برنامج “الإمام الطيب” – الحلقة 27

فضيلة الإمام “الطيّب”، من الظواهر اللّافتة أيضًا في مُجتمعاتنا (ظاهرة الإسراف)، يعني بنجد الولائم المُبالغ فيها، وما نُبرّره بإطلاق وصف الكرم الزائد أو الكرم الحاتمي زي ما بيقولوا

هل ده من الإسلام؟

هذا ليس من الإسلام، لأنّ الإسلام، القُرآن أفرَد آيات كثيرة ليلفت أنظارنا إلى فضيلة الاقتصاد، وإلى النّهي عن رذيلة السّرف أو رذيلة التبزير،

وكلّنا نحفظ: «إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا» (الأسراء: 27)

ممّا يؤسَف له، في مُجتمعاتنا الإسلاميّة أن نجد ظاهرة الاقتصاد وحُسن التعامُل مع المال بالذّات، يعني غائب. سواء عند الأغنياء أو حتّى عند الفُقراء،

يعني مُجتمعاتنا ممكن نلخّصها أن ّهناك أغنياء يشبعون ولا يسألون في الفقراء،  وهناك فقراء يتطلّعون إلى هؤلاء الأغنياء

والفجوة كبيرة بينهم؟

والفجوة كبيرة بينهم، والمُشكلة الأكبر، أنّ هناك نوع من محاولة التطلّع أو التقليد، وهذا يُرهق الفقراء كثيرًا

ولك أن يعني أو لي أن ألفت النظر إلى ظاهرة الزّواج الآن، وظاهرة الأفراح، قد تكون الأسرة يعني فقيرة، وقد يكون الزّوج يعني ظروفه مُتواضعة جدًّا ولكن هذا المظهر الذي يُنفق فيه الكثير وربما يُنفق فيه نصف أو تلت ما يُنفق في تأسيس البيت هذا أمر مُقدّس أصبح الآن

وإلى عهد قريب، لم يكن هذا موجودًا في الأسرة الصرية

بيتوقف على قرار القبول على فكرة، القبول أو الرفض

بالضبط

اه يعني هتجيب مهر بكذا قادر؟ مش قادر يبقى مع السلامة

مهر كذا، أولًا غلاء المهور، ثانيًا الفرح الي مش عارف الي النوادي

الفنادق الكبرى

ويبنفق أبو، ومعرفش مين الذي يدفع.. ده نوع من الإسراف، ونوع من التّبذير المُحرّم. أنّ الأب يُرهق ويمكن يعمل.. أو يستدين يجيب قروض من البنك أو يبيع من عنده ممتلكاته أو علشان يدفع للنادي أو يدفع للفندق ساعتين، لا لشيء إلا لمُجرد هذا الظهور أو هذه المظهرة،

  الإسلام يرتفع بالمُسلمين إلى أن يكونوا أعقل من ذلك بكثير جدًا، ويرتفع بالمسلمة أو بالمسلم الي هو العريس والعروسة إلى أن يبدؤا حياة صحيحة

طبعًا ده كما يعني نعلم صلى الله عليه وسلم رخّص المهور، لأنّه طبعًا قفل أو أغلق باب الزّنى والحرام والعلاقات المُحرّمة، ففتح باب الزواج على مصراعيه.

الآن باب الزواج معظمه إسراف، معظمه إسراف

وبالتالي يبقى فيه عنوسة،

بالضبط، وهذا هو الذي حذّر منه القرآن الكريم،

لا بدّ الآن من إسراف في التأسيس، إسراف مش عارف  في الشقة، إسراف في الفرح إسراف.. وحتى الأسرة تدخُل وعندها من الأشياء ما يتعدّى طاقتها بكثير جدًا

لكن لا بدّ وكلّ هذا لأجل أن يُقال أو لأجل ألا تكون أقلّ من كذا أو حتّى الناس لما يجيوا يفرحوا

الغيرة والتّنافُس

الغيرة والتنافُس، لكن أين سعادة الأسرة؟ إلي النبي صلى الله عليه وسلم قال: أكرهن بركة أقلهن مهورًا. ده مش موجود

جملة (إحنا بنشتري راجل)

بنشتري.. أه طبعًا، لا ميشتروش لا راجل ده بيشتروا بضايع، هذا نوع، النوع الثاني أيضًا، أو هذا مجال من المجالات،

اذهب إلى الأغنياء أنفسهم، أنا حديثي ليس موجهًا إلى الفقراء، ولكن موجّهة إلى الفقراء حينما يعيشون مُتطلّعين إلى أن يكونوا مثل هؤلاء

تلخص أحلامهم في الوصول إلى هذه الدرجة

الوصول إلى هذه الدرجة، إلى أن يكون سلوكهم ومظهرهم شبيه بهذه المظاهر وهذا طبعًا، وهذا منهيٌّ عنه

على مستوى الأغنياء هنا إسراء وتبذير،

المُتنعّمين بقى!

نعم، سوف يُحاسبهم الله علية يوم القيامة حسابًا عسيرًا، لأنّ هذا الذي يُنفق مثلًا يمكن أن يكفي أن يُجهّر 10 أو 20 شاب أو بنت من الطّبقات يعني

يُطعم الجائعين،

يُطعم الجائعين، يعني أنا عايز أقول: الشّكر من جنس النعمة. يعني إذا كان أنا سأزوّج أبنتي وعندي 2 مليون يعني استطيع أن أنفقها في يعني في مظهر من المظاهر لأ. الإسلام يقول لي: قف، هذا المبلغ وجّهه إلى 20 ، 30، 50 ولد شاب يريد أن يتزوج وغير قادر

طالما إنه هو زائد عن حاجتي، وقررت إن أنا هنفقه في هذا المجال

نعم

وهوزّعه على المُحتاجين،

نعم، ومن هنا نريد أن نُلفت النظر، يا إخوانا المسلم ليس حُرًّا في أن يُنفق ماله كما يشاء

هذه النظرية نظرية رأس مالية غربية كمان، رأسية مالية حرية الأربع حريّة الكسب وحرية الإنفاق

لأنّ هناك لا يوجد قانون اسمه وحرام وحلال، من أين اكتسبت وفيما أنفقت ده سيسأل كل من سيسأل يوم القيامة عن هذا المال، من أين اكتسبته، والسؤال وضع من الآن علشان نتذكّره، من أين اكتسبته وفيما انفقته؟

 فأنا مسؤول عن إنّ المال اكتسبته ده اكتسبته إزاي؟ وبأي طريق، وبأي طريقة؟ وحينما أنفقته انفقته أين وكيف، ده يدل على أنّ المُسلم، يعني ليس حُرًا في الانفاق في المال.

حتى في الصحّة يا مولانا الانفاق بشكل عام، يجب أن يكون بحساب، الانفاق في المال الانفاق في الوقت الانفاق في الصحّة في الجُهد، إنّما لازم يوجّه التوجيه السليم

التوجيه السليم، أنا أريد أن أركز عن ظاهرة المال،

هي الأخطر طبعًا

 لأنّ كثير من الأغنياء والأثرياء يظنون أنهم ما دام ملكوا هذه الأموال، فهم أحرار. يعني يبني بها مش عارف إيه يغيّر بها السيارات كل سنة يغيّر الفيلا يغيّر الأساس لا مش عارف النوادي الكلام ده،

المسلم الحقيقي مسؤول عن هذا، أنا أرجوا أن تصل رسالتي هناك مسؤولية ستُسأل، لأنّ نظرية الإسلام في المال، نظرية مُحدّدة الإنسان مُستخلفًا في المال، فرق بين أن تكون مُستخلف فيما ملّكك الله إيها من مال، وبين أن تكون مالكًا لهذا المال.

يعني اه صحيح مالك مفيش كلام، لكن مالك في إطار المُستخلف،

ده زي النفس يا مولانا؟

نعم؟

زي النفس، إحنا لا نملك أنفسنا،

بالضبط، أنت تقودني الآن إلى نقطة مهمّة، الإسلام أو أي دين من الأديان في حاجة اسمها (المقاصد الخمسة)، المقاصد الخمسة، لما جاءت الشرائع لما جاءت الأديان، لما بعث الرسل هناك خمس مقاصد للحفظ عليها

 أو حاجة الدين، مقصد الدين مقصد الحفاظ على العقل، الحفاظ على العقل

ولذلك خلينا الحفاظ على العقل من هنا حرّم المُسكرات، علشان لأن أنت مسؤول، ولا تستطيع أن تتصرّف في عقلك أو تذهب عقلك بالمُخدّرات أو بالمسكرات

عندا بردو الحفاظ على النفس، من هنا حرّم القتل، حرّم الانتحار أنت مش حرّ في نفسك علشان تتصرّف فيها كما تشاء لك حدود في التصرّف

ثم بعد ذلك العِرض، ومن هنا حرّم الزّنى، وحرّم الاعتداء، وحرّم..

وشجّع على الزواج

وشجّع على الزواج وفتح الباب كما قُلت لحضرتك، يعني على مصراعيه للزّواج رخّص المهر، حتى جعله كفًا من سويق أو خاتم من حديد

بل جعله، سورة من القُرآن، الإسلام عمل كده مش بيزري بالبيوت، لا عارف إن ده غريزة، وضاغطة على الإنسان ولا بدّ من تلبيتها، وبالتالي لا بدّ من تسهيل هذه التلبيّة إلى درجة تُشبه درجة الصفر

بعد ذلك المال، شوف يعني الحفاظ على المال، مقصِد من مقاصِد الشرائع مقاصد الأديان، ومن هنا حرّم الرّبا، ومن هنا حرّم مثلًا السّرقة ومن هنا حرّم أمورًا كثيرة

وحرّم التبذير

وحرّم التبذير والاسراف في المال، فأنت لا تسطيع أن تتصرّف في المال تصرفًا يوقعك في التبذير أو الاسراف

وطبعًا الاسراف معناه تجاوز الحدّ، ده في اللغة وفي القرآن

وده للأفراد وللدول كمان؟

للأفراد وللدول، بالعكس الدولة ملزمة به قبل الأفراد، وملزمة أن تحمل الأفراد على أن لا تبذّر في الانفاق

ولذلك الفقه الإسلامي يُجيز الحجر على السّفيه،

الي هو بيبذّر بلا حساب

بيبذر طبعًا، ما هو السفيه ده بيملك مال، بيقولك: ده ملكي، لا ده مش ملكك، حدود معينة

ربنا سبحانه وتعالى رزقك به

ويُجيب على الدولة الي بيسمّوه يعني ولي السّفيه، كأنه صغير وطفل

في شخص واصي عليه

في شخص واصي عليه،

يعني يمكن حكيت لحضرتك حكايات كتيرة عن الي صادفته في الخارج، لكن ربما من أبرز الحاجات التي لا أنساها مع بداية إقامتي بالخارج، إنهم كانوا بيعلّمونا كيفية الانفاق،

يعني تصرف مثلًا تُنفق 5 % على بند مثلًا التّرفيه، 10 % على بند الإيجار، 15 % على بند التّعليم وهكذا

نعم

سياسة الانفاق السياسة المالية، أعتقد إحنا عندنا عشوائية شديدة

عشوائية، حتى أولادنا أولاد الأثرياء يُربّون على السّرف والانفاق، وليس على الاكتساب ليه؟ لأن هو مأمن،

 هذا يعتبر عضو معطل في المجتمع، يعني لأنّ المجتمعات لا تقوم على كنز الأموال وإنما تقوم على العمل ومن هنا «كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ» (الحشر: 7) الإسلام يرفض هذا، ويعني يتطلع أن يكون هناك شاب يعرق دائمًا، دائمًا يعمل

وشوف مثلًا «وَقُلِ اعْمَلُوا» (التوبة: 105) والعمل، ده حتى مفيش حاجة إن الذي أمنوا وبس، وعملوا الصالحات وراها، «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ» (الكهف: 107).

الإسلام لا يعترف بالشاب المُترف

يعني إذًا الآباء والأمهات الي مبيدوش فلوس كتير علشان ميعودهوم على الاسراف، ده عندهم حق، حتى لو معاهم

هذا هو المنع، وده الموجود أنا عايز أقول لحضرتك: سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بعث مُعاذ نبّهه إلى أن يعني قال: إياك حينما بعثه إلى اليمن، وله دستور قال له إياك والتّنعُّم، فإن عباد الله ليسوا بالمُتنعّمين.

عباد الله يعني الي بيتعاملوا مع ربنا ومسؤولية، عباد الشياطين همّا الي وحضرتك والله قصّة هقولها سريعًا لكن أنا عيشت مع أسرة فرنسيّة فترة يعني حين كنت في باريس

من إحدى الزيارات كان في صحافية كبيرة جدًا، وزوجها حينما عرّفوني قالوا: إن ده يعني ناس مستريّحين ومعاهم بنت.

يوم الأحد أنا بلف لقيت البنت دي فارشة في الشارع، بحاجات الي بيسمّوها مش عارف إيه، القُماش دي الي زي العرايس، فقولت لها: أنت يعني مش تبقى مشاء الله طبعًا أنا راجل شرقي يعني دي عندنا دي مش ممكن تُقعد في الشارع

قالت: أنا لازم أجيب مصاريف، كان يوم الأحد، اجيب مصاريف المدرسة، شوف حاجة!

فكرة إنّ الشاب يشتغل، مش عيب،

ده واجب،

 إن هو يصرف على نفسه، أو يساهم حتى مع أسرته

لازم يشتغل ولازم يعرَق، يعني الشاب المُدلّل لما النبي صلى الله عليه وسلم شاف اليد المُشقّقة من العمل، ورفعها وقال: هذه يد يُحبّها الله ورسوله.

لترسيخ قيمة العمل، قيمة العمل، إحنا الآن الشاب لا يُريد أن يعمل ولا ينزل الشارع،

كلّ ما أسافر بلد ناس عايزن وظيفة عايزين وظايف لأنّه أخذ على إنه يقعد في الظل وعايز الفلوس

وحتى لو راح في المكتب عايز يبقى بسرعة مدير، ويبقى مش عارف إيه، تفكير مختلف وبعيد تمامًا عن واقع المُجتمع وما يحتاجه المجتمع

يعني نعود مسألة الاقتصاد، أيضًا في رمضان مثلًا، في رمضان شيء يعني المسلمون قلبوا الحكمة من هذا الشهر، الحكمة الإلهية وهي أن يكون شهر يعوّدك على الصبر ويعوّدك على الحرمان، ويعوّدك على الجوع، ويعوّدك أن تبذل للجوعى وللفقراء الكثير، تحوّل إلى شهر يعني إحنا من النهار إلى المغرب.

بنجّهز الأطعمة

الأطعمة وللأسف كثير من هذه الأطعمة يرمى في سلة المُهملات. يعني هذا حرام، حرام حرام.

ويجب أن نتبّه يعني أو نستوحي فعلًا الحكمة في هذا غير المسلمين يستفيدون من الصوم، فائدة اقتصادية كبرى، لكن المسلمون

من صومهم

من صومهم، يستفيدون اقتصاديًا، دعك من النواحي الروحية، اقتصاديًا يستفيدون يخرجون من صومهم بميزانية متوفرة أو فائض في الميزانية

إحنا الفائض عندنا طول العام يهلك في شهر رمضان

ده هما بيحوّشوا طول السنة علشان ينفقوا في رمضان

علشان ينفقوا في شهر رمضان، ولازم من المكسّرات، ليه المكسرات؟

 وبعدين قبل رمضان بأسبوعين الإعلانات الي هي تُغزي الناس وتوفير، وللأسف الدولة أيضًا تقول: إحنا وفّرنا مش عارف إيه بيسموها مُتطلّبات رمضان

رمضان المفروض 3 تمرات وينتهي الكلام، النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر على تمرات، وأحيانًا كان لا يجد هذه التمرات وكان يشرب ماء،

 أنا لا أقول لكم: تقشفوا مثل تقشُّف النّبي عليه الصلاة والسلام، إنما لا تبذروا

الوسط

الوسط

ولذلك يسمى وسطية معتدلة

ولذلك أنا استورد (ياميش) من إيراني ولا مش عارف فستق إيراني ولا فستق سوري وليه أهدر هذه الأموال، ده أموال وطينة ما الناس تكتفي بالتمر وخلاص

إذًا يا مولانا ما هي الرسالة الموجزة التي توجّهها مُباشرة للمُبذّرين؟

أنا أحمل إليهم رسالة الله إليهم.

«وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا» (الإسراء: 26 – 27) صدق الله العظيم.


Download text file

Al-tayed season1-27

You may also like

الحلقة الخامسة - برنامج الإمام الطيب 2 - السنة وحجتها
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور "أحمد الطيب" شيخ الجامع الأزهر، كثُر [...]
5 views
الحلقة الرابعة - برنامج الإمام الطيب 2 - التراث والتجديد الجزء الاخير
في الحلقة السابقة فضيلة الإمام تحدّثنا عن التّنكّر والمُقاطعة ورفض [...]
11 views
الحلقة الثالثة - برنامج الإمام الطيب 2 - التراث والتجديد الجزء الثالث
في الحلقة السابقة فضيلة الإمام إذا كان للأزهر كلّ هذا الفضل في الحفاظ [...]
0 views
الحلقة الثانية - برنامج الإمام الطيب 2 - التراث والتجديد الجزء الثاني
في الحلقة السابقة فضيلة الإمام هل وصلنا إلى مُفترق الطّرق وينبغي أن [...]
6 views
الحلقة الأولى - برنامج الإمام الطيب 2 - التراث والتجديد
فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر، الدكتور “أحمد الطيب”، شهدت [...]
0 views
برنامج "الإمام الطيب" - الحلقة 30
فضيلة الإمام "الطيّب"، نتحدّث عن الشباب، والمُشكلات التي يُعاني منها [...]
1 views
برنامج "الإمام الطيب" - الحلقة 29
فضيلة الإمام "الطيّب"، ربّما من أهمّ المُشكلات الي بيُعاني منها عالمنا [...]
0 views
برنامج "الإمام الطيب" - الحلقة 28
فضيلة الإمام "الطيب"، من الآفات الحقيقة المُزعجة والمحزنة جدًا الي [...]
6 views
برنامج "الإمام الطيب" - الحلقة 26
فضيلة الإمام "الطيب" من الظواهر اللافتة جدًا طريقة التعامل بين الخصوم [...]
0 views
برنامج "الإمام الطيب" - الحلقة 25
في الحلقة السابقة فضيلة الإمام "الطيب"، تحدثنا عن أهمية الحوار [...]
4 views

Page 3 of 6

اترك تعليقاً