الذي أصادر به على رجل يُريد أن يقتل الآخر لأنّ هذه رغبة عنده، ودي بالنسبة له تحقّق مصلحة شخصيّة

فالحقيقة ما كان، كان يقول: نحن نُدينه لا نحن نرفضه لكن لا نُدينه دينيًا.

يعني تدخل في مشاكل وهذا هذا يعني أفزع ما أفزعني أن تُأمّن هذا الأوباء أو هذا الوباء الأخلاقي من مؤسّسات دينية

إحنا كنا مُنتظرين المؤسّسات الدينيّة كلّها تقف وقفة يعني رجل واحد أنّ هذا يُدمّر الإنسان يُدمّر الأخلاق

من الأديان المُختلفة

من الأديان جميعًا، ولكن يعني هنا لما جئت بهذه القصة لأقول لك: إن البيئة هناك مستعدة ومهيئة

وتدرجيًا يا مولانا لأنه ما زالت هناك ثقافات يعني الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال، فيها ولايات تقبل هذا وولايات لا تقبله

نعم

يعني ما زالت بالتدريج بينشروا الفكرة.

أنا أعلم أنّ طُلب من بعض الدول الإسلامية العربيّة رسيمًا من الاتحاد الأوروبي أن يعني أن افتح الباب للحرية الجنسيّة، وصدّروا يعني أغروا بنات بالتّعري وبكذا وبكذا

طبعًا ده شيء يعني مُزعج

ولكن فضيلة الإمام هل هناك أي تعارض بين مفهوم الردة ومبدأ المواطنة؟

في الحلقة القادمة

الردّة أو القتل كحد للردّة مشروط بأن يكون المُرتّد خطرًا على المُجتمع

إذا كان والله هذه الردّة لا تُشكّل أي خطورة على المُجتمع يُترك

ولا يخرج على الإسلام بعد أن دخل فيه إلا أعمى البصر والبصيرة حقيقة.


Download text file

Al-tayed season1-10

You may also like

الحلقة الخامسة - برنامج الإمام الطيب 2 - السنة وحجتها
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور "أحمد الطيب" شيخ الجامع الأزهر، كثُر [...]
5 views
الحلقة الرابعة - برنامج الإمام الطيب 2 - التراث والتجديد الجزء الاخير
في الحلقة السابقة فضيلة الإمام تحدّثنا عن التّنكّر والمُقاطعة ورفض [...]
11 views
الحلقة الثالثة - برنامج الإمام الطيب 2 - التراث والتجديد الجزء الثالث
في الحلقة السابقة فضيلة الإمام إذا كان للأزهر كلّ هذا الفضل في الحفاظ [...]
0 views
الحلقة الثانية - برنامج الإمام الطيب 2 - التراث والتجديد الجزء الثاني
في الحلقة السابقة فضيلة الإمام هل وصلنا إلى مُفترق الطّرق وينبغي أن [...]
7 views
الحلقة الأولى - برنامج الإمام الطيب 2 - التراث والتجديد
فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر، الدكتور “أحمد الطيب”، شهدت [...]
0 views
برنامج "الإمام الطيب" - الحلقة 30
فضيلة الإمام "الطيّب"، نتحدّث عن الشباب، والمُشكلات التي يُعاني منها [...]
1 views
برنامج "الإمام الطيب" - الحلقة 29
فضيلة الإمام "الطيّب"، ربّما من أهمّ المُشكلات الي بيُعاني منها عالمنا [...]
0 views
برنامج "الإمام الطيب" - الحلقة 28
فضيلة الإمام "الطيب"، من الآفات الحقيقة المُزعجة والمحزنة جدًا الي [...]
6 views
برنامج "الإمام الطيب" - الحلقة 27
فضيلة الإمام "الطيّب"، من الظواهر اللّافتة أيضًا في مُجتمعاتنا (ظاهرة [...]
11 views
برنامج "الإمام الطيب" - الحلقة 26
فضيلة الإمام "الطيب" من الظواهر اللافتة جدًا طريقة التعامل بين الخصوم [...]
0 views

Page 3 of 6

اترك تعليقاً