برنامج “الإمام الطيب” — الحلقة 4

في الحلقة السابقة

طيب أمام كل هذه القيم المهمة في الإسلام المتعلقة بالمرأة، وبتحقق ليها المساواة الكاملة مع الرجل، لماذا يتحدث الغرب دائمًا على أن المرأة لا تتمتع بالمساواة هجمة الغرب على الإسلام قائمة على المرأة.

السر أن الحضارة الغربية باختصار شديد حضارة تسلّط، هي حضارة تسلوطية، وتقدّس الحرية الفردية إلى أبعد الحدود وبدون سقف.

الحضارة الغربية في المنجزات العلم والتكنولوجيا وخدمات الإنسان وحتى الكثير من نظريات الديموقراطية حاجة رائعة جدا، يعني استطاع الغرب أن يقفز بالإنسانية في يعني أقل من 200 سنة

و حقق لها ما لم يتحقق للإنسانية في قرون عديدة جدًا، هذا يجب أن نعتبره من باب الإنصاف، لكن للأسف الشديد أصيبت بفيروس في البعد الأخلاق والبعد الديني.

وهذا ليس كلامي، كلام كثيرين من حكماء وفلاسفة الغرب، الذين فطنوا إلى أن الغرب خسر كثيرًا حين استبعد الدين.

وأنا حتى سألت في ألمانيا في الرجلة الأخيرة الي كنت فيها: يعني يطالبوننا متى تكونون متحررين مثلنا، ويكون الإنسان فوق الدين وليس الدين فوق الإنسان،

 لا يسمى دينا إذا وضعته تحت قدميك، انتهى الكلام، ده انت القانون الي أنت بتعمله بيقى فوق راسك فما بالك بالقوانين العليا المطلقة،

في مشكلة، في مشكلة في الحضارة الغربية والحديث عنها يطول جدا، وفيها قراءات ممتعة.

 يعني لما نتتبعها، ونتتبع نقدها من أبنائها وعلمائها وعقلائها يضع فعلًا يده على مواطن الضعف أو نقاط الضعف القاتلة في هذه الحضارة،

 لكن لا ننكر فضل هذه الحضارة، حتى لا يقال: نحن من الذين يهاجمون، لا. أنا لا أهاجم الحضارة الغربية، ولكن أعرفها يعني قرأت عنها بخيرها وشرها، فيها شر. فيها شر، مفيش كلام.

طب ما يتعلق بالمرأة

هي تريد لأنها طبعا حررت المرأة، حررتها من الدين أقصد. وحين حررتها من الدين ألقت بها في مليون متاهة، لأن الدين هو الذي يضمن للمرأة أن تتحرر التحرر المناسب والمطلوب.

هل تعاني المرأة في الحضارة الغربية من هذا التحرر؟

 طبعًا، مفيش كلام. يعني تعاني الأسرة من هذا، تعاني من تصحّر، وشوف حضرتك يعني بعض البلدان بتعمل إيه للي يجب طفل ثالث ولا طفل رابع.

أيضًا الأخلاق أصبحت مؤسسة الزواج يعني في طريق الانقراض. معظم الأسرة لا يريدون لا يتحملون مسؤولية إنجاب الأطفال،

 ولو استمر الأمر هكذا. أومال هما خايفين هناك ليه، لأن المسلمين بيتوالدوا وهما مسألة التوالد عندهم، طبعًا هذا الباب لو فتحناه يحتاج إلى لقاءات طويلة جدا،

لكن حضارة الغرب تعيش على أساس أن هي الحضارة. عندهم إحساس أن هي حضارة الإنسانية المثلى العظيمة والنهائية. وعندهم نظريات كثيرة في هذا نهاية التاريخ، صراع الحضارات من أجل أن تبقى حضارة واحدة،

 عندهم إحساس أنا هحسّن الظن بيهم، أن يجب أن نعلّم العالم الثالث حضارتنا، وأن نفرض عليهم حضاراتنا وثقافتنا الي هي الثقافة الإنسانية بالنسبة لمنظورهم،

 من هنا ينفقون كثيرا على لا أقول: فرد، ولكن يعني ترويج. ده حتى الثقافة الأمريكية غزت الثقافة الأوروبية أو بدأت..

 وتنبهت أوروبا لخطر الأفلام، وخطر المنتجات الغذائية وأنها شيئًا فشيئًا سوف تتلاشى الثقافة الأوروبية أمام الثقافة الأمريكية.

عندهم هذا الإحساس، وبالتالي عندهم الوسائل عندهم الأموال الضخمة عندهم طبعًا مصانع الأسلحة عندهم أدوات التهديد فإذا هم يرون أنهم أصحاب رسالة في العالم، وأن ثقافتهم، وأنظمتهم، وحضارتهم، هي الحضارة التي يجب أن تسود.

 من هنا يجب أن تكون المرأة في الشارع المصري مثل المرأة الغربية في الشارع الغربي تمامًا، متقوليش: والله هنا في حرام وهنا في حلال وهنا لا هنا في حقوق إنسان وحقوق مرأة،

 ولذلك تم ذلك في إيه؟ أنا عيشت فترة شبه أيام ما كنت رئيس الجامعة كنت أحضر مؤتمرات المرأة ودي الأمم المتحدة بتمولها، وفي اتفاقيات ومطلوب مننا هنا كان في العالم العربي إن إحنا نوقع على هذه الاتفاقيات

 منها مثلا: المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة. بمعنى إن لا بد أن يكون حتى في الميراث، طبعًا كان المسلمين هنا، يتنبهون إلى وكانوا يقيدونها بما لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية

 نعم إحنا متفقين معهم وده علشان يوريلك أن الإسلام فعلًا ساوى بين الرجل والمرأة في غير الاستثناءات التي هي تفرضها طبيعة المرأة وتفرضها طبيعة الرجة وتفرضها طبيعة الحياة.

 ومن هنا في كل كلمات الي كان فيها شيء من الحوار يا إخونا: حقوق الإنسان مش متحدة بينا وبينكم، في حقوق إنسان عندكم إحنا عندنا فضايح، وإحنا عندنا حقوق الإنسان حضارتكم تراها تخلف.

النهاردة حينما نقرأ في الإسلام عن المرأة ونجد يعني كل هذه الصور المثالية في  احترام المرأة ونقارنها بلأمر الواقع في المجتمع، نجد التطبيق غير ذلك، المرأة بالفعل تعاني في المجتمع,

شوف يا سيدي، هنا نبدأ الكلام الذي يجب أن يحسب له الحساب، وأنا هنا أمشي على أشواك، أنا ممن يعترفون بأن المرأة الشرقية صودرت حقوقهًا الشرعية باسم عادات وتقاليد.

طبعًا لا أريد أن أتوسع ولكن، عندنا مشاكل في التوصيف الشرعي للمرأة، التوصيف الشرعي للمرأة ممكن أقول لحضرتك شابته شوائب غيرت لون وطعم ورائحة هذا التوصيف الشرعي،

 وبحيث أصبح عندنا عمى ألوان بين ما هو واجب بالتقاليد القديمة التي كانت قبل الإسلام والتي جاء الإسلام ليهدمها، وبين ما هو شرعي وبين ما هو فقهي وبين ما هو حكم من أحكام الشريعة

خد عندك مثلًا: معاناة المرأة من فوضى الزواج، لأن الرجل فهم مثنى وثلاث ورباع خدها وطار بيها، وساب كل الملابسات الأخرى مع أن الآيات الأخرى مقيدة تقيد إلي هي «فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً» (النساء: 3).  وبعدين «وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ» (النساء: 129).  فلا تميلوا . إلى أخر الآية الكريمة.

وده الي خلى الإمام “محمد عبده” لما كان هو قاضي في المحكمة وشاف المآسي، مآسي الأسر والمرأة والأطفال،

 الرجل يعني فّكر في أن يضع باسم الشريعة أيضًا، وانطلاقا من أصول شرعية أن يقيّض هذا الزواج، يقيض هذا الزواج وهذا التعدد بحيث انه لا يلجأ إليه الرجل إلا إذا كان فعلاً هناك استحالة في الحياة الزوجية،

مش للاستمتاع

مش للاستمتاع، لكن للأسف كانت هناك معارضات، ومثل هذه المعارضات موجودة حتى اليوم.

 من قال أن الرجل يتزوج، ده إحنا الرجل الفقير عندنا لا تؤخذني لو أراد  أن يغير شاة في زريبته يمكن يفكر أكتر مما لو أراد أن يغير زوجة أو يتزوج عليها، وهو مش لاقي ياكل خلي بالك

يكون معاه زوجة ومعاه أطفال ويروح يتزوج وهو فقير، يتزوج واحدة فقيرة، والزوجة الفقيرة يجيب منها أولاد والأولاد دول مع الأولاد دول والي بيدفع الضريبة في النهاية المجتمع

ويجد لنفسه ألف مبرر

ألف مبرر لأنه مفيش

وبلا استئذان من الزوجة الأولى

ده ممكن علشان هو زعل منها في موقف، شوف يعني الزواج السهل بيبقى إيه، زعل منها في موقف لدرجة أن علشان يغيظها يروح يتزوج عليها،

يعني الزواج الثاني وضع في إطار وظلمنا الشرع أنك أنت ممكن تلجأ إليه لو حتى أنت مضايق شوية،

وده تطبيق مجتمعي خاطئ

وأنا الذي ألفت إليه النظر لا تقيسوا أحوال المرأة المصرية على المرأة في القاهرة، أو على المرأة في المدن، أو مع هذه الشريحة المثقفة أو هذه الشريحة التي، ولو أن هذه الشريحة المثقفة أيضًا هذه تلجأ الآن للطلاق بسهولة، في مؤشرات مش عارف! طلاق كل كام..

كمان معدلات الطلاق تزداد

تزداد جدا ودي بردو المفروض تناقش، أنا راجل مش محلل نفسي، لكن فكرت كثيرًا

لو تأملنا يا مولانا إيه السبب؟

أنا من وجهة نظري في اكثر من سبب للحاجة دي. أولًا: يعني  قد يكون الرجل الشرقي، أنا خايف الحلقات تجر علي نقد، لكن معلش يعني

بالعكس، يجب أن تناقش

لا بد من المصارحة، أنا أعتقد أن هناك إحساس بشيء من الاستبداد، أو مش الاستبداد يعني التسيّد

من الرجل؟

من الرجل، يعني الرجل فعلًا، أنت روح شوف مثلًا في دوائر العمل، تجد كلما أرتقى يعني يتعامل مع…، شوف مثلاً المقاول مع العمال في المصنع مش عارف الريس..

في كثير من الحالات بيزداد خشونة ده حالة مجتمعية، المجتمع العربي كله  على فكرة مش بس المصري، المجتمع العربي كله بقى فيه حالة من الخشونة والعنف فأثرت على الرجل واصطحب هذه الحالة إلى المنزل.

نعم، ده قد يكون هذا

ده تفسير

وبالتالي على المرأة أن تتعامل معه كما يعامل الموظف مع رئيسه، أو المرؤوس مع رئيسه

لا تهتم

لازم ما المرأة شخصية وكيان يشعر بنفسه، تبدأ

الصدمات

الصدمات، يا أخي بيقولوا مثل عندنا مثل بلدي (القطة بتخربش) ما هو أنت وضعت الحيط، لابد أن تدافع أنا طبعا مبظلمش الرجل ، لكن قد تكون أيضًا المرأة مسؤولة في..

 لأن إحنا عندنا عواطفنا، عواطف المرأة المصرية علشان أنا مبتكلمش على.. دي بلدي والمرأة أختي أو بنتي أو زوجتي أو أمي، لما بنلاحظ أن لما بتجي الأطفال أو الطفل  الأول أو الثاني، الاثنين قدر كبير من الاهتمام بالزوجة بزوجها يتحول إلى هذا الضيف الجديد، بل يمكن قدر كبير من اهتمام الأسرة ككل،

بالطفل

بالطفل، وشيئًا فشيئًا صاحبنا يشعر بأنه لم يعد في بؤرة الاهتمام، أو لم يعد في بؤرة الاعجاب، طبعًا ده.

 المرأة لا تقصد لكن بطبيعتها، بطبيعتها المفروض وده مش بيحصل في الغرب، لأن أنا عيشت مع الأسرة وقعدت أقارن كيف معاملة السيدة مع بنتها، وكيف معاملتها مع زوجها فعلًا يعني فيه المسألة محددة

إحنا بردو يا مولانا..

هذه لها حقها وهذا له حقه تمامًا، قد يكون هذا سبب من الأسباب

و الأزواج يا مولانا بردو ربما بيخجلوا من التعبير عن مشاعرها أمام الأبناء في ثقافتنا، فا ده بردوا يمكن فارق ما بيننا وما بين ثقافة الغرب، في الغرب لا يخجلوا.

أنا لميهمنيش التعبير الآن بقدر ما يهمني وجود هذه المشاعر،

لازم تبقى موجوده

لازم، وإلا البيت همشي إزاي، وأيضًا قد يكون الرجل، يعني ضعيف العقل. وينساق إلى المغريات، والمغريات كثيرة

في لحظة انشغال عنه

لحظة انشغال عنه، وبعدين يظن أنه أخطأ وضل الطريق وأن حظه سيء وبعدين يحمل هذه الأخيرة وهي أوهام حينما يرجع إلى بيته وتبدأ

الصدمات

أجواء المغبرة والمعكرة دي.

أنا أريد أن أقول: أن هناك مشاكل وخاصة مسألة يعني سرعة الطلاق وسرعة الزواج سرعة التزويج من الرجل، وفي أيضًا مشاكل أخرى مثلًا: العنوسة،

العنوسة يا مولانا كثيرة جدًا

العنوسة والتي لا داعي لها، بسبب المغالة في المهور، لا تجد العلماء يتحدثون في مغالة المهور، بل تجد العلماء وهم الذين يلقى على عاتهم، أو تلقى على عاتقهم مهمة التصدي لمثل هذا الانحراف عن الشريعة،

وتجد ربما بناتهم أو بناتنا بنتاغلى في مهورهم، في أيضًا حق الطبقية مثلًا، مسألة الكفاءة لا أنا بنتي لازم واحد يعني يكون في إطار معين، مع أن الكفاءة صحيح وده بردو موضوع المفروض نتحدث فيه، موضوع المرأة ده يحتاج ل 10 لقاءات على الأقل

لكن أنا عندي مثلًا الكفاءة صحيح الإمام “أبو حنيفة” بيقول كده، الكفاءة في الحالة الاجتماعية.

 يعني في المال وفي الوضع الاجتماعي، لكن عند الإمام “مالك” هنا يقول: أن الكفاءة في الدين، ما دام متدينا فهو كفأ لها حتى ولو كان يعمل في أقل الأعمال احترامًا هيكون كفأ للقرشية الهاشمية.

نقصد هنا التكافؤ الاجتماعي

نعم، التكافؤ الاجتماعي عند أبو حنيفة، بيشرتط التكافؤ، إنما عند الإمام مالك لا مش لازك، وتلاقي في الغرب الواحد شغال أي حاجة وتلاقي واحدة.

فإحنا محتاجين الآن إلى أن نجدد فقهنا في المرأة بيطالبونا بالتجديد أول شيء يجب التجديد فيه هو فقه المرأة وفقه الأحوال الشخصية

وأنا لا أقول: حتى لا أتهم وأنا واضح جدا أنا أريد أن أجدّد الفقه السائد الآن في معاملة المرأة، وفي وضعية المرأة بشكل عام.

من خلال الشريعة ومن خلال أحكام الشريعة لكن، ليس بلازم أن أتقيّد بمذهب أو بمذاهب.

ما زلنا نفند في دعاوى ظلم المرأة في الإسلام، والقيم المهمة التي أرستها الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بحقوق المرأة ومساواتها مع الرجل.

تحدثنا عن عسر الزواج تحدثنا عن العنوسة وعن الطلاق، هناك ايضًا تعدد الزوجات في الإسلام هل هو أصل أم سنة يا مولانا؟

في الحلقة القادمة

أتحدى أن يأتوا بآية أو بحديث يأمر الرجل بأن يتزوج 2 أو 3. النبي صلى الله عليه وسلم كان يزوج المرأة بالرجل على كف من سويق، وبالتالي: كلمة الشكر في أي حاجة تصنعها الزوجة، هنا مش مستخدمة مع إن ده هو الإسلام عندنا.


Download text file

Al-tayed season1-04

You may also like

الحلقة الخامسة والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - الآلحاد
فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر اسمح لي أن [...]
27 views
الحلقة الرابعة والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - التبني
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر معروف أنّ [...]
3 views
الحلقة الثالثة والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - زواج القاصرات
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر من الملفات [...]
3 views
الحلقة الثانية والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - حجاب المرآة ٢
فضيلة الإمام، من أين نشأ الخلاف حول فرضيّة الحجاب؟ هذا سؤال وجيه، [...]
9 views
الحلقة الحادية والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - حجاب المرآة
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر لا زالت [...]
7 views
الحلقة العشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - الطفل في الإسلام
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر. قرأت [...]
1 views
الحلقة التاسعة عشرة - برنامج الإمام الطيب 2 - الطلاق
فضيلة الإمام، إذا انتقلنا للحُكم الشرعي للطّلاق. كلّنا يعلم أنَّ [...]
1 views
الحلقة الثامنة عشرة - برنامج الإمام الطيب 2 - الأسرة
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر مُعدّلات [...]
8 views
الحلقة السابعة عشرة - برنامج الآمام الطيب 2 - المرأه في الإسلام
يعني أنا بهذه الصراحة اللي حضرتك بتتكلم بها. حضرتك عاوز تقول إنه في [...]
1 views
الحلقة السادسة عشرة - برنامج الآمام الطيب 2 - المرأة في الإسلام
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر الواقع أنّه [...]
11 views

Page 1 of 6

اترك تعليقاً