مين اللي سرق مصر، الحلقة السادسة، المرأة المصرية

مين اللي سرق مصر

مين اللي سرق مصر

مين اللي سرق مصر

مين اللي سرق مصر

مين اللي سرق مصر

المرأة الفرعونية كانت بتتمتع بحقوق معشتهاش في مصر بعد كده تاني

المرأة الفرعونية مش بس كانت ملكة , إلهه زي إيزيس أو ملكة زي حتشبسوت أو أحمس نفرتاري , نفرتاري , نيفرتيتي و ملكات كتير

أخر ملكة قبل جمال عبد الناصر أو قبل محمد نجيب ما يحكم مصر كانت أخر من حكم مصر كيلوباترا

بعد كده مجاش مصريين تاني يحكموا مصر

المرأة الفرعوينة كانت في القانون متساويه تمامًا أمام الرجل

كان لها الحق في إن هي تمتلك

كان الحق في العمل في كل المجالات كانت تعمل كطبيبة , كانت تعمل كمحنطة , كانت تعمل في التجارة

و كانت أول قاضية في التاريخ نبت في عهد الملك في عهد الملك تيتي من اشهر ملوك الفراعنة

أول قاضية في التاريخ , دلوقتي اللي بيقولك الاسلام كرم المرأة هو نفسه اللي بيقولك لا تجوز ولاية المرأة

اللي أن الإسلام جاء و أعطي المرأة حقوق غير مسبوقة مش عارف غير مسبوقة دي جابوها منين ؟

هو نفسه اللي بيقولك ما افلح قوم  ولوا امرهم امرأة

شايفين احنا الدنيا كلها , ميركيل امرأة و ماسكه اكبر دولة و أكبر إقتصاد في اوروبا

تريزاماي ماسكه في بريطانيا قبلها مارجريت تاتشر

في السويد و النرويج و في معظم دول بلاد العالم نساء كانوا بيمسكوا مناصب كبيرة جدًا و بيفوقوا و بيفلحوا وبتفلح شعوبهم معاهم بس احنا لسة مصممين

الإسلام بيتهم المرأة انها معندهاش نفسي فلا تصلح إن هي شهادتها مثل شهادة الرجل أمام القضاء

و يتهمها إن هي في عوامل بيولوجيا و جسدية تمنعها من انها تشهد شهادة عقل و ان هو لا يستطيع أن يعتمد على شهادتها لوحدها و لازم يجيب واحده تانية عشان متنساش , كل دى إهانة للمرأة

الإسلام اللي بيشوف المرأة كسلعة جسدية لازم تكون تحت تصرف الرجل

اللي بيحرمها من الفضاء العام و يقول وقرن في بيوتكن

يبقي كرمها ازاي , يبقي كرمها ازاي

ده هو ده اللي مهد الطريق لكل البلاوي اللي بتحصلها انهاردة من انتهاك , من تحرش

هتقولي التحرش ليه علاقة بالاسلام هاقولك اه

اللي جعل من المرأة سلعة جسدية

اللي قال ان المرأة لو تعطرت و خرجت للشارع تبقي زانية

اللي قال وقرن في بيوتكن و حرمها من ان هي تشارك في الفضاء العام

الوطن بيقوم على فكرة المشاركة في الفضاء العام , على فكرة الصالح العام , على فكرة الضمير الجمعي

رجل , امرأة , مسلم , مسيحي , بهائي , شيعي متفرقش , الضمير الجمعي

و لكل المواطنين نفس الحقوق و الواجبات

الإسلام مبيعترفش ب دي

الإسلام بيصنف القوانين حسب الاشخاص و حسب عقيدتهم و حسب جنسهم رجل أو مرأة

فياريت اللي بيقول الإسلام كرم المرأة يراجع كل الحاجات دي

و ياريت المرأة المصرية اللي عندها عزة اللي انا كل ما اشوفنا كدة احس ان في أمل

يعني المرأة المصرية اكتر من يعطيني الامل , الشموخ , العظمة , الثبات

المرأة اللي تشيل جبال فوق كتافها و بتشوف في عنها ابتسامة

هو ده اللي يديني امل

مش تقولي الإسلام كرم المرأة و لازم ترجع لما قاله رسول الله

نراكم في الحلقة القادمة


Download text file

Who stole Egypt? 06

You may also like

صندوق الإسلام، الحلقة 93: أسطورة مقاصد الشريعة الإسلامية
أهلًا بيكم في حلقة جديدة من صندوق الإسلام ولسة عمالين نتكلم في قصة أو [...]
8 views
صندوق الإسلام، الحلقة 92: العيب الخلقي للإسلام ومصدر البجاحة الإسلامية
أهلًا بيكوا في حلقة جديدة من حلقات صندوق الإسلام ونواصل البحث والجدل [...]
1 views
صندوق الاسلام الحلقة 91: هل غالبية المسلمين فعلاً مسالمين؟
أهلًا بيكم في حلقة جديد من صندوق الإسلام ونواصل الحديث عن معضلة إصلاح [...]
8 views
صندوق الاسلام الحلقة 90: أزمة الإسلام مع الحرية
أهلًا بيكم في حلقة جديدة من حلقات صندوق الإسلام ونواصل الجدل حول [...]
0 views
صندوق الاسلام الحلقة 89: الأسباب الحقيقية لحد الردة في الإسلام
أهلًا بيكم في حلقة جديدة من حلقات صندوق الإسلام إتكلمنا في الحلقة إللي [...]
0 views
صندوق الاسلام الحلقة 88: لا إصلاح بدون السماح بنقد الإسلام ونصوصه
أهلًا بيكوا في حلقة جديدة من صندوق الإسلام ونواصل الحديث حول فكرة [...]
6 views
صندوق الاسلام الحلقة 87: ما فائدة صلاة الجمعة؟
أهلًا بيكوا في حلقة جديدة من حلقات صندوق الإسلام هنواصل الحديث عن [...]
9 views
صندوق الاسلام الحلقة 86 : الاسلام وموقفه من غير المسلمين.
أهلًا بيكوا في حلقة جديدة من صندوق الإسلام ونواصل الجدل حول قضية إصلاح [...]
0 views
صندوق الاسلام الحلقة 85 : الإسلام لا يحتاج إلى مارتن لوثر، بل يحتاج إلى كوكو شانيل
أهلًا بيكوا في حلقة جديدة من صندوق الإسلام ونواصل الحديث عن سؤال هل [...]
8 views
صندوق الاسلام الحلقة 84 : هل كان النبي محمد علمانيا؟
أهلًا بيكوا في حلقة جديدة من صندوق الإسلام ونواصل الحديث عن موضوع [...]
3 views

Page 5 of 14

اترك تعليقاً