ح: أهلاً بيكم في حلقة جديدة من صندوق الإسلام
وبنواصل نفس سلسلة التساءول هل يمكن إصلاح الإسلام؟
هل يمكن إنقاذ الإسلام من أزمته الحالية؟
في الحلقتين إللي فاتوا قدمتلكم من وجة نظري أنا
قولتلكم إن في نقاش داير بيني وبين واحد من أهم أساتذة الدراسات الإسلامية
في ألمانيا مسلم هو متدين وهو يؤمن بالإسلام ممكن إصلاحه وحل المشاكل المحيطة به
وأنا رديت في البدايات قولت, قولتله العوائق من وجة نظري تمنع إصلاح الإسلام
وإللي منها طبعًا فكرة إن لا مساس بالقرآن ومحمد كقدوة حسنة وفكرة ربط التشريع بالدين
وفكرة حد الردة وقانون غزدراء الأديان والتخويف وإن الإسلام لا يقبل الشك ولا يقبل الحرية حرية التفكير ويحجمها
كل دة من وجة نظري إن هو بيمنع طبعًا إن يكون فيه إصلاح الإسلام
وأنا قولت طبعًا لستة طويلة من المعوقات
فا أن الأوان طبعًا من باب الأنصاف إن أنا أقدملكم وجة نظره هو وردة على هذا الشيء
فهو كتبلي طبعًا في نظرية جديدة منه
إنُ أولاً قالي عندك حق إن إحنا عندنا مرض ولابد إننا نعترف بيه
وطبعًا في مشاكل ولا يمكن التغاضي عنها
قالي بس الصورة إللي أنت يا أستاذ حامد بترسمها للإسلام صورة جامدة متحجرة
ولا علاقة لها بالإسلام الحقيقي
وهنا تبدأ المشكلة بقى طبعًا إيه هو الإسلام الحقيقي؟
قالي الراجل إن أنت بتتكلم عن الإسلام كواحد سلفي بيبص للإسلام
وطبعًا دي دايماً أسهل طريقة لمهاجة أفكاري هي النقطة دي
إن يقولي أنت بتبص للإسلام زي نظرة السلفين للإسلام
وأنا دايمًا كنت برد على هذة الإتهامات وأقوله أنت أيش عرفك إن نظرة السلفين للإسلام هي الغلط ونظرتك أنت هي الصح؟
كون نظرتك أنت جميلة أو فيها إنسانية أو فيها مجال للإصلاح
هذا لا يعني إن هذة هي النظرة الصحيحة
لكن إحنا نقول هذة هي النظرة الجميلة
هذة النظرة إللي إحنا محتاجينها
لكن ماتقوليش إن السلفي مايعرفش الإسلام وأنت تعرفه أحسن منه
لأ السلفي بيطبق الإسلام زي ما هو زي ما كان نشأته هو التفكير كان كدة
إن الله هو المشرع وإن لازم تتبع أوامره {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}
وإن تنازعتم في شيء فاردوه لله والرسول
الكلام دة مفيهوش إصلاح الكلام دة مفيهوش حرية تفكير وإنك بقى ليك وجهة نظرك وتقول لأ يارسول الله
حتى لو ربنا قال أقتلوهم لازم نفكر فين الإنسانية؟ فين البتاع؟
طب نطردهم ليه من بيوتهم؟ طب نقطع نخلهم لية؟
لأ, {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}
السلفي بيطبق دة, السلفي بيشوف ربنا بيكرة المشركين وبيكرهم زيه
ما بيقولش دول إخواتنا في الإنسانية
ربنا قال دول إخواتكم في الإنسانية حتى لو مش مؤمنين بمحمد؟
مقالش
فهو الإتهام دة أنا متعود عليه يعني
إن يقولي والله أنت نظرتك للإسلام زي السلفي
قولتله لأ مش حقيقي طبعًا
أنا لا أعترف بإلوهية القرآن,أنا بحط القرآن في سياقه التاريخي سواء آيات السلم أو آيات الحرب
السلفي معندوش حاجة اسمها سياق تاريخي صالح لكل زمان ومكان وإلى أخرة
وأنا بقول إن القرآن لا يصلح ككتاب لإرشادات لمجتماعتنا الحديثة
السلفي بيقول كدة؟
فهذا الإتهام دايمًا وسيلة سهلة يعني يقولي دة أنت بتشوف الإسلام زي السلفين الإسلام أكثر من كدة
بس طبعًا أنا عايز أعرضلكم وجهة نظره لأن هو زي ما قولتلكم إنسان محترم وجاد عايز يصلح
فبيقول إن تاريخ الإسلام هو تاريخ من التجديد والإصلاح وجهة نظره
إن الإسلام منذ بدايته مكنش كيان جامد وإنما كان تاريخ من الإصلاح والتجديد
وقال إن فكرة الإصلاح والتجديد موجودة في الإسلام من بدايته
لأن النبي قال إن هو ربنا هيبعت كل 100 سنة رجل يعني يجدد للمؤمنين دينهم
دة بالنسباله كدة أكبر دليل على إن الإسلام مع التجديد ومع
طيب هو مش نفس النبي إللي قال المفروض إنه قال الحديث دة إنه هيبعت كل 100 سنة يجدد
إللي قال إلا إن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
كل محدثة بدعة يعني أي حاجة فيها تجديد أهي بدعة
وكلمة محدثة وبدعة دي خاربة بيتنا لحد إنهاردة
لأن كلمة محدثة مرتبطة بفكرة الحداثة وكلمة بدعة مرتبطة بفكرة الأبداع
ودة بيشوه صورة الحداثة تمامًا وبيخلي فكرة الأبداع دايمًا إن هي حاجة كدة بعيدة عن الدين
فين؟ فين فكرة التجديد؟
قالهم مش قالهم هما ما إن تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا
كتاب الله وسنته مقالهمش بقى وإيه وقدراتكم الإبداعية على التجديد وفكروا وإبدعوا وجددوا دينكم
فين قال الكلام دة؟
مقالش
التجديد مفهوم التجديد في الإسلام هو معناه العودة إلى الأصول مش إنك تجدد
لأ إنك تيجي تزيح الغبار لو في حاجة جت كدة على الإسلام مش إسلامية تطردها
ودة السبب إللي خلى واحد زي محمد ابن عبد الوهاب إللي اخترع الوهابية إللي هي يعني أكتر فكر متجمد في تاريخ البشرية
بيسموه المجدد علماء المسلمين بيسموا
بيسموه المجدد وبيسموا الشعراوي مجدد وبيسموا حسن البنا مجدد
دة في منهم إللي بيسمي اسامة ابن لادن مجدد
طيب يبقى إحنا ودة إللي كانت النظرية إللي أنا برد عليه بقى
قولته لابد أن يجدد المسلمون مفهمهم للتجديد نفسه
يعني قبل ما نفكر في الإصلاح لازم المفاهيم كمان نفسها
يعني إيه تجديد؟ يعني إيه إصلاح؟
الفكرة مش حكاية العودة للأصول
ممحمد عبدالوهاب التجديد بالنسباله كان إن هو يمحو كل ماهو إسلامي ويعود إلي ما قاله الله وما قال الرسول
دي كانت فكرته للتجديد
إذًا فأنت متجيش بحديث منفرد لأ وبعدين يعني البروفيسور مهند خورشد دايمًا يعني
لما أنا أكتب حاجة دة أنت بتنتقي من القرآن الحاجات إللي تدعم نظريتك
ما أنت بتنتقي الأحاديث أهو أنت سايب كل البلاوي التي تمنع التجديد وجاي بس بتقولي إيه
هيجددلكوا كل 100 سنة دينكم
وأخد مثال تاني الشيخ الغزالي من الأندلس من القرن ال 12
قالك الشيخ الغزالي يعني عمل كتاب جميل جدًا اسمه إحياء علوم الدين وطالب بالتجديد
وإن المسلم يعني يطبق الدين حسب عصره و و إلى أخرة
أنا قولتله يا دكتور مهند مالقتش غير الغزالي بالذات تاخده مثال للتجديد والتنوير والإصلاح والتغيير
دة كتاب إحياء علوم الدين دة يعني مرجع أصولي
الغزالي بالذات كان بيحارب الفلاسفة بتوع عصره
وإتهمهم بالكفر والذندقة علشان بيحاولوا يصلحوا أو يوافقوا بين الإسلام وبين العقل
كاتب كتاب تهافت الفلاسفة مبهدلهم ومكفرهم فيه
تاخده الغزالي ودة إللي يعني عطل المسيرة الفلسفية
وابن رشد إللي هو يعني إتولد بعد كدة معاييش الغزالي يعني
بس بسبب كتاب الغزالي دة ابن رشد إتكفر وابن سينا إتكفر
وفكرة الفلسفة إتدمرت أصلًا بسبب هذا الكلام والناس دول كانوا بيحاولوا إصلاح فكرة الغيب مع فكرة العقل
ويقولوا متخلطش بين الأثنين واحد زي ابن رشد كان بيقول فيه
حقيقة وحقيقة ويجب الخلق الخلط بين الحقيقتين
في الحقيقة العلمية والحقيقة الغيبية متقدرش تثبت دي بدي ولا دي بدة
يعني فكرة الإعجاز العلمي في القرآن وإثبات وجود الله بأدلة عقلية
قالك ماتلعبش اللعبة دي ومدخلش الغيب في العقل ومتدخلش العقل في الغيب
منطق جميل ومحتاجينه إحنا إنهاردة عدم الخلط بين المفاهيم
الغزالي قبل ما ابن رشد يجي هو جة حطم أصلًا الحلم دة
قالك دة دماغهم تعبانة تهافت الفلاسفة فميصلحش واحد زي ابن الغزالي دة
إنه يتاخد كمثال للإصلاح بس هو بيعتمد عليه بقى لية ابن الغزالي بالذات؟
لأن الغزالي كان ليه نظرة يعني إبداعية شوية في نظر لفكرة الجنة والنار
ودة كلام ممكن نتكلم فيه قال الغزالي إن مستحيل يكون ربنا هيكافىء البشر على ايمانهم بأكل وشرب وستات
مش دة تصوره للإله الرحيم الحنون قال لأ دي صور إستعارات مكنية علشان يعني يوضح الفكرة ربنا للناس إللي عايشين في الصحرا
إنُ هكافئكم بخير فهما لغتهم إن هما عايزين لحم طير وحريم وعايزين خمر الحاجات إللي هما محرومين منها
أو بيحبوها ربنا قالهم هابسطكم وهاديكم دي بس إيه بياخد بياخد حاجة كدةمن القرآن على جمب كدة ويقولك إيه
مثل الجنة التي وعد المتخذون مثل يعني ربنا بيضربلكم مثل
مش إن هو بالظبط كدة هيبقى فيها انهار من خمر وهيبقى فيها حور مقسورات في الخيام
لا أنا بوريكم إيه تقريبًا إللي ممكن
فالغزالي وطبعًا بيتبنى فكرته الدكتور مهند وأنا على فكرة ماعنديش مانع إن الفكرة دي تترسخ
بس طبعًا إحنا عارفين الفقة الإسلامي بعد كدة رفض هذا الفكرة
وقالك الجنة مكان حقيقي ومكان عيني لأن ربنا والنار
الأزمة كمان مش بس في الجنة, النار
النار في 400 آيه في القرآن بتتكلم عن العذاب السعير
كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا
إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طعام الأثيم كالماء يغاي في البطون
ربنا هيكرر 400 آيه وعمال يوصف ويستمتع بالعذاب وخذوهم
زوق إنك أت العزيز العليم كل دة علشان يوريله يعني استعارة
مثال إلي يعني شوف أنت الأشياء السيئة إللي أنت شوفتها في حياتك وعذاب الضمير صعبة شوية يعني هي محاولة كويسة
نابعة من احراج, نابعة من احراج إنُ إيه دة معقولة ربنا هيقول للبشر كواعد …
أنا جايبلكم ستات لمؤاخذة صدرهم كبير وهبسطكم
مش حلوة يعني, وبعد كل دة يقولهم ولحم طاير وأنهار من خمر يعني
لية ربنا ينزل لهذا المستوى يعني؟
فهما بيحاولوا إنقاذ ما يمكن إنقاذة بأثر رجعي
بيقولك لأ والله دي صور
طب دة الكتاب دة قال في كتابة فسرت آياته يعني مقالش
وبعدين وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا ۖ قَالُوا نَعَمْ
أهو يعني مش استعارة أهو إللي هو ربنا كان بيقولهولكم عمله بجد؟ اه عمله بجد أهو
فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ۗ
حاجة كدة يعني متفكرش إن أنا هخلف الوعد أنا ..
ولكن,اه (وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي)
حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي أهو لأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
دة وعد وعد ربنا هيخلف وعدة بقى ويقولهم لا دي كانت استعارة
معلش يعني مفيش نار أنا بس كنت بضحك عليكم
فهو الراجل علشان دكتور مهند إنسان محترم ومتربي تربية كويسة وأسرة طيبة
وطبعًا بيدرس في ألمانيا لناس المفروض إن هما
وبيتعامل مع الدولة الألمانية يعني
الدولة الألمانية تعول عليه إن هويعني يعمل إصلاح في الإسلام ويغير فكر الأئمة
ودة شيء كويس وأنا أدعمه بس خلينا نعمل دة على أساس صحيح
مش إن إحنا نقول إن هو دة الإسلام الصحيح والتانين لأ
نقول إحنا هذا الإسلام إللي خلاص بقى ممكن يعيش في أوربا
إللي ممكن نتخلص من البلاوي التانية لو لو إحنا طبقناه في المدارس
بس متقولش هو دة الإسلام الصحيح والتانين فاهمينه غلط
لأن مش كدة, لأن مش كدة لأن الإسلام يسمح بأي تطبيق
وهيجبلك النظرية وضدها هيسمح للقاتل أن يقتل وهيسمح للمسلم المعتدل الوسط أن يتبرأ من هذة الجريمة
ويعتبر ما حدث ليس إسلامًا
فدة في حد ذاته خلل إنه بيسمح بكل شيء
فماشي ياريت ياريت الأئمة يقدروا يقنعوا الناس ولو مدرسين الدين يقدروا يقنعوا الناس
إن لأ مفيش جنة ونار ودة كلام فارغ طبعًا
ويتنافى مع فكرة رحمة ربنا وأكيد أكيد أي حد قرا الآيات دي تساءل
ربنا هيشوي الجلود ويقعد كدة مبسوط وخالدين فيها أبدا كمان
دة قمة الظلم أكيد طبعًا مينفعش
فشيء جميل جدًا إن حد يجي يقول لأ هذا الكلام دة مش كدة
وربنا مكنش قصده كدة ومجرد إن دي استعارات وصور علشان تخويف الناس
وعلشان هو محدوديتهم كدة لكن لية ربنا ينزل لهذا المستوى؟
لازم التساءل إللي أنا طرحته عليه لية ربنا ينزل لهذا المستوى ويقوله هاجبلك نسوان صدرهم كبير إيه دة؟
قولتله أنا من وجهة نظري بقى إحنا ممكن نحل الأزمة دي لو إحنا نحينا ربنا جانبًا كدة
وقولنا دة محمد
محمد عايز المقاتلين بتوعه يعني عايز يشجعهم عايز يحفزهم إن هما يحاربوا وإن هما يموتوا في سبيل الله
فيجي يقولهم دة ربنا هيحارب معانا
وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ
يعني بيحفزهم كدة زي بالظبط الحروب دلوقتي لما المسلمين يقولك دة إحنا ربنا معانا
يقولك الله وأكبر فيتحفز أكتر, لما يقول لو مات هيموت في سبيل الله فيبقى مش خايف من الموت فيبقى شجاع في الحرب
وبعد ما يموت يقوله ربنا هيجبلك حاجات كويسة وهيجبلك نسوان وهيجبلك خمرة وهايجبلك لحم طير هيبسطتك يعني هيشبعك
إن هو رجل بيكلم رجال لأن لو ربنا بقى بيستخدم استعارات طب ما كان يستخدم استعارات للستات إللي هيخشوا الجنة كمان
لية الرجالة ليهم حريم في الجنة مكافأة والستات مالهومش حريم مالهومش رجالة
مش كان المفروض أولى بقى مفهوم العدل وأخر كتاب للبشرية
الكتاب إللي هيعمل standers للمعاير الأخلاقية والفكر
طب خاطب النساء الناس النساء إللي هما كانوا طيبين ومُصلحين ومحافظين على تعاليم الإسلام
مكافئتهم في الجنة إيه؟
لأ أنا بكلم رجالة إحنا مشكلتنا الرجالة إحنا عايزين نرضي الرجالة الأول
الستات دول بيرضوا بأي حاجة هياخد هو 72 حورية وياخد ستاته إللي كان متجوزهم في الجنة كمان فوق البيعة
يعني في الدنيا وفي الأخرة فوق البيعة
في الدنيا وفي الأخرة مكافأة جنسية
نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم
وفي الجنة كمان من النوعين حوريات ونساءكم إللي كانوا معاكوا في الأرض كمان هتاخدوهم يعني كدة إيه فوق البيعة هتستمتعوا بالحوريات
وهما إيه هيستنكوا يعني لما ترجعوا من الحوريات ويعني يمكن تبسطتوهم يعني مرة أو مرتين في السنة ولا حاجة
ما هو برضو منطق مادام داخلنا في استعارات بقى
فأنا قولتله قولتله على فكرة فكرة كويسة حكاية إن إحنا نقول دة استعارة أوبتاع
بس خلي بالك يادكتور مهند إن لو بدأنا لو فتحنا مجال الاستعارات دة مش هنبطل
هيبقى مش الجنة والنار بس هما الاستعارات
فكرة الوحي كمان استعارة يبقى مافيش حاجة اسمها جبريل جة وجاله غار حراء ونزل عليه إنه كان بيحلم بقى بيشوف روئى
وروئى إصلاحية بقى للمجتمع ومفروض بقى لا ربنا إتكلم معاه مباشرة ولا أي حاجة وإن دة كلة جاي من نسج خيالة أو أفكاره إن هو عايز يغير مجتمعه
يبقى أنت نسفت الإسلام وشرعيته الأساسية إن دة دين ربنا هو إللي أوحى بيه
فلو بدأنا في موضوع الاستعارات دة وقولنا الجنة والنار استعارة يبقى برضو الوحي استعارة
ويبقى القرآن منزلش من السما إنما وليد أفكار وأحلام
ويعني نفسية محمد فأكيد محدش قالك
فهو بيكمل بقى ويقول الإسلام فيه تنوع مش بس سُنة وشيعة لا دة فيه كمان قباضية وفيه كمان أحمدية وفي كمان علويين وصوفية
وأنا مأنكرتش دة يعني فيه التنوع دة كلة
قولتله بس التنوع دة هل هو مطلوب؟
يعني يقولك إختلاف أمتي رحمة
إختلاف أمتي رحمة ولا ستنقسم أمتي إلى بضع وسبعون شعبة كلها في النار إلا واحدة
ودة إللي جابلنا المصيبة إللي قال نفس الكلام إختلاف أمتي رحمة هو إللي قال إن الأمة هتختلف إلى بضع وسبعون شعبة كلها في النار
إنهاردة كل فرقة تقولك أنا الفرقة الناجية
الأحمدية تظن إنها الفرقة الناجية
الشيعة طبعًا هما الفرقة الناجية هما إللي مع أهل البيت
السُنة طبعًا لا الشيعة دول روافض وأنجاس وكلاب وشتايم بقى من إللي قلبك يحبها
الأحمدية مش معترف بيهم أصلاً
علوين علوين إيه؟
ابن تيمية كفرهم وأمر بقتلهم
طيب ما أنت بتقول تنوع هل التنوع دة كان فعلًا محمد أسسله ورسخله؟
لأ دة قالك فرقة واحدة بس إللي ناجية والعنف دة كلة بسبب هذا التصرف
فكرة الفرقة الناجية, التنوع دة مش ميزة بالعكس دة عبء على الإسلام
دة خطورة على حياة الناس وشوف أنت الصراع اسني الشيعي إللي مش عايز يبطل جاي من هذا الأساس وهنرجع للموضوع دة في حلقة كاملة
وقالك في مدارس فقهية بقى والسنة عندها عندك أنت عندك مدارس فكرية عندك المعتزلة والأشعرية وكان عندك مدارس فقهية الحنابلة والشافعية والمالكية
وفي إختلافات بينهم كبيرة أنا مش شايف إختلافات كبيرة يعني
الإختلاف بينهم في تفاصيل بسيطة جدًا
الخمر هل الخمر هو النبيت؟ هل يعني أنواع الخمور التانية تعتبر خمور حتى لو مش نبيت؟
يعني حاجات كدة أو إن عندهم إختلاف إن لو المسلم سلم على واحدة هل تبطل أو يبطل وضوئه أو لأ؟
إن لأ واحد يقولك لأ تبطل وضوئه واحد يقولك لأ لو وجد الشهوة تبطل وضوئه
واحد من الحنابلة يقولك ميلمسهاش أصلًا متقربش منها أساسًا
لكن لو عايز أنت تقيس التنوع في مدارس الفقة بجد تعالى أسألهم إيه رأيكم في قتل المرتد؟
هايقولك كلهم يتقتل
هتقولهم إيه رأيكم في قتل المثلي جنسيًا؟
هتلاقي 3 منهم يقولك يتقتل
لو قولتلهم إيه رأيكم في تارك الصلاة؟
هتلاقي 3 منهم يقول يتقتل
وواحدة يقولك لأ يتعذر ويستتاب ومش عارف إيه وبرضو يتقتل
طب تنوع إيه الجميل دة إللي بس
خاصتًا إن مدارس الفقة دي مجال الإجتهاد بتاعها محصور جدًا
مجال الإجتهاد بتاعها محصور على فكرة إنُ لو مفيش نص
لا إجتهاد مع النص معروفة القاعدة الفقهية دي
لكن إحنا بقى خد عندك 6223 آيه في القرآن أو 32 آيه في القرآن
وخد عندك بقى كام ألف حديث بخاري وابن مسلم وابن مجا والترمزي والنسائي وأبو داود
يعني خد بقى كل الأحاديث إللي بيعتبروها صحيحة ألاف مؤلفة
بتدخل في حياة البشر في أدق تفاصيلهم مش سايبين حاجة
فحتى تيجي تقولي إجتهاد إيه بقى
مفيش إجتهاد النص مقيدك فكرة إن الله هو إللي بيحركك
فكرة إن الله هو المشرع هي دي الكارثة وهي دي المصيبة وهي دي المشكلة
إن الله هو المشرع فأنت متجريش تقولي مدارس الفقة فيها تنوع لأن مدارس الفقة دي وفكرة العلماء وإن لحوم العلماء مسمومة وإنك متعرفش
مهي دي جزء من الكارثة فأنا مقدرش أبني على مدارس الفقة في الإصلاح لازم أتحررمن الفكر الذي أدى إلى هذة المدارس الفقهية
الفكرإللي بيقولك إن ربنا هو المشرع
النبي إللي قالة هو إللي هعيش عليه
إن القرآن هو إللي يحددلي الأطار إللي أنا أعيش في حياتي
لأ إللي عايز يصلح بجد بقى لازم يقفز ما بعد القرآن ما بعد محمد
هو دة الإصلاح في وجهة نظري أنا بقى
إن أنا أقول محمد والقرآن كانوا بيتعاملوا مع مجتمعهم في كل المواضيع السلم والحرب
والعلاقات الإجتماعية والورث والزواج والطلاق وكل حاجة مش بس الحدود
فوجدوا حلول لمجتمعهم البدائي الصحراوي إللي لا يمكن يفدنا بنصايحه إنهاردة
عندنا إنهاردة أتعمل أعلان عالمي لحقوق الإنسان
الدساتير الأوروبية جميلة بتدي الناس حقوقها
المسلمين بيهربوا إنهاردة علشان يعيشوا في رخاء وحرية الغرب إللي مصنعهاش الإسلام
ويالا العجب يوصلوا هناك عايزين يطبقوا الشريعة علشان يدمروا كل دة
فإللي عايز إصلاح لازم يعرف الناس دي تقدمت إزاي
ويقلدهم التقليد مش عيب مايخجلش
اليابانين مخجلوش إن هما يقلدوا الغرب وتقدموا
الصينين ماخجلوش كل إللي كان عايز يتقدم قلد الغرب
لأن واضح إن هما إخترعوا
مبقولش إن الغرب مثالي وفيه عيوب وفيه مشاكل وفي أخطأ بيعملوها كتير
بس أسلوب الحياة إللي هو قائم على فكرة الحرية والمساوة وإن الدولة لا دين لها ولا لون ولا طعم ولا رائحة
وإن الدولة محايدة بين كل الأديان وإن فصل الدين عن السياسة
هو دة الإصلاح لو عايز تعمله أبدأ بيه مش تقولي لأ دة النبي مكنش قصده كدة
لأ دة ربنا مكنش عايز يقول كدة
مفيش حد هيخش في نية ربنا بعد 1400 سنة
أراكم في الحلقة القادمة ونواصل الحديث عن الإصلاح الإسلام أو عدم إصلاح الإسلام حسب وجهة نظركم أنا بديكم وجهة نظرنا.
Download text file
You may also like
