برنامج “الإمام الطيب” – الحلقة 29

فضيلة الإمام “الطيّب”، ربّما من أهمّ المُشكلات الي بيُعاني منها عالمنا العربي والإسلامي في هذه المرحلة، هي البحث عن الطريقة المُثلى للتّعامُل مع الشباب، وعالمنا العربي والإسلامي بيتمتّع بعدد كبير جدًا من الثروات الطبيعيّة والمعدنيّة والزراعيّة السمكيّة،

 لعلّ أهم وأقوى ثروة يتمتّع بها هي الشّباب وعددهم طبعًا كبير جدًا وهي النسبة الغالبة من السكان

لكن للأسف لا توجد طريقة واضحة للاستغلال الأمثل لهذه الثروة، عايز أعرف من حضرتك كيف ينظر القُرآن بداية للشباب؟

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه وبعد….

لاحظت أنّ القرآن الكريم منذ البداية وبأسلوب الحوار، وليس بأسلوب الإملاء والأمر والنهي.

يعرض قضية الشباب ويهتم بها، ويبيّن منذ البداية أنموذج الشاب المُتمرّد الذي لا يستجيب والذي يستعلي ويستكبر، وتكون نهايته مثلًا

زي قصّة نوح عليه السلام

ثمّ الأنموذج الثاني للشباب الواعي المُتدبّر كما نقول: يحسبوها حسابًا صحيحًا، وحسابًا جيدًا، سواء بالنسبة لمستقبله، أو بالنسبة للغيب أو سواء بالنسبة لحاضره ولحركاته وسكاناته في مجتمع بين الأسرة أو المجتمع الواسع أو الأوسع إلى آخر..

فمثلًا تبدأ قصّة الحياة، بعد نزول سيدنا “آدم” وأمنا “حواء” عليهما السلام، تبدأ فورًا تقديم شابين ابني آدم

شاب هو رمز للتمرّد وللانبطاح أمام نزواته وشهواته، وشاب يعيش على ضوابط أخلاقية عليا، القصة هي «وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ» (المائدة: 27) دول اتنين أولاد آدم

قابيل وهابيل

قبيل وهابيل معروفة القصة

طبعًا

يعني كلّ منهما تقرّب بقُربان فتُقبّل من هابيل ولم يُتقبّل من قابيل، طبعًا يعني الفسرين يقولون: إنّ الشاب المُتمرّد الي هو قابيل كان صاحب زراعة، وتقرّب بقربان يعني لمّ شويّة سُنبلات من أرد أنواع الزراعة عنده حتى قالوا: حين وجد فيها سنبلة خضراء فركها وأكلها وقدم..

 بخلاف هابيل الذي كان صاحب غنم فقدم أطيب ما عنده فتُقبّل من هابيل ولم يُتقبّل من قابيل

طبعًا يعني كان المتوقّع إن قابيل يبدأ بقى يقتدي بأخيه ويغير من سلوكه، لكن الكبر، والاستكبار والتمرّد على الحقّ.

قال له: كيف يُتقبّل منك ولم يُتقبّل مني؟ قال: «إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ» (المائدة: 27)،

فهو وعده وقال: سأقتلنك، قال يعني:  «لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ» (المائدة: 28)

قاله: هتقتلني، أنا مش هقتلك، لأنّ أنا أخاف الله، واضح أنك أنت … طبعًا «فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ» (المائدة: 30)

يعني.. بدأ يعني عايز يداري الجريمة دي،  لأنه لم يكن يعرف مسألة القبور اه

أه «فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ -وراله كيف – لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ» (المائدة: 31) هذه القصة يعني تدبّر إنّ الكون بدأ هكذا

الكون يقرّ بإنه الشباب بطبيعته مُتمرّد

مُتمرّد نعم، لكن يجب أن الشاب ينضبط ويعلو على هذا التمرّد، يعني هو إنسان ضعيف، تملّكه التمرّد، وإنسان قوي اعتلى فوق التمرّد، شاب وشاب،

فعندنا إحنا الحياة، أو يعني القصّة في القُرآن الكريم، تبدأ بشابين، وأنموذجين الشاب المُتمرد والشاب المُلتزم

وبالتالي إحنا عايزين، القُرآن عايز يحُثّ على التسليم بإنه هناك نوعان من الشباب

من الشباب نعم

النوع المُنضبط والمُلتزم والنوع..

المُتسعلي

المستعلي والمُعاند، وإنه في النهاية هذه الفئة المُعاندة بتندم، بتشعر بالندم

طبعًا بتشعر بالندم

لكن بعد ما تتعلّم الدرس،

مش بتندم وبس أحيانًا بتهلك، في قصص أخرى مثلًا شوف مثلًا وكلّها قصص شباب، شوف قصة مثلًا سيدنا نوح مع أبينه، سيدنا نوح عليه السلام يعني ناده وكان في معزل، يعني كان سايب أبوه «يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا » (هود: 42)،

يعني في حين جاء اليم والغرق، ناده أبوه ليكن معه، لكنه لم يستمع «فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ» (هود: 43) ده شاب بردو مُتمرّد، يضاف إلى قابيل،

ولكنه هلك

هلك،

دفع ثمن تمرّده وكِبره واسكتباره، وعناده

نعم، وحتى الآن المتمرّد يعني والمُستعلي على الله، يعني مُمكن يستعلي لكن ماشي، الاستكبار على الله، الاستعلاء على هدي السّماء نهايته دمار.

نهايته دمار، حتى ولو كان هو يملك أموال الدنيا، إلى أنّه مُدمّر، ويُدمّر ما حوله،

كمان شوف مثلًا أنموذج تاني، أنموذج سيدنا إسماعيل، سيدنا إبراهيم مع ابنه سيدنا إسماعيل ده نموذج للشاب الي هو يعني، وبردو لما تقرأ القصّة قال: «يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ» (الصافات: 102)

ما قالش: يلا استسلم، لم يأمره، كلّ ده حوار

التعامُل الأمثل

ده التّعامل الأمثل، شوف «فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ» (الصافات: 102) يعني شوف وقولي: رأيك إيه؟

ده الحوار

ده الحوار، مع أنّه أمر من الله في المنام، يعني

كان لديه ما يُبرر إنه هو يصدر الأمر

وبعدين هذا نبي، يعني مُلتزم مفيش كلام، يمن إن إحنا لا يوحى إلينا يمكن نفهم الأمر كده لأنّ فيه مسافة بينا وبين مصدر الأمر

لكن هو بيتلقى «إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ» (الصافات: 102) لم يقُل له :استسلم، لم يقُل له: عليك أن تُنفّذ أوامر الله، أنا لا يسعني إلا أن أذبحك لأنني أومرت، كلّ الأوامر والنواهي ده هذا الأسلوب لم يرد على لسان إبراهيم عليه السلام وإنما ورد الحوار، فانظر ماذا ترى

بس الابن هنا كان مُطيعًا، سيدنا إسماعيل كان مُطيعًا

من الواضح إنه والده سيدنا إبراهيم عليه السلام كان يتبع أسلوب الحوار في تربية ابنه لذلك كانّ الابن مُطيعًا

كل الأنبياء اتبعه هذا الأسلوب، لأنّ فعلًا القُرآن اعتمد على الحوار، سواء في بلاغ الأنبياء والرّسل إلى الناس أو في بلاغ القرآن إلى النّاس

طب ما الذي جعل ابن سيدنا نوح مُتمرّدًا؟

ما هو ده نموذج الشاب المُتمرّد، وده لا بدّ أن يكون موجودًا

بردوا ما هو إيه الي ووصلوه لهذه النتيجة؟

ما هو متنساش قبل ما يهبط سيدنا نوح وأمّنا حواء، كانا،

آدم وحوار،

آدم وحواء، كان هناك حاجة اسمها (إبليس) قوى الشر موجودة لازم قوى الشرّ يكون ليها أتباع

وتزّين حتى للأنبياء

طبعًا ما هو شوف ابن نوح أبوه نبي، وإسماعيل إبن إبراهيم أبوه نبي، الاتنين ده راح هنا وده راح هنا،

طب ماذا عن النبي عليه الصلاة والسلام كيف تعامل مع الشباب في عصر؟

النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا نفس الشيء، أوّلًا كان يُشجّع الشباب تشجيع كبير جدًا، وأيضًا كان يتّبع طريق الحوار

الشاب الي جالوا وقالوا هو آمن به لكن قال له: أنا اسمح لي في الزّنا.

فالصحابة يعني ثاروا عليه، فقال لهم: لا دعوه، فقرّبه، قال له: أترضاه لأمّك؟ قال: لا. قال: فهكذا الناس لا يرضونه لأمهاتهم. أترضاه لأختك، قال: هكذا الناس لا يرضونه لأخواتهم. أترضاه لكذا إلى أن يعني ضرب على قلبه هو بيقول: أنا يعني قُمت والزّنا أبغض الأشياء إليّ

يعني شوف التعليم عن طريق الحوار، هل يا مولانا النبي صلى الله عليه وسلم كان يثِق في قُدرات الشّباب، يعني كان بيُقدّمهم في الصّفوف الأولى، ولا كان بي ينظر حتى يكتسبوا مزيد من الخبرات ليتولوا المهام؟

طبعًا كان، يعني مشهور إنه هو أمّر على جيش المُسلمين، وكان جيش مُهمّ، وكان رايح للروم لملاقة الروم، يعني كانوا مُترصّدين على شمال البلاد للقضاء على هذا الدين أمّر عليه أسامة، أسامة ده كان تقريبًا 19 سنة في ذلك الوقت

كان قائدًا للجيش للمسلمين 19

قائد الجيش، وتحت أمرته الصحابة الي همّا بقى من 60 وال 50 و..

يعني نقدر نقول: إنّ الدولة التي بناها النبي عليه الصلاة والسلام كان دولة الشباب؟

قامت على الشباب، فعلًا قامت على الشباب،  لكن كانت هناك حكمة الكبار،

كمُستشارين،

كمستشارين نعم، وكانوا يرجعون إليهم، و إلى النبي صلى الله عليه وسلم،

أنا بحاول أجد المُعادل العصري يا مولانا

المعادل العصري شوف دولة من غير شباب كسيحة،

الدولة من غير شباب كسيحة

كسيحة ومش هتتحرّك عمرها

شباب أيضًا من غير الحكماء والكبار اندفاع وتهوّر، لأن طبيعة الشاب إنه مُندفع طبيعته، ده طاقته، وقواه الجسدية وقواه العقلية، يعني فوران الشباب يجعل منه إنه مُندفع

يعني الإسلام ليس لديه مانع أنه يُقدّم الشباب في الصفوف الأولى ولكن يصغوا لنصائح الكبار

نعم، نصائح طبعًا وتوجيهات، لأ في الأمور الكبرى التي يكون الحاسب فيها أعلى من مداركهم، لا بدّ من تدخُل الكبار،

الخبرة

 لا بدّ من تدخل الكبار،

طبعًا الخبرة السن، المهم، لكن الأمور تُدار بأفكار سنّ مُعيّن، كبير وبعدين يُهمل هذا الكنز هذا كنز، والدول يعني حضرتك مثلًا ربما أوروبا تغبطنا على أن إحنا الشباب نسبته أكثر من 60 %

طبعًا

شوف الطاقة

اه طبعًا

ربنا ادانا طاقة والله العظيم، أهم من البترول

الحقيقة يا مولانا أنا كان عندي الحظ كبير للاقتراب من فضيلتك الأيام الماضية، ولمست أد أيه حضرتك بتحاول بقدر الإمكان تقترب من الشباب وتُشاكس الشباب وتحاور الشباب، وتتعرّف على مشاكلهم

برأيك ومن وجهة نظرك إيه أهمّ المُشكلات وصور المُعاناة الي مُمكن يُعاني منها الشباب في هذه المرحلة؟

والله يا سيدي أنا مُقترب من الشباب أوّلًا أنا شُغلي أصلًا كان

 أستاذ جماعي،

أستاذ جامعي، ومُعظم سنوات حياتي قضيتها في هذا الحقل فكُنت دائمًا أتعامل مع الشباب، والشباب يعني قبل ال 24 قبل ال23.

وليس شباب مصري فقط، لأنّ إحنا أنا كنت أدرس في كلية أصول الدين، كان تلتين الطلاب وافدين، والتلت مصري، سواء كان بنات أو بنين هنا أو هنا يعني

يعني تعرّفت على الشباب والآن يعني، أحبّ أن أكون معهم، ربّما لأنّي يعني ده حنين شباب غرب، وأنتهى لكن على كلّ حال لأنّ أرى أن يعني هذا الشباب فعلًا يستطيع أن يصنع النّهضة.

وبأسرع بكثير جدًا ممّا لو يصنعها الكّبار.

كثير منهم حاسين بالإحباط يا مولانا واليأس إيه السبب برأيك؟

في أسباب كثيرة جدًا وده موضوع مُعقّد، ولا تنتظر أني سأحله بكلمات أو يعني لأنه أنا سعيت فيه كثيرًا انطلاقًا من إن إحنا عندنا كنزينا مغبونين عندنا المرأة والشباب، حقيقة

العالم العربي أوتي وتأخّر وتخلّف من إهماله أو من نبذه أو من تهميشه لهذين العُنصرين المرأة والشباب.

المرأة طبعًا بصُنع أو بتأثير عادات وتقاليد يعني وتحدّثنا عنها أعتقد

طبعًا

يعني نحيّنا كثيرًا من توجيهات الشريعة والإسلام، وانتصرنا لعادات وتقاليد.

وأصبحت معركتنا الآن، ده مش استطراد يعني شوف معركتنا الآن هل يعني انتهت إمراة قادرة على أن تنهض بهذا المُجتمع وتتحمّل مسؤوليتها في المُجتمع كما تتحمّل المرأة الأوروبية نصيبها في بناء المُجتمع.

ولا أقول لك: كما تتحمّل أي فتاة أو أي امرأة في مجتمعاتنا نحن يعني نحسب لها الحساب.

أو أن مشاكل المرأة الآنّ كلّها انحصرت في ما نعلم للأسف الشديد ولا أريد أن أذكر اسم هذه المشكلات، لأني أحرج وأشعر بإحباط وكسوف إن إحنا أمة أعطينا هذا ولزلنا نُضيّع وقتنا في..

الشباب أيضًا يعني أُهمل بسبب ربّما انشغال بقضايا، صحيح قضايا هامّة، لكن ما كان ينبغي أن تشغلنا عن الشباب الذي هو أهم قضية.

لا أريد أن أحمّل الشباب كلّ المسؤوليات كلّ التّبعات نعم، يعني هم يتحمّلون جزءًا لكن نحن نتحمل الجزء الأكبر في الوضع الي يعني كنّا نحلم أن يكون عليه الشباب ولم يتحقّق لنا

يعني مثلًا تجد دائمًا الآباء أو الكبار ويُقارنون يقول لك: هذا الزمان ودلوقتي كنّا وكان أبوي. أنت كجيل إحنا كان هناك اهتمام من الآباء بهذا الجيل وكان مراقبة

ومكنش فيه عناصر التشتيت الانترنت والتليفزيون

طبعًا كان في انضباط في البيت ومكنش في مُغريات، فالمفروض الآن الكبار عليهم واجب ثقيل أمام هذا التّشتيت،

 إضافة إلى أن يعني أعتقد أن حكمة قالها سيدنا عمر إن لم تخونِ الذاكرة أو سيدنا علي النّاس بأزمانهم أشبه منهم بآبائهم. الولد يعني …

يشبه زمنه أكثر

يتأثر بزمنه أكثر، ده القاعدة، القاعدة فما بالك إذا كان يعني رقابة البيت أو اهتمام البيت ضعُف وتغوّلت بقى يعني الفروقات أو الاختراقات، الي هي بيسمّوها إيه التواصل الاجتماعي أو

طبعًا

الي هي

طبعًا الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، من الظواهر اللافتة الي بتستوقفنا في هذه المرحلة، اتجاه الشباب للعُنف، العُنف اللّفظي والعُنف الجسدي،

ما هي أسباب اتجاه الشباب للعُنف؟

الشباب يحتاج إلى مُشاركة

ومشاركة حقيقة من أصحاب رؤوس الأموال

لا بدّ أيضًا من الفنّ الذي يعني هو مُكلَّف بأن يرقى بوجدان الشباب

الفنّ رسال، إن لم يكُن للفنّ رسالة، فهو فن هابط وضار ومُدمّر.


Download text file

Al-tayed season1-29

You may also like

الحلقة الخامسة والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - الآلحاد
فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر اسمح لي أن [...]
27 views
الحلقة الرابعة والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - التبني
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر معروف أنّ [...]
3 views
الحلقة الثالثة والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - زواج القاصرات
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر من الملفات [...]
3 views
الحلقة الثانية والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - حجاب المرآة ٢
فضيلة الإمام، من أين نشأ الخلاف حول فرضيّة الحجاب؟ هذا سؤال وجيه، [...]
9 views
الحلقة الحادية والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - حجاب المرآة
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر لا زالت [...]
7 views
الحلقة العشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - الطفل في الإسلام
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر. قرأت [...]
1 views
الحلقة التاسعة عشرة - برنامج الإمام الطيب 2 - الطلاق
فضيلة الإمام، إذا انتقلنا للحُكم الشرعي للطّلاق. كلّنا يعلم أنَّ [...]
1 views
الحلقة الثامنة عشرة - برنامج الإمام الطيب 2 - الأسرة
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر مُعدّلات [...]
8 views
الحلقة السابعة عشرة - برنامج الآمام الطيب 2 - المرأه في الإسلام
يعني أنا بهذه الصراحة اللي حضرتك بتتكلم بها. حضرتك عاوز تقول إنه في [...]
1 views
الحلقة السادسة عشرة - برنامج الآمام الطيب 2 - المرأة في الإسلام
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر الواقع أنّه [...]
11 views

Page 1 of 6

اترك تعليقاً