برنامج “الإمام الطيب” — الحلقة 2

في الحلقة السابقة

فضيلة الإمام “الطيب”، تحدثنا عن أهمية التجديد، ضرورة التجديد مرونة التجديد، ولكن بالتأكيد هناك تحديات ومعوقات تقف في طريق هذا التجديد، ما هي هذه التحديات؟ أو بوصف آخر ما هي الخطوط الحمراء التي يمكن أن تقف عائقًا أمام التجديد؟

نعم، هذا سؤال مهم، رغم أن الجميع، وكل العلماء يدركون أهمية التجديد، ويعرفون خطره الشديد، في وجود الإسلام كدين حيّ ومتحرّك في حياة المسلم،

إلى أن كثرين من العلماء، حينما ينزلون إلى التجديد تحدث هناك مشكلات أو تخوفات، أو تحدث هناك مشكلات علمية أو مشكلات ممكن أن اسميها مشكلات خليط بين العلم، بين الورع،

وأبرز هذه المشكلات بسرعة حتى لا أطيل على المشاهد الكريم، ودي مشكلة فنية علمية عدم التفرقة بين ما هو ثابت وما هو متغير في الإسلام ولا نريد أن نتوقف طويلًا،

ولكن الإسلام كشريعة وكما قولنا وهناك نصوص كذا وكذا، فيه أمور ثابتة أعطى فيها نصوص محددة لا تقبل لا تطور ولا تغيير، ولا تجديد ولا فهم ثاني. وهي: أمور العبادة

دي تعد ثوابت؟

ثوابت وكما قلنا من قبل المسلم يفعلها في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، كما سيفعلها في القرن..

بعد مئات السنين

بعد آلاف السنين، ده تغيير، أي تطور لا يحرجك فيها، لا يوقعك فيها في حرج، في أدائها.

أي تطور في العصر؟

أي تطور في العصر، أيضًا إلى جانب قسم العبادات، هناك أمور تتعلق بالمعاملات ولكن أمور الشريعة وضعت فيها أحكام ضرورية واضحة، مثلا حرمة الربا. ده أمر يتعلق بالأمور الاقتصادية،

لكن متجيش تقولي ده والله خارج أمور العبادة لا أنا أبقى حر أجتهد وأحلل الربا لا، الربا الجميع يلتزم بأنه حرام، قد نختلف بأن هذه الصورة الموجودة الآن في المعاملات التجارية، أ أو ب مثلًا،

هل هي من يقف تحت لافتة الربا فتكون حرامًا، أو هي مما تقف تحت لافتة المباحات، فتكون حلالًا، الاجتهاد هنا، إن انا ابحث وفي النهاية أقول يا ناس: إن هذه الصورة دي فعلا فيها ربا وبالتالي، امتنعوا عنها

أو أقول: إن هذه الصورة ليست ربا وبالتالي يجوز التعامل بها. وللأسف الشديد، حتى الآن لم نتقف على المعاملات البنكية الحديثة، ومنا من يقول: إنها ربا، ومن من يقول: إنها معاملات حديثة.

وكانت النتيجة نتيجة الاضطراب، أن الناس لا يزالون يسألون حتى الآن، احط فلوسي في البنك ولا لا، هل أضع أموالي في البنوك واستثمرها ولا هذا الاستثمار وهذا العائد الذي يعود عليّ من البنك ربا،

سوف تجد من يقول له: أياك!، ومن يقول له: كذا! وأنا حين كنت، يعني مفتي سنة، سنة ونص، كان السؤال ده يرد علينا تقريبًا كل أسبوع.

ومن شتى الجهات واضطررنا إلى أن نقول: أنك إذا أودعت أموالك بنية أنك أنت يعني تقرضها للبنك فهذا قرض وما تحصل عليه ربا وهذا حرام،

أما إذا كنت تسلمها للبنك ليستثمرها ويكون وكيلا عنك وترضى بما أعطاك، فهذا.. لأن مجامع فقهية تحرمها مجامع فقهية أخرى أيضًا تقول: نعم،

وأصبحت القضية مش قضية يعني معاناة المسلم البسيط الفقير، الي هو مثلا عايز ياخد قرض أو معاه قرشين ممكن لو وضعهم عنده في البيت أو هيروحه منه، هذا لم نلتفت إليه، وإنما ألتفتنا إلى الصراع الفقهي الموجود، هذا الرجل يريد أن يحلل الربا، وهذا. رجل يريد مش عارف… وتدخلت البنوك والأمور مشت في هذا الاتجاه.

بس الرأي الي حضرتك قولته هو أيضًا من مظاهر التجديد الذي يواكب العصر

نعم، حتى هذا الرأي الذي تفتي به دار الإفتاء ولا تزال دار الإفتاء المصرية، غير مقبول في مجامع فقهية أخرى هذا هو الإشكال،

وأنا أعتقد أن ربنا سبحانه وتعالى، أن الله سوف يحاسبنا يوم القيامة على هذا الاضطراب الشديد الذي وضعنا فيه المسلم ويعاني منه.

إذاً، عندني الثوابت كما قلت، تتعلق بالعبادات عندي ثوابت تتعلق أيضًا يعني بالأسرة بمحيط الأسرة فيه ثوابت لا مجال للكلام فيها.

لكنها أحاكم قليلة. أما الأمور المتغيرة الاقتصاد السياسة أنظمة الحكم. أمور اجتماعية كثيرة جدا مسائل تتعلق بالفن وتتعلق بكذا.. هذه أمور الإسلام لم يعطي فيها أحاكم محددة بحيث إنما أعطاك عموميات.

التنوع هنا مطلوب يا مولانا، تسير

التنوع هنا مش مطلوب ، التنوع هنا واقع كما قلنا واقع بفعل إيقاع الزمن المتغير، الأمور التي تتغير بتغير الزمان والمكان الإسلام يعطي فيها قواعد عامة، وقضايا كلية، وأخلاقيات عامة، ومقاصد عامة.

ويقول لك: أنت مدام الشكل الجديد، يندرج تحت النقص للأخلاق العامة، توكل على الله، وكيّف نفسك مع الظروف،

للأسف الشديد، أمور يعني خدنا الثوابت وتعاملنا في مجال المتغيرات بمعاملة الثوابت. ونشأ حرج شديد، وأصبح الانفصام واضح بين الشريعة بين حياة المسلم،

المشكلة الثانية، هي عدم التفرقة بين أقوال الفقهاء ونصوص الشريعة. وهذه آفة كبرى

دي عندن الناس العاديين بقى

عند العلماء

كمان؟

نعم، بمعنى، أدي مثلا إذا كان هناك مشكلة يمكن أن تحل، في ضوء النص القرآني وفي الحديث الشريف ويتقبلها هذا النص ولكن في زمان معين كان للفقهاء فيها رأي معين يتناسب مع زمنهم لكن لا يتناسب مع هذا الزمن

كثيرين منا يتشبث بآراء أو بالفتوة التي صدرت في هذا القرن أو ذاك القرن، ويطالبوننا أن نغلق أنفسنا في هذه الفتوة لأنها موجودة في الفقه الإسلامي.

لكن يا إخوانا موجودة في الفقه الإسلامي كرأي فقيه كاجتهاد فقيه ، وليس كنص يعني لا يجوز الاجتهاد معه. هذه حقيقة مشكلة نعيش فيها حتى الآن. ومعظمنا يعني يتهيب الإقدام على إعادة فهم النصوص، فهم النصوص وهذا هو التجديد بما تتطلبه مقتضيات الزمان.

فنصل إلى نتيجة مفادها إنه التجديد يحتاج إلى تواصل بين العلماء في كل التخصصات،

نعم، وأيضًا من آفات التجديد، التقليد حقيقة، وأنا لو سمحت لي أن أقرأ نص، أئمتنا القدامى حذرونا من هذا التقليد، وقالوا: لا تقلدونا وخذوا من حيث أخذنا،

الأئمة نبهونا إلى هذا، مثلا خد عند حضرتك، كلام الإمام “أحمد” لا تقلدني ولا تقلّد “مالك” وكذا، وخذ من حيث أخذوا،

منهى التشجيع على الاجتهاد

منتهى التشجيع، خذ عندك الإمام مالك، عمل المأثورات التي أنا ذكرتها بمأثورات رويت عن الإمام “أبو حنيفة” والامام “أحمد” و”الشافعي”،

طيب خذ عندك الإمام مالك، الإمام مالك عمل كتابه العروف (الموطأ) وده كله أحاكم من الأسرة إلى البيع إلى الشراء إلى التجارة إلى الحدود يعني قانون المجتمع وضعه الإمام مالك وكان في المدينة،

“المنصور” هو يعني دعاه وقاله: شوف اجعل العلم يا “أبى عبد الله” واحدًا، يعني خلاص ودي الموطأ ده وزعه وديه بغداد وديه العراق، وديه الشام وديه علشان الناس يبقوا ماشين، كأنه قانون واحد،

شوف الإمام مالك، رده عليه، قال: إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تفرقوا في البلاد فأفتى كلٌّ في مصره بما رأى، وأن لاهل البلد الي هي مكة قولا ، ولأهل المدينة قولا تعدوا فيه طوره،

هذا الكلام موجود وندرسه، وندرسه للطلاب، لكن حينما ننزل به إلى التطبيق وإلى الواقع ترتش أيدينا وترتعش عقولنا قبل أيدنا، طبعا في اكثر من سبب كما قلت لك: الحاجز التاريخي، أيضَا الورع والخوف من الله يعني يخاف يقول برأيه فيكون، وماله ما أنت عندك انت رجل مأمّن إن اجتهد فأخطأ

يعني له ثواب في كل الأحوال إذا اجتهد

شوف يدفعنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى الاجتهاد حتى ولو أخطأنا ما دمنا نفرغ طاقتنا في الاجتهاد وفي التمسك في روح النص وبمقاصد النص، وأنا هقرأ عبارة، للشيخ “شلتوت” يعني كثيرًا ما تعجبني. الشيخ شلتوت قال: ليس كل ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وإرشاداته يعدّ تشريعًا ذا حجية ملزمة شرعًا للمسلمين.

منهى الوضوخ

منتهى الوضوح، لو إحنا حطينا المبدأ ده، وبدأنا نفرز أمورنا الآن، يعني أو نفرز من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ما هو تبليغ، وما هو يعني عادات وتقاليد، في أمور كثيرة ستحل.

اسمح لي أتجرأ، أتجرأ يا مولانا واسأل هذا السؤال: لو عاش النبي عليه الصلاة والسلام إلى عصرنا هذا، هل كان هيواكب العصر الي إحنا فيه؟

مفيش كلام

في كل شيء؟

يا سدي ده بيغير العصور غير المجتمع، غير المجتمع، نقله ده قلبه رأسًا على عقب، أومال هو عمل إيه وتصدى وتحدى وجاء بشرع جديد، وبقوانين جديدة مصادمة وهادمة لكل..

يعني في ذلك الوقت ما فعله كان تجديدًا وكان تحديثًا للعصر الي كان عايش فيه؟

و أي تجديد! يعني لما سواء في العقيدة، حتى في المعاملات الربا والبيع والشراء وكذا وكذا، حتى في الأُطر الأخلاقية، في الأسرة في كل ده…

كل ده كان يعد تطويرًا ؟

تطويرًا وتغيرا وتجديدًا، أنا مش عايز أقول تجديد، لأن التجديد، هو يعني تلميع للأصل أو ترميم للأصل، نحن نطالب باجتهاد العلماء الآن لان فعلا الأمور الإيقاع سريع بين التغيرات والتطورات الأحوال، والظروف وبين التمسك ببعض الفتاوى التي قيلت في عصور مختلفة.

هو انطلاقا من هذا المفهوم الخاطئ يا مولانا قرأت تعريفًا أخر للتجديد المشروع من وجه نظر الكتاب بيقول: إن هو إعادة الدين إلى النحو الذي كان عليه زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وإعادة الناس إليه على النحو الذي مضى عليه أهل القرون الأولى، ويعود الناس إليه بالقبول والتلقي والانقياد والتسليم، والتصديق والاتباع والتوقير، والتقديم والفهم والالتزام والتطبيق.

هنا هذه العبارة خادعة لأنه ممكن حد يقول يعني إزاي إعادة الدين على النحو الذي كان عليه في ذلك العصر، وإحنا في عصر الإنترنت والسماوات المفتوحة؟

ماذا تقصد بالدين، في هذه الكلمة. المشكلة هنا إعادة الناس إلى الدين أيام النبي صلى الله عليه وسلم، إعادة الناس إلى الدين بمعنى العبادات وبمعنى النصوص الثابتة والمعلوم من الدين بالضرورة والقطعي ولا خلاف،

لكن هل إعادة الناس إلى الدين في الأمور الاجتماعية، والأمور السياسية والأمور الاقتصادية التي كانت مفهومة في ذلك الزمان لا. وإلا لا معنى للتجديد

وحقيقة الرأي الي قولته حضرتك يعني حتى بعد الحديث يدعون للتجديد، اختلافنا في ماذا يعني التجديد؟ بعض منهم يقول لا ، التجديد يقول ارجعلي شيل الغبار وشيل التطور وارجعلي إلى النصوص القديمة.

طبعًا هرجعلك القديمة، النصوص القديمة فيها نصوص متحركة وكانت متحركة في ذلك الزمن، هترجعني من هذا القدر من التحرك وتصادر عليّ حقي في أن اتحرك تحرك آخر؟

زي الشكليات الي كنا بنتكلم عليها

يا سيدي إحنا دلوقت إحنا في القرن ال21 معاركنا بالله عليك شوف المعارك، معارك ثياب ويعني حاجات الواحد خجول أن تكون أمة مشغولة باهتمامات من هذا النوع،

فإذاً، الاجتهاد هو تجديد الفهم للنص، يا إخوان الاجتهاد لا يمس النص، النص موجود ولا يمكن نزيد عليه حرف ولا ننقص عليه حرف، إنما الي ممكن التوسع فيه وأتحرك يمين شمال فهمي للنص، تنزيل النص على الواقع المتغير

مولانا الإمام ماذا تقول لعلماء الدين الذين تقع على عاتقهم رسالة التجديد في هذا العصر؟

أنا يعني أتوجّه إلى شيوخنا وعلمائنا وفقهائنا، وأئمتنا بنداء ضرورة التجديد وحقيقة أنا شاركت في مؤتمر لوزارة الأوقاف أيام الأستاذ الجليل العالم الجليل الدكتور “زقزوق” كان المؤتمر عن التجديد، وشاركت في هذا المؤتمر ببحث عنوانه (ضرورة التجديد) ده كان 2002. سنة 2002 وطرحنا هذه الموضوعات،

وحديثا في نوفمبر الماضي كان في مؤتمر في الأقصر، هذا المؤتمر يعني خطبت فيه للعلماء لأني من القلائل الي مش عايش في البرج العاجي، أنا موجود مع الناس على الأرض وأعرف المآسي دايمًا أقارن ده ممكن حل للمشكلة دي بكذا

فإحنا طلبت منهم على العلماء أن يجتهدوا ويجددوا الأنظار في ما يتعلق 1 بالأمور السياسية، كالدمقراطية وحقوق الإنسان، والحرية، وحدودها، والمساواة الدستورية والقانونية ومشروعية الدستور والبرلمان

أو ما يتعلق بالاجتماع أولها معاملة البنوك وقضايا المرأة ومنها توليها القضاء والولاية العامة والزي والنقاب وخضوعها لعادات وتقاليد تحكمها وتحرمها من حقوقها الشرعية كحقها في الميراث واحتيار الزوج وحمايتها من عضل الولي لها، كذلك مسألة الاختلاط في العمل الدعوة لرجوع المرأة إلى بيتها قضية نقل الأعضاء تهنئة غير المسلمين،

تحديد أوائل الشهور العربية، مسائل الحج وبخاصة الإحرام من جدة للقادم جوًا أو بحرًا، رمي الجمرات في سائر الأوقات وأيضا استنهاض الأمة باستصدار فتاوى توجب العمل وتحرم التقاعس والكسل وقضايا أخرى

واشترطت ده من واقع الي بعيشه أنا، شريطة ألا يفتى في هذه القضايا الدقيقة بفتاوى مجملة، ونصوص عامة لا تنزل إلى الأرض ولا تحسم القضية ولا تغير الواقع

هذا هو معنى التجديد

هذه هي رسالتي إلى شيوخنا الأجلاء وإلى علمائنا وإلى فقهائنا والأزهر يمد يده ويساعد وأبوابه مفتوحة للمساعدة في أن يكون هناك اجتهاد بهذا المعنى ييسر الحياة للناس.


Download text file

Al-tayed season1-02

You may also like

الحلقة الخامسة والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - الآلحاد
فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر اسمح لي أن [...]
27 views
الحلقة الرابعة والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - التبني
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر معروف أنّ [...]
3 views
الحلقة الثالثة والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - زواج القاصرات
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر من الملفات [...]
3 views
الحلقة الثانية والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - حجاب المرآة ٢
فضيلة الإمام، من أين نشأ الخلاف حول فرضيّة الحجاب؟ هذا سؤال وجيه، [...]
9 views
الحلقة الحادية والعشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - حجاب المرآة
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر لا زالت [...]
7 views
الحلقة العشرون - برنامج الآمام الطيب 2 - الطفل في الإسلام
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر. قرأت [...]
1 views
الحلقة التاسعة عشرة - برنامج الإمام الطيب 2 - الطلاق
فضيلة الإمام، إذا انتقلنا للحُكم الشرعي للطّلاق. كلّنا يعلم أنَّ [...]
1 views
الحلقة الثامنة عشرة - برنامج الإمام الطيب 2 - الأسرة
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر مُعدّلات [...]
8 views
الحلقة السابعة عشرة - برنامج الآمام الطيب 2 - المرأه في الإسلام
يعني أنا بهذه الصراحة اللي حضرتك بتتكلم بها. حضرتك عاوز تقول إنه في [...]
1 views
الحلقة السادسة عشرة - برنامج الآمام الطيب 2 - المرأة في الإسلام
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الجامع الأزهر الواقع أنّه [...]
11 views

Page 1 of 6

اترك تعليقاً