الي كان قبلها بألف سنة كنا نروي الحديث عن سيدات كن نأخذ العلم عن سيدات.
فقط بس علشان نعرف المرأة في الإسلام موقفها إيه؟ لكن للأسف الشديد العادات والتقاليد فعلا صارت بها إلى وضع جعل أمثال هؤلاء الذين يعني عرفوا حضارة المرأة متأخرة يسخرون
يعني العادات والتقاليد هي التي تنتقص من حقوق المرأة وليس الدين والشرع؟
نعم، هي العادات والتقاليد، حتى أنا أذكر المجلس القومي للمرأة كان يقول: أعطونا فقط الحقوق، يعني أعطوا المرأة الحقوق التي مكانها منها الشريعة. فعلا يعرف أن هذه الحقوق تكفي تمامًا.
لكن في بردو ما زالت بعض العبارات ملتبسة أنا سعيد جدا أنه حضرتك يعني أوضحت أمور كثيرة جدا، سواء كانت آيات أو أحاديث نبوية ممكن تلتبس على الفاهمين لكن هنا أيضًا «وَقَرْنَ فِى بُيُوتِكُنَّ » ( الأحزاب: 33 )
نعم
هذه الآية أيضًا، يفهم منها أن المرأة لا تخرج من البيت.
مفهومه فهمًا خاطئ ، إنما هذه الآية خاصة بنساء النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا الخصوص لو أي طفل صغير يقرأ الآيتين في صورة الأحزاب سيدرك أن الخطاب موجه إلى نساء النبي صلى الله عليه وسلم،
«يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا» (الأحزاب: 32). خطاب كله: قلن، لا تخضعن، ده موجه إلى أول الآية يا نساء النبي،
وراها مباشرة بعدها مباشرة وقرن في بيوتكن. إنما لا يفهم من الآية أن المرأة لا تخرج من البيت، كيف يقال هذا والإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم، طبق في حياته أن المرأة تخرج إلى الجهاد إلى الجمعة، إلى الجماعات، وكانت تشتغل في تنظيف المسجد، وكانت تشتغل في الحقل وتحمل الحطب وكان يحضرن دروس العلم.
طب هنصل بقى إلى أقصى مستوى من عمل المرأة أو من الفرص المتاحة للمرأة، ونتحدث عن الحديث النبوي الشريف، (لن يفلح قوم، ولوا أمورهم إمراة)
نعم هذا حديث قاله النبي صلى الله عليه وسلم لرجل كان جاء وسأله عن، الفرس ولوا أمرهم من؟ فقال ولو أمرهم إمراة. النبي صلى الله عليه وسلم يتحدث عن هذا عن الفرس وأن الناس دول لهم تاريخ في مسألة المرأة وفي مسألة ما يشبه عبادة المرأة،
أنا قرأت أن المرأة يعني مشاع، وحتى أم الملك الفارسي في ذلك الوقت طلب منه أن يهب أمه للناس، لولا إن أبنه تشفع عليه وقال: معناها فضيحة الزمان،
لأنه كانوا بيؤمنوا بهذا الشيوع لأن كان يرون،
شوف الزرادشتية مثلًأ، تؤمن بأن المشاكل كلها جاية من حاجتين، هما يؤمنوا بأن الخناقات كلها أو الخلافات والحروب على المال وعلى النساء.
وقالوا: علشان يعني نريح أنفسنا خلوا النساء مشاع وخلوا الأموال مشاع. هذه هي.. فكان يعي النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الحديث في إطار هؤلاء القوم. إنما طب ما القرآن تحدث عن ملكة سبأ حديثًا جميلة، وهي ملكة أهي
بعد كل هذا الحديث عن حقوق النساء في الإسلام، وإزاي الشريعة الإسلامية كرمت المرأة، وساوت بينها وبين الرجل، ما الذي تقوله للمرأة التي تتصور بعد كل هذا الكلام إن ما زالت حقوقها منتقصة تشكوا من وضعها الاجتماعي وحقوقها في المجتمعات الإسلامية.
أنا أنصح المرأة وأنصح الفتاة أن يرجع كل منها إلى الشريعة تقرأها قراءة جيدة فاهمة، وتعرف حقوقها، وتطالب بهذه الحقوق، وسوف ترى أنها بالمقارنة إلى غيرها هي أكثر النساء تحضرًا في العالم.
Download text file
You may also like
