برنامج “الإمام الطيب” – الحلقة 18

بشكرك طبعًا جدًا جدًا يا فضيلة الإمام على بابك المفتوح دائمًا، الحقيقة أنا ما زلت أقرأ وما زلت تتملكني الحيرة في كثير مما أقرأ

بعض الكتابات خاصّة من مُنتقدي الإسلام من المُستشرقين وغيرهم، بيزعموا أنه الإسلام انتشر بالسيف

إحنا عارفين إن على مدار 10 سنوات كاملة لما أنتقل الرسول عليه الصلاة والسلام بالهجرة إلى المدينة، كان فيه 63 معركة 25 غزوة و38 سرية

وخلال هذه الفترة بالتّأكيد كان في عدد من الشهداء من المُسلمين وعدد من القتلى من قبل المشركين. هل بالفعل انتشر الإسلام بالسيف في هذه المرحلة؟

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ولعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه

اعتقد أننا ألمحنا فيه حلقة سابقة إلى أن هناك أكذوبة، يدحضها الواقع ويدضحها التاريخ، صلى الله عليه وسلم وهي: أنّ الإسلام انتشر بالسيف

أولًا أقول: الشباب للمسلم كلمة السيف لم ترد في القرآن الكريم ليست من مفردات القرآن الكريم

وهذا أمر عجيب في كتاب ينزل في مُجتمع تقوم فلسفته الاقتصادية والاجتماعية وعلاقاته على السيف ومنطق السيف

ومع ذلك لا يُشير إلى السيف على الإطلاق، بل أداوت القتال أنا شوفت فيها الرمح فقط، وورد مرة واحدة «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ» (المائدة: 94).

ذكر الرّمح فقط وفي حالة إيه؟ في حالة تحذير

كان هذه يعني أداة الحرب الوحيدة المذكورة في القرآن

نعم لا تقتلوا الصيد وأنتم حُرم، أو لا تقتلوه في الحرم، منطقة الحرم.

وبعدين ومن اعتد بعد ذلك.. وردت حتى في تحذير في قتل الصيد، في حالة أن تكون مُحرمًا وفي حالة أن تلاقاه في..

مش في سياق التّحريض على قتل المشركين

ولا تحريض، هذا هو القرآن الكريم، الحرب ذكرت في القرآن الكريم بكل مشتقاتها 6 مرات، السلام ذُكر  146 مرة، 146 مرة، هذه الإحصائيات اللغويّة

دالة

طبعًا، سهلة التّعرّف عليها، لكن لا نذهب إلى.. إنما هي تدلك على أنّ لغة القرآن التي مُفردات القرآن تكره الحرب، وتكره سيرتها وتكره حتى ذكر أدواتها،

من باب أولى إن الكتاب هو كتاب.. كتاب العقيدة يعني

طب ما هو الدين هو القائم على القرآن، القرآن يُشكّل الدين

طبعًا

فإذًا كيف يُقال عن القرآن أو الإسلام إنه دين السيف بينا لم ترد كلمة السيف في كتابه الكريم ولا مرّة واحدة

وهذا الكتاب الذي نزل في مُجتمع الصبي بيحمل فيه السيف، حضرتك ل(تاج العروس) تجد أنه يقول تجده يقول: أنّ أسماء السيف في اللغة العربية وعند العرب زادت على 1000 ألف، شوف بقى الانتشار رهيب ده

ومع ذلك لم تذكر أي منها

القرآن

لم يذكر أي منها، لا مثنى ولا مُفردة ولا مجموعة، وده شيء عجيب شيء عجيب جدًا!

الحقيقة بردو يا مولانا في إطار القراءة في كُتب التراث، فيها حاجات كتير جدًا مُحيّرة الحقيقة،

ورد تقسيم للعالم أو للمعمورة على حدّ تعبير بعض المُستشرقين في هذه الكتب أو المؤلفين، بيقسّموا المعمورة إلى دارين، دار الإسلام أو دار الكُفر أ والحرب

ومع الأسف الشديد كثير من جماعات العُنف المُسلّح بتستخدم هذا الخطاب، تستخدم هذه المُفردات في خطابها الي بتروّج فيه للعُنف، يعني إيه دار الإسلام ودار الكُفر أو دار الحرب؟

شوف يا سيدي، دعنا نتّفق الأول على أن يعني لا يصحّ أن أحاكم الأديان إلا بنصوصها، تيجبلي نص، في القرآن أو في السنة، بيقول: أنتم يا مُسلمين أنتم داركم اسمها دار إسلام، وباقي العالم اسمه دار حرب

إذا كان والله القُرآن قال كده أو السنة أو النبي صلى الله عليه وسلم علّمنا هذا فعلًا يبقى الإسلام ده دين قِتال

مفيش لم يرد هذا التّصنيف

 لم يرد على الإطلاق.

لا في القُرآن ولا في السنة.

لا في القرآن ولا في السنة، ولا حتى عند صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم،

أومال جابوه منين؟

هقول لحضرتك، دي بقى الأحكام التي ينشأها واقع معين، ولذلك أن أريدكم أن تفرقوا بين فقه الواقع الاحكام التي أنشأها وانبثقت من واقع معين وفقه النص

فقه الواقع دائمًا لا يعتمد على نصّ، لأنه هو مضطر

مرتبط بحادثة معيّنة

مرتبط بحادثة معيّنة، في نفس الوقت ربما أشرت مع حضرتك إلى فوضى العلاقات الدولية في ذلك الوقت التي كانت تقوم على الحروب، (إن لم تغزوا فسوف تُغزى)

(إذا كان لك قوي يُجاورك فقهو عدو ويجب أن تقضي عليه)، في هذا المنطق اضطر المسلمين إلى أن يقولوا: بلادنا بلاد، دار إسلام لأنّ الإسلام يُطبّق فيها

أمّا البلاد الأخرى، لأن كل البلاد الأخرى مُتربصة بالإسلام، وكلّها كان مُتربص بعضها ببعض، ففي هذا الجوّ نشأت هذه التّسمية

لكن هل الآن واقعنا يسمح بمقولة كهذه؟ الواقع تغيّر، يعني كانت مقولة تقسيم الدار في الإسلام إلى دار حرب. دار إسلام ودار حرب، الواقع الي قيلت فيه وانبثقت فيه هذه المقولة تغيّر وانقلب رأسًا على عقب

فهذه المقولة تذهب في مهب الريح، أيضًا حضرتك يعني حتى في عهد الرومان كان الرومان يُقسّمون الرومانيين الأصليين، وكانوا قسّموا الدور الأخرى إلى دور معاهدة، معاهدين

يا إمّا في معاهدة بينهم وبين الرومان، والباقي أعداء وهم حلال قتلهم، اليونان نفس الشيء

فدي شيء يعني أنا عايز أقول: فقه تأثّر بالفقه الروماني في ذلك الوقت.

فإذًا يا مولانا هذا الحديث النبوي الشريف: (بعثت بالسيف بين يدي الساعة، حتى يعبد الله وحده). هذا الحديث بتستند إليه كثير كتب الاستشراق وأيضًا كثير من طلبة العلم.

منهاج التعليم في أوروبا من فترة طويلة حتى الآن في تبرير، أو ادّعاء بأنّ الإسلام انتشر بقوّة السيف، إيه رأيك حضرتك في هذا الحديث؟

هذا الحديث قُتل بحثًا، ومعروف أنّه حديث غير مأخوذ به.

ليه يا مولانا؟

أوّل حاجة نص الحديث كالآتي: (بعثت بالسيف حتى يُعبد الله وحده لا شريك له، وجُعل رزقي تحت ظلّ رُمحي، وجُعل الذلّ والصِّغار على من ومن تشبّه بقومٍ فهو منهم).

رقم واحد، أنّ هذا الحديث رواه الإمام “أحمد” في (مُسنده)، تعالى نشوف هل مُسند الإمام أحمد ده كتاب كلّ الأحاديث الي وردت فيه صحيحة؟

ولّا اشتمل على الصحيح واشتمل على الضّعيف، بل واشتمل على أحاديث موضوعة؟

الإجابة الثانية هي الإجابة العلمية: أن مُسند الإمام “أحمد” ليس كلّه صحيحًا. وإنما يشتمل على أحاديث من هذا النوع، أحاديث ضعيفة جدًا أحاديث مردودة أحاديث مُنكرة وأحاديث موضوع

مش معنى إنه رواه أحمد مش معناه إني ناخد به على الإطلاق

أبدًا، ولذلك مثلًا أنا هقرأ لحضرتك نص “الحافظ العراقي” في كتابه (التقييد والإيضاح) نص سهل، وأما الوجود الضعيف في المسند، فيه يعني في المسند، فهو مُحقق.

بل فيه أحاديث موضوعة.  خلاص يبقى أدي كلمة الصحة الكتاب الذي ورد فيه هذا الحديث..

الذي يحتّج به، أو بيتدرّع به مدعو أنّ الإسلام انشر بالسيف

مدعو أنّ الإسلام انتشر بالسيف، طيب يجي حدّ ويقول لي: طيب ده البُخاري رواه، أو يعني ذكره

أقول له: نعم البخاري رواه، ولكن إحنا اعتقدنا أنّ ما في البُخاري من احاديث صحيح.

أنا ألفت نظر الشباب إلى عنوان البخاري ياريت يركزوا معايا. البخاري وضع عنوان لكتابه كالآتي: (الجامع المُسند الصحيح المُختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته وأيامه) ده العنوان الي المفروض الناس تحفظه

كأن الإمام البخاري بيقول: الكتاب الي هقدمهولك فيه الآتي، رقم واحد هو مسند يعني إيه مسند؟ يعني مني، مني أنا إلى النبي، هذكر لك الحديث ده أنا رويته عن مين عن مين، عن مين،  إلى النبي صلى الله علية وسلّم، أول شرط عنده

الشرط الثاني، الأحاديث دي هصحّحلك الرواة بتوعتها، فيبقى الحديث عنه حاجيتن أو شرطين، مُسند يعني مُتصل من البُخاري إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ادي معنى الإسناد يعني بيسند خلينا نمثّل بيسند ظهره، في إلى إنه فلان وفلان وفلان يبقى عنده سلسلة مربوط بها من النبي صلى الله عليه وسلم إليه

إلى راوي الحديث

إلى راوي الحديث ده، ده الشرط الأوّل، التاني الرواة ممكن يُسند لكن الرواة فيهم كلام يسقط الحديث

لأ، هو عنده اتنين، إلى أنا هقولك: أحاديث مُسندة وفي نفس الوقت رجالها رواتها رجال صحيح، رجال الصحيح. خلاص

طيب لما جاء الإمام البخاري في حديث (بُعثت بالسيف) هل رواه كما راوى بقية الأحاديث المسندة ولا لا؟ لا وإنما ده فنّ وده علم

ولذلك الناس الي بتطلع لا مؤاخذة يعني تثرثر ثرثرة في القنوات وبعضهم بيضع على رأسه عمامة للأسف الشديد من الشباب، متعلموش وميفهموش الكلام ده

البخاري لما رواه ليه نظام، لما يقول: مثلًا عن فلان عن فلان عن فلان. ده الي هو الحديث الي واخد الختم

لكن أحيانَا يجي في بعض الأحاديث يروى عن فلان، أو يُذكر أنّ فلان قال.

دي صيغ دقيقة جدًا، هنا حينما يقول: يذكر أو حينما يقول: يروى، ده تخلّى عن شرطه في إنه يقول لك: أنا رويت عن فلان أو فلان

عن إسناد، يبقى منقطع

يبقى الإسناد وقع منه، ولذلك يسمّوها تعليقات الإمام البخاري، علّق أحاديث مُعلّقة مُحددة ومعروفة أنها معلقة

علّق على الأحاديث

لا، مش يُعلق،

صحّة الحديث

الحديث، عارف الحاجة المُتعلقة في الهوا ملهاش سند مُتصل، ملهاش سند حتى بيسميها معلقات البخاري هذه المُعلّقات لا تأخذ حُكم الصحيح.

الإمام البخاري لما ذكر هذه الاحاديث لم يذكر روى فلان عن فلان عن فلان، وإنّما قال: يُذكر عن  “بن عمر” أنه قال: كذا يبقى إذا الحديث الصحّة وشروط الصحّة طارت منه

يبقى رقم 1 ورد في مُسند هذا المُسند يشتمل على أحاديث صحيحة وأحاديث حسنة وأحاديث ضعيفة بل وأحاديث موضوعة كما قال الحافظ العراقي

ثانيًا، لا يُحتجّ علينا بأنّ الإمام البخاري ذكره، ذكر (بصيغة التمريض) يعني حديث مريض معلول معلول

 فإذًا ده من ناحية السند، افحصه من ناحية المتن، لو فحصته من ناحية المتن، وعارض أكثر من 100 آية في القرآن الكريم جاءت لتقول: إنّ النبي صلى الله عليه وسلم بعث بالسّلام وقال: «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ» (الأنبياء: 107) رحمة

وقال بينص إنّ إحنا بعثناك رحمة للعالمين، وهو قال: أيّها الناس إنّما أنا رحمة مُهداة، لا يمكن أن يكون بعد ذلك أنا بُعثت بالسيف.

ولا في أي ظرف حتى..

ولا في أي ظرف، لأنّ المجتمع المكي، ده كان بيتلمسوله أي ثغرة، لأن كانوا بيحاربوا

دول لما أفلسوا في حرب الحُجج والبراهين، حاربوه بالسيف، فمتن الحديث أيضًا لم يصمد أمام النقد، لأنّه كما قلنا يُعارض أكثر من 100 آية في القرآن الكريم

تقول: إنّ النبي صلى الله عليه وسلم، بعث رحمة للعالمين، ولم يُبعث بالسيف.

طبعًا وما أرسلناك رحمة للعالمين، وهو نفسه كان يُقولك: أيّها النّاس إنما أنا رحمة مُهداة.

والقاعدة تقول: أن الحديث إذا عارض القرآن الكريم. يُستبعد تمامًا، وأنا كنت متوقّع أن يعني قد تسألني حضرتك عن هذا الحديث

اسمحلي لي سأقرك كلام العُلماء في الحديث الذي يُعارض القرآن، هذا الكتاب (الفقيه والمتفقه) “للخطيب البغدادي” مشهور واخد لي بالك حضرت ده مات 462 ه يعني تقريبًا من 1000 سنة الكلام الي إحنا بنقعد نعيد ونزيد فيه!

محسوم من قبل كده

محسوم، محسوم. إذا روى الثّقة المأمون خبرًا مُتصل الاسناد، يعني حتى لو كان مُتصل الإسناد يُرد ّهذا الحديث بالآتي:

رقم 1 أن يخالف الحديث موجيبات العقول، فيُعلم بُطلانه

لأنّ الشرع إنما يرد بموجزات العقول، يعني الأمور الجائزة وأما بخلاف العقول فلا

والثاني: أنا يُخالف نصّ الكتاب، نص القُرآن أو السنة المُتواترة فيُعلم أنّه لا أصل له.

يبقى مُخالفة المنطق ومُخالفة النصّ

ومخالفة النص يُعلم انه لا أصل له أو أنه منسوخ

الثالث: أن يُخالف الإجماع، إجماع المسلمين، فيستدل على أنه منسوخ أو لا أصل له. او لا أصل له.

هذا كلام

3 دعواى تُبطل هذا الحديث

تبطل هذا الحديث،

مخالفة المنطق، مخالفة النص، ومخالفة الإجماع

ليه بيحتج علينا الآن؟!

ليه يأخذ به؟

ونسهّر الناس للساعة أربعة في أحاديث قيمتها زي ما إحنا شرحنا الآن، كلام يعني بصراحة، ده سببه يعني أن غير العلماء تصدّروا الكلام في العلم الآن

علشان كده انا جيت لحضرتك علشان نتبيّن صحة هذه الأحاديث

أيضًا يا مولانا في حديث آخر بيستند إليه بعض أصحاب الفكر المُتشدد لتبرير العُنف في الإسلام، بيقول فيه النبي عليه الصلاة والسلام: ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم واموالهم إلا بحق الإسلام)

هذا الحديث صحيح، نعم، لا كلام فيه

في الحلقة القادمة

لم يحدث ان المسلمين دخلوا بلدًا وقالوا: أمامكم إمّا الإسلام وإمّا السيف

شرط القتال في الإسلام أن يكون في سبيل الله

عليهم أن يأخذوا العلم من أعلامه وليس من أدعيائه


Download text file

Al-tayed season1-18

You may also like

الحلقة الخامسة - برنامج الإمام الطيب 2 - السنة وحجتها
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور "أحمد الطيب" شيخ الجامع الأزهر، كثُر [...]
5 views
الحلقة الرابعة - برنامج الإمام الطيب 2 - التراث والتجديد الجزء الاخير
في الحلقة السابقة فضيلة الإمام تحدّثنا عن التّنكّر والمُقاطعة ورفض [...]
10 views
الحلقة الثالثة - برنامج الإمام الطيب 2 - التراث والتجديد الجزء الثالث
في الحلقة السابقة فضيلة الإمام إذا كان للأزهر كلّ هذا الفضل في الحفاظ [...]
0 views
الحلقة الثانية - برنامج الإمام الطيب 2 - التراث والتجديد الجزء الثاني
في الحلقة السابقة فضيلة الإمام هل وصلنا إلى مُفترق الطّرق وينبغي أن [...]
4 views
الحلقة الأولى - برنامج الإمام الطيب 2 - التراث والتجديد
فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر، الدكتور “أحمد الطيب”، شهدت [...]
0 views
برنامج "الإمام الطيب" - الحلقة 30
فضيلة الإمام "الطيّب"، نتحدّث عن الشباب، والمُشكلات التي يُعاني منها [...]
1 views
برنامج "الإمام الطيب" - الحلقة 29
فضيلة الإمام "الطيّب"، ربّما من أهمّ المُشكلات الي بيُعاني منها عالمنا [...]
0 views
برنامج "الإمام الطيب" - الحلقة 28
فضيلة الإمام "الطيب"، من الآفات الحقيقة المُزعجة والمحزنة جدًا الي [...]
6 views
برنامج "الإمام الطيب" - الحلقة 27
فضيلة الإمام "الطيّب"، من الظواهر اللّافتة أيضًا في مُجتمعاتنا (ظاهرة [...]
11 views
برنامج "الإمام الطيب" - الحلقة 26
فضيلة الإمام "الطيب" من الظواهر اللافتة جدًا طريقة التعامل بين الخصوم [...]
0 views

Page 3 of 6

اترك تعليقاً