برنامج “الإمام الطيب” – الحلقة 23

في الحلقة السابقة

على مستوى العالم عندنا أكثر من 50 دولة أغلبيتها، أغلبية سُكانها مسلمين، هل يمكن إنّه يبقى في خليفة واحد أو خلافة واحدة تجمع هذه الدول؟ ولا من الجائز وفقًا للمفهوم الإسلامي إنه يبقى في عدّة خلافات؟

أولًا، أقول: لسيادتك الآتي: كلمة (الخلافة) دي، لم يرد بها نص في القرآن نحن أهل السنة نعتقد تمام الاعتقاد أنّ النبي صلى الله عليه وسلم في مسألة إمارة المسلمين، من يكون خليفة من يكون أميرًا من يكون إمامًا

ترك هذا الأمر شورى واختيارًا للمُسلمين يُحدّدون فيه ما يُرونه ولم يضع ..

 أنا بتحدّث عن أهل السنة، لأنّ في المُقابل في الشيعة، الشيعة لا يعتقدون في هذه النظرية، ولكن يعتقدون في أنّ النبي صلى الله عليه وسلم، حدّد الأئمة من بعده

 فلان هذا الإمام، يُحدّد الإمام الذي يليه، يبقى إذًا، عندهم نظرية معيّنة المسلمون ليسوا مختارين في مسألة الخلافة وهي مسألة الإمامة

وطبعًا لما تقّدم الزّمن، وأصبح تطبيق نظرية الإمامة يعني مستحيلًا نشأت نظرية (ولاية الفقيه)، وأنّ الفقيه يكون موجود ينوب عن الإمام الغائب.

هذه نظرية لن أتعرّض لها الآن، لكن أنا أتحدث عن نظرية أهل السنة، في الإمامة والخلافة، الأمر شورى عند أهل السنة

الي هي البيعة؟

البيعة،

أهل الحل والعقد

أهل الحل والعقد أو كان طبعًا، إنّما النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد لنا صورة معيّنة يعني أمرنا أو حتى نصحنا، بأن نلتزم بها

البيعة بقى هل المعادل بتاعها العصري الآن هو (الاقتراع المباشر الانتخاب)؟

طبعًا، البيعة هي الانتخاب

ما هو زمان هو أهل العقد والحلّ، هي مجموعة هي الي بتبايع،

طبعًا المجموعة الأبرز في المجتمع في ذلك الوقت، النهاردة الاقتراع يفتح للجميع

بيفتح للجميع طبعًا ما هو مبفتحش للجميع، إنما بيفتح للممثلين، الذين يحضرون

 الي عندهم حقّ الانتخاب

لو حضر مليون حضرتك ما بتقولش: حضرتك علشان يختاروا رئيس أو حاكم أو كذا دي لو حضر مليون والدولة عشرة مليون مثلًا

خلاص، هما الي خرجوا هما الي اقترعوا هما الي فوضوا

لم يعني تعرف رأي الناس جميعًا، وإنّما نعرف مجموعة كأنّها نائبة، كان الي حضر أهل الحلّ والعقد إذا ترجمنا يعني

يعني دول الي حضروا في السقيفة وبايعوا سيدنا أبو بكر، بينما كثير من المسلمين كانوا غير موجودين، لكن بعد ذلك كان يعني البيعة تترى وتتوالى بعد ذلك

إذًا الخلافة ليس..

موجودة في القرآن

يدلّك على ذلك أيضًا أنّها ونحن نُدرس كُتب، كُتبنا في العقدية وفي التوحيد في آخر مبحث من مباحث التوحيد، يُضاف حتّى يقولون: إنّه ضميمة، وليس من صُلب موضوعات (علم العقيدة) اسمها الإمامة.

في سورة المؤمنون ربنا سبحانه وتعالى  بيقول: «إنّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ» (المؤمنون: 52)،

نعم

هل ما زال مفهوم الأمّة قائم حتّى الآن؟

طبعًا، هي الأمة لا تعني الأمّة يعني الدولة الواحدة الإسلاميّة، لا وإنّما الأمة بمعنى أّمة المسلمين، أمّة المسلمين،

أمّة معنويّة

لا، هي أمة حسيّة موجودة، ولكن لأن يجمعها دين واحد، وتجمعها، وكانت طبعًا تجمعها شريعة واحدة، وكان الحكم يصدر من الخلافة للكل فسميّت أمّة

لا تزال هذه الأمة موجودة، وهي أمّة الإسلام

بغض النظر مُتفرّقين جغرافيًا في عدّة دول؟

جغرافيًا أو أنظمة مُختلفة، إنما كلّها أمّة مُسلمة، يعني لا تستطيع أن تقول: تعزل إندونيسيا عن أمة الإسلام أو ماليزيا أو مصر أو العالم العربي أو إلى آخره

لنعُد إلى الموضوع، الموضوع الخلافة ليست أمرًا منصوصًا عليه لا في… وإنما هي يعني كانت زي مثلًا أمّة الرومان أو أمة الفُرس فكانت أمّة الإسلام. في ذلك الوقت،

وكان لها خليفة لأن هي بدأت بخليفة الي هو سيدنا أبو بكر ثم الخليفة الثاني ثم الثالث ثم الرابع ثم بعد ذلك تغيّر شكل الحُكم مرة، ثم عادوا بعد ذلك إلى الخليفة

هذا النمط الي في سياسة الحكم، لا أستطيع أن أقول: إنّه نمط قُرآني أو نمط نبوي، ده نمط واقعي

جاي الواقع

من الواقع

ليلائم الواقع

ليلائم الواقع، لأنّ كلها كانت تكتُلات في ذلك الوقت مواجهة لهذه التكتُلات، هذا التكتل واحد يرأسه أو يعني يُديره خليفه

بوضوح شديد مولانا الشيخ، هل المسلمين بحاجة إلى خلافة الآن؟

الآن شوف الوضع إيه؟ الآن ولذلك ده الي اقترحه الدكتور “السنهوري باشا”، وقال: أن الظروف الآن لا تسمح لاستعادة الخلافة

قد تسمح في المُستقبل؟

هو لم يقُل هذا الكلام. ولكن لا شكّ أنّ الخلافة حُلم جميل. مش حُلم جميل علشان يعني إحنا هنقتل الناس ولا… لا حُلم جميل لأنّه يُحقّق وحدة المسلمين ويضمن لهم القوّة ويضمن لهم القوّة.

 يعني من يرفض أن يكون له خليفة، أول ما يأتي زي سيدنا أبو بكر يقول: إن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني.

من يرفض مثلًا، أن يعيش في أمّة يرأسها واحد زي سيدنا عُمر ويقول: إن عسرة بغلة في الشام أو في العراق، ظننت أو كنت مسؤولًا عنها يوم القيامة لِما لم تُمهّد لها الطريق يا عمر.

واحد بن أمير ضرب واحد من الرعية ابنه، قلم. يجي ويقوله

اضربه

اضربه،

اقتصّ منه

ويقوله: متى استعبدتم الناس ولقد ولدتهم الناس أحرارًا؟! وأوّل مرّة استعملت كلمة أحرار، مستعمتلش قبل كده، لأن كل الأنظمة المحيطة بالإسلام مكنش فيها الناس أحرار

بالعكس الشرائع كانت تقول: الناس مُش أحرار، دول عبيد دول كذا دول منبوذين إلى آخره..

بس يا مولانا بردو ممكن حدّ يرد علينا ويقول: بعض الخلافات الإسلامية لم تكن عادلة؟

هذا لا مفرّ من الاعتراف بيه،

مش كلّها مثالية

إنما إحنا المثال أو الأنموذج عندنا وخلافة الراشدة، خلافة أبو بكر وعمر  وعثمان

الأربعة الأوائل

“علي” الذي كان يقبض على لحيته كرّم الله وجه، ويُخاطب الدنيا، ويقول: يا دنيا.. غري غيري

غري غيري، قد طلقتك بالثلاثة، وهكذا.

قد طلقتك بالثلاثة، وهكذا. هذه صورة فعلًا كانت حتى الشيخ “علي عبد الرازق” لما طعن في الخلافة وقال: الخلافة دي استبداد وكذا وكذا استثنى فترة الخلافة الراشدة

فهي محلّ إجماع لأنّ نموذج عجيب وغريب لم يتكرّر، لم يتكرّر، فلا تزال هذا الأنموذج بالنسبة لنا، هو المثال الذي نحلُم به

إنما يعني لا نحلُم بالأمثلة الأخرى لأن كثير من الخلفاء استبدوا، استبدوا ووقع منهم ظلم إلى آخره

فأعود أيضًا خلافة ليست نصًا في القرآن، وإنما هي فقه واقع كما قُلنا

الآن هل الظروف تسمح أو لا تسمح. الظروف لا تسمح، لأن في ظلّ الدولة القُطرية، في ظلّ نمو الدول القومية..

وتشعّب المسلمين،

وتشعّب المسلمين، أمة واحدة،

واحدًا جغرافيًا

دولة واحدة جغرافيًا وإنّما أصبحت دولًا وبعض الدول تختار نمط معيّن من أنظمة الحكم، بعض الدول تختار.. وده من حُسن الحظّ أنّ الإسلام للمُسلمين أن يختاروا نمط أو صورة الحُكم

لو أنّه قيّدنا بنمط معيّن، وتغيّرت الدنيا كنا هنعمل إيه الآن؟

يعني من حُسن الحظّ في مرونة

في مرونة، وده من إعجاز الإسلام

لأنّ في مجتمعات مختلفة

لأنّه لو جاء بصورة مُحدّدة، الزمن هيتجاوزها، هتبقى بين حاجتين، يا إمّا ترفض إسلامك ده وتُشكّك فيه، يا إما أنك أنت هتعيش على هامش الحياة، مش هامش  خارج الحياة

فإذًا، ده من إعجاز الإسلام إنّ في هذه الأمور التي هي مُتحرّكة بطبيعتها، لم يضع لك تحديدًا، وإنما وضع لك توجيهات عُليا

امشي في الموضوع ده ما دام يحُقّق الأخلاقيات واحد اتنين تلاتة أربعة

لكن يا مولانا في هيئات النهاردة، هيئات كتيرة على مستوى العالم معيّنة بالشأن الإسلامي، هل يمكن أن نعتبر أنها تحُلّ محلّ الخلافة؟

هذا هو.. أو قريب من هذا الاقتراح حضرتك هو ما اقترحه…

الدكتور السنهوري

العلامة السنهوري،

هو عُصبة الأمم

عُصبة الأمم الشرقية، لأنّه يعني أنتهى إلى أنه يعني من الصعب إن لم يكُن من المستحيل الآن في ظلّ التجزئة والدولة القُطرية والقوميات وانقسام العالم الإسلامي إلى دول، وتحديد دول وحدود إلى آخر

انتهى إلى أنّ هذا من الصعب جدًا أن يُنادى بالخلافة الإسلاميّة

هو عمليًا يا مولانا  من الصعب جدًا أم من المستحيل؟

أنا أراه من المستحيل حقيقة الآن، لأنّ يعني إذا أردت أن تجمع العالم الإسلامي في دولة واحدة، عليك بقى أن تغيّر يعني أمور وثوابت وقوانين دوليّة يعني..

لو افترضنا إنّه هذا الحُلم ممكنا ولو بنسبة بسيطة مُحتاجين كام سنة علشان يتحقّق؟

أنا لا أراه في القريب…

مئات السنين؟

طبعًا يعني، المسألة يعني تقدر تشوف من سنة 1924 والأمور أصبحت

داخلين على 100 سنة

والأمور أكتر من 100 سنة، يعني الإيقاع أسرع

يعني يبدو وكأنّه ألف عام

يبدو وكأنه ألف عام، فما بالك مستقبلًا هيبقى الوضع إيه؟

طب الهيئات الموجودة دلوقت يا مولانا مؤتمرات العالم الإسلامي…

الحل حتى سمّاها الدكتور السنهوري يعني مش الخلافة الإسلامية الكاملة، حتى سمّاها الخلافة الناقصة، أو الخلافة المرحليّة، يعني نعيش في ما يُشبّه اتّحادات

مثل الاتحاد الأوروبي هذا مطلوب الآن ، هذا مطلوب الآن. ده يُحقّق لنا معنى الخلافة بالأسلوب العصري أو بالإطار العصري

الذي يعني بحيث أن إحنا نكوّن قوّة اقتصادنا يكون يعني زي مثلًا معمول في التحالف الآن. نحن نحتاج إلى شيء من هذا… إلى تحالف مُشابه لهذا ولكن على المُستوى الاقتصادي

يعني تحالُف مصالح؟

تحالف مصالح، ولذلك

وهنا مصالح بالدلالة الإيجابية؟

أعتقد مصالح،،

الحياة، المعيشة

يعني لازم يكون في تيسير بحيث إنّ  في النهاية يكون لينا مصلحة واحدة

موقف واحد

موقف واحد

زي الاتحاد الأوروبي

غير الاتحاد الأوروبي زي مثلًا

زي الاتحاد السوفيتي

أيامها كان أه، ولا تنسى إن بردو الدكتور السنهوري، أنا أنصح أي شاب يقرأ كلام الدكتور السنهوري

أنا استفدت بأجزاء كبيرة جدًا من هذا الكتاب الحقيقة فعلًا.

يعني هو الراجل قال: علشان نعمل خلافة دلوقتي، لازم تعمل اقتصاد جديد بين تعمل تعليم متحد، لازم تعمل فنون مُتحدّة.

لازم تعمل كل ده علشان يبقى الدول دي مهيئة لأن تقول: أه ممكن، إنما هل ده كل يعني…..

وإحنا قبل كده قولنا: الإسلام بيحب ويُشجّع على التنوع،

طبعًا على التنوع

فلا يمكن أن نلغي كلّ الثقافات ونضعها تحت ثقافة واحدة

نضعها تحت ثقافها واحدة، وأنا رأييي هذا، أنا مع الذين هاجوا الشيخ علي عبد الرازق أنا أهاجمه أيضًا وإني الخلافة..

اكتفى بإسقاط الخلافة العثمانية

بإسقاط الخلافة، ووصف الخلافة بأنها أمر يعني فيه تعدّي، وفيه يعني تضييق على النّاس، وفي..

لكن إحنا مع الصيغة العقلانية

أنا أؤمن أنّ الإسلام ترك لنا الحريّة في أن نختار أي شكل من أشكال الحُكم ما دام يُحقّق لنا فلسفة الإسلام في الحُكم. فلسفة الإسلام في الحكم

على رأسها العدل

رقم واحد العدل، رقم اتنين المساوة، تحقيق مصالح الناس، دفع الضّرر عن الناس،

حقوق الإنسان

تطبيق الشريعة الإسلامية، وبردوا هنا هتوقف، ليس الشريعة الإسلامية بمعنى الآراء الفقيه المُختلفة

ثوابت الشريعة الإسلامية، مبادئ الشريعة الإسلامية القواعد الكلية للشريعة الإسلامية

لأنّه لا يصحّ أنك تأخد رأي جزئي ومُعارض مثلًا لمذهب آخر،

تعمّم على الدولة

لا، الرأي الي هو أليق أو ال…

الأنسب

الفقه الي هو أنسب لعصرنا الذي نعيش فيه

لكن يا مولانا لو سلّمنا بهذا الامر إنه حلم الخلافة يكاد يكون مُستحيلًا في حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام، بيقول: من مات وليس له إمام، مات ميتة جاهلية.

 الحديث ده مُخيف الحقيقة نقول: الله طب وبعدين لو إحنا معندناش الإمامة والخلافة  هنعمل إيه؟!

لا يا سيدي هو الحديث يعني تشجيع، أو أمر بأن يكون هناك مُجتمع للمسلمين

مجتمع المسلمين، وله أمير أو له خليفة أو له خليفة

يعني دولة مُتحضّرة؟

دولة موجودة لها حاكم، أيّاً كان صورة هذا الحاكم ملك كذا فهذا هو المقصود

المقصود بهذا الحديث

بمعنى إنك أنت لا تستطيع أن تستقل كمجموعة وتقول: أنا ليس عندي بيعة لإمام، ولا ولذلك أنا قلت لك: الإمام الخليفة الحاكم كل دول أئمة

يعني هنا خُلاصة هذا النّقاش يا مولانا إنه منقفش عند المصطلحات الدقيقة الحرفيّة

لا بالعكس

لأنّ هناك معاملات عصريّة تحقّق نفس المفهوم.

للأسف الشديد بيلعبوا على ظواهر الألفاظ اللغة غير كده.

ولذلك فكروا إن مجموعة تُبايع فلان ويطلع على المنبر، وخلاص أنا جيت الدولة الإسلامية. من بايعك من المسلمين علشان تبقى.. أو كيف يعني يُبايعك الناس؟

إيه الي تقوله يا مولانا للشباب الي بيحلم باستعادة الخلافة، وربّما يخطأ يعني الاتجاه وهو يُحاول تحقيق هذا الحُلم؟

هذا الأمر يعني من السذاجة بمكان جدًا أن يُظَنّ أن الخلافة تتحقّق حين يخرج واحد ويُباعه، وتُبايعه مجموعة وتبقى الخلافة الإسلامية نشأت في الدولة الإسلامية نشأت

هذه يعني سذاجة ما بعدها سذاجة وأنّ الخلافة الآن من العسير جدًا وأكاد أقول: من المُستحيل أن تعود في ظلّ الظروف السياسية والدولية الموجودة الآن

وأنّ المطلوب بدل أن يصرف الشباب همّه، ومجهوده في الجري وراء حُلم لا يتحقّق الآن، أن يصرف عنه المُطالبة أن تكون لنا اتّحادات أن يكون لنا اتحاد يجمع الأّمة الإسلامية

موجود (منظمة التعاون الإسلامي) تُفعّل، هو يعني هتقل إيه عن الاتحاد الأوروبي عن منظمة التعاون الإسلامي، أو جامعة الدول؟!

فرسالة حضرتك إيه للشباب فيما يتعلّق بموضوع الخلافة؟

رسالتي للشباب ولكلّ المهمومين بهذه القضيّة أن لا يُهدروا طاقتهم ويضيّعوا أوقاتهم في الجري وراء حُلم بعيد يصعُب كثيرًا أن يتحقّق.

وأن نصرف كُلّ هذا، هذه المجهودات إلى أمر قابل للتّحقيق وهو أن يكون هناك اتحاد للدول الإسلاميّة، يُشبه الاتحاد الأوروبي ولا يقلّ عنه.


Download text file

Al-tayed season1-23

You may also like

برنامج "الإمام الطيب" — الحلقة 4
في الحلقة السابقة طيب أمام كل هذه القيم المهمة في الإسلام المتعلقة [...]
0 views
برنامج "الإمام الطيب" — الحلقة 3
سؤال في غاية الأهمية الحقيقية يتعلق بالمرأة والدعاوي المتعلقة بالمرأة [...]
4 views
برنامج "الإمام الطيب" — الحلقة 2
في الحلقة السابقة فضيلة الإمام "الطيب"، تحدثنا عن أهمية التجديد، ضرورة [...]
6 views
برنامج "الإمام الطيب" — الحلقة 1
هذا ينقلنا بالتأكيد، إلى السؤال الأهم والأبرز ونحن نتناول قضية [...]
1 views

Page 6 of 6

اترك تعليقاً