سؤال جرئ 132 وضع الأقليات تحت حكم الشريعة

الاخ رشيد : اعزائنا المشاهدين ارحب بكم في برنامج سؤال جرئ مباشرة معكم من قناة الحياة ، موضوعنا لهذا اليوم هو عن وضع حقوق الاقليات تحت حكم الشريعة الاسلامية ، وابدأ ببعض المقالات في السودان تم جلد مسيحيات بسبب عدم التزامهن بالشريعة الاسلامية حيث نقرأ في الجريدة العربية السودان مطالبة بالتحقيق في جلد مسيحيات لعدم التزامهن بالشريعة ، والصحفية السودانية ” لبنى ” تم الحكم بجلدها وبعد ذلك تغير الحكم بحبسها بسبب ارتائها بنطال وهذا في مقال للعربية ” صحفية سودانية توزع بطاقات لحضور عقوبة جلدها بسبب بنطال وصارت تعرف بصحفية البنطال ، في المغرب في الاسبوع الاخير من رمضان كتبت العربية ” السلطات المغربية تمنع تجمع يطالب بحرية الافطار في رمضان ” وما لم تنشره العربية هو انه تم اعتقال هؤلاء المفطرين ومسألاتهم وتهديدهم ولزالت القضية جارية ، في مصر ايضاً نقرأ ” حملة امنية توقف المجاهرين بالافطار في رمضان لاول مرة ” وهي محاكاة لتجربة بعض دول الخليج ، هذا مجرد غيض من فيض لان ما خفي اعظم ، فما هو مستقبل الدول الاسلامية تحت هذه التصرفات المبنية على الشريعة الاسلامية ، هل الدول الاسلامية ستكون قادرة على العيش في القرن 21 بشريعة القرن السابع ، هل تستطيع الدول الاسلامية التوفيق بين الشريعة الاسلامية وبين حقوق الانسان ام ان هذا امر من سابع المستحيلات ، كيف تعيش الاقليات داخل الدول الاسلامية تحت ظل الشريعة ، الاخ مجدي خليل جاء هذه المرة لكي يضع يده على هذا الجرح ويعرض الحقيقة الكاملة للمشاهدين التي لن يسمعها اي شخص في اي مكان اخر سوى قناة الحياة لماذا ؟ لان كل تليفزيونات البلدان العربية تحت رحمة الشريعة الاسلامية فلا تتوقعوا ان تسمعوا هذا الموضوع مشروحاً بنفس الطريقة على اي قناة عربية غير قناة الحياة ، اخ مجدي اهلاً بك ، ارحب بك في هذا الموضوع الحساس واريد تعليق ما يجري الآن في البلدان نسمع خبر عن هذه الدولة وخبر عن مصر مثلاً بخصوص المجاهرين بالافطار في رمضان ، ما تعليقك
الاستاذ مجدي : الحقيقة الحد الادنى من الحقوق لا يمارسها المسلم في بلده والغريب ان هذه الحد الادنى من الحقوق يجبر غير المسلم على ان لا يمارسها ايضاً ، حق ان يأكل الكلام عن هذه الانتهاكات من الحقوق كبير جداً ، نتكلم عن هذا الحد الادنى من الحقوق في عصر حقوق الانسان الحد الادنى من الحقوق والحريات غير متوفرة ، الغريب عندما نقول ان اجبر المسلمين على ان يدخلوا الاسلام تحت قهر السيف في الماضي يقولون هذا كذب والاسلام انتشر بالمودة والرحمة والموعظة الحسنة ، إذا كان يحدث هذا في عصر حقوق الانسان ، انتم تضعون المسلم في قفص حديدي المفتي يقول اصدرنا مليون فتوى سنوياً وعلى موقع الافتاء يقولون 100 ألأف فتوى ، ماءة ألأف فتوى سنوياً تحدد كما يقول نصر حامد ابو زيد يرشدون المسلم بدءٍ من النظام السياسي ونزولاً الى كيفية ممارسة الفرد لنظافته الذاتية في الحمام ، كل شئ في الحياة يتدخل فيه الشريعة الاسلامية ، يجعلون المسلم ترس في آله يجب ان يتحرك من اجل مصلحة الامة وثوابت الامة فبالتالي هو مجرد ترس في آلة محبوس في قفص حديدي لا يستطيع الفكاك منه ، لك ان تتخيل هذا في عصر حقوق الانسان
الاخ رشيد : ليس لديه حرية حتى في بيته الشخصي
الاستاذ مجدي : وهناك من يعيش في رعب حتى من اسرته حتى بعض افراد الاسرة يبلغوا عن بعض افراد الاسرة لجهات الرقابة الدينية وهكذا كما يحدث في السعودية ، هذه الاحداث تذكرني بمقولة للقديس اوغسطينس عندما قال ” اعبدك يا إلهي لانك اعطيتني حرية انكارك ” يعني انا اعبدك لانك اعطتني حق ان انكرك او اؤمن بك ، المقياس الحقيقي هو الحريات الدينية إذا انت تقولون ان الاسلام منح حريات ، المعيار الحقيقي هو الحريات الدينية إذا لم تكن هناك حرية دينية إذاً هناك اجبار ، الذي اجبر في عصر حقوق الانسان هو اجبر اضعاف مضاعفة في ايام القرون الاولى للاسلام
الاخ رشيد : نريد ان ننتقل من الكلام العام الى الكلام المخصص ، الناس تتكلم عن الشريعة الاسلامية ، عن تطبيقها من دولة لاخرى ، ما هو تعريف الشريعة في نظرك
الاستاذ مجدي : اسمح لي قبل الدخول في هذا الموضوع ، علقوا كثيراً عن الحلقتين الماضيتين في الصحافة المصرية لكن يهمني تعليق قاله وزير شئون مجلس الشعب و الشورة الدكتور مفيد شهاب علق في تليفزيون مصري ”
O N TV ” على ما ذكرناه وقال ان نحن نمنح للاقباط 180 كنيسة في السنتين الماضيتين وهذاً طبعاً غير صحيح بالمرة واقول للدكتور مفيد شهاب ارجع للقرارات الصادرة من رئاسة الجمهورية وما هو الجديد فقط اقول من 72 كنيسة او كنيستين جديدتين في مصر كل سنة وانا اقول هذا واثق مما اقول وعندي موثق هذا الامر ، لو اراد الدكتور الجلوس معنا نعد لهم الكنائس الجديدة كنيسة كنيسة لا تحتاج لشئ ، نحن نقول كنيسة او كنيستين سنوياً ما يمنح للاقباط في مصر ، اذكر الدكتور مفيد شهاب ان اكبر محافظة في مصر بها مسيحيين هي محافظة اسيوط ، منذ عام 1963 لم تحصل مدينة اسيوط على كنيسة واحدة واسقف هذه المدينة الانبا ميخائيل قال لي ” انا اقدم اسقف في الكنيسة المصرية من سنة 1946 قال انه من هذا الزمان حتى هذه اللحظة لم احصل إلا على كنيسة واحدة سنة 1963 ” ، اين النمو الطبيعي اكبر مدينة بها مسيحيين في مصر من 47 سنة لم تحصل إلا على كنيسة واحدة ، الدكتور مفيد شهاب يقول ان المساجد والكنائس يعاملوا معاملة واحدة ، طبعاً يبدو انه لا يعرف ما يحدث ، واحيل الدكتور مفيد شهاب الى موقع الاقباط الاحرار كنيسة عزبة زقلمة ، كنيسة الانبا انطونيوس بطما ، عزبة يعقوب ، كنيسة عزبة زقلمة عبارة عن بركة مياه وحتى الامن لا يسمح بسحب المياه من داخل الكنيسة وهذا من حوالي 4 اسابيع غير الحوادث التي حدثت للاقباط وحرق كنيسة تماماً في شبين الكوم كنيسة القديسان بطرس وبولس في شبين الكوم ، هدم منزل لقبطي لانهم تصوروا ان هذا المنزل يمكن ان يكون عبارة عن كنيسة
الاخ رشيد : نرجع لنقطتنا موضوع الشريعة والاقليات ، الاقباط معانتهم مع الشريعة تدخل في هذا الاطار ايضاً ، فما هو تعريف الشريعة لنعرف ما يعانيه هذه الاقليه هل هو نابع من الشريعة ام من اشياء اخرى ، البعض يقول ان هذا المجتمع وليس الشريعة ، هناك اضطهاد من جهات اخرى من تصرفات اخرى ، من الجهل واشياء كثيرة ، فما هو تعريف الشريعة
الاستاذ مجدي : مثل كل شئ عندما تسأل عن تعريف الجهاد لا تصل لتعريف محدد عندما تسأل عن تعريف الشريعة لا تصل لتعريف محدد ، يعطوك تعريفات مطاطة لتضيق وتتسع حسب اللزوم ، بعض الناس يعرفون الشريعة بأنها الستة حدود الرئيسية المقررة في القرآن وهي حد السرقة والقذف والزنا وشرب الخمر وحد قطع الطريق الحرام وحد الردة ، بعضهم يعرفوها اكبر من الحدود على انها العقوبات وهي هذه الحدود الستة بالاضافة الى القصاص اي العين بالعين والسن بالسن هذه مجموعة العقوبات ، اخرين يقولون الجزاءات بالاضافة الى المعاملات وهي الميراث والزواج والمعاملات التجارية ، وهناك من يعرفونها بالتعريف الاوسع وهو كل ما جاء في القرآن والسنة والاجماع والقياس ( الفقه ) من اوامر ونواهي هذه هي الشريعة إذا الشريعة بهذا المفهوم هي الاسلام كله ، لكن في هذه الحلقة نحدد اكثر نقول ان الدين هو العبادات والعقائد والشريعة هي العقوبات والمعاملات
الاخ رشيد : مثلاً لو اعتقدت ان الله واحد هذا يدخل في الامور العقائدية
الاستاذ مجدي : الصلوات واركان الاسلام الخمسة وما شبه ذلك
الاخ رشيد : لكن لو اعتقدت ان من زنا يجب ان يرجم هذا داخل في اطار الشريعة
الاستاذ مجدي : إذا لم يطبق وهذه مشكلة عندنا في الشريعة الاسلامية ، إذا لم يطبق هذا الموضوع وليس له علاقة بالقانون المدني فهي تعتبر في اطار العقائد ، مثل العقوبات في التوراة وهذه اصبحت تاريخ ، لا يوجد يهودي في العالم يقول نحن نرجم الزانية ، هناك دراسة بأنه لا توجد دولة في العالم كله غير اسلامية وبها قوانين لها مرجعية دينية اي ان القوانين تعود الى الدين ، اي انه لا توجد دولة في العالم تتخذ القوانين المرجعية الدينية لها إلا في بعض الدول الاسلامية
الاخ رشيد : ما موقع الشريعة في النظام السياسي المصري لانك مصري وتتكلم من منطلق احداث وعشت ووقائع وتصلك رسائل وعلى اتصال دائم من الاحداث الجارية في مصر ، ما موقع الشريعة من الاحداث الجارية في النظام السياسي المصري
الاستاذ مجدي : النظام السياسي في الدستور المصري من اوسع التعريفات ان الشريعة هي معناه الاسلام كله ، لهذا المادة الثانية في الدستور تقول ان الاسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وعند ترجمة هذه المادة الترجمة الرسمية الانجليزية التي ترجمتها الدولة المصرية على موقع مجلس الشعب قالوا الفقه الاسلامي هو المصدر الرئيسي للتشريع بما في ذلك اللجنة التي اساغت الدستور قالت تلزم المشرع ان يلتجأ الى الاسلام فقط وان لم يجد في الاحكام الاسلامية قاطعة الدلالة والوضوح يذهب الى الاستنباط بمعنى ان تظل في اطار الفقه لا تتحرك خارج الفقه الاسلامي ، إما الاحكام قاطعية الدلالة والثبوت إن لم تجد في الاحكام قاطعية الدلالة وقاطعية الثبوت تلجأ الى الاستنباط بالقياس ، بمعنى الفقه الاسلامي ، السادات هو من انشأ الدولة الدينية لهذا قبل السادات لم يكن الدين مصدر للتشريع لكن عندما اتى السادات سنة 71 وعمل الدستور الدائم عمل المادة الثانية التي تقول ان مبادئ الشريعة الاسلامية مصدر للتشريع وغيرها سنة 80 واصبح المصدر الرئيسي للتشريع ، المستشار سعيد العشماوي وهو احد فقهاء القانون وله كتب كثيرة يقول ان بعد سنة 1971 دخلت فكر ان مبادئ الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع في الدساتير العربية ، بمعنى ان مصر كانت رائدة في هذا الموضوع منذ 1971 واتت سنة 1981 وعملت مصر هذه المادة التي تعتبر فريدة من نوعها في العالم ، بمعنى ان مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي بها اقلية دينية كبيرة وينص دستورها على ان الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي ، هناك دول اخرى ليس بها اقلية لا تقول بهذا الموضوع مثل السعودية ليس لها دستور ، القرآن هو دستورها ، السعودية وايران واليمن وعمان هم بالحالة السيئة مثل مصر لكن مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي بها الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع رغم ان بها اقلية قبطية مسيحية كبيرة فيها ، اراد ان يغيرها مرة اخرى الى المصدر الرئيسي للتشريع تقدمت الكنيسة القبطية وقالت له مع الحفاظ على حقوق غير المسلمين ، هل هذه مشكلة ؟ طبعاً لان الشريعة لا تحافظ على حقوق غير المسلمين
الاخ رشيد : هذا يقودنا لسؤال اخر ، لماذا في تظرك ان الشريعة لا تتوافق مع حقوق الانسان وحقوق الاقليات
الاستاذ مجدي : الشريعة لا تتوافق مع حقوق الانسان وحقوق الاقليات لاسباب كثيرة جداً اول شئ تقليدياً ، هناك خلافات منذ الاعلان العالمي لحقوق الانسان 10 / 12 / 1948 الى 11 / 9 / 2001 لان هناك اشياء اخرى بعد 11 / 9 / 2001 ، كان هناك اربعة خلافات رئيسة بين المواثيق الدولية والشريعة الاسلامية ، اول خلاف هو الحريات الدينية ، ان الشريعة لا تعترف بالحريات الدينية في حين مواثيق حقوق الانسان الدولية تعترف بالحريات الدينية على اوسع مدى وهي قائمة على هذا لكافة الحريات الدينية ، الثاني وضع المرأة في الشريعة الاسلامية غير مساوي لوضع الرجل ربما اكثر من كلمة غير مساوي بعضها الضرب والهجر والنصف في الميراث وربع في الزواج وكثير من هذه المواضيع ، فبالتالي حقوق المرأة ليست حقوقاً متساوية مع الرجل في الشريعة الاسلامية هذا ثاني تحفظ للمجتمع الدولي على الشريعة الاسلامية ، ثالث وضع غير المسلمين بالتأكيد لعدم وجود حريات دينية إذاً لا يوجد وضع خاص لغير المسلمين ، لان الشريعة قائمة على التفرقة بين المؤمن وغير المؤمن وبين المرأة والرجل ، اخر خلاف شديد هو العقوبات المحظورة التي هي الحدود ويسمونها العقوبات اللاإنسانية مثل قطع يد السارق ، جلد ورجم الزناة تصليب حد الحرافة تقطيع الاطراف ، قتل المرتد هذه كلها عقوبات لا انسانية ، محظورة في العالم كله لهذا علقتها اغلب الدول الاسلامية لانها مهينة انسانياً ، حتى في السعودية لا ترجم كل من يزني ، رغم الحدود واضحة ، في اغلب دول العالم الاسلامية لا يأخذوا بالحدود لان هي اولاً فضيحة ان ترجم او تجلد شخص لهذه الاشياء
الاخ رشيد : لكن مورس من فترة قصيرة في بعض القضايا الباكستانية
الاستاذ مجدي : بعض حالات وتلاقي استهجاناً دولياً شديداً ، تحدث حالة في باكستان ونيجيريا والسعودية والسودان
الاخ رشيد : لكن لا تقارن بعدد الذين يزنون فعلاً
الاستاذ مجدي : هي اصلاً تفرق بين المسلم وغير المسلم ، هل بين 4000 امير لم يشرب احد منهم خمر ، لم يزني منهم احد ، مشكلة الشريعة ايضاً ان حقوق الانسان قائمة على حقوق الانسان الفرد وسموها حقوق الانسان لانها في مواجهة الدولة والانظمة والاستبداد لكن الشريعة الاسلامية لا تعترف بحقوق الانسان الفرد تعترف بمصالح الامة ، حتى يقولون عنهم رعايا وذميين ، انت جزء من جماعة وليس لك حرية فردية ، دليل التناقض بين حقوق الانسان والشريعة الاسلامية هو التحفظ الذي تضعه الدول الاسلامية على مواثيق حقوق الانسان ، يمضون المواثيق الدولية ويقولون مع التحفظ ان لا تخالف الشريعة الاسلامية ، معنى هذا ان الشريعة الاسلامية تخالف مواثيق حقوق الانسان وإلا لما وضعوا هذا التحفظ ، بعد 11 سبتمبر حدث ما هو اخطر من هذا نقلتين في موضوع الشريعة وحقوق الانسان ، النقلة الاولى هو الجهاد الاسلامي ، لم تعد الشريعة تنهك حقوق الافراد داخل الدول الاسلامية لكن اصبح الجهاد هو تصدير الارهاب عالمياً ، لهذا كانوا يعلقون على الشريعة في الجمعية العامة للامم المتحدة مجلس الامم المتحدة وهكذا لكن لما اتينا لمسألة الجهاد اصبح مجلس الامن نفسه لانه يهدد السلام والامن الدوليين ومن ثم صدرت العديد من قرارات مجلس الامن الدولي ضد الارهاب الاسلامي
الاخ رشيد : الاعتراض الى الآن دولياً ليس على الشريعة الاسلامية لان كثير من الدول وكثير من الناس لزالوا مخدوعين لا يرون ان الاسلام هم السبب الرئيسي للارهاب بل يرون ان هذه مجرد جماعات فهمت الاسلام فهم خاطئ لزلت لا ارى ادانه دوليه تربط الارهاب بالشريعة الاسلامية مباشرة
الاستاذ مجدي : المشكلة المسلمين لا يريدون الفصل بين الشريعة الفقه وبين الدين العقائد ، كل من يقترب من الشريعة يقولون له انت اقتربت من الدين ، المنطق يقول نحن لا نقترب من الدين ، الدين هو علاقة شخصية بين الانسان والله ، الدين هو اعتقاد شخصي ، الدين هو عبادات وعقائد ، هو اركان الاسلام الخمسة ، لماذا كل من يقترب من الشريعة اسناد واجماع كل هذا فقه ، تاريخ طويل من القهر هو تاريخ طويل من الاحداث
الاخ رشيد : لان المسلم لا يوجد عنده منطق دين ودولة لان ليس عنده احكام خاصة تنظم المعاملات الارضية واحكام تنظم علاقة الانسان بالله ، ليس لديه فرق بين هذا وذاك ، لو طعنت في عقوبة رجم الزاني وقلت ان هذا مخالف ولا انساني ومنظر مقزز ان احد يأخذ حجرة ومنتظر ليضرب سيدة لانها زنت هذه شريعة الغابة هؤلاء ناس متوحشين ، سيقولون لك انت ضد الله وضد النبي
الاستاذ مجدي : عندهم ناس قدمت اجتهادات من ابن رشد ، تأويل النص سعيد العشماوي قال لهم هذه نصوص تاريخية ، ممكن لو يريدون ان يرتقوا بمفهوم العلاقة الانسانية داخل اوطانهم مع المجتمع الدولي هناك اشخاص من المجتمع الاسلامي قدموا لهم الحل ، تاريخية النصوص اعتبروا هذا تاريخ لا يصلح للحاضر ، حتى هذه اللحظة لم تخرج فتوى واحدة في العالم الاسلامي كفرت اسامة ابن لادن ، كم فتوى كفرت سيد القني في شهر واحد ، استطيع ان اذكر على الاقل عشرة فتاوى ، كفروا السيد القني لمجرد انه اجتهد في امور الدين ، هل توجد فتوى واحدة في العالم الاسلامي كله كفرت اسامة بن لادن وايمن الظواهري
الاخ رشيد : ماذا يعكس هذا في نظرك ؟
الاستاذ مجدي : يعكس خلل في التفكير ويلزم ان تكون هناك رؤية واضحة ، إما هم يشجعون الارهاب ، كيف الناس يقولون هذا ارهاب وانت لا تدينوه
الاخ رشيد : ارى كثير من الناس ينادون بالمواطنة ” الدين لله والوطن للجميع ” ، ” نحن ابناء الوطن الواحد ” وشعارات مثل هذه ، هل في نظرك الشريعة الاسلامية تتوافق مع مبدأ المواطنة
الاستاذ مجدي : اتكلم اولاً عن تصدير الجهاد ، بعد 11 /9 لم تصبح فقط مشكلة حقوق انسان لكن مشكلة الامن والسلم دولياً ، المشكلة الثانية والخطيرة ان الدول الاسلامية تعمل تكتل لتنزل بمعايير حقوق الانسان نفسها ، ليس مجرد انهم صدروا الجهاد لكن يريدون ان يذهبوا للمنظمات الدولية ويصوتوا للنزول بمعايير حقوق الانسان الدولية ، اسميهم تكتل العصابات ، منظمة المؤتمر الاسلامي يتكتلون مثل العصابة عندهم مبدأ اسمه الصوت الواحد ، يعني كلهم يصوتوا صوت واحد ، هذا التكتل عملوه في عدم اهانة الاديان ليمنعوا حرية التعبير ، ليمنعوا انتقاد الاسلام ، أليس هذا نزول بمعايير حقوق الانسان
الاخ رشيد : نرجع من الحرية الى اللا حرية
الاستاذ مجدي : في مجلس حقوق الانسان الدولي في يونية 2008 حاول المجلس ان يناقش اوضاع المرأة والجلد والزنا وهذه الاشياء ، وقف مندوب مصر وقال لهم الشريعة لن تهان في هذا المجلس لا تتطرقوا للشريعة الاسلامية ، وهذا ارهاب ، لانهم يريدون ان ينزلوا بمعايير حقوق الانسان الدولية الى معايير ادنى ، هذه المعايير حدثت بعد الحرب العالمية الثانية بعدما دفع العالم دماء كثيرة وبعد الفاشيات والنازية ، هم يريدون الرجوع الى الوراء ، ولهذا السبب الدول الغربية سقطوا فاروق حسني لانهم لايريدون ان يصلوا الى التكتلات ويفسدوا المنظمات الدولية ، بالنسبة للمواطنة وعلاقتها بالشريعة هذا موضوع كبير ، المواطنة قائمة على شيئين اساسيين ، المساواة والمشاركة ، والشريعة ضد المساواة لانها لا تساوي بين المؤمن وغير المؤمن وبين الرجل والمرأة ، المواطنة قائمة على مصلحة الوطن ، والشريعة على مصالح الامة الاسلامية ، المواطنة قائمة على مبدأ رئيسي ان الوطن جنسية ، هذه هي المواطنة ، الشريعة قائمة الاسلام جنسية ، مثلاً حسن البنا يقول كل قطعة ارض ترفع فيها راية الاسلام هي وطن لكل مسلم يحتفظ به ويعمل له ويجاهد في سبيلة والاسلام كما هو عقيدة وعبادة هو وطن وجنسية والمسلمين امة واحدة والوطن الاسلامي وطن واحد ، الشيخ الغزالي يقول ” ان وطن المسلم هو عقيدته ، ان حكومة المسلم هي شريعته ، وان ديار المسلم ومن عليها فدى للاسلام ” ، سيد قطب في معالم الطريق ” لا جنسية للمسلم غير عقيدته فالمسلم لا يعتز بجنس ولا بقوم ولا بوطن ولا بأرض ” ، الاخوان المسلمين في التعديلات الدستورية في 2005 وزعوا منشور ” الاسلام دينك الاسلام وطنك الاسلام دستورك ” طارق البشري واحد من الفقهاء الاسلاميين حالياً قال ” الانتماء الوطني يقاس على البراء والولاء والصفاء ” ، و يقول ” المواطنة تنبع من الشريعة ” إذا لا توجد المواطنة
الاخ رشيد : نوضحها بصيغة ابسط ، هل نفهم من هذا ان الباكستاني المسلم اقرب للمصري المسلم من جاره المسيحي المصري ، لو حدث شئ للباكستاني المسلم لتضامن معه المصري المسلم ، ولو حدث شئ لجاره المسيحي لا يتضامن معه بنفس القدر الذي تضامن به مع الباكستاني المسلم ، وهذا ما نراه في القضية الفلسطينية ، وقضية افغنستان تجد مظاهرات الناس تضامناً مع العراق ومع افغانستان ، ومن هو بجوار بيته يموت من الجوع
الاستاذ مجدي : طبعاً هذا واقع حقيقي لان الشيخ صلاح ابو اسماعيل شيخ الاخوان الكبير قال ” ان المسلم الافغاني اقرب اليً من القبطي المصري ولا يمنع ان يحكمني افغاني “، مهدي عاكف رئيس الاخوان المسلمين الحالي قال ” طظ في مصر وابو مصر واللي في مصر لا يهمني ان يحكمني ماليزي افضل من مصري ” لان الاسلام عنده جنسية ، وهذا مطبق عملياً ، تجد النقابات المسيطر عليها المسلمين في مصر يقولون تبرع يا مؤمن للبوسنة ، تبرع لافغانستان ، تبرع لاخوتك في شيشان ، ونقابة الاطباء التي حوالي 40 % تقريباً من اعضائها مسيحيين يُقتل الطبيب المسيحي في الصعيد على ايدي ارهابيين ولا تذهب النقابة لتعضده ولا تدين هذا بل تجمع الاموال للبوسنة والهرسك ولافغانستان ، وفلسطين وحماس وغيرهم ، إذاً هو مطبق عملياً بالفعل ، ايضاً الشيخ عبدالله الخطيب مفتي جماعة الاخوان المسلمين الحالي يقول شئ خطير جداً ” ان اهل الكتاب المواطنون يحملون جنسية الدولة المسلمة وعليهم ان يلتزموا بالنظام الاسلامي والنزول على حكم الشريعة الاسلامية فمن سرق يقام عليه حد السرقة ومن زنا يقام عليه حد الزنا ومن قطع الطريق وهكذا ، ولا يصح للقبطيات ان تتبرج ولا يجوز الاختلاط ، وكل المنكرات التي حرمها الاسلام لا يجوز لاحد من اهل الكتاب ان يجاهر بها لان في المجاهرة اهدار لكرامة الامة الاسلامية ” حتى يمنعونا من قيم اساية ، من متبرج عندنا
الاخ رشيد : التبرج بمفهومهم هم ، لو لم تضع الحجاب هذا تبرج بالنسبة لهم
الاستاذ مجدي : حتى الحجاب اصبح تبرج عند بعض الناس لان هناك من يتطرفون ويطالبون بالنقاب ، الاقباط في مصر يصومون اكثر من 200 يوم في السنة ولاجل شهر واحد يصوموه وهذا الشهر اكثر شهر انفاقاً في مصر من ناحية الملذات ، واقل انتاجاً ، وسهراً ورقصاً وغناءاً ، بعد ان يحبس نفسه عدد من الساعات ثم يسهر ويلهو ويرقص باقي الليل ، ويأكل ، انتم تحرم القبطي المصري من ادنى الحقوق ، من حقه ان يأكل ، لماذا قبضوا عن البعض لانهم يأكلون ، هذا الحد الادنى من الحريات
الاخ رشيد : انا سمعت بعض التبريرات السخيفة مثلاً يجرحوا مشاعر المسلمين وهم يأكلون ، ، جلست اتسائل مع نفسي ، ما هذه مشاعر المسلمين المرهفة جداً حتى ان واحد صائم اجرح له مشاعره لو اكلت بجواره ، دعونا نعمل قانون للسياحة ، نقول للسياح لا تأكلوا في رمضان في بلداننا الاسلامية لان مشاعرنا نحن المساكين مرهفة جداً سنجرح عندما تأكلون امامنا ، هذا غباء حتى في الدفاع عن هذه الامور
الاستاذ مجدي : تذكرت موضوع غباء جداً ، تذكرت صديق لي استاذ امريكي يدرس علوم سياسية ذهب الى منطقة رام الله وكان في رحلة علمية وكان في رمضان وكان يأكل واتى شخص من خلفه وضربه من الخلف بكل قوة يا كافر ، رجع ضد الفلسطينين على طول الخط وقال لا يمكن ، انا ذاهب لاعمل دراسات عندكم تضربوني على القفا لاني اكل وديني يسمح لي ان أكل ، اذكر لك اخطر من هذا ، رئيس لجنة الشئون الدينية في مجلس الشعب حالياً اسمه احمد عمر هاشم قال في جريدة اللواء الاسلامي عدد 153 ” الاسلام لا يمنع التعامل مع غير المسلمين ولكنه يمنع المودة القلبية والموالاة لان المودة القلبية لا تكون إلا بين المسلم واخيه المسلم ” هذا الرجل رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب المصري ، قبل ثورة 1952 كان ينادون بالامة المصرية والوحدة الوطنية والدين لله والوطن للجميع ، لكن بعد 1952 لم نسمع الامة المصرية نهائياً جاء عبد الناصر يقول امة عربية ، والسادات ومبارك عندما يتحدثون عن الامة يتحدثون عن الامة الاسلامية
الاخ رشيد : معي بعض الايميلات من الاخت سارة قالت ” تحية لك وللاخ العزيز مجدي ، احب ان اذكر لكم ظاهرة متفشية في العالم العربي والدول الاسلامية واصبحت ايضاً في اوروبا خاصة في رمضان فلا يوجد مسلم يتجرأ ان يأكل او يشرب في الشارع في شهر رمضان حتى اني شخصياً عندما كنت في العراق اوقفتني الشرطة وكانوا على وشك سجني في بغداد لاني كنت اشرب في هذا الشهر في الشارع مع العلم اني لست مسلمة ولاحظت ايضاً في بولندا ظاهرة خوف المسلمين في شهر رمضان وادعائهم الصوم امام باقي المسلمين لخوفهم ، فالمسلم خائف اينما كان ” حتى في اوروبا والبلدان التي بها حرية صار المسلمين يخافوا من الافطار ، رسالة من الاخت رينيه تقول ” السعودية لا تطبق الشريعة للمواطنين السعوديين ولكن مفعلة على الوافدين من العمالة وتعامل الخادمات على اساس ملكات اليمين ومقررة بفتاوى من بعض المشايخ ” ، نبدأ في اخذ بعض المكالمات ، من فرنسا الاخ رياض حنا اهلاً بك
رياض : مساء الخير انت بولس القرن 21 ، ما الشريعة التي تتكلم عنها ، المشكلة ليس فيمن يطبق الشريعة المشكلة في الذي وضع هذه الشريعة ، التي تسئ اولاً الى المسلمين نفسهم ، اذكر لك قصة حدثت في مصر من عدة شهور قضية تكلمت عنها الصحف والاعلام عن تبادل الزوجات ، قضية تبادل الازواج ، ما حدث كالآتي هناك رجل تزوج بامرأة ثم طلقها وتزوج بالثانية ثم طلقها والثالثة ثم طلقها والرابعة ثم طلقها كل هذا على سنة إله الاسلام ورسوله طبعاً وتزوج بالخامسة ولم يكن بينهم انسجام فلجأوا لطرق مختلفة وذهبوا على النت وقالوا انه عمل موقع على النت ليتقابل فيه الازواج لمن يريدون ان يتبادلوا السيدات والسادة
الاخ رشيد : ما علاقة الموضوع بالشريعة الاسلامية وحقوق الاقليات
رياض : حضرتك بتتكلم عن الشريعة وما اتت به هذه الشريعة ، المسلمين يتباهوا بأن الشريعة تحكم في كل شئ ، ما حدث في هذه القضية ان القاضي لم يجد شئ يقولها لان شريعته لا تقول هذا الكلام المحامي قال له ما المشكلة ممكن للرجل ان يتزوج اربعة ، المشكلة هنا ان القاضي لم يجد شئ للحكم عليهم ، وهذا يرجع للشريعة التي تقول ان السيدة لها ربع رجل ، أليس هذا هو تبادل الازواج اي اربع سيدات يتبادلون نفس الرجل ، المشكلة في الشريعة نفسها ، الشريعة نفسها شريعة فاسدة
الاخ رشيد : اشكرك ، ومعنا اخ رشيد من المانيا
رشيد : سلام ونعمة اخ رشيد عندي بعض النقاط منذ بداية الدعوة الاسلامية تحت حكم السيف المحمدي ففي مرحلة من مراحله لقد فرض الجزية على بعض الاديان واما الدين الذي لم يفرض عليه الجزيه هو الكوردي ففرض عليهم الدخول في الاسلام او قطع رؤسهم فمنهم من هرب الى الجبال والى الدول كالعراق وايران وسوريا وتركيا ، وهو يذكر في قرآنه انه دمر بصيحة فهذه عادة الاسلام
الاخ رشيد : يعتبرون ان هذا تدخل إلهي صيحة من ملاك
رشيد : بخصوص الاقليات في اواخر الغزوات او مثلما يسمونها بالفتوحات الاسلامية في عهد الدولة الفاطمية المجرم السفاح صلاح الدين وهو من الاكراد ايضاً الذي تبع نفس طريقة محمد وترك لنا وصمة عار ونقطة سوداء في تاريخ الكرد ، وبالرغم ما قدمه صلاح الدين للاسلام نلاحظ انهم لا يذكرون عنه شئ لانه كردي الآن من خلال قناتكم الحياة وهي قناة النور والمحبة والسلام فهي من اجل خلاصي وخلاصك يا اخي المسلم وبالتحديد اخاطب ما يقارب 50 مليون كوردي من خلال قناتكم ، هل الاسلام آمن لكم خلاصكم في ابسط الامور الحياتية حتى تسلموا له خلاصكم الابدي ، خلاصنا جميعاً مع الرب يسوع المسيح الذي قال تعالوا الى يا حاملي الاثقال احمل عنكم كل شئ خطاياكم وذنوبكم الذي قضى بنفسه من اجل خلاصي وخلاصك الابدي وله كل المجد الرب يسوع المسيح ، اطالب من رفع الجدار الاسلامي والحصار الدائم على الاقليات في مصر والجزائر وسوريا وغيرهم من الدول ، بالنسبة للمسلم يقول ان الرجل وهو بنصف دين اي اكمال دينه حينما يتزوج فهو يتزوج من اربعة فكم كمية من الدين يأخذ هذا
الاخ رشيد : اشكرك ، معنا اخ اسامة من مصر اهلاً بك
اسامة : انا اعمل بجامعة القاهرة ، اتصلت بكم يوم الخميس وحكيت القصة كلها ، يوم الاحد الساعة الواحدة ظهراً ضربت بأتوبيس اما باب بيتي ، وانا مصاب الجزء الشمال مكسر، انا لي قضية لجوء ديني في امريكا لانهم قتلوا ابني في مصر سنة 1994 ،هربت ابني الصغير مايكل لامريكا ومنعوني انا وابني الكبير ان نذهب الى امريكا لي اكثر من 10 سنين نحاول ونصرف ولا نعرف ، الاسرة كلها مفككة ومشتته ، اطلبطلب رسمي اللجوء الديني لامريكا والاستغناء عن هوية مصر نهائياً وشكراً لكم
الاخ رشيد : ما تعليقك ، اعذر الشخص لما يكون تحت ضغط وتمارس عليه كل اشكال القمع احياناً يكره حتى بلده بسبب انها ليست بلده ، بلده التي يأخذ فيها حقوقه ، لكن في نفس الوقت يجب ان نتفهم رجل مثل هذا
الاستاذ مجدي : كون انه اشتكى وافتعل وخرج عن اطار الانضباط هذا تحت ضغط ، لكن هناك جرائم ترتكب في مصر وانتهاك لحقوق الانسان وهناك وضع سئ جداً جداً ، وعنف يوجه إليهم واذكر لك حتى الخنازير لم تنجو من هذا العنف ، لماذا ذبحوا كل الخنازير في مصر إلا انه قرار طائفي يخص الاقباط
الاخ رشيد : قالوا ان انفلونزا الخنازير
الاستاذ مجدي : ما حدث ان ثلاث حالات ماتوا في مصر اول حالة اتت من مكة والثانية ماتت في جدة في الحج في الفترة الاخيرة ، حالتين في السعودية الوباء اتى لهم من مكة وليس من الخنازير ، الآن الزبالة التي تأكلها الخنازير اشتكوا منها مر الشكوة لانه قرار طائفي واضح جداً
الاخ رشيد : الغريب ان البلدان الاسلامية وحدها التي بدأت بقتل الخنازير في حين ان البلدان الاوروبية ولا اللاتينية ولا امريكا قتلوا الخنازير
الاستاذ مجدي : الوحيدة في العالم التي قضت على الخنازير ويقولون بيهرب خنزير وكأنه يهرب شئ
الاخ رشيد : اسألك نحن رأينا وضع الاقباط في اكثر من حلقة او حلقتين ماضية ، ناس تحاول ان توافق بين الشريعة والحداثة ، يقولون ان الاسلام له وجه حداثي يمكن ان يتماشى مع العصر ممكن نصلح فيه بعض الاشياء ، التيار الحداثي من المسلمين يريدون ان يخرجوا لنا نسخة جديدة من الاسلام وليس الاسلام التقليدي ويقولون ان هذا ممكن ان يضمن للناس حقوقهم وحريتهم هل هذا ممكن
الاستاذ مجدي : كل المصلحين الذين حاولوا التوفيق بين الاسلام والحداثة في التاريخ الاسلامي اضطهدوا اضطهاد رهيب ، من قالوا لا للشريعة الاسلامية ، لانهم عرفوا ان الشريعة لا تصلح كقانون ، من اول من حاولوا ابن رشد سنة 1189 حرقوا كتبه 108 كتاب ، خرج العرب من التاريخ بحرق كتب اول من بدأ يتعامل مع النصوص بشكل عقلاني تأويل النص ، وعندما نذكر شخص عظيم الشيخ علي عبد الرازق ، كان شيخ ازهر باشا علي باشا عبد الرازق عمل كتاب اسمه الاسلام واصول الحكم سنة 1925 قال ” لا للشريعة لا للحكم الاسلام ليس حكماً مدنياً الاسلام دين فقط لا غير ليس ديناً ودولة ” هذا شئ جرئ ، ماذا حدث له صادروا كتابه وفصلوه من الازهر ، اتى بعده طه حسين اراد ان يشغل عقله مع النص الديني في كتاب الشعر الجاهلي ، حرقوا كتاب الشعر الجاهلي سنة 1926 لطه حسين وصادروا وجعلوه يغيروه ويكتب الادب الجاهلي ، وفصل من الجامعة ، محمد عبده حاول ان النص يمشي مع العقل لكن مشروعه فشل ، فرج فوده طبع كتاب على حسابه رفضت مصر ان تطبعه اسمه قبل السقوط ، قبل السقوط في كل شئ ، قبل السقوط في الشريعة الاسلامية الحقونا ستسقطوا في بئر لا نستطيع الخروج منه مرة اخرى قتل فرج فوده سنة 1992 ، سعيد العشماوي الذي ذكر تاريخية النصوص ، قال يمكن ان نفسر النصوص بشكل تاريخي وهذا شئ مشروع ، ونجعل الدين في قلوبنا ، حبس في بيته من سنة 1981 وعليه حراسة لكي لا يقتل ، بمعنى اصح فشل موضوع الحداثة ، الذي نجح اسلمة الحداثة وليس تحديث الاسلام ، نجح مشروع حسن البنا ان الاسلام دين وسيف ودولة ، نجح الاسلام هو الحل ، نجح مشروع سيد قطب في الجهاد وتكفير المجتمعات ، نجح محمد بن عبد الوهاب
الاخ رشيد : في نظرك الى اي شئ يرجع هذا
الاستاذ مجدي : يرجع للقهر ولا توجد حرية ، الحقيقة المشروع التنويري الذي قدمه مسلمون محترمون جداً ، هؤلاء الناس كان عندهم رؤيا ان يحتفظوا بجلال الدين يجعلوه في الصدور، ويقدموا دينهم على انه شئ قيم للعالم وانه مفصول عن الدولة فشلوا ، والذي نجح مشروع اسلمة الحداثة ، مثل اسلمة الزي والحجاب واسلمة الاقتصاد حتى الكباب والكفته الاسلامية والمطاعم الاسلامية ، مثلاً الرئيس السادات لماذا يطلق على نفسه لقب الرئيس المؤمن ، هل باقي الشعب غير مؤمن ، إذا كان هناك 80% من شعبك مسلمين او اكثر ، انت المؤمن الوحيد ، انا رأيت المطعم الاسلامي في مصر في التسعينات ، كنت استغرب ، كل هذا جزء من الاسلمة ، هل يستطيع احد ان يقدم شئ تنويري في مصر لكن في معرض القاهرة الدولي في احدى السنوات طابور على بيع بول البعير ، ما رأيك وهذا معرض للتنوير تحولت اكثر من ثلثين الكتب الى كتب اسلامية
الاخ رشيد : وفي البلدان الاسلامية صار نفس الشئ ، الكتب الصفراء اكثر من اي كتب للتنوير
الاستاذ مجدي : هل مشروع اسلمة الحداثة اتى بنتيجة اخلاقية او علمية او اي شئ ، التحرش الجنسي في مصر اعلى من اعلى دول العالم ، ان لم تكن اعلى دولة حسب ، دراسات كثيرة صدرت في مصر عن التحرش الجنسي لا يتركون محجبة او غير محجبة ، 72 % من المحجبات يتعرضن للتحرش الجنسي في مصر ، حتى الزي الذي قالوا ان يرتدوه لن ينجح
الاخ رشيد : هل هذا يظهر عجز الاسلام عن تغير الشعوب تغير حقيقي ام لماذا فشل الاسلام رغم ان الحجاب منتشر في مصر اكثر من اي وقت مضى لكن انت تقول حسب الاحصائيات حتى التحرش اكثر من اي وقت مضى ، بماذا تفسر هذا التناقض
الاستاذ مجدي : افسره كحقوقي وليس بالاسلام كديانه ، ان الحرية هي كل شئ هي التي تضبط موازين الامور
الاخ رشيد : في نظرك ان مصر عندما كان عندها حرية من قبل كانت هذه الامور اقل
الاخ رشيد : في تصوري اخطر شئ في العالم الاسلامي هو دمج الدين مع الدولة ، عندما يبعدوا الدين لانه مصدر الخطر ، عندما تبعد مصدر الخطر مثلما حدث في الليبرالية المصرية ، لكن نحن في مصر حالياً الدين مندمج مع الدولة لدرجة ان رئيس مجلس الشعب يقول ” ان من يقول ان الاسلام ديناً فقط هو يعتنق رأياً بالياً ” وهذا في جريدة الاهالي 8 يوليو 2009 ، ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان يقول ” من يطالب بإلغاء الشريعة هو مجنون ” ، المفروض هو مسئول عن حقوق الانسان ويعلم ان الشريعة لا تتوافق مع حقوق الانسان ، يطالب احمد كمال ابو المجد بهذا
الاخ رشيد : تم اسلمة حتى منظمات حقوق الانسان
الاستاذ مجدي : إذا كان شخص اسلامي ويقول ان الشريعة هي كل شئ وان الشريعة هي ارقى نظام قانوني عرفته البشرية ، احمد فتحي سرور في جريدة الاهالي 8 يوليو 2009 ، سنة 1982 المحكمة لادارية العليا تقول ان الشريعة هو ارقى نظام قانوني عرفته البشرية ، انت قل دينك احسن دين ماشي كل واحد يقول دينه احسن ديني هذه عمليه قيامية تتعلق بدينك لكن تقول ان الشريعة افضل نظام قانوني وهي اصلاً صفر في حقوق الانسان ومتعارضة تماماً معه
الاخ رشيد : بناءاً على ماذا يقولون هذا
الاستاذ مجدي : بناء على ماذا ! ، وهم لا يعلمون ان الناس تعرف ما معنى قانون وشرائع والناس لا تعرف ترتيبكم في الدول ، انتم في قاع دول العالم خاصة فيما يتعلق بالحريات وحقوق الانسان ، أليست هذه الشريعة التي تقولون عليها انها ارقى نظام قانوني في العالم ، هل ارقى نظام قانوني في العالم معناه ان الناس تكون اقل درجة من الحريات في العالم كله ، اكثر بكثير من دول الستار الحديدي
الاخ رشيد : معنا اخ طارق من تونس اهلاً بك ،
طارق : اهلا بك كيف حالك حبيبي ، اللوم عليك في شئ كنت انتظر منكم من اول البرامج ولو مجامله تهنئة بمناسبة العيد السعيد للمسلمين كنت انتظرها منكم
الاخ رشيد : تعرف انا قلبي تجاه المسلمين كله محبة وود انا اهنئك واتمنى كل ايامك تكون اعياد
طارق : هذه المسائل تقرب اكثر وتكون وسيلة للود
الاخ رشيد : صدقني لا اتمنى إلا الخير لكل مسلم
طارق : بالنسبة لحلقة اليوم بها ثقافة وجدتك تدافع عن الاسلام بكثير وجدتك منصف في هذه الحلقة ، غاية البرنامج ان الاسلام هو سبب الارهاب ، وانت قلت دعنا نكون منصفين وان هناك اغلب الناس يقولون ان هناك فئة من المسلمين لم يفهموا الاسلام وهذه حقيقة اتت على لسانك انت
الاخ رشيد : انا لا اتفق معها انا فقط اعطي رأي اخر لكن انا شخصياً لو سألتني شخصياً اقول لك ان ابن لادن يفهم الاسلام احسن من اي شخص اخر
طارق : ممكن لكن انا وجدتك منصف مع هذا الرأي
الاخ رشيد : اسالك سؤال مثلاً من الامور التي قالها الاخ مجدي بالنسبة للشريعة انها لا تقبل حقوق الانسان انظر الى البلدان التي تحاول تطبق الشريعة تكون بها دائماً حقوق الانسان اقل ، مثلاً لو اخذنا تونس ، هي من احسن البلدان العربية في حقوق الانسان لانها كبلد لا تصر على تطبيق الاحكام الشرعية الاسلامية او القوانين المستمدة من الاسلام ، حتى اننا نسمع عن تونس ان مشكلة الافطار غير موجودة في رمضان
طارق : موجود الحرية في تونس صراحة نسبة كبيرة موجودة في تونس ، هذه حقيقة موجودة ، هذا ليس موضوعنا انا اعلق على حديث ضيفك ، السؤال الاول هو قال ان الجهاد هو سبب الارهاب في الاسلام ، اريد ان اقول له ان يعطيني ما هي المراتب في الاسلام ، يعني المراتب الاتي يبلغها الجهاد في الاسلام
الاخ رشيد : اية مراتب ؟
طارق : نحن نعرف ان هناك الجهاد الاصغر وهناك الجهاد الاكبر ولكن هل يعلم الاخ ان في الاسلام هناك الجهاد الكبير هل يعرف هذه المعلومة ام لا ، ما هو الجهاد الكبير يكون في المرتبة الاولى التي يدعو لها الاسلام
الاخ رشيد : نتوقف مع فاصل ثم نكمل
بعد الفاصل
الاخ رشيد : عودة لتكملة هذه الحلقة من برنامج سؤال جرئ ، كان سؤال الاخ طارق موجه للاخ مجدي ، تفضل اخ مجدي
الاستاذ مجدي : اخ طارق انت قلت مغالطات كثيرة ، انا لم اقول ان الاسلام هو سبب الارهاب هذا لم اقوله ، انا انطلق من نطاق حقوقي ليس لي علاقة بالاديان وقلت اني اتكلم على ما يتعلق بالشريعة وهي تتدخل في القانون ، انتم تعتبرون ان الاسلام هو الفقه ؟ انا لم اتكلم عن الاسلام لاني اقيم من منطلق حقوقي ولم اذكر ان الارهاب سببه الاسلام ، قلت ان الناس التي تتكلم عن لاارهاب ستستخد الجهاد الاسلامي ، محتاجين تفسير من الدول الاسلامية لتعريف الجهاد ، حتى هذه اللحظة لم يستطيعوا تعريف الجهاد ، 100 تعريف للجهاد ولم تدين الدول الاسلامية ابن لادن ولا الظواهري ، إذا كان ابن لادن يقول انه يجاهد من اجل الاسلام ، انتم تكفرون كل الناس ، من ناحية الاخوة المسلمين والعيد انا يا اخي العزيز كما قال الاخ رشيد المسلمين هم اخوتنا وشركائنا في الاوطان ونتمنى لهم الخير وكل سنة وجميعهم بخير وسلام نحن نتكلم عن حقوق الانسان التي لها معايير دولية وعندما تنتقص معايير حقوق الانسان في الدول الاسلامية يجب ان نتكلم لان الدول الاسلامية مصنفة انها المنتهك الرئيسي لحقوق الانسان ، هذا المنطلق الرئيسي عليكم ان تحددوا مفهوم الجهاد لسنا نحن ، هناك ما يسمى الدوافع وراء الارهاب ، الارهابيين يعلنوا هذا ، اذاً انتم تعلنوا وتقولوا هذا ليس صحيح
الاخ رشيد : اخي طارق انا اعرف ان الاخ مجدي يبتعد عن الجانب الديني لانه ليس من تخصصه لكن لو رجعت الى الحلقة 41 تكلمت باستفاضة عن عقيدة الجهاد من كل ناحية ومن ضمن ما قلته ان فكرة الجهاد الاصغر هو جهاد النفس والجهاد الاكبر هو جهاد نعرفه جميعاً انه مبني على حديث ضعفه كبار علماء الاسلام هو حديث ضعيف وليس له قيمة في الفكر الجهادي لان منظر الجهاد معروفين في تاريخ الاسلام والجهاد الذي عرفناه هو جهاد قتل الكفار وقسمناه الى قسمين جهاد الطلب وجهاد الدفع ، عند مهاجمة بلد اسلامي هو فرض عين على كل مسلم ان يدافع عن البلدان الاسلامية وقلنا ان جهاد الطلب هو نذهب الى البلدان غير الاسلامية ولو مرة في السنة لدعوتهم للاسلام ولنشر الاسلام ، هذه امور تطرقنا لها باستفاضة في حلقة من حلقات سؤال جرئ ، سؤالي وهو وجيه جداً ، لو كانت البلدان الاسلامية تؤمن ان الجهاد هو استثناء ، الجهاد كما نعرفه قتل الناس ، لماذا لا تجرم الظواهري وتقول عنه انه كافر غير مسلم ولا ابن لادن في حين يكفروا المفكرين مثل محمود سيد القني ، يتم تكفيرهم بسرعة غريبة وباتفاق من كل علماء الاسلام
طارق : بالنسبة لمسألة الجهاد انت قلت ان هناك جهاد الاكبر وانا اتفق معك اخ رشيد ولو قلت الحديث ضعيف لكن بخلاف السند بآية قرآنية لان حسب معرفتي وحسب دراستي وحديثي مع بعض العلماء هناك آية قرآنية توضح مفهوم الجهاد الحقيقي في الاسلام ، الله سبحانه وتعالى يقول في القرآن الكريم ” وجاهدهم به جهاداً كبيرا ” اي ان هناك مرتبة في الجهاد هي الجهاد الكبير وماذا الجهاد الكبير هو الجهاد بالقرآن الكريم وبالسنة النبوية الشريفة هذا عن قناعتي الشخصية ، قلت انت مسألة اسامة بن لادن وايمن الظواهري ، اقول لك مع كل احترامي ان هناك فهم خطأ للقرآن الكريم هذا عجز اعترفوا به لانه لا يوجد انسان معصوم من الخطأ ، ليس انسان بصفة الكمال بصفة القرآن الكريم
الاخ رشيد : هناك فرق بين الخطأ ويقول انسان عن واحد ان هذا غير مسلم لا يمثل الاسلام ويتم تكفيره ، انا ممكن اقول حتى الصحابة اخطأوا لكنهم مسلمين
طارق : قد نختلف في فهم الآيات القرآنية ونختلف و مدلولها ونختلف في فهم الحديث ومدلوله ، هذا ما يجب ان نتفق عليه ان هناك خلاف للمسلمين في تفسير بعض الآيات القرآنية وهذه التفاسير ليست معصومة من الخطأ هذه ليست مشكلة الاسلام ولكن مشكلة المسلمين الذين فسروا
الاخ رشيد : سؤالي قائم يا اخ طارق ، لماذا البلدان الاسلامية وعلماء الاسلام يكفرون المجتهدين والمفكرين ولا يكفرون من قام بالجهاد بمفهوم قتل الناس
طارق : هذا خطأ كبير موجود لدى المسلمين حلقات سابقة اخ رشيد وانه نقطة معينة يهمني تفكير بعض الاشخاص ، اتفقنا ان عندنا مشكلة كمسلمين في العلماء المسلمين لدينا مسألة التسليم والتصديق هذه حقيقة يلزمنا ان نركز عليها موجودة ، نحن كوننا نسلم بكلام العلماء ونأخذه كتصديق ونسلم به ، كل فكر جديد يكون متنور يحض على التسامح مع الغير ومع الشعوب الاخرى نحن كمسلمين نقمعه هذه حقيقة
الاخ رشيد : سؤال اخير اخ طارق ، هل تعتقد ان الشريعة الاسلامية تضمن حقوقي كأنسان رفضت الاسلام وصرت مسيحي ، هل تضمن لي حق ان أكل سواء كان رمضان او ليس رمضان وعلناً او سراً لان هذا حق يمارسه الانسان بالعلن ولا توجد اي مشكلة ، لماذا في رمضان ينبغي ان امنع من هذا ، هل تعطي الحق للمرأة مثلاً ، هل تعطي الحق للمسيحي الذي لا يؤمن بالاسلام ويريد ان يقول للعالم اجمع انه لا يؤمن بالاسلام كدين ، هل تضمن لهم حقوقهم في دولة اسلامية
طارق : انا لااجاوبك غير اني اقول انه قد منع الاذان في وقت من الاوقات في بعض الدول الاوروبية للمسلمين ، هل انه هناك تعدي على حقوقي كمسلم ام انه عليّ ان انصهر في اطار المجموعة وان اطبق ما جاء في قوانين تلك الدول الاوروبية ، ألا تعتبره انت وانت صادق تعتبره تعدي على حقوق المسلمين ام ليس تعدي على حقوق المسلمين
الاخ رشيد : انا اعتبر الآذان تعدي على حقوق الاخر ، يعني حريتك تنتهي حين تبدأ حريتي لو اتيت وسجلت مسجل بجوار جاري لقام جاري باستدعاء البوليس لاني ازعج حريته الشخصية ، الآذان مزعج لحرية الناس الشخصية ، لكن اني اكل لا اسبب اي ازعاج لحريتك الشخصية ، لا اسبب اي ازعاج ، هذا مثال لا يصلح ، انا عرفت انك تريد ان تعطيه كمثال فهذا لا يصلح ، العكس هو الصحيح الآذان مزعج للحريات ليس الحريات مزعجة للآذان
طارق : نريد ان نكون واقعين مع بعض في اغلب الدول الاسلامية وان مسألة الافطار في شهر رمضان على العلن موجودة في غالبية الدول الاسلامية بلا استثناء
الاخ رشيد : ليس في بلدي المغرب على الاقل حيث سجن البعض ، ليس مصر ، السعودية وهذه بلدان اسلامية
طارق : هل الخاص يبلغ على العام هذه حالات فردية هل يمكن ان يعم الجهاد في البلدان الاسلامية هذا غير منطقي بالمرة ، نقطة اخيرة الاخ ضيفك اشار الى ان العالم الاسلامي ابن رشد حرقوا كتبه هذه المعلومة التي قالها صحيحة ، هل يعلم الاخ ضيف البرنامج ، ان ابن رشد تتلمذ على يديه العديد من اليهود والمسلمين دعوا الى نشر افكار ابن رشد في اسبانيا فصدر امر من الكنيسة سنة 1498 بأن كل يهودي لا يقبل بالمعمودية يتم طرده من بلاد اسبانيا ، كما صدر سنة 1502 امر من الكنيسة بطرد كل مسلم لا يقبل بالمعمودية
الاخ رشيد : بماذا يعبر هذا في نظرك
طارق : ان مسألة قمع الافكار المتنورة موجودة عندنا نحن المسلمين وموجودة لدى بعض المسيحيين
الاخ رشيد : اشكرك واحترم رأيك ، نقطة حلوة هو يقول ان التعدي على حقوق الناس غير محصور في الشريعة الاسلامية فقط هو في قوانين وانظمة واديان اخرى
الاستاذ مجدي : نحن نقول الدولة الدينية ، الدولة الدينية خطر شديد جداً على الحريات والعالم الغربي يعترف انها العصور المسيحية المظلمة وحدث فيها اعتداء على الحريات وحدث ما يسمى اصلاح ديني ، لماذا يصرون ان لا يحدث اصلاح ديني عندهم ، هم يذكرون ان حدث اصلاح ديني في الغرب وكان هناك فترة في الغرب كان بها قهر للحريات ، نحن نقول ان العالم الاسلامي يعيش فترة من الظلام حالياً في عصور مظلمة لماذا لا يتم الاصلاح ، والمسائل اكبر بكثير ، نحن ندين الاعتداء على الحريات في اي مكان في العالم سواء في دولة اسلامية او دولة اوروبية او دولة بوذية ، الاعتداء على الحريات هو اعتداء على الحريات ، الاعتداء على الكرامة الانسانية هو اعتداء على الكرامة الانسانية ، انتهاك لمواثيق حقوق الانسان الدولية هو انتهاك لمواثيق حقوق الانسان الدولية ، في اي دولة في العالم ، هناك مجموعة اشياء حدثت عن طريق دراسة عملتها منذ 1978 لم يحكم على مسلم في كل حوادث الارهاب بالاعدام لانه قتل قبطياً ، لانه لا يُقتل مسلم بكافر
الاخ رشيد : لان دم الكافر ارخص من دم المسلم
الاستاذ مجدي : حوادث الارهاب البسيطة جداً لم يحيلها رئيس الجمهورية الى محكمة امن الدولة ولا الى المحاكم العسكرية ، لم تحيل قضية واحدة في قضايا الاقباط ، هل من الحريات ان المدون هاني نظير الشبكة العربية لحقوق الانسان قالت في 6 / 8 انهم يساوموا هاني نظير في السجن هم معتقلينه ظلماً ، يساموه على ان يطلقوا سراحه على شرط ان يعتنق الاسلام نشرتها الشبكة العربية لحقوق الانسان ، في 16 / 9 / 2009 نشرت الشبكة العربية لحقوق الانسان انه عندما رفض يعلن اسلامه داخل السجن ويطلق سراحه إذا اعلن اسلامه ، عذب بشكل وحشياً ، المشكلة اخطر من ان ابن لادان لم يدينوه ، عصام العريان وهو قطب اخواني كبير قال اسامة بن لادن والظواهري شخصيتان اسلاميتان جديرتان بالاحترام ، الشيخ النجيمي عضو مجلس الفتوى السعودي رفض ان يقول ان الذين دمروا مركز التجارة العالمي الانتحاريين انهم سيذهبون الى النار ، رفض رفضاً كاملاً ، الذين يدمروا هذا البشر ويحولون اجسادهم الى قنابل ليأذوا البشري ويدمروا رفض الاعتراف انهم سيذهبون الى النار ، في عرفه انهم سيذهبون الى الجنة ، نفس هذه الاشخاص مجرد ان الواحد يقول فكرة في التليفزيون ينهمر عليه التكفير كالرصاص من كل ناحية
الاخ رشيد : رأيت شخص من السعودية شارك في برنامج في لبنان وتكلم عن حياته الشخصية الجنسية ومغامراته الجنسية وهي موجودة على النت ، اغلقوا مكتب القناة وهو الآن يحاكم بتهمة المجاهرة بالمعصية ، هناك بعض الناس تدافع عن هذه الامور يقولون ان من حق الدول الاسلامية ان تدين هؤلاء الناس ومعي ايميل من الاخ مروان يقول نفس الشئ ” ان تبريرات المسلمين لهذه الامور مثلاً معاقبة المفطر لانه حسب قولهم معثر للصائم ” يسبب مشكلة للصائمين يعثرهم
الاستاذ مجدي : ما معنى يعثر الصائم
الاخ رشيد : وقال ” المرأة تحجب تخفي مفاتنها حتى لا تهيج الاندفاعات الجنسية عند الرجل ، والمرتد حتى لا يسبب قتنه للمسلمين في دينهم ” طبعاً هو ينتقد هذه الافعال لكنه يشرح تبريرات المسلمين
الاستاذ مجدي : نسالهم هل عندما كان المصريات غير محجبات في الستينات والخمسينات هل كان هناك تحرش جنسي وفساد وهبوط في المستوى الاخلاقي في المجتمع المصري كما يحدث الآن في ظل تحجب اكثر من 85 % من السيدات المصريات ، هل منع الحجاب التحرش الجنسي وهل الاسلمة التي حدثت في مصر ارتقت باخلاق المصريين ، هل هذا التدين الذي يقولون عنه ، وهل كما يحدث في السعودية يعاقب شخص لانه قال عن حياته ولا يعاقب كل من يقوم بنفس الفعل ولكن في الخفاء ، ما هذا النفاق الاخلاقي الذي يعيش فيه المجتمعات ، لان كما قلت هذا هو المشكلة الاساسية ، عندما تكون الشريعة الاسلامية قانوناً في دولة من حق اي شخص في العالم ان ينتقدها لان هذا حق اساسي ، انت دخلت في معتنقي ، انت انقصت مواطنتي انا مواطن اصيل اجدادي لهم آلاف السنين في هذه الارض انت تقطتع مواطنتي وتجعلني ذمي وتحت المواطنة الاسلامية ، واستمد مواطنتي من الشريعة وانا مواطن اصيل ، من حقي ان ارفض هذه الشريعة لانها تدمر مواطنتي ، إذا احتفظت بالشريعة في المسجد او احتفظت بها في الانسان هذا حقك الاساسي طالما لم تؤذي الاخرين
الاخ رشيد : معي اخ ابو عبدالله من الكويت اهلاً بك
ابو عبدالله : يعطيكم العافية ، رأي ان هناك 15 مليون مسيحي ، يجب ان الشعب المصري بأكمله ينتبهوا لهذه الفتنة ، هناك قنوات فضائية تبث الفتنة والسموم بين الشعب المصري اولها الفرق بين الشيعة والسنة في مصر ثانيها ان هذا الجسر يعبرون فيه الى اخواننا المسيحيين الذين يشكلون 15 مليون ، إذا هم لا يرحمون انفسهم من يقولون انهم شيعة او سنة ويقتلون بعضهم بعض هل يرحمون المسيحيين الذي انت احد منهم ، لا يمكن يرحمون ، هذا لازم من رؤساء مصر والقادة المسئولين سواء مسيحيين او مسلمين ، يجب ان ينتبهوا هناك قنوات تفرق بين الشعب المصري
الاخ رشيد : اكيد حضرتك مسلم
ابوعبدالله : انا عباس الذي دائماً اتصل بك من الكويت
الاخ رشيد : غيرت اسمك يا اخ عباس انا ما عرفت
ابوعبدالله : انا عباس كنيتي ابو عبدالله دائماً اقول من يحب الله صلي على محمد وعلى اهل محمد ولزلت اقول لاني احب الكل
الاخ رشيد : لكن لكي اكون صريح معك لا ينفع ان تجمع الكل لان الاثنان متناقضين يا إما محمد امن المسيح لانهم ضدان متناقضان لا ينفع ان تصلي على محمد وتقول انك مسيحي ، حتى لو تريد لا تستطيع
ابو عبدالله : صدقني اخي رشيد ان الاثنان في طريق واحد ، نحن الاثنان اخوان بالبشرية وبكل شئ ، اعطيك دليل اخر الدولة الاسلامية الايرانية يأخذ من كل واحد يشتري سيارة جديدة يأخذ مليون جنية هذا احتيال هل هذا هو الاسلام
الاخ رشيد : انت رجل طيب وعلى نياتك لكن لو جلست وفكرت وقرأت الانجيل والقرآن ستجد انهم مختلفين إما ان تقبل احدهم وترفض الاخر ، لا يصح ان تجمعهم الاثنان ، اشكر طيبتك لكنها لا تصلح في اختيار العقيدة ، كن قوي بقدر المسئولية واقرأ الاثنان وانا متأكد ستصل لقرار لا يجمع بين الاثنان ، اشكرك اخي عباس ، اخ مجدي عندي لك سؤال من الاسئلة التي يطرحها الشخص وهو يتأمل الشريعة الاسلامية وقوانين حقوق الانسان البعض يقول ان الشريعة تصلح كمصدر للقوانين كما في مصر ، وفي المغرب ايضاً يحاولوا يستمدوا رغم ان لديهم قانون يعتمد على النسخة الفرنسية التي تركتها فرنسا لكن يحاولوا في الكثير من الامور استمداد سواء في الاحوال المدنية او في بعض القوانين استمداد قوانين اسلامية هل الشريعة الاسلامية تصلح كمصدر للقوانين في دولة حديثة
الاستاذ مجدي : لا تصلح لانها ضد المساواة لان القوانين الحديثة قائمة على مبدأ المساواة مبدأ رئيسي ،
الاخ رشيد : ترى انه لا يوجد امل
الاستاذ مجدي : يطلقون عليها الحقوق الوثيقة ، غير قابلة للمساومة ، التي هي المساواة في مفهوم الدولة الحديثة غير قابلة للمساومة حق لصيق بالانسان ، بالتالي الحل الذي يرفضه المسلمون ، لو سألت كم من المسلمين يؤمنون ان الاسلام دين فقط
الاخ رشيد : يمكن نجد نسبة قليلة جداً
الاستاذ مجدي : كل من يؤمن ان الاسلام دين ودولة لا تصلح هذه المقولة لدولة حديثة لان هذا معناه دولة دينية ، والشريعة المصدر الرئيسي للتشريع يعني قوانين إلهية ، يعني الحاكمية لله وهو الذي يصدر القوانين ، يعني من يفسرها غير الشيوخ ، كل هذه الحزمة لا تصلح لدولة حديثة وبالتالي الشريعة غير صالحة كمصدر للقوانين لدولة حديثة ، هذا هو الاختلاف عن مواثيق حقوق الانسان ، والفقه الاسلامي لا يعترف بأقليات ، يعترف بذميين فقط لا غير ، كل الدول الاسلامية رفضت ان تقول ان عندها اقليات لان الشريعة لا تعترف بالاقلية ، في مصر لا تعترف ان عندها اقليات ، مفهوم الاقلية يعطوا حقوق زائدة وعناية خاصة للاقلية هذا معناه ان الاقلية تحتاج الى عناية خاصة في القانون الدولي
الاخ رشيد : وصلني ايميل من الدكتور احمد من رومانيا يتكلم في نفس اطار المساواة ، كما قلت ان المساواة من الحريات اللصيقة التي لا يمكن المساومة عليها قال ” هل معقول من حيث المبدأ ان تكون دية المرأة في حالة القتل الخطأ نصف دية الرجل حسب الشريعة الاسلامية فكيف يمكن تطبيق هذه الاحكام العشوائية على مواطن غير مسلم وكل دساتير الدول الاسلامية تدندن بالمساوة بين المواطنين امام القانون ”
الاستاذ مجدي : في بعض الدول العربية يعتبرون ان من يقتل زوجته من اجل الخيانة حادثة دفاع عن الشرف لكن لو هي قتلت زوجها في نفس الموقف تسجن ، اي لا قيمة لها ، إذا خانها هو لا تعتبر قضية شرف وإذا خانته تعتبر قضية شرف وتقتل ، هذا شئ شاذ ، هل هذا قانون وهل ممكن مواثيق حقوق الانسان الدولية تقبل مثل هذا الشذوذ في التفكير
الاخ رشيد : معنا سيد ابو سيف من الامارات اهلاً بك
ابو سيف : مرحب استاذ رشيد ، الجماعة الذين يتكلمون حول هذا الموضوع تبريرات فاضية الذي يقتل الناس ويذبح العالم سواء مسلم او غير مسلم هذا كلام غير صحيح في رمضان يذبحون الناس ويصومون المفروض يكفرون الانسان الذي يذبح خلق الله ، يكفرون سواء ابن لادن او غير ابن لادن هؤلاء كفار ، لان الله سبحانه وتعالى خلق الناس مختلفين ، دائماً لديهم تبريرات ، نحن محتاجين الى العقل وليس الى الاسلام ، يجب ان نحكم العقل ، العقل هو الحل وليس الاسلام هو الحل ، ثم رجال الدين يتكسبون من وراء الدين
الاخ رشيد : حضرتك مسلم ؟
ابو سيف : نعم انا مسلم
الاخ رشيد : كيف تقول ان الحل في العقل وليس في الاسلام ، كل مسلم يقول ان الحل هو الاسلام
ابو سيف : نحن مشكلتنا اننا لا نرجح العقل ، لو رجحنا العقل عن النقل ، لولا العقل لا استنبط النقل
الاخ رشيد : اشكرك ، استاذ مجدي ما هي الخلاصة الاخيرة التي تريد ان تصلها الى المشاهدين من خلال هذه الحلقة حتى تظل كلمات راسخة
الاستاذ مجدي : وضع الاقليات تحت حكم الشريعة يحتاج الى مائة حلقة ، هذا كلام كبير جداً لان هو كفاح من اجل البقاء ، معجزة بقائهم في ظل هذا الاضطهاد ، الشريعة الاسلامية الجزية ألغيت لكن بقيت الذمية ، بمعنى ان الجزية الغيت في اغلب الدول الاسلامية للاقليات لكن
الاخ رشيد : هذا سؤال اخر لماذا ألغيت طالما مؤمنين بشرعيتها
الاستاذ مجدي : إلا انها لا تتوافق ، ولديهم تبريرات ان الناس تدفع الجزية حتى لا تدخل الجيش ، هذا غير صحيح ان هيثم مناع حقوقي المسلم قال ” ان الجزية معناه ان المسلم يعيش على تعب وعرق غير المسلم ” ، لا يوجد تعريف للجزية غير هذا ، العهود الذين يقولون ان عمر بن الخطاب وغيره وهي موجودة في كتب كثيرة جداً هذه كلها ارجعوا لتاريخ عشرات الكتب الاسلامية بالاضافة الى عشرات الكتب الاخرى ترون ماذا حدث للاقليات ، هي قهر مستمر ، لا اسميها عقود إذعان فقط لكنها إذلال ، الذمية إذلال وان الشريعة الاسلامية لا تصلح اطلاقاً ان تكون هناك مساواة في وطن بدليل انهم يلغون الاوطان
الاخ رشيد : ما الحل ، هل في نظرك ان الناس تترك الاسلام كدين علاقة وعبادات وتترك الامور المدنية والقانونية تقاد بواسطة سياسيين محنكين يفهمون في هذه الامور
الاستاذ مجدي : الحل ان لا تكون الشريعة اي مصدر لا مصدر ولا مصدر رئيسي ، ويكون المصدر هو مواثيق حقوق الانسان الدولية ، المصدر ما ارتقى به الضمير الانساني ، الشريعة لا تصلح لدولة حديثة ولا تصلح لمجتمع يريد الارتقاء ولا تصلح لرقي دولة ولا لتقدمها ، ولا توجد دولة في العالم كله او في التاريخ الاسلامي الى الآن طبقت الشريعة الاسلامية تطبيقاً كاملاً وكانت دولة متقدمة لا في الماضي ولا في الحاضر ولن يكون في المستقبل ، الشريعة بشكلها هذا ضد حقوق الانسان وضد تقدم الدول وضد الاقليات وضد المواطنة ولا تعترف بالوطن بدليل ان كل من غزو مصر لم يعبروهم غزاة حتى جاء الفرنسيين
الاخ رشيد : اشكرك اخي مجدي واشكركم على المتابعة ، موعدنا معكم في الحلقة القادمة بنعمة الرب الى اللقاء .


Download text file

Daring Question 132

You may also like

سؤال جريء 449 ما هي نتائج الصحوة الإسلامية؟
مُشاهدينا الكرام أرحّب بكم في حلقة جديدة من حلقات سؤال جريء! حلقة [...]
16 views
سؤال جريء 437 ما هو أساس حكم الردة في الإسلام؟
ر: مشاهدينا الكرام كل عام وأنتم بخير وتمنياتي للجميع بسنة سعيدة مليئة [...]
16 views
سؤال جريء 417 مخطوطات صنعاء تطعن في صحة القرآن
ر: مشاهدينا الكرام أرحب بيكم في حلقة أخرى من حلقات سؤال جريء حلقة [...]
153 views
سؤال جريء 410 ظاهرة الإلحاد في العالم الإسلامي
مشاهدينا الكرام أرحب بيكم في حلقة جديدة من حلقات سؤال جريء حلقة [...]
35 views
سؤال جرئ 356 الولاء والبراء : أخطر العقائد الإسلامية
مشاهدينا الكرام أرحب بكم في حلقة الليلة من سؤال جرىء حلقة الليلة [...]
8 views
سؤال جرئ 355 تاريخ الغزو الإسلامي لشمال إفريقيا
مشاهدينا الكرام أهلاً بكم في حلقة جديدة من سؤال جريء حلقة الليلة هي [...]
100 views
سؤال جرئ 207 الجزية في الإسلام
  مشاهدينا الكرام ارحب بكم في حلقة اليوم من سؤال جريء عنوان الحلقة [...]
28 views
سؤال جرئ 85 مفهوم الخطية بين الإسلام والمسيحية
رشيد:  أعزائنا المشاهدين بنرحب بيكم في حلقة جديدة من برنامج  سؤال [...]
24 views
سؤال جرئ 80 الخلاص بين الإسلام والمسيحية
رشيد: مشاهدينا بنرحب بيكم في حلقة جديدة من برنامج  سؤال جرىء, حلقتنا [...]
3 views
سؤال جريء 426 التقية الإسلامية: الخداع الشرعي
رشيد: مشاهدينا الكرام مرحب بيكم في حلقة جديدة من حلقات سؤال جريء حلقة [...]
3 views

Page 3 of 15

اترك تعليقاً