مين اللي سرق مصر ، الحلقة الثالثة ، المواطنة والانتماء في مصر

مين الي سرق مصر

الإسلام بيحاول يقنعنا إن هو خرجنا من الظلمات إلى النور

ده على أساس ان مصر كانت عايشة في ظلمات و جاهلية قبل ما يجيلها الإسلام و الإسلام هو اللي دخلها النور

لو انت جيت تحسب دي بالتاريخ , التاريخ المكتوب اللي احنا كلنا شايفينه

اللي مكتوب على الجدران و اللي مكتوب في الكتب

هتلاقي إن مصر كانت قبل ما يجي الإسلام كانت في حاجة اسمها مواطنة

يعني كان فيه مواطن ليه حقوق

رجل و مرأة

مهما كان دينه , مهما كانت خلفيته

المواطن ده , مكنش في مواطن درجة إولي و مواطن درجة تانية

كان في مواطن مواطن

كان المواطن المصري ,عارفين قصة الفلاح الفصيح

المواطن المصري كان بيقف قدام الحاكم و يشتكي و يقول رأيه

كان يقف قدام القضاء و يدافع عن نفسه

لكن الإسلام لا يعترف بشىء اسمة المواطنة

الإسلام بيخش بلد بيقول ده مواطن درجة أولي عشان مسلم , دة مواطن درجة تانية عشان ذمي و دة مواطن لا حق له في الحياة عشان لا يؤمن بالدين اللي انا بأومن بيه

ف دي ازمة انك تكون في دولة حديثة متنفعش فكر البداوة ده تقوم عليه دولة

الراجل اللي قال طظ في مصر ده مقالهاش من فراغ

ده فكر متأصل

مبيعترفش بدولة

فيقولك انا واحد ماليزي يحكمني احسن ما يحكمني واحد قبطي

يخلي الناس زي مثلا البهائيين أو الاقباط أو اليهود اللي هما يعني ليهم في مصر زي المسلم بالظبط يحطهم في درجات تانية و تالتة و رابعة و يحكم عليهم

انت تبني كنيستك كذا

كنيستك المفروض ميتعملش فيها كذا

لا انت المفروض متحطش في خانتك خانة ديانتك انك بهائي , البهائية اصلا دين لا يعترف به

يبقي علشان يبقي في انتماء لازم يبقي فيه مواطنة

و عشان يبقي في مواطنة يبقي لازم يكون في قانون يسرى على الجميع و حقوق للجميع مش حقوق درجة اولي و حقوق درجة تانية

المصري بطبيعته كان دايما متسامح مع جيرانه