التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 113 | القرآن كتاب الليتورجيا للصلوات

أهلًا بالمُتابعين الكرام!

في هذه الحلقة والحلقة القادمة سوف نُحاول الغوص معًا في دهاليز مادّة الفيلولوجيا لدراسة النصّ القُرآنيّ، ونرى مدى تأثّره بالموروث الثقافي الذي سبقه وهيئ له طريق النشأة والظهور

هذه الدراسة أخذت أساسياتها عن أستاذي الدكتور كرستوفر لوكسمبرج وبعض أجزاء منها موجود في كتاب (القراءة السريانية الآراميّة للقُرآن)

ثم حاوت والتأكّد من مصداقيتها وقوّتها كدراسة نقدية للقُرآن، بالمعنى الإيجابي للكلمة، وليس تعدي على النص كما يعتقد بعض المُعارضين

لطرح القُرآن تحت مجهر البحث النقدي، كما حصل للكتب المُقدّسة الدينيّة الأخرى

نبدأ أوّلًا بكلمة قُرآن من أين أتت وما معناها؟

عندما نُدقّق في كلمة قُرآن نجدها مكوّنة في الأصل من شقّين،

الشق الأول قرا بمعنى تلى وقرأ، وفي اللّغة الآراميّة قرا معناها (يقرأ يدرس يدعو يُنادي) إلى آخره..

ولا زال هذا مصطلح يداول في شمال إفريقيا، نقول قرا بمعنى تعلّم، نقول فلان قاري معناه دارس ومُتعلّم

والشقّ الثاني: هو آن، في أخر الكلمة بلسان عربي كما هو الحال في اللغة الآراميّة كذلك تُفيد الصفة أو التحقيق

فإذا كانت الكلمة غير معرّفة بال في أولها تُفيد الصفة، نقول على سبيل المثال: عطشان فرحان، كسلان سكران إلى أخره..

أمّا إذا كانت الكلمة مُعرّفة ب ال فتكون للتحقيق، نقول الرحمن، معناه الرحمة الحقيقيّة

أو كلمة الحيوان، معنها الحياة الحقيقية، كما جاء في سورة العنكبوت الآية 64 «… وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ» (العنكبوت: 64)

إذًا من خلال هذا الشرح يُمكن القول بأن كلمة قُرآن تعني صفة القراءة، والسؤال الطروح عن أي قراءة نتحدّث؟

خاصة عندا يبدأ النصّ القُرآني بأول كلمة في الرسالة المحمديّة كلمة اقرأ «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ» (العلق: 1 -2)

من خلال السيرة النبوية والمرويات الإسلاميّة نفهم أنّ المُجتمع الذي عاش فيه الرسول محمّد نصف قرن من حياته

كان مُجتمعًا وثنيًا يعبُد الأصنام والأوثان، وبالتالي لا يُمكن للرسول أن ينهل ويأخذ معرفته في هذا التُراث الوثني ليُقدّم لنا بديلًا أفضل ممّا تربّى عليه

وكلمة قرآن تعني نوعًا مُعيّنًا من القراءت، لكن ليست من الثقافة الوثنيّة، وبالتالي لا شكّ أنّها من ثقافة مُجاورة أو محليّة غير وثنيّة،

استُعيرت مصطلحاتها من أجل بناء هذا التعليم الجديد، والمُغاير للثقافة السائدة

فإذا قلنا: أنّ القرآن هو كتاب مُقدّس للمسلمين، فهل كان لأهل قريش كتابًا تعليميًا مقدسًا يُمجّد آلهة العرب ويُقدّسها؟

الجواب: لا، لا وجود لكتاب من هذا النوع في الموروث العربي القديم،

ولم يسمع به أحد، والقُرآن هو أول كتاب عربي وفي نفس الوقت كتاب مُقدّس للمسلمين

فما نجده مُنتشرًا بقوّة في تلك الحقبة أي القرن السابع الميلادي هي كتب قراءات أو كتب تلاوات أو كتب الفصول كانت تُسمّى باللغة اللاتينيّة Lectionarium / Lectionarius

بدأت تظهر على الساحة الدينية المسيحيّة، على الخصوص بداية من القرن الخامس الميلادي

فقبل هذا التاريخ كانت الكنائس تقرأ الكتاب المُقدّس بعهديه القديم بين قوسين (التناخ) والجديد وهي الأناجيل الرسمية والرسائل.

ثمّ قام بعض رجال الدين المسيحيين مثل القديس Gennadius Massiliensis  بجمع مقاطع من الكتاب المُقدّس لقرأتها أثناء الاحتفال بالقُدّاس الإلهي

وهي الكتب التي تُسمّى كذلك بالكتب الليتورجية للصلوات في الكنائس التقليدية

وتُسمّى هذه الكتب في اللغة السريانية بقريانا، ويقول الدكتور كرستوفر لوكسمبرج في كتاب (القراءة السريانيّة الآراميّة للقُرآن) أن الكلمة تعني حرفيًا درسًا كتابيًا أو قراءة ومنه اشتقت كلمة قرآنه

لأنّه يتضمّن مقاطع من الكتاب المُقدّس وبالرجوع للكلمة اللاتينية Lectionarium / Lectionarius

نجدها تعني جمع مقاطع من الكتاب المُقدّس، وترتيبها حسب الأعياد والمُناسبات الدينيّة خلال السنة

وكانت الكنائس حسب المذاهب والطوائف تجمع مقاطع من الكتاب المُقدّس عفوًا، ثم تُرتّبها لقراءة من أجل جعلها مواعظ ودروس دينيّة للمؤمنين

وهذا بالضبط ما نجده في سورة القيامة تقول الآية: «لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ. إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ. ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ» من الآية (القيامة: 16 – 19)

فقراءة الكتاب المُقدّس بطريقة مُتواصلة وسريعة لا فائدة منها،

والأجدر أن تُجمع بعض المقاطع المُهمّة منه بين قوسين «ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ» (البقرة: 2) إشارة للبعيد،

ثمّ تقرأ هذه المقاطع حسب المُناسبات الدينيّة، وبعد ذلك يأتي البيان والتوضيح وشرح لهذه المقاطع كوعظة حسنة أو كموعظة حسنة وخُطبة نافعة للمؤمنين من أجل بناء الأمّة والمُجتمع

قد يقول قائل: كيف عرفت أنّ الإشارة للكتاب المُقدّس؟

الجواب موجود في القُرآن نفسه، حسب سورة مريم على سبيل المثال: «وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ …» الآية (مريم: 16)

«وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِبْراهِيمَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا» الآية (مريم: 41)

«وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَىٰ ۚ إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا» الآية (مريم: 51)

«وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ …» ببين قوسين (أخنوخ) (مريم: 56) وغيرهم من الأنبياء والشخصيّات الكتابيّة

وهناك من سوف يعترض كذلك بالقول: الكتاب هاهنا يعني القُرآن

حسنًا، فلو سلّمنا جدلًا بهذه الفرضية، فماذا عن سورة يوسن الآية 37 «وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَىٰ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ» (يونس: 37)

إنّ مُعظم علماء الإسلام فسروا تصديق الذي نبين يديه بالتوراة والإنجيل بمعنى الكتاب المُقدّس بعهديه القديم والجديد

وهذا القُرآن هو تفصيل لهذا الكتاب وهذا موجود كذلك في أخر آية في سورة يوسف وكذلك سورة هود الآية الأولى «الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ» (هود: 1)

اُحكمت آياته، أي لن تتغيّر، ثم بعد ذلك فُصّلت من لدُن حكيم خبير

كما تدُل الآية الثانية تفصيل الكتاب جاءت في العديد من الآيات «وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ» الآية 52 من سورة (الأعراف: 52)

انظر كذلك لدقّة الآية 114 من سورة الأنعام «أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ» (الأنعام: 114)

وبعد ذكر هذا التفصيل جاء في خمس آيات أخرى قوله: «أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ» (الأنعام: 114)

  من هم الذين آتيناهم الكتاب؟ هذا السؤال لا شكّ أنّهم اليهود والنّصارى كما هو ملموس في سورة العنكبوت الآية 64 «وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ …» (العنكبوت: 46)

والأحزاب كذلك الآية 26 «وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا» (الأحزاب: 26)

والحديد 29 «لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ» (الحديد: 29)

وسورة الحشر الآية الثانية «هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ» (الحشر: 2)

والآية 11 «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ» (الحشر: 11)

وسورة البينة الآية الأولى «لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ»

والسادسة «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ» (البينة:6) وغيرها من الآيات.

يكفي أن نجد 137 مرة ذكر للنبي موسى، حتّى نعلم أنّ القُرآن هو كتاب ليتورجي للصلوات كصلاة الفجر،

أي صلاة باكر التي ذُكرت في سورة الإسراء «أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا» الآية (الإسراء: 78)

وقُرآن الفجر هي المقاطع التي تُقرأ في صلاة باكر، فتبدأ بالتسبيح لله، لنيل المقام المحمود

وهو الجنّة، والإقرار بنعمة وجود الحقّ وخروج الباطل، بالمُقارنة نجد صلاة باكر في الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة على سبيل المثال

تُقرأ الصلاة الربّانيّة (أبانا الذي في السماوات) موجودة في إنجيل متى إصحاح 6 العدد من 9 إلى 13 أو إنجيل لوقا الإصحاح 11 من العدد 2 إلى العدد 4

ثمّ المزمور الخمسون، ثمّ بعد ذلك رسالة أفسس إصحاح 4 من العدد الأوّل إلى العدد الخامس «فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ، أَنَا الأَسِيرَ فِي الرَّبِّ: أَنْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلدَّعْوَةِ الَّتِي دُعِيتُمْ بِهَا. بِكُلِّ تَوَاضُعٍ، وَوَدَاعَةٍ، وَبِطُولِ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْمَحَبَّةِ. مُجْتَهِدِينَ أَنْ تَحْفَظُوا وَحْدَانِيَّةَ الرُّوحِ بِرِبَاطِ السَّلاَمِ. جَسَدٌ وَاحِدٌ، وَرُوحٌ وَاحِدٌ، كَمَا دُعِيتُمْ أَيْضًا فِي رَجَاءِ دَعْوَتِكُمُ الْوَاحِدِ. رَبٌّ وَاحِدٌ، إِيمَانٌ وَاحِدٌ، مَعْمُودِيَّةٌ وَاحِدَةٌ» (أفسس 4: 1 -5)

ثمّ قانون الإيمان، وما يُقابلها من نُطق بالشهادة،

نكتفي بهذا القدر ونواصل الحديث في هذا الموضوع في الحلقة المُقبلة، فكونوا معناً، وإلى اللقاء!


Download text file

Early History of Islam 113

You may also like

التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 127 | سر ذبح بقرة موسى
أهلًا بالمُتابعين الأفاضل! لا زلنا ضمن سلسلة دراسة القُرآن، ككتاب [...]
20 views
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 126 | البقرة الحمراء وبناء معبد اليهود في القدس
مرحبًا بالمُتابعين الكرام! في الحلقة الماضية تحدّثنا عن البقرة الحمراء [...]
13 views
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 125 | بقرة موسى صفراء أم حمراء؟
أهلًا بالمُشاهدين الكرام! مازلنا في إطار الردّ على تعليق الحلقة [...]
11 views
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 124 | إشكالية نص القرآن (الرد على أحد التعليقات)
أهلًا وسهلًا بكم مرّة أخرى أعزائي الكرام! في الحلقات الماضية، كنا [...]
1 views
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 123 | محمد لم يأت بدين جديد
أهلًا بكُم أحِبائي الكِرام. في الحلقة الماضية كنّا تحدّثنا عن كُتب [...]
5 views
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 122 | القرآن هو أجبية وقريان العرب
أهلًا بكم أعزّائي الكرام! لا زلنا ضمن سلسلة دراسة أصول القُرآن، [...]
15 views
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 121 | هل يجيد الرسول القراءة والكتابة؟
أهلًا بكم مُشاهديّ الكرام! بعد سلسلة من الحلقات حول القراءات [...]
5 views
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 120 | إشكالية التنقيط في القرآن
تحيّة محبّة واحترام لكُم مُتابعينا الكرام! كنّا قد تكلّمنا في الحلقات [...]
4 views
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 119 | أقدم طبعة للمصحف
أهلًا بالمُتابعين الكرام! في الحلقة الماضية تحدّثنا عن ظهور القُرآن [...]
9 views
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 118 | فوضى القراءات المختلفة في للقرآن
تحية محبّة وأخوّة لكُم مُتابعينا الكرام! في الماضية كنّا بدأنا الحديث [...]
5 views

Page 1 of 13

اترك تعليقاً