صندوق الإسلام 009 : لماذا طعنت قريش في نسب محمد؟

أهلاً بيكم في الحلقة التاسعة من سلسلة حلقات صندوق الإسلام

الصندوق النهارده يعني فيه حاجة مقلقة وأنا أعترفلكوا يعني إن الموضوع حساس وغير مريح

هنتكلم النهارده عن المشاكل في نسب محمد

وأنا عايز في بداية الحلقة أقول إن مش من أهدافي إطلاقاً إني لا أنا أطعن في نسبه ولا إني أطعن في أي شئ يتعلق بيه لأي أسباب شخصية أو لذلك

أنا شخصياً لا أعتقد إنه كان يتلقى وحي من السماء ولا أعتقد إنه كان نبي من عند الله

ف مش محتاج براهين وأدله ومش محتاج إني أشتمه كشخص

لأن فيه زي ما قولنا معلومات كتير من اللي وصلتلنا غير موثقة وإحنا مش عارفين إن هو مين بالظبط

لكن أنا لابد أن أتعامل مع هذه القضية بتاعة النسب لأسباب نفسية

عشان أنا عايز أعرف المشاكل دي هل ممكن كان ليها أثر في الدعوة بتاعته

هل ردود أفعال معينة منه كانت جاية من بسبب إن فيه ناس من قريش كانوا بيشككوا في نسبه

زي ما الأحاديث بتشرحلنا

وزي أحياناً بعض آيات القرآن ما بتدينا يعني إيه شئ بسيط كده

وأنا متأكد تماماً إن السير إتحذف منها بلاوي متعلقة بهذا الموضوع

لأن زي ما قولنا في الحلقة اللي فاتت السيرة إتكتبت أول سيرة إتكتبت في عهد بني العباس اللي كانوا يعني شرعيتهم قائمة على نسب نسبهم لمحمد ونسب محمد لقريش

ف أكيد إن هم حذفوا أي شئ ممكن يكون يشكك في هذا النسب

لكن فيه حاجات تانية إتسابت بتدينا زي كده إيه HINT  زي معلومة بسيطة إن إحنا نبتدي نشك في قصة إن النسب اللي هو يعني اللي مايخرش المية زي ما بيقولوا

يعني مثلاً هنلاقي فيه مبالغة أوي في الأحاديث اللي بتتكلم عن شرف أمهات محمد

يعني في السيرة الحلبية هنلاقي بيقول إنهم بحثوا في نسبه ف دوروا لحد الأم رقم 500

الأم رقم 500 خلي بالك من الرقم ده عشان هنحسبها بالألة الحاسبة بعد كده

ف بحثوا مالقوش بين أمهاته وجدوده بقى لأمه ولا لأبوه أي إمرأة باغية

طب بالذمة بالمنطق كده 500 أم دي الواحد اللي هو قاعد في القرن التامن أو القرن التاسع

هيتعقبهم إزاي وهايدخل سرايرهم إزاي وهيعرف ناموا مع مين وماناموش مع مين بأي وسيلة علمية تمكنه إنه يثبت إن فعلاً كلهم كانوا ش

ليه المبالغة دي إنت عارف 500 أم يعني إنت بترجع لورا على الأقل من 10000 إلى 15000 سنة

يعني ماكانش فيه كتابة تاريخ أصلاً

وماكانش فيه بشر بالمعنى اللي بيقول إن آدم إنه كان بتاع 6000 سنة بس

ف إيه المبالغة دي سببها إيه ؟

دايماً في علم النفس لما شخص يبالغ حاجة في حاجة إعرف إن هم عنده مشكلة معاها

يعني لما شخص يبتدي يقولك على فكرة أنا سعيد جداً أنا ماعنديش أي مشاكل

وييجي بعد 10 دقايق يقولك أنا من الناس اللي تلاقيها سعيدة جداً

إعرف إن هو عنده مشكلة جواه وإن هو مش سعيد ولا حاجة

اللي يبالغ في حاجة معينة كده ويحاول يوضحها أوي أوي كده إعرف إن عنده مشكلة

ومخبي حاجة ومضايقاه ف عنده دايماً الهاجس إن هو دايماً لازم يدافع عن هذه النقطة

وده هنلاحظه كتير أوي ومحمد بيتكلم عن نسبه لقريش

مش ممكن المبالغة اللي كان بيعملها إن الله إصطفى كنانة من بني آدم وإصطفى قريش من قبائل العرب وإصطفى بني هاشم من قريش وإصطفاني من بني هاشم يعني أنا الخلاصة

طب طب مش قريش دول اللي مطلعين عينك لمؤاخذة معلش يعني مش هم دول اللي عمالين يحاربوك

مش هم دول اللي هم أصلاً مشركين

هل قصي جدك كان بيعبد الله وكان موحد ولا كان بيطوف بالكعبة للأوثان ويقدم القرا (بين)

ولحد جدك عبد المطلب نفسه مش كان بيقدم القرابين للكعبة وزي السير ما بتقول إنه كان هيدبح عبد الله ويقدمه قربان هو ده ده ده شئ إلهي يعني ده شئ وحدوي يفتخر بيه

إنت مش كنت بتحارب الناس دول عشان كفار إزاي تقول إن هم خير    وربنا إصطفاهم يعين ربنا إصطفاهم وسابهم كفار إزاي ؟         ف دي نقطة

النقطة التانية ممكن يمكن أول حاجة لفت نظري لموضوع الأنساب

حاجة كده ساقطة عند إبن إسحق نادرة لإن إبن إسحق إبن هشام أصلاً نقاه وطلع منه كل حاجة لها تسئ للنبي أي شعر كان يطعن في نسبه أي شعر كان يتهمه بالكذب والبتاع كان يحذفه

بس فيه حاجة إتسابت أنا لما تعقبتها شوية قولت فيه مشكلة فيه مشكلة في النسب فعلاً

بيقول إن محمد ليه إبن عم إسمه أبو سفيان ده أبو سفيان غير أبو سفيان إبن حرب بتاع بني أمية

إحنا بنتكلم عن إبو سفيان إبن الحارث إبن عبد المطلب اللي هو  يبقى كده إبن عم محمد

بردوا الراجل ده مافيش عنه أي كلام في السير رغم إن معروف زي ما هم كاتبين إنه إتولد مع محمد في نفس السنة

وكانوا نفس العمر تقريباً وكانوا بيلعبوا مع بعض وهم صغيرين

إختفى ذكره تماماً مانعرفش عنه أي حاجة إلا واقعة قبل محمد ما يفتح مكة بيومين

كان معسكر قرب المدينة وكان هيتوجه بقى لمكة عشان يفتحها

ف اللي حصل فيه ناس كتير من قريش قالوا نطلع بره مكة عشان ده كانوا متوقعين إنه هييجي يدبح

نشهر إسلامنا عشان نتقي شره

ف طبعاً إبن عمه أبو سفيان إبن الحارث ده ماكانش مؤمن بيه وكان شاعر مفوه زي ما الكتب ما بتقول

شارع شاعر مفوه وكان مستقصد محمد بقاصيده  وماعندناش ولا قصيدة ليه

إتحذفوا كلهم كان بيقول إيه كان بيشتمه بيقول إيه ؟

كان بيشتمه بيقول إيه اللي نعرفه إن محمد كان لما حد بيقول شعر يزعله كان عنده وسيلتين للتعامل معاه

لو الراجل ده من هفايا القوم يعني مالوش ضهر مالوش جيش يسنده مالوش قبيلة تسنده يبعت حد يموته

زي كعب إبن الأشرف زي إبن خطل اللي قتله في فتح مكة

وزي عصماء بنت مروان الشاعرة وزي جارية إبن خطل اللي كانت بتغني أشعار تشتم فيها محمد

طيب الناس اللي كانت بتشتمه بقى زي عمه عبد العزة اللي سماه ابو لهب

كان يروح جايبله آيه من القرآن يشتمه بيها يجيبله آيه من القرآن يشتمه بيها

كإن ربنا قاعد فوق 7 سموات ساب بقى كل الملكوت وكل الأرض وركز بس في مكة وشاف أبو لهب ومراته قاله إيه على محمد فهو بقى قعد ربنا متحفزلهم بقى فيروح منزل قرآن يردح يردح لأبو لهب ومراته إنتي يا اللي حاملة الحطب كده

وتبت يد أبي لهب و

يعني ربنا بيعمل عقله بعقل اللي هم البشر

ينزل لمستواهم ويردحلهم بقى شتموا محمد يشتمهم

يجيي الوليد إبن المغيرة يقول على محمد كلام إحنا مش عارفينه قال إيه بالظبط عن محمد

فيرد االقرآن على الوليد إبن المغيرة يقول إيه

عتلم بعد ذلك زنيم زنيم دي شتيمة جامدة أوي زنيم دي شتيمة جامدة أوي يعني إيه زنيم لو هتلاقي بقى إيه تفاسير

يقولك الذي يلتصق بالقوم وهو ليس منهم

تفاسير بقى إبن كثير والجلالين هتلاقيها كده

يلتصق بالقوم وهو ليس منهم يعني إبن زنى

يعني هو يقولك إيه ده من قبيلة فلان لكن هو مش من قبيلة فلان

بيكون بقى مولى وتبنوه بيكون بقى عبد وعتقوه وخلوه بقى جزء منهم وجوزوه واحدة منهم وبقى جزء من القبيلة بيكون هو غريب وجه بس كده وطلب جوارهم كان فيه أساليب كتيرة إنك تنتمي للقبيلة

فيدخلوه في جوارهم ويعطوه إسم منهم ويبقى جزء منهم

فلما القرآن يشتم واحد ويقولوا إنت إبن زنا تخيل بقى إنت حطها في دماغك كده لمؤاخذة في اللفظ اللي هاقوله كده دون

 هل تتخيل إن ربنا اللي خلق البشر ينزل لمستوى البشر

ويقول لواحد من البشر يا ……….. لمؤاخذة يعني في اللفظ معلش

بس عشان أبينلك القرآن إزاي بيستخدم مصطلحات بشرية لا علاقة لها بأي ألوهية ويتنزه عنها أي إله

فيه إله هينزل لمستوى البشر ويتكلم في الأعراض والأنساب  وال مش مش ده شغل بشر وواحد بيرد على واحد

ف من المحتمل جداً من المحتمل جداً إن الوليد إبن المغيرة إتهم محمد وطعنه في نسبه فيرد عليه بنفس الكلام

هو قال لمحمد إنت مش من بني هاشم أصلاً إنت ملتصق بيهم

 ف القرآن يرد عليه يقوله ده إنت اللي زنيم

يعني إنت اللي مش من أصلك يعني إنت الل اا إبن زنى

حتى زنيم للي يعرف لغة عبرية مثلاً زونيم هي نفسها إبن الزنى أو الذي يزني كثيراً

ف القرآن فيه حاجة بشرية واضحة أوي ردود أفعال

اللي يقراه من هذا الشكل هايفهم نفسية محمد أكتر يعني

بيستخدمه إن هو لما مايكونش في إيده سلاح بيخلي القرآن هو سلاحه

لو في إيده سلاح وحد شتمه بيروح يقتله أو يبعت حد يقتله

لكن مايقدرش الوليد إبن المغيرة ده يعني ماعندوش الكفاءة ماكانش لسه عنده القدرة إنه يقتله

فيما بعد ممكن لكن دلوقت مافيش فينزل آية من القرآن

عمه أو إبن عمه ابو سفيان إبن الحارث قال إيه عن محمد خلاه إن هو يتجنن

فيه إشارات كده النبي لما ماكانش بيقدر يقتل حد كان فيه وسيلتين يا إما يخلي القرآن يشتمه يا إما يخلي الحسان إبن ثابت الشاعر بتاعه يألف قصيدة يشتمه بيها

نفس أسلوب الردح يعني نفس أسلوب الجاهلية الأولى اللي هو المدح والهجاء

ف قصيدة حسان إبن ثابت دوروا عليها هتلاقيها في هجاء

هتلاقيه بيتكلم كتير أوي عن نسب الرسول

وأنا أفدي عرض الرسول بدمي وأبويا وأمي يبقى أبو سفيان إبن الحارث كان بيطعن في نسب محمد ده اللي هو إبن عمه

طب لما جه أبو سفيان إبن الحارث بقى يقابل محمد في المدينة

كان ناصب خيمته محمد وجه أبو سفيان عايز يدخل عليه

ف أم سلمة زوجة محمد في هذا الوقت قالتله إبن عمك عايز يقابلك

قالها لأ أما إبن عمي فقد هتك عرضي وهتك عرضي إيه هتك عرضي دي ؟

موجودة في سيرة إبن هشام هتلاقوها قبل فتح مكة على طول إسلام أبو سفيان إبن الحارث

إيه هتك عرضي دي في تفسيرها في اللغة مالهوش غير معنايين إتنين بس

أول حاجة يعني إن هو إنتهكه جنسياً وأنا أعتقد إن دي صعبة لأنه لو كان عمل كده كان قتله فعلاً يعني

أو يكون طعن في نسبه ما هو ده بردوا هتك عرضي إنك تكون لواحد إنت إبن كذا إنت مش إبن فلان

ما هو إنت كده بتهتك عرضه صح ؟

ف جاء أبو سفيان إبن الحارث عشان يرضي محمد عمل إيه

راح قايل قصيدة بيتبرأ فيها من اللي قاله وقالك وأدعي لو لم أنتسب لمحمدي أيوه هي دي بقى

يعني أنا كنت بأدعي إن محمد مش من نسبي

وأنا تبت خلاص كده رجع لنسبي

ف إتفهمت القصة إن ناس من أهل محمد نفسهم ماكانوش معترفين إنه من بني هاشم

قصة أبوه اللي مات وأمه وو أمه خلفته بعد كام سنة من وفاة عبد الله

القصص دي كلها إتشالت

على الأقل منت السير المهمة لكن سابوا فيها إشارات ماعرفوش يحلوها فيما بعد

يعني مثلاً عندك في طبقات إبن سعد

طبقات إبن سعد بيحكي حكاية زواج عبد الله إبن عبد المطلب بآمنة بنت وهب اللي هي أم محمد

بيحكيها كالتالي إن عبد المطلب حب يخطب لأبنه ااا عبد الله آمنة ف ررايح ف هو شاف أخت آمنة عبد المطلب كان اسمها هالة عجبته فحب يتجوزها هي كمان فإتجوزهم هم الأتنين جوزوهم هم الاتنين في ليلة واحدة شروة واحدة تمام حلو الكلام

كان فيه أنواع كتير من الزواج زمان إحنا يعني نقول ممم كان فيه زواج الصداق وكان فيه زواج المتعة وكان فيه زواج الرهط

إن جماعة كده يشتركوا ويتجوزوا واحدة أو بالعكس

كان فيه زواج الإستبضاع إن واحدة هي تطلب واحد كوسيلة لتحسين النسل

تعالى إتجوزني عشان إنت فارس عشان إنت شكلك حلو

عشان يبقى أولاد القلبيلة بتاعتنا اااااا

وأحياناً ببب فيه ناس بيبعتوا العبيد بتوعهم الإماء يعني ييي يناموا مع فرسان عشان يبقى إيه يحسنوا نسل

عشان يجيبوا عبيد يكونوا أقوياء البنيان

فالقصة إن مش كل الزواج اللي زواج الصداق اللي هو دي مراته وتبقى زوجته ومش عارف إيه

ف إحتمال كبير جداً يكون الزواج اللي حصل ده بس إيه إستبضاع أو متعة أو حاجة سريعة كده

وده اللي بيخلي السبب دايماً إن محمد ييجي يقولك أنا خرجت من نكاحٍ ولم أخرج من سفاح

قالها كذا مرة في أكتر من حديث في أكتر من رواية

طب فيه ليه كده هو فيه حد ييجي من غير سبب يروح كده يقولك على فكرة يا باشمهندش أنا مش إبن زنى

طب حد قالك حاجة يا عم الحج ما لازم يكون فيه دافع إن حد يرد بهذا الشكل

ف واضح إن كان فيه دوافع كتير

المهم إن قصة زواج عبد الله وعبد المطلب إن هم إتزوجوا في نفس الليلة

إبن سعد بيحكيها في الطبقات وبيقول إن بعديها عبد الله خرج في رحلة للشام

و ااااا مات في الطريق وهو راجع وإندفن في المدينة في يثرب يعني

إن بعد زواجه بفترة مات وعبد المطلب من هالة خلف حمزة كويس

كده يبقى لازم محمد وحمزة يبقوا على الأقل نفس العمر أو بينهم 3 شهور غير كده ماينفعش

لكن إن حمزة يبقى أكبر من محمد ماينفعش لكن في نفس الكتب

وكتب أخرى ييجي يقولك إن حمزة كان أكبر من محمد ب 4 سنوات

4 سنوات طب تييجي إزاي     حسابياً مستحيل إن لو عبد الله مات فعلاً

إلا في حالة واحدة إلا إذا كانت آمنة فضلت حامل 4 سنوات وده مستحيل ده مستحيل

ده مستحيل عندنا إحنا كـ كالنهارده يعني بس تعرف بقى إن الفقه الإسلامي فضل شاغل نفسه بالمسألة دي فترة طويلة جداً

إن هو إزاي يبرر إن واحدة تفضل حامل 4 سنين

هتلاقي الإمام الشافعي قال إن مدة الحمل قد تصل إلى 4 سنوات

حتى علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق قال في حلقة تليفزيونة سنة 2013

أن مدة الحمل للمرة قد تصل إلى 4 سنين

طب ليه مش 5 طب ليه مش 3 إشمعنا 4 بالذات

عشان لو أي حد فتح الموضوع دون يقولك طب ما هو أصله ممكن

ما هو أصله ممكن لكن في الحقيقة القصة مش إننا بنحاول نثبت حاجة دلوقتي

لأن مش هنعرف نثبت حاجة

ال ال المهم في الموضوع إن القصص دي واضح إنها كانت تثار في عهد محمد وكانوا أهل قريش بيحاولوا يوجعوه بيها ممكن جداً يكون قصص هم إخترعوها

أو ممكن يكون مافيهاش أي أساس من الصحة

لكن واضح جداً إن القصص دي أثرت في محمد جداً

لدرجة إن هو إبتدى يمجد في نفسه ونسل قريش وو إلى أخره

في قصة تانية عمه العباس حسب رواية للترمذي للي عايز يدور على الحديث رقم 3607 الترمذي

بيقول العباس بيقول لمحمد أن قريشاً جلسوا فتذاكروا أحسابهم وأنسابهم بيقول لمحمد فجعلوا مثلك يا محمد كمثل نخلةٍ في كبوةٍ من الأرض

ده عمه اللي بيقوله إن قريش بتفتخر بأنسابها وجعلوا مثلك كنخلة في كبوة يعني زي نخلة نبتتت في نجس في زبالة

النخلة الوحيدة اللي بتنبت شيطاني

ودي صورة واضحة معناها جداً ناس بتفتخر بأنسابهم وبيقولك نحن قول العلى ومش عارف إيه وإخسئ لك كُليباً إن موجاشا

فبيقولوا إن محمد ده نخلة نبت شيطاني نبتت في نجس

طب إيه معناها دي تفسيرها واضح جداً إنه طعن في نسبه

يعني مابيقولوش ماحدش بيقول على واحد من قبيلتهم كده هو بيقول إنه من قريش طب هو قريش لما تيجي تمتدح أنسابهم هيقولوا عليه إن هو نبت شيطاني ليه ؟

إلا إذا كان فيه قصة معينة إحنا مانعرفهاش كانت مثارة في هذا الوقت

هتلاقي الرد على الإدعاء ده في مسند الإمام أحمد مسند الإمام أحمد بيرد محمد على الوضوع ده إنه لما سمع هذا الكلام كان في المدينة فصعد للمنبر واستشاط غضباُ وصرخ في المصلين وقال لهم من أنا من أنا ف المصلين إستغربوا إيه اللي حصل قالولوا أنت رسول الله قالهم أنا محمد إبن عبد الله إبن عبد المطلب حين خلق الله الخلق جعلني خير خلقه

وفرق الناس فرقتين وجعلني في خير فرقة

وقسم القبائل فجعلني في خير قبيلة ف أنا أنسبكم شرفاً ونسبا

اللي بيطلع المنبر ويقول أنا مين عنده مشكلة

الحلقة الجاية هنكمل الحديث في مشكلة النسب وهندخل اللي هو نسبه مطعون فيه بيدور على نسب أعمق وأكبر

اللي هو إيه نسبه إلى إبراهيم أبو الأنبياء نفسه

هو ده اللي هيخرجه من المأزق ده

ده اللي هنشوفه في الحلقة الجاية

وتابعونا على قناة اليوتيوب حامد دوت تي في وعلى الفيسبوك صندوق الإسلام

نراكم في الحلقة القادمة


Download text file

Box of Islam 009

You may also like

مين اللي سرق مصر ، الحلقة الثانية ، الإسلام و أزمة الإنتماء في مصر
مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر  مين اللي سرق مصر مين اللي سرق مصر [...]
6 views
صندوق الاسلام 71 : متناقضات القرآن : اليهود في القرآن
أهلًا بيكم في حلقة جديدة من صندوق الإسلام هانتكلم عن موضوع اليهود [...]
1 views
صندوق الاسلام 62 : متناقضات القرآن : مقدمة
أهلًا بيكم في حلقة جديدة من حلقات صندوق الإسلام أو مجموعة جديدة من [...]
20 views
صندوق الإسلام 49 :مقارنة بين الاسلام و الاسلام السياسي
أهلاً بيكم في حلقة جديدة من حلقات صندوق الإسلام ومازلنا نواصل الحديث [...]
1 views
صندوق الإسلام 36 :أمراض الأمة ، الفاشية الاسلامية
أهلاً بيكم في الموسم التالت لحلقات صندوق الإسلام بعد ما عالجنا في [...]
15 views
صندوق الإسلام 152: حوار مع سعيد بن جبلي حول جماعة العدل والإحسان وتجربته في السجن
ح: أهلا بيكم مشاهدي صندوق الإسلام, اليوم معانا شخصية جديدة مثيرة للجدل [...]
2 views
صندوق الإسلام 151 : الجزء الثاني من لقاء كافر مغربي هشام نوستيك
  أهلًا بكم في حلقة جديدة من صندوق الإسلام ونواصل الحديث مع كافر مغربي [...]
33 views
صندوق الإسلام 151: أول حوار لـ كافر مغربي (هشام نوستيك) بالصوت والصورة
أهلاً بكم اعزائي مشاهدي برنامج صندوق الإسلام معنا اليوم يعني شخصية [...]
2 views
صندوق الإسلام 141: لماذا لا يعتذر المسلمون عن جرائمهم التاريخية؟
أهلاً بيكم في حلقة جديدة من صندوق الإسلام ونطرح اليوم السؤال الذي [...]
34 views
صندوق الإسلام 140: تاريخ العبودية في الإسلام منذ محمد حتى داعش
تاريخ العبودية في الإسلام منذ محمد حتى داعش أهلًا بكم في حلقة جديدة من [...]
2 views

Page 3 of 14

اترك تعليقاً