برنامج “الإمام الطيب” — الحلقة 1

هذا ينقلنا بالتأكيد، إلى السؤال الأهم والأبرز ونحن نتناول قضية التجديد، وده سؤال بيشغل ناس كثيرين خاصة في هذه المرحلة.
في زمن كثر الفتن واختلاط المفاهيم وغياب الحوار، يبقى الأزهر الشريف منبرًا للإسلام الوسطي ونافذة للحوار الموضوعي، وساحة لتلاقي الأفكار والحضارات.
فضيلة الإمام “الطيب” تكرر الحديث في الفترة الأخيرة عن ضرورة تجديد الفكر الإسلامي، النبي عليه الصلاة والسلام يقول: إن الله يبعث لهذه الأمة الرس على رأس كل 100 عام أو كل مئة سنة، من يجدد لها دينها، أو أمر دينها، ما هي ضرورة التجديد في الفكر الإسلامي.؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد، الإجابة على هذا السؤال تتطلب أن نقدم ببعض المقدمات عن طبيعة الإسلام
والفرق بينه وبين الرسالات السابقة، الرسالات السابقة باختصار شديد هي رسالات محدودة زمانًا ومكانًا، أما رسالة محمد صلى الله عليه وسلم، فهي كما نعتقد نحن المسلمون وكما تعلمنا من القرآن ومن السنة،
أنها رسالة تتميز أو تنفرد بخاصتين، الخاصية الأولى هي أنها رسالة خاتمة، رسالة أخيرة هذا المعنى تؤيده النصوص
«وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ» (سورة الأحزاب: 40)، و(لا نبي بعدي) وأيضًا يؤيده التاريخ، لم نسمع بعد “محمد” صلى الله عليه وسلم بأنه ظهر هناك نبي واتبعته أمة وله شريعة، لم يظهر حتى الآن.
فالتاريخ يصدق هذا ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم. الخاصية الثانية: وهي تترتب على الخاصية الأولى هي خاتمية الرسالة، هي أن تكون الرسالة عامة للناس جميعًا،
بمعنى أن رسالة الإسلام لم ترسل لأقوام معينين وإنما أرسل بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى الناس جميعًا، فهي رسالة عامة وهي رسالة خاتمة.
إذا كانت رسالة عامة فهي عامة للناس في كل مكان، وعامة أيضًا بمعنى أنها مستمرة، لأن قلنا أنها خاتمة ما دام أنها رسالة أخيرة البلاغ الإلهي الأخير للناس، يبقى هذا البلاغ واضح أنه  سيستمر مع الناس إلى يوم القيامة،
وسوف يستمر مع الناس في كل مكان، فاستنتج من ذلك منطقيًا أن رسالة الإسلام هي رسالة مستمرة، وهي رسالة عامة للناس،
إذا كان الاستمرار، من قانون الاستمرار، أن تتغير الظروف تتغير البيئات تتغير الأوضاع، وبعبارة أخرى أن أحوال الإنسان تتجدد،
طبعا يعني، لا يتصور أحد أن الإنسان من آدم ولا حتى من النبوة ولا حتى من الآن سيكون على صورة واحدة أو هيئة واحدة في حياته إلى أن تقوم الساعة،

الإنسان متغير ومتجدد، في كثير من أحكامه، ومن تصوراته ومن احتياجاته ومن قوانينه أيضًا، قوانينه سواء تمس بالناحية الشخصية، الناحية الأسرية الناحية المجتمعية، الاقتصاد العلم الفن. إلى كل هذه!
تتغير باختلاف البيئات الزمنية والمكانية
نعم،  إذا كان سلمنا بهذا، وسلمنا بأن الإسلام هو دين هذا الإنسان المتغير المتجدد، أو الإنسانية المتجددة، فبالضرورة نفترض لا بد أن تكون أحكام الإسلام، المتعلقة بهذا الإنسان المتغير المتجدد، لا بد أن تكون هي الأخرى متغيره معه ومتجدده عه
تتجاوب مع هذا التغيير
وهذا هو التجديد هذا هو معنى التجديد،  إذا طبيعة الإسلام تقتضي وتفرض أن تكون أحكامه أحكامًا متجددة، وأحكامًا تلاحق ومستعدة ومؤهلة لأن تواكب تغيرات الإنسان في حياته وفي بيئته وفي ظروفه
هذه يا مولانا إذا كان يعني التجديد بهذه الضرورة وهذه الحتمية والأهمية، ليواكب المتغيرات سواء الزمنية أو المكانية، لماذا نفتقده الآن لماذا نفتقد للتجديد الآن؟
كثير من العلماء رصد لماذا توقف التجديد، بعضهم رجع بهذه الأسباب إلى أسباب سياسية، وحقيقة انا مع الذين يقولون لذك ، وهذه الأسباب السياسية بدأت مبكرًا، بدأت مع الدولة الأموية حين ظهر فيها نوع من الاستبداد
جعل العلماء أبحاثهم وأفكارهم تنحصر عن الجانب السياسي وشيئًا فشيئًا انحصرت عن الجانب الاقتصادي، وأصبحت فقط متعلقة بالجانب الفقهي أو العبادي أو التشريعي.
أيضًا بعضهم يرى أن في الدولة العباسية في فترة متأخرة تجرأ على الاجتهاد وعلى الفتوى في الدين من ليس من أهله، أصبح يعني أناس غير مؤهلين يتصدرون للفتوى وللإفتاء،
وطبعا هذه الفتاوى فيها أهواء وكان فيها أغراض، فبدأ المجتمع الإسلامي يضطرب، أو الأحكام الشرعية التي تضبط المجتمع الإسلامي في ذلك الوقت، فاجتمع العلماء أو قرروا وقف أو غلق باب الاجتهاد حتى لا يتقحموه من ليس هو من أهله،
رسميًا
رسميًا، وللأسف الشديد فعلًا هذه الخطوة كانت مطلوبة للزمان ده، لكنها استمرت، استمرت هي القاعدة وأصبح التجديد هو الخروج أو الشذوذ عن هذه القاعدة
كيف قوبلت هذه الدعوة يا مولانا وقتها؟ وقف باب الإجتهاد!
من باب التورع ومن باب الخوف على الدين، قوبلت طبعا، وده كان إجراء من وجهة نظري ضروري في ذلك الوقت، لأن طبعًا هناك حملة أو انفلات عجيب التقحم هذا الباب، كما يحدث شيء منه الآن في محاولات كثيرة
لكن الجانب، جانب الضرر في هذا التصرف هو استمرار غلق باب الاجتهاد، حتى ربما يعني تستطيع أن أقول الآن: إلا في محاولات فردية يعني في اجتهادات فردية فقهية،
لكن بشكل عام الي هو مواكبة الفقه للحياة أو لحياة المسلم والمتغيرات وفقه السياسة وفقه الاقتصاد وفقه الحروب يعني لا زلنا نعيش فيه على.. في جزء كبير منه على الفقه القديم.
وهنا لم ننتبه للحديث الشريف الي حضرتك تفضلت بذكره وهو إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل 100 عام من يجدد لها أمر دينها. كأنن النبي صلى الله عليه وسلم ينبهنا ويقول انتبهوا يجب عليكم أن تجددوا أمر دينكم كل على الأقل كل 100 سنة،
يعني اسمح لي يا مولانا، ارجع مرة تانية لنص هذا الحديث الهام على لسان النبي صلي الله عليه وسلم، هل هناك كلمات في هذا الحديث لها مدلولات خاصة، يعني على سبيل المثال لمّا يقول:  من يجدد لها دينها، إحنا هنا بنتحدث عن مواصفات المجدد، من هو المجدد؟
هو ما يفهم من الحديث، كلمة من، هي من ألفاظ العموم، ألفاظ العموم بمعنى أنها تطلق على الفرد وتطلق على الأمة، أول ملمح في الحديث الشريف أن المجدد قد يكون فردًا وقد يكون جماعة،
فرد كان ربما صالح في الزمان القديم لأن الأمور كانت قليلة، الأمور كانت محدودة، الأمور الحياة لكن الآن التجديد
أصبحت متفرعة
بنص الحديث الآن، التجديد لا يجدي فيه عالم واحد ولا اتنين ولا تلاتة، لا بد من مجامع فقهية.
من يقرأ الحديث دائمًا، بينتظر شخص واحد، دايمًا!
لا، مَن هنا بمنعى سواء كان فردا سواء كان أكثر من فرد. ممكن ترجمة من الي هي اكثر من فرد الآن بالمجامع الفقهية لأنها تحتاج لا يستطيع الفقيه بمفرده أن يجدد لنا أمر ديننا، الأن  لأن أمورنا مشتبكة الآن بمسائل كثيرة جدًا ،أو بميادين علمية تخصصية  كثيرة جدًا.
بما فيها الطب والهندسة والتجارة…
الطب والهندسة التجارة والبنوك وكل هذا العلاقات الدولية، لماذا التجديد ضرورة في الإسلام، هذان هما الدليلان، يمكن أن نسميه الدليل العقلي، إلي هو أن هذه الشريعة تلازم إنسان متغير، أو تتعامل مع إنسان متغير الأحول والأطوار.
بالضرورة العقلية يجب أن تكون أحكام هذه الشريعة هي الأخرى تتغير ومتطور مع هذا الإنسان، وإلا سوف ينعزل الإنسان، سوف تتجمد الأحكام والإنسان المسلم يصبح في فراغ، لا هو عنده استعداد نفسي لان يتقبل القوانين والشرائع والدساتير الغربية لأنها مصاغة بطريقة تتعارض مع مقاصد شريعته ومع أهداف شريعته ومع اخلاق شريعته
ولا هو عنده شريعة جاهزة يستند إليها وبذلك ده الدليل العقلي إن لم يحدث الاجتهاد يقع المسلم في غربة شديدة،
دليل النقلي والدليل الديني هو الحديث الشريف، وأيضًا آيات كثيرة «إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ» [الرعد:11]، «ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ» (سورة الأنفال: 53).
وآيات التغيير وآيات التجديد موجوده في القرآن وعندنا التراث كامل عقلي
يدعو للتجديد والتغيير
قام على هذه النصوص الدينية، وصلوا إلى أن هذا الكون متجدد في كل لحظة، وعندنا نظريات في الفلسفة الإسلامية وفي علم الكلام الإسلامي، نظرية تجدد الأعراض وتجدد الجوارح،
في كل لحظة المسلمون في المذهب الأشعري يقول: أن هذا  اللون الذي أراه الآن بعد لحظة مش هو اللون ده. إنما لون جديد، «بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ» (ق: 15)، هذا في القرآن الكريم، ووصلوا.. ولكن للأسف الشديد، توقفنا أو تجمدنا في صلب شريعتنا.
ونحن نتحدث عن مواصفات المجددين، هو المجدد؟ بيختلط الأمر عند بعض الناس يا مولانا، أمام قول النبي عليه الصلاة والسلام، (استفتي قلبك)، كثير من الناس بيتصورا إنه بإمكانهم أن يجتهدوا أو يجددوا أو يستفتوا قلوبهم
وبالتالي ليسوا بحاجة للاستماع للعلماء، على الجانب الآخر هناك من يردد مقولة مفادها إنه (ارميها على عالم واطلع سالم)، أو ألقي أو استند إلى رأي أي عالم أيًا كان، وبالتالي تخرج سالما من أي مشكلة.  كيف نفرق بين المقولتين، أين يقف المجدد على وجه التحديد بين الجانبين؟
هذا ينقلنا بالتأكيد إلى السؤال الأهم والأبرز ونحن نتناول قضية التجديد، وده سؤال بيشغل ناس كثيرين خاصة في هذه المرحلة، ما هي التحديات التي يمكن أن تقف عائقًا امام قضية التجديد؟ بعبارة أخرى، هل هناك خطوط حمراء في مجال التجديد؟
في الحلقة القادمة..
الاجتهاد هو  تجديد الفهم للنص، يا إخوانا الإجتهاد لا يمس النص،  يدفعنا النبي صلى الله عليه وسلم للاجتهاد حتى ولو أخطاءنا،  المشكلة هنا: في إعادة الناس للدين أيام النبي صلى الله عليه وسلم. المشكلة التانية هي عدم التفرقة، بين أقوال الفقهاء وبين نصوص الشريعة.

بيختلط الأمر عند بعض الناس يا مولانا أمام قول النبي عليه الصلاة والسلام (استفتي قلبك) كثير من الناس بيتصورا إن بإمكانهم يستفتوا قلوبهم وبالتالي ليسوا بحاجة للاستماع للعالم، وعلى الجانب الآخر هنا من يردد مقولة من يردد مقولة مفادها ارميها على عالم واطلع سالم، أو ألقي أو استند إلى رأي أي عالم أيًا كان، وبالتالي تخرج سالما من أي مشكلة.  كيف نفرق بين المقولتين، أين يقف المجدد على وجه التحديد بين الجانبين؟
الحديث الشريف يعني هو في معرض ما تطمئن إليه من أعمال الخير والشر، إنما الحديث لا
استفتي قلبك
يعني لو ان هناك عمل، يعني ناس بيشجوعك عليه، أو انك أنت متردد فيه فاستفتي قلبك لأن هنا ضمير يحجزك
زي الاستخارة
هو زي الاستخارة أو زي الكوابح، وده الضمير موجود عند الإنسان ولد به، حينما يعمل الشر تلاجيه يشده ويحذره، أو كأن هناك نداء، لا تفعل هذا. والخير نفس الشيء افعل هذا،
الحديث وارد في هذا المعنى وليس ورادًا في فوضى الفتاوى، طب لو كل واحد بقى مسلم يروح يقولك: طيب أنا عايز أصلي بلاش الصلاة وحدث هذا بلاش الصلاة بالمعنى الإسلامي واروح اتوضأ واصلي واركع لا ، انا أقعد كده يعني ادعوا الله واعبد الله واكتفي وناس كثيرة كثيرون،
يعني مش عارف كيف يفهم هذا الحديث هذا الفهم الفوضوي، ده فوضى لو احنا استندنا إلى هذا الفهم للحديث لا تسلم لنا قضية واحدة لا في الاقتصاد ولا في السياسية، نبقى قاعدين نشوف قلبك، لو فرض الاثنين ده قلبه أفتاه بفعل الشيء وده قلبه بعدم الشيء
بالعكس
أي القلبين الي هنستفتيه بقى، ده كلام فهم خطأ، وتقحم على مجال لا يفهم يعني الذي يقول ذلك حقيقة ده راجل لا يفهم معنى الحديث، وإذا كان يفهم معنى الحديث هو راجل مضلل بكل المقاييس،
كمان أما (علقها في رقبة عالم واطلع منها سالم)، ماشي، بس يكون عالم. لا يكن رجل مهرج ولا يكون رجل مثلا عالم مغرض، لازم يكون عالم
قادر على التفرقة
طبعا قادر، هذه من البلاء الذي عم الآن. لكن والله يا أخي الناس يعرفون حتى لو لبس 100 عمامة على رأسه يعرفون أنه مهرج ويعرفون أن هذا عالم حتى لو كان راجل لابس ثياب ممزقة،
يعني ممكن يعني نقول: ده ابحث عن العالم، ابحث عن العالم والآن المسألة مش عايزة  إحنا مش تايهين، لهذه الدرجة، عندنا مجامع فقهية وعندنا وعندنا، المشكلة في هذه المجامع الفقهية، وفي مجمع البحوث علشان ميقلوش إن أنا بتكلم، وسايب المجمع بتاع.. كلنا مقصرون وكلنا خايفين من التجديد، علشان أنا يعني أقولها بصراحة: كلنا خايفين من التجديد
الي من الاتباع والي خايف من الناس، والي خايف مسألة الورع عنده زايدة إلى اكبر حد، يفقولك: خلي الأمور كده علشان انا متحملهاش أمام الله يوم القيامة.
في يعني مثبطات كثيرة يجب أن نضرب عرض الحائط بكل هذا ونبحث وننزل ونشوف واقع الناس، وأن الشريعة جاءت لإسعاد الناس ولا بد أن نقدر الشريعة التي تسعد الناس في ضوابط في ما جاء به النص الصريح والنص القاطع،
وفي ظوابط المصلحة المصالح العليا أو المقاصد العليا للشريعة، وفي مصلحة الضوابط الأخلاقية التي جاءت بها الشريعة، وهذا هو الذي أتاحه لنا النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا هو الذي صنعه علماؤنا
يا سيدي الفاضل الجميع يقول: أن نصوص الشريعة محصورة محدودة، حطلها ألف نص ألفين نص، لكن الحديثات المتغيرة ملايين الملايين كل شهر، كيف تتعامل بألف نص مع ملايين، لابد من تجديد هذه النصوص.
من الدقيقة 15:36 إلى 25: 22  هذا الجزء مكرر
في الحلقة القادمة
ما هي التحديات التي يمكن ان تقف عائقًا أمام قضية التجديد، بعبارة أخرى هل هناك خطوط حمراء في مجال التجديد؟
الاجتهاد هو تجديد الفهم للنص، يا إخونا الاجتهاد لا يمس النص، يدفعنا النبي صلى الله عليه وسلم للاجتهاد، حتى ولو اخطأنا، المشكلة هنا، إعادة الناس إلى الدين أيام النبي صلى الله عليه وسلم. المشكلة الثانية، هي عدم الفرقة بين أقوال الفقهاء، وبين نصوص الشريعة


Download text file

Al-tayed season1-01

You may also like

الحلقة الخامسة والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - الآلحاد
فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر اسمح لي أن [...]
27 views
الحلقة الرابعة والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - التبني
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر معروف أنّ [...]
3 views
الحلقة الثالثة والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - زواج القاصرات
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر من الملفات [...]
3 views
الحلقة الثانية والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - حجاب المرآة ٢
فضيلة الإمام، من أين نشأ الخلاف حول فرضيّة الحجاب؟ هذا سؤال وجيه، [...]
9 views
الحلقة الحادية والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - حجاب المرآة
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر لا زالت [...]
7 views
الحلقة العشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - الطفل في الإسلام
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر. قرأت [...]
1 views
الحلقة التاسعة عشرة - برنامج الإمام الطيب 2 - الطلاق
فضيلة الإمام، إذا انتقلنا للحُكم الشرعي للطّلاق. كلّنا يعلم أنَّ [...]
1 views
الحلقة الثامنة عشرة - برنامج الإمام الطيب 2 - الأسرة
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر مُعدّلات [...]
8 views
الحلقة السابعة عشرة - برنامج الآمام الطيب 2 - المرأه في الإسلام
يعني أنا بهذه الصراحة اللي حضرتك بتتكلم بها. حضرتك عاوز تقول إنه في [...]
1 views
الحلقة السادسة عشرة - برنامج الآمام الطيب 2 - المرأة في الإسلام
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر الواقع أنّه [...]
11 views

Page 1 of 6

اترك تعليقاً