أهلاً بيك في حلقة جديدة من حلقات صندوق الإسلام
هنبتدي بدايةً من هذه الحلقة نناقش بعض شخصيات الصحابة
الشخصيات الإسلامية الأولى التي كان لها بالغ الأثر في التاريخ الإسلامي
و تطور الإسلام الذي نعرفة اليوم
من بينها شخصية سلمان الفارسي
فهي شخصية غامضة جداً
شخصية عمر بن الخطاب و تأثيره في الإسلام و تشريعات الإسلام
شخصية معاوية بن أبي سفيان و كيف نقل الإسلام إلى خط تاني آخر
و شخصية أخرى لم تعاصر محمد و لكنها أثرت بشكل واضح علي صورة الإسلام التي نعرفها اليوم و هو عبدالملك بن مروان
سنبدأ بسلمان الفارسي
هذه الشخصية الغامضة التي لا نعرف عنها الكثير
نقرأ عنها أنة هو صاحب فكرة بناء الخندق حول المدينة قبل غزوة الأحزاب
نعرف أنة كان مقرب من محمد و لكن نكاد لا نعرف عنة أي تفاصيل
سعيد جداً بوجود ضيفي الكريم الأستاذ محمد المسيح
اللي هتناقش معة اليوم حول شخصية سلمان الفارسي
مرحباً
أهلاً و سهلاً بك أخ حامد و بالجمهور الكريم
الإسلام تشكل ليس فقط على يد محمد
و لكن على يد شخصيات كان لها بالغ الأثر
في افكاره , في قصصه
احنا كان لينا صوالات و جوالات في مصادر القرآن و أساطير القرآن و من أين أتت
شخصية سلمان الفارسي
لماذا ينتابها كل هذا الغموض ؟
انا لاحظت إن دائماً الشخصية التي لها تأثير علي محمد التي يقضي معها وقت طويل التي أثرت على أفكارة تكاد تكون غائبة من السرد
يعني فية كتب كتير الإصابة في تميز الصحابة
انساب الأشراف للبلادري
طبقات إبن سعد و غيرهم من الكتب
إكمال تهذيب الكمال
كلها تحكي قصص الصحابة و بطولاتهم و أشياء تفاصيل مملة عن حياتهم إلا بعض الشخصيات النادرة
ورقة بن نوفل , سلمان الفارسي
منعرفش عنهم غير أشياء بسيطة جداً
من هو سلمان الفارسي ؟
زي ما حصرتك قولت إن سلمان الفارسي هو يعني شخصية مرموقة في الإسلام
لكن لا نعرف عنها الكثير بحسب الروايات الإسلامية إلا يعني في نقطة مهمة جداً هي أصلة عقيدته الأولى و العقيدة الثانية إلى أن أصبح مسلماً
عندنا خبر في سير أعلام النبلاء للذهبي
عن ابن عباس يقول : حدثني سلمان الفارسي
قال ,كنت رجلاً فارسياً من أهل أصبهان , من أهل قرية منها يقال لها جي
و كان أبي دهقانهاً
و كنت أحب خلق الله إلية ,فلم يزل بي حبه إياي حتي حبسني في بيته كما تُحبس الجارية
فأجتهدت في الماجوسية حتي كنت قاطن النار الذي يوقدها لا تخبو ساعة
بمعني أنه كان كاهن لمعبد النار في الديانة الزرادشتية
و طبعا احنا لا نعرف بالضبط مرتبة الكهنوت ال……..
لأن بالنسبة للديانة الزرادشتية في ثلاث طبقات
ثلاث أنواع من الطبقات حسب الترتيب من الأصغر للأكبر
عندنا الهيربد هي المرتبة الأولى مثل تقريباً الشماس
عندنا الموبيد و عندنا الدَصتور
الدصتور هو أعلى شخص بالنسبة للكهنوت
هذا الشخص اللي هو سلمان الفارسي أنة هو كان أكيد حافظ للكتاب تبع الزرادشتية الأفيستا
فبدون حفظة يعني لا يمكن أن يعين في هذه المراتب
أنه يكون قاطن للنار الذي يقودها لا يتركها تخبو ساعة
بمعني أنة هو الحارس الشخصي للنار
طبعاً كما حضرتك قولت إنة مفيش عندنا معلومات عن تفاعل سلمان الفارسي مع شخصية الرسول
هو في حديث طبعاً موجود في الإصابة في تميز الصحابة مُروى عن عائشة
بتقول فية : كان لسلمان مجلس من رسول الله يعني يقضي معة الليل
حتي كاد يغلبنا على رسول الله
يعني كان بيخده مننا بليل
كان بيقعدوا طول الليل يحكوا عن اية ؟
أو يتكلموا عن اية ؟
مش معروف
بس واضح إن محمد كان عنده فضول طبعاً
و واضح إن سلمان الفارسي كان فية نقطة مهمة جداً
إن هو مش بس كان زرادشتي
نعم
و لكنة تحول للمسيحية النصطورية قبل أن يتحول للإسلام
إذاً الشخص اللي بيتحول من ديانة
اللي هو كان كاهن زرادشتي و بعدين تحول للمسيحية
يعني درس المسيحية و هضمها و بعدين تحول للإسلام
معناه أنه عنده ديانتين مليئين بالقصص و مليئين بالمعرفة و الطقوس
فإذا أنا اتخيل يعني إن محمد لما يجلس معه طول الليل أكيد ماكانوش بيلعبوا طاولة
أكيد كانوا بيتناقشوا في الأمور و يعني يأخذ منة بعض القصص و بعض الأشياء
فإحكيلنا شوية عن ما هي هذه الديانة الزرادشتية
من هو إلهها؟ ما هي طقوسها ؟
نعم ,قبل أن نتحدث عن الزرادشتية قولنا فيما سبق أن فية القرآن هو تفاعل ثقافي
احنا شوفنا إن فية بعض القصص اللي هي موجودة في مدراش ربة
قصة ابراهيم مثلاً
و مثلا إنجيل طفولة على موضوع السيد المسيح و خلق الطان من الطين
ويعني شغلات كتير موجودة في القرآن تبين على إن فية تفاعل ثقافي في ذلك العصر
طبعاً الديانة الزرادشتية هي ديانة توحيدية
كتابها زي ما حضرتك اشرت إنة الافيستا
قولت إنة الكتاب المقدس تبعها
و قولت إن زرادشت هو بَنى هذا الدين
و هي توحيدية
بمعني إله واحد اللي هو أهورا مزدا
هذا الإله لحاله يعني ملوش شريك
ماذا تخبرنا الأفيستا
أول آية في الأفيستا هي تحكي عن التوحيد أو تحكي عن هذا الإله اللي هو أهورا مزدا
و تقول الآية الأولى
يا أهورا مزدا أيها الخالق المنير العظيم الأعظم و الأحسن و الأجمل و الأقدر و الأكمل و الأحكم و الأقوى
فعندما يناجي زرادشت ربة اللي هو أهورا مزدا يقول
يا أهورا مزدا يا أيها الخالق الأوحد الذي لا ينام و لا يسهو و أنت الخالق , مقالد الخلق بيدك فيكون ما يريد ولا يكون ما لا تريد
أنت عليم أنت بصير و أنت عادل و أنت أبو العدالة
يعني ولا يسهو مقاليد الخلق يعني عاملة زى آية الكرسي كدة
يعني لا تأخذ سمة ولا نوم من ذا الذي يشفع
في سورة البقرة كدة نعم
طيب في ديانات توحيدة كتيرة
يعني مش بالضرورة يكون فية يعني المقارنة تكون مباشرة بين الإسلام و الزرادشتية
هل توجد طقوس مشتركة بين الزرادشتية و الإسلام ؟
نعم , طبعاً هناك مثلا مواقيت الصلاة عندهم خمس صلوات
يعني تماماً
عندهم خمس صلوات تماماً زي الإسلام بالضبط
الفرق هي طريقة ال……
بس التوقيت نفس التوقيت
نفس التوقيت
الفجر هو الفجر
نعم يعني مثلا صلاة الصبح بتكون من شروق الشمس لغاية الظهر دي صلاة الصبح
و بعدين صلاة الظهر اللي هي من منتصف اليوم و عندنا صلاة العصر و صلاة العصر تتقرب للغروب
و بعدين صلاة الغروب وبعدين صلاة الفجر
و صلاة الفجر هي أهم صلاة عندالزرادشتين
فطبعاً الطقس يختلف
يعني هما بيدعوا و بعدين بترانيم و طقوس معينة للنار و لكن نلاحظ أن هناك الخمس صلوات ظاهرة موجودة
و طبعاًَ التأهل للصلاة لازم يكون في وضوء
يعني تقريباً زي الإسلام
كيف يكون هذا الوضوء ؟
هذا الوضوء يكون يعني اساسه غسل الوجه و غسل اليد و غسل اليدين و الأرجل
يعني تقريباً نفس الوضوء
تقريباً ,لأنة في القرآن نجد أن غسل الوجه و مسح الرأس و اليدين و الرجلين
موجود في الإسلام
هذا هو اللي موجود في القرآن
طبعاً بحسب التفاسير
توسعت طبعاً
نعم ,نعم
هذا بالنسبة إلى الصلاة و الوضوء
في كنت قرأت في موضع ما
أن من الديانات التي تسمح بتعدد الزوجات هي أيضاً الديانة الزرادشتية هل هذا صحيح أم فية تشابة ؟
نعم ,صحيح ,صحيح
إن الديانة الزرادشتية هي ديانة تعطي الحق للمؤمن بها أنة يتزوج من عدة نساء و المرأة الأولى تكون يعني المهمة في ال…..
يعني تكون هي أهم شخصية اللي تكون صاحبة البيت
سيدة المنزل
سيدة المنزل
بالضبط ,و طبعاً ليس هناك تحديد معين مثل القرآن في عدد النساء
يعني مفيش عدد معين
بحسن طاقة الشخص المؤمن الزرادشتي
يعني لو كان عنده مادة لحتي يقدر يعيش أكتر عدد
هي تقريباً بنفس المعني بالنسبة للإسلام لما يكون في مَلكة اليمين
فمَلكة اليمين بتكون بحسب القدرة الشرائية للمسلم
طب الديانات التوحيدية دايماً بتميل لفكرة الثواب و العقاب
الجنة و النار , البعث
كيف تنظر الديانة الزرادشتية لهذه الأمور
نعم هناك في الديانة الزرادشتية هناك يوم الحشر
بالنسبة للروح هناك يوم النشور
إذاً هي ديانة تعترف بوجود شئ أسمه الروح
نعم تعترف
يعني بالنسبة لها الجسد يتكون من جسد و روح طبعاً
و الروح تنتقل إلى أهورا مزدا بعد الوفاة
الخالق
نعم , هي بالنسبة للنص لحتي نحدد شوية المفهوم الحشر الأكبر
فإن الروح يوم النشور تطالب بجسدها الأصلي
بعيداً عن وصايا العناصر الثلاثة المعروفة
و هي عندنا ….
تراب و النار و الماء
نعم, ثلاث
و هذه طبعاً هي الطبيعة اللي بيؤمن بيها القدماء
و هي إن الكون يتكون من هذه الثلاث عناصر
و ينهض الموتي جميعاً مدفوعين بأعمالهم الصالحة و أعمالهم السيئة
و يوم الحشر الأكبر , يوم يحشر الصالحون يندم المسيئون على ما قدمت أيديهم و يقال امتازوا بعضكم من بعض و يعزل الصالحين عن المسئ ثلاث أيام وثلاث ليالي
و أما المسئ فعلى مرمي البصر من الفردوس
يشاهد السموات و يشعر بالجحيم
يعني عنده كل قسم يرى الثاني
يعني أنة الأشرار ينظروا لنعيم الأبرار و الأبرار ينظروا لجحيم الأشرار
تقربياً ي الآيات اللي في سورة الأعراف
اللي بتصف هذا المشهد إن على الأعراف الرجال و نادي اصحاب الجنة اسحار و النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا
و نفس فكرة الندم و يقول الكافر ويا ليتيني كنت تراب و امتازوا اليو ايها المجرمون
تقريبا هي هي نفس فكرة الندم
بس برضو من الحاجات اللي كنت قرأتها في علاقة الإسلام بالزرادشتية
هي فكرة عذاب القبر
يعني هما الدانتين الوحيدتين اللي فيهم فكرة عذاب القبر
نعم نعم عندهم هذا المفهوم
بالنسبة للشخص المسئ يعني تأتي
أعمالة كإمرأة شمطاء يعني لوهو كان شخص شرير
و تأتي إمرأة جميلة لو هو شخص صالح للقبر
فالشخص السئ طبعا أو الشرير في عذاب بعقارب و أفاعي يعني تلدغة و تعذبة
احنا كنا اتكلمنا في الحلقة السابقة عن موضوع الإسراء
و حضرتك ذكرت جملة عارضة في وسط الكلام و احنا بنتكلم عن المعراج للسموات
نعم
أن هذه الظاهرة نعرفها من ثقافات أخرى مثل إيليا النبي في الديانة اليهودية و التراث المسيحي كمان يعترف بيها
و الصعود للسماء و مثل زرادشت الذي طار للسماء إلى أهورا مزدا إلهه فوق جمل مجنح
نعم نعم
ممكن تحكيلنا أكتر عن تفاصيل رحلة معراج زرادشت
هي هذه الرحلة يعني شبيهه جدا برحلة المعراج في الإسلام
بالنسبة لزرادشت يعني ركب هذا الجمل المجنح الخرافي و طار به كما رأينا في الحلقة السابقة الفرس بيجاسوس أبو الجنحين
نفس الفكرة بدل الفرس في جمل
و يطير أعالي السموات إلى أهورا مزدا يتقرب إلية
في كم سماء في الزرادشتية ؟
السبع سموات
نعم نعم
يعني عندهم تقريبا نفس السبع سموات
يتطلع إلى سبع سموات
فوق السبع سموات
و عندهم كذلك شجرة مثل شجرة سية المنتهي
فين مكانها ؟
فوق السموات يعني في الأعالي
فوق السماء السابعة
نعم
هي هذه الفكرة باختصار
بس مخبطش يعني و هو طالع السموات السبعة و يخبط يقولوا
هو طبعا يعتقدوا إن كل طبقة فيها مجموعة أرواح تسكن هذه الطبقات
في ملائكة ؟
أه طبعا في ملائكة
يعني عندهم شئ أسمة جبريل
أه طبعا عندهم شخص
يعني عندهم ملاك أكبر و ملاك أصغر
نعم عندهم هذا المبدأ
و هل الملاك الأكبر كان بيصطحب زرادشت في رحلتة للسماء هو اللي كان بيقودوا فيها
و يعني منتهي هذه الرحلة كان لقائة بأهورا مزدا و إن هو يتحاور معة
يتكلم معة مباشراً
نعم نعم
هذه هو يعني فحو القصة
نعم نعم
قصة المعراج فب الإسلام قولنا في الحلقة السابقة إن هي يعني أصبح الأن حولها جدل في خلال 1400 سنة كان محدش يجادل في هذا الموضوع كان دايما كلمة الإسراء و المعراج تنطق في نفس واحد
و كان قصة المعراج حقيقة
في بعض العلماء اللي كانوا بيقولوا بالروح و الجسد
لكن محدش شك في هذه القصة اصلا
أو إنها تكون منقولة من تراث أخر
سورة النجم هي السورة الوحيدة اللي بتشير إلى المعراج
أو صعود محمد إلى السماء دون أن تذكر محمد
ودون أن تذكر سماء
و دون أن تذكر كل التفاصيل اللي التفاسير حشرتها فيما بعد
هى سورة غريبة جدا
بتبدأبعبارة و النجم إذا هوى
إية علاقة محمد بالنجوم
و ما علاقة الزرادشتية بالنجوم
علاقة محمد بالنجوم احنا شوفنا إن أبوه أحد اجداده من الأم
أنة كان يؤمن بنجم شعرة
أه دة ابو كبشة طبعا
دة ابو كبشة حتي سادات قريش كانوا يسخروا من محمد و يسموه ابن أي كبشة
نسبا لأمة و تقليلا من شأنة
و بيقول القرطبي في نفس السورة
في نفس تفسير سورة النجم في الآية 49
اللي بيقول فيها : و أنه هو و رب الشعرى
اللي هو الشعرى هذا النجم اللي بيسموه الإغريق سيريوس
و إن هو أول من عبده في الجزيرة العربية كان أبى كبشة
و هو اللي دخل عبادتة للعرب
و يعني هذا بالنسبة للزرادشتية هي تقدس نجم تيسرية
نجم تيسرية هو نفسة نجم السيريوس
أه زى ما احنا بنسمية بالعربي الشعري الفرس بيسموه تيسرية
و موضوع و النجم إذا هوى يعني هنا قسم
بيقسم بالنجم
النجم الذي يهوى الذي ينزل
فنفس الفكرة عندنا في الزرادشتية أن هذا النجم اللي هو تيسرية أنة ينزل لما طبعا المؤمن يقدم قربان لهذا النجم علي اساس مش الاله لكن يقربة إلى الله كشفيع
فلما يقدم القربان و الصلوات إلى هذا النجم طبعا يطلب من أهورا مزدا أنة ينزل لكي يلبي من و هو في الطبقات الأعلي هو نفس الفكرة اللي موجودة في سورة
ينزل يقترب من العبد و يباركة و يعطية الأشياء التي طلبها طبعا
هذه موجود نصاً في الديانة الزرادشتية
نعم
طبعا في سورة النجم في ال”آية 7 بتقول
و هو بالأفق الأعلي هنا ليس حديث عن جبريل و إنما الحديث عن النجم
يعني هو بيكمل كلام عن النجم و النجم إذا هوى ما ضل صاحبكم و ما غوى و ما ينطق عن الهوى إنة وحي يوحي علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى و هو في الأعلي ثم دنى فتدلى
يعني النجم هو الذي دنى فتدنى ليبارك أو ليلبي طلبات الشخص الذي يقدم لة القرابين
و طبعا احنا قولنا إنة نفس السيريوس نفس النجم
فالعرب كانوا يعرفوا الشعرى اللي هو نفس اليونان سيريوس و تيسرية عند الزرادشتيين
عند الفرس
و حضرتك اشرت إلى ابن أبي كبة و إن هو دخل عبادة النجم لعند العرب
و هناك حديث يتحدث عن أحد ابناء أبي لهب
في الفترة اللي كان حصل موضوع تبت يداه أبي لهب
للأولاد الأتنين و طلقوا
هما كانوا متزوجين بنات محمد و طلقوهم لهذا السبب
نعم نعم
فأحد هولاء الأولاد قال للرسول قالة إني كفرت برب النجم
فالرسول رد علية إحذر ليأكلك كلب الله
إية كلب الله دي ؟
كلب الله يعني هذا مخلوق موجود في الزرادشتية
و خصوصا فيالحدثة الميتولوجية الليونانية
فهو سيريوس يعبر عن الكلب
أه المجموعة النجمية المعروفة
الكلب سيريوس هو مركزها
نعم هو مركزها
و كأنة يهدد ابن ابي لهب بيهددة أن هذا النجم راح ينتقم منك لأنك كفرت
فعلى هذا الأساس كتهديد
لأن حتي النجوم لها يعني مهمات خاصة
كمثلاً تعاقب الأشرار
طبعا النجوم في القرآن لها اكثر من مدخل بيقسم بها
فلا اقسم بمواقع النجوم و أنة لقسم لو تعلمون عظيم
و السماء و الطارق
الطارق هو اللذي يأتي في الليل
الطارق هو النجمة
و طبعا إنا زينا السماء الدنيا بمصابيح جعلناها رجوما للشياطين في سورة الملك
في كمان الآية اللي هي في سورة الجن
في آية يعني اتذكرها اللي هي بتقول
أنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا و شهبا
و أنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا
فكرة فكرة ضرب الشياطين الذين يتصنطون
يعني الجن بيحكي بيقول إن احنا بنصعد إلى السماء و كنا بنصطنط و ننصط إلى أوامر الله للبشر أو الملائكة
فصارت النجوم تضربهم
انا كنت قرأت في احد المواضع بس عايز حضرتك كباحث تئكدلي هذه المعلومة
أن هذه الفكرة بنصها موجودة في الزرادشتية
نعم صحيح
فهي موجودة بنفس ال..
بالنسبة للسماء إن هي عبارة عن قبة
و هذه القبة تحرها الملائكة
و النجوم
و تدافع عنها بشهب و تحرق كل من العفاريت و الشياطين
اللي بيحاولوا يتصنطوا علي الملأ الأعلي فهما كان بيجي يضربهم أو يرجموهم
بالضبط زى فكرة
هو أنا دايما الحقيقة كنت بدور عن هذه الفكرة من أين أتت
العلم الحديث أثيتلنا أن النجوم اللي هي ضوءها بيشوفة و هو بيسقط أصلا ميتة يمكن من مليون سنة
بس ضوءها هو اللي لسة وصلنا النهادرة بعيدة جدا
و النجوم لا تدخل في المجال الجوي
لو دخلت في المجال الجوي زى الكواكب الكبيرة هتدمرنا كلنا مش مجرد
و طبعا القرآن لا يفرق بين نجم و كوكب و شُهب و كلة كأنة شئ واحد و نفس الخلق
إذا يعني قصة سلمان الفارسي يمكن توضحلنا جانب أخر من مصادر الإسلام و مصادر القرآن
واضح هذا الكتاب كتاب رائع أنة قادر على مزج مجموعات من الثقافات لم يلتقوا في مكان واحد
هو جمع من كل ما سمع و من كل ما عرف
هوية جديدة و صبغها بالصبغة العربية و بالصبغةالإسلامية
و هذا أنا بعتبرة تمجيد للقرآن مش ذم فية أن هذا الكتاب قادر علي استيعاب ثقافات و حضارات أخرى
إلا إذا كان الإنسان لسة مصمم أن هذا كتاب نازل بنصة من عند الله و أخر كتاب في البشرية
ف هيلاقي مشاكل مع هذا الكلام اللي أنا بقولة
أشكرك جدا ضيفي الكريم أستاذ محمد المسيح
نراكم في الحلقة القادمة تابعونا علي hamedtv علي youtube
و على box of islam على facebook
Download text file
You may also like
